أعلنت سفارة المملكة المغربية بالقاهرة عن وضع خطوط هاتفية خاصة رهن إشارة أفراد الجالية المغربية المقيمة بمصر للاتصال عند الاقتضاء.

وأهابت السفارة في بيان لها, توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه, بأفراد الجالية بالاتصال في حالات الضرورة بالأرقام التالية: 0104276710 أو 0199035173 أو 27365762 .

وأضاف البيان أن مصالح السفارة توصلت حتى الآن بطلبات من حوالي 100 من المواطنين من السياح والمقيمين لمساعدتهم على العودة إلى أرض الوطن.

30/ 1/ 2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

قال السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج إن الوزارة تسعى إلى تعبئة وتحسيس مغاربة المهجر بشأن فرص الاستثمار في المملكة لضمان مساهمتهم في تنميتها.

واعتبر السيد عامر في حوار مع جريدة 'أخبار اليوم المغربية' نشرته ، اليوم الاثنين ، أن اللقاء الذي عقده مؤخرا في لندن مع أفراد الجالية، كان مناسبة لشرح طبيعة الفرص الموجودة في المغرب وخاصة في الجهتين الشرقة والشمالية، مشيرا إلى حرص المغرب على تجاوز كافة المشاكل التي تعوق استثمارات أفراد الجالية.

وأضاف أن الحكومة تهدف إلى تشجيع وتوجيه استثمارات أفراد الجالية المقيمة بالخارج في اتجاه قطاعات منتجة، وذلك لخلق جيل جديد من الاستثمارات له مردودية ربحية للأفراد ويعود بالنفع على اقتصاد البلاد، خاصة وأن ظروف المغرب اليوم مواتية، مع كل ما بذل في مختلف القطاعات في مجال التخطيط والسياسات القطاعية والبرامج التنموية وآليات التمويل.

وبخصوص المشاكل التي تواجه بعض استثمارات المغاربة، ذكر الوزير بأن هناك مشاكل تشكل عناصر كابحة لهذه الاستثمارات، منها تعدد المتدخلين والمؤسسات التي تنظر في الملفات الاستثمارية، مبرزا أنه بالرغم من المجهودات المبذولة من خلال إنشاء المراكز الجهوية للاستثمار، فإن المستثمر وخاصة أبناء الجالية يرغب في خلق المخاطب الوحيد.

وفي هذا الصدد، قال السيد عامر إن الوزارة تسعى إلى خلق شباك خاص بالمغاربة المقيمين بالخارج لتأطير ومتابعة ملفاتهم بشكل دقيق، وذلك بشراكة مع الأبناك التي تتكفل بتدبير هذه الآلية، فضلا عن مؤسسات أخرى كصندوق دعم الاستثمار.

وأشار ، من جهة أخرى ، إلى عمل الوزارة على تعبئة مغاربة الخارج من أجل قضية الصحراء للقيام بدورهم في هذه المعركة المصيرية.

31-1-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

بدأت , اليوم الاثنين , عملية إيداع طلبات الإقامة والعمل بإيطاليا لحوالي 98 ألف و80 شخصا , لتنهي يوم الخميس القادم , وذلك بمقتضى مرسوم 2010-2011 الخاص بالهجرة .

وحسب هذا المرسوم, الذي تم التوقيع عليه متم شهر نونبر من طرف رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني , فإن الطلبات ينبغي أن يقدمها مشغلون إيطاليون وتهم مواطنين منحدرين من بلدان محددة .

وينبغي لهذه الطلبات أن تتم عبر الموقع الإكتروني لوزارة الداخلية , وحسب المرسوم الذي , نشر بالجريدة الرسمية في فاتح يناير, فإن هذه العملية ستتم عبر ثلاث مراحل.

وتهم المرحلة الأولى , التي تنطلق ابتداء من اليوم الاثنين , 52 ألفا و80 عاملا قدموا من بلدان مختلفة من بينها المغرب الذي وقعت معه إيطاليا اتفاقيات تعاون في مجال الهجرة, إذ سيتفيد المغرب من حصة (كوطا) تهم 4500 منصب شغل .

أما المرحلة الثانية , التي تبتدئ يوم الأربعاء , فتهم 30 ألف عامل ممن يزاولون أعمالا داخل البيوت ( مساعدة المسنين أو تربية الأطفال أو مزاولة خدمات منزلية) .

وتهم المرحلة الثالثة والأخيرة (يوم الخميس) 11 ألف منصب شغل لفائدة الحاصلين على تصريح بالإقامة لغرض الدراسة أو العمل كموسميين أو التدريب وغيرها , كما تهم أيضا 4 آلاف منصب شغل لفائدة الأشخاص الذين أنهوا برامج تكوينية في بلدهم الأصلي .

ويأتي هذا الإجراء الجديد, الذي يندرج في إطار الجهود المبذولة لتعزيز إدماج المهاجرين , عامين بعد أن وضعت السلطات الإيطالية, بفعل تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية , قيودا على دخول العمال المهاجرين .

وجاء الإعلان عن هذا الإجراء في شهر دجنبر الماضي غداة دخول , حيز التنفيد , مرسوم آخر يلزم طالبي رخصة الإقامة طويلة المدى باجتياز امتحان في اللغة الإيطالية .

1/31/2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

Haut du formulaire

Bas du formulaire

 

قال أن العديد من رجال السياسة و الإعلام في أوروبا يبحثون على كبش فداء يعلقون عليه شماعة فشلهم...تتمة

قال محمد عامر إن وزارته تسعى إلى تعبئة و تحسيس أبناء الجالية بشأن فرص الاستثمار في المغرب، وشدد على أن اللقاء الذي عقده في لندن مع أبناء الجالية جاء بهدف التواصل مع نخبة من هذه الجالية من أجل تجاوز كل المشاكل التي تعوق استثماراتها...تتمة

أكدت سفيرة المغرب ببريطانيا، الشريفة للا جمالة، يوم الخميس، على الدور المهم الذي يمكن أن تضطلع به الجالية المغربية المقيمة بالخارج، في إطار التنمية...تتمة

تم الجمعة بالرباط، تقديم مشروع "الهجرة الدورية للنساء، رافعة لتحقيق التنمية"، و ذلك خلال ندوة صحافية تم تنظيمها بمبادرة من مؤسسة "شرق-غرب...تتمة

مرة في تاريخه، ينعقد المنتدى الاجتماعي العالمي خارج توقيت دورة المنتدى الاقتصادي العالمي  المنعقدة منذ يوم الأربعاء الأخير بمنتجع دافوس بسويسرا...تتمة

أظهرت إحصائيات ميزان الأداءات حتى نهاية شتنبر 2010، تحسنا ملموسا لمداخيل المغرب من تحويلات المغاربة بالخارج، و التي ارتفعت بأزيد من 8 في المائة...تتمة

ذكرت مصادر نقابية من داخل سجن فالديمورو المتواجد جنوب مدريد، أن حمسة عناصر من نزلاء المركب السجني تنتمي إلى مجموعة متطرفة تعلن عدائها للأجانب هامة و للمسلمين خاصة، قامت ...تتمة

تم رسميا توشيح عضوة مجلس الجالية المغربية في الخارج السيدة سعاد الطالسي بوسام الإمبراطورية البريطانية المرموق برتبة عضو.

وسلم هذا الوسام للسيدة سعاد الطالسي، اليوم الخميس، الأمير تشارلز، خلال حفل احتضنه قصر باكينجهام، الإقامة الرسمية لملكة إنجلترا إليزابيث الثانية في لندن.

ويأتي هذا الامتياز مكافأة على الخدمات التي تسديها السيدة الطالسي لصالح الجالية المغربية في لندن، باعتباره إقرارا بالإنجازات التي حققتها وبنموذجية العمل الذي قامت به.

وقالت السيدة الطالسي لوكالة المغرب العربي للأنباء إنها تتشرف بهذا الوسام، معربة عن "امتنانها" للمغرب، بلدها الأصلي، "الذي تعلمت فيه قيم التضامن ونبل العمل الاجتماعي".

كما أعربت عن أملها في أن يظهر أفراد الجالية المغربية، خاصة الشباب، المزيد من الانخراط والمشاركة في جميع مظاهر الحياة ببلد الاستقبال مع البقاء متشبثين بالوطن الأم.

وأسست السيدة الطالسي مركز "الحسنية للمرأة المغربية في بريطانيا" كجمعية تعمل منذ سنوات لصالح إدماج الجالية المغربية، خاصة النساء، داخل المجتمع البريطاني.

ووقع الاختيار على الجمعية، التي يوجد مقرها في حي كيسينطون أند تشيلسي بلندن حيث تقطن جالية مغربية مهمة، مؤخرا من قبل المجموعة الصحفية البريطانية (ذو غارديان)، من بين خمس أفضل جمعيات خيرية في المملكة المتحدة في 2010.

ويكافئ هذا الاختيار الجهود التي بذلها المركز لصالح الأشخاص في وضعية الهشاشة، خاصة النساء في وضعية صعبة.

وتميز "مركز الحسنية"، الذي تأسس سنة 1985، بمساهمته في إدماج المرأة المغربية داخل المجتمع البريطاني والنهوض بقيم التضامن بين أفراد الجالية المغربية.

كما يفتح المركز، الذي يركز أنشطته بالأساس على وضعية المرأة، أبوابه في وجه الرجال وباقي الجاليات العربية والمسلمة في منطقة غرب لندن.

وتعد السيدة الطالسي كذلك عضوة نشيطة في العديد من الجمعيات والمجموعات البريطانية، من بينها المجموعة الاستشارية الوطنية للنساء المسلمات في بريطانيا وهيئة "بوريس جونسون الاستشارية للمهاجرين واللاجئين" التي تقدم الاستشارات لعمدة لندن حول قضايا الهجرة.

لندن 27-01-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكدت سفيرة المغرب بكندا السيدة نزهة الشقروني أن العلاقات بين المغرب وكندا، والتي اتسمت على الدوام بالصداقة والاحترام المتبادل، شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورا متناغما، ونموا متوازنا.

وأضافت السيدة الشقروني في تصريح لوكالة المغرب العربي لأنباء، إن وجود جالية مغربية بكندا تفوق 100 ألف مهاجر، بالإضافة إلى ثلاثة آلاف طالب مغربي يتابعون دراستهم بكندا، عوامل تساهم في التقريب بين البلدين، مذكرة في هذا السياق، بمختلف الزيارات التي قام بها مسؤولون مغاربة وكنديون لتعزيز هذه العلاقات.

وأوضحت أن تعزيز العلاقات الاقتصادية، وتقوية مكتسبات اتفاق النقل الجوي واستكشاف سبل جديدة للتعاون وكذا تعبئة الجالية المغربية في السوق الاقتصادية والاجتماعية المغربية كانت ضمن جدول أعمال هذه الزيارات.

وأكدت أن القيام في أبريل الماضي بتجديد المجموعة البرلمانية الكندية المغربية يعكس الرغبة في الحفاظ على تعاون منتظم على مستوى برلماني البلدين.

وفي معرض حديثها عن المغاربة المقيمين بكندا، أبرزت الدبلوماسية أن هذه الجالية تشكل جسرا بين البلدين، لكونها تضطلع بدور هام ولا غنى عنه في إطار التعاون شمال جنوب.

وأعربت السيدة الشقروني عن قناعتها بأن "كندا والمغرب سيحققان مكاسب هامة بالاستثمار بشكل جماعي في هذا الجسر البشري الرابط بين البلدين بهدف إعطاء عمق بشري للعلاقات المغربية-الكندية، بما يعزز العلاقات السياسية والاقتصادية الممتازة
التي توحد البلدين".

وذكرت بأن حوالي 110 آلاف مغربي استقروا تدريجيا بكندا منذ أواخر الستينيات غالبيتهم يقيمون بإقليم كيبك، لاسيما مونريال، موضحة أن تنامي عدد المغاربة المقيمين بكندا، يرجع إلى اختيار الوجهة الكندية كبلد استقبال يتيح فرصا وآفاقا جديدة ، كما يعزى أيضا إلى "حصص" الهجرة السنوية التي تمنحها الحكومة الكندية الممملكة المغربية، مما يخول لنحو 3500 مهاجر مغربي جديد فرصة الاستقرار بهذا البلد.

وأضافت أن الجالية المغربية المقيمة بكندا تضم مهاجرين من مستوى فكري رفيع، مبرزة أن الأمر يتعلق بجالية تشكل نموذجا لهجرة انتقائية، وجالية مندمجة بشكل جيد وتحظى باحترام وبتقدير المجتمع المضيف.

وبعد أن شددت على ضرورة تعزيز أكثر العلاقات القائمة بين المغرب وكندا، أبرزت الدبلوماسية الأوراش التي أطلقها المغرب والطاقات الهائلة من اجل تحديث المملكة والإصلاحات الهيكلية الكبرى الجاري إنجازها، مما يتيح فضاء مواتيا للاستثمار الأجنبي .

27-1-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد السيد ديديي بوجار، مدير الانتاج بمحترف السينما العابرة للمتوسط ،أن هذا المشروع يروم مصاحبة السينمائيين الشباب بحوض البحر الأبيض المتوسط في إنجاز أول شريط طويل لهم ، سواء على مستوى الكتابة أو الإخراج أو من الناحية التقنية.

وأوضح، أن السينما العابرة للمتوسط ترفع عدة تحديات منها على الخصوص مواكبة المواهب الجديدة ببلدان الجنوب، عبر نقل التجارب و الخبرات الفعالة وذلك على مستويات متعددة من التدخل.

وأبرز في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ،على هامش فقرات الدورة ال` 12 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، أن هذا المحترف يساهم في تطوير علاقات الإنتاج الفني والتوزيع عبر الحوار الثقافي الذي يسود داخل هذه المحترفات السينمائية.

وقال ،السيد بوجار إن اختيار مدينة ورزازات لاحتضان هذا المحترف ليس اعتباطيا و إنما يعود إلى ما تتوفر عليه هذه المدينة من بنيات تحتية سينمائية .كما أنها تعتبر عاصمة السينما بالمغرب حيث يتم بها تصوير حوالي 45 في المائة من انتاجات الفن السابع.

وأشار إلى أن لجنة تحكيم مهنية ستعمل على اختيار الأعمال التي ستستفيد من مواكبة انجاز أشرطة قصيرة وسيناريوهات الأفلام الطويلة، مضيفا أنه فضلا عن المغرب الذي سيقدم فيه هذا المشروع في شهر فبراير المقبل بمهرجان أكادير للسينما والهجرة ، يهم المشروع كذلك عددا من البلدان المتوسطية منها الجزائر و تونس وسورية.

ومن بين الشركاء الذين يساهمون في انجاز هذا المشروع توجد جمعية ألف وجه ( ميل فيزاج ) وقناة فرنسا الدولية والمركز السينمائي المغربي ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج ولجنة فيلم ورزازات .

27-1-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

دعا الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر الجالية المغربية المقيمة ببريطانيا إلى استغلال فرص الاستثمار المتاحة بالمغرب .

واستعرض السيد عامر، خلال ندوة نظمت مساء أمس الخميس بلندن حول هذا الموضوع، برامج الاصلاح التي انخرط فيها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فضلا عن المشاريع التنموية الكبرى التي أطلقت في مختلف ربوع المملكة.

وأشار الوزير إلى التغيرات الكبرى التي عرفتها الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والتي فرضت مقاربة وسياسة متجددة في ما يتعلق بالتعاطي مع القضايا المرتبطة بالهجرة .

وتستند هذه المقاربة - يضيف السيد عامر- على ضرورة مصاحبة هذه التغييرات مع ضمان تعزيز الروابط القوية بين أفراد الجالية ، خاصة الأجيال الشابة، والوطن الأم .

وأشار إلى أن الجالية المغربية المقيمة في الخارج تضم حاليا نخبا صاعدة وحاضرة في جميع المجالات، والتي يتعين عليها أن تكون مرتبطة بالتنمية التي يعرفها المغرب الحديث ، مؤكدا أن هذه الجالية اضطلعت بدور كبير في الدفع بقاطرة التنمية التي تعرفها المملكة.

وأبرز الوزير أن كافة الشروط مستوفية أمام الجالية المغربية بالخارج للمساهمة في تنمية البلاد ، مشيرا إلى أن فرصا كبيرة متاحة الآن في كثير من المجالات لتعزيز الإصلاحات والمشاريع الكبرى التي أطلقت في المغرب .

وفي هذا الصدد، أشار إلى الحضور المتزايد للأجيال الشابة من الجالية المغربية في مجالات تنموية واستثمارية مبتكرة مثل ترحيل الخدمات والتكنولوجيات الحديثة.

ويتعلق الأمر بمبادرات يتعين تطويرها ومصاحبتها - يضيف السيد عامر-، الذي لم يفته التنويه بالدعم الذي تقدمه سفيرة المغرب ببريطانيا الشريفة لالة جمالة وعلى الجهود الكبيرة التي تبذلها من أجل تعزيز صورة المغرب في بريطانيا وتعزيز علاقات التعاون مع هذا البلد.

وشارك في هذا اللقاء عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة ببريطانيا ، وممثلو عدد من المقاولات البريطانية، الذين لهم خبرة في مجالات ذات صلة بموضوع اللقاء، والراغبين في البحث عن شركاء مؤسساتيين أو عن سوق أو فرص للاستثمار في المغرب .

وشارك في هذا اللقاء أيضا ممثلو الأبناك والوكالتان الجهويتان لإنعاش وتنمية الجهتين الشرقية والشمالية للمملكة ، فضلا عن ممثلي المراكز الاستثمار الجهوية ، وكذا الوكالة المغربية للتنمية والاستثمار .

وتمحور موضوع اللقاء حول تسليط الضوء على فرص الاستثمار في المغرب، خاصة في الجهتين الشرقية والشمالية.

وعرف هذا اللقاء أيضا تسليط الضوء على الآليات والتدابير الحالية، التي وضعتها الحكومة لتشجيع مشاريع الاستثمار المقدمة من قبل مغاربة الخارج .

وتم خلال هذا اللقاء تقديم مجموعة من العروض، تندرج في إطار سياسة التنمية الاقتصادية بالمغرب، التي ترتكز على تعبئة مغاربة العالم من أجل النهوض بالتنمية الاقتصادية للبلاد وتحسيس المستثمرين بخصوص الفرص المتاحة بالمغرب ، وبجاذبية المشاريع الكبرى التي أطلقت بالمملكة.

28-01-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

سيتم على هامش مهرجان أكادير للسينما والهجرة المقرر تنظيمه ما بين تاسع و12 فبراير القادم تقديم مشروع يرمي إلى إبراز سينمائيين شباب بجنوب المتوسط لعشاق السينما بالمنطقة.

ويقوم هذا المشروع ،الذي يحمل عنوان "محترف السينما العابرة للمتوسط" ،حسب ، واضعيه على"مواكبة السينمائيين الشباب المتوسطيين في تنمية مشروع أول فيلم مطول يعزز قيم التلاقح الثقافي".

ومن المرتقب أن تختار لجنة مهنية المشاريع التي ستستفيد من المواكبة في إخراج أفلام قصيرة وفي كتابة سيناريوهات الأشرطة المطولة.

ومن بين الشركاء الذين يساهمون في إنجاز هذا العمل الذي سيتم إطلاقه رسميا خلال ماي القادم في إطار مهرجان كان، توجد جمعية "ميل فيزاج " وقناة فرانس الدولية والمركز السينمائي المغربي ولجنة فيلم ورزازات.

ويترأس الدورة الثامنة لمهرجان أكادير للسينما والهجرة الممثل الفرنسي الشهير من أصل كاميروني إريك إيبواني.

وحسب جمعية المبادرة الثقافية، المشرفة على تنظيم الحدث، سيتطرق جزء مهم من البرمجة الفنية والندوات خلال هذه السنة إلى السينما الإفريقية وقضايا الهجرة بالقارة.

كما سيتم تكريم وجهين بارزين من المسرح والسينما بالمغرب العربي ويتعلق الأمر بالفنان المغربي عبد القادر مطاع والممثل والمخرج الجزائري محمود الزموري.

ويتضمن برنامج التظاهرة أيضا عقد لقاءين-مناقشة بجامعة إبن زهر بأكادير مع مخرجين وممثلين على هامش عرض أفلامهم.
فبعد عرض فيلم "اضطراب" لمحمد الكغاط، سيتم عقد الندوة الأولى بحضور رشيد الوالي وحنان إبراهيم في حين سينشط الندوة الثانية السينمائي الفنانة البلجيكية من أصل مغربي رشيدة الشباني بعد عرض فيلمين من أفلامها القصيرة.

ويتضمن برنامج الدورة القادمة كذلك أفلاما أخرى سيتم عرضها بالمركز السجني بإينزكان -آيت ملول وبدار الطالب ببيوغرة بإقليم شتوكو آيت باها.

26- 1- 2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

دعا المشاركون في اللقاء الثالث للمبادرات المواطنة الأورو-متوسطية، الذي انعقد أمس الأربعاء بمدينة الجديدة، إلى تطوير وتعزيز عمل التعاونيات باعتبارها رافعة اقتصادية وتساهم في تعزيز التنمية البشرية المحلية.

وكان هذا اللقاء، الذي نظمته جمعية "لوبون أومبلوا دو لاسولداريتي" (الاستعمال الأمثل للتضامن) بمدينة دونكيرك بمنطقة شمال "با دو كالي" بفرنسا، بتعاون مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج والوزارة المكلفة بالشؤون الاقتصادية والعامة، مناسبة لاستعراض التجربة المغربية في مجال التنمية البشرية من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وكذا التجارب الأجنبية الأخرى في هذا المجال.

وركز المشاركون على دور التعاونيات باعتبارها تشكل رابطا بين القضايا الاقتصادية والاجتماعية، وبحثوا السبل الكفيلة بتسهيل تسويق منتوجات التعاونيات.

وشددوا، في هذا الصدد، على الدعم الذي يمكن أن يقدم من أجل مرافقة الفاعلين الاجتماعيين في ربط التعاونيات علاقات اقتصادية دولية، وكذا بغية تعزيز الشراكات.

واستعرض وزير التجارة الخارجية السيد عبد اللطيف معزوز، خلال افتتاح أشغال هذا اللقاء، المراحل الهامة التي قطعها المغرب في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مسلطا الضوء على البرنامج الطموح للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية الذي مكن، منذ إطلاقه سنة 2005، من توفير نحو أربع آلاف نشاط اقتصادي مدر للدخل وإحداث 40 ألف منصب شغل.

وأكد الوزير، بهذه المناسبة، أن قطاع الجمعيات والتعاونيات سيعرف في المستقبل عهدا جديدا سيمكنه من الانتقال إلى السرعة القصوى، وبالتالي ضمان إندماج اجتماعي واقتصادي للمستفيدين من الأنشطة الجمعوية والتعاونية، وعلى الخصوص الشباب العاطلين والنساء، وذوي الاحتياجات الخاصة والمقاولين الشباب.

من جانبه، أبرز السيد محمد البرنوصي، الكاتب العام للوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج، التدابير المتخذة من قبل الوزارة لتشجيع إندماج المغاربة المقيمين بالخارج في النسيج الاقتصاد الوطني.

من جهته، أكد عامل إقليم الجديدة السيد معاد الجامعي أن التعاونية تظل من أبرز المستهدفين من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مشيرا إلى أن 17 تعاونية تعمل في عدة مجالات استفادت على مستوى الإقليم من دعم مالي إجمالي بقيمة 7ر3 مليون درهم، وذلك في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للفترة 2006-2010.

وقام بتنشيط أشغال هذا اللقاء، الذي نظم تحت شعار "التعاونيات، فاعل اقتصادي محلي : الوضع الراهن والآفاق''، مختصون وفاعلون جمعويون مغاربة وأجانب، من بينهم على الخصوص أعضاء الشبكات الأوروبية للمدن ومناطق الاقتصاد الاجتماعي بفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا والسويد.

27-1-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

اسمها الحقيقي  مادينا سالاموفا، لكن وبعد رفض طلب لجوئها رفقة أفراد أسرتها في النرويج قادمين إليها من أوتيسيا الشمالية، اضطرت الشابة الروسية ذات 25 ربيعا، إلى تغيير اسمها إلى ماريا أملي، لمدة ثماني سنوات قضتها كمهاجرة سرية في دولة النرويج.

مادينا أو ماريا أصبحت، وبعد ثماني سنوات بدون إقامة قانونية، حديث الشارع النرويجي بعد أن قامت خريف 2010، بإصدار كتاب حمل اسم "نرويجية غير شرعية"، تحكي فيه عن حياتها من دون أوراق إقامة. الأمر الذي جعلها تتحول في ظرف وجيز من مهاجرة غير شرعية إلى امرأة السنة في النرويج بعد أن اختارتها أسبوعية "Ny Tid" شخصية سنة 2010.

ولأن رياح الشهرة لا تأتي غالبا بما يشتهيه المهاجرون، قررت السلطات النرويجية طرد المهاجرة الروسية، بعد أن تم توقيفها بداية يناير 2011 لخرقها قانون الهجرة باعتبارها مقيمة غير شرعية، بالرغم من تمكنها بفضل اسمها الافتراضي من دراسة الأنتروبولوجيا في الجامعة.

بحسب الصحافة النرويجية فإن الاحتجاجات الشعبية المؤيدة لماريا أملي ودعوات جمعيات المجتمع المدني ببقائها لم تكن لها الكلمة الأخيرة، بعد أن رفضت الحكومة أي استثناء في التعامل مع المهاجرين غير القانونيين، لتقوم السلطات في نهاية الأمر بترحيل "شخصية السنة" في الرحلة التي توجهت إلى موسكو زوال يوم الاثنين 25 يناير 2011.

ماريا أملي سبق وأن رفض طلب لجوئها وعائلتها سنة 2000 في فنلندا، لكنها حتى وإن طردت الآن من النرويج إلا أن ضغط المتعاطفين معها اضطر الحكومة النرويجية إلى إجراء تعديل في قانون الهجرة يسمح لمن رفضت طلبات لجوئهم بالدخول إلى البلاد عن طريق عقد عمل.

هذا التعديل جعل المتتبعين يجمعون على إمكانية عودة الشابة الروسية، التي عليها الاختيار بين طلبات العمل الكثيرة التي توصلت بها، إلا أن العودة إلى النرويج مجددا قد تتطلب الانتظار لشهور لتفعيل هذا القانون ولجمع الوثائق المطلوبة.

محمد الصيباري

27/01/2011

أصبحت الهجرة الموسمية للنساء المغربيات من أجل العمل في حقول التوت بمنطقة ويلبا جنوب إسبانيا، تحضا باهتمام المجتمع المغربي ابتداء من سنة 2006، بعد أن بدأ تطبيق الاتفاق المبرم بين الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، وإقليم كارطايا بمنطقة ويلبا الاسبانية.

ألاف النسوة آلائي ينتمين إلى مناطق هامشية، وأغلبهن غير متعلمات، متزجات وأمهات تتراوح أعمارهن بين 18 و45 سنة، من كل المناطق المغربية خصوصا من منطقة العرائش، يتم اختيارهن للتوجه إلى العمل في الحقول الإسبانية لمدة تصل من 4 إلى 6 أشهر كل سنة.

من أجل فهم أكثر لوضعية هؤلاء النساء وإبراز التغييرات الممكنة على مستوى تنميتهن الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، أنجزت كل من مؤسسة شرق-غرب ومركز المبادرات والبحث بالبحر الأبيض المتوسط، المتواجد مقره بمدينة برشلونة، في إطار المبادرة المشتركة للجنة الأوروبية والأمم المتحدة من أجل الهجرة والتنمية (ICMD)، دراسة ميدانية تضمنت في جزئها الأول توزيع استمارة على 65 امرأة في منطقة القصر الكبير (شمال المغرب)، بينما خصص جزؤها الثاني استمارات في عين المكان لفائدة النساء المغربيات العاملات في حقول ولبا.

وبحسب ملخص للدراسة التي تقدم نتائجها الباحثة في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، شادية عرب، يوم الخميس 27 يناير 2011 بمقر مؤسسة شرق –غرب بالعرائش، فإن النساء اللائي يتركن أبناءهم وعائلاتهم للتوجه إلى العمل في حقول ويلبا، يعتمدن على أجر هذا العمل الموسمي لتغطية باقي مصاريف أسرهن طوال السنة، كما أن أغلبية النساء انعكست هذه الهجرة إيجابا على ظروف حياتهن.

يشار إلى أن مقر مؤسسة شرق – غرب بالرباط يحتضن يوم الجمعة 28 يناير 2011 ندوة صحفية لتسليط الضوء أكثر على هذه الدراسة الاجتماعية.

المصدر: م ج م خ

تحتضن مدينة قرطبة الأندلسية خلال شهر فبراير القادم "ملتقيات ابن رشد للفلسفة" بمبادرة من "مؤسسة قرطبة: المدينة الثقافية"وذلك في إطار تحالف مع مدينتي الرباط ومرسيليا.

وعلم لدى المنظمين أن هذا الحدث الثقافي،الذي يأتي عقب تنظيم "ملتقيات ابن رشد" في مدينة مرسيليا والأيام التي نظمت تحت شعار "ابن رشد" في الرباط عام 2009 ، يروم إبراز تراث هذا الفيلسوف الكبير وعالم الرياضيات والطبيب وعالم الفلك الأندلسي لدى الجمهور.

