افتتح عشية يوم الخميس 26 ماي بالرباط أشغال الملتقى الطبي للأطباء المغاربة والهولنديين، الذي تنظمه الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتنسيق مع وزارة الصحة والقنصلية العامة للمغرب بأمستردام على مدى ثلاثة أيام.

ويهدف هذا الملتقى بالأساس إلى بحث سبل التعاون المشترك بين الأطباء الهولديين والهولنديين من أصل مغربي من جهة، والاطباء المغاربة من جهة أخرى، في مجالات التعرف على كيفيات التعايش مع المرض وتصورات المرضى المغاربة له، والبحث العلمي والتعامل مع المغاربة المرضى المقيمين بهولندا.

ويتضمن برنامج هذا المؤتمر، الذي ترأس جلسته الافتتاحية كل من محمد عامر، الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وجوس فان أغلين، سفير هولندا بالمغرب، مجموعة من المداخلات والمحاضرات يتم خلالها إبراز خبرات المشاركين حول المواضيع المحورية المقررة في هذه التظاهرة.

وأوضح محمد عامر في كلمة خلال اللقاء، الذي ينظم بتعاون مع جمعية "شوف شوف ماروك" بأمستردام وجمعية " الأطباء المغاربة بهولندا"، أن هذا اللقاء يعطي مضمونا جديدا ومتجددا للعلاقات المغربية الهولندية، وبعدا إنسانيا وبشريا جديدين للتعاون بين البلدين.

وأضاف أن الوزارة تولي اهتماما خاصا للأطباء من أصل مغربي الموجودين بالخارج، مشيرا إلى أن الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج بصدد التحضير للقاء الأطباء من أصل مغربي خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وأن الهدف منه خلق شبكة لهؤلاء الأطباء الذين يتجاوز عددهم 8500 طبيب وطبيبة.

ومن جهته، أبرز جوس فان أغلين أهمية هذا المؤتمر، الذي يأتي في إطار زيارة دراسية يقوم بها وفد طبي هولندي للمغرب يضم 87 طبيبا مختصا من مختلف أنحاء هولندا، من بينهم أطباء مغاربة، مشيرا إلى أن المؤتمر يعكس العلاقات العريقة القائمة بين الرباط وأمستردام.

وذكر بأن تاريخ العلاقات بين المملكتين يعود لأزيد من أربعة قرون، مؤكدا أن هذه العلاقات تزداد حاليا متانة وقوة بفضل تطور وسائل الاتصال الحديثة.

 

كما تميز حفل الافتتاح بكلمتي كل من رئيسة صندوق الدعم للأطباء بأمستردام ورئيس جمعية "شوف شوف ماروك" وتناولتا أهداف هذا اللقاء ودور كل من المؤسستين في خلق جسور للتعاون بين الأطباء المغاربة ونظرائهم الهولنديين والهولنديين من أصل مغربي وإتاحة الفرصة أمامهم لتبادل الخبرات والتجارب كل في مجال اختصاصه.

ويتضمن برنامج اليوم الأول من هذا المؤتمر، الذي سيناقش مواضيع تهم مرض السرطان وداء السكري والطب النفسي، تقديم عروض حول "النظام الصحي الهولندي" و"النظام والرعاية الصحية في المغرب" والتأمين الصحي لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بهولندا".

أما برنامج اليوم الثاني فيشتمل على عروض حول "الإستراتيجية الوطنية للوقاية، ومراقبة داء السكري" و"كيفية التعامل مع المريض" و"تأثير الهجرة على مرض السكري" والتعامل مع الأمراض المزمنة في ثقافات أخرى" و"الطابوهات في ميدان الصحة" و"الإستراتيجية الوطنية لمحاربة داء السرطان" و"الرعاية الممنهجة، والمعضلات التي تهدد المريض، وطرق العلاج ".

وسيتميز اليوم الأخير من هذا الملتقى، بتقديم عرضين الأول حول "التعامل مع الأمراض النفسية والاضطرابات النفسية"، فيما سيتناول العرض الثاني موضوع "الشباب والطب نفسي، مدى انتشاره وتقلبه، والاكتشاف المبكر للمرض، وطرق علاجه".

يشار إلى أن هذه التظاهرة ستعرف تنظيم زيارات لمجموعة من المستشفيات والمراكز الطبية وعقد لقاءات مع الأطباء والاختصاصيين في مختلف المدن المغربية المبرمجة في إطار الرحلة الدراسية والتي تهم مدن الناضور وفاس وورزازات ومراكش.

26-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

اقترح الاتحاد الأوروبي إقامة "شراكة من أجل تنقل الأشخاص" مع البلدان الشريكة في سياسة الجوار الأوروبي، بما في ذلك المغرب، لتعزيز التعاون في مجال الهجرة.

ودعت وثيقة أعدت، بشكل مشترك، بين الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والمفوضية الأوروبية في إطار إعادة النظر في سياسة الجوار الأوروبية، إلى بدء حوار "الهجرة وتنقل الأشخاص والأمن" مع هذه الدول، كخطوة أولى نحو "الشراكة من أجل تنقل الاشخاص".

وجاء في هذه الوثيقة أن المفوضية ترى أن العديد من الدول المجاورة مؤهلة لأن تكون مرشحا جيدا لمثل هذه الشراكات، وأنها ستهدف إلى استكمال المفاوضات مع أرمينيا في أفق إطلاق مفاوضات أخرى مع دول من بينها المغرب وتونس ومصر.

وأضافت الوثيقة ذاتها أن شراكات من أجل تنقل الأشخاص تشكل الإطار الشامل لضمان إدارة سليمة لحركية الأشخاص بين الاتحاد الأوروبي وبلد آخر.

وتتضمن هذه الشراكات كل الإجراءات التي تضمن لكلا الطرفين فوائد عن تنقل الأشخاص. وتسمح بولوج أفضل لقنوات الهجرة الشرعية وتعزيز قدرات إدارة الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

26-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

قدمت الكفاءات المغربية بكندا 50 مشروعا خلال ملتقى "الكفاءات المغربية المقيمة بكندا، من أجل شراكة جديدة عبر الأطلسي"، الذي نظمته الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بالرباط يومي 23 و24 ماي 2011... تتمة

أقرت دراسة أنجزها الصندوق الوطني للبحث العلمي حول "المجموعات الدينية، والدولة والمجتمع" (PNR 58)، بأن التعدد الديني المستجد في السجون السويسرية ليس مصدرا للتوتّر أو مهددا للتعايش.

في الوقت نفسه، أكدت الدراسة أن السجناء المسلمين يعانون من الأفكار المسبقة، وأنهم ضحايا للصور النمطية التي يحملها عدد من المسؤولين في تلك المؤسسات عن الإسلام وثقافته.

وإذا كانت القوانين السويسرية من حيث المبدأ ضامنة للحريات الدينية، فإن الممارسة اليومية بحسب رأي مرشديْن دينييْن مسلمين تحدثت إليهما swissinfo.ch تبرز عمق المعاناة، والتضييقات التي عادة ما تواجه السجناء المسلمين.

ورغم إقرار جميع المعنيين بأهمية خدمة المرافقة الروحية سواء بالنسبة لمصالح السجون أو بالنسبة للمساجين، فإن اقتصار اعتراف الجهات المسؤولة على الكنائس المسيحية، والديانة اليهودية، دون الإسلام أمر يتناقض مع حقيقة ما أصبحت تعيشه هذه المؤسسات من تعدد ديني، وتنوع عرقي، وتباين لغوي وثقافي.

ويستغرب فرج العقربي، أحد المرشدين المسلمين العاملين في السجون بكانتون فو عدم الإعتراف بقيمة الجهد الذي يبذله المرشدون المسلمون والحال أن "ما نقوم به فيه منفعة ومصلحة للسجون بنسبة 80%، وللسجناء بنسبة 20%" على حد قوله.

أما محمد علي بتبوت، وهو أحد المسلمين المتطوّعين للعمل في هذا المجال بكانتون فريبورغ، فيرى أن ما يقوم به هو "جهد توعوي، وسعي للتواصل مع هذه الفئة من الجالية المسلمة لمساعدتها على تصحيح مسارها، ودرءً لتوظيف الجهات المعادية لأخطائها".

واستشعارا من الباحثين المشرفين على دراسة الصندوق الوطني للبحث العلمي لأهمية هذا الدور وحيويته، أوصى هؤلاء بضرورة منح خدمة الإرشاد الديني القيمة التي تستحقها، وإلى ضرورة تكييف المؤسسات السجنية مع التحوّلات التي تشهدها، وتعريف المسؤولين عليها بالدين الإسلامي والثقافات العربية والإفريقية تأهيلا لهم للتعاطي مع هذه الحقائق المستجدة.

ويضيف كلود بوفاي، الخبير في علم الاجتماع الديني، والأستاذ بالمدرسة العليا للخدمات الاجتماعية والصحية بلوزان في حديث إلى swissinfo.ch: "لقد أظهرت دراستنا الدور الحيوي والمهم للمرافقة الروحية في الحياة داخل السجن، خاصة لكونها تسمح للسجناء ببناء روابط إجتماعية "عادية" مع محيطهم الضيق، وتشعرهم بهويتهم الثقافية، وتسمح من جهة أخرى للمجتمع بصفة عامة بممارسة مراقبته على المؤسسات العقابية وما يجري خلف جدرنها المغلقة".

إهمال وعدم مبالاة لاحتياجات المسلمين

يأخذ هذا الإهمال تجليات عدة، من أبرزها عدم وجود أي قانون ينظم الحقوق الدينية للسجناء المسلمين، وذلك برغم الحضور الكبير لهؤلاء (29% في سجن Orbe بكانتون فو، و30% في سجن "بوشفيس" بكانتون زيورخ، و57% بسجن Champ- Dollon بكانتون جنيف).

هذا الفراغ القانوني جعل "كل مؤسسة سجنية حرّة في اتخاذ القرار الذي يناسبها في التعامل مع هذه المسألة، مما حوّل أي مظهر من مظاهر الإنفتاح بهذا الصدد إلى مِنّة تتباهى بها بعض المؤسسات"، كما يقول السيد بتبوت. وهو ما أدى أيضا إلى اختلاف قرارات المؤسسات بهذا الشأن، إذ في الوقت الذي تبدو فيه المؤسسات السجنية الكبرى أكثر تسامحا، تبدي المؤسسات الصغرى والمتوسطة  تشددا وممانعة أكبر.

كذلك فتح هذا الوضع الباب لوجود تمييز وعدم مساواة في التعامل مع المنتمين إلى مختلف الفئات الدينية. فإذا كان المرشد الديني المسيحي يتمتع بوظيفة قارة، ويمتلك بطاقة اعتماد رسمية تسمح له بالدخول إلى السجن متى أراد طيلة أيام الأسبوع، ويدخل إلى العنابر من دون تفتيش، ومن دون أن تحتجز ساعته أو حزامه، ومن دون أن يُستجوب، يخضع الإمام المسلم - كما يقول السيد فرج العقربي - إلى "ضوابط ونظام دقيق، حيث لا يسمح له بالقدوم إلى السجن سوى مرّة واحدة خلال الأسبوع أو الأسبوعيْن، وتنزع منه ساعته، أو هاتفه النقال، ولا يحق له الإتصال بأولياء السجين في الخارج، ولا يُسمح له بالمكوث أكثر من 45 دقيقة خلال الزيارة".

في مقابل ذلك، فإن استمرار هذا العمل على مدى السنوات الطويلة الماضية، يدل حسب رأي محمد علي بتبوت على أن "الأمور تتجه نحو التحسّن، إذ أصبح بالإمكان التواصل مباشرة مع السجناء داخل بعض السجون، ومن دون أي حواجز أو عراقيل".

وفي حين يتوفر رجال الدين المسيحيين على مكاتب قارة في المؤسسات السجنية التي يعملون بها، ويتلقون أجورا من كنائسهم مقابل الخدمات التي يؤدونها، يتكفّل الإمام المسلم بنفسه بتحمّل جميع التكاليف التي يتطلبها عمله ذلك، من تنقل ومشتريات وهدايا خاصة في المواسم والأعياد. ويؤكّد السيد العقربي هذه الحقيقة فيقول: "لا يجد هذا الجهد أي دعم لا من الدولة، ولا من إدارة السجون، ولا حتى من الجمعيات المسلمة التي تعاني أصلا من قلة الموارد".

ولعل هذا ما يدفع الخبير الإجتماعي كلود بوفاي إلى الإقرار بأن "هناك إمكانية لإدخال تحسينات وإصلاحات على هذا الوضع، وإن تباينت طبيعة هذه الإحتياجات من مؤسسة إلى اخرى، ومن كانتون إلى آخر. لكن ما لا خلاف فيه هو أن هناك ضرورة ملحة لتشجيع هذه الإصلاحات من خلال تكوين شبكة للإشراف عليها تبدأ عملها بالإستماع إلى جميع الأطراف".

الجهل بالإسلام وثقافاته

ومما لا شك فيه، فإن ما يفاقم مصاعب السجناء المسلمين في المؤسسات العقابية السويسرية جملة الأفكار المسبقة التي تطغى على الخطاب المتداول فيها حول عقائد الإسلام وثقافته، والصورة السائدة حول الإسلام في السجون السويسرية وهي تتلخص حسب كلود بوفاي في أن "الإسلام ديانة تشجع العنف، وفكرة دغمائية تقوم على التلاعب بالأفراد، وتمنح الأولوية للمعايير الدينية على حساب القيم الإنسانية المشتركة".

ويضيف بوفاي شارحا النظرة السائدة حول أتباع هذه الديانة قائلا: "كلمة "المسلم" في تصوّر هؤلاء تشتمل على المعايير الدينية، والإنتماءات العرقية، والوطنية، والثقافية. ومن الأفكار السائدة في هذا المستوى هو أن المسلمين ليسوا منسجمين في سلوكهم، وأنهم سريعو التأثّر بما يقوله قادتهم..."

هذه التصوّرات متداولة لدى كل من الموظفين والسجناء غير المسلمين، وهي مستمدة عموما مما تروّجه وسائل الإعلام، ومما يتلقونه في الحياة العامة. وتتجلى هذه الصورة أكثر خاصة من خلال نظرتهم إلى الصوم في رمضان، أو صلاة الجماعة أيام الجمعة، أو ردود فعلهم عندما يعلن أحد السجناء تمسكه بتعاليم الإسلام بشأن الأطعمة أو الملبس أو ما شابع ذلك،...

وسعيا لتغيير هذه الأفكار والتصوّرات ومن أجل تعزيز التواصل بين الإمام المسلم وإدارة السجن، يقول محمد علي بتبوت: "منذ ثلاث سنوات، إقترحتُ على إدارة سجن Belchasse بكانتون فريبورغ تنظيم دورة تكوينية مستمرة حول الإسلام للمشتغلين مع السجناء، وكان الهدف مهنيا بحتا، إذ لابد لهؤلاء أن يعرفوا الخلفيات الثقافية للأشخاص الذين هم مسؤولون عنهم، وكيفية التعامل معهم في رمضان مثلا، أو خلال اوقات العبادة، وفي المناسبات والأعياد، وكل ذلك لتجنب أسباب الشقاق والخلاف". لكن الأمر لم يرق في النهاية لإدارة السجن، وقد يكون السبب في ذلك الغموض وعدم الوضوح الذي أحاط بأهداف وغايات تلك المبادرة.

أما ما يثير مخاوف فرج العقربي، فهو أن يقود الجهل بالثقافة العربية والإفريقية أصحاب القرار في السجون السويسرية إلى إساءة فهم، وبالتالي عدم تقدير مطالب السجناء المسلمين تقديرا مناسبا، بدعوى أنهم "يأتون من مكان بعيد، ويحاولون فرض أسلوبهم، ونمطهم في الحياة على مؤسسات عريقة لها تاريخ وباع طويل".

ونتيجة لذلك، فليس للسجين المسلم في سويسرا على حد قول فرج العقربي "الحق في المطالبة باللحم الحلال، إلا إذا تكفّل هو بدفع ثمنه، وليس له الحق في المطالبة بمشاركة نظرائه المسلمين إفطارات رمضان، أو المطالبة بدروس ومحاضرات دينية بهذه المناسبة". ويخلص هذا الإمام إلى أن "حرية التديّن لدى السجين المسلم محدودة جدا، وتظل رهنا بقرار وإرادة مدير المؤسسة العقابية".

24-05-2011

المصدر/ سويس أنفو

جدد تجمع مسلمي فرنسا ثقته في محمد الموسوي، الرئيس الحالي للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، من خلال ترشيحه لولاية جديدة على رأس هذه الهيأة الأكثر تمثيلية للمسلمين بفرنسا.

وأوضح بيان لتجمع مسلمي فرنسا الذي التأم مجلسه الإداري خلال نهاية الأسبوع بباريس أن هذه الهيأة "قررت بالإجماع ترشيح السيد محمد الموسوي باسم التجمع لرئاسة المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية خلال الانتخابات القادمة التي ستجري في شهر يونيو القادم".

وأعرب التجمع عن ارتياحه للحصيلة "المشرفة "للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية برسم الولاية المنتهية "التي تم خلالها تحقيق تقدم ملحوظ في العديد من الملفات المرتبطة بالدين الإسلامي".

وأشار، على الخصوص، الى تزايد وتيرة بناء أماكن العبادة بفرنسا "بفضل علاقات الثقة التي تم نسجها مع العمديات" وصياغة "ميثاق حلال" من أجل توضيح المتطلبات الضرورية لعلامة (حلال) وتخصيص المزيد من الأماكن المخصصة لدفن موتى المسلمين بالمقابر، وتتبع "الأعمال المعادية للإسلام" مع المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية ،على المستوى الوطني، وجهويا مع المجالس الجهوية للديانة الإسلامية بفرنسا وذلك طبقا للاتفاقية المبرمة مع وزارة الداخلية الفرنسية خلال يونيو الماضي.

وجدد تجمع مسلمي فرنسا تأكيد "إرادته لمواصلة الأوراش التي تم فتحها مع مجموع مكونات المجلس وفي إطار الحوار مع السلطات العمومية" مضيفا أنه من أجل ذلك، "يجدد التجمع ثقته الكاملة في السيد محمد الموسوي، كرئيس للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية من أجل إنجاز المشاريع القادمة في أحسن الظروف ورفع التحديات دفاعا عن الديانة الإسلامية بفرنسا".

25-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

علم لدى مصادر قنصلية مغربية يوم الأربعاء 25 ماي أنه تم تنظيم عملية عودة مؤقتة لفائدة عدد من المغاربة المتضررين من زلزال لوركا (جنوب شرق إسبانيا) إلى أرض المغرب.

 وأشارت إلى أن هذه العملية التي تمت بتنسيق بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وسفارة المغرب بمدريد ومجلس الجالية المغربية بالخارج والقنصلية العامة للمملكة ببلنسية جاءت تلبية للرغبة التي عبر عنها عدد من أفراد الجالية المغربية المتضررين من الزلزال في العودة مؤقتا إلى المغرب.

وأوضحت ذات المصادر أن 71 من أفراد الجالية المغربية أغلبهم من النساء والأطفال غادروا ليلة الثلاثاء مدينة لوركا الواقعة بجهة مورسية على متن حافلتين وضعتهما السلطات المغربية رهن إشارتهم لهذا الغرض وذلك عقب الزلزال الذي ضرب قبل أسبوعين مدينة لوركا وخلف العديد من الضحايا والأضرار المادية الجسيمة.

وأكد القنصل العام للمملكة ببلنسية الحسن الدحمان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن العديد من المغاربة فضلوا البقاء بالمخيمات التي تم نصبها لفائدة المتضررين من هذا الزلزال الذي ضرب هذه المدينة يوم 11 ماي الجاري وخلف العديد من الضحايا والأضرار المادية لأسباب تتعلق أساسا بالتزاماتهم المهنية.

وأشار إلى أن السلطات القنصلية وجمعيات المجتمع المدني تواصل بتعاون مع السلطات الإسبانية العمل من أجل تجاوز الصعوبات التي يواجهها المتضررون المغاربة في هذه اللحظات الصعبة التي يمرون بها كباقي المواطنين الإسبان والجاليات الأجنبية المقيمة بهذه المدينة.

وكان وفد رسمي مغربي حل قبل أسبوعين بمدينة لوركا للاطلاع على أوضاع المواطنين المغاربة المقيمين بهذه المدينة وتفقد أحوال المتضررين المغاربة من هذا الزلزال الذي بلغت قوته 1ر5 درجة على سلم ريشتر وتسبب في مصرع تسعة قتلى إسبان.

وقام الوفد الرسمي بمعية عدد من أفراد الجالية المغربية بزيارة للمنازل التي كانوا يقيمون بها للوقوف على حجم وطبيعة الأضرار التي لحقتهم.

كما أجرى لقاء مع عدد من المنكوبين من أفراد الجالية المغربية المقيمة بمدينة لوركا من أجل الاطلاع على مطالبهم المستعجلة والمتمثلة بالخصوص في ظروف إيواء عدد من أفراد الجالية المغربية والوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بمنازلهم وممتلكاتهم فضلا عن كيفية الاستجابة لحاجياتهم الأساسية.

كما أجرى الوفد الرسمي المغربي لقاء مع مندوب الحكومة المركزية الإسبانية بجهة مورسية رافاييل غونثاليث طوبار خصص لبحث أوضاع الجالية المغربية المقيمة بهذه المدينة التي تعرضت لزلزال خلف العديد من الضحايا والأضرار المادية.

وكان الوفد المغربي يتكون من سفير صاحب الجلالة بمدريد أحمدو سويلم والأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج عبد الله بوصوف والقنصل العام للمملكة ببلنسية الحسن الدحمان ومدير ديوان الوزير المكلف بالجالية المغربية بالخارج إبراهيم أونير ومدير المهاجرين بالوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج عبد الفتاح صاحبي.

25-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

انعقد يوم 21 ماي 2011 بأمستردام بمبادرة من المركز الأورومتوسطي للهجرة والتنمية والشبكة المغربية عبر وطنية للهجرة والتنمية لقاء حول "الإصلاحات الدستورية ومغاربة العالم" شاركت فيه عدد من جمعيات مغاربة أوروبا وممثلين عن هيئات المجتمع المدني بالمغرب.

وبما أن انعقاد هذا اللقاء يصادف ذكرى وفاة المرحوم إدريس بنزكري، فقد تقرر أن يحمل إسم " دورة إدريس بنزكري بأمستردام".

من جهة أخرى وفي نفس السياق، نظمت مؤسسة حوار، و اتحاد منظمات المساجد المغربية بهولندا، و المركز الأورومتوسطي للهجرة و التنمية، ندوة عمومية بهولندا يوم الأحد 22 ماي  بمدينة هارلم تحت عنوان  "الإصلاحات الدستورية و دور الجالية المغربية في الخارج" شارك فيها أزيد من 200 شخص. تخللت الندوة عدة عروض و مداخلات تناولت، إلى جانب قضية والأمازيغية، محورين  أساسيين هما محور  المجتمع المدني و الإصلاح الدستوري في المغرب، و محور الإصلاحات الدستورية و الهجرة.

26-05-2011

للاطلاع على إعلان "دورة بنزكري" اضغط هنا

للاطلاع على توصيات ندوة هارلم اضغط هنا

تحتضن مؤسسة البيت العربي بمدريد يوم فاتح يونيو 2011 مائدة مستديرة حول موضوع "التمثيل والزعامة الدينية الإسلامية في إسبانيا".

وتمثل هذه المائدة المستديرة، ختاما لدورة (الإسلام و المسلمين: البعد التاريخي و الحيوية المعاصرة) و التي تمت بتنظيم مشترك بين البيت العربي و المدرسة الدبلوماسية، حيث تقدم تأملا في بعض الأفكار مع ممثلين من مختلف التنظيمات الإسلامية حول الهيكلية الجديدة للمجلس الإسلامي الإسباني باعتباره همزة الوصل مع الدولة.

تعرف هذه المائدة المستديرة مشاركة كل من خيما مارتين مونيوث، المدير العام للبيت العربي و خوسية مانويل لوبيث رودريجيث، مدير مؤسسة التعددية و التعايش و أمبارو سانشيث روسيل، رئيس المركز الثقافي الإسلامي ببالنسيا و عضو الهيئة الاستشارية للمجلس الإسلامي الإسباني، و محمد شايب أخديم، رئيس الجمعية الاجتماعية الثقافية (ابن بطوطة) و عضو اتحاد الهيئات الثقافية الكاتالونية ذات الأصول المغربية، و محمد حامد علي رئيس الاتحاد الأسباني للهيئات الإسلامية في إسبانيا FEERI.