وجاء في بلاغ ل "مؤسسة قرطبة : المدينة الثقافية" الأندلسية أن مدينة قرطبة ستحتضن هذه السنة الملتقيات الاولى ابن رشد للفلسفة المنظمة منذ عام 1994 في مدينة مرسيليا والتي أضحت منتدى للنقاش والتواصل بين الثقافات بشأن المواضيع الراهنة ذات الصلة بالمنطقة الأورومتوسطية.

ومن خلال تنظيم هذه الملتقيات تسعى "مؤسسة قرطبة : المدينة الثقافية" إلى الدفاع عن ترشيح مدينة "قرطبة" كعاصمة أوروبية للثقافة سنة 2016.

وفي هذا الإطار أشار البلاغ إلى أن المؤسسة الأندلسية عملت على إقامة "تحالف" مع مدينتي مرسيليا (فرنسا) والرباط (المغرب) لاستضافة الملتقيات الأولى ابن رشد للفلسفة في فبراير المقبل.

وتتوخى الشبكة التي أنشأتها المدن الثلاث (مرسيليا والرباط وقرطبة) والتي أطلق عليها إسم "التفكير في ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط" التعريف بشخصية ابن رشد بالاضافة إلى تشكيل تحالفات دولية من قبل المؤسسة للدفاع عن ترشيح هذه المدينة الاندلسية.

كما تندرج ملتقيات قرطبة حول ابن رشد المنظمة من قبل "مؤسسة قرطبة : المدينة الثقافية" بتعاون مع الحكومة المستقلة للأندلس ومؤسسة "البيت العربي" التي يوجد مقرها بمدريد والمعهد الدولي للدراسات العربية والعالم الإسلامي في إطار التحالف الذي يجمع بين مدينة قرطبة مع مدينتي مرسيليا والرباط لتنظيم مثل هذه اللقاءات التي تتمحور حول فلاسفة ومفكرين ومثقفين كبار بضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط.

26-1-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

يحاول المخرج ادريس المريني في شريطه "العربي "، الذي عرض في إطار المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، رصد مسار أسطورة كرة القدم المغربية والعالمية المرحوم الحاج العربي بنمبارك، والذي تميز بكثير من العطاء والمعاناة ونكران الذات.

ويتناول شريط " العربي" ، رحلة الجوهرة السوداء (1917 /1992)، من ثلاثينات إلى خمسينات القرن الماضي وهي المرحلة التي كتب فيها بنمبارك اسمه بأحرف من ذهب في سجل تاريخ كرة القدم العالمية.

وكان وراء إنجاز هذا العمل ، يقول المخرج المريني، الإنبهار بقوة شخصية "الجوهرة السوداء" وبأخلاقه و عزيمته القوية و إصراره السيزيفي على النجاح، فنحت بأناة شهرة عالمية واصبح من أرقى لاعبي كرة القدم وألمع الأسماء التي ترسخت في الذاكرة الجماعية.

والهدف من وراء هذا العمل ، الذي أنجز بكثير من العشق والنوستالجيا، يضيف المريني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش فقرات المهرجان الوطني للفيلم ، " محاربة النسيان و اللامبالاة وترسيخ ثقافة الاعتراف للعبقرية المغربية".
وقد لجأ المخرج في هذا الفيلم ( ساعة و 43 ) الى تقنية "الفلاش باك" ( الاسترجاع) ليشارك المشاهد أقوى اللحظات في مسار العربي بن مبارك وأكثرها رمزية و تعبيرا.

وأضاء المريني بذلك زاوية من حياة هذه الشخصية ، التي منحت الكثير للرياضة المغربية، وعشقها لكرة القدم منذ الطفولة فمنحها كل اهتمامه على حساب متابعة دراسته، إذ أحدثت له نوعا من الخلخلة في حياته رغم محاولة والدته و أخوه الأكبر تنبيهه الى الأمر.

وكان الحاج العربي بنمبارك يتمتع بقدرات خارقة و بملكة لا مثيل لها في كرة القدم اكتشفها في سن مبكرة ، ولفت بها انتباه واهتمام الفاعلين في الحقل الكروي بالمغرب لينتقل بعدها الى خارج أرض الوطن للانضمام الى فرق أوروبية عريقة مثل " أولمبيك مرسيليا " و "المنتخب الوطني الفرنسي " و " أطليتكو مدريد " خلال الفترة الحماية.

وبالرغم من كل الأنجازات الرياضية التي حققها وفي تسلسل درامي لأحداث الفيلم ،فإن العربي بن مبارك واجه في حياته كثيرا من العراقيل كان أبرزها وأكثرها مرارة فقدانه لزوجته و أبناؤه الثلاثة و مرض ابنه و كذلك معاناته المريرة مع المرض.

وأضفت الموسيقى التصويرية التي وقعها الفنان يونس مكري رونقا على الفيلم، الذي قال المخرج إن إنجازه دعوة لتكريم الذاكرة المغربية ، وللاسماء التي ساهمت بمجهوداتها و تضحياتها لاشعاع المغرب عالميا ، مبرزا في هذا الاطار أن الحاج العربي بن مبارك مثال لا ينسى ومن حق المغاربة أن يتذكروا إنجازاته الرائعة .

وأدى أدوار الفيلم ، (انتاج مشترك بين شركة "انتاج كوم " و الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة) نخبة من الممثلين من بينهم حنان الإبراهيمي و بشرى أهريش و فضيلة بن موسى و محمد كشلة و عبد الحق بلمجاهد و ماريون دسيبويس وفرنان شومبوصيل أليساندرو أوتو فيجيو.

 26-1-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

اعتبر الرئيس التركي عبد الله غول الثلاثاء ان "أوروبا حصينة" ليست إلا وهما متطرقا أمام مجلس أوروبا الى وضع المهاجرين والأقليات.

وصرح ان "أوروبا حصينة ليست خيارا منطقيا" متمنيا على الدول المضيفة وعلى المهاجرين تجنب الفصل "في مجتمعات متوازية". وأضاف ان "الانفصال والمساواة فكرة خاطئة".

وأعرب عن الأسف لان الأحزاب الأوروبية "تجد قاعدة انتخابية عبر طرح الهجرة سببا رئيسيا لانعدام الأمن والبطالة والبؤس". وأضاف "هذا يضعف أوروبا".

المصدر: سويسرا أخبار/أ ف ب

يقام غدا الخميس بلندن لقاء حول فرص الاستثمار بالمغرب بالنسبة للمغاربة المقيمين بالمملكة المتحدة.

وأوضح بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن هذا اللقاء الذي سيفتتحه الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ،السيد محمد عامر، يتمحور حول فرص الاستثمار في المغرب، لاسيما في الجهتين الشرقية والشمالية للمملكة، وآليات تحفيز الاستثمار، ومواكبة دعم المستثمرين التي أقرتها الحكومة.

ويهدف هذا اللقاء، حسب المصدر ذاته، إلى عرض البرامج التنموية الكبرى التي يشهدها المغرب على رجال الأعمال والمستثمرين المغاربة المقيمين بالمملكة المتحدة قصد إطلاعهم على محتواها وما توفره من إمكانيات للفاعلين الاقتصاديين من مغاربة العالم للإسهام في تنفيذ مشاريع تتوافق وأهدافها.

وسيشارك في هذا اللقاء ممثلون عن القطاع البنكي،وصندوق الضمان المركزي، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الشرق بالمملكة، وصندوق استثمار جهة الشرق، وكذا المركز الجهوي للاستثمار بجهة طنجة-تطوان.
25- 1- 2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

أصبحت الهجرة الموسمية للنساء المغربيات من أجل العمل في حقول التوت بمنطقة ويلبا جنوب إسبانيا، تحضا باهتمام المجتمع المغربي ابتداء من سنة 2006، بعد أن بدأ تطبيق الاتفاق المبرم بين الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، وإقليم كارطايا بمنطقة ويلبا الاسبانية.

ألاف النسوة آلائي ينتمين إلى مناطق هامشية، وأغلبهن غير متعلمات، متزجات وأمهات تتراوح أعمارهن بين 18 و45 سنة، من كل المناطق المغربية خصوصا من منطقة العرائش، يتم اختيارهن للتوجه إلى العمل في الحقول الإسبانية لمدة تصل من 4 إلى 6 أشهر كل سنة.

من أجل فهم أكثر لوضعية هؤلاء النساء وإبراز التغييرات الممكنة على مستوى تنميتهن الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، أنجزت كل من مؤسسة شرق-غرب ومركز المبادرات والبحث بالبحر الأبيض المتوسط، المتواجد مقره بمدينة برشلونة، في إطار المبادرة المشتركة للجنة الأوروبية والأمم المتحدة من أجل الهجرة والتنمية (ICMD)، دراسة ميدانية تضمنت في جزئها الأول توزيع استمارة على 65 امرأة في منطقة القصر الكبير (شمال المغرب)، بينما خصص جزؤها الثاني استمارات في عين المكان لفائدة النساء المغربيات العاملات في حقول ولبا.

وبحسب ملخص للدراسة التي تقدم نتائجها الباحثة في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، شادية عرب، يوم الخميس 27 يناير 2011 بمقر مؤسسة شرق –غرب بالعرائش، فإن النساء اللائي يتركن أبناءهم وعائلاتهم للتوجه إلى العمل في حقول ويلبا، يعتمدن على أجر هذا العمل الموسمي لتغطية باقي مصاريف أسرهن طوال السنة، كما أن أغلبية النساء انعكست هذه الهجرة إيجابا على ظروف حياتهن.

يشار إلى أن مقر مؤسسة شرق – غرب بالرباط يحتضن يوم الجمعة 28 يناير 2011 ندوة صحفية لتسليط الضوء أكثر على هذه الدراسة الاجتماعية.

محمد الصيباري

25/01/2011

كشفت دراسة حديثة، أن نسبة البطالة في صفوف المهاجرين المغاربة بإسبانيا، تجاوزت 44 في المائة سنة 2011. وأفادت الدراسة التي أنجزها فريق الأبحاث...تتمة

أكدت خلاصات الدراسة التي نظمت مؤخرا بمدريد حول انعكاس الأزمة الاقتصادية على وضعية المهاجرين المغاربة في إسبانيا، ارتفاع نسبة البطالة في صفوف مغاربة إسبانيا...تتمة

يحاول الكتاب الخاص بالمساجد في أوروبا الذي نشره باللغة الإيطالية عالم الاجتماع الإيطالي ستيفانو اليفي شرح "ميزة" الإسلام مقارنة بالديانات الأخرى في أوروبا.

و أكد ستيفانو اليفيي و هو أستاذ في علم الاجتماع بجامعة بادو في كتابه "حرب المساجد. أوروبا و تحديات التعددية الدينية" أن هذه الفضاءات المخصصة للصلاة بالنسبة للمسلمين هي مصادر نزاعات في كل أوروبا.

و اعتبر أن "المسجد هو مصدر الخلاف بين المسلمين الذين هاجروا إلى أوروبا من جهة و بين الهيئات الأوروبية و المواطنين من جهة أخرى" مشيرا إلى أن "بناء مساجد جديدة يطرح مشكلة بالإضافة إلى مشكلة تسيير المساجد الموجودة من قبل منذ سنوات".

و كتب المؤلف "أن مسالة المساجد في كامل أوروبا ترافقها نزاعات و نقاشات و اتخاذ مواقف. و لكن الإسلام ليس مجرد ماذنة أو قاعة للصلاة. بل هو أيضا الخمار و القصابات حلال و المسلم الذي ينحني فوق قطعة من الكرتون في الطريق و يتجه نحو الكعبة لإقامة الصلاة".

و أضاف الكاتب أن الإسلام هو نمط معيشة و بالتالي فهو محل نقاشات و كفاحات سياسية و ثقافية و من هنا يأتي أشكال تجاوز مسالة المساجد.

و يتمثل استحقاق هذا الكتاب في منح "خريطة صارمة" للمساجد في أوروبا و "تحليل مقارن" لتواجد المسلمين في 15 بلدا أوروبيا حيث تتواجد هذه الجالية بكثرة.

و أفادت وكالة الأنباء "أنسا ماد" نقلا عن المؤلف أن أوروبا التي يعيش فيها أزيد من 7ر16 مليون مسلم تضم حوالي 11.000 مسجدا مؤكدا انه كان ينتظر اكتشاف أرقام اقل بكثير.

و أضاف أن "القيام بهذه الإحصائيات كان مهمة صعبة و لكن يمكننا من التعرف احسن على حقيقة الإسلام في أوروبا".

و بخصوص هذا التواجد أشار المؤلف على سبيل المثال إلى انه في النمسا و على الرغم من تواجد "ضئيل" للمسلمين هناك اليوم في هذا البلد "محادثات و خلافات في النقاش العمومي".

و أشار إلى أن هذا ظهر خلال الاستفتاء الذي نظم بسويسرا سنة 2009 حول منع بناء المÂذن" معتبرا الديانة الإسلامية في أوروبا متميزة "بالاستثنائية".

و تطرق المؤلف أيضا إلى مفهوم معاداة الإسلام حيث لاحظ أن كل بلد من إيطاليا (التي تضم مليون مسلم و هناك ثلاثة مساجد معترف بها) إلى إسبانيا و اليونان و البوسنة و سويسرا و النمسا و فرنسا إلى ألمانيا و بلغاريا و هولندا و بريطانيا العظمى و السويد و بلدان أخرى لأوروبا الشمالية لديها "طريقتها الخاصة" في التعبير.

و أخيرا قال باختصار انه نظرا لمعاداة الإسلام فان المسلمين في أوروبا  "لا يتمتعون بحرية ممارسة الديانة".

24 /1/2011

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية

قامت الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال سنة 2010 بترحيل 366 جثمانا لمواطنين مغاربة معوزين من مختلف دول العالم إلى أرض الوطن.

وذكر بلاغ للوزارة، بشأن حصيلة عملية ترحيل جثامين مواطني المهجر المعوزين إلى أرض الوطن، أن بلدان القارة الأوروبية احتلت المرتبة الأولى من حيث نسبة ترحيل هذه الجثامين بأكثر من 90 في المائة، وفي مقدمتها إسبانيا بنسبة 33 في المائة ثم فرنسا ب 24 في المائة، فإيطاليا ب 17 في المائة.

وأضاف البلاغ أن نسبة 10 في المائة المتبقية همت جثامين مواطني المهجر القاطنين بعدد من الدول الإفريقية والعربية والآسيوية، موضحا أن هذه النسبة توزعت بين 64ر4 في المائة من إفريقيا و3 في المائة من أمريكا الشمالية و19ر2 من الدول العربية والآسيوية.

وحسب المصدر ذاته، فإن عملية ترحيل جثامين المواطنين المغاربة من بلدان المهجر تتماشى مع العناية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج وتوجيهات جلالته السامية لمواكبة احتياجاتهم والتجاوب مع تطلعاتهم المشروعة.

وتندرج هذه العملية أيضا، يضيف البلاغ، في إطار تفعيل البرنامج الاجتماعي الذي تم وضعه لتقوية الحماية الاجتماعية وتوفير الدعم والعون اللازمين للمغاربة المعوزين والموجودين في وضعية اجتماعية هشة، مذكرا بأن الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج قامت منذ شهر يوليوز 2009 بتفعيل القرار الحكومي المتعلق بتحمل مصاريف نقل جثامين مواطني المهجر المعوزين إلى أرض الوطن والذين تتوفر فيهم شروط الهشاشة وعدم التوفر على التأمين على الحياة.

25-01-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي

تنظم انتخابات تجديد الهياكل الوطنية والجهوية للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يومي 5 و19 يونيو الجاري.

وأوضح بلاغ للمجلس, الهيئة التمثيلية لمسلمي فرنسا, أنه تمت المصادقة على الجدول الزمني لهذه الانتخابات خلال اجتماع مجلسه الإداري الذي انعقد مؤخرا بغريزي- سويزن (جنوب باريس), بحضور رؤساء المجالس الجهوية للديانة الإسلامية.
وتناول الاجتماع أيضا, حسب البلاغ, كافة القضايا المدرجة في جدول الأعمال, خاصة وضع "ميثاق حلال" ومشروع إصلاح المجلس, إضافة إلى التدابير المتخذة لمكافحة الإسلاموفوبيا بفرنسا.

وأضاف المصدر ذاته أن المشاركين أشادوا بالعمل التي تم إنجازه في ما يتعلق ب "ميثاق حلال" لمجلس فرنسا للديانة الإسلامية, مشيرا إلى أن المجلس الإداري لهذه الهيئة أكد على "ضرورة مراعاة احترام القواعد الدينية التي تحددها الجالية المسلمة".

وأعرب المجلس الإداري, الذي نوه بإرادة ومساهمة السلطات العمومية في تنفيذ الاتفاقية الإطار, الموقعة بين المجلس ووزارة الداخلية الفرنسية المكلفة بالأديان والمتعلقة بتتبع الأعمال المعادية للمسلمين, على الصعيدين الوطني والجهوي, عن "قلقه العميق إزاء تنامي العداء للإسلام ومظاهره في الآونة الأخيرة".

وطالب المشاركون في الاجتماع, بهذه المناسبة, مجددا بإحداث "هيئة إعلام برلمانية حول الإسلاموفوبيا, داعين كافة القوى الحية للأمة إلى توحيد جهودها للوقاية من كل تهديد للانسجام الاجتماعي والتعايش".

25/1/2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

تم يوم أمس الإثنين بالرباط، التوقيع على اتفاقية شراكة تروم تمكين الشباب المغاربة المقيمين بدول المهجر، في وضعية اجتماعية صعبة، من الاستفادة من برامج التكوين المهني والحرفي بالمغرب لدعم اندماجهم المهني ببلد الإقامة.

وقع هذه الاتفاقية الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، وكاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية السيد أنيس بيرو، والمدير العام لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل السيد العربي بن الشيخ.

وتهدف الاتفاقية إلى تقوية المواكبة الاجتماعية للشباب المغاربة المقيمين بالخارج الموجودين في وضعية اجتماعية صعبة، ومساعدتهم على الاندماج المهني في دول الإقامة، عبر وضع برنامج سنوي مشترك في مجال التكوين المهني والحرفي بأرض الوطن خاص بهم.

وتعد الاتفاقية ثمرة تجربة رائدة تم تنظيمها السنة الماضية ومكنت من تكوين 40 شابا مغربيا مقيما بالخارج للحصول على دبلومات مهنية في مختلف التخصصات (الصناعة التقليدية، الميكانيك، التجارة، الالكترونيك، المعلوميات..(.

وبموجب هذه الاتفاقية الثلاثية، تلتزم كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية بتمكين شباب مواطني المهجر من الاستفادة من مختلف برامجها الخاصة بالتكوين المهني في مختلف تخصصات وحرف الصناعة التقليدية، وتكوينهم في هذه التخصصات خلال مدة تتراوح ما بين 6 و8 أشهر، ومنحهم دبلومات أو شهادات عند استكمال جميع مراحل التكوين.

أما مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، فتتمثل مساهمته في توفير برامج وعروض خاصة للتكوين المهني لفائدة هؤلاء الشباب حسب احتياجاتهم واختياراتهم، وتوفير الإيواء والتغذية مجانا طيلة مدة التكوين بمختلف الداخليات التابعة للمكتب المتواجدة بعدد من مدن المملكة، مع منح المستفيدين من برنامج التكوين المهني دبلومات أو شهادات عند استكمال جميع مراحل التكوين.

وبدورها، تلتزم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتحمل مصاريف نقل الشباب المستفيدين من دول المهجر إلى المغرب، وتخصيص منحة شهرية لهم طيلة مدة التكوين، وكذا حصر لوائح المستفيدين مع تحديد تخصصات التكوين.

وفي كلمة بالمناسبة، قال السيد محمد عامر إن هذه الاتفاقية ستمكن الأطراف الموقعة من الاشتغال في إطار برنامج عمل سيتم بموجبه توسيع عدد المستفيدين من شباب الجالية المغربية، خاصة الموجودين في وضعية صعبة، من التكوين المهني ومساعدتهم على ولوج سوق الشغل ببلدان الإقامة، وفي نفس الوقت، تعميق روابطهم مع وطنهم الأم.
وأضاف أن هذه الاتفاقية تعد نتيجة للتجربة النموذجية التي استفاد منها السنة الماضية 40 من شباب الجالية، والتي كانت لها نتائج مهمة.

من جهته، أبرز السيد أنيس بيرو أن الاتفاقية تتوخى تكوين أبناء المهجر في عدد من حرف الصناعة التقليدية التي تلقى إقبالا كبيرا، موضحا أن هذا التكوين سيمكن هؤلاء الشباب من إيجاد فرصة شغل ببلد الإقامة، وسيساهم كذلك في إشعاع الصناعة التقليدية المغربية في مختلف أنحاء العالم.

وأضاف أن هذه التكوينات ستجعل من هؤلاء الشباب "سفراء للصناعة التقليدية" ببلدان إقامتهم، وستمكن من إبراز المؤهلات الجمالية والعمق الثقافي لمنتوجات الصناعة التقليدية المغربية.

وبدوره، توقف السيد العربي بن الشيخ عند التجربة الناجحة للسنة الماضية، مبرزا أن الاتفاقية الموقعة اليوم ستدفع بهذا البرنامج ليهم عددا أكبر من الشباب ويوفر التكوينات المناسبة لهم، حتى تساير متطلبات سوق الشغل ببلدان الإقامة.
24-1-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يقدم مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي وشركائهما في كل محطة في مسار المعرض، معرض "المغرب وأوروبا ستة قرون في نظرة لآخر".

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يقدم مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي وشركائهما في كل محطة في مسار المعرض، معرض "المغرب وأوروبا ستة قرون في نظرة لآخر".

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يقدم مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي وشركائهما في كل محطة في مسار المعرض، معرض "المغرب وأوروبا ستة قرون في نظرة لآخر".

شددت الوزيرة الألمانية المكلفة بالهجرة واللاجئين والاندماج، ماريا بوهمر، خلال تقديم وزارة الداخلية الألمانية لتقريرها حول الهجرة لسنة 2009.على ضرورة التفكير في إدماج المهاجرين وليس فقط في هجرة العمال الأكفاء والعلماء اللازمة لألمانيا.

وأكدت الوزيرة على عدم تكرار أخطاء الماضي، واعتبرت أن الهجرة والاندماج أمرين متلازمين، ولا يجب إغفال مسألة الاندماج من أجل الحفاظ على التماسك الاجتماعي.

ودعت الوزيرة الألمانية إلى استغلال الكفاءات المتوفرة على امتداد التراب الألماني بما في ذلك المهاجرين والنساء من أجل تغطية الخصاص في اليد العاملة المؤهلة الذي يزداد بشكل تدريجي في عدد من المجالات الاقتصادية والجغرافية في البلاد، مبرزة ضرورة استقطاب العقول الأجنبية من مختلف أنحاء العالم.

وقدرت الوزيرة المكلفة بالهجرة واللاجئين والاندماج أعداد الطلبة الأجانب الذين استقبلتهم ألمانيا سنة 2009 بما يقارب 70 ألف طالب أجنبي قاموا بتسجيل أنفسهم في المدارس العليا الألمانية، وهو ما يعتبر رقما قياسيا، داعية في نفس الوقت إلى الاستفادة من كفاءاتهم بعد أن ينهوا فترة دراستهم.

وبحسب آخر تقرير حول الهجرة بألمانيا فإن عدد العمال الأجانب انخفض سنة 2009، كما أن عدد طلبات العمل التي يقدمها مهاجرون من دول الجنوب انخفضت بشكل كبير، حيث انتقلات من 78 ألف و845 سنة 2008 إلى 60 ألفا و28 طلب سنة 2009، واحتل الأجانب القادمين من بولونيا ورومانيا والولايات المتحدة وتركيا، على التوالي المراتب الأولى في تصنيف المهاجرين بحسب الجنسيات.

يشار إلى أن ألمانيا من أكثر الدول احتضانا للمهاجرين في أوروبا إذ يبلغ مجموع الأجانب فيها أزيد من 15 مليون شخص.

محمد الصيباري

24/01/2011

صادقت لجنة في البرلمان البلجيكي يوم الثلاثاء 18 يناير 2011 على معايير جديدة للحصول على الجنسية، تتضمن معرفة اللغات الوطنية، وبذل مجهود لمعرفة لغة منطقة الإقامة، علما أن اللغات الرمية في بلجيكا هي الفرنسية والفلامانية والألمانية.

وصوتت أحزاب اليمين، سواء منها الفلامانية أو الفرنكفونية، على هذا النص الذي يمكن بموجبه رفض طلب الجنسية إذا لم يتمكن طالبها من إثبات الجهود الكافية التي بذلها لفهم والتحدث بلغة الجهة التي يقطن بها، لكن النقاش ما زال مستمرا حول بعض مضامين هذه المعايير.

موضوع الهجرة في بلجيكا لم يتوقف عند مصادقة لجنة " ad hoc" عن تشديد معيير الحصول على الجنسية، بل أيضا شمل قضية طلب اللجوء. حيث اقترح كاتب الدولة المكلف باللجوء والهجرات، ميلشيور وطليت، إنشاء مراكز مفتوحة للعودة الطوعية لطالبي اللجوء الذين لم تقبل طلباتهم.

واعتبر المسؤول البلجيكي، في ندوة صحفية عقدها يوم الأربعاء 19 يناير 2011 لتقديم حصيلة مؤسسته لسنة 2010، أن تدبير هذه المراكز المفتوحة سيمكن من تنظيم سياسة أكثر فاعلية وإنسانية وأقل كلفة.

هذا وقد أكد كاتب الدولة المكلف باللجوء والهجرات، أن المكتب البلجيكي للأجانب قام سنة 2010 بتسوية وضعية نحو 25 ألف شخص ممن كانوا يقيمون ببلجيكا بطريقة غير شرعية، حيث تم قبول طلب حوالي 16 ألف شخص، ورفضت باقي الطلبات.

ومن خلال مقارنة طلبات اللجوء لسنة 2010 مع سنة 2009، فقد تم سنة 2010 تسجيل ارتفاع ب 75.5% في عدد الملفات المدروسة الذي بلغ 23 ألفا و392 طلب لجوء، وفضلا عن التسويات العادية فإن المكتب قام أيضا سنة 2010 بمعالجة العديد من الطلبات في إطار المسطرة الاستثنائية للتسوية.

وتجدر الإشارة إلى أن آخر عملية كبيرة لتسوية الوضعية تعود إلى عام 2000, ومكنت من تسوية نحو 42 ألف شخص لا يتوفرون على وثائق إقامة.

محمد الصيباري

20/01/2011

على إسبانيا أن تصادق على الاتفاق الأوروبي لسنة 1996 المتعلق بحقوق الطفل حتى تكتمل فيها شروط حماية القاصرين، هي إحدى التوصيات التي قدمتها دراسة لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة حول الوضعية القانونية والاجتماعية للقاصرين الأجانب بإسبانيا.

الدراسة التي أنجزتها منظمة اليونسف  بشراكة مع الهيأة العامة للمحاماة بإسبانيا، والتي تطرقت إلى تحليل وضعية الأطفال المهاجرين أو المنحدرين من الهجرة في إسبانيا، أبرزت غياب معلومات دقيقة تمكن من معرفة العدد الحقيقي للأطفال الأجانب في إسبانيا، لذلك شدد على ضرورة تحسين التنسيق بين مختلف الإدارات لتفعيل السجل الوطني للقاصرين الأجانب غير المرافقين.

كما أكدت إحدى خلاصات الدراسة المعنونة ب" لا غير شرعيين، ولا غير مرئيين: الأطفال الأجانب في إسبانيا" على ضرورة تغيير التشريعات في هذا المجال، لتكييف الإجراءات الإدارية مع الواقع بهدف ضمان حقوق القاصرين الأجانب، سواء غير المرافقين أو ممن هاجروا مع ذويهم.

وكخلاصة للدراسة التي جاءت في 154 صفحة، تم طرح مجموعة من المقترحات المتعلقة بمسألة القاصرين الأجانب، أبرزها أهمية ملائمة التشريعات المتعلقة بالهجرة عموما بما يتماشى مع ظاهرة الهجرة باعتبارها واقعا مفروضا ومتغيرا، والتعامل مع الأطفال الأجانب كقاصرين أولا  قبل أن يكونوا مهاجرين، مبرزا في هذا السياق أهمية التعاون على الصعيد الإقليمي وبين المؤسسات.

ومن بين خلاصات هذه الدراسة أهمية التعليم بالنسبة للقاصرين المنحدرين من الهجرة باعتبارهم يعانون من الفشل الدراسي مما يؤثر أيضا على حظوظهم في مجال العمل، إضافة إلى دور الإدماج في نجاح سير المجتمعات، وفي ضمان حقوق هؤلاء الأطفال.

محمد الصيباري

20/01/2011

رواية “أن ترحل” للكاتب المغربي الحائز على جائزة الغونكور الفرنسية، الطاهر بنجلون، التي صدرت نسختها العربية عن "المركز الثقافي العربي" بترجمة بسام حجار، هي من بين الروايات التي تحدثت عن موضوع الهجرة من زاوية الشمولية، جعلت من الرحيل فكرة محورية في ذهن بطلها "عازل".