26-05-2011

المصدر/ مؤسسة البيت العربي

عبر عدد من المنظمات غير الحكومية في إسبانيا، من بينها "إس أو إس عنصرية" والحركة ضد التعصب عن قلقها من تقدم اليمين المتطرف والأحزاب المعادية للأجانب في الانتخابات البلديو والجهوية الأخيرة... تتمة

نظمت لجنة مغاربة شمال فرنسا لتعديل الدستور بشراكة مع ودادية العمال والتجار المغاربة بشمال فرنسا لقاء دراسيا تحت عنوان "الجالية المغربية بالخارج والإصلاحات الدستورية"... تتمة

اختتمت يوم الثلاثاء 24 ماي بالعاصمة الرباط أشغال ملتقى "الكفاءات المغربية المقيمة بكندا، من أجل شراكة جديدة عبر الأطلسي" بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات بين مجموعة من الشركاء المغاربة والكنديين ... تتمة

تضع هولندا منذ عام 2006 معايير عالية لمتطلبات المواطنة للأجانب الذين يرغبون في الالتحاق بعائلاتهم في هولندا. يجب عليهم أولا الخضوع لامتحان المواطنة في بلدانهم. هناك استثناءات يحق لموظفي الهجرة تطبيقها في بعض الحالات، إلا أن هذا الأمر نادرا ما يحدث كما يقول اليكس برينينكماير أمين المظالم الوطني (وهو الشخص الذي يفصل بموضوعية وعدم انحياز في المشاكل التي تحصل بين أي شخص أو شركة والحكومة الهولندية ولديه فريق عمل كبير يساعده).

"الاستثناءات الممكنة رمزية فقط، فقد ظهر لنا أنه لم يطبق أي استثناء حقيقي خلال خمس سنوات. هذا ما يعني انه لا يمكن لأي شخص أن يعفى من متطلبات المواطنة".

القادمون الجدد

يلزم القانون الهولندي من يرغب بالمجيء إلى هولندا أن يدرس اللغة الهولندية والمبادئ الأساسية حول طبيعة المجتمع الهولندي، على أن يتم اختبار معرفته عبر امتحان يخضع له في السفارة الهولندية الموجودة في بلده الأصلي، وإذا اجتاز الاختبار يحق له عندئذ المجيء إلى هولندا.

أما إذا كان الراغب بالقدوم يعيش في منطقة تنشب فيها حرب ولا مال لديه لإجراء الامتحان أو إذا كانت الرحلة إلى السفارة الهولندية طويلة أو خطرة، عندها يشمله الاستثناء ويعفى من استيفاء متطلبات المواطنة.

حدث ذلك مرة واحدة في عام 2006 مع زوجة الباكستاني أعوذ بالله صافي. حصلت المرأة التي كانت مريضة وأمية وبعد إجراءات طويلة دامت شهورا، على إذن بالانضمام لوجها في هولندا وأولادهما الثمانية.

رفض

يرى برينينكماير أن شروط المواطنة في حد ذاتها جيدة، لكنها في بعض الحالات يمكن أن تكون لها آثار مؤلمة جدا. " في حالات كثيرة تتساءل: ألا تشمل هذه الحالة إمكانية للاستثناء"؟ يتعلق الأمر بمئات الحالات، إذ في عام 2010 وحده رفضت دائرة الهجرة والجنسية 450 حالة.

في وقت سابق أعربت منظمة عمل اللاجئين في هولندا ومنظمات أخرى تهتم بالهجرة عن قلقها من الأسلوب الصارم الذي تتعامل به هولندا مع قضايا الهجرة وشروط الاستثناء.

سابقة

يعتقد برينينكماير أن هناك سببان وراء الإجراءات الصارمة التي تعتمدها هولندا:

1- الخوف من إحداث سابقة في هذا الباب: إذا استثنيت حالة معينة عندها يجب أن تستثني كل الحالات المشابهة.

2- الطريقة التي يتم بها تنفيذ القانون. "هناك قائمة الأسباب التي تجعل الشخص غير مؤهل للحصول على الاستثناء، وما ينقص اللائحة هو النظرة الشاملة للحالة التي تقود لقرار صائب. يبدو أن لا احد كانت له الشجاعة الكافية كي يقيم الحالات بشكل شامل ومترابط ويقول: هذه حالة خاصة تستحق الاستثناء".

ما العمل للآن؟

"نصيحتنا هي الآتية: على الحكم أن يكون واقعيا ومبررا حتى يكون واضحا ما نوعية المعايير التي تتبع للتوصل للحكم في مثل هذه القضايا. في نهاية السنة سنقوم من جديد بالنظر في كيفية تعامل دائرة الهجرة والجنسية مع صلاحية وضع الاستثناءات".

وكانت منظمة شؤون اللاجئين في هولندا قد أشارت منذ فترة إلى أن اختبار المواطنة أصبح منذ الأول من ابريل أكثر صعوبة. "هذا ما يجعل الحاجة ماسة لوضع استثناءات للحالات الخاصة".

25-05-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

يساهم مشروع "الاندماج الاجتماعي للفتيات عن طريق كرة القدم" في تنمية المهارات وتعزيز ثقة الفتيات من أصول أجنبية بأنفسهن، هذا المشروع الذي ترعاه جامعات ألمانية، يراعي أهمية كسب عائلات الفتيات للمساهمة في تحقيق أهدافه.

تركل الفتيات في القاعة الرياضة بمدرسة "نوي ايسن" كرة القدم بحماس ومتعة ، وتبدو الفتيات بلباسهن الرياضي الأخضر وهنّ يلعبن الكرة كالمحترفات. هذه إحدي المدارس التي تطبق مشروع "الاندماج الاجتماعي للفتيات عن طريق كرة القدم". ويرعى المشروع ثلاث جامعات ألمانية بينها جامعة دوسبورغ- ايسن.

كرة القدم لتنمية المهارات الاجتماعية

فتيات فريق مدرسة نوي ايسن اكتشفن عشقهن لكرة القدمفتيات فريق مدرسة نوي ايسن اكتشفن عشقهن لكرة القدم منذ عامين تحضر الطفلة زيليها ساكان تدريبات كرة القدم مرتين في الأسبوع، تقول زيليها : "ألعب كرة القدم كي أخفّض وزني بعض الشئ،  ولأنني استمتع بها كوني عضوة في الفريق". والدا الفتاة البالغة من العمر تسعة أعوام أصلهما من تركيا، ومثلهما كذلك أولياء أمر عشر لاعبات أخريات. وتعتبر تشكيلة الفريق انعكاساً لتركيبة المجتمع في منطقة "ألت ايسن" في مدينة ايسن.  من جانبها تشرح كاتارينا ألتهوف من جامعة  دوسبورج- ايسن وهي إحدي الجامعات الراعية للمشروع أن الهدف الأساسي للمشروع يتمثل في مساعدة الفتيات الأجنبيات على الاندماج في المجتمع عن طريق كرة القدم.  وتضيف: " كرة القدم تنمي المهارات الاجتماعية من خلال التعامل مع الفريق وخوض تجربة الفوز والخسارة".

الأهالي يغيرون موقفهم تجاه لعب الكرة

اهتم المشروع منذ إنشائه بجذب الفتيات الأجنبيات في المدارس الابتدائية للعب كرة القدم. وقد جنت الجهود ثمارها، وانتشرت مراكز التدريب في أكثر من أربعين منطقة في ثلاث ولايات ألمانية. من جانبها، تقول المدربة اينجا يرجن "إن ممارسة الرياضة في سن مبكرة أفضل شيء".  ومن الأشياء الإيجابية على هذا الصعيد أن البنات متحمسات جداً للرياضة، خاصة وأن فرصهن لدخول النوادي محدودة لعدم توفر الإمكانيات المادية. غير أن الأمر من ناحية أخرى لا يخلو من مشاكل، لأن الكثير من العائلات لاتسمح لبناتهن  بممارسة الرياضة مع الفتيان أو مع مدرب حسب يرغن التي تضيف " غير أن الآباء يغيرون رأيهم لاحقا عندما يرون أن التدريبات تتم عن طريق المدرسة، وبناء على ذلك يشجعون بناتهم  على حضور تلك التدريبات".

نجاح واضح وإقبال متزايد

توسّع مشروع "الاندماج الاجتماعي للفتيات عن طريق كرة القدم". ليشمل في الوقت الحاضر حوالي 40 مدرسة ابتدائية على مستوى ثلاث ولايات في ألمانيا.  ويرى مدير مدرسة نوي أيسن الابتدائية أن الفتيات يقبلن على تلك التدريبات إقبالا شديداً بعدما كن متحفظات لفكرة لعب الكرة. وتؤثر النجاحات الصغيرة في المباريات على  المجالات الأخرى في حياة لاعبات كرة القدم الصغيرات، إذ أصبحن يتعاملن بثقة كبيرة مع زملائهن في المدرسة ومع عائلاتهن. وأخيرا، تعتقد كاتارينا ألتهوف أن هذه التغييرات الايجابية في شخصيات البنات سوف تؤثر بشكل إيجابي كبير على حياتهن المستقبلية.

24-05-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تنظم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتنسيق مع وزارة الصحة والقنصلية العامة للمملكة المغربية بأمستردام الملتقى الطبي للأطباء المغاربة والهولنديين بالرباط من 26 الى 28 ماي الجاري.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن هذا اللقاء، الذي ينظم بتعاون مع جمعية " شوف شوف ماروك" بأمستردام وجمعية " الأطباء المغاربة بهولندا"، يأتي في إطار زيارة دراسية يقوم بها وفد طبي هولندي للمغرب يضم 87 طبيبا مختصا من مختلف أنحاء هولندا ، من بينهم أطباء مغاربة.

وسيتم خلال هذا الملتقى، الذي سيناقش مواضيع تهم مرض السرطان وداء السكري والطب النفسي، تنظيم زيارات لمجموعة من المستشفيات والمراكز الطبية وعقد لقاءات مع الأطباء والاختصاصيين في مختلف المدن المغربية المبرمجة في إطار الرحلة الدراسية والتي تهم مدن الناضور وفاس وورزازات ومراكش.

ويهدف هذا الملتقى بالأساس إلى محالة ايجاد سبل للتعاون المشترك والتباحث مع الأطباء المغاربة، ومحاولة التعرف على كيفيات التعايش مع المرض وتصورات المرضى المغاربة له، والبحث في ايجاد سبل التعامل المشترك في البحث العلمي بين الأكاديميات والمستشفيات المغربية والهولندية ، والتوصل الى حل مشترك وممنهج لتسهيل طرق العلاج والتعامل مع المغاربة المقيمين بهولندا.

24-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

 

برن- فرانسيس ماتي :"لا يجب ربـط كافة المشاكل التي تعيشها سويسرا بالمهاجرين"

أصبح تأثير المهاجرين على بيئة سويسرا ونوعية الحياة فيها موضع جدل سياسي في البلاد، لكن اللجنة الفدرالية المكلفة بقضايا الهجرة تعتقد أن التركيز على الهجرة كمصدر وحيد للعديــد من المشاكل التي تعيشها سويسرا أمر خاطئ تماما.

وفي لقاء صحفي نظم يوم الإثنين 23 مايو في برن، دعا رئيس اللجنة الفدرالية المكلفة بقضايا الهجرة، فرانسيس ماتي، إلى معالجة مختلف التحديات التي تواجهها سويسرا في الوقت الراهن "ضمن المجالات السياسية المرتبطة بها". وأضاف في تصريحات لـ swissinfo.ch: "ما نقوله بصوت عال وواضح هو أن مشاكل النقل والبيئة وغيرها لا يجب أن يتم ربطها حصريا بـالمُهاجرين".

تصريحات رئيس اللجنة التي عقدت مؤتمرها السنوي لعرض نتائج تقريرها لعام 2010، تزامنت مع إعلان حزب الشعب (يمين شعبوي) في نفس اليوم عن اعتزامــه إطلاق مبادرة شعبية لاعتماد سقف ونظام حصص لعدد الأجانب الذين تمنح لهم رخص الإقــامة.

من جانبها، أطلقت جمعية البيئة والسكان السويسرية "إيكوبوب" مبادرة شعبية بعنوان "أوقفوا الإكتظاظ السكاني من أجل ضمان الاستعمال المستدام للموارد الطبيعية". وتـريد الجمعية بألاّ يتجاوز المعدل السنوي لنمو السكان في سويسرا نسبة 0,2% - علما بأنه يستقر حاليا في 1,3%. وتقول "إيكوبوب" إن المبادرة لا تستهدف الأجانب بل تقف ضد الإكتظاظ السكاني فوق الكرة الأرضية بشكل عام. وعلى موقعها الإلكتروني، يقرأ المتصفح: "ما يثير اهتمامنا هو الكثافة السكانية، بغض النظر عن المكان الذي يأتي منه النـاس".

وكان عضوان في حزب الخضر السويسري قد أصدرا في نهاية عام 2009 وثيقة تفكير مثيرة للجدل تحذر من خطر الإكتظاظ السكاني على البيئة، رغم أنها لم تتضمن أية إشارة صريحة إلى الأجانب. آنذاك، قال باستيان جيرو، أحد مُحرري الوثيقة، في تصريح لصحيفة "لوماتان" (الواسعة الإنتشار التي تصدر بالفرنسية في لوزان) إنه يعتقد بأن المشكلة قد تُحــل أيضا إذا ما ارتفعت الهجرة انطلاقا من سويسرا.

"ساكنة تنمو فقط بفضل الهجرة"

وفي توضيحاته لـ swissinfo.ch، قال رئيس اللجنة الفدرالية المكلفة بقضايا الهجرة: "تنسب بعض العناصر السياسية في هذا البلد الصعوبات إلى السكان الأجانب، ولكن دورنا كلجنة لا يتمثل في محاولة تقديم الحجج المضادة، بل في تقديم الوقائع كما هي حقا، إن أمكن. والوقائع كما هي في الحقيقة تظهر أننا نعيش في بلاد تتطلع إلى اقتصاد عالي الجودة، وأن لدينا ساكنة سويسرية لم تسجل نموا منذ سنوات عديدة، وهي تنمو فقط بفضل الهــجرة".

وأشار تقرير اللجنة لعام 2010 إلى أن الحاجة إلى الموظفين المتخصصين الأجانب لا تقتصر على الشركات الكبرى، بحيث أن حوالي 80% من الشركات الصغرى والمتوسطة تواجه حاليا صعوبات على مستوى توظيف المهارات التي تحتاج إليها. ولئن كانت اللجنة تقر بأن النمو يجلب المشاكل، فإنها تشدد في الآن نفسه على ضرورة معالجتها في سياق سياسات التخطيط والبنية التحتية والنقل والسكن.

وقد نوه التقرير أيضا إلى أن سويسرا تستفيد من المدفوعات التي يقدمها العمال الأجانب في إطار نظام الضمان الاجتماعي، مشيرا إلى أن صندوق "التأمين على الشيخوخة والباقين على قيد الحياة" (AVS) كان سيعاني من العجز منذ عام 1992 لولا المساهمات المالية للمهاجرين، طبقا للحساب الذي قامت به وزارة الشؤون الداخلية.

وأضاف التقرير بأن "الهجرة تبطئ أيضا شيخوخة السكان"، لكنه يقر في ذات الوقت بأن إسهامات المهاجرين لن تكون كافية على المدى الطويل، داعيا إلى ابتكار طرق جديدة لضمان تمويل نظام التأمين الاجتماعي في سويسرا.

ولفت رئيس اللجنة في حديثه لـ swissinfo.ch الإنتباه إلى أن سويسرا تحتاج للعمال غير المهرة لشغل الوظائف التي لا يستطيع أو لا يريد أبناء البلاد القيام بها. ولئن كان الأشخاص الأقل تأهيلا هم الذين يواجهون أكبر الصعوبات ليتقبلهم المجتمع، فإنهم يساهمون في رفــاهية سويسرا في مجالات مثل المستشفيات، وصناعة الفنــادق والزراعة.

ويضيف فرانسيس ماتي ضمن نفس السياق: "إذا كنتم ستقولون ببساطة عليهم أن يذهبوا، أو ينبغي خفض عددهم، فأنتم تحتاجون إلى معرفة من سيحل محلهم"، قبل أن يستدرك متسائلا: "كيف تريد أن تكون سويسرا في السنوات العشر أو العشرين القادمة؟ هذه أسئلة حقيقية يجب طرحها".

قصة نــجاح

رغم كل شيء، يظل رئيس اللجنة الفدرالية المكلفة بقضايا الهجرة على قناعة بأن سويسرا هي نموذج للنجاح، بالمقارنة مع جيرانها فيما يتعلق بســياسة اندماج الأجانب.

ويقول في هذا الصدد لـ swissinfo.ch: "بالطبع، لا يزال هناك بعض الناس الذين لا يتأقلمون بالطريقة التي تناسبنا، ولكن الأغلبية الساحقة من المهاجرين تقبل قــيم هذا البلد، وتمارس عملا، ويذهب أبناؤها إلى المدارس، ونعتقد بأن اندماجهم ناجح جدا".

وبينما تركز الاهتمام، إلى حد كبير حتى الآن، على عملية اندماج المهاجرين الذين يعيشون في المدن، اتضح خلال السنوات القليلة الماضية أن العديد منهم - على غرار الكثيرين من أبناء سويسرا – قد ابتعدوا عن المناطق الحضرية ليستقروا في الضواحي الخارجية للمدن، والتي لا تزال إلى حد ما شبيهة بالمناطق الريفية.

وكانت اللجنة الفدرالية المكلفة بقضايا الهجرة قد أطلقت في عام 2008 برنامجها "شبه الحضري" لتعزيز اندماج الأجانب في تلك المناطق أيضا. ووفرت الدعم والمساعدات لخمس مناطق تقدمت بمقترحات من أجل تشجيع التعايش الإيجابي بين المجموعات السكانية.

وقالت مديرة اللجنة سيموني برودوليي في تصريحاتها لـ swissinfo.ch إن المشروع لا يزال في مراحله الأولوية، ولكنه نجح رغم ذلك في خلق وعي متنامي في المناطق المعنية بأن معالجة المشاكل بنجاح تتطلب إشراك كافة السكان المحليين.

وأضافت برودوليي أن المشروع حقق نجاحا آخر بحيث وفر لـ "فاعلين مُختلفيـن" لهم "خلفيات متباينة" فرصة العمل معا – في مجالات التخطيط الحضري والعمل الاجتماعي ومجالات أخرى – وإيجاد النقاط المشتركة التي يمكن التعاون بشأنها.

ويجري حاليا توسيع نطاق المشروع من خلال دعوة مناطق أخرى إلى الإجتهاد في تقديم اقتراحات من أجل الحصول على دعم اللجنة.

24-05-2011

المصدر/ سويس أنفو

 

ستكون الجهة الشرقية ضيف شرف الملتقيات المتوسطية الرابعة التي تحتضنها جهة رون ألب (جنوب شرق فرنسا) ، تحت شعار "التعاون اللامركزي الفرنسي المغربي .. رهانات وتحديات من أجل اقتصاد الجبل " ، وذلك خلال الفترة من 6 الى 13 يونيو 2011.

وستتميز هذه الملتقيات، التي تنظم بمبادرة من " جمعية إنقاذ البيئة المتوسطية " بشراكة مع مؤسسات فرنسية ومغربية ، بمشاركة مختصين من ضفتي البحر الأبيض المتوسط ، وخبراء من الأمم المتحدة .

وسيتم خلال هذه التظاهرة عرض نماذج ناجحة في مجال التعاون الطبي اللامركزي، فيما سيتم التطرق الى انخراط منظمات المجتمع المدني المغربية في التعاون المشترك ، بمشاركة جمعيات مغاربة العالم .

وستقام بمدينة تورنو سور رون، في إطار هذه الملتقيات، قرية للصناعة التقليدية المغربية ، حيث ستقام، على مدى أسبوع، سهرات موسيقية وتنظم ورشات للصناعة التقليدية، بينما سيختتم الاسبوع بتنظيم عروض للفروسية التقليدية ( التبوردة ) تنشطها فرق نسائية، في وقت يقام فيه معرض فني لثلاثة رسامين مغاربة بمناسبة " عرض المؤهلات السياحية المغربية " .

أما أقوى لحظات الملتقى فسيشكلها العرض الموسيقى الفريد من نوعه ، الذي سيحييه ، بالمجان ، ثلة من الفنانين المغاربة المتميزين من قبيل نبيل الخالدي ، ومحمد الدرهم ، والمعلم الكناوي مصطفى باكو ، والمغنيتان تاشنويت ، وسعيدة شرف.

وتجدر الإشارة الى أن جمعية " إنقاذ البيئة المتوسطية " تسعى إلى تحقيق التواصل الإنساني والاقتصادي والرياضي والسياحي والثقافي بين سكان ضفتي المتوسط في أفق المحافظة على البيئة والتنمية المستدامة والتقدم المشترك .

وأكدت الجمعية بهذه ، المناسبة أنه " إذا كانت البيئة تشكل محور تصورها ، فإن البرنامج الثقافي ، الذي تم إعداده لهذه الملتقيات المتوسطية الرابعة ، يأتي في إطار تعزيز انفتاح المغرب على الضفتين المتوسطيتين عبر مواطنين مغاربة ، ومغاربة فرنسيين ، وأصدقاء المغرب الذين يوحدون قيمهم للعيش سويا ، ويؤثثون فضاء للتبادل والسلام ".

24-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

 

استقبل الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، مجموعة مكونة من 30 طالبا من معهد الصحافة والإعلام بالدار البيضاء، يوم الثلاثاء 24 ماي 2011 في إطار زيارة لهؤلاء الطلبة الصحفيين إلى مقر مجلس الجالية المغربية بالخارج.

وقدم الأمين العام  للطلبة الصحفيين توضيحات حول دور المجلس كمؤسسة استشارية واستشرافية إلى جانب صاحب الجلالة في تتبع السياسات العمومية في مجال الهجرة، وكذا إيجاد المقترحات والحلول المبنية على أسس علمية للقضايا الكبرى التي تواجه مغاربة العالم.

من جهة أخرى لم يتردد الطلبة الصحفيون في طرح مجموعة من الأسئلة على الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج حول مواضيع تهم الجالية المغربية في كافة أبعادها من صميم الهوية والدين واللغة والمساهمة الاقتصادية وكذا المشاركة السياسية.

ومن أبرز المحاور التي تم التطرق إليها في هذا اللقاء المفتوح الذي استمر لأزيد من ساعة ونصف، علاقة الصحفيين المغاربة بقضايا الهجرة وكيفية تداولها في الصحافة المغربية، إذ تطرق عبد الله بوصوف إلى غياب صحافة مغربية متخصصة في الهجرة، مبرزا استعداد المجلس لجميع أشكال التعاون مع مؤسسات تكوين الصحفيين في مجال التكوين حول قضايا الهجرة، مشيرا إلى الفلسفة التشاركية التي يتبناها المجلس في التعامل مع جميع المؤسسات المهتمة  بالهجرة عموما.

يذكر أن مجلس الجالية المغربية بالخارج قام خلال شهر فبراير 2011 بتنظيم الملتقى الأول للصحفيين المغاربة بالخارج، تم خلاله التطرق بالأساس إلى مسألة الصحافة والهجرة.

24-05-2011

محمد الصيباري

افتتح يوم الاثنين 23 ماي بالرباط الملتقى الاقتصادي وتعاون الكفاءات المغربية المقيمة بكندا الذي ينظم تحت شعار "الكفاءات الكندية-المغربية: من أجل شراكة جديدة عبر الأطلسي".

ويندرج هذا اللقاء الذي تنظمه، على مدى يومين، الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بشراكة مع سفارة المغرب بأوتاوا وشبكة الكفاءات الكندية-المغربية، في إطار استراتيجية الوزارة الرامية إلى تعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج

وأكد الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج محمد عامر في كلمة افتتاح هذا الحدث، أن الوقت قد حان لتفعيل خبرة المغاربة المقيمين بكندا وإبراز التزامهم بتنمية بلدهم الأصلي.

وأضاف محمد عامر أن هذا الرأسمال البشري والفكري الدائم التجدد والغنى ينتج عدة قيم مضافة لها آثار بعدية إيجابية ومتعددة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والمتعلقة بنقل الخبرات والتكنولوجيا وكذا التدبير والحكامة الجيدين.

من جانبها، أبرزت سفيرة المغرب بأوتاوا، نزهة الشقروني أن المنتدى يتوخى "منح الكفاءات المغربية المقيمة بكندا فرصة الإسهام الفردي أو الجماعي في أوراش التنمية بالمغرب".

وركزت على أهمية هذا اللقاء الذي يمكن الأطر المغربية المقيمة بكندا من "استغلال فرص الاشتغال مع المؤسسات والفاعلين الخواص المغاربة حول مشاريع ملموسة لها انعكاس على القطاعات الأولوية للاقتصاد المغربي وكذا على التنمية الاجتماعية عبر خلق مناصب شغل".

ومن جهته، أعرب سفير كندا بالمغرب، كريستوفر ويلكي عن اعتزاز بلاده بالجالية المغربية المقيمة بكندا التي تتميز بدينامية كبيرة، مؤكدا أهمية إسهام هذه الجالية في التقريب والشراكة بين المغرب وكندا.

واستعرض ويلكي حصيلة العلاقات التجارية الكندية المغربية وفرص التعاون الاقتصادي الثنائي، مشيدا بالدور الهام الذي تضطلع به شبكة الكفاءات المغربية المقيمة بكندا في تعزيز العلاقات بين البلدي على المستويين التجاري والاقتصادي.

وبدورها، ركزت وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة،أمينة بنخضرة على التعاون بين المغرب وكندا في مجالات البيئة والطاقة والتنمية المستدامة والتكوين ونقل التكنولوجيا.

ويعد هذا الملتقى المنظم تحت شعار " الكفاءات المغربية - الكندية : من أجل شراكة جديدة عبر الأطلسي " محصلة للقاء التحضيري الذي جرى عقده مع الكفاءات المغربية الكندية في 27 نونبر 2010 بمونريال.