"نسبة البطالة في صفوف مغاربة إسبانيا ارتفعت بشكل كبير، والمهاجرون المغاربة تأثروا بشكل خاص جراء تداعيات السياق العام الذي يتميز بصعوبات اقتصادية وارتفاع في صفوف العاطلين" كانت هذه إحدى الخلاصات التي توصلت إليها دراسة حول انعكاس الأزمة الاقتصادية على وضعية المهاجرين المغاربة في إسبانيا.

الدراسة التي أنجزها لفائدة مؤسسة البيت العربي فريق الأبحاث "Colectivo loe" كشفت أن نسبة البطالة في صفوف المهاجرين المغاربة بإسبانيا وصلت سنة 2010 إلى 44،5% ، ومست البطالة على وجه الخصوص فئة الشباب البالغ أقل من 25 سنة حيث وجد 62،5% أنفسهم بدون عمل.

وبحسب الدراسة التي تُقدم نتائجها رسميا في مقر البيت العربي بالعاصمة الإسبانية مدريد في 20 يناير 2010، فإن الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالاقتصاد الإسباني ابتداء من سنة 2007 أفقدت المهاجرين المغاربة في ظرف 3 سنوات ما يزيد عن 100 ألف منصب شغل.

أما بخصوص المناطق التي شهدت أكبر الارتفاعات في نسب بطالة المهاجرين المغاربة، صنفت الدراسة منطقة بلنسيا في صدارة الأقاليم المستقلة التي تضرر فيها المغاربة جراء الأزمة الاقتصادية إذ سجلت نسبة المغاربة العاطلين عن العمل فيها 60% ، متبوعة بإقليم كانارياس (جزر الكناري) التي بلغت فيها نسبة بطالة بين المهاجرين المغاربة 58%.

من بين أهم المؤشرات التي جاءت في تقرير البيت العربي، هناك نوعية الأعمال التي يقوم بها المهاجرون المغاربة في إسبانيا، إذ تم تسجيل حوالي 71% من المغاربة وحتى قبل الأزمة الاقتصادية كانوا يعيشون في ظروف صعبة، ويعمولون إما في وظائف ظرفية أم في أعمال تابثة لكنها ذات جودة منخفضة، وفي هذا الإطار فقد المهاجرون المغاربة العاملون في وظائف موسمية  30% من عدد الوظائف بين سنتي 2007 و 2010 أما المهاجرات ففقدن في نفس الفترة حوالي 20% من الوظائف الموسمية.

أثر أخر للأزمة الاقتصادية على المهاجرين المغاربة بإسبانيا تمثل في ارتفاع عدد العاطلين عن العمل لمدة طويلة، سنة فما فوق، فبحسب الدراسة انتقل عدد العاطلين عن العمل في صفوف المغاربة لمدة طويلة من 24% سنة 2007 ليصل في أواخر سنة 2010 إلى 48%.

يشار إلى أن مجلس الجالية المغربية بالخارج قام بشراكة مع مؤسسة البيت العربي، بتنظيم حلقة دراسية شهر نونبر 2010 بالعاصمة الإسبانية مدريد ناقش خلالها باحثون ونقابيون وفاعلون جمعويون موضوع "تأثيرات الأزمة الاقتصادية على المهاجرين بإسبانيا : حالة المغاربة".

محمد الصيباري

17/01/2011


الحزب الشعبي الإسباني وورقة الهجرة قصة لن تنتهي فصولها قبل حلول موعد الانتخابات العامة لسنة 2012، وإلى ذلك الحين كل الوسائل تبقى مشروعة لدى الحزب الشعبي لاستعطاف أصوات الناخبين  الإسبان، عبر وتر المهاجرين الذين رفعت الأزمة الاقتصادية من صداه.

فبعد إخفاق الحزب في الانتخابات الكاطالونية أواخر نونبر 2010 بالرغم من تركيزه في الحملة الانتخابية على دور الأجانب في ارتفاع البطالة في صفوف الإسبان، اختار هذه المرة ورقة استطلاع الرأي لإبراز موقف بعض الإسبان من المهاجرين.

في ندوة صحفية عقدت يوم الخميس 13 يناير 2010 بمدينة مايوركا، قدمت البرلمانية الأوروبية عن الحزب الشعبي روسا إسطاراس، نتائج استطلاع رأي أجرته مؤسسة خاصة تعنى بدراسة السوق لفائدة الحزب الشعبي اليميني، اعتبر بأن 62% من سكان جزر البليار (جنوب إسبانيا) يرون أن الهجرة أمر سلبي لمدنهم.

وبحسب الاستطلاع الذي لم شمل 850 شخصا فإن 53% يرون أن المهاجرين لم يستطيعوا الاندماج في ها الإقليم، كما رأى 41،7% من المستطلعة آراءهم أن الهجرة هي أمر سلبي أيضا على مستوى الاتحاد الأوروبي، بينما سجل استطلاع الرأي أن 34،9% يعتقدون بأن الهجرة من الممكن أن تكون إيجابية إذا تم التحكم فيها من طرف السلطات.

تقديم البرلمانية اليمينية لاستطلاع الرأي لم يمر دون تمرير رسائل سياسية تصب في خانة الحملة الانتخابية، إذ أكدت في مداخلتها بحسب ما أفادت به وكالة أوروبا بريس للأنباء، أن حزبها كان سباقا إلى تبني هذا الطرح المتعلق بالتحكم في الهجرة منذ سنة 2000 مقترحا في هذا السياق قانون الأجانب.

المسؤولة في الحزب الشعبي لم تفوت فرصة انتقاد سياسة الحزب الاشتراكي العمالي، الحاكم، في مجال الهجرة واعتبرت أنه اختار حلولا معقدة للهجرة السرية جعلت اسبانيا تتعرض لانتقادات من الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأوروبية، مبرزة في ذات الوقت أنه يجب استقبال عدد محدد من المهاجرين لأن الهجرة غير المنظمة لم تساعد على عملية الاندماج.

يشار إلى أن استطلاع الرأي هذا أجري بين الأسبوع الأخير من نونبر والأسبوع الأول من دجنبر 2010، وركز على أربع عينات من خمس مدن تنتمي إلى جزر البليار.

محمد الصيباري

13/01/2011

تحتضن مدينة أكادير من 13 إلى 16 يناير 2011 ملتقى دوليا وزيارات للتبادل حول موضوع " الهجرات والتنمية : دينامية الجنوب جنوب والجنوب شمال".

ويهدف للملتقى الذي ينظمه النسيج الجمعوي "الهجرة والتنمية والديمقراطية" بشراكة مع العديد من المنظمات، إلى تقوية التبادل والجسور بين الجاليات المهاجرة وبين الجمعيات المحلية بالجنوب، وتقوية قدرات الفاعلين الجمعويين فيما يتعلق بالهجرة والتنمية.

هذا الملتقى سيعرف حضور 150 مشاركا يمثلون جمعيات منحدرة من الهجرة في فرنسا، وفاعلين جمعويين  بكل من مالي والستغال وموريتانيا، بالإضافة إلى جمعيات مغربية ومنظمات تهتم بموضوع الهجرة.

محمد الصيباري

12/01/2011

أكد رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس اليزمي، أن المغرب يعد واحدا من بين عشرة بلدان اعتمدت سياسات عمومية تهم جالياتها المقيمة بالخارج.
وأوضح السيد اليزمي في لقاء - مناقشة بالرباط جمعه بشباب ينتمون إلى جمعيات مختلفة وبشباب ينتمون لأحزاب سياسية، أن قضية المغاربة المقيمين بالخارج ينبغي أن تحظى باهتمام السياسات العمومية، بالنظر الى الانفجار الديمغرافي الذي شهدته خلال السنوات الأخيرة والتحديات الجديدة التي يتعين على هذه الجالية مواجهتها.

وأوضح السيد اليزمي أن عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج لم يكن يتجاوز في أواسط التسعينيات 5،1 مليون شخص، فيما يفوق العدد حاليا 3 ملايين شخص"، مشيرا إلى أن هذا النمو الديمغرافي تصاحبه أيضا "عولمة بخصوص الوجهات".

وقال إنه رغم أن 80 %  من أفراد الجالية المغربية بالخارج يقيمون بأوروبا، فان ذلك لم يمنع من حدوث تدفقات للمهاجرين نحو أمريكا الشمالية والدول العربية، وحتى الدول الإفريقية، مؤكدا أن هذا التغيير في الوجهات يتماشى مع تطور آفاق المهاجرين الجدد.

وأشار السيد اليزمي إلى أن المستوى التعليمي للمهاجرين لم يعد كما كان عليه في السابق، حيث أصبحنا اليوم أمام ظاهرة أخرى تتمثل في "تأنيث الهجرة".

وأبرز السيد اليزمي أن هناك تغييرات سوسيولوجية عميقة تجري في صفوف أفراد الجالية المغربية بالخارج، غير أنه لم تتم دراستها بشكل كاف، مشيرا إلى أن علما جديدا في طريقه الى البروز بأمريكا، وهوعلم يعنى بدراسة ظاهرة الجالية المقيمة بالخارج.

وقال إنه بالرغم من أن هذا العلم لم يحظ بالاهتمام اللازم في أوروبا فإن توسعه يؤشر على مدى الأهمية التي يجب إيلاؤها للجالية المقيمة بالخارج .

وقد تم خلال هذا اللقاء الذي نظم بتنسيق بين وزارة الشباب والرياضة، مناقشة عدد من المواضيع، خصوصا تاريخ الهجرة من المغرب إلى أوروبا والدور المنوط بمجلس الجالية المغربية بالخارج.

عن وكالة المغرب العربي للأنباء

7/01/2010

التمركز القوي للمسلمين في المجتمعات الأوروبية، خلف نقاشات عديدة حول "محاسبة" الإسلام مع الديمقراطيات الغربية. وفي الأشهر الأخيرة غذى حضور المسلمين خطابا تبنته أحزاب اليمين المتطرف الأوروبي يندد بأسلمة الدول الأوروبية. بهذه العبارة افتتحت الجريدة الفرنسية الواسعة الانتشار "لو موند" على موقعها الإلكتروني، مقالها المتعلق باستطلاع للرأي أنجزته بعنوان "نظرة متقاطعة لفرنسا وألمانيا حول الإسلام".

استطلاع الرأي الذي أنجزه المعهد الفرنسي للرأي العام لفائدة الجريدة الفرنسية، تناول وجهات نظر عينة من المواطنين الفرنسيين والألمان حول عدة قضايا مرتبطة بحضور الإسلام في هذين البلدين ومدى اندماج المسلمين في المجتمعين الفرنسي الذي يضم أكبر جالية إسلامية في أوروبا، بين 6 و5 ملايين مسلم،  و المجتمع الألماني الذي يضم حوالي 4 ملايين مسلم.

بحسب استطلاع الرأي الذي شارك فيه من فرنسا 809 أشخاص من مختلف المناطق الفرنسية و801 من الألمان، فإن 24% من الفرنسيين و40% من الألمان يرون بأن حضور الجالية المسلمة في بلدانهم يشكل تهديدا لهويتهم الوطنية، بينما يرى فيه 22% من الفرنسيين و24% من الألمان، عاملا للإثراء الثقافي.

وبخصوص مسألة اندماج المسلمين أو ذوي الأصول الإسلامية في المجتمعين الفرنسي والألماني، فقد اعتبر 68% من المستطلعة أراؤهم في فرنسا أن المسلمين لا يندمجون في مجتمعهم، بينما بلغت النسبة في ألمانيا 75% من مجموع المستجوبين، حيث اعتبر 61% من الفرنسيين الذين يرون عدم اندماج المسلمين، أن السبب يعود بالدرجة الأولى إلى إلى رفضهم (المسلمون) لفكرة الاندماج، وهو نفس السبب الذي أكده 67% من الألمان.

وفي معرض إجابتهم على سؤال بخصوص الفكرة التي يحملونها عن الإسلام، عبر %31 من المستجوبين الفرنسيين على أن الإسلام يرفض القيم الغربية وأجاب 34% من الألمان بنفس الجواب، ولم تتجاوز نسبة الألمان والفرنسيين الذين تربطون بين الإسلام والعنف 7%  و6% على التوالي.

مسألة أخرى بدأت تحظى باهتمام بالغ في المجتمعات الأوروبية تلك المتعلقة ببناء المساجد، هل أنت مع أم ضد أم لا تهتم لبناء المساجد في فرنسا / ألمانيا عندما يطلب ذلك المسلمون؟ كان هذا سؤال المعهد الفرنسي للرأي العام، وأجاب 39% من الفرنسيين و50% من الألمان بمعارضة بنائها، ولم يتجاور عدد الموافقين على بناء المساجد بين الفئة المستجوبة من الفرنسيين 20% و18% من الألمان، بينما بلغت نسبة اللامهتمين 34% في فرنسا و24% في ألمانيا.

وإذا كان النقاش قد احتدم في أوروبا حول ارتداء الحجاب وبروز قوانين تمنعه في الأماكن العامة في عديد الدول الأوروبية، يبدو أن المواطن الفرنسي وكذا الألماني يعارض ارتداء هذا الرمز الديني خصوصا في المدارس العمومية، إذ أبرزت الإحصائيات أن 90% من الفرنسيين الذين شملهم الاستطلاع يرفضون ارتداء المسلمات للحجاب في المدارس العمومية، بينما تنخفض النسبة قليلا في ألمانيا لكنها تظل مرتفعة إذ بلغت 70%.

استطلاع الرأي الذي طلبته جريدة لوموند لم يقتصر فقط على مظاهر الحياة الاجتماعية للمسلمين في المجتمعين الفرنسي والألماني لكنه شمل أيضا مجال الحياة السياسية، سؤال مباشر حول رفض أو قبول التمثيلية الإسلامية في الحقل السياسي، أجاب عنه بالرفض أزيد من ثلثي الفرنسيين المشاركين في الاستطلاع (74%)، الأمر هذه المرة اختلف في ألمانيا التي عبر 44% من المستطلعة آراؤهم فيها عن عدم رفضهم لتمثيلية المسلمين في الحقل السياسي، بل وقبل 49% انتخاب عمدة لمدينته من أصل مسلم، في حين لم يمانع 52% من الفرنسيين من انتخاب عمدة من مسلم للمدينة التي يقيمون بها.

محمد الصيباري

05/01/2011

أربعة أيام فقط هي المدة التي حددتها وزارة الداخلية الإيطالية من أجل إيداع طلبات دخول التراب الإيطالي لنحو 100 ألف عامل أجنبي، وفق المرسوم الحكومي الذي دخل حيز التنفيذ في فاتح يناير 2011.

وبحسب قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء فإن وزارة الداخلية ذكرت بأن إيداع طلبات الدخول إلى إيطاليا حدد في الفترة الممتدة من 31 يناير إلى 3 فبراير 2011.

يشمل هذا المرسوم، الذي تمت المصادقة  عليه نهاية شهر نونبر 2010 مجموعة من البلدان التي وقعت معها إيطاليا اتفاقيات تعاون بخصوص الهجرة، من بينها المغرب.

وسيستفيد المغرب من حصة تقدر بـ4500 منصب شغل من مجموع عدد العاملين الذين سيدخلون التراب الإيطالي وفق هذا المرسوم، وستوزع باقي المناصب على العاملين القادمين من ألبانيا (4500) والجزائر (ألف) وبنغلاديش (2400) ومصر (8000) والفلبين (4000) وغامبيا (ألف) وغانا (2000) وجزر المالديف (5200) وتونس (4000).

نفس المصدر ذكر إن هذه الطلبات يجب أن تسلم من قبل المشغلين، وأن يبعث بها العمال من بلدانهم الأصلية إلى الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية الإيطالية.

محمد الصيباري

04/01/2011

اليونان تعود إلى الواجهة من جديد في أوروبا، هذه المرة ليس بسبب الأزمة المالية التي عصفت باقتصادها وفرضت عليها سياسة تقشفية، ولكن بسبب المسألة الحدودية مع الجارة تركيا وتدفق المهاجرين غير القانونيين.

في أول أيام سنة 2011 تناقلت وكالات الأنباء العالمية بيانا عن وزير الأمن العام اليوناني خريسوس بابوتسيس، وهو الوزير المكلف بقضايا الهجرة، أبرز فيه أن بلاده تعتزم إقامة سياج يمتد لأكثر من 12 كيلومتر على حدودها مع تركيا لمنع تسرب المهاجرين غير القانونيين إلى الأراضي اليونانية.

قرار الحكومة اليونانية لقي معارضة من المفوضية الأوروبية التي اعتبرت الخطوة اليونانية للحد من الهجرة غير القانونية، حلا مؤقتا لا يسمح بمعالجة المسألة فعليا.

تحفظات المفوضية الأوروبية جاءت يوم الثلاثاء 4 يناير 2011 على لسان المتحدث باسم المفوضة المكلفة بالأمن، ميكيلي تشيركوني، الذي أضاف وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية بأن إدارة الحدود هي من مسؤولية الدول لكن في بعض الحالات تكون الحدود الوطنية أيضا حدودا للاتحاد الأوروبي.

كما أكد المسؤول الأوروبي على أن حسن إدارة الحدود وتدفق المهاجرين يمر عبر الحوار مع الدول التي ينحدر منها المهاجرون والدول التي يمرون عبرها.

موقف المفوضية الأوروبية هذا يبدو على انه لم يرق الوزير اليوناني المكلف بقضايا الهجرة الذي سرعان ما رد عليه بتصميم اليونان على تسييج حدودها مع تركيا، مؤكدا على أن بلاده سوف تتخذ تدابير للتصدي للهجرة غير القانونية.

وأبرز خريسوس بابوتسيس أن القرار ليس موجها في أي حال من الأحوال ضد تركيا، ويهدف إلى تسهيل التعاون مع الدول الجارة.

وبحسب وكالة فرانس بريس فإن المتحدثة باسم الشرطة اليونانية ثاناسيس كوكالاكيس، اعتبر أن اليونان تستوحي فكرة السياج المجهز بكاميرات للمراقبة وآلات كاشفة، من تجربة السياج المقام على الحدود بين المغرب ومدينتي سبتة ومليلية "المحتلتين".

يذكر أن الأرقام الرسمية المتعلقة بتدفق المهاجرين غير الشرعيين على اليونان تشير إلى أن حوالي 128 ألف مهاجر غير شرعي دخلوا اليونان سنة 2010 بينهم أكثر من 40 ألفا من موقع افروس الحدودي مع تركيا. ويبلغ طول الحدود البرية بين اليونان وتركيا ما يزيد على 200 كيلومتر معظمها بطول نهر إفروس.

محمد الصيباري

04/01/2011
أفادت وزارة العمل والهجرة الإسبانية يوم الاثنين 3 يناير 2011 أن نسبة الأجانب المقيمين بإسبانيا من خارج دول الاتحاد الأوروبي انخفضت في التسعة أشهر الأولى من سنة 2010 بـ 6،5%، خصوصا في مناطق تعرف تواجدا مكثفا للمهاجرين كمدرير وبلنسيا.

وبحسب الإحصائيات الأخيرة التي تداولتها وكالة الأنباء الإسبانية فإن نسبة الأجانب المتوفرين على بطائق الإقامة انخفض بأزيد من 13% في العاصمة مدريد، وبـ9% في بلنسيا، ليصل عدد الأجانب المقيمين في إسبانيا إلى مليونين و 395 ألف و704 أشخاص.

الأرقام الرسمية تشير إلى أن  الأقاليم المستقلة، كاطالونيا، ومدريد، والأندلس، تحتضن أزيد من 56% من الأجانب الذين يتوفرون على أوراق إقامة سارية المفعول، خصوصا إقليم كاطالونيا الذي يتصدر لائحة الأقاليم الأكثر احتضانا للأجانب.

كما سجلت إحصائيات وزارة العمل والهجرة، أن المغاربة يتصدرون قائمة الأجانب الذين يتوفرون على بطائق إقامة سارية المفعول، إذ يقدر عددهم ب 728 ألفا و234 شخص، متبوعين بالمهاجرين المنحدرين من الإكوادور (343.797)، مبرزة أن 44،22% من الأجانب الذي يتوفرون على أوراق إقامة سارية المفعول ينحدرون من دول أمريكا اللاتينبة، بينما ينحدر 39% من دول إفريقية.

محمد الصيباري

04/01/2011

كشفت آخر نشرة حول الهجرة، أصدرتها الكتابة المكلفة بالهجرة بالحكومة المستقلة لكاطالونيا يوم الأربعاء 29 دجنبر 2010، أن الشباب المغاربة يشكلون أكبر جالية أجنبية شابة بالإقليم.

وبحسب الوثيقة التي تقدم حالة الشباب الأجنبي في إقليم كاطالونيا، بناء على تحليلات ديمغرافية واقتصادية، أن 30% من شباب الإقليم هم من جنسيات أجنبية، يتصدرهم الشباب المغاربة.

وفقا للنشرة الدورية التي تصدرها كتابة الهجرة الكاطالونية كل شهرين، تحت اسم "الهجرة في أرقام"، فإن عدد الشباب المغاربة في الإقليم الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و29 سنة وصل، بحسب إحصائيات 2009، إلى 65 ألفا و490 شابا، وهو ما يمثل 18.7% من مجموع الشباب الأجانب في الإقليم الذي يتجاوز 350 ألف شاب أجنبي.

ويبلغ عدد المغاربة المتواجدين بالإقليم 226 ألف و930 شخصا تبلغ نسبة الشباب بينهم 28،9%، وهي أكبر جالية أجنبية متبوعة بالجالية الرومانية التي يصل عدها وفقا للمصدر ذاته 96 ألفا و574 شخص، بينهم 33 ألفا و727 شاب (9،6% من مجموع الشباب الأجنبي في الإقليم).

وفي ميدان التعليم اعتبرت الوثيقة أن نسبة الشباب الأجانب الذين يتابعون دراستهم بعد فترة التعليم الإجباري لا تتجاوز 8% بينما ترتفع النسبة إلى 15،8% في صفوف الشباب الكاطالوني، بينما في مجال الشغل فإن الشباب الأجنبي لا زال يعاني من صعوبات في ولوج سوق الشغل مقارنة مع الشباب الإسباني.

محمد الصيباري

29/12/2010

التزم مجلس مدينة برشلونة أما المجلس العلمي لأوروبا بتلبية طلب طويل الأمد للمجتمع المسلم و هو بناء مسجد كبير في المدينة كما هو الحال بالنسبة للمسجد الكبير في مدريد...تتمة

رغم الأزمة الاقتصادية العالمية التي ضربت البلدان الكبرى التي يقيم المغاربة عبر العالم، لم تتراجع التحويلات المالية للمغاربة بالخارج نحو بلدها لأصلي بشكل كبير، بل إتها عادت إلى الارتفاع...تتمة

أكد الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي, أن "العمالة الوافدة أصبحت ذات تأثير سلبي ملموس على كافة دول الخليج لدرجة أن المواطن الخليجي بات يشعر بالغربة في موطنه, ويفتقد الأمن النفسي لأن 90 في المائة ممن حوله هم من جنسيات مختلفة".

وأضاف خلفان, الذي استضافه برنامج (لك القرار) بثه التلفزيون القطري أمس الأول, "أنه يستشعر خطورة تأثير العمالة الوافدة في دول الخليج من عدة نواحٍ أمنية واقتصادية واجتماعية", مبرزا أن الاشكالية الكبرى في العمالة الوافدة "ليست في القادمين للعمل في مشاريع إنشائية لمدة محددة, ولكن في العمالة التي تملأ المحلات والشركات الخاصة وورشات المهن البسيطة".
وشدد القائد العام لشرطة دبي, على أن "دول الخليج لا تملك استراتيجية ملموسة لمواجهة هذا التزايد في أعداد العمالة في ظل التوسع الإنشائي والعمراني الذي تشهده", محذراً من الأعباء المتزايدة لهذه العمالة على النسيج الاجتماعي المحلي وعلى ترسيخ الهوية الوطنية الخليجية.

وقال إن "الإمارات إزاء هذه المشكلة, ليست أفضل حالاً ولا الكويت ولا قطر ولا السعودية,.. لابد أن ننتبه لها بوضع خطط استراتيجية موحدة لمواجهتها لأن الخطط الحالية باتت غير مجدية".

وأشار إلى أن الأجانب يحتلون الكثير من الوظائف في القطاع العام والقطاع الأهلي, وأصبح المواطن الخليجي لا يحصل على فرصة وظيفة, حيث زادت نسبة عزوبيته خصوصا في صفوف غير القادرين على العمل, لذلك يتعين تفعيل صناديق الزواج, ودعم الأسر للتشجيع على زيادة الإنجاب في الأسر الخليجية وإعطاء علاوات اجتماعية لكل مولود جديد من اجل تقليص هذه الفجوة الاجتماعية".

يذكر أن عدد العمال الوافدين إلى دول الخليج حسب تقديرات حديثة, بلغ 12 مليوناً ونصف المليون, أغلبهم من جنسيات أسيوية, مما يشكل 5ر38 في المئة من مجموع سكان الخليج.

وتستضيف السعودية أكبر عدد هؤلاء العمال (7 ملايين وافد) يشكلون نسبة 30 في المئة من عدد السكان, بينما تشكل العمالة الوافدة في الإمارات 80 في المئة من مجموع عدد السكان, ويوجد في الكويت 4ر1 مليون وافد بنسبة 63 في المئة من عدد السكان, أما قطر فتستضيف 420 ألفاً بما نسبته 72 في المئة من مجموع السكان.

أما في عمان فيوجد أزيد من 630 ألف عامل أجنبي يشكلون 26 في المئة من عدد السكان المحليين, في حين تستضيف البحرين 280 ألفاً أي ما نسبته 26 في المئة من عدد السكان.

27/12/2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

في انطباعاته الأولى بعد بدء مشواره الرياضي في صفوف البرسا، أكد الهولندي من أصل مغربي إبراهيم أفيلاي جناح فريق برشلونة الجديد، أنه يتلهف للعب بجانب ليونيل ميسي وأندريس إنييستا، إضافة إلى ذلك، فإن أكثر ما أبهره في الفترة القصيرة التي قضاها مع الفريق هو ملعب كامب نو، أما في الجانب الشخصي، فقد شدد على المكانة الكبيرة لوالدته في حياته.

وقال اللاعب في تصريحات لقناة برشلونة التلفزيونية "إنه ملعب مبهر.. كان يعجبني عندما أراه على شاشات التليفزيون، ولكن عندما بدأت التدريب فيه، وجدته أفضل مما تخيلت".

وأضاف "دائما ما أستمر بعد التدريبات حتى أحسن التسديدات والتمريرات بالقدم اليسرى في الفترة المقبلة". وأكد أفيلاي برشلونة الجديد أن والدته حبيبة هي الأهم في حياته، ولذلك فضل الاعتماد عليها في العديد من الأشياء، والعيش معها في إسبانيا، مؤكدا أنه يعتبر نفسه نصف هولندي ونصف مغربي، حيث أن والديه قد عاشا في المغرب قبل الانتقال إلى أوتريخت حيث ولد.

وظهر نجم برشلونة الجديد أثناء تقديمه لوسائل الإعلام بقميص النادي الكتالوني برفقة والدته التي ترتدي اللباس التقليدي المغربي. وأشار أفيلاي إلى أنه بالرغم من صغر سنه إلا أنه شارك في بطولات كبرى، ولعب مباريات هامة في كأس الأمم الأوروبية، بجانب مشاركته في كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.

وأرجع الجناح الهولندي الفضل لما هو فيه حاليا إلى المدرب الهولندي المخضرم جوس هيدينك، حيث إنه من قرر الدفع به في الفريق الأول عندما تولى قيادة أيندهوفن، وهو من جعله بتأقلم مع الحياة الاحترافية، والمنافسة من أجل الحصول على مكان ثابت في الفريق الذي يلعب له.

المصدر أندلس بريس

جدد المهندسون المغاربة في أوروبا خريجو المدرسة المحمدية للمهندسين ، خلال اجتماع انعقد مؤخرا بباريس ، استعدادهم لوضع خبراتهم المهنية في خدمة التنمية بالمملكة.

وأكدوا في بيان توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الاثنين، أن المهندسين الذين قدموا من مختلف البلدان الأوروبية والمنضوين تحت لواء جمعية توحدهم ، حيث أغلبهم يعمل في فرنسا، اتفقوا ، في هذا الصدد ، على تعزيز صلاتهم عبر تبادل الخبرات وتحديد مشاريع التعاون التي يتعين الاضطلاع بها سويا مع نظرائهم في المغرب.

وتدارسوا الشروط الخاصة وخصوصيات المهندسين والأطر المغربية في أوروبا، لاسيما المنضوين تحت لواء جمعية 'المدرسة المحمدية للمهندسين' بصفتهم "فاعلين مطالبين بإعطاء أفضل ما لديهم والاستفادة من وضعهم كسفراء لدى بلدان الاستقبال لإطلاع مجتمعاتها على التحولات والتنمية الهيكلية التي يعرفها المغرب".