23-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

استفاد نحو 150 من أفراد الجالية المغربية المقيمين بمقاطعة كولومبيا البريطانية (غرب كندا) من خدمات القنصلية المتنقلة، خاصة بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية وجواز السفر البيومتري والحالة المدنية.

وقد جرت هذه العملية، التي تروم التوفير على المواطنين المغاربة عناء التنقل إلى مونريال، يوم الأحد وأول أمس السبت بفانكوفر تحت إشراف القنصل العام المساعد السيد عبد الله أوحي.

وعلى غرار السنوات السابقة، وفي إطار الحرص على تلبية طلبات المواطنين المغاربة المقيمين في مختلف المقاطعات الكندية، مكنت هذه العملية المواطنين المغاربة من الاستفادة من خدمات القنصلية المتنقلة.

وقدمت هذه القنصلية المتنقلة، على مدى يومين، أزيد من 350 خدمة (بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية وجوازات السفر والحالة المدنية وخدمات أخرى)، لأفراد الجالية المغربية المقيمين بهذا الإقليم من كندا الذي يتكلم الإنجليزية.

وجرت هذه العملية بحضور ممثل البنك الشعبي بمونريال السيد جمال الكتبية، الذي استغل هذه المناسبة لإطلاع المواطنين المغاربة على مختلف المنتوجات والخدمات التي يقدمها هذا البنك، وتشجيعهم على الاستثمار في بلدهم الأصلي.

وقد عبر أفراد الجالية المغربية بكولومبيا البريطانية على لسان رئيس الجمعية المغربية بفانكوفر، السيد حميد تويس، عن ارتياحهم للخدمات التي تقدمها القنصلية المتنقلة، معربين عن أملهم في تكرار مثل هذه العملية عدة مرات في السنة حتى تتم الاستجابة للاحتياجات الإدارية المتزايدة للجالية المغربية التي أضحت تستقر أكثر فأكثر بأقاليم غرب كندا (كولومبيا البريطانية وألبيرطا).

24-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أضحت الجالية المغربية المقيمة بايطاليا التي تهتم بالتطورات التي يشهدها المغرب،ومنطقة حوض المتوسط،تتوفر منذ نهاية الأسبوع الماضي ،على "نافذة" إلكترونية على شكل نشرة إخبارية تتوخى مد زوارها ب"معلومة إيطالية حول بلد يتحرك".

وتروم هذه النشرة الإخبارية التي تنشرها الجمعية الايطالية "جنيماغربينا" (الجيل المغاربي) تحت عنوان "ماروك أوجي" (مغرب اليوم) إلى أن تشكل "جسرا" وفضاء للتبادل" بين أوروبا وإيطاليا،من جهة وبين المغرب من جهة أخرى،مع إيلاء عناية خاصة للجالية المغربية.

ويتوخى مصمموا هذا المشروع، وهم شباب ينحدرون من الجيل الثاني للمهاجرين، من خلال هذه النشرة تسليط الضوء على "بلد يتحرك وعلى واقع يميزه في المنطقة من خلال الإصلاحات التي أطلقها وانفتاحه على العالم".

وأوضحوا أن البعد المتوسطي لن يتم إغفاله، مشيرين إلى أن الاهتمام سينصب أيضا على بلدان أخرى في المتوسط من أجل إلقاء الضوء على واقعها وآفاقها.

ومن هذا المنطلق فإن "ماروكو أجي" ستشكل "نافدة مفتوحة على منطقة المتوسط التي قررت إحداث التغيير والتي ستعيد في العقود القادمة رسم معالم تاريخنا".

والى جانب المقالات التحليلية والمعمقة، ستجري هذه النشرة الأسبوعية أحاديث مع شخصيات سياسية إيطالية وأجنبية.

وقد استهلت عددها بحديث مع وزير الشؤون الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني، الذي دعا إلى "ميثاف جديد" من أجل المتوسط.

وأكد الوزير في هذا الحديث الذي أجرته معه الصحافية من أصل مغربي كريمة موال، التي ترأس جمعية "جنيماغربينا" على ضرورة إعادة إحياء الشراكة الاورومتوسطية لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة في ما يتعلق بالسياسة والأمن التنمية الاقتصادية وتدبير تدفق المهاجرين وتعزيز الحوار الثقافي والاجتماعي.

وبخصوص المغرب، أشار الوزير إلى الانجازات التي حققتها المملكة على طريق دعم الديمقراطية والتقدم الاجتماعي والاصلاحات الهامة التي باشرها.

كما أجرت النشرة الإخبارية حديثا مع السيد محمد عامر الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة في الخارج بمناسبة الزيارة التي قام بها الى ايطاليا لمدة أسبوع والتي أجرى فيها جملة من المحادثات على مختلف المستويات مع مسؤولين ايطاليين وكذا مع أفراد الجالية المغربية.

23/05/2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

افتتح يوم الاثنين 23 ماي "أسبوع الثقافة الإسلامية" المنظم بروما بمشاركة عدد من الدول من بينها المغرب والأردن وتونس وموريتانيا.

وتم خلال هذا الملتقى، الذي تنظمه مدينة روما بمشاركة المركز الإسلامي الثقافي بإيطاليا، افتتاح معرض للخط العربي لفنانين من الأردن، ويتعلق الأمر بالأميرة وجدان الهاشمي، التي تشغل أيضا منصب سفيرة لبلادها في إيطاليا، والفنان خالد خريس.

وشكل حفل افتتاح هذا الأسبوع مناسبة للتأكيد على الأهداف التي تؤطر تنظيم هذه التظاهرة، والمتمثلة في تقوية المعارف المتبادلة وترسيخ قيم التفاهم والحوار والاحترام.

وستتواصل فعاليات "أسبوع الثقافة الإسلامية"، الذي ينظم تحت رعاية المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، إلى غاية 31 ماي بتنظيم عدد من الأنشطة بأهم مواقع العاصمة روما (متاحف، صالات العروض، مسجد روما الكبير...).

وتشتمل هذه الأنشطة على موائد مستديرة حول مواضيع راهنة، وتقديم كتب ومؤلفات وكذا على تنظيم معارض للفن المعاصر وأمسيات موسيقية.

وتكتسي ندوتان أهمية خاصة في البرنامج المخصص لهذا الأسبوع، تتعلق أولاهما ب`"الأديان والديموقراطية" سيحتضنها غدا الثلاثاء، المسجد الكبير بروما، فيما تتطرق الثانية إلى موضوع "الإسلام اليوم في إيطاليا .. مدارك وآفاق"، تنظم الخميس المقبل بمشاركة مسؤولين إيطاليين ومسؤولين عن الشأن الديني الإسلامي بإيطاليا.

23-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
تغنت المجموعة الشعرية الموسيقية "بلانيت دامانا"، التي أسسها ادريس العلوي المدغري، في واشنطن بالسلم والتنوع وحوار الثقافات، وذلك بمبادرة مشتركة بين البيت الفرنسي وسفارة المغرب بالولايات المتحدة.

واعتمد الحفل على المؤلف الذي نشر مؤخرا للعلوي المدغري بعنوان "كتاب الأسرار المفقودة" وهو الجزء الاول من سلسلة أربعة كتب تحمل عنوان " المغامرات العجيبة لبيانو البيدق الصغير".

وتتجسد رحلات "بيانو" البيدق الصغير وصديقته فيجا في كوكب يدعى "دامانا" تسكنه قطع لعبة الشطرنج، حيث يحضر مجاز اللعبة في العوالم الغامضة.

وأكد العلوي المدغري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الكتاب يحيل على هذا الكوكب الذي تسوى فيه الصراعات عن طريق الشعر والموسيقى، موضحا أنه يعيد أشعارا كتبت خلال السنوات الأخيرة للتغني بها أو قراءتها بلغات مختلفة كالعربية والفرنسية والإنجليزية والإيطالية والإسبانية.

وقال مؤلف كتاب "الأسرار المفقودة" "نجعل اللغات تتقاطع لخلق أشياء جديدة بكثير من الارتجال والعمل المجهد أيضا".

ويعتبر العلوي المدغري، الذي يتميز بالانتقائية، أن الأمر نتيجة لممارسته المستمرة للشعر والموسيقى والفن بصفة عامة الذي يسهم في رفع القدرات الفطرية في الحرية والتحسن بشكل مستمر وتحسين شروط العيش من خلال زرع هذه المجالات المتميزة والغنية بالإبداعات والاكتفاء الذاتي والجماعي.

وفي كوكب "دامانا"، عوض اللجوء إلى العنف والحرب يحل السكان النزاعات من خلال الشعر والموسيقى اللذان يحضران بشكل دوري حيث يكون الفوز للأفضل.

وتضم المجموعة الموسيقية ، التي شكل عرضها مناسبة امتلأ فيها " البيت الفرنسي" عن آخره، بادارا سيك المغني السنغالي المعروف الذي يعيش في إيطاليا، وويل كليب مان ، شاعر أمريكي رشح لجوائز غرامي عدة مرات، وليلى الشرقاوي، فنانة تشكيلية، ووحيد لحلو المقاول الشاب عازف الغيتار، ثم ديني كيرتلي عازفة البيانو الأمريكية.

وخلق هذا العرض جوا ساحرا حيث يصبح المستحيل في متناول اليد من خلال المزج بين الشعر والغناء ،يسمو إلى عالم الضمانة حيث يتوحد مع مقاطع من موسيقى الجاز الشرقية والكلاسيكية، ليدخل بذلك الجمهور في علاقة عاطفية مع محتوى الرسائل التي يقدمها العرض .

ويحمل هذا العرض مجموعة من الرسائل التي تنقل عبر ثلاث مراحل، تتعلق بمعاناة الإنسان الناجمة عن العنف والصراع، وجمالية الحياة وتعقد الأمور عندما يتعلق الأمر بالتوصل إلى إجابات مناسبة، وأخيرا، البحث عن السلام والطمأنينة من خلال الممارسة المستمرة للشعر، والموسيقى والفن والحب كعوامل رئيسية تسهم في البحث عن حلول سعيدة.

وقال ادريس العلوي المدغري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء "إن العالم في حاجة للشعر والفن من أجل الدفع أكثر بالأمور. لا يمكن قياس انعكاس الفن على العلاقات الدولية ، وأظن أنه أمر مهم ".

وستقدم المجموعة الموسيقية، التي سبق لها أن قدمت هذا العرض بكل من روما ودكار والرباط والدار البيضاء، عرضها في فيينا وبودابست ولندن .

24-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

من بين النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات البلدية والجهوية الإسبانية التي جرت يوم الأحد الماضي، تقدم المتزعمين للخطابات العنصرية، في أوساط اليمين واليمين المتطرف.

وقد كانت كطالونيا، التي تعتبر المعقل الرئيسي لهذه الحركات في إسبانيا، المسرح الرئيسي لهذا التقدم المقلق للتيارات العنصرية والمعادية للهجرة والإسلام. فقد حقق حزب الأرضية من أجل كطالونيا بزعامة يوسيب أنغلادا تقدما مهما بمضاعفة عدد المصوتين المؤيدين له خمس مرات، ووصل إلى 67 ألف صوت، ووصل عدد مقاعد المستشارين إلى 67، ودخل إلى مجالس محلية تعتبر من معاقل اليسار مثل ضاحية برشلونة في سانتا كولوما دي غرامانت ولوسبيتاليت، وذلك بعد حملة شرسة على المهاجرين، خصوصا المسلمين، عن طريق أشرطة فيديو تظهر فتيات صغيرات تلعبن في الشارع وتلبسن البرقع، في إشارة تخويفية واضحة من الإسلام.

ومن جهة أخرى، حصل الحزب الشعبي في مدينة بدالونا بزعامة غارسيا البيول على 11 مستشارا مقابل 7 في الانتخابات السابقة، ويمكن أن يحصل على رئاسة مجلس المدينة في حال عدم وجود ائتلاف واسع ضده باقي القوى السياسية، وألبيول مشهور بالدعاوى التي رفعت ضده بسبب توزيعه منشورات تدعو إلى طرد الغجر الرومانيين من المدينة.

أما في إقليم مدريد، فقد تمكن حزب يميني متطرف، هو إسبانيا 2000 من الحصول لأول مرة على مقعد مستشار واحد في بلدية مدينة ألكالا دي هنارس، بضاحية مدريد.

هذا التقدم يكاد يكون بمثابة إعلان رسمي على نجاح السياسيين في إقناع جزء من الناخبين أن الهجرة تعتبر من أهم مشاكلهم، وذلك في ظل أزمة اقتصادية خانقة دفعت بأزيد من أربعة ملايين شخص إلى صفوف العاطلين، وسيدفع ذلك الباقي بكل تأكيد إلى محاولة لعب هذه الورقة بديماغوجية لمحاولة الحصول على المزيد من الأصوات، ويصعب أكثر فأكثر من وضع المهاجرين الذين يؤدون أكبر قدر من فاتورة الأزمة، وقد يتحولون إلى أكبر ضحاياها.

24-05-2011

المصدر/ أندلس برس

«أحاول أن أعيش بين الثقافتين، لكنني في معظم الأحيان أرجع لأصلي وأجد أنني عراقية على الطراز الدنماركي»، هكذا تعرف ميساء، الطالبة بكلية طب الأسنان بكوبنهاجن، نفسها، مشيرة إلى أن الآخر هو من يفرض عليها هذا الإحساس، فعندما تكون في الدنمارك يسألها الناس، «أنت من وين»، وعندما تكون في زيارة إلى بلدها العراق تواجه نفس السؤال أيضا، فهي غريبة في بلد والديها، وغريبة في البلد التي تربت ونشأت بها وتحمل جنسيتها.

مشكلة ميساء جزء من مشكلة الكثيرين من أبناء الجالية العربية والإسلامية في الدنمارك، الذي وصل إليه الإسلام حديثا مع هجرة العمال المسلمين في عام 1968، والمسلمين في الدنمارك ينتمون إلى أصول مختلفة، فهم من ألبانيا وتركيا وباكستان والدول العربية والدنمارك، ويعيش فيها الآن نحو 270 ألف مسلم أي 5% من السكان.

على أحد المقاهي في شارع الممشي في العاصمة الدنماركية جلست ميساء تراقب المارة، وقالت إن الشباب العربي في الدنمارك فئتان، واحدة اندمجت بشكل كامل في المجتمع الدنماركي، وأخرى انعزلت عنه بشكل كامل، فلا يوجد حل وسط، لأن الحياة بين ثقافتين صعبة جدا.

وتوضح ميساء أن المسلمين في الدنمارك أكثر تشددا مما هم عليه في أي دولة إسلامية، فالنساء يرتدين «حجابا شديدا»، كجزء من الحماية من ثقافة المجتمع الذي يعيشون فيه، وتقول «الجالية العربية لا تحاول دخول المجتمع، وتعزل نفسها في جيتو خوفا على ثقافتها، لذلك أتمنى أن أتزوج في بلد عربي، حتى لا يمر أولادي بهذه الحالة، لأنني أشعر أنني غريبة في الدنمارك وفي العراق».

الحي العربي

اصطحبتني ميساء إلى المنطقة المعروفة بالحي العربي، حيث تعيش هي وأسرتها منذ 21 سنة، هناك تجد محال تحمل لافتات عربية، وتعرض «عبايات» وملابس محجبات، وتضع لافتات مثل «قسم خاص للعرائس والمحجبات»، وتقول ميساء: «رغم أنني محجبة إلا أنني لا أعرف من يستطيع ارتداء هذه الملابس اليوم»، لأن طرازها أصبح قديما جدا.

ولا يقتصر الحي العربي على المسلمين والعرب فقط، بل يسكنه عدد من الدنماركيين، وهم وفقا لميساء من الأشخاص المحبين للأكل العربي والثقافة العربية، وتقول ميساء «عندما تكون في دولة غريبة تبحث دائما عن المقربين لك لتسكن بجوارهم، ولذلك يعيش العرب والمسلمون في حي واحد، حاملين معهم ثقافتهم في الطعام والشراب والزي، ويحاولون دائما إضفاء الروح العربية على المكان الذي يعيشون به، حتى وإن كان يبعد مئات الأميال عن موطنهم الأصلي».

قانون الاندماج

وتحاول الحكومة الدنماركية دمج سكان الحي العربي مع المجتمع، وإزالة الصور النمطية عن هذا الحي الذي تنتشر فيه الجريمة والمخدرات، من خلال إقامة مهرجانات سنوية بالشوارع يتجمع فيها الناس من كل مكان، وتقول آنا ميلا، مسؤولة الاندماج في كوبنهاجن، إن الحكومة تنفذ سياسات من شأنها تحقيق الاندماج الثقافي والاقتصادي والاجتماعي في المجتمع، مشيرة إلى أنها لا تتفق وكل سياسات الحكومة في هذا المجال، لكنها تحاول من خلال عملها تحقيق قدر من التفاهم بين أجزاء المجتمع الدنماركي، لافتة إلى أن الرسوم المسيئة للرسول ما زالت تلقي بظلالها على العلاقة بين المسلمين والدنماركيين.

وتعترض ميساء على هذه السياسة التي تراها تتم من جانب واحد، وتقول إن الحكومة الدنماركية ترغب في الاندماج من طرف واحد، لتجعل العرب جزءا من ثقافتها، دون أن تحاول فهم ثقافة الآخر.

محاولات الحكومة الدنماركية لتحقيق الاندماج تبدأ منذ دخول الوافد إلى أرضها، فالقوانين تشترط على الوافدين تعلم اللغة الدنماركية، وتوفر الحكومة مراكز خاصة لذلك تعلم اللغة للوافدين مجانا، آن راسموسين، مدير أحد هذه المراكز في كوبنهاجن، تقول: إذا أردت أن تعيش في الدنمارك فعليك أن تثبت رغبتك في الاندماج، وقدرتك على تعلم اللغة، وتضيف «أنا لا أتفق مع كل القوانين الخاصة بالهجرة، لكنني أرى بها بعض المميزات، ومن بينها تعليم اللغة مجانا»، موضحة أن قوانين الهجرة الآن تغيرت حتى بالنسبة للاجئين، فبدلا من التركيز على تقديم المساعدة لهم، أصبح الهدف هو التركيز على مدى قدرة هؤلاء اللاجئين على الاندماج في المجتمع الدنماركي، وتحقيق فائدة له، لافتة إلى أن الكثيرين الآن يعيشون في الدنمارك بلا جواز سفر، أو لغة لأنهم فشلوا في الاندماج بمفهوم القوانين الدنماركية.

وتضيف آن: "نحن لسنا مندمجين بالطريقة التي نريد وعلينا العمل أكثر في هذا المجال وأن ندرك أن الدنمارك أصبحت مكانا يجمع العديد من الثقافات".

عزلة الطفولة

عزلة العرب والمسلمين في الدنمارك تبدأ منذ مراحل المدرسة، فهناك مدارس عربية وإسلامية خاصة لأطفال الجالية، وفي إحدى هذه المدارس درست ميساء، قبل أن تنتقل إلى مدرسة دنماركية في المرحلة الإعدادية، وتقول عنها «كنت أدرس في مدرسة عربية، ثم انتقلت إلى أخرى دنماركية، وحاولت الاندماج، لكنني كنت دائما أبحث عمن أستطيع أن أتكلم معهم بلغتي، فأنا لست دنماركية، وأبي وأومي ولغتي وطعامي ليسوا جزءا من هذه الثقافة».

في المدرسة العربية تجد أطفالا ينتمون إلى دول مختلفة ويجمعهم الإسلام، ويلفت انتباهك ارتداء الفتيات الصغيرات للحجاب، ويقول محمد الخطيب، مدير المدرسة العربية الإسلامية في كوبنهاجن، وهي أقدم مدرسة عربية في أوروبا، إن المدرسة تستوعب 450 طالبا، وتعلم اللغة العربية والدين الإسلامي إلى جانب المنهج الدنماركي، وتحاول تنمية روح المواطنة في أبناء الجالية العربية والمسلمة، والتأكيد على انتمائهم للدنمارك.

ويوضح الخطيب أن الحكومة الدنماركية لا تفرض رقابة على مناهج اللغة العربية والدين الإسلامي، لكنها تتدخل إذا ما وردتها شكوى باحتواء هذه المناهج على أفكار متظرفة تحض على الكراهية والحقد والعنف.

يتعلم أبناء الجالية الإسلامية بعض المعلومات عن ثقافتهم العربية داخل المدرسة، ويبدأون نطق بعض الكلمات المتلعثمة بالعربية، لكن تظل المعلومات التي تصلهم عن الشرق الأوسط معلومات تليفزيونية، جمعوا معظمها من وسائل الإعلام، ففي أحد فصول الصف الأول الابتدائي بالمدرسة، سألنا الأطفال عما يعرفونه عن مصر، فكانت الإجابة «الشعب يريد إسقاط النظام» مصحوبة بهيستيريا من الضحك، جراء تلعثم البعض في نطق الكلمات، ومحاولة الآخر إظهار قدرته على نطقها بشكل صحيح.

ويحمل الخطيب وسائل الإعلام الدنماركية مسؤولية عزلة العرب والمسلمين في الدنمارك، وعدم رغبتهم في الاندماج لأنها تركز على السلبيات في المجتمع العربي والمسلم، مشيرا إلى أن السبب وراء تطرف المسلمين في الدنمارك هو نمو الأحزاب اليمينية المتطرفة في البلاد، التي تشن هجمات متكررة على المسلمين والإسلام، وتصفهم دائما بالإرهابيين.

ويؤكد: نحن نحاول أن نعلم أبناءنا أنهم جزء من الثقافة الدنماركية، وأن الدنمارك بلدهم الذي يعيشون فيه، ويجب أن يندمجوا داخل ثقافته..

24-05-2011

المصدر/ جريدة المصري اليوم

 فاز الطباخ المغربي المقيم بأستراليا حسن مسولي، الأحد الماضي بمدينة سيدني الأسترالية، في مسابقة نظمت لاختيار أحسن طباخ يمثل أستراليا ونيوزيلاندا وجزر أوقيانوسيا في المهرجان الدولي لإعداد أكلة "البايلا" الاسبانية الذي سيقام بمدينة بالانسيا خلال شهر شتنبر المقبل.

بمناسبة الدورة 17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء التي نظمت من 11 إلى 20 فبراير 2011، قام مجلس الجالية المغربية بالخارج بإصدارمؤلف بعنوان" أنطولوجيا الهجرة في الرواية العربية" من إعداد الشاعر حسن نجمي والروائي عبد الكريم الجويطي.

خلف الفيلم المغربي "على اللوح" لمخرجته ليلى كيلاني، أصداء طيبة، أثناء عرضه ليلة الخميس الماضي، ضمن فقرة "لاكانزان دي رياليزاتور" "نصف شهر المخرجين"، إحدى الفقرات المنظمة ضمن مهرجان "كان" الدولي للسينما         الذي تتواصل فعاليات دورته 64 إلى غاية 22 ماي الجاري، بمشاركة نجوم السينما العالمية.

وفي هذا السياق، قالت المخرجة المغربية ليلى كيلاني، إن فيلمها "على اللوح" الشريط المغربي الوحيد، الذي يمثل السينما العربية في هذا المهرجان الدولي، إلى جانب فيلم اللبنانية نادين لبكي "حلق لوين؟"، المشارك ضمن مسابقة "نظرة ما"، معبرة في تصريحات متفرقة لبعض وسائل الإعلام الفرنسية، عن اعتزازها البالغ لتمثيلها السينما المغربية بمهرجان كان الدولي.

وأكدت كيلاني أنها ظلت وفية لأسلوبها في الإخراج، الذي تجلى في أعمالها الوثائقية السابقة، خصوصا فيلمها الأخير، "أماكننا الممنوعة"، الحاصل على العديد من الجوائز الوطنية والدولية، إذ اعتمدت سينما الواقع، موضحة أنها اختارت أربع شابات عاملات، اشترطت فيهن إتقان اللكنة الطنجاوية، رغم أنهن يتحدرن من مناطق مختلفة، حيث أسرهن ووفدن على مدينة طنجة وحيدات للبحث عن فرص الشغل، في مصانع النسيج، ووحدات تنقية السمك. ويتعلق الأمر بـ"بديعة، وإيمان، وأسماء، ونوال".

وأضافت كيلاني أنها وجدت صعوبة كبيرة في اختيار بطلات الفيلم، إذ تطلب الأمر منها قرابة السنة، موضحة أنها أرادت أن تجسد، من خلالهن، التحولات التي يعيشها المغرب في كل المجالات، إنهن شابات غيرن وجه المدينة، ونسجن علاقات ظرفية في ما بينهن، كما أنهن سعين إلى تأكيد هوياتهن الخاصة، وسط مدينة تتميز بتباين كبير بين أحيائها الراقية والمتواضعة والفقيرة، إنها صورة لمدينة تجمع المتناقضات.