وتم تحديد التبادل في مجال الخبرات والتكنولوجيا والاقتصاد والمالية والثقافة والشأن الاجتماعي، كأولويات بالنسبة لأعضاء الجمعية التي تضم نحو ستة آلاف مهندس يعملون في مختلف القطاعات (الإدارة والتعليم والاقتصاد والصناعة)

كما انصب التركيز بصفة خاصة على أهمية التواصل وإنشاء شبكات قادرة على مساعدة وتشجيع التقارب بين الأطر المغربية المقيمة في أوروبا وخاصة منها خريجي المدرسة المحمدية للمهندسين.

وفي هذا السياق، تطمح الجمعية التي يرأسها المهندس محمد العمراوي المقيم في فرنسا عبر مخطط عملها، تنظيم عدة تظاهرات ذات طابع تقني واقتصادي وثقافي وذلك بشراكة مع مختلف الفاعلين وخاصة الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج التي وقعت معها الجمعية اتفاقية للتعاون.

27-12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

يرى باحثان ألمانيان أن موجة من العداء للاسلام تشمل مفكرين ورؤساء تحرير صحف في البلاد وأن هذا التوجه أدى الى أن أكثر من نصف الشعب الالماني يعتبرون الاسلام وأغلب المسلمين خطرا يهدد أمنهم.

فيقول كاي حافظ الباحث في العلوم السياسية وأستاذ الاعلام المقارن بجامعة ايرفورت بشرق ألمانيا ان الخطاب الاعلامي الراهن في ألمانيا حول الاسلام يدفع المشاهدين لربط الاسلام بقضايا سلبية وان "صورة الاسلام كعدو ترتبط أكثر بالمراحل التي تشهد انتشارا للاسلام السياسي."

ويضيف في دراسة عنوانها (صورة الاسلام في الاعلام الالماني.. مجتمع الاعلام-مجتمع المعرفة) أن "أزمة الرسوم الكاريكاتيرية وما بعد عمليات 11 من سبتمبر (أيلول 2001") جعلت رؤساء تحرير الصحف الكبرى يتبنون خطابا ينتقد الاسلام وينطلق من صيغة تعميمية تهدف الى تثبيت الصورة الذهنية السلبية عن الاسلام وأغلب المسلمين.

ونشرت الرسوم المسيئة للنبي محمد لاول مرة في صحيفة دنمركية عام 2005 ثم أعيد نشرها في صحف في أوروبا واسيا والولايات المتحدة رغم احتجاجات من المسلمين في معظم أنحاء العالم. وزاد عدد الصحف والمجلات التي نشرتها على الخمسين.

ويقول حافظ في الدراسة التي ترجمها الكاتب المغربي رشيد بوطيب ان كثيرا من الصحفيين والكتاب الذين عرفوا في السابق بدفاعهم عن قيم التسامح والتحرر يميلون حاليا "الى تبني مواقف يمينية-محافظة" حتى ان استطلاعات الرأي "تؤكد بأن الخوف من الاسلام ورفضه منتشر عند ما يقرب من ثلثي المجتمع الالماني."

ونشرت ترجمة دراسة حافظ في العدد الجديد من مجلة (فكر وفن) وهي مجلة ثقافية تقع في 80 صفحة وتصدر ثلاث مرات في السنة عن معهد جوته ويشارك في تحريرها وترجمة موادها ألمان وعرب مقيمون في ألمانيا وتضم هيئة التحرير الكاتبين السوري أحمد حسو والالماني شتيفان فايدنر.

ويقول فايدنر في مقال عنوانه (جدل جديد حول الاسلام.. لماذا يتملق الاعلام الالماني الحركة المعادية للاسلام؟) ان ألمانيا مثل هولندا تكونت فيها "حركة جيدة التنظيم تقاوم الاسلام وتكن له العداء... حققت (الحركة) نجاحا معتبرا في حشد وسائل الاعلام لمراميها وأهدافها" حتى ان 50 بالمئة من أفراد الشعب الالماني يعتبرون الاسلام وأغلب المسلمين خطرا يهدد أمنهم.

ويضيف أن الحركة المعادية للاسلام رغم ما تتسم به من ضعف سياسي واصلت التنفيس عن سخطها من خلال وسائل الاعلام الجماهيرية في ظل "تعريض المناخ الاجتماعي لسموم تنتشر وتتزايد في أحشائه شيئا فشيئا. ومع أن قيام متطرف يميني باغتيال المواطنة المصرية مروة الشربيني في قاعة محكمة في مدينة دريسدن كان صرخة مدوية تحذرنا من خطر هذه السموم الا أن هذا الحادث سرعان ما جرى تجاهله في النقاشات الدائرة بزعم أنه لا يوجد رابط بين هذه الجريمة الشنعاء والحركة المعادية للاسلام. الا أن واقع الحال يشهد فعلا على وجود هذا الترابط."

وكان الالماني من أصل روسي أليكس فاينز قتل مروة الشربيني (31 عاما) حيث طعنها 16 طعنة بسكين داخل قاعة المحكمة أمام زوجها وابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات في يوليو تموز 2009 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

ويعترف فايدنر في المقال الذي ترجمه العراقي عدنان عباس علي بأن "الحركة المعادية للاسلام في ألمانيا خلقت مناخا يعطي لكل مجرم غاشم الانطباع بأنه محق فيما يقترف من عمليات اجرامية وأنه يتصرف باسم أغلبية المواطنين."

ويركز أحمد حسو على أحد مظاهر التسامح مسجلا أن رئيس وزراء ولاية سكسونيا السفلى كريستيان فولف قام بتعيين ايجول أوزكان وهي من أصل تركي وزيرة للاسرة والشؤون الاجتماعية والصحة والاندماج في حكومة الولاية وهي "أول مسلمة تتقلد منصبا وزاريا في ألمانيا... من قبل حزب محافظ هو الحزب الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل" مفسرا ذلك بأنه حصيلة مشاركة سياسية طويلة.

ويبدي في مقال عنوانه (النقاب يسرق الاضواء.. ماذا يحدث في أوروبا؟) استغرابه من ربط بعض الساسة الاوروبيين بين "الاسلام والنقاب وكأن هذا من ذاك" موضحا أن عدد المنتقبات في أوروبا لا يزيد على أربعة الاف وأن النقاب موضع جدل في العالم الاسلامي حتى ان "شيخ الازهر السابق (محمد سيد طنطاوي) منع ارتداءه في المدارس التابعة لمؤسسته... المسلمون أنفسهم يضيقون ذرعا بالنقاب ويعتبرونه رمزا لعادات محافظة في مجتمعات محددة كمجتمعات الخليج

28/12/2010

المصدر : وكالة رويترز

أجمع المشاركون في ندوة نظمت، مساء أمس الاثنين برحاب مؤسسة الشرق والغرب، على أن المهاجر يعيش حالة حزن وخوف مستمرة وتخلق لديه حالات إبداع في كل مجالات التعبير من أدب وشعر وتشكيل وابتكار.

وخلال هذه الندوة التي تندرج ضمن التظاهرة الثقافية التي تنظمها مؤسسة الشرق والغرب بتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب على مدى يومين تحت شعار "المغتربون معاناة وإبداع" حاول الأستاذ واصف منصور (فلسطين) في عرض بعنوان "الهجرة والتهجر" تعريف مفهومي الهجرة واللجوء، وما هو إبداع المهاجر.

وأوضح في هذا السياق أن هناك ثلاث تعاريف دولية للهجرة واللاجئين وهي تعريف اتفاقية جنيف لسنة 1951، وتعريف وكالة غوت وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ثم تعريف منظمة العفو الدولية، مشيرا إلى أن "الهجرة واللجوء تعني بشكل أشمل كل شخص يضطر إلى ترك بلده على الخصوص إما لسبب اجتماعي أو اقتصادي، وإلى أن هذه الهجرة واللجوء قد يكون فرديا أو يتخذ شكلا جماعيا".

وخلص الأستاذ والدبلوماسي السابق واصف منصور إلى أن "كل هذه الأمور مجتمعة من حزن وتعاسة وحاجة وحنين تخلق عند المهاجر واللاجئ حالات إبداع أول ما تبرز في الشعر الذي يعد أسهل الألوان تعبيرا، كما يتفجر هذا الإبداع في الغناء والرواية والقصة القصيرة والتشكيل، ثم في الابتكار والاكتشاف في كل مجالات العلم والمعرفة".

أما الأستاذ والسفير السابق همام الألوسي (العراق) فتعرض في مداخلته بعنوان "هواجس الغربة" وانطلاقا من تجربته الطويلة التي قضاها متنقلا بين العديد من العواصم كدبلوماسي إلى "خواطره المضطربة الحزينة التي تمثل بالنسبة له ضلعا من ضلوع غربته التي لن تنحني يوما رغم ألم المنفى، ووجع الذكريات، وعاديات الزمن".

والغربة والاغتراب، حسب الألوسي ابن بغداد والمتخرج من جامعتها، والذي تنقل كدبلوماسي بين لندن وبروكسبل ودمشق وبومباي والنيجر ومالي، "قاسيان بجميع أنواعهما، ولا يدرك قسوتهما إلا من ذاق طعمهما وعرف لونهما"، مبرزا أن "الغربة والاغتراب والهجرة واللجوء وكلها مرادفات لمعاناة واحدة وقد تحمل معاني أخرى أقسى وأشد".

وسيتواصل برنامج التظاهرة الثقافية لمؤسسة الشرق والغرب اليوم  الثلاثاء بالمركب الثقافي أكدال بالرباط بعرض مسرحية "إنها تمطر شعرا" وهي من تأليف الشاعر العراقي خالد الخفاجي وإخراج محمد بلغازي، تليها قراءات شعرية لكل من عطاء العزي وخالد الخفاجي ورشيد اليقوتي ومنير الإدريسي، إضافة إلى معروضات تشكيلية بالمناسبة.

28-12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

ينظم المركز الأورومتوسطي للهجرة والتنمية لقاء مع الصحفي وعضو الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، طالع السعود الأطلسي، حول موضوع "الإعلام والدبلوماسية المغربية في التعاطي مع قضية الصحراء"، وذلك يوم الخميس 30 دجنبر على الساعة السابعة مساء بقاعة المركز الأورو متوسطي للهجرة والتنمية.

27/12/2010

دعا الرئيس الروسي دميتري ميدفيدف يوم الاثنين 27 دجنبر 2010  الأجهزة الأمنية ببلاده إلى كبح كل محاولات التحريض على الكراهية العرقية وأعمال الشغب في روسيا والتصدي لها بصرامة.

وبحسب ما تناقلته وكالات الأنباء فإن الرئيس الروسي أكد خلال اجتماع مشترك لمجلس الدولة والمجلس الرئاسي خصص للمشاريع ذات الأولوية، على ضرورة مكافحة جميع أنواع المحاولات الرامية إلى إثارة الكراهية العرقية وإثارة الشغب في روسيا ومواجهة هذه الظواهر بالصرامة والحزم اللازمين وإعمال القانون.

وأبرز ميدفيدف أنه " يجب على المسؤولين الروس، كل من موقعه، تكريس التفاهم والتوافق بين مختلف الأعراق ومختلف الثقافات حتى يمكن لأي مواطن روسي وغيره أن يشعر بالثقة في أي منطقة، مبرزا ضرورة  تطبيق القانون بصرامة لمنع قنوات الهجرة غير الشرعية.

إلى ذلك أعلن في موسكو أن الرئيس الروسي وقع قانونا جديدا يقدم تسهيلات لإقامة الخبراء الأجانب من ذوي الكفاءات العلمية العالية.

ويشير القانون  إلى عدم جواز الاستعانة بالخبراء الأجانب للتبشير والدعوة لأي ديانة أو مزاولة أي نشاط.

بتصرف عن وكالة المغرب العربي للأنباء

27/12/2010

كان لنظام"الكفيل" المطبق على العمال الوافدين لدى دول الخليج العربي، نصيب من أحداث و نقاسات شهور هام 2010، حيث كانت دراسة إلغاء هذا النظام أو الإبقاء عليه...تتمة

 

نظمت جمعية سيفاكس، أحد أقدم الجمعيات النشيطة بهولندة، مساء يوم الأحد 19 دجنبر الجاري، لقاء حول تدريس اللغة الأمازيغية بهولندة، حيث تم التطرق لمجموعة من القضايا...تتمة

قبل أن يحترف الوافي الصحافة، كان منتظما في اليلك الدبلوماسي. عاش خارج بلده الأم و ذاق طعم الاغترلب. هو اليوم عنوان "قناة المهاجر"التي أطلقها سنة 2005...تتمة

اختارت المحامية و المستشارة المحلية بجهة الشمال الفرنسي "مارلين لوبان" إبنة و نائبة رئيس الجبهة الوطنية بفرنسا، في سياق الحملة الانتخابية التي تخوضها من أجل شغل منصب رئاسة هذا الحزب أن تجعل من النقد اللادع للإسلام و المسلمين بفرنسا، مطية...تتمة

حلت ليلى شهيد، مندوبة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، ضيفة على ملتقى «مغربيات من هنا وهناك» الذي نظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج نهاية الأسبوع الماضي ببروكسيل.

وخلال هذا الملتقى خصت ليلى شهيد، مندوبة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي «الاتحاد الاشتراكي» بحوار أشادت فيه بالتطور الذي رفته وضعية المرأة المغربية.

وأكدت فيه أهمية التعاون بين المغرب وفلسطين للنهوض بوضعية المرأة الفلسطينية وأيضا لقيمة و أهمية ملتقى «مغربيات من هنا وهناك» الذي يمكن من مناقشة المشاكل واقتراح الحلول بخصوص وضع المرأة المغربية في المهجر.

هل يمكن لك السيدة ليلى شهيد أن تتحدثين لنا أولا عن واقع المرأة الفلسطينية مقارنة مع وضع المرأة المغربية التي خبرتيه خلال مقامك بالمغرب؟

لا أعتقد أن ثمة مقارنة ما بين واقع المرأة الفلسطينية ووضع المرأة المغربية، فهذه الأخيرة تستفيد من وضع متميز ببلدها كونها تنتمي إلى مجتمع متحرر يتمتع بدولة وحكومة مستقلة، وأيضا باعتبارها مكونا أساسيا لشعب يعيش في فضاء يمتاز بالحرية وصيانة الحقوق. بلد تتوفر جاليته بالخارج على مجلس ربما يعتبر من أفضل المجالس التي تعنى بالجاليات في العالم بأسره وليس فقط في العالم العربي. فليس هناك في أي منطقة من المعمور، وأيضا في كل البلدان العربية، تتوفر على مجلس مثيل لمجلس الجالية المغربية في الخارج .

إن طريقة اشتغال مجلس الجالية المغربية في الخارج، وأيضا باعتباره آلية رائدة في تتبع وتدبير الشأن الهجروي المغربي في كل تجلياته أمران جعلاني أن ألبي دعوة رئيس مجلس الجالية المغربية في الخارج، السيد ادريس اليزمي للمشاركة في النسخة الثالثة من فعاليات »مغربيات من هنا وهناك« التي تتميز بحيوية الجمعيات المشاركة وعدد المنتخبين وجودة الجلسات والمتدخلين في هذا اللقاء.

فأنا امرأة فلسطينية غير إنني أعتبر نفسي نصف مغربية بفضل زواجي من مغربي، إنني أكن حبا كبيرا لبلدي الثاني المغرب، هذا البلد الذي ترددت عليه أكثر من ثلاثين سنة وعشت بين ظهرانيه أكثر من خمس عشرة سنة. وأود القول في هذا السياق، أن المرأة المغربية قد استفادت من كم التطور الذي عاشه المغرب خلال العشريات الأخيرة، وأعتقد أن مكانتها اليوم أصبحت أكثر تقدما من السابق، لقد سجل وضعها تطورا كبيرا سواء على المستوى القانوني، السياسي، الاقتصادي والصحي والتعليمي، وضع تقدم بشكل كبير وسجل قفزة نوعية خلال العقود الثلاثة الأخيرة. ولا أخفيك سرا إن قلت لك، أنه كلما سمحت لي الفرصة كي أقوم بزيارة إلى المغرب خلال السنوات الأحيرة ينتابني السرور لكَمِّ الانجازات الكبيرة التي تم تحقيقها في وقت قصير جدا على كل المستويات.

إذن، هل يمكن الحديث في ظل هذا الوضع عن قواسم مشتركة ما بين المرأة المغربية في المهجر والمرأة الفلسطينية في المنفي؟

إن المرأة الفلسطينية تنتمي مثل المرأة المغربية إلى ثقافة عربية إسلامية، فهي مثلها تطمح إلى الحداثة والتطور، غير أنها تعيش تحت الاحتلال أو في المنفى وفي ظل هاتين الوضعيتين من الصعب أن نتحدث عن حقوق معترف بها لصالح المرأة الفلسطينية لأن الاحتلال تمكن من تدمير كل أشكال الحقوق بشكل عام، وحقوق المرأة الفلسطينية بشكل خاص سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو مدنية، غير أنه بالرغم من كل هذا، ثمة قواسم مشتركة ما بين النساء العربيات إجمالا والمرأة الفلسطينية، قواسم تتلخص أساسا في طموح السيدة الفلسطينية لتحقيق التقدم وتطوير وضعها بالرغم من الاحتلال إن التحديات التي تواجهها المرأة الفلسطينية في الداخل أكبر من التي تواجهها المرأة العربية بشكل عام، وهي تحديات ذات خصوصية، ذلك لكونها أمرأة تعيش تحت الاحتلال هذا في الوقت الذي يضاف الى هذه التحديات ما يشد المرأة في المجتمع إلى الوراء من أسباب تمييز واضطهاد أو ضغط أو تخلف أوعدم وجود تكوين ثقافي أو تربوي ففي فلسطين تنضاف إلى هذه العوائق المشتركة بين النساء العربيات ميزة الاحتلال

هل يمكن القول إن تجربة المرأة المغربية ووضعها المتقدم على مستوى الحقوق يمكن أن يكون ذا إفادة بشكل أو بآخر في تحسين وضع المرأة الفلسطينية؟

أظن أن انجازات المرأة المغربية لا يمكنها أن تكون إلا مفيدة وأكثر إفادة بالنسبة للنساء الفلسطينيات في المنفى وأيضا النساء المغربيات بالمهجر في الآن ذاته، فهن معا نسوة تنتمين لأكثر من ثقافة، مما يجعلهن يستفدن من مما يزخر به من ثقافة سواء في بلدهن الأصلي المغرب أو فلسطين وعالم الهجرة، الذي مكن للمرأة المغربية من الانفتاح على العالم و تجارب أخرى، و تجربة المرأة المغربية في المهجر يمكن أن تفيد المرأة الفلسطينية في الخارج كما في الداخل و الأمر الأكيد أن انجازات المرأة المغربية سواء في بلدان الاقامة في المهجر أو ببلدها الأصلي ستصب يوما في اتجاه دعم تجربة المرأة الفلسطينية خاصة عندما نتمتع نحن ايضا بوضع أكثر استقرارا وننهي الاحتلال الاسرائيلي لأراضينا إن ما يجري في ملتقى »مغربيات من هنا وهناك« من تفكير علمي حول قضايا الهجرة المرتبطة بالمرأة، ويروج من تفكير وتخطيط بمرتبط بالمجالات التربوية والساسية والثقافية والقانونية ذات الاتصال بالمرأة سيكون بكل تأكيد مفيد لتطوير وضع المرأة الفلسطينية ايضا

السيدة ليلى شهيد، هذا الواقع يجرنا إلى الحديث عن القواسم المشتركة ما بين المرأة المغربية الفلسطينية في المهجر؟ هل ثمة تشابه أو اختلاف لهذا الواقع؟

إن مهجر المرأة الفلسطينية لا يشبه بكل تأكيد مهجر المرأة المغربية، وكما أشارت إلى ذلك مداخلات الملتقى، فإن أول قارة يهاجر إليها المغاربة هي أوربا وأوربا بالمقابل ليست مفتوحة في وجه الفلسطيننين كما هو الأمر بالنسبة للمغاربة، فوضع الفلسطينيين بخصوص الحصول على جوازات السفر، وأيضا طرق الوصول الى أوربا عبر عقود عمل أمر غير قائم، فالفلسطينيون على العكس من المغاربة، لا ينتمون إلى المجتمع المهاجر، الذي قدم أساسا من شمال افريقيا للنهوض بالإقتصاد الأوربي في سنوات الخمسينيات والستينيات

إن الهجرة الفلسطينية لها خصوصيتها، فقد كانت منذ البدء في اتجاه الدول العربية المجاورة أساسا، وهكذا نلاحظ أن لبنان تضم مثلا حوالي أربع مائة ألف فلسطيني وفلسطينية، والاردن حوالي مليونيين فلسطيني وفلسطينية، وسوريا حوالي ثلاثمائة ألف فلسطيني وفلسطينية، وتضم بلدان الخليج حوالي نصف مليون فلسطيني وفلسطينية والمرأة الفلسطينية كما هو الشأن بالنسبة للرجل الفلسطيني، إذا ما هاجرت إلى أماكن أبعد، فإنها تهاجر الى أمريكا اللاتينية ولدينا فيها حوالي نصف مليون فلسطيني وفلسطينية، ولدينا أيضا نصف مليون فلسطين وفلسطينية في أمريكا الشمالية. وفي ظل هذا الوضع ليس هناك احتكاك كاف بين المرأة المهاجرة المغربية واللاجئات الفلسطينيات، ولكن هناك تضامن كبير ما بين المرأة المغربية المهاجرة و مثيلتها الفلسطينية، وتضمامن متواصل ما بين الشعب المغربي قاطبة والشعب الفلسطيني. وفي هذا السياق ربما يجب أن ندعو مجلس الجالية المغربية بالخارج إلى تنظيم لقاء ما بين النساء المغربيات في المهجر والنساء الفلسطينيات في المنفى لأجل تعزيز التعاون وخلق آفاق لتطوير شراكات في مجال المرأة ما بين المغرب وفلسطين بهدف مقاربة وتدبير علمي و عملي للسيل الهجروي النسوي.

من الضروري أن نواصل التعاون ما بين المغرب وفلسطين في مجال الهجرة بشكل عام، سواء ما بين الوازارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج أو مجلس الجالية المغربية بالخارج، وبشكل خاص في ما يرتبط بالمرأة ما بين مؤسساتنا المتخصصة بفلسطين و المؤسسات الحكومية المغربية و غير الحكومية التي تعنى بالمرأة و ذلك من خلال وضع خطط تعاون.

وأود التذكير، إن هناك تعاونا بين الباحثات المغربيات والفلسطينيات، وأشير في هذا الاطار إلى أنه لدينا مركز في بجامعة بيرزيت يهتم بالدراسات حول المرأة المغربية له علاقة بباحثات مغربيات في الجامعات المغربية، غير أنه من الضروري من أجل دعم هذا التعاون أن نعمل من أجل وضع سياسات مشتركة لتعاون يتأسس على برامج يمكن أن تستفيد من دعم الصناديق الدولية مثل الاتحاد الأوربي، إذ يجب أن ننخرط في تعاون ثلاثي مغربي فلسطيني أوروبي في مجالات تؤطر الاشتغال لأجل دعم حقوق المرأة الفلسطينية في المنفى وتعزيز وضعها وأيضا وضع المرأة المغربية المهجر، وأوكد أن المغرب حقق تقدما كبيرا في مجال دعم المرأة وحقوقها مقارنة مع عدد من الدول العربية.

ان المرأة المغربية تتمتع بامتيازات مهمة جدا، لأنها تنتمي إلى ثقافة عريقة مكنتها من تطوير وضعها وتعزيز حقوقها سواء في المجال القانوني والاقتصادي والسياسي والثقافي والصحي والتعليمي في السنوات الأخيرة. وعلى المرأة المغربية إن تستثمر كل الامتيازات التي تمكنت من الحصول عليها بفضل نضالها ودفاع السلطات المنتخبة المغربية عن حقوقها وكذلك من خلال وضع المغرب لمدونة الأسرة تضمن حقوقها، لأجل دعم وخدمة النساء الفلسطينيات اللاتي ليس لديهن الامكانيات التي حصلت عليها المرأة المغربية، وأعتقد أن هناك ضرورة كبيرة لتمتين العلاقات بين المغرب وفلسطين لدعم المرأة الفلسطينية، ولدينا سفير فلسطيني بالمغرب نشيط جدا، هو الدكتور صبح القادم من الأراضي المحتلة، وهو على اتصال مباشر مع كل المنظمات الحكومية وغير الحكومية النسائية الذي سوف لا يذخر جدا لربط جسور التواصل ما بين النساء المغربيات و إخوتهن الفلسطينيات.

المصدر: جريدة الاتحاد الاشتراكي

 

في إحدى خرجاته الإعلامية المعتادة و المثيرة للجدل، طالب السياسي الهولندي المعادي للإسلام خيرت فيلدرو، وعيم "الحزب من أجل الحرية" أول أمس السبت، ...تتمة

شاركت مؤخرا، الفنانة المغربية، مليكة زارا، المقيمة بالولايات المتحدة الأميركية، في فقرات الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للفنون الزنجية بدكار...تتمة

تم يوم الجمعة خلال اجتماع بقنصلية المغرب بمونريال إبراز الاستراتيجية الوطنية لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج وتعبئة الجمعيات المغربية بكندا.

وأبرزت سفيرة المغرب بكندا السيدة نزهة الشقروني، خلال حفل أقيم بمناسبة منح مساعدة مالية من طرف الحكومة لعدة جمعيات مغربية بكندا، الاستراتيجية الوطنية لفائدة المغاربة المقيمين في الخارج التي تم وضعها في نونبر 2002 بتعليمات ملكية سامية.

وذكرت، في هذا الإطار، بالمحاور الرئيسية لخطة العمل المعتمدة في هذا المجال والقائمة على تعزيز وتعبئة جمعيات المغاربة المقيمين في الخارج.

وأشارت الدبلوماسية ،بالخصوص، إلى المشاريع المبتكرة التي تستجيب للحاجيات الملحة التي عبرت عنها الجالية المغربية المقيمة بكندا ، وخاصة في المجالات الاجتماعية والثقافية والتربوية فضلا عن المجالات التي تتمحور حول الحفاظ على الهوية الوطنية وتعليم اللغة العربية والثقافة المغربية.

ويهدف تنفيذ هذه الإجراءات إلى إضفاء طابع المهنية والمصداقية على جمعيات المغاربة المقيمين بالخارج إزاء سلطات البلدان المضيفة والسلطات المغربية والجهات المانحة ، وضمان الاستثمار الأمثل لمبادراتها خدمة للجالية المغربية.

ومن جهتها، توقفت القنصل العام للمغرب في مونريال السيدة ثورية العثماني عند العمل الذي قامت به مختلف الجمعيات المغربية النشيطة في كندا.

ودعت إلى مواصلة تعزيز أواصر الجالية المغربية بالخارج بالوطن الأم ، موضحة أن المساعدة الحكومية الممنوحة تهدف بالخصوص إلى القيام بشكل مشترك بأنشطة تستجيب لإشكاليات محددة..

وترى المتدخلة، أن الهدف من ذلك هو تذليل الصعوبات التي تواجه الجالية المغربية بالخارج وتحسين ظروف عمل النسيج الجمعوي وكذا تشجيع اندماجها في بلد الاستقبال، فضلا عن النهوض بالتبادل الثقافي بين بلد الاستقبال والمغرب.

وقد استفادت عدة جمعيات مغربية من المساعدات التي خصصتها الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك في إطار تدعيم قدرات جمعيات المغاربة المقيمين بكندا.

ويتعلق الأمر بجمعية التضامن كندا- المغرب من أجل مشروعها المتعلق بإحداث "مركز دعم اندماج المهاجرين المعاقين والنساء في وضعية الهشاشة"، والجمعية المغربية بتورونتو من أجل "شبكة الدعم والتآزر: مشروع للتضامن الجماعي"، وشبكة نساء الأعمال المغربيات بكندا من أجل مشروعها "الاندماج الاقتصادي للنساء عبر المقاولات"، وفديرالية المغاربة المسلمين بكندا من أجل إنجاز مشاريعها وخاصة ما يتعلق منها بالمركز الثقافي الإسلامي، ومدرسة مغربية للتربية وتعليم اللغة العربية.

ويذكر أنه تم إطلاق طلب عروض متعلق بالمشروع للجمعيات المغاربة المقيمين بالخارج خلال فبراير الماضي مما يعكس رغبة الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج في اعتماد مقاربة جديدة متعددة الأطراف وبناء مشاريع حقيقية للشراكة تستجيب للحاجيات المستعجلة للجاليات المغربية.

ويتمثل الهدف كذلك في اتخاذ اجراء جديد يشرك أكبر عدد من الفاعلين في المجال الترابي ببلدان الاستقبال والمغرب، ومواصلة تعزيز هذه العلاقة التضامنية عبر الأجيال.

وتميز هذا اللقاء بحضور ممثلي مجلس الجالية المغربية بالخارج، ورئيس مؤتمر المغاربة بكندا، والنسيج الجمعوي، وشخصيات من عالم الثقافة والإعلام.

26 -12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

كشفت أرقام ل "مقياس الرأي العام بإقليم الأندلس" لمعهد الدراسات الاجتماعية العليا، التابع للمجلس الأعلى للأبحاث العلمية بإسبانيا، أن ستة من كل عشرة أندلسيين يحملون نظرة سلبية عن المواطنين الأجانب.