وعن قصة الفيلم، أفادت كيلاني، التي سبق لها أن اشتغلت بالصحافة، ما بين سنة 1997 و1999، إن فكرة "على اللوح"، وهو إنتاج مشترك بين المغرب وفرنسا وألمانيا، بدأت تراودها منذ سنة 2005، قائلة "كنت أطالع بعض الصحف الوطنية المغربية، التي أثارت موضوع تأنيث الجريمة، والخبر الذي أثار حفيظتي هو أربع شابات عاملات، يلتقين بأصدقائهن في أحد المقاهي التي شهدت جريمة قتل"، وانطلاقا من هذه المادة الخبرية، تضيف كيلاني "كتبت مشروع السيناريو وطرحته على حفيظ بن عثمان كاتب الروايات السوداء، لتنقيحه وإضافة بعض الفقرات التي تغني المشاهد، إذ اشتركنا معا في تهيئ هذا العمل، الذي أصبح بالنسبة لي واقعا واضحا وليس فيلما أسودا، لأنني عالجت هذه الظاهرة وفق منظور ذاتي، بإبراز الجانب الإنساني في الشابات الأربع".

وبخصوص التصوير في طنجة قالت كيلاني، التي ولدت بمدينة الدارالبيضاء سنة 1970، إنها ترى في طنجة، مدينة التحديات المستمرة، مشيرة إلى أنها واجهت صعوبات كثيرة في التصوير بهذه المدينة، التي سبق وصور بها المخرج العالمي مات داون فيلمه" هوية بورن" أو "ذاكرة في الجلد"، موضحة أنها لم تستطع التصوير بحرية، رغم تظاهرها بأنها طنجاوية.

وعن اختيارها اقتحام سينما الواقع، من خلال أفلامها الوثائقية السابقة، أكدت ليلى أن قوة السينما الوقعية تفتح المجال للتساؤلات، وخلق فضاء للحوارات، مشيرة إلى أنها تعتمد على لغة تعبيرية. وأضافت أنه لا توجد حدود بين السينما الوثائقية والسينما الروائية، فالفرق بينهما يكمن فقط في الطرق، والصيغ التي تعالج بها كل قصة.

وأبرزت أن فيلمها الأخير، الذي تجسد أدوار البطولة فيه كل من صوفيا عصام، ومنى باحماد ونزهة عقيل، وصارة البطيوي، لا يمكن أن يقدم صورة كاملة عن الواقع، بل يحتاج الأمر إلى أكثر من مائة فيلم لطرح مثل هذه القضايا، مشيرة إلى أنها لا تقدم في أعملها أجوبة، بل تحرص على طرح التساؤلات لتترك للمشاهد هامشا واسعا من التعطش.

يشار إلى أن كيلاني لم تدرس السينما، لكن حبها القوي لهذا اللون الفني دفعها إلى تقديم أول عمل سينمائي وثائقي يحمل عنوان "طنجة حلم الحراكة" بمساعدة المركز السينمائي الفرنسي، ونالت عنه جائزة "المواهب الصاعدة"، وجرى إنتاجه من طرف التلفزيون الفرنسي ونال جوائز عدة، ما دفعها للاستمرار في هذا الميدان الفني.

كما أنها أنتجت أربعة أفلام وثائقية، قبل أن تخرج "على اللوح"، وهو أول أفلامها الروائية المطولة، وهي "أماكننا الممنوعة" سنة 2009، الذي نال العديد من الجوائز من أهمها "الفيسباكو"، و""طنجة، حلم المغامرين" " سنة 2001، الذي نال جائزة مهرجان قرطاج السينمائي، وفيلم "ملتقى" سنة 2003، الذي شاركت به في مهرجانات عدة، وفيلم "أم وليد" سنة 2006.

21-05-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

يلقى الكثيرون حتفهم وهم يحاولون العبور إلى أوروبا انطلاقا من شمال إفريقيا. وفيما يواجه الأوروبيون صعوبات في معالجة ملف الهجرة غير الشرعية، تطالبهم منظمات حقوقية ببذل كل الجهود لحماية أرواح هؤلاء الذين يحلمون بأوروبا.

الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا - ملف شائك

فؤاد، شاب جزائري، يبلغ من العمر 21 عاما، كان قد غادر العام الماضي مسقط رأسه مدينة وهران، شرقي الجزائر.  ركب مع آخرين زورقا صغيرا وانطلق في إحدى ليالي شهر أيلول/ سبتمبر باتجاه أوروبا. ويتذكر فؤاد أنهم كانوا تقريبا 42 شخصا دفع كل واحد منهم أموالا لصاحب الزورق، ودفع فؤاد 600 يورو. "وعلى الرغم من أن وسيلة النقل لم تكن سوى مجرد زورق مطاطي إلا أنني لم أشعر بالخوف، لقد كان الظلام دامسا في تلك الليلة"، هكذا يصف فؤاد رحلته إلى الشواطئ الأوروبية. 19 ساعة قضاها هو وآخرون من الذين يحلمون بأوروبا في عرض البحر قبل أن يكتشفهم حرس السواحل الإسباني على بعد 18 كيلومترا من مدينة ألماريا الإسبانية.

حلم الوصول إلى أوروبا

ويقول فؤاد إنه ورفاقه محظوظون ذلك أن القوات الإسبانية كانت قد التقطتهم وأوصلتهم سالمين إلى اليابسة. ولكن هذا الحظ لم يحالف كل اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون عبور البحر المتوسط للوصول إلى السواحل الأوروبية، حيث يلقى الكثيرون حتفهم خلال محاولاتهم الوصول إلى أوروبا. وتبقى أعدادهم بالضبط في عداد المجهول، فقط أرقام تقريبية هي تلك التي يقدمها كارل كوب من منظمة "برو أزول" الألمانية المعنية بالدفاع عن اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين. "أكثر من 1000 شخص لقوا حتفهم خلال العبور إلى أوروبا منذ اندلاع القتال في ليبيا". ويوضح كوب قائلا: "هناك أنواع متعددة من التقاعس عن تقديم المساعدة من قبل حلف الناتو والاتحاد الأوروبي وحتى السفن التجارية". ويضيف: "يتوه الناس في عرض البحر بين ليبيا وإيطاليا أو مالطا وهم يعانون الجوع والعطش ويغرقون، فيما تنظر أوروبا والمجتمع الدولي دون أن يحركا ساكنا"، اتهامات فندها كل من الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.

خلافات داخل الاتحاد الأوروبي لمعالجة ملف الهجرة

من جهتها، كتبت صحيفة "ذي غاردين" البريطانية  مطلع شهر أيار/مايو عن حادثة غرق مركب وعليه 72 شخصا في طريقهم من ليبيا إلى إيطاليا، لافتة إلى أن سفنا وطائرات تابعة لحلف الناتو كانت قد رصدت المركب ولكنها لم تتدخل لإنقاذ اللاجئين من الغرق أو حماية المركب إلى حين وصوله إلى ميناء آمن. وتضيف الصحيفة البريطانية أن 61 شخصا ماتوا غرقا، فيما نجا 11 شخصا من خطر محدق. ويلفت كارل كوب إلى أن هذا الحادث وقع نهاية شهر آذار/مارس الماضي، ملقيا باللوم على الإعلام لتقاعسه عن تغطية هذه الحوادث أو التأخر كثيرا في ذلك. وعلى الرغم من أن تقديم يد العون والمساعدة على النجاة من الغرق يعتبر واجبا إنسانيا على كل الدول، يرى كوب من منظمة برو أزول الحقوقية أن موجات الهجرة انطلاقا من شمال إفريقيا قد فاقت قدرة الأوروبيين في معالجة هذا الموضوع، مثلما هو الأمر مثلا لدولة مالطا الصغيرة والتي عُهدت لها مسؤولية تقديم العون في منطقة كبيرة تفوق حجمها وعدد سكانها بكثير. ويضيف كوب أن هناك أيضا "خلافات داخل الاتحاد الأوروبي في تقسيم المسئوليات" للتعامل مع موضوع الهجرة غير الشرعية وتوافد لاجئين هاربين من القتال الدائر في ليبيا.

انتقادات لوكالة حماية الحدود الأوروبية

انتقادات موجهة للأوروبيين في تقديم يد المساعدة للاجئينولئن لم تكن الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط باتجاه أوروبا بالظاهرة الجديدة، إلا أنه ومنذ بدء التحولات في شمال إفريقيا فقد تفاقمت هذه الظاهرة بشكل كبير. ووفقا لوكالة حماية الحدود الأوروبية -"فرونتيكس" فإن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين ركبوا البحر باتجاه جزيرة لامبيدوزا الإيطالية منذ فرض حصار بحري على ليبيا منتصف شهر آذار/مارس الماضي قد بلغ 37 ألف شخص. وأغلبيتهم يستخدمون مراكب صغيرة وزوارق مطاطية تظهر فجأة قبالة السواحل الأوروبية.

وتوجه منظمة "برو أزول" الألمانية انتقادات لوكالة "فرونتيكس" بأنها أرغمت عام 2009 مراكب مهترئة وغير صالحة للإبحار ومليئة باللاجئين على العودة باتجاه إفريقيا، مثل ما يقول ممثل المنظمة كوب. ولكن وكالة "فرونتكس" ترفض هذه الانتقادات، حيث تقول المتحدثة باسمها إيزبيل كوبر: "هي ربما سفن يبلغ طولها 15 أو 20 مترا وعلى متنها 800 شخص، من بينهم نساء وأطفال". وتشدد المتحدثة باسم وكالة حماية الحدود الأوروبية قائلة: "حين تعثر فرونتيكس على مثل هذه المراكب فإنها سوف تنقل الأشخاص، الذين على متنها، إلى جزيرة لامبيدوزا بطريقة آمنة". وتضيف كوبر أن وكالتها ترسل عدة طائرات يوميا لمراقبة المنطقة البحرية، ولكنها تلفت إلى أن "فرونتكس" تفتقر إلى الإمكانيات التي تمكنها من مراقبة كل المنطقة البحرية بشكل متواصل ودون انقطاع. فيما يشدد كوب من منظمة "برو أزول" على مسئولية الأوروبيين في بذل كل الجهود لإنقاذ أرواح اللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى السواحل الأوروبية.

21/058/2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تحتضن مدينة مدريد يوم الأربعاء 25 ماي أشغال ندوة حول موضوع " الزجل، شعر الدارجة المغربي " بمشاركة الشاعرين المغربيين أحمد لمسيح ومراد القادري.

وستتميز هذه الندوة بمشاركة الأديبين فرانثيسكو موسكوسو غارثيا ومرثيديس أراغون المتخصصين في الدارجة المغربية وأشكال التعبير الأدبي بها.

ومن المنتظر أن يحييَ الشاعران المغربيان أمسيتين شعريتين يومي الأربعاء والخميس القادمين على التوالي في مدينتي مدريد وغرناطة، بمشاركة مترجمهما فرانثيسكو موسكوسو غارثيا، الذي نقل إلى الإسبانية ديوان " حال وأحوال " للشاعر أحمد لمسيح وديواني " غزيل البنات " و" طير الله " للشاعر مراد القادري.

ويتم تنظيم هذا اللقاء الثقافي بمبادرة من مؤسسة " البيت العربي" الإسبانية التي يوجد مقرها بمدينة مدريد.

تجدر الاشارة إلى أن مؤسسة (البيت العربي)، التي تم إحداثها سنة 2006 بمبادرة من وزارة الخارجية الاسبانية والحكومتين المستقلتين لمدريد والأندلس، هيئة تعمل من أجل النهوض بالحوار والنقاش بين العالم العربي وإسبانيا من خلال تشجيع التبادل الثقافي بين الحضارتين.

كما تعمل مؤسسة " البيت العربي " في مجال دعم العلاقات الإسبانية العربية من خلال تشجيع الأنشطة الاكاديمية والسياسية والاقتصادية والثقافية والتربوية والمساهمة في إقامة جسر بين العالمين العربي والإسلامي من جهة وإسبانيا من جهة أخرى.

20-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بحث وفد يضم ممثلي عدد من الأحزاب السياسية المغربية أمس السبت ببرشلونة مع فاعلين جمعويين مغاربة بمقاطعة كاطالونيا الإسبانية مشروع الإصلاح الدستوري الذي انخرط فيه المغرب وكذا مشاركة المغاربة المقيمين بالخارج في الحياة السياسية الوطنية.

وقدم أعضاء الوفد خلال لقاء مناقشة احتضنه مقر المعهد الأوروبي للمتوسط حول موضوع " حوار من أجل إصلاح دستوري بالمغرب" نظرة حول أسس هذا الإصلاح الذي أعلن عنه الخطاب الملكي ليوم تاسع مارس، مشددين على ضرورة مشاركة المغاربة المقيمين بالخارج في الحوار الوطني حول الإصلاحات الديمقراطية التي انخرطت فيها المملكة.

وشارك في هذا اللقاء كل من نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية وإدريس الأشكر عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ومحمد أوجار عضو المكتب التنفيذي لحزب التجمع الوطني للأحرار وعبد الإله بوزيدي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ولحسن الداودي رئيس الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية.