وبحسب الدراسة التي استسقت آراء 3655 شخصا من إقليم الأندلس (جنوب إسبانيا) فإن 59،3% من الأندلسيين عبروا عن تقييمهم السلبي لحضور الأجانب بالإقليم، وهي أعلى نسبة مسجلة في العشر سنوات الأخيرة.

وتعتبر النساء أكثر من يحمل هذه النظرة السلبية على المهاجرين بنسبة 61،3% بينما تظل نسبة رفض الأجانب مرتفعة في صفوف شباب الإقليم الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 29 سنة (61%) مقارنة مع الراشدين (57،6%).

من جهة أخرى عبر 80،9% من المستجوبين عن ضرورة استفادة المهاجرين من مجانية التعليم والصحة، كباقي الإسبان، بينما دعم 70% من المستجوبين اختيار الأكثر كفاءة دون مراعاة الأصل، إذا ما تعلق الأمر بمنصب شغل تنافس عليه مواطنين أحدهما إسباني والآخر من أصل أجنبي.

وفي آخر المعطيات التي أوردتها صحيفة إلباييس الإسبانية يوم الاثنين 27 دجنبر 2010، فإن استطلاع الرأي الذي قدمه معهد الدراسات الاجتماعية العليا، أبرز أن 66،3% من الإسبان بإقليم الأندلس يؤيدون التحاق عائلات المهاجرين للعيش مع ذويهم بالبلاد.

محمد الصيباري

27/12/2010

شكل موضوع "رهانات الدبلوماسية الثقافية في خدمة القضية الوطنية" محور لقاء تواصلي نظمته، أمس الخميس بسلا، مؤسسة الفقيه التطواني للعلم والأدب بتعاون مع المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات.

ويندرج تنظيم هذا اللقاء، الذي شارك فيه ثلة من الأساتذة والباحثين والوزير المنتدب المكلف بالجالية المقيمة بالخارج، السيد محمد عامر، بحضور عامل عمالة سلا، السيد العلمي الزبادي، وعدد من المنتخبين المحليين وفعاليات من المجتمع المدني، في إطار العمل على تفعيل المجال الثقافي ليساهم في العمل الدبلوماسي الموازي من أجل خدمة القضايا الوطنية.

وأوضح رئيس مؤسسة الفقيه التطواني للعلم والأدب، السيد أبو بكر الفقيه التطواني، في تصريح للصحافة، أن هذا اللقاء يركز على دور الدبلوماسية الثقافية لتلعب دورا أساسيا إلى جانب الدبلوماسية الرسمية في تبليغ رسالة المغرب الحقيقية المبنية على أسس علمية وتاريخية حول قضية وحدته الترابية.

وأضاف أن اللقاء يهدف أيضا إلى إبلاغ رسالة إلى كل المتنورين من المفكرين بالدول المتوسطية لحثهم على القيام بأدوار تنويرية من أجل تصحيح الأفكار المغلوطة لدى بعض المؤسسات الإعلامية بالجزائر وإسبانيا حول قضية وحدتنا الترابية، مشيرا، في هذا السياق، إلى أن المنطقة المغاربية في حاجة إلى مثقفين متنورين قادرين على التأثير على صانعي القرار من أجل إقامة روح للتعايش والتساكن بين شعوب المنطقة.

من جهته أكد السيد عبد الفتاح البلعمشي، مدير المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء يروم استنفار مجهود الخبير والمثقف ومراكز الدراسات والأبحاث والمهتمين بميادين الدبلوماسية الثقافية من أجل تسخير كل الإمكانيات لخدمة القضية الوطنية.

وأضاف أنه يتعين استثمار الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها المغرب حضاريا وتاريخيا وثقافيا كقوة ذكية وناعمة في المجال الدبلوماسي كرافد من روافد دعم السياسة الخارجية للمغرب والدفاع عن القضية الوطنية وعن ثوابت الأمة.

وبالمناسبة، قال الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، السيد محمد عامر، في عرض حول "السياسة الثقافية وإشكالية الهوية والاندماج لمغاربة العالم" إن قضية الوحدة الترابية تتطلب تعبئة جديدة ومتجددة وذلك وفق مشروع وطني تتضافر فيه كل القوى الوطنية وخاصة مغاربة العالم.

وأضاف أن الثقافة تعد وسيلة تمكن مغاربة العالم من الارتباط بوطنهم الأم والدفاع عن قضاياه ببلدان إقامتهم، مشيرا إلى أن المغرب يقيم، في هذا الإطار، العديد من المراكز الثقافية بدول إقامة الجالية المغربية المقيمة بالخارج من أجل تسهيل ومواكبة اندماجهم بتلك الدول.

وأشار السيد عامر إلى أن هذه المراكز، التي تعد فضاء منفتحا على الجاليات الأخرى، ستبقى فضاء للحوار وتبادل الأفكار بين المثقفين المغاربة من أجل الإسهام في التعريف بالهوية الوطنية.

24- 12- 2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

يستفيد 30ألف مهاجر مغربي مقيمين بفرنسا من نتعلم اللغة العربية و الدين الإسلامي و التاريخ المغربي ضمن النظام التعليمي فرنسي المعروف بتسمية : "إلكو" الذي يعرفهم بتاريخهم و دينهم و لغتهم...تتمة

أثمنة مواد مختلفة يعرضها باعة متجولون في أزقة المنطقة قادمون من مختلف الجنسيات، من بينهم المغاربة، وغالبا ما تتوزع هذه المواد بين المواد الغذائية بمختلف أنواعها، ومواد التجميل والملابس.

من يقبل على اقتناء هذه المواد؟ وهل أسعارها في متناول الجميع؟ وكيف هي جودتها؟، هذه الأسئلة إلى جانب أخرى، طرحتها "المغربية" على عدد من رواد هذا الحي الشعبي الشهير، التي توزعت إجاباتهم حسب انتماءاتهم.

مساعدات إنسانية من منظمات حكومية وغير حكومية

غالبا ما تتوزع المواد المعروضة للبيع في سوق "باربيس" بين المواد الغذائية، والملابس، والمواد الأساسية للبيوت، وتختلف الجنسيات التي تعرض هذه السلع بين عرب وأفارقة وأوروبيين.

مواد تقدم لهم على شكل مساعدات إنسانية من قبل عدد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية بفرنسا، قبل أن تتحول غالبيتها إلى سلع للبيع، من أجل كسب مدخول مالي إضافي يساعدهم على تحمل أعباء المعيش اليومي.

صوفيا، (25 سنة)، مواطنة رومانية، قالت إنها تحصل على العديد من المساعدات الاجتماعية من قبل عدد من المنظمات، وغالبا ما تكون متشابهة، إذ تتوزع غالبيتها بين الأكل والملبس، في الوقت الذي تنتظرها فيه مصاريف أخرى، من قبيل المسكن والتعويضات الأخرى الملازمة له كالكهرباء، والماء، إلى جانب رعاية أبنائها.

وأشارت صوفيا، في حديث لـ"المغربية"، إلى أنها تحاول بيع ما تحصل منه على كميات أكبر، أو أحيانا تعمل بمبدأ "المقايضة"، بين عدد من زملائها في هذه الحرفة الأسبوعية.

من جهته، قال أحمد (45 سنة)، مواطن من جنسية عربية، إنه يلجأ إلى بيع هذه الحاجيات، بعد حصوله عليها على شكل مساعدات اجتماعية، لأنه مضطر إلى الحصول على مصروف مالي في جيبه لاقتناء ما يلزمه من حاجيات أخرى، مؤكدا أنه يفضل القيام بذلك عوض القيام بأعمال منافية للقانون، خاصة أن وضعه الاجتماعي غير مريح، لأنه لا يتوفر على أوراق تسوية إدارية من قبل المصالح الإدارية المختصة.

ولم تختلف ماري، (21 سنة)، طالبة من أصول إفريقية، مقيمة بفرنسا، عن أحمد، إذ تلجأ إلى بيع بعض الحاجيات التي تحصل عليها عن طريق المساعدات الاجتماعية، بهدف شراء ما تحتاجه في حياتها اليومية المرافقة لدراستها، خاصة أنها متحدرة من عائلة محدودة الدخل، إذ قالت "لا يمكنني أن أبقى مكتوفة الأيدي، بل يجب أن أبحث عن قوت يومي".

إقبال كبير بفضل انخفاض الأسعار وجودة السلعة

يقبل على اقتناء هذه الحاجيات أسر من جنسيات عربية وأخرى إفريقية وأوروبية، خاصة الأسر ذات الدخل المحدود، إذ تجد في هذه السلع الأثمنة المناسبة، التي يمكن أن تساهم في عدم الإسراف المالي الكثير.

إذ أكد إبراهيم، (63 سنة)، أنه على امتداد أزيد من 40 سنة التي قضاها في فرنسا، غالبا ما يشتري حاجياته من سوق حي "باربيس"، لأن أثمنته في متناول الجميع، كما أنه يساهم في ادخار بعض المال، لأنه يهاجر من بلده بهدف تقوية مداخيله المالية.
وعادة ما تكون أثمنة المواد المعروضة منخفضة بنسبة 50 في المائة، مقارنة مع ثمنها الأصلي، وبالتالي يمكننا أن نقتني حاجات بالمستوى نفسه وبثمن أقل، يقول نصار الجزائري.

من جهتها، اعتبرت الأوكرانية لورين أنه لا يوجد أي اختلاف بين نوعية السلع المعروضة في المحلات التجارية الكبرى، والسلع المعروضة على أرصفة حي "باربيس"، مؤكدة أنها معفية من القيمة المضافة على الضرائب.

خوف من الشرطة الفرنسية

لا تعرض هذه السلع بطريقة قانونية، حيث تجد بائعها "كيخاف من جنابو"، إذ بين الفينة والأخرى ينظر إلى محيطه، تحسبا لأي مداهمة من قبل رجال الشرطة الفرنسية أو المصالح الإدارية المختصة.

وبمجرد ما تداهم إحدى هذه الوحدات الأمنية، حتى تجد الأشخاص يجرون من هنا وهناك، مرددين عبارات "الهروب" كل حسب لغته أو لهجته، قبل أن يتخدوا من عدد من الأمكنة، منفذا لهم من قبل محطة "ميترو الأنفاق" في المنطقة، أو مداخيل العمارات، أو أحيانا المقاهي المجاورة.

يوم متعب يواجه هؤلاء الباعة، الذين يبحثون، دون شك، عن عيش كريم يراعي حاجياتهم وظروفهم اليومية، خاصة في ظل المستوى المعيشي الغالي.

"زيد زيد راه ما بقاش"

يستخدم هؤلاء الأشخاص شعارات وعبارات، للترويج لمنتوجاتهم، لا تختلف عن شعارات الأحياء الشعبية المغربية، إذ تجد تنوعا لغويا، من بينهم المغاربة، الذين يهتفون من قبيل "كيلو بـ2 أورو، و2 كيلو بـ3 أورو"، أو "زيد زيد راه ما بقاش"، أو "قرب هنا راه كاين المليح".

تتوحد السلع وتتوزع طريقة الترويج إليها، لكن الغريب في هذا الشعبي وسط مدينة تحمل لقب "عاصمة الأنوار" يحس بأنه في أحضان دولته، لأن الفوارق تذوب وتجد الموظف كما العاطل، وذا الدخل المحدود كما الميسور، حيث توحدهم لقمة العيش والبحث عنها.

في "حي باربيس"، يمكن أن تلاحظ التنوع الثقافي والعرقي والانتماء الجغرافي، لأنه في هذا الحي، صبيحة كل يوم أربعاء أو سبت، تجد أشخاصا من مختلف الجنسيات يلتقون، وفيه تتبادل التحايا، ويبحث كل واحد منه عن أغراضه، كما أنه تجد تجمعا كبيرا من أبناء الدولة نفسها التي ينتمون إليها، ولو لساعات قليلة قبل العودة إلى أيام الغربة.

"باربيس" يضم أكثر السكان العرب والأفارقة

"نحن نقدم خدمة إنسانية، وكل شخص يصرفها مثلما يريد"، هكذا أشار بنعمران، أحد مسؤولي إحدى الجمعيات الاجتماعية الناشطة في مجال الهجرة، مؤكدا، في حديث مع "المغربية"، أنهم غير مسؤولين عن تتبع الأشخاص المستفيدين، مضيفا "هذا أجر وما خصناش نبقاو تابعينو"، مبرزا أن مجموعة من الأشخاص في حاجة ماسة لعدد من المستلزمات، وبالتالي فهذه المساعدات الإنسانية هي جزء من حاجياتهم.

وأضاف المتحدث ذاته أن حي "باربيس" يشكل واحدا من بين أهم الأحياء الأوروبية، التي تضم تجمعا سكانيا عربيا وإفريقيا كبيرا، كما أنه واحدا من بين الأحياء، التي تساهم في الحركية الاقتصادية الاجتماعية للعاصمة الفرنسية.

سوق "باربيس" يستقبل أكثر من 5 آلاف أجنبي

بعد يوم متعب في أزقة حي "باربيس"، الذي يسدل الستار عادة على مراحله في حدود منتصف النهار، قبل أن تعود الأجواء إلى سابقها، ويقصد كل شخص بيته، لكنه في الطريق إلى ذلك، تكون الوجهة صوب محلات أو أسواق أخرى لاقتناء الحاجيات اللازمة، أو معايدة الأحباب والأصدقاء، أو الشروع في التخطيط لأسبوع جديد.

كل واحد يذهب في جيبه ما لا يقل عن 20 أورو، وهو ثمن يمكن أن يتطور كلما كانت السلع المعروضة ذاته قيمة مالية كبيرة.
"النهار ده خلصناه، ويبقى نفكر في الأسبوع الجاي"، هكذا يهمس مواطن مصري لآخر من جنسية عربية أخرى، بإرشاد على أنه أنهى اليوم، ما يدفعهم إلى ضرورة البحث عن مخطط جديد لمواجهة صعاب الهجرة.

وحسب إحصائيات إحدى الجمعيات النشيطة في مجال الهجرة، فعند إقامة كل سوق أسبوعي يستقبل حي "باربيس" ما لا يقل عن 5 آلاف مواطن أجنبي، وأحيانا من الفرنسيين أو حاملي الجنسية الفرنسية، لقضاء حوائجهم أو للبحث عما ينقصهم.

وبالمحاذاة مع السوق الشعبي الأسبوعي لـ"باربيس"، الذي اتخذ من قنطرة "ميترو الأنفاق" سقفا له، توجد محلات تجارية ذات علامات مسجلة، لكنها تقدم خدماتها بأثمنة منخفضة، لأنها تراعي حاجيات المواطنين المتوافدين على المنطقة، لأن غالبيتهم من ذوي الدخل المحدود.

المصدر: جريدة المغربية

وصف زعيم المعارضة الهولندية وضع المسلمين حاليا، في هولندا بأنه شبيه بالأوضاع التي عاشها اليهود قبل الحرب العالمية الثانية...تتمة

شددت، السيدة زبيدة بوعياد رئيسة الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، على هامس انعقاد الملتقى الأول من النسخة الثالثة "مغربيات من هما و هناك"، على ضرورة بذل مظيد من المجهودات من اجل تعزيز التواصل...تتمة

عاشت ألمانيا طيلة سنة 2010 نقاشا استثنائيا حادا حول الهجرة واندماج المهاجرين, خاصة من أصول عربية وإسلامية , في المجتمع الألماني.

وإذا كان هذا النقاش قد غذته, أحيانا حسابات سياسية, فإنه كان أحيانا أخرى نابعا من مواقف مبدئية مناهضة للهجرة وللمهاجرين. وسلك هذا النقاش اتجاهين رئيسيين , استعملت في أولهما لهجة قوية إزاء المهاجرين , خاصة من ذوي الأصول العربية والإسلامية , وظفت عبارات وصفت ب "العنصرية" و"التحريض على الكراهية", فيما اتخذ أصحاب الاتجاه الثاني مواقف عقلانية منصفة للإسلام وللمهاجرين العرب والمسلمين.

وشكل صدور كتاب تحت عنوان ( ألمانيا تمضي إلى حتفها ) بقلم تيلو زراتسين , عضو البنك الفدرالي (البنك المركزي) الألماني سابقا , في نهاية شهر غشت المنصرم, الشرارة التي أججت نار الجدل حول الهجرة , إذ قال صاحبه إن المهاجرين , خاصة العرب والأتراك , يعانون من صعوبة الاندماج في المجتمع الألماني, كما توقع حدوث تغيير, على المدى البعيد , في التركيبة الديموغرافية للبلاد يطغى فيها المهاجرون.

وإذا كانت الآراء والأحكام التي أوردها كتاب زراتسين (65 سنة), لا تصب مباشرة في الاتجاه الذي دشنته نظرية "صراع الحضارات", التي أطلقها صموئيل هنتغنتون في منتصف تسعينيات القرن الماضي, إلا أنها انتشرت بسرعة مذهلة على صفحات وبرامج الإعلام المرئي والمسموع في ألمانيا , كما انشغل بها الرأي العام السياسي, سلبا وإيجابا, في عموم ألمانيا وأثارت موجة عارمة من الانتقادات من طرف المنظمات الإسلامية, عربية وتركية, تتهم المؤلف ب"العنصرية" و "معادة المسلمين المقيمين", بسبب أطروحاته التي زعم فيها أن المسلمين في ألمانيا تنقصهم المبادرة الشخصية والقدرة على الاندماج بشكل صحيح في المجتمع الألماني, ولا يساهمون في ازدهار البلاد, وأن نسبة كبيرة منهم تعيش على المساعدات الاجتماعية.
ولاقت طروحات زراتسين وآراؤه ترحيبا لدى بعض الأوساط, إلا أنها ووجهت باستهجان وتنديد كبيرين من لدن أغلب مكونات الطيف السياسي الألماني, فقد اعتبرتها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل "غير مقبولة وتشي بالتمييز وتصور مجموعات بأسرها داخل مجتمعنا بصورة محتقرة", مؤكدة أن هذه الآراء "تعيق الجهود الهامة التي تبذل من أجل ترسيخ الاندماج داخل المجتمع الألماني" و"تؤدي إلى انقسامه".

غير أن أصواتا أخرى ذهبت إلى القول بأن الانتقادات التي وجهت إلى كتاب زراتسين لا ينبغي أن تخفي صعوبة عملية اندماج المهاجرين المطروحة بحدة في ألمانيا, داعية إلى الانكباب الفعلي على هذه المسألة باعتبارها صلب النقاش.

وفي الوقت الذي كانت فيه تصريحات زراتسين تهيمن على كافة الساحات, الإعلامية والسياسية, أقدم الرئيس الفدرالي الألماني كريستيان فولف, على مبادرة جريئة وفريدة أعادت النقاش حول الإسلام والمهاجرين في ألمانيا, إلى أسسه العقلانية السليمة.

فقد صرح الرئيس فولف في ثالث أكتوبر الماضي, في خطابه بمناسبة احتفال ألمانيا بالذكرى العشرين للوحدة الألمانية, بأن الدين الإسلامي جزء من المجتمع الألماني, مثل الدين المسيحي واليهودي.

وأضاف أن الإسلام جزء من ألمانيا منذ نحو 200 سنة خلت, عندما كتب الشاعر الألماني يوهان فولفغانغ فون غوته في ديوانه الشعري (الديوان الشرقي للمؤلف الغربي), الذي تحدث فيه عن الإسلام "إن من يعرف نفسه ويعرف الآخرين, سيعترف بأن الغرب والشرق لايمكن أن ينفصلا".

وقال فولف "عندما يكتب إلي المسلمون الألمان بأنني رئيسهم, أرد عليهم من كل قلبي .. نعم, طبعا أنا رئيسكم, أقولها بنفس القناعة والشغف مثلما أقولها لجميع الناس, الذين يعيشون في ألمانيا".

وعوض طروحات الأبواب الموصدة, فتح خطاب الرئيس فولف أفقا جديدا للاندماج والعيش المشترك على قاعدة التعدد والاختلاف في ألمانيا, حين اعتبر أن المستقبل هو للأمم التي تفتح أبوابها للتعدد الثقافي وللأفكار الجديدة وللحوار, مشددا على عدم السماح بانتشار الأحكام المسبقة عن المهاجرين أو عزلهم, وقال "ما دام أمر هؤلاء الأشخاص ذوي الأصول الأجنبية يهمني, فإنني لن أقبل بأن تجرح كرامتهم (...) لن نقبل بالأحكام المسبقة والعزل".

وإذا كانت آراء زراتسين تصب في المواقف النمطية المعروفة المناهضة للمهاجرين داخل بعض الأوساط في المجتمع الألماني, التي تحمل أيضا أحكاما مسبقة وخاطئة حول الإسلام, على غرار ما هو سائد في بعض المجتمعات الأوربية, فإن ما قاله الرئيس الألماني, يشكل منعطفا إيجابيا على قدر كبير من الأهمية, في النظرة إلى الإسلام والمسلمين داخل ألمانيا.

وبالرغم من ذلك فقد ازدادت سرعة انتشار أفكار زاراتسين, الذي كان في السابق يشغل منصب وزير المالية في حكومة ولاية برلين, مما أتاح لكتابه تحقيق أرقام ضخمة على مستوى المبيعات.

فحسب أرقام نشرتها مجلة (فوكوس) الألمانية مؤخرا, فقد نفذت من الكتاب حوالي 2ر1 مليون نسخة في ألمانيا وحدها, بمعدل عشرة آلاف نسخة يوميا, منذ صدوره في نهاية غشت المنصرم, كما حقق صاحبه عائدات بلغت حوالي ثلاثة ملايين أورو.
وقد اتضح من استمرار هذا النقاش لأشهر طويلة أنه, لا كتاب زراتسين ولا خطاب الرئيس الألماني, بما في ذلك التصريحات والآراء الدائرة في فلكهما, استطاعت حسم النقاش حول الهجرة والاندماج والإسلام في ألمانيا, لكنها شكلت علامة بارزة في تاريخ الجدل داخل المجتمع الألماني حول هذه المواضيع, ستحمل الحكومة الألمانية على المضي بأكبر جهد ممكن نحو فتح آفاق أرحب أمام المهاجرين للاندماج بشكل فعلي وإيجابي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أشاد مدير عام منظمة العمل العربية أحمد لقمان بقرار السلطات الإماراتية الخاص بمنح تصريح عمل جديد للعامل بعد انتهاء علاقة العمل وانتقاله إلى منشأة أخرى دون اشتراط موافقة صاحب العمل.

واعتبر لقمان في بيان صحفي نشر اليوم الخميس، أن هذا القرار يعد "خطوة مهمة في إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات للحفاظ على التوازن في سوق العمل ومراعاة حقوق العمال وأصحاب الأعمال بما ينسجم مع اتفاقيات العمل العربية والدولية".

وقال "إنه مع دخول القرار الجديد حيز التنفيذ بداية العام المقبل 2011 ستكون أمام جميع فئات العمال في دولة الإمارات خيارات مفتوحة للانتقال وفق الضوابط المنصوص عليها ولمرات عدة دون وجود سقف معين لذلك".

وشدد لقمان على "أهمية الحفاظ على حقوق العمالة الوافدة بما يتفق مع اتفاقيات العمل العربية والدولية ودون الإخلال بالتشريعات الوطنية، مذكرا بأن كلاً من البحرين والكويت أصدرتا في وقت سابق قرارات تمنح حرية التنقل للعمالة الوافدة، في إطار الحد من قيود نظام الكفيل.

وأشار مدير عام منظمة العمل العربية إلى أن هذا القرار "سيترك أثراً إيجابياً في تنظيم سوق العمل في الإمارات والتخفيف من نزاعات العمل، وسيشكل حافزاً للاستثمار".

وأبرز أن القرار سيمنح أيضا عمال القطاع الخاص بالدولة المزيد من الحرية في الانتقال، في الوقت الذي يحافظ فيه على مصالح أصحاب الأعمال عبر إتاحة خيارات عديدة أمامهم لتوظيف العمال من ذوي المهارات وفق معادلة العرض والطلب ما يساعد على رفع مستوى الإنتاجية ودون تحمل نفقات السفر وتأشيرات الدخول ورسوم استقدام عمال من الخارج.

وكانت وزارة العمل الإماراتية قد أعلنت بداية الأسبوع الحالي تطبيق إجراءات جديدة اعتباراً من بداية العام المقبل تقضي بإلغاء مدة ال`6 أشهر لإصدار التصريح الجديد للعامل الملغاة بطاقة عمله وانتقال العمال إلى منشآت أخرى في القطاع الخاص دون اشتراط موافقة أصحاب العمل، وذلك ضمن ضوابط وشروط تستند في مجملها إلى انتهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين.

23-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

تم يوم الثلاثاء بالرباط إطلاع شباب الجالية المغربية بأمستردام على مضامين البرنامج الثقافي الذي أعدته الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج لفائدة "الأجيال الناشئة من مغاربة العالم".

ويهدف هذا البرنامج، الذي تم تقديمه خلال استقبال بمقر الوزارة لشباب الجالية المغربية بأمستردام المشاركين في رحلة ثقافية واستطلاعية للمغرب، إلى تنفيذ الأنشطة الثقافية الموجهة إلى مغاربة المهجر وخاصة الشباب، وتتبع تعليم برامج اللغة العربية والثقافة المغربية لفائدة شباب المهجر خلال زيارتهم للمغرب، علاوة على التعريف بالموروث الثقافي والحضاري المغربي ببلدان الإقامة.

وأكد الكاتب العام للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد البرنوصي، في كلمة بالمناسبة، أن الوزارة تعمل على تجسيد سياسة القرب من أجل الإنصات المباشر والتواصل الفعال مع الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والحرص على التعريف بالموروث الثقافي والحضاري المغربي ببلدان الإقامة.

وأضاف السيد البرنوصي أن مثل هذه الرحلات الاستطلاعية تروم إطلاع شباب الجالية المغربية المقيمة بالخارج على الدينامية الكبيرة التي يعرفها المغرب والأوراش الكبرى التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس حتى يتسنى تصحيح "الصور النمطية" عن المغرب، وتعبئة الكفاءات المغربية المتواجدة بالخارج للمساهمة في هذه الأوراش.

ومن جهتهم، عبر شباب الجالية المغربية المقيمة بأمستردام عن سعادتهم لزيارة بلدهم الأم وإعجابهم بالتنمية المستدامة والأوراش الكبرى التي تشهدها المملكة.

وتهدف الرحلة الثقافية والاستطلاعية، التي تنظمها الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع المركز الثقافي "الموحدين" لفائدة 30 شابة وشاب من أصل مغربي وخمسة هولنديين مقيمين بأمستردام، إلى توطيد العلاقة بين أبناء الجالية المغربية بالخارج ووطنهم الأم وتمكين المشاركين فيها من التعرف على الموروث الثقافي والتنوع الحضاري والغنى الطبيعي والسياحي للمغرب.

ويشمل برنامج هذه الرحلة، الذي يمتد من 18 دجنبر الجاري إلى فاتح يناير المقبل، تنظيم لقاءات مع عدد من مسؤولي بعض المؤسسات الوطنية، وكذا القيام بزيارات لكل من مجلس النواب والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى زيارة عدد من المؤسسات الثقافية والمآثر التاريخية والمشاريع الاقتصادية في كل من مدن مكناس والرباط ومراكش والدار البيضاء.

21-12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن مدينة مونبوليي (جنوب فرنسا)، من رابع إلى سادس مارس المقبل، الدورة الثانية لمعرض العقار المغربي بأوروبا (سيم أوروب)

وأوضح مدير المعرض السيد عبد اللطيف الصادقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التظاهرة العقارية المغربية بفرنسا، المنظمة تحت إشراف وزارتي الإسكان والتنمية المجالية والجالية المغربية المقيمة بالخارج، تروم تقريب مجال العقار المغربي للمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج وإنعاش الوجهة المغربية في هذا المجال.

وأضاف أن هذا المعرض يهدف إلى تثمين مؤهلات المملكة المغربية لدى بلد الاستقبال، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة، التي تجمع في نفس الوقت الاقتصاد والثقافة، موجهة، بالخصوص، إلى إنعاش العرض العقاري المغربي لدى الجالية المغربية المقيمة بالخارج والمولعين بالمغرب، فضلا عن كونه يشكل فرصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين.

وقال السيد الصادقي إن معرض "سيم أوروب" يعد كذلك مناسبة لإبراز الأوراش الكبرى التي باشرها المغرب والإصلاحات المتخذة من قبل المملكة في مختلف المجالات ضمنها مدونة الأسرة ومدونة السير وميثاق الاستثمارات وتحديث النظام البنكي والامتيازات الجبائية.

وستعرف هذه التظاهرة، التي ستكرم جهة طنجة-تطوان، مشاركة أزيد من 30 عارضا من مختلف جهات المملكة، بالإضافة إلى المؤسسات البنكية والعقارية.

وعن اختيار مدينة مونبوليي لتنظيم هذا المعرض، أوضح السيد الصادقي أنه جاء بناء عن قرب المدينة من إسبانيا وإيطاليا، وتواجد عدد كبير من أفراد الجالية المغربية بجنوب فرنسا.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة العقارية تنظيم موائد مستديرة ولقاءات ثنائية ومناظرات حول العقار والاستثمار، فضلا عن فقرات تنشيطية وسهرات فنية.

تجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولى لمعرض "سيم أوروب" ساهمت في جلب أزيد من 17 ألف زائر.

22-12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

دعا المشاركون في ندوة، نظمت يوم الأربعاء بالرباط حول موضوع "العلاقات بين المغرب وأوروبا: التاريخ والمستقبل"، إلى تعزيز الشراكة الأوروبية - المغربية.

وأكد المتدخلون، في ختام هذه الندوة، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أنه لا يمكن تصور أوروبا دون شراكة متينة مع جيرانها المباشرين، وضمنهم المغرب.

وأبرزوا أن منح الوضع المتقدم للمملكة في علاقتها مع الاتحاد الأوروبي يشكل فرصة رائعة، إلا أنه يتضمن، في رأيهم، تحديات عديدة تتمثل بالخصوص في انخراط المجتمعات.

وأشاروا إلى أن كل نشاط ثقافي يهدف إلى إبراز التاريخ المشترك هو في الواقع مساهمة في عملية التقارب بين الرأي العام على الضفتين، ومن شأنه أن يعزز نشاط المسؤولين السياسيين والفاعلين الاقتصاديين.

وذكروا، في هذا الإطار، بأن عراقة العلاقات بين أوروبا والمغرب التي تعود إلى قرون خلت تشكل حقيقة هامة في تاريخ هذين المجالين الجغرافيين، موضحين أن حركة تنقل الأشخاص بين الضفتين ازدادت خلال العقود الأخيرة، ولا سيما مع توافد جالية مغربية مهمة على الدول الأوروبية ابتداء من سبعينيات القرن الماضي.

وقد سعى هذا اللقاء، الذي نظمته كل من الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج، ومركز الثقافة اليهودية - المغربية والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، إلى الإسهام في العمل على "نزع ألغام" التمثلات الخاطئة والأحكام المسبقة، وهو العمل الذي بدونه يستحيل بناء أي مستقبل.

ويندرج هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة العديد من المؤرخين والخبراء في المجال السياسي والاقتصادي، في إطار معرض "المغرب وأوروبا، ستة قرون في نظرة الآخر" الذي تحتضنه المكتبة الوطنية للمملكة المغربية إلى غاية 31 دجنبر الجاري.

22/12/2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، اليوم الأربعاء بالرباط، أن تعزيز الوضع المتقدم الذي منحه الاتحاد الأوروبي للمغرب يتطلب بالأساس وضع استراتيجية خاصة بالهجرة تتم صياغتها بهدف تحقيق المصالح المشتركة.

وأضاف السيد عامر، خلال ندوة حول موضوع " العلاقات بين المغرب وأوروبا : التاريخ والمستقبل " ، أن تحقيق هذا الهدف يتطلب أيضا النهوض بالمبادرات الكفيلة بتشجيع الاستثمارات المنتجة، بما فيها استثمارات المهاجرين.

وأبرز السيد عامر، في كلمة تلاها بالنيابة عنه الكاتب العام للوزارة السيد محمد البرنوصي، الأهمية التي يكتسيها إجراء مشاورات أفضل بين بلدان الاتحاد الأوروبي والمغرب حول موضوع الهجرة.

ودعا إلى اعتماد إطار تنظيمي بين المغرب وشركائه الأوروبيين، موضحا أن عدة عوامل تتظافر من أجل مأسسة تنقل المهاجرين، من بينها المشاكل المرتبطة بنهج سياسة تركز على إجراءات تقييدية، وطلب يد عاملة متخصصة تستجيب لحاجيات سوق يتسم بفرص عمل غير قارة.

وحسب الوزير فإن الأمر يتعلق بنظام للهجرة متوافق بشأنه وبمقدروه الحفاظ على مصالح المغرب والاتحاد الأوروبي، معتبرا أن أفضل وسيلة لمكافحة كراهية الأجانب والعنصرية تتمثل في إحداث إطار تعاقدي من اجل هجرة منظمة ، وذلك في سياق الشراكة الأورو - مغربية.

من جانبه، أكد مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية السيد ادريس خروز على أهمية هذه الندوة التي تتناول مسألة استراتيجية، لكونها تحدد المصالح والتوجهات التي يتعين نهجها.

وبعد أن استعرض التاريخ المشترك بين أوروبا والمغرب ، أبرز السيد خروز أنه ينبغي معرفة ما إذا كان هذا الماضي المشترك كفيل بتمكيننا اليوم من تحديد نقط الالتقاء بين هذين الطرفين.

ويتوخى هذا اللقاء، الذي نظمته تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كل من الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج، ومركز الثقافة اليهودية - المغربية والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، الإسهام في العمل على "نزع ألغام" التمثلات الخاطئة والأحكام المسبقة، وهو العمل الذي بدونه يستحيل بناء أي مستقبل.

ويندرج في هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة العديد من المؤرخين والخبراء في المجال السياسي والاقتصادي، في إطار معرض "المغرب وأوروبا ،ستة قرون في نظرة الآخر " الذي تحتضنه المكتبة الوطنية للمملكة المغربية إلى غاية 31 دجنبر.

22-12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكدت السيدة لطيفة أخرباش، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، اليوم الأربعاء، أن الوزارة تتابع عن كثب المعاملة التي يعامل بها المواطنون المغاربة على أبواب القنصليات الأجنبية والأوربية على الأخص.

وأوضحت في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس النواب تقدم به فريق العدالة والتنمية حول (المعاناة اليومية للمواطنين أمام الهيآت الدبلوماسية الأجنبية) أنه في حال حصول أي تصرف غير لائق، سواء من أعوان أو من موظفي البعثات الأجنبية، فإن الوزارة لا تتوانى في إثارة انتباه السفارات المعنية إلى ما يصدر عن موظفيها من تصرفات.

وأضافت أن الوزارة تعمل باستمرار على تحسيس هذه القنصليات بضرورة تحسين ظروف استقبال المواطنين المغاربة ومعاملتهم بشكل يحفظ كرامتهم ويؤمن قضاء مصالحهم في أحسن الأحوال.

وأشارت إلى أن الوزارة تقوم، من جهة أخرى، خلال اللقاءات الرسمية أو اجتماعات اللجان المشتركة القنصلية، مع بعض الدول الأوربية وكذلك في اللقاءات والمنتديات الدولية، بإثارة انتباهها إلى تعامل مصالحها القنصلية مع مواطنيها بالمغرب، موضحة أن المغرب مافتئ يطالب بمعالجة شمولية لظاهرة الهجرة.

وكشفت أن الوزارة تقوم أيضا عندما يلجأ إليها المواطن إذا تعلق الأمر بالتجمع العائلي أو بطلب التأشيرة لسبب صحي أو إنساني، بالتدخل لدى المصالح القنصلية الأجنبية.

ولفتت الانتباه إلى أن الكل يعلم أن منح التأشيرة هي مسألة سيادية لا تخضع لضوابط مسطرية، مشيرة إلى أن هذا لا يثني الوزارة عن الاستمرار في الدفاع عن كرامة المواطنين وحسن معاملتهم.

وخلصت إلى التذكير بأن بعض البلدان الأوربية قامت بالفعل بتعزيز عدد المراكز القنصلية بالمغرب وتوسيع فضاءات الاستقبال بها، كما أن المعالجة الإلكترونية لطلبات التأشيرة ساهمت في التخفيف من الصعوبات المطروحة.

22- 12- 2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

أظهرت آخر دراسة حول نظرة سكان إقليم غاليسا الإسباني للمهاجرين بأن 35% من سكان الإقليم من الإسبان لا يشعرون بالثقة إزاء المهاجرين المقيمين بالإقليم.

وأكدت الدراسة التي أجرتها الكتابة المكلفة بالهجرة في الحكومة الإقليمية لغاليسيا أن واحدا من كل أربعة أجانب بالإقليم يشعرون بمعاملتهم بحذر من طرف السكان الإسبان، بالرغم من كون 64% من هؤلاء يرون بأن الهجرة أمر إيجابي لاقتصاد إقليمهم و إسبانيا.

وبحسب الدراسة التي أنجزتها الحكومة الإقليمية بغاليسيا بعنوان " مقياس الهجرة 2010" والتي قدمها كاتب الحكومة المحلية  المكلف بالهجرة  ، سنتياغو كامبا، في ندوة صحفية، فإن 59% من "الـﮔاييـﮔوس" (نسبة إلى إقليم غاليسيا شمال غرب إسبانيا) يتعاملون مع المهاجرين في أماكن العمل، بينما أكد 57% أن المهاجرين هم مندمجين أو جد مندمجين في الإقليم، خاصة المنحدرين من أمريكا الجنوبية.

وفي مسألة الاندماج دائما اعتبر المشاركون في الدراسة سواء من الإسبان أو الأجانب بأن اللغة والثقافة المشتركة تشكل عاملا أساسيا للاندماج، وهو ما يفسر كون المهاجرين المنحدرين من دول أمريكا اللاتينية يندمجون بسرعة أكبر في المجتمع الإسياني.

من جانبه اعتبر نائب كاتب الحكومة المحلية في الهجرة، تشيرال دو ربطورنو، في الندوة الصحفي المنظمة يوم الاثنين 21 دجنبر 2010 بمدينة سانتاغو دي كومبوستالا، عاصمة الإقليم، أنه من الضروري تفعيل برامج التكوين اللغوي من اجل تحسين اندماج المهاجرين، وأعلن في نفس الوقت عن انطلاق حملة لتوجيه الأطفال في هذا المجال.

يذكر أن الدراسة التي أنجزتها كتابة الهجرة بالحكومة المحلية لإقليم غاليسيا اعتمدت على أزيد من 1400 مقابلة هاتفية مع ساكنة الإقليم من الإسبان والمهاجرين، للتمكن من تحليل وتقييم آراء مواطني الإقليم حول الهجرة، للتمكن من وضع سياسات أكثر دينامية في مجال الهجرة.

محمد الصيباري

21/12/2010

فاز شريطا "البراق" للمخرج محمد مفتكر و"عند الفجر" للمخرج الجيلالي فرحاتي بجائزتين في الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي، التي اختتمت مساء اليوم الأحد بمدينة جميرا بإمارة دبي.

وهكذا توج فيلم "البراق" بجائزة أحسن تصوير، فيما أحرز شريط "عند الفجر"، جائزة أحسن سيناريو خلال حفل أقيم مساء اليوم بمدينة جميرا للإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز المهرجان.

وقد منحت لجنة تحكيم هذه التظاهرة السينمائية، جائزة "المهر العربي" (المسابقة الكبرى) لأحسن فيلم عربي للشريط اللبناني "رصاصة طايشة" للمخرج جورج هاشم.

وشاركت في المسابقة الرسمية للمهرجان (جائزة المهر العربي) أربعة أشرطة مغربية من بينها ثلاثة في صنف الطويلة هي بالإضافة إلى "البراق" و"عند الفجر"، شريط "ماجد" للمخرج نسيم عباسي، فيما شارك الشريط القصير "حياة قصيرة" للمخرج عادل الفاضلي في فئة الأشرطة السينمائية القصيرة.

وتدور أحداث "البراق" الذي هو من تشخيص الممثلين إدريس الروخ والسعدية لديب ومجدولين إدريسي ونادية النيازي، حول قصة شابة واهنة يعثر عليها رجال الشرطة وهي مصابة بصدمة كبيرة، تزعم أن شيطانا اعتدى عليها، اسمه "سيد الحصان"، ليتم تحويلها في ما بعد إلى طبيبة نفسانية لمساعدتها على تجاوز محنتها المرضية.

ويحكي شريط "عند الفجر" الذي كتب قصته المخرج ذاته جيلالي فرحاتي، ولعب بطولته أسماء الحضرمي وجوديا بلكبير، قصة "كلثوم" التي تعيش مع زوجها "عمر" في قرية بعيدة على أحد سفوح جبال الأطلس المغربية، ويعمل كلاهما في التمثيل الذي لا يدر عليهما مداخيل كافية، حيث يحلم الزوجان منذ سنوات بإخراج مسرحية، لكن "كلثوم" ستصاب بوعكة صحية ليأخذها زوجها إلى طنجة لتلقي العلاج، وفي الوقت ذاته للبحث عن قاعة لعرض مسرحيتهما.

أما شريط "ماجد" فيحكي قصة الطفل اليتيم "ماجد" إبن السنوات العشر الذي يبيع الكتب ويلمع الأحذية في شوارع "المحمدية"، في حين يحلم أخوه الأكبر "إدريس" بالسفر إلى أروبا حيث ينطلق ماجد في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى الدار البيضاء متقفيا أثر صورة لوالديه وذكرياته عنهما.

وقد شخص مشاهد الفيلم، مجموعة من الممثلين المغاربة أمثال عبد الله العمراني وعبد الرحيم التونسي (عبد الرؤوف)، ومحمد بن براهيم وعائشة ماه ماه إضافة إلى الوجوه الجديدة كالطفل إبراهيم البقالي ولطفي صابر ووسيم الزيدي.

ويتناول شريط "حياة قصيرة" لعادل الفاضلي الذي قام بدور البطولة فيه، اسماعيل أبو القناطر، ووسام قناطر، وشفيق بسيبس، حكاية صغيرة ساحرة عن شاب اسمه "زهر" توفيت أمه أثناء ولادته، فيتسبب له هذا الأمر في الكثير من الأزمات التي تلاحقه طيلة حياته، لكنه ينجح في النهاية في القطع مع إرهاصات الماضي.

أما الشريط اللبناني "رصاصة طائشة" الحائز على جائزة "المهر العربي" لأحسن فيلم عربي فيحكي قصة إمرأة مثيرة عند بدايات الحرب اللبنانية، موزعة بين الامتثال لرغبة عائلتها بالزواج وبين الارتباط بشاب تحبه.

وكان هذا الشريط قد حصل على جائزة أفضل سيناريو قبل أيام في مهرجان القاهرة السينمائي. ونال شريط المخرج الأردني محمد الحشكي "مدن الترانزيت" جائزة لجنة التحكيم لفئة المهر العربي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تنظم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع المركز الثقافي "الموحدين" بأمستردام، ما بين 18 دجنبر الجاري وفاتح يناير القادم، رحلة ثقافية واستطلاعية لفائدة 30 شابة وشاب من أصل مغربي وخمسة هولنديين مقيمين بأمستردام.

وأفاد بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، اليوم الإثنين، بأن تنظيم هذه الرحلة يأتي في إطار البرنامج الثقافي للوزارة الهادف إلى توطيد العلاقة بين أبناء الجالية المغربية بالخارج ووطنهم الأم وتمكين المشاركين من التعرف أكثر على الموروث الثقافي والتنوع الحضاري والغنى الطبيعي والسياحي للمغرب.

وأوضح البلاغ أن برنامج هذه الرحلة يشمل تنظيم لقاءات مع عدد من مسؤولي بعض المؤسسات الوطنية وزيارات لكل من مجلس النواب والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان إضافة إلى زيارة عدد من المؤسسات الثقافية والمآثر التاريخية والمشاريع الاقتصادية في كل من مدن مكناس والرباط وفاس ومراكش والدار البيضاء.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج سيستقبل المشاركين، غدا الثلاثاء، قصد إطلاعهم على مضامين البرنامج الثقافي الذي أعدته الوزارة لفائدة الأجيال الناشئة من مغاربة العالم.

20-12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

نظم الهلال الأحمر المغربي ، مؤخرا ، يوما دراسيا بطنجة حول داء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) والعمل التطوعي والهجرة، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للمهاجرين، بمشاركة ممثلي الاتحاد الدولي للصليب الأحمر الدولي والهلال الاحمر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وناقش المشاركون خلال هذا اللقاء الدراسي الذي نظمه المكتب الجهوي للهلال الأحمر المغربي بطنجة بتنسيق مع المكتب الإقليمي للاتحاد، انتشار داء السيدا الذي أضحى ظاهرة عالمية، والأنشطة المتخذة للتصدي له على المستوى الوطني والدولي، وتزايد حالات الإصابة بالقارة الإفريقية التي تعد منطلقا للمهاجرين نحو أوروبا.

وأكد متدخلون أن المغرب ، بحكم موقعه الجغرافي كملتقى بين إفريقيا وأوروبا وبالنظر الى المشاكل السياسية والاقتصادية التي تعرفها العديد من البلدان الإفريقية والى سياسات الهجرة المعتمدة بأوروبا ، "أصبح منذ أزيد من عقدين أرضا للاستقبال وليس بلدا للعبور للالتحاق بالضفة الأوروبية".

وأشاروا إلى أن الأزمة الاقتصادية التي تعرضت لها عدة بلدان أوروبية، خصوصا إسبانيا ، البوابة الرئيسية لولوج أوروبا عبر المغرب ، كانت لها تداعيات على سياسة الهجرة بهذا البلد، مضيفين أن الحدود الجنوبية لأوروبا، خاصة الإسبانية، أضحت أكثر فأكثر صعبة الولوج. ونتيجة لذلك، فإن العديد من المهاجرين من جنوب الصحراء وجدوا أنفسهم "مستقرين" في المغرب.

وأبرز المتدخلون ، بهذه المناسبة ، أن "الاستعانة بمصادر خارجية في سياسة الهجرة الأوروبية، تشكل السبب الرئيسي للمشاكل التي يعرفها المغرب مع المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء".

ولمواجهة هذا الوضع، عملت عدد من المنظمات غير الحكومية، خاصة الهلال الأحمر المغربي، بتنسيق مع السلطات العمومية وبدعم من الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، على مواصلة تقديم المساعدة والإسعاف لهذه الفئة التي تعاني من الهشاشة.

ومثلوا على ذلك بتدريب الشباب من إفريقيا جنوب الصحراء في المراكز الاجتماعية للهلال الأحمر المغربي، فضلا عن الدعم المقدم للنساء والأطفال.

من جهة أخرى، نظم الهلال الأحمر المغربي بدعم من الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر ، في الفترة مابين 13 و18 دجنبر الجاري، دورة تكوينية لفائدة متطوعيه بمنطقة شمال المملكة في مجال تقييم قدرات المجتمع المحلي لمواجهة الكوارث.

وقد تميزت هذه الدورة بالقيام بزيارات ميدانية وإجراء لقاءات مع الساكنة، وذلك بهدف تحديد نقاط القوة والضعف لديها في مواجهة كارثة يمكن أن تحدث، وأيضا معرفة قدرات الهلال الأحمر المغربي في إدارة هذه الكوارث.

20- 12- 2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

احتضنت العاصمة البلجيكية بروكسيل أول أمس السبت اشغال منتدى اجتماعي حول الهجرات بمشاركة جمعيات ونقابات مغربية ومغاربية وذلك في إطار الاستعداد للمنتدى العالمي المزمع تنظيمه بدكار شهر فبراير المقبل.

وشكل موضوع المهاجرين وحقوقهم داخل الفضاء المتوسطي، المحور الرئيسي لهذا اللقاء الذي نظمه المنتدى الاجتماعي المغاربي.
وأكدت السيدة ثريا لحرش، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديموقراطية للشغل وعضو المنتدى الاجتماعي المغاربي، أن هذا اللقاء شكل مناسبة لتبادل وجهات النظر والنقاش حول ظروف عيش المهاجرين المغاربيين بأوربا ومكانتهم داخل المجتمعات الأوربية.

وأضافت أن المشاركين تطرقوا أيضا لدور النسيج الجمعوي في النضال من أجل احترام حقوق المهاجرين بأوربا والمغرب العربي وكذا الحاجة الى مد الجسور وإرساء شراكات من أجل تعزيز العمل الجمعوي.

وأوضحت أنه تم التشديد ايضا على احترام الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية سواء بأوربا أو بالمغرب العربي وكذا على التضامن مع المهاجرين المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء وحرية تنقل الأشخاص.

وقالت السيدة لحرش إن المنتدى الاجتماعي أكد، من جهة أخرى، على ضرورة تحقيق الاندماج المغاربي وتنمية المبادلات الاقتصادية والتجارية كما دعا إلى فتح الحدود البرية بين المغرب والجزائر.

وتم التطرق خلال هذا اللقاء إلى مواضيع همت اساسا السياسة الأوربية في مجال تدبير تدفقات الهجرة والمطالبة بالتصديق على المعاهدة الدولية للمهاجرين ال متي تبنتها الأمم المتحدة قبل 20 سنة .

ويروم هذا المنتدى إبراز إشكالية الهجرة في أبعادها الأوربية والإفريقية وفي أوجهها الثقافية والأمنية والإنسانية وأيضا الصعوبات التي تعترض سواء البلدان الأصلية وبلدان العبور أوالاستقبال. .

20/12/2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

تم إدراج خمسة شعراء مغاربة ضمن أنطولوجيا للشعراء المتوسطيين نشرتها دار النشر غاليماربفرنسا بتعاون مع وكالة الثقافة الفرنسية. وهم عبد اللطيف اللعبي ومحمد بنيس ومحمد الأشعري والطاهر بن جلون وحسن نجمي...تتمة

انكب المجلس الاستشاري لحقوق الإنسا، أمس على دراسة توصية تعتبر الأولى من نوعها حول مكافحة الاتجار في البشر و حماية ضحاياه، حيث ينتظر بعد المصاجقة عليها أن ترفع إلى الملك محمد السادس...تتمة

أوصى المشاركون في الدورة الثالثة لملتقى "مغربيات من هنا وهناك"، المنعقد يومي السبت والأحد الماضيين في بروكسيل، بإدخال تعديلات على بعض بنود مدونة الأسرة، خاصة المتعلقة بالنساء المهاجرات. وإجبارية توحيد القوانين المتعلقة بالمرأة، وتكييفها مع قوانين دول الإقامة، إضافة إلى رفع تمثيلية المرأة في مراكز القرار داخل وخارج المغرب، فضلا عن الدعم الاجتماعي للمرأة المهاجرة.

وقال عبد الله بوصوف، الكاتب العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، في تصريح لـ"المغربية"، إن المجلس، باعتباره هيئة استشارية لدى جلالة الملك، سيرفع توصيات هذا الملتقى إلى صاحب الجلالة، للنظر فيها، وإصدار جلالته قرارات تتعلق بها.

وأوضح بوصوف أن المجلس سيعمل على دعم النسيج الجمعوي للدفاع عن حقوق النساء، في مواجهة مختلف العراقيل، التي تواجهها المرأة، لمواصلة مسيرتها التنموية، سواء داخل أو خارج أرض الوطن، مبرزا أن المجلس سيعمل، عقب هذا الملتقى، على مواصلة عملية اندماج المغاربة داخل المجتمعات الأوروبية.

من جهته، قال لمنور عالم، سفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي، إن التحولات العميقة، الحاصلة في المغرب خلال السنوات الأخيرة، تبرز الالتزام التام للمغرب بإنجاح أوراش التحديث، التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، خاصة المتعلقة بقضية الإنصاف والمساواة، معتبرا، في حديث لـ"المغربية"، أن "الإنجازات المحققة في هذا المجال، تعكس تكريس ثقافة المساواة، كما يشهد على ذلك ولوج النساء إلى مناصب المسؤولية، ومدونة الأسرة، التي شكلت قفزة نوعية على طريق إرساء مجتمع يتأسس على علاقات عائلية تسودها العدالة والمساواة".

وأكد عالم على أن النهوض بوضعية المرأة يوجد في صلب الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، كما يعد جزءا لا يتجزأ من القيم الأساسية، التي يتقاسمها الطرفان.

وأشار الديبلوماسي المغربي إلى أنه جرى الأخذ بعين الاعتبار بعد النوع الاجتماعي في إطار ميزانية الدولة، مضيفا أن هذه المقاربة مندمجة في جل البرامج الحكومية، بهدف تقليص عدم المساواة بين الجنسين ومكافحة تهميش النساء.

من جهتها، اعتبرت النائبة البرلمانية، فتيحة البقالي، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أن اللقاء ركز على ثلاث إشكاليات رئيسية، تتوزع بين التمييز ضد المهاجرات المغربيات بأوروبا، والمساواة بين المرأة والرجل في المهجر، والعمل على إصدار قوانين تتعلق بضمان حقوق النساء.

وأضافت البقالي، التي شاركت ضمن وفد ضم 12 امرأة برلمانية، في حديث لـ"المغربية"، أن المرأة المغربية في المهجر تمكنت من المساهمة الفعالة في مختلف المجالات الحيوية في عدد من الدول، وبالتالي، حان الوقت لتسليط الضوء على همومها وأوضاعها، وكذا سبل تفعيل القوانين والقرارات المتعلقة بحماية حقوقها.

وأشارت الكاتبة وأستاذة اللغة العربية المقيمة في إيطاليا، دليلة الحياوي، في حديث لـ"المغربية"، إلى أن توصيات لقاء بروكسيل شكلت منعطفا جديدا للنهوض بأوضاع المرأة المغربية المهاجرة، إلى جانب دعم العمل المشترك، لتقوية حقوق المرأة، سواء المقيمة بأرض الوطن، أو نظيرتها في المهجر.

وأكدت الحياوي أن الطابع الاجتماعي هيمن على أشغال الملتقى، باعتبار أن المرأة المغربية في الهجرة تعاني مجموعة من الإكراهات.
في السياق نفسه، قالت السعدية بوفتات، عضوة لجنة دعم تمدرس الفتيات القرويات، إن الملتقى ركز على ضرورة ملاءمة حقوق المرأة المغربية المهاجرة مع قوانين دول الإقامة، وأن الورشات انصبت على إيجاد الحلول للإشكاليات، التي طرحت للنقاش، وتوطيد جسور التواصل بين مختلف الفاعلين والمتدخلين في أوضاع المرأة، داخل وخارج أرض الوطن.

وعرف الملتقى الثالث "مغربيات من هنا وهناك"، الذي نظمه مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، في بروكسيل، السبت والأحد الماضيين، حضور أزيد من 250 مشاركا من المغرب ومن 11 دولة أوروبية، في إطار سلسلة من اللقاءات المماثلة، سينظمها المجلس مع الجالية المغربية في عدد من العواصم عبر العالم.

مغربيات من المهجر يؤسسن فيدرالية لدعم ملف الصحراء

أعلنت مجموعة من البرلمانيات المغربيات في عدد من البلدان الأوروبية، شاركن في الملتقى الثالث "مغربيات من هنا وهناك"، المنظم يومي السبت والأحد الماضيين، بالعاصمة البلجيكية، بروكسيل، عن تأسيس فيدرالية نسائية، تهدف إلى التعريف بقضية الوحدة الترابية للمغرب، والدفاع عنها في مختلف المحافل الوطنية والدولية.

وتضم هذه الفيدرالية فعاليات نسائية، من منتخبات وفاعلات جمعويات، وشبكات ومنظمات غير حكومية.

وقالت زهرة حيدار، منسقة عمل الفيدرالية، لـ"المغربية"، إن "الهدف الرئيسي من تأسيس هذا الإطار هو العمل على جعل قضية الوحدة الترابية في صلب اهتمامات كل فعاليات المجتمع المغربي"، مبرزة أن الفيدرالية ستعمل على المشاركة في مختلف التظاهرات الوطنية والدولية، وستجعل ملف الوحدة الترابية مهمتها الرئيسية.

وأطلقت الفعاليات النسائية هذه الفيدرالية من مدينة بروكسيل، عاصمة الاتحاد الأوروبي، ما اعتبرته هؤلاء النساء فرصة لتأكيد مغربية الصحراء.

تجدر الإشارة إلى أن ملتقى "مغربيات من هنا وهناك"، نظمه مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج.

المصدر: جريدة المغربية

رفض مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون يهدف الى تسهيل استيعاب المهاجرين الشبان الذين دخلوا الولايات المتحدة بصورة غير قانونية ممن  يوافقون على إجراء دراسات عليا أو دخول الجيش.

ولم تحصل الأغلبية الديمقراطية على الأصوات الستين من أصل مائة اللازمة لانهاء المناقشات بشأن هذا الموضوع تمهيدا لإقراره.

ورفض المشروع بعد حصوله على 55 صوتا فقط مقابل41 صوتا، وكان مجلس النواب أقر النص في التاسع من دجنبر الحالي بأغلبية 216 صوتا مقابل 198 صوتوا ضد هذا المشروع.

ويقضي مشروع القانون الذي اطلق عليه "دريم اكت"، على تسهيل استيعاب الأجانب الشبان الذين يقيم آباؤهم بصورة غير قانونية في الولايات المتحدة.

وكان من  المفترض أن يطبق القانون على الشبان تحت سن الثلاثين الذين دخلوا الولايات المتحدة قبل أن يكملوا عامهم السادس عشر وأمضوا خمس سنوات على الأقل على الأراضي الأمريكية ولم يواجهوا مشاكل مع القضاء.

بتصرف عن وكالة المغرب العربي للأنباء

20/12/2010

شكل موضوع السياسات المتخذة لفائدة المساواة بين الرجال والنساء بالمغرب وبلجيكا وداخل الاتحاد الأوروبي محور لقاء (مغربيات من هنا وهناك)، المنظم اليوم السبت وغدا الأحد ببروكسيل من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج.

وبهذه المناسبة قدم سفير المغرب لدى الاتحاد الاوروبي السيد منور عالم نظرة حول النهوض بوضعية المرأة بالمغرب، مشيرا إلى "التحولات العميقة التي عرفتها المملكة خلال السنوات الأخيرة، والتي تبرز الالتزام التام للمغرب في إنجاح أوراش التحديث التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، خاصة تلك المتعلقة بقضية الإنصاف والمساواة".