وأبرز أعضاء الوفد في هذا الإطار الدور الذي يقوم به أعضاء الجالية المغربية بكاطالونيا في ترسيخ روابط الصداقة والتعاون بين ذلك الإقليم وبلدهم الأصلي المغرب.

واستعرضوا في هذا السياق الخطوط العريضة للمذكرات التي قدمتها أحزابهم إلى اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور، والتي أشارت على الخصوص إلى ضرورة ضمان تمثيلية المهاجرين المغاربة داخل الهيئات المنتخبة.

ومن جهتهم تطرق ممثلو المنظمات غير الحكومية إلى عدة قضايا تهم أعضاء الجالية المغربية وخصوصا المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية ، التمثيل السياسي إضافة إلى التسجيل في اللوائح الانتخابية.

ودعوا في هذا الإطار أعضاء الوفد إلى الدفاع عن حقوق المهاجرين المغاربة بالمشاركة في الانتخابات المحلية الإسبانية من خلال التوقيع على اتفاقيات بين المغرب وإسبانيا.

وفي تعقيبه على شكايات الفاعلين الجمعويين المغاربة أكد نبيل بنعبد الله أن حزب التقدم والاشتراكية يؤيد مطالب المغاربة المقيمين بالخارج خاصة ما يتعلق بضرورة تمثيليتهم داخل البرلمان والمشاركة في الحياة السياسية بالبلاد داعيا إلى وضع آليات تهدف إلى إشراك أولئك المهاجرين في التدبير السياسي الوطني.

واعتبر أن إنجاح الانتقال الديمقراطي بالمملكة رهين بمشاركة كافة المغاربة سواء داخل أوخارج البلاد مبرزا أهمية تأطير وتنظيم المغاربة المقيمين بالخارج لإسماع صوتهم.

ومن جهته، أوضح إدريس لشكر أن هذا اللقاء أتاح لأعضاء الوفد إمكانية الاطلاع عن قرب على تطلعات المهاجرين المغاربة والآمال التي يعقدونها على الإصلاح الدستوري المقبل للاعتراف بحقوقهم، مشيرين إلى أنهم سينقلون انشغالاتهم ومطالبهم إلى الهيئات المعنية.

ودعا أيضا أعضاء الجالية المغربية للانخراط بشكل أفضل في الدينامية التي تشهدها المملكة عقب الخطاب الملكي ليوم تاسع مارس، مؤكدا أن المغرب يشهد نقاشا صريحا وهادئا لإنجاح إصلاحاته السياسية والحفاظ على ريادته في مجال الديمقراطية بمنطقة جنوب المتوسط.

أما محمد أوجار فأكد على أهمية دور الجالية المغربية بمقاطعة كاطالونيا في تمتين روابط التعاون والصداقة بين هذا الإقليم والمغرب مشيرا إلى أنه اطلع على مطالب المهاجرين المغاربة في مايخص المشاركة في الحياة السياسية الوطنية والتسجيل في اللوائح الانتخابية.

وبعد تأكيده على ضرورة التوصل إلى الشروط التي تمكن المهاجرين من المشاركة في الحياة السياسية الوطنية وتمثيليتهم في البرلمان، استعرض أوجار الخطوط العريضة للمذكرة التي قدمها حزب التجمع الوطني للأحرار إلى اللجنة الاستشارية لتعديل الدستور، والتي تشمل من بين نقاط أخرى صلاحيات المؤسسة الملكية، الحكومة، استقلالية القضاء إضافة إلى الحقوق الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية للمواطنين.

وفي السياق نفسه اعتبر عبد الإله بوزيدي أن الخطاب الملكي حول الإصلاح الدستوري يشكل ثورة ملك وشعب جديدة مقدما نظرة حول المقترحات المقدمة من قبل حزب الاستقلال إلى اللجنة الاستشارية لإصلاح الدستور.

وأعرب بوزيدي عن فخر الشعب المغربي بالمكانة المتميزة التي أصبح يتمتع بها المهاجرون المغاربة ببلدان الاستقبال موضحا تأييد حزبه لحقوق المغاربة المقيمين بالخارج في الحصول على تمثيليتهم داخل الهيئات المنتخبة بالمملكة.

أما لحسن الداودي فأشار إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى الاطلاع على اقتراحات المغاربة المقيمين بمقاطعة كاطالونيا مضيفا أن حزب العدالة والتنمية أيد على الدوام مطالب المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج في ما يتعلق بالمشاركة السياسية والتمثيلية في الهيئات التشريعية.

ويذكر أن الوفد المغربي اختتم أمس زيارة إلى كاطالونيا استغرقت يومين استهدفت اطلاع مسؤولين والمجتمع المدني بالإقليم وكذا فاعلين جمعويين مغاربة على المراحل التي تم قطعها في مجال الإصلاح الدستوري منذ الخطاب الملكي السامي.

وكان أعضاء الوفد عقدوا الجمعة الماضية لقاءات مع عدد من المسؤولين بكاتالونيا قبل مشاركتهم في مائدة مستديرة مع عدد من المثقفين والفاعلين في المجتمع المدني بالإقليم حول الإصلاح الدستوري.

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

 

تنظم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، يومي 23 و 24 ماي الجاري بالرباط، "الملتقى الاقتصادي وتعاون الكفاءات المغربية المقيمة بكندا"، وذلك تحت شعار "الكفاءات المغربية-الكندية : من أجل شراكة جديدة عبر الأطلسي".

وذكر بلاغ للوزارة أن هذه التظاهرة، التي تنظم بتنسيق مع سفارة المملكة المغربية بأوطاوا وبتعاون مع شبكة الكفاءات المغربية بكندا، تندرج في إطار إستراتيجية الوزارة الخاصة بتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج.

وأوضح البلاغ أن هذا اللقاء يشكل مناسبة لتعزيز انخراط الكفاءات المغربية الكندية في مسار التنمية الشاملة بالمغرب، وذلك بتبادل الآراء حول المشاريع التي سيتقدم بها المشاركون وبحث الوسائل العملية الكفيلة بتفعيلها.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه المشاريع تهم عدة مجالات منها الفلاحة والصناعة الغذائية، والتربية والتعليم العالي والبحث العلمي، والبيئة والمناخ والطاقة الخضراء والتنمية المستدامة، والصناعة والمقاولات.

وأشار البلاغ إلى أن هذا الملتقى، الذي من المنتظر أن يعرف مشاركة 200 شخص، ضمنهم 80 من الكفاءات المغربية بكندا ونظرائهم بالمغرب، يعتبر محصلة اللقاء التحضيري الذي عقد مع الكفاءات المغربية الكندية (27 نونبر 2010 بمونتريال).

20-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

عقد مجلس الجالية المغربية بالخارج يوم الخميس 19 ويوم الجمعة 20 ماي، لقاءين تواصليين مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة تم خلالهما الاستماع إلى اقتراحات هذه الشريحة من المجتمع المغربي بشأن الإصلاحات الدستورية.

وخلال هذين اللقاءين الذين أطرهما الأمين العام لمجلس الجالية، عبد الله بوصوف، وعضو المجلس عن منطقة الخليج، نجيب بنشريف، تمت الدعوة إلى تمتيع أفراد الجالية المغربية القاطنة بدول الخليج ب`"كامل حقوقهم السياسية والاقتصادية، خصوصا التمثيلية في غرفتي البرلمان، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والدفاع عن قضاياهم اليومية وتعزيز مساهمتهم في البناء الديمقراطي الوطني".

كما طالب أفراد الجالية القاطنة بدولة الإمارات ب"التنصيص على تقوية وتوطيد ارتباطهم بالوطن الأم في الدستور المقبل"، وإقامة مراكز ثقافية واجتماعية للإسهام في تعزيز جسور التواصل مع بلدهم المغرب.

ودعوا في هذا السياق، إلى خلق قنوات اتصال مباشرة مع مجلس الجالية للدفاع عن انشغالاتهم وقضاياهم المتعلقة بالنهوض بأوضاعهم الاجتماعية والمهنية.

واعتبروا من جهة أخرى، أن إشراكهم في النقاش الدائر حاليا في الوطن الأم حول الإصلاحات الدستورية "عامل أساسي ومحفز" سيمكنهم من الانخراط الفعلي في البناء الديمقراطي وتعزيز مساهمتهم في هذا الورش الإصلاحي الذي تشهده المملكة.

وقال عبد الله بوصوف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن مجلس الجالية المغربية بالخارج، "أطلق برنامجا مكثفا من المشاورات مع مغاربة العالم بهدف إشراكهم في النقاش الوطني بخصوص الإصلاحات الدستورية والسياسية التي يعرفها المغرب".

وأشار إلى أن الرهانات المطروحة على البلاد والأهمية التاريخية للأحداث الراهنة، "تفرض بإلحاح على أفراد الجالية التعبير عن آرائها حول مسلسل الإصلاحات، والذي سيرسم لامحالة مستقبلهم ويقوي صلتهم بأرض الوطن".

وأضاف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج  أن مبادرة المجلس هاته، تروم "تمكين مهاجرينا المقيمين بالإمارات، من المشاركة الفاعلة في النقاش السياسي الدائر حاليا في الوطن على غرار باقي المواطنين المغاربة".

20-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

احتضنت مدينة مونتريال عاصمة إقليم الكبك الكندي نهاية الأسبوع الماضي، فعاليات الملتقى الثاني للدورة الثالثة ل "مغربيات من هنا وهناك" وتميز هذا اللقاء الذي عرف مشاركة 250امرأة مغربية من كندا والولايات المتحدة وبعض دول أمريكا اللاتينية بالإضافة إلى المغرب، بمقاربة مواضيع متعددة لفهم الإشكاليات المرتبطة بالهجرة وعروض حاولت معالجة الأسئلة الجديدة التي تواجه مغاربة هذه المنطقة من جميع الأجيال... تتمة

«شينغن».. بين مظاهر الوحدة والخوف من التفكك

خلال الأسابيع القليلة الماضية شهدت المجموعة الأوروبية الموحدة تطورات اختلطت فيها مشاعر المواطن الأوروبي ما بين الشعور بالفرحة والابتهاج وهو يحيي ذكرى إعلان شومان الذي كان الخطوة الأولى على طريق تأسيس التكتل الموحد، والذي نجح في إلغاء الحدود بين الدول الأعضاء فيه من خلال ما يعرف باسم اتفاق شينغن، وبين الشعور بالإحباط للخلافات الأوروبية التي تهدد استمرار تطبيق الاتفاق في ظل تهديدات من دول أعضاء مثل الدنمارك، بالعودة إلى نظام نقاط التفتيش الحدودية بعد تفاقم أعداد المهاجرين غير الشرعيين، وخاصة من دول شمال أفريقيا عقب التطورات التي تعرفها المنطقة.

ففي التاسع من مايو (أيار) الجاري احتفل التكتل الأوروبي الموحد بما يسمى بـ«يوم أوروبا»، إحياء لذكرى إلقاء روبرت شومان إعلانا في التاسع من مايو (أيار) عام 1950، «إعلان شومان»، وكان بمثابة الخطوة الأولى لتأسيس ما يعرف الآن باسم الاتحاد الأوروبي وهو وثيقة أرست أساسا لتوحيد صناعتي الحديد والفحم لكل من فرنسا وألمانيا. وهكذا نشأ أول اتحاد أوروبي.

وفي سنة 2008 اتخذ قرار بشأن الاحتفال بيوم علم الاتحاد الأوروبي في 9 مايو من كل عام. كانت أوروبا قد عرفت بعد خمس سنوات من الحرب العالمية الثانية نزاعا بشأن الفحم والصلب، ودعا شومان إلى إنشاء مؤسسة أوروبية تتخطى الحدود الوطنية. وكانت الدعوة جريئة في وقتها لأنها شملت ألمانيا وفرنسا وكانا يواجهان خطر العودة من جديد إلى القتال بسبب الفحم والصلب، بعد دمار لحقا بهما من جراء الحرب العالمية. وكانت تلك الدعوة بمثابة الخطوة الأولى على طريق السوق الأوروبية المشتركة ثم الاتحاد الأوروبي الحالي، الذي أصبح يضم 27 دولة، وما يقرب من نصف مليار نسمة.

وبالتزامن مع احتفالات العام الجاري، اتخذ الاتحاد الأوروبي قرارا يتيح للدول الأعضاء إعادة العمل بإجراءات ضبط الحدود مع الدول الأوروبية الأخرى في حال تعرض هذه الدول لموجات هجرة يصعب عليها التحكم بها. وبينما تعهد وزراء داخلية دول الاتحاد في اجتماع عقدوه في مقر الاتحاد بالعاصمة البلجيكية بروكسل بالمحافظة على اتفاقية شينغن التي تتيح السفر الحر عبر معظم دول الاتحاد باعتبارها واحدة