وقال إن الانجازات المحققة في هذا المجال تعكس تكريس ثقافة المساواة كما يشهد على ذلك ولوج النساء لمناصب المسؤولية، مشيرا إلى أن مدونة الأسرة "شكلت قفزة نوعية على طريق إرساء مجتمع يتأسس على علاقات عائلية حيث تسود العدالة والمساواة".

وأشار الديبلوماسي المغربي إلى أنه تم الأخذ بعين الاعتبار بعد "النوع الاجتماعي" في إطار ميزانية الدولة، مضيفا أن هذه المقاربة مندمجة في جل البرامج الحكومية بهدف تقليص عدم المساواة بين الجنسين ومكافحة تهميش النساء.

كما أكد على أن النهوض بوضعية المرأة هو في صلب الشراكة بين المغرب والاتحاد الاوروبي، كما يعد جزءا لا يتجزأ من القيم الأساسية التي يتقاسمها الطرفان.

وقال إن "هذه القيمة المشتركة تجد تفسيرها الملموس في المشاريع والبرامج المغربية الممولة من قبل الصناديق الأوروبية"، وكمثال على ذلك برنامج دعم وتحسين وضعية المرأة القروية وتدبير زراعة شجرة الأركان" في جهة سوس ماسة درعة، وبرنامج الدعم في قطاع الصحة، وبرنامج الدعم القطاعي للتربية ومحاربة الأمية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تشمل مبادرات هامة للنهوض بوضعية المرأة.

ومن جهتها استعرضت السيدة جويل ميلكي، نائبة الوزير الأول والوزيرة البلجيكية للشغل ومساواة الفرص التي ترأس بلادها الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي، الخطوط العريضة لسياسة النوع الاجتماعي ببلجيكا على المستوى الأوروبي خاصة تلك المتعلقة بالمساواة في الفرص في الشغل ومحاربة العنف ضد النساء.

وذكرت أن نسبة تشغيل النساء في أوروبا (63 في المائة) تبقى منخفضة بشكل كبير مقارنة مع الرجال (76 في المائة). كما أن النساء تكسبن في المعدل 11 إلى 24 في المائة أقل من الرجال في بلجيكا، و18 في المائة على الأقل في أوروبا وتعترضها مصاعب حقيقية في الترقي.

وشددت على ضرورة مكافحة عدم المساواة هاته وضد الفوارق في الأجور، مشيرة إلى أن مساواة الرجال والنساء في الشغل ليس فقط متطلبا ديموقراطيا لكن أيضا ضرورة اقتصادية.

وبخصوص العنف الممارس على النساء أشارت إلى أنه في أوروبا هناك ما بين 20 و25 في المائة من النساء ضحايا العنف المرتبط بالجنس، مشيرة إلى أن "هذه الظاهرة تمثل أحد أهم العراقيل أمام تحقيق المساواة بين الرجال والنساء وهو خرق فاضح لحقوق الانسان والحريات الاساسية".

كما أعربت عن أسفها لكون النساء من أصل أجنبي هن في الغالب ضحية التمييز المتنوع على أساس الجنس وحتى الديانة.

تجدر الإشارة إلى لقاء (مغربيات من هنا وهناك) ببروكسيل هو الثالث من نوعه بعد دورتي 2008 و2009 بمراكش. وسيكون متبوعا بلقاءات جهوية مخصصة للنساء المغربيات بالدول العربية وإفريقيا جنوب الصحراء والامريكيتين خلال سنة 2011.

ويشارك في اللقاء أكثر من 250 إمرأة قدمن من المغرب وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وهولندا وبلجيكا وألمانيا وسويسرا وفنلندا ورومانيا وإيرلندا والمملكة المتحدة.

ويضم الوفد المغربي 12 إمرأة برلمانية وعدد من الباحثين في العلوم الاجتماعية وكذا نحو 30 من ممثلات جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة والمجتمع المدني.

ويتضمن جدول الأعمال عقد ثلاث ورشات حول جوانب مختلفة من هذا الموضوع.

18-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

"سنواصل العمل لعرض حلول على المدى القصير والبعيد" هكذا قال إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، في كلمته خلال الجلسة الختامية لفعاليات الملتقى الأول لمغربيات أوروبا، عند حديثه عن الصعوبات الناجمة عن تطبيق مقتضيات قوانين الأحوال الشخصية ببلدان الإقامة.

إدريس اليزمي أبرز خلال الجلسة الختامية لملتقى مغربيات أوروبا، الذي نظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج في إطار الدورة الثالثة لمغربيات من هنا وهناك بالعاصمة البلجيكية بروكسيل يومي 18 و19 دجنبر، أن إحدى الرسائل القوية للقاء تطرقه إلى حجم التمييز الذي تتعرض إليه النساء المغربيات المهاجرات، معتبرا أن تعرض المغربيات للتمييز إما بسبب جنسهن أو أصلهن يتم حتى في الدول الديمقراطية.

وذكر رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج أن هذه الحالة من التمييز تفاقمت في المجتمعات الأوروبية، مضيفا أن هناك "توظيفا حزبيا سياسويا" من طرف عدد من التيارات السياسية، وخاصة اليمين المتطرف الذي يعد عاملا في تفاقم هذا التمييز".

وشارك في هذا الملتقى 250 امرأة من امرأة من المغرب واسبانيا وإيطاليا وفرنسا وهولندا وبلجيكا وألمانيا وسويسرا وفنلندا ورومانيا وإيرلندا والمملكة المتحدة.

وناقشت المشاركات ثلاثة محاور ارتكزت على وضعية النساء المغربيات في أوروبا في إطار التحولات التي تعرفها الدول والتي تفرض على المجتمعات تحديات جديدة، تجعل فئة المهاجرين أمام أسئلة عديدة.

أهمية الملتقى لم تقتصر فقط على تنوع دول استقبال المشاركات، ولكن أيضا جودة المتدخلين، إذ عرفت المحاور الثلاثة للملتقى تدخلات لفاعلين وباحثين في قضايا الهجرة وحقوق المرأة، بالإضافة إلى كلمات لشخصيات سياسية وحقوقية مغربية وأوروبية.

بالنسبة للمحور الأول المتعلق بالعمل ضد أشكال التمييز، تم التطرق إلى  السياسات العمومية الأوروبية بخصوص مكافحة أشكال التمييز، والتي تعتبر النساء المهاجرات ضحاياه بسبب جنسهن وأصولهن. بينما ناقش محور "العمل من أجل المساواة" القضايا المتصلة باللامساواة القانونية، ولا سيما تلك المتعلقة بإجراءات الأحوال الشخصية (مدونة الأسرة) وتنازع القوانين الناشئة عن تطبيقها في بلدان الإقامة، أما محور "نساء ومواطنات" فعرض لمبادرات التي قامت بها مغربيات أوروبا من أجل تحسين حقوقهن الاجتماعية، وتعزيز مشاركتهن في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والمساهمة بفعالية في بناء مجتمع أفضل ومتضامن.

ملتقى بروكسيل وإضافة إلى مناقشة القضايا المحورية للنساء المغربيات بأورويا، عرف تكريم شخصية أجمعت التصريحات على مسارها الفريد وثمنت ما قدمته كمهاجرة في أوروبا إلى لقضية الهجرة من خلال برنامج في الإذاعة والبلجيكية الفرنكفونية موجه للجاليات المهاجرة.

يتعلق الأمر بالإعلامية البلجيكية من أصل مغربي للاخيتي أمينة بنهاشم منتجة ومنشطة سابقة لبرنامج "إليكم"، والتي قالت عنها فضيلة لعنان وزيرة الثقافة والسمعي البصري والصحة وتكافؤ في الحكومة البلجيكية، بحضور ليلى شهيد المندوبة العامة لفلسطين لدى الاتحاد الاوروبي، إنها ذاكرة حية لتاريخ المغرب ببلجيكا.

للاخيتي بنهاشم المزدادة بأزرو سنة 1947، التحقت ببلجيكا سنة 1970 وهناك درست الحقوق والصحافة بالجاكعة الحرة لبروكسيل، لتلتحق بعد ثلاث سنوات بالإذاعة والتلفزية البلجيكية الفرنكفونية وتولت تقديم برنامج "إليكم" في إطار برامج موجهة للجالية العربية.

ويعتبر لقاء "مغربيات من هنا وهناك" ببروكسيل الثالث من نوعه بعد دورتي 2008 و2009 اللتين عقدتا بمراكش. وستليه لقاءات جهوية مخصصة للنساء المغربيات بالبلدان العربية وبإفريقيا جنوب الصحراء وبالأمريكيتين خلال النصف الأول من سنة 2011.

محمد الصيباري

20/12/2010

قالت نادية غزالي،الباحثة المغربية المقيمة بكندا والكاتبة العامة للشبكة العالمية للنساء العالمات والمهندسات(كندا) ،إن جمعية مغربية للنساء العاملات في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات،سترى النور قريبا، بهدف تشجيع النساء والفتيات المغربيات على الانخراط في الأنشطة التي تقوم هذه الشبكة والاستفادة من الدعم الذي تقدمه في مجال التعليم والبحوث.

وأضافت غزالي ، وهي أستاذة بقسم الرياضيات والإحصاء بجامعة لفال بمونتريال (كبيك ) وعضو أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات ، أن من شأن هذه الجمعية أن تفتح أفقا أوسع أمام المهندسات والمتخصصات في حقل العلوم والتكنولوجيا والهندسة من أجل تقاسم النجاحات والفوائد التي تحققها الشبكة العالمية ، التي قالت أنها تضم عددا كبيرا من الجمعيات وأكثر من 250 ألف سيدة مهندسة أو متخصصة في العلوم من 60 دولة ، وذلك بهدف الانخراط في مناقشة الإشكالات المطروحة في هذا المجال ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها، بالإضافة إلى خلق فرص في مجال التكوين وتنظيم ندوات ورشات عمل حول مشاكل المرأة سواء في المغرب في بلدان أخرى.
جاء ذلك في حديث خصت به الباحثة المغربية،التي تتولى أيضا كرسي (تمكين النساء العالمات والمهندسات) بنفس الجامعة التي تدرس بها ،وكالة المغرب العربي للأنباء بتونس ،حيث قدمت تجربتها أمام المشاركين في منتدى عالمي للشباب العلمي والمهندسين حول تحقيق التنمية المتضامنة، نظمه مؤخرا بمدينة الحمامات التونسية ،الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية.

وتحدثت غزالي عن الكفاءات العلمية المغربية المقيمة بكندا ، فقالت إن المرء لا يسعه إلى أن يشعر ب`"الفخر والاعتزاز" بما حققه مغاربة الخارج بصفة عامة، وأفراد الجالية المغربية المقيمة بإقليم كبيك بكندا،على وجه الخصوص،من نجاحات علمية واجتماعية في بلد الاستقبال وما يتميزون به من دينامية وتطلع إلى الارتقاء إلى أعلى المراتب في السلم الاجتماعي والعلمي .

وأضافت أن أفراد الجالية المغربية بإقليم الكبيك يتميزون بمستوى تعليمي وعلمي رفيع ، حيث يتوفر نحو 60 في المائة منهم على شهادات جامعية ودبلومات عليا ، سواء بين الرجال أو النساء، وأصبحت هناك نماذج من الكفاءات المغربية من وصلت إلى مناصب عالية سواء كرؤساء مقاولات أو في الوظيفة العمومية أو في المعاهد والجامعات، بل كناك من تبوأ مراتب سياسية عالية ، مثل السيدة فاطمة هدى بيبان، التي تشغل حاليا منصب النائب الأول لرئيس الحكومة في إقليم الكيبيك.

وقالت إن الطلبة المغاربة في الجامعات والمعاهد بإقليم كبيك ،يأتون في المرتبة الرابعة من حيث العدد، بعد فرنسا والصين والولايات المتحدة الأمريكية ، وأن السلطات الكندية تتوفر على إرادة قوية لفتح المجال أمام الكفاءات الأجنبية وضمنهم المغاربة.

وشددت رئيسة الشبكة العالمية للنساء العالمات والمهندسات، على أن الجالية المغربية بكندا تظل متعلقة ببلدها الأصلي وبهويتها الثقافية وانخراطها في مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية الذي يخوضه المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس.

وعن طبيعة نشاط الشبكة العالمية،التي تتولى مهام أمانتها العامة، قالت نادية غزالي إنها منظمة دولية متعدد اللغات والجنسيات تأسست سنة 2002 بكندا،ويوجد من بين أهدافها، تبادل المعلومات والتجارب ونسج شبكة واسعة من المعارف والمساهمة في "بناء مستقبل أحسن للعالم من خلال الاندماج الكلي للنساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات".

كما تتطلع الشبكة ، حسب السيدة غزالي، إلى أن تصبح صوتا مؤثرا، في في هذه التخصصات ،لفائدة النساء والمساواة بين الجنسين والمجتمع ، ودعم حضور النساء داخل مراكز القرار في هذا المجالات، وتطوير وتنمية تبادل المعلومات وتشبيك والعمل الاجتماعي وتحقيق تنوع كبير في المشاريع ، وأخيرا منح المزيد من الفرص في مجال التعليم من خلال معهد التعليم والبحوث التابعة للشبكة العالمية للنساء العالمات والمهندسات.

وذكرت أن الشبكة أصبحت تتوفر ابتداء من سنة 2007 على معهد متخصص في التعليم والبحوث ،من أجل الدفع بالتربية والتعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات .

وفي 2008 أصبحت للشبكة صفة الشريك الرسمي لمنظمة اليونسكو من أجل تسهيل ولوج النساء والفتيات في مختلف أنحاء العالم في مجال التعليم وخاصة ما يتعلق بالعلوم والهندسة .

وتتوفر الشبكة حاليا على أكثر من ثلاثين منظمة عاملة في هذا المجال وعضوية أكثر من 250 ألف من السيدات تنتمين إلى 60 دولة في مختلف أنحاء العالم.

20-12-2010-

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن مدينة الرباط في 22 دجنبر الجاري أشغال ندوة حول "العلاقات المغربية الأروبية: تاريخ ومستقبل" ستقام في إطار المعرض المتجول "المغرب وأروبا، ستة قرون في نظرة الآخر".

وذكر بلاغ للمنظمين أن هذه الندوة ، التي ينظمها ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كل من مجلس الجالية المغربية بالخارج ومركز الثقافة اليهودية المغربية (بروكسيل) والوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، تهدف إلى المساهمة في العمل الدؤوب لدحض التمثلات الخاطئة والأفكار المسبقة.
وأضاف المصدر ذاته أن عراقة العلاقات بين أروبا والمغرب والدور المركزي الذي لعبته في انبثاق مغرب اليوم تشكل معطى هاما في تاريخ المنطقتين.

وذكر المصدر أن هذه العلاقات، تستحق أن يتعرف عليها الجمهور الواسع لأنها نسجت من إسهامات متبادلة ولكن أيضا من فترات مواجهة قوية وسمتها الحقبة الاستعمارية كما كانت محط دراسة معمقة من طرف المتخصصين في الضفتين.

وسيشارك في هذا اللقاء نخبة من كبار الباحثين والمؤرخين والمتخصصين في مجالات السياسة والأنثروبولجيا والاقتصاد من بينهم محمد كنبيب وعبد الرحمن المودن وخالد بن الصغير وخالد حجي والعربي الجعيدي وفريد العسري وعائشة بلعربي وعبد الله بوصوف، وذلك "لإعادة قراءة هذا التاريخ المشترك والتفكير في رهاناته وتحدياته.

20-12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج السيد ادريس اليزمي أن حجم التمييز الذي تتعرض له النساء المغربيات المهاجرات شكل أحد الرسائل القوية للقاء " مغربيات هنا وهناك" الذي نظم ببروكسيل يومي السبت والأحد الماضيين.

وقال السيد اليزمي، في الجلسة الختامية لأشغال هذا اللقاء أمس الأحد، أن هؤلاء النساء "هن ضحايا التمييز بسبب جنسهن وبسبب أصلهن، حتى في المجتمعات الديمقراطية".

وذكر رئيس المجلس أن هذه الحالة من التمييز تفاقمت في المجتمعات الأوروبية، مضيفا أن هناك "توظيفا حزبيا سياسويا" من طرف عدد من التيارات السياسية، وخاصة اليمين المتطرف الذي يعد عاملا في تفاقم هذا التمييز".

وأشار أيضا إلى الأزمة الاقتصادية التي تمس المواطنين الأروبيين المزدادين بهذه البلدان، وكذلك المهاجرين، والنساء المهاجرات بشكل أقوى.

وفي ما يتعلق بالمدونة والكفالة، أكد السيد اليزمي أن لقاء بروكسيل مكن من التقدم "بشكل أساسي" حول هذه القضايا.
وأضاف "سنواصل العمل لعرض حلول على المدى القصير والبعيد" للمشاكل الناجمة عن تطبيق مقتضيات قوانين الأحوال الشخصية ببلدان الإقامة.

من جهة أخرى، أعلن السيد اليزمي أن التقرير الاستراتيجي الأول لمجلس الجالية المغربية بالخارج سيتم نشره في الأسابيع المقبلة، مشيرا إلى أن مداخلات لقاء بروكسيل وكذا مداخلات اللقائين السابقين اللذين نظما في 2008 و 2009 بمراكش سيضمنان في هذا التقرير.

20/12/2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

كشفت إحصائيات رسمية، نشرت اليوم الجمعة، أن المغاربة يتصدرون الجاليات الأجنبية خارج الاتحاد الأوروبي المقيمة بشكل قانوني في إسبانيا.

وجاء في تقرير للمرصد الدائم حول الهجرة أن المغاربة يشكلون أكبر جالية أجنبية خارج الاتحاد الأوروبي في إسبانيا إلى غاية أواخر شتنبر 2010 بما مجموعه 728 ألفا و234 شخصا.

وأشار المرصد إلى أن المواطنين المغاربة يشكلون 4 ر30 في المائة من مجموع المهاجرين خارج الاتحاد الأوروبي المقيمين بإسبانيا، مضيفا أن المهاجرين القادمين من الإيكوادور يحتلون المرتبة الثانية بما مجموعه 343 ألفا و797 شخصا ومن كولومبيا (213 ألفا و862 شخصا) .

وأكد المرصد الدائم حول الهجرة التابع لوزارة التشغيل والهجرة الإسبانية أن العدد الإجمالي للمهاجرين المقيمين بإسبانيا خارج الاتحاد الأوروبي الذين يتوفرون على بطاقة الإقامة يبلغ 39 ر2 مليون شخص.

يذكر أن المعهد الوطني الإسباني للإحصاء كان قد كشف مؤخرا بأن المغاربة يشكلون أكبر جالية أجنبية خارج الاتحاد الأوروبي في إسبانيا إلى غاية فاتح يناير 2010 .

ومن جهة أخرى، أعلن المعهد أن عدد سكان إسبانيا بلغ إلى غاية فاتح يناير 2010 حوالي 47 مليون نسمة من بينهم 7 ر5 ملايين من الأجانب وهو ما يمثل 2 ر 12 في المائة من سكان إسبانيا مقابل 3 ر11 في المائة خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

وأوضح المصدر ذاته أن عدد سكان إسبانيا بلغ 95 ر46 مليون نسمة وهو ما يشكل ارتفاعا بنسبة 4 ر0 في المائة (زائد 145 ألفا) مقارنة مع سنة 2009.

17-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

لقي مشروع قانون مثير للجدل يوفر طريقا نحو المواطنة للمهاجرين غير الشرعيين الذين جاءوا الى الولايات المتحدة وهم أطفال ضربة قاتلة في مجلس الشيوخ الامريكي يوم السبت من جانب جمهوريين قالوا انه سيكافيء النشاط غير المشروع.

وحصل المشروع الذي يطلق عليه "قانون الاحلام" على موافقة مجلس النواب في وقت سابق من الشهر الحالي لكنه فشل في الفوز بستين صوتا وهو العدد اللازم للتغلب على المعارضة في مجلس الشيوخ.

وتعهد الرئيس باراك اوباما والديمقراطيون المؤيدون للمشروع بتقديمه مرة اخرى الى الكونجرس الجديد الذي سينعقد في يناير كانون الثاني.

وقال اوباما في بيان "اشعر بخيبة أمل لان الفكر السليم لم ينتصر اليوم.. لكن ادارتي لن تتخلى عن قانون الاحلام او العمل المهم لاصلاح نظامنا للهجرة."

ويتيح المشروع اقامة شرعية لصغار السن الذين جاءوا الى الولايات المتحدة بطريقة غير مشروعة قبل ان يصلوا الي سن السادسة عشر واولئك الذين تخرجوا من المدارس الثانوية وأكملوا عامين من الدراسة في الكليات أو الخدمة العسكرية وليس لديهم سجل جنائي.

وقال السناتور الديمقراطي ديك دوربن الذي تبنى المشروع "انهم يؤمنون في قلوبهم بان هذا هو الوطن وهو البلد الوحيد الذي عرفوه على الاطلاق. كل ما يطلبونه هو فرصة لخدمة هذا البلد."

وأيد المشروع الناشطون من اصول لاتينية الذين شعروا بخيبة أمل لفشل الديمقراطيين في الوفاء بوعد اوباما لاجراء اصلاحات شاملة في قوانين الهجرة.

وفشل مشروع القانون في التصويت الذي جاءت نتيجته موافقة الي حد كبير للانتماء الحزبي بواقع 55 مقابل 41 . ورغم انه حصل على غالبية الا ان مشروع كان يحتاج لموافقة مزيد من الاعضاء للوصول الى 60 صوتا لكي يجتاز مجلس الشيوخ.

وقال جمهوريون ان المشروع كان سيزيد من صعوبة تنفيذ قوانين الهجرة.

وقال السناتور الجمهوري جيف سيشنز "الشعب الامريكي يتوسل الى الكونجرس الامريكي لتنفيذ قوانيننا لكن مشروع القانون هذا هو قانون جوهره الاساسي مكافأة النشاط غير الشرعي."

وعدم حصول مشروع القانون على موافقة في مجلس الشيوخ يعني ان المشروع سينتهي مع تولى الكونجرس رقم 111 مهام عمله. وسيواجه المؤيدون معركة طاحنة عندما يبدأ الكونجرس الجديد انعقاده في الخامس من يناير كانون الثاني عندما يسيطر الجمهوريون على مجلس النواب ويكون لهم دور أكبر في مجلس الشيوخ.

المصدر: وكالة رويترز

احتفى مجلس الجالية المغربية بالخارج مساء أمس السبت ببروكسيل، بالاعلامية البلجيكية من أصل مغربي للاخيتي أمينة بنهاشم منتجة ومنشطة سابقة لبرنامج موجه للجالية المغربية كان يبث على أمواج أثير الإذاعة والتلفزة البلجيكية الفرنكفونية (إر تي بي إف) .

وخلال أمسية، نظمت في إطار لقاء (مغربيات من هنا وهناك) ، أكد السيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج أن السيدة بنهاشم كانت أول صحفية أجنبية نجحت في فتح فضاء بالتلفزة البلجيكية حول الهجرة من خلال برنامج ثقافي وسياسي واجتماعي.

وقال اليزمي خلال هذا اللقاء الذي حضرته السيدة فضيلة لعنان وزيرة الثقافة والسمعي البصري والصحة وتكافؤ في الحكومة البلجيكية والسيدة ليلى شهيد المندوبة العامة لفلسطين لدى الاتحاد الاوروبي، إنه خلال عقود وبتوالي الأجيال واكبت السيدة بنهاشم قضية الهجرة ومسلسل تجذر جالية الهجرة بالخارج.

وحيت السيدة لعنان من جهتها "المسار الفريد والمتميز" لسيدة واكبت تاريخ الهجرة المغربية ببلجيكا.

وأشارت إلى أن السيدة بنهاشم كانت شاهدة على التغيرات والتحولات التي عرفتها هذه الهجرة، مضيفة أن هذه السيدة تعد "ذاكرة حية لتاريخ المغرب ببلجيكا" .

ومن جهتها قالت المحتفى بها إنها متأثرة أيما تأثر بهذا التكريم، مشيدة بكل الفريق الذي اشتغل معها لانجاح برنامج "إليكم".

وقالت "كنت صورة وصوت هذا البرنامج لكن كان هناك فريق بالكامل معي الذي أحرص على شكره الآن".

تجدر الاشارة إلى أن للاخيتي ازدادت عام 1947 بأزرو وغادرت المغرب سنة 1970 للاستقرار في بلجيكا ودرست الحقوق ثم الصحافة بالجامعة الحرة لبروكسيل.

والتحقت بالقناة التلفزية البلجيكية الفرنكفونية عام 1973 وتولت تقديم برنامج "إليكم" في إطار برامج موجهة للجالية العربية.

ويتعلق الأمر ببرنامج ثقافي واجتماعي وخدماتي، كان يسعى من خلال ربوتاجات وشهادات، إلى عكس حياة وظروف عيش المهاجرين.

وفي التسعينات تحول البرنامج الشهري (إليكم) إلى برنامج (سندباد) كان يبث بالفرنسية ويهم جمهورا واسعا أكثر يضم جاليات الهجرة والبلجيكيين.

وفي عام 2001 ترك (سندباد) مكانه لبرنامج آخر ( ألف ثقافة وثقافة) الذي استمر حتى 2007 .

وتميز هذا الحفل بتوقيع اتفاقية إطار بين مجلس الجالية المغربية بالخارج والجامعة الكاثوليكية للوفان.

19-12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

تنطلق اليوم (السبت 18 دجنبر) بالعاصمة البلجيكية بروكسيل فعاليات الملتقى الأول للنسخة الثالثة لـ «مغربيات من هنا وهناك» الذي سيخصص لنساء أوربا وسيكون أولى اللقاءات الأربعة للدورة الثالثة لـ «مغربيات من هنا وهناك».

وسيسعى هذا اللقاء الذي ينظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج وسيتواصل على مدى يومين، بمشاركة عدد من الخبراء والباحثين في مجال الهجرة النسائية بالإضافة الى أزيد من 250 امرأة مغربية مهاجرة بالفضاء الأوربي والعشرات من الجمعيات من المغرب والخارج، لفهم الاشكالات الجديدة التي تواجه الساكنة المغربية في المهجر.

ومن أجل تقريبنا من أهم محاور هذا اللقاء كان لنا الحوار التالي مع أمينة النصيري رئىسة مجموعة عمل مقاربة النوع والأجيال الجديدة مجلس الجالية المغربية بالخارج.

بعد عقد لقاءين متتاليين لـ«مغربيات هنا وهناك» بمراكش، اختار مجلس الجالية المغربية بالخارج الانتقال من المغرب، كمُصدر لهجرة نسوية فاعلة، إلى فضاء إقامة هؤلاء النساء في المهجر. في رأيك، هل هذا ينطوي على تبني المجلس لآلية جديدة لمقاربة قضايا المرأة المغربية المهاجرة؟

إن الأمر لا يمكن اعتباره تغييرا في حد ذاته، بل هو استمرارية لحركية في حد ذاتها. إن الذي يهمنا دائما هو واقع الهجرة النسوية المغربية عبر تنوع مساراتها وتاريخها. فبالنسبة للدورة الثالثة، وحتى لا نبتعد بكل تأكيد عن واقع الهجرة ومن أجل أن نتمكن أيضا من ملامسة الإشكاليات العلمية المتعلقة بكل مجال جيوسياسي، اخترنا الذهاب للقاء النساء المغربيات في الخارج من خلال تنظيم سلسلة من أربعة لقاءات جهوية مع النساء المغربيات من جميع أنحاء العالم ما بين شهري دجنبر 2010 ويونيو من السنة الموالية في الجهات الأربع من العالم: أوروبا، إفريقيا ودول جنوب الصحراء، الدول العربية والأمريكيتان. وأعتقد أنه سيكون لنا أيضا لقاء في شهر دجنبر من السنة المقبلة.

الواضح ان الملتقى الثالث لـ «مغربيات هنا وهناك» يختلف في شكله ومضمونه عن لقاءي مراكش الأول والثاني، لكونه تجمع واحد بأربع أذرع تمتد إلى القارات الخمس التي تحتضن هجرة نسوية. ماهي أهم خصوصيات هذا اللقاء؟ وماهي القيمة المضافة التي يقدمها للمرأة المغربية في المهجر؟

لقد أكدت الدورتان الأوليان تلاقي المسارات والحركات من أجل المساواة وكرامة النساء، هذا التلاقي الذي يختلف حسب دول الإقامة والسياسات العمومية المعتمدة في كل بلد، وكل منطقة وكذلك بحسب العلاقات الثنائية.
لقد أضحى تجذر الساكنة المهاجرة أكثر وضوحا، حتى أن هذه الساكنة المهاجرة أوالمنحدرة من أصول مهاجرة بدأت تعرف تحولات سريعة وتواجه تساؤلات جديدة أيضا، كما هو الشأن بالنسبة للدول الأوربية التي تواجه هي الأخرى في الآن ذاته إشكالات غير مسبوقة ومعقدة مثل تدبير التعددية وتنامي أشكال التمييز.
وستجمع الدورة الثالثة ثلة من الباحثين وعددا من المؤسسات العمومية إلى جانب فاعلين ميدانيين من أجل تدارس موضوعات جد محددة ذات صلة بالمنطقة برمتها. وتم تحديد هذه الموضوعات بناء على ما سبق تداوله في الدورتين السابقتين ومن خلال كل الاستشارات الميدانية التي أنجزها المجلس. وتهدف الورشات إلى الخروج بمقترحات ملموسة بشأن حالات مشتركة كانت موضوع نقاش خلال اللقاءين السابقين. وسوف يتم اعتماد هذه المقاربة في كل منطقة. وفي النهاية، لابد من أن نخلص إلى تصور معين للصعوبات والانتظارات المطروحة، كما سيتم عرض الإنجازات المحققة في ما يرتبط بالهجرة النسوية المغربية.

هل يمكن القول أن النسخة الثالثة لـ «مغربيات هنا وهناك» هي محطة أولى نحو فهم أفضل وأشمل إن صح القول، للإشكالات الخاصة التي تواجهها المرأة المغربية المهاجرة، وكذا مناسبة لتعميق المعرفة العلمية لرهانات الهجرات النسائية؟.

بالتأكيد، فقد شكل واقع المعرفية العلمية هذا موضوع العديد من المداخلات خلال الملتقيات السابقة. وما يزال أمامنا المزيد من الإشكالات تحتاج بدورها إلى الدراسة. إننا لا نلم بشكل كامل بمسارات النساء، وبالأخص، تلك التي تتعلق بقضية النساء المسنات على سبيل المثال. من جهة، أخرى فإن هذه اللقاءات ستسهم في تحقيق رؤية جيدة وأيضا في أخذ بُعد النوع في ديناميات الهجرة بعين الاعتبار.

إذن هل لك أن تقربينا من محاور الدورة الثالثة لـ «مغربيات هنا وهناك»، وكذا طبيعة النساء المشاركات، وماهي الإشكالات الخاصة التي ستنكب على معالجتها على امتداد يومين بعاصمة الفضاء الأوروبي بروكسيل؟

ينبني لقاء بروكسيل على ثلاث محاور، إذ سيقارب المحور الأول مسألة «العمل على مواجهة أشكال التمييز»، وذلك بتناوله السياسات العمومية الأوربية المتعلقة بمكافحة أشكال التمييز، والتي تعتبر النساء المهاجرات ضحاياها بسبب جنسهن وأصولهن. وسيركزالمحور الثاني على مسألة «العمل من أجل المساواة»، من خلال دراسة القضايا ذات الصلة بالمشاكل القانونية، سيما تلك المرتبطة بمقتضيات مدونة الأحوال الشخصية وتنازع القوانين الناشئة عن تطبيقها في بلدان الإقامة. أما المحور الثالث فسيتناول مسألة «نساء مواطنات» الذي سيخصَص للمبادرات التي اتخذتها النساء المغربيات في أوربا من أجل التحسين من وضعية حقوقهن الاجتماعية، وتعزيز مشاركتهن في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والمساهمة بفعالية في بناء مجتمع أفضل ومتضامن. وستتمكن النساء المشاركات في هذا الملتقى من فتح حوار مع بعثة من النساء المناضلات القادمات من المغرب، والتي ستتضمن نساء برلمانيات و العديد من الجمعيات والباحثين المشهود لهم بالكفاءة في هذا المجال.

سيجمع ملتقى بروكسيل أزيد من 250 مشاركة من عشرة بلدا أوروبيا بالإضافة إلى المغرب ينتمين إلى عوالم السياسة والاقتصاد والثقافة، إلى جانب مسؤولات جمعويات قادمات من المغرب، ألمانيا، النمسا، بلجيكا، إسبانيا، فنلندا، فرنسا، إنجلترا، إيطاليا، الدانمارك، هولاندا، السويد وسويسرا. كما سيحضر فعاليات الملتقى أزيد من أربعين باحثا في مجال الهجرة النسوية. وسيشكل الملتقى فرصة لبحث ودراسة عدد من الإشكالات، سيما تلك التي تتخذ صبغة قانونية وحقوقية، وذلك من خلال رصد واقع السياسات الوطنية في ما يتعلق بالميز في أوربا، وكذا برصد نتائج تطبيق مدونة الأحوال الشخصية في أوربا، ورهانات الحركات من أجل حقوق النساء بالمغرب والمتعلقة بالكفالة، والعمل المدني والمواطناتي للنساء المغربيات في المهجر.

خصص لقاءا مراكش الأول والثاني لبحث تحولات، رهانات ومسارات الهجرة النسوية المغربية وكذا دينامياتها الدولية وخصوصياتها المغربية. هل هذا يعني انه، بعد عقد اللقاء الثالث لـ«مغربيات هنا وهناك» انتقلت مجموعة عمل مقاربة النوع والأجيال الجديدة التي ترأسينها من مرحلة التشخيص العام لوضع المرأة المغربية بالمهجر الى الفعل الميداني؟

في هذا الميدان، كما في ميادين أخرى، وكيفما كان نوع الموضوع واللقاءات العمومية التي سبق وأن نظمناها (الشباب في إفران، الفاعلون الدينيون في فاس، الدارالبيضاء وستراسبوغ، المتقاعدون في الدارالبيضاء، المغاربة في مواجهة الأزمة في مدريد، إلخ..) فهي تظل صيغة تروم إشراك أكبر عدد من الفاعلين من أبناء الجالية المغربية من أجل وضع تشخيص لأهم المشاكل، وفتح النقاش حول الحلول الممكنة ثم بلورة آراء سيتعين على مؤسستنا الاستشارية أن ترفعها إلى جلالة الملك. ثمة مبدءان يحددان توجهنا، يتعلق أولهما بتجنب التفكير في آراء في دوائر مغلقة تضم فقط أعضاء المجلس، في حين يسعى ثانيهما إلى جعل التفكير العلمي قائما على أساس التجربة الميدانية. المقصود هنا هو أن هذا اللقاء سيقود نحو مسارات عمل ملموسة. كما أن هذا النوع من اللقاءات يشكل فضاء لتبادل المعرفة بين النساء المهاجرات والنساء من المغرب، كما أنه فرصة لتعزيز الشراكات الفعلية على أرض الواقع.

هل بهذا يمكن القول أن لقاء بروكسيل، الذي خصص لنساء أوروبا وما سيليه من لقاءات جهوية بكل من بيروت بالنسبة لنساء العالم العربي ولقاء أبيدجان بالنسبة لنساء إفريقيا وجنوب الصحراء ولقاء مونتريال بالنسبة لنساء الامريكتين يعتبر في عمقه خطوة جديدة لتكريس مبدأ القرب والتعامل مع إشكالات الهجرة باختلاف انواعها التي ينهجها المجلس منذ إحداثه؟

اعتقد أن المتتبعين في المغرب على اطلاع كبير بما نقوم به من أشغال من خلال ما ننظمه من ملتقيات. وببالموازاة مع هذا، فنحن لم نسجل غيابا في بلدان الإقامة بالمهجر. ويتجلى هذا الحضور أولا من خلال أعضاء المجلس الملتزمين بصفة أو بأخرى ولأزيد من عقدين، سواء على المستوى المهني أو المواطناتي، بالدفاع عن حقوق المهاجرين. كما أود الإشارة إلى أن تركيبة المجلس تجسد هذه المسارات المهنية، المدنية وأيضا تلك المرتبطة بالأجيال. وثانيا لكوننا سواء شاركنا أو نظمنا المئات من الأنشطة، كانت ذات أهمية كبرى، في هذه البلدان سواء بمبادرة منا أو بطلب من الفاعلين في مجال الهجرة. سبق لي أن أشرت إلى ملتقى مدريد حول الأزمة، كان بودي أيضا أن أتحدث عن الاجتماعات التشاورية للكفاءات التي سبق و نظمت في كل من روما، برشلونة، تولوز، مونتريال، ليون.. وكذلك التنقلات المتعددة لرئيس المجلس وللكاتب العام.. إن هذا القرب هو أحد الشروط الأساسية لمهمتنا، بالرغم من أن ثمة الكثير مما يتعين القيام به بالنظر للحجم الديمغرافي للجالية المغربية في الخارج، ولتوزعها وانتشارها الجغرافي في مختلف مناطق العالم أيضا.

12/18/2010

المصدر: جريدة الاتحاد الاشتراكي

تخلد دول المعمور اليوم (السبت)  اليوم العالمي للمهاجرين الذي يشكل فرصة لتقييم السياسات المتبعة في مجال الهجرة، سواء فيما يتعلق بإدماجهم في بلدان الاستقبال، أو على صعيد ترسيخ ارتباطهم ببلدانهم الأصلية والمساهمة في تنميتها.

كما يشكل تخليد هذا اليوم مناسبة لتحسيس الرأي العام بالدور الذي تلعبه هذه الفئة ،التي تمثل حوالي 3 في المائة من سكان العالم (214 مليون شخص) ، في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية سواء في الدول المستقبلة للمهاجرين أو المصدرة لهم.

غير أن الواقع الذي يعيشه الكثير من أفراد هذه الفئة يشوبه التمييز والاستغلال وسوء المعاملة. فهم غالبا ما يكونون هدفا لخطاب الكراهية وللمضايقة والعنف ، كما أنهم يتعرضون لتمييز واسع النطاق خصوصا بعد ظهور الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية التي جعلت وضعية هذه الفئة أكثر هشاشةً ، ودفعت بالعديد من الدول إلى تشديد القيود المفروضة على الهجرة واتخاذ تدابير أشد صرامة لمكافحة الهجرة غير القانونية.

وعلى الرغم من مظاهر الأزمة التي كانت لها انعكاسات سلبية كثيرة ، وبصفة خاصة ارتفاع معدل البطالة، فإن الطلب على العمال الأجانب لا محيد عنه على اعتبار أن الهجرة تمثل ، كما قال الامين العام للأمم المتحدة ، بان كي مون ، جزءاً من الحل الطويل الأمد لبعض مظاهر الأزمة.

ولجعل ظاهرة الهجرة أكثر نفعا فإنه يتعين، كما طالب بذلك الأمين العام الأممي ، على الحكومات سواء ببلدان الاستقبال أو البلدان المصدرة أن تعمل على ضمان صيانة حقوق المهاجرين، وأن تضع حقوق الإنسان في صميم سياسة الهجرة، وأن تنشر الوعي بالإسهامات الإيجابية التي يقدمها المهاجرون في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلدان المضيفة.
ولوعيها بالدور الذي يقوم به المهاجرون عملت الحكومة المغربية على إعداد مخططات تروم الانكباب على معالجة مشاكل الجالية المغربية بدول الاستقبال والمتعلقة أساسا بالهوية والثقافة والحقوق والاندماج والمواكبة الاجتماعية.

أما داخل المغرب، فيركز عمل الحكومة على ثلاثة محاور تهم إعادة إرساء ثقة الجالية المغربية المقيمة بالخارج في الإدارة المغربية، وتعزيز المواكبة أثناء العودة إلى المغرب، وتعبئة أفراد هذه الجالية للمشاركة في جهود التنمية بالمغرب وذلك في سياق مقاربة تشاركية يساهم فيها كافة الفاعلين المعنيين.

كما يهدف عمل الحكومة إلى الدفاع عن مصالح مغاربة العالم والتعريف بوضعيتهم القانونية والإجتماعية والإنسانية، سواء في المغرب أو بلدان الإستقبال.

ولتحسين شروط عيش أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج تم سنة 2009 إنجاز تقييم بهدف تحديد استراتيجية شمولية عملية برسم الفترة 2009-2015، تبدأ باستكشاف الحاجيات الوطنية من الكفاءات من أجل تحديد وتنظيم أمثل للعرض،

وضع تدابير مقاولاتية عملية لإدماج هذه الكفاءات في إطار الجهود المبذولة.

كما تهدف هذه الإستراتيجية إلى تشجيع بزوغ جيل جديد من المهاجرين حامل لمشاريع استثمارية يكون شريكا في التنمية من خلال إيلائه اهتماما خاصا طيلة فترة بلورة مشاريعه.

إن ما يميز عمل المغرب في مجال الهجرة، هو تعاطيه مع قضايا المهاجرين من خلال إطار مؤسساتي غني ومتنوع تمثله الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، ومجلس الجالية المغربية بالخارج، ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج . ويسهر هذا الإطار على تنفيذ كل المشاريع المتعلقة بهذه الفئة وفق تصور يجسد الاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمغاربة العالم.

18/12/2010

المصدر: جريدة العلم

يسعى لقاء يومي 18 و 19 دجنبر 2010، ببروكسيل عاصمة الاتحاد الأوروبي حسب ورقته التقديمية إلى المساهمة في فهم ومقاربة محاور ثلاثة التي تتطلب تحيينا وتفكيرا مشترَكين، فالمحور الأول لهذا الملتقى الذي ينظم بمبادرة من المجلس الأعلى للجالية حول « العمل ضد أشكال التمييز »  يتناول السياسات العمومية الأوروبية بخصوص مكافحة أشكال التمييز، والتي تعتبر النساء المهاجرات ضحاياه بسبب جنسهن وأصولهن، والمحور الثاني حول « العمل من أجل المساواة » وسيبحث القضايا المتصلة باللامساواة القانونية، ولا سيما تلك المتعلقة بإجراءات الأحوال الشخصية (مدونة الأسرة) وتنازع القوانين الناشئة عن تطبيقها في بلدان الإقامة، والمحور الثالث في موضوع «نساء ومواطنات » سيخصص للمبادرات المقاولاتية لمغربيات أوروبا من أجل تحسين حقوقهن الاجتماعية، وتعزيز مشاركتهن في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والمساهمة بفعالية في بناء مجتمع أفضل ومتضامن.

ويأتي تنظيم هذا اللقاء وعيًا بالتحولات الاجتماعية والديموغرافية التي عرفتها الهجرة المغربية؛ فيما يخص الشيخوخة والتشبيب والتأنيث، الذي يُعتبر واحدا من هذه التحولات الأساسية، وهو ليس فقط ثمرة للتجمع العائلي ولكن أيضا نتيجة لهجرة نسائية شابة ومستقلة. ويزداد بشكل مستمر عدد النساء المغربيات المرشحات للهجرة والاستثمار في سوق العمل الدولي في وظائف تطالُ كلَّ المؤهلات، وانطلاقا من هذا المعطى، الذي لا يخلو من تحديات ورهانات، ومن أجل المعرفة والتعريف بهذه الجالية المتنوعة والمتحركة، أنشأ مجلس الجالية المغربية بالخارج الفضاءَ الأول للتبادل واللقاءات العلمية والثقافية بين النساء من الهجرة ومن المغرب.

وقد ضمّت الدورة الأولى من «مغربيات من هنا وهناك »التي انعقدت بمراكش أيام 19 و 20 دجنبر 2008 حول موضوع: التحولات والرهانات والمسارات، ما يقرب من 450 امرأة استطعن -لأول مرة- المناقشة وتبادل الآراء حول أسئلة متنوعة مثل: النساء فاعلات في التغيير، والولوج إلى الحياة المهنية، واللامساواة ووضعيات الهشاشة، والثقافات والتمثّلات.

وباعتباره أولَ اجتماع كبير من نوعه بين النساء من الهجرة ومن المغرب، مكّن لقاء مراكش I المشاركين من تعارف أفضل، وكذا من استعراض الخطوات والأشواط التي تم قطعها نحو تحقيق المساواة، والتحديات التي ما تزال بحاجة إلى عمل لرفعها.

ولقد قادت الحاجة ?المعبّر عنها بقوة- إلى بناء شبكات للشراكة وتعميق المعرفة العلمية وإبراز مساهمة النساء في التنمية، إلى انعقاد الدورة الثانية من "مغربيات من هنا وهناك"

أمّا لقاء مراكش II الذي انعقد يومي 18 و 19 دجنبر 2009 حول موضوع: تأنيث الهجرة، ديناميات دولية وخصوصيات مغربية، فقد استطاع أن يجمع نفس عدد لقاء 2008، كما جعل من «مغربيات من هنا وهناك» موعدا مفضلا للقاء والتفكير العلمي حول رهانات الهجرات النسائية وحول المسألة النسائية بالمغرب وبالخارج.

كما تمكّنَ لقاء مراكش II أيضا، والذي جمع وزراء وباحثين، ونوابا ومقاولين، ومسؤولين جمعويين وطالبات، من القيامَ برصد علمي أولي لواقع الهجرات النسائية المغربية، وذلك بوضعه، وفق مقاربة مقارنة، في السياق الدولي، مع تناول موضوعات تتسم بالتنوع (الشيخوخة، والبطالة، واليد العاملة النسائية، والأنماط الجديدة من المهاجرات...).
وقد أكّد اللقاءان أيضا تلاقي المسارات والحركات من أجل المساواة وكرامة النساء، أيًّا كان وضعهن، والذي يختلف حسب بلدان الإقامة، والسياسات العمومية لكل بلد، وكل منطقة، والعلاقات الثنائية.

ومن أجل فهم أفضل للإشكالات الخاصة بكل بلد والمساهمة الفعالة لتحسين شروط الحياة والشغل، وكذا حقوق النساء المغربيات بالخارج، اختار مجلس الجالية المغربية بالخارج الذهاب للقاء النساء المغربيات في الخارج، وذلك عبر تنظيم سلسلة من أربعة لقاءات جهوية مع النساء المغربيات في العالم، من دجنبر 2010 إلى ماي 2011 في أربع جهات هي : أوروبا، وإفريقيا جنوب الصحراء، والدول العربية، والأمريكيتان.

وباعتبارها الوجهة التاريخية الأولى والكبرى للهجرة المغربية، تحتضن أوروبا اليوم الجاليات الأكثر عددا. ومن هنا كان من الطبيعي انعقاد أولى هذه اللقاءات، يومي 18 و 19 دجنبر 2010، ببروكسيل عاصمة الاتحاد الأوروبي.

في الوقت الذي تعرف فيه هذه الجاليات تجذرا واضحا، وتشهد تحولات سريعة، فإن المجتمعات الأوروبية تجد نفسها في مواجهة إشكالات جديدة ومعقدة (تدبير التعددية، صعود أشكال التمييز، ...). كما أن الساكنة المهاجرة من جميع الأجيال، تواجه أسئلة جديدة.

المصدر: جريدة العلم

ناقش أزيد من 250 مشاركا من المغرب ومن 11 دولة أوروبية، على امتداد اليومين الماضيين، بالعاصمة البلجيكية، بروكسيل، واقع ورهانات المرأة المغربية، خلال انعقاد الدورة الثالثة لملتقى "مغربيات من هنا وهناك"، المنظم من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج.

وأجمع المتدخلون على ضرورة تحسين صورة المرأة المغربية في كافة المجالات، في ظل حرص جلالة الملك محمد السادس على إيلاء أهمية قصوى للمرأة في مختلف الأوراش والمشاريع الكبرى بالمغرب، وباعتبارها تشكل نصف مكونات المجتمع، فضلا عن تمكن المرأة المغربية من تبوؤ مكانة مهمة في عدد من القطاعات، من مناصب حكومية، ودبلوماسية، ومسؤوليات في مجموعة من المنظمات.

وأكد المؤتمرون على أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، قبل أزيد من خمس سنوات، شكلت منعطفا جديدا في مسار المرأة المغربية، باعتبارها مكونا أساسا في الحياة اليومية بالمغرب، مشددين على أن جلالة الملك يحرص دائما على تمكين المرأة من المساهمة الفعالة في المجتمع.

واعتبر المشاركون أن مدونة الأسرة شكلت محورا أساسيا في بناء مغرب جديد، مبني على الانفتاح، إضافة إلى تخصيص العاشر من أكتوبر من كل سنة للاحتفاء بالمرأة المغربية، كمناسبة لتقييم حصيلة أدائها السنوي، وبحث سبل تقوية حضورها.

وقالت جويل ميلكي، نائبة رئيس الوزراء البلجيكي، ووزيرة التشغيل وتكافؤ الفرص، مكلفة بسياسة الهجرة واللجوء في الحكومة البلجيكية، في حديث مع "المغربية"، إن الوقت حان للاهتمام أكثر بالمرأة باعتبارها عنصرا مهما داخل كل المجتمعات، مبرزة أن البرلمان الأوروبي، دعا، في العديد من اللقاءات، إلى بلورة صورة جديدة، تراعي حاجيات المرأة، وتوفر آليات تهم النساء، مع احترام خصوصياتهن.

وأكدت المسؤولة البلجيكية أن "المرأة المغربية تعمل بقوة داخل المجتمع الأوروبي، ما جعلها تعتلي مناصب عدة في عدد من القطاعات، ما يساهم في تعزيز حضورها داخل القارة الأوروبية، التي يخطط برلمانها حاليا لإعداد خطة للمساواة التامة بين الجنسين، ستعرض للمناقشة قريبا".

من جهتها، قالت فضيلة لعنان، وزيرة الثقافة والسمعي البصري والصحة وتكافؤ الفرص في الحكومة البلجيكية، لـ"المغربية"، إن المرأة المغربية المهاجرة تشكل استمرارية لنظيرتها المقيمة بأرض الوطن، وأنها تعمل على تحسين وضعيتها داخل المجتمع الغربي.

وأشارت الوزيرة البلجيكية، ذات الأصل المغربي، إلى أن ملتقى "مغربيات من هنا وهناك" يساهم في إبراز قدرات المرأة المغربية، والبحث عن سبل تمكينها من السير قدما إلى جانب الرجل لبناء مجتمع قوي، موضحة أن هذا الملتقى يشكل جسرا للتواصل، وفضاء لمناقشة واقع وتحديات المرأة المغربية.

وعن مجلس الجالية المغربية بالخارج، أبرز رئيسه، إدريس اليزمي، أن ملتقى بروكسيل يأتي في سياق سلسلة من اللقاءات في عدد من الدول لرصد الإشكاليات المتعلقة بالنساء، خاصة في ظل ارتفاع نسبة المهاجرات المغربيات، اللواتي وصلت نسبتهن إلى 50 في المائة من إجمالي المهاجرين المغاربة بالخارج.

وأشار اليزمي إلى أن الهدف الرئيسي من هذه اللقاءات هو تشخيص واقع النساء في مختلف بلدان الإقامة، كما ستساعد مجلس الجالية لوضع تصور للمهاجرين المغاربة، في إطار عملية تشاركية من مختلف المتدخلين في شؤون الهجرة، باعتبار المجلس مؤسسة استشارية لدى جلالة الملك محمد السادس، والمساهمة الفعالة في مختلف الأوراش الكبرى بالمغرب.

وقالت أمينة النصيري، رئيسة مجموعة العمل "مقاربة النوع والأجيال الجديدة" بمجلس الجالية المغربية بالخارج، لـ"المغربية"، إن لقاء بروكسيل جاء للمساهمة في فهم ومقاربة الإشكالات المركزية، التي تتطلب تحيينا وتفكيرا آنيا، والتي تتوزع بين تحديد أشكال التمييز، وضرورة تقوية العمل من أجل المساواة، فضلا عن تدعيم المواطنة الإيجابية لدى كل الفعاليات النسائية المغربية، سواء المقيمة بالمغرب أو المهاجرات، كما أن اللقاء، تضيف النصيري، خصص لمبادرات النساء المغربيات في أوروبا، من أجل تحسين مستوى حقوقهن الاجتماعية، وتعزيز مشاركتهن في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والمساهمة بفعالية في بناء مجتمع أفضل ومتضامن.

وتميز اللقاء بتوقيع اتفاقيتي شراكة بين مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والجامعة الكاثوليكية للوفان، وقعها إدريس اليزمي وبريجيت مارشال، ممثلة رئيس الجامعة، وتروم هذه الاتفاقية تعزيز القوة الفكرية لدى المهاجرات المغربيات بالقارة الأوروبية، فضلا عن تمكينهن من العمل على تطوير قوتهن الاستشارية.

ويأتي اللقاء الثالث لـ"مغربيات من هنا وهناك"، بعد لقاءين سابقين في مدينة مراكش.

وعرف هذا الملتقى مشاركة باحثين ومختصين ومتدخلين من إسبانيا، وإيطاليا، وفرنسا، وهولندا، وبلجيكا، وألمانيا، وسويسرا، وفنلندا، ورومانيا، وإيرلندا، وبريطانيا، فيما ضمت البعثة المغربية 12 برلمانية، وباحثين في العلوم الاجتماعية، بالإضافة إلى 30 ممثلة لجمعيات الدفاع عن حقوق المرأة، ومؤسسات المجتمع المدني.

المصدر: جريد المغربية

بعد مرور سنة من انعقاد ندوة "الإسلام و الغرب" التي نظمها مركز طارق بن زياد مستهل دجنبر الماضي بتعاون مع مؤسسة "كونراد أديناور" تأتي ندوة "الإسلام في أوروبا، وإسلام أوروبا" التي عقدتها...تتمة

 

اعتبر عزيز مكوار السفير المغربي أن واشنطن أن تأثير مغاربة الولايات المتحدة الأميركية يتنامى، كما أن مغاربة بلاد العم سام سام الذين يصل عددهم إلى 200 ألف شخص،...تتمة

انعقد يوم الأربعاء بمدريد اجتماع اللجنة الإدارية لمشروع "سي هورس" للتعاون بين العديد من البلدان الإفريقية والأوروبية لمكافحة الهجرة غير الشرعية عن طريق البحر، بمشاركة ممثلين من المغرب وموريتانيا والسينغال وغامبيا وغينيا بيساو والرأس الأخضر والبرتغال وإسبانيا.

ويتوخى مشروع "سي هورس"، الذي تقوده إسبانيا بدعم مالي من برنامج "أينياس" التابع للجنة الأوروبية، تعزيز التعاون بين بلدان المنشأ والعبور والمقصد للهجرة غير الشرعية لضمان محاربة مافيات الاتجار بالبشر، وخاصة عن طريق البحر بشكل فعال.
وجاء في بلاغ لوزارة الداخلية الاسبانية أن هذا الاجتماع شكل فرصة لتحليل واستعراض النتائج التي تم الحصول عليها في السنوات الأخيرة في إطار هذا المشروع لمكافحة الهجرة غير الشرعية عن طريق البحر.

وأشار البلاغ إلى أنه تم، بهذه المناسبة، التوقيع على مذكرة تفاهم تنص على تعزيز التعاون واستخدام وتشغيل شبكة الاتصالات "سي هورس أطلنتيك"، التي تم وضعها في إطار المشروع الأوروبي "سي هورس" لمكافحة الهجرة غير الشرعية عن طريق البحر.

وتم في هذا الإطار تقديم عرض عملي لممثلي البلدان المشاركة في الاجتماع حول تشغيل شبكة الاتصالات "سي هورس أطلنتيك".
وتمكن شبكة الاتصالات "سي هورس أطلنتيك" من خلال مختلف المراكز الموجودة في البلدان الشريكة في برنامج "سي هورس" من ضمان التنسيق العملي وتبادل المعلومات الدائمة والآمنة عبر الأقمار الصناعية بين البلدان المعنية سواء في مجال الهجرة غير الشرعية أو باقي الأنشطة الإجرامية الأخرى التي يتم القيام بها عن طريق البحر.

وحسب المصدر ذاته، فإن هذا اللقاء شكل أيضا فرصة "لترسيخ أسس التعاون المستقبلي في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية وغيرها من الأنشطة الإجرامية في عرض البحر".

المصدر: وكالة المغرب العربي

قررت الدولة الإيطالية رفع الحظر المفروض على دخول العمال المهاجرين من خلال الإعلان عن استعدادها لاستقبال قرابة 100000 دخول جديد حسبما تناقلته وسائل الإعلام الإيطالية اليوم الأربعاء.

و كانت إيطاليا -حسب وسائل الإعلام- قد فرضت حظرا على استقبال العمال الأجانب سنة 2008 تحت تأثير الأزمة الاقتصادية الا انه بعد "سنتين من الحظر وقع الوزير الأول سيلفيو برليسكوني على مرسوم يسمح بتدفق قرابة 100000 وافد جديد".

في هذا الصدد أشارت صحيفة لا ريبوبيلكا (اليسار) إلى أن هذا الإجراء سيدخل حيز التطبيق بعد نشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية مؤكدة على أن أولى الدفعات من العمال الأجانب ستبدأ في القدوم ربما في شهر فيفري 2011.

و تابعت ذات الصحيفة تقول أن الحكومة تفتح من جديد "الأبواب لأولئك الذين يريدون العمل في بلدنا" معتبرة "انه كما جرت عليه العادة ستكون هناك حصص للبلدان الأصلية التي وقعت إيطاليا معها اتفاقيات سابقة".

كما أشار ذات المصدر الى أن "حوالي 50000 تأشيرة مخصصة للعمال من جميع القطاعات القادمين من ألبانيا و الجزائر و بنغلادش و مصر و الفيليبين و غانا و المغرب و مولدافيا و نيجيريا و باكستان و السنغال و الصومال و سري لانكا و تونس و الهند و البيرو و النيجر و غامبيا".

و قد خصصت السلطات -حسب ذات المرسوم- قرابة 30000 دخول لعمال الخدمات المنزلية (عمال البيوت و القائمين على المرضى و العجزة و حراس الأطفال) من مختلف الجنسيات كما يرتقب توفير 4000 رخصة إقامة للأشخاص المسجلين في برامج التكوين.

 

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية

الصحافة والهجرة

Google+ Google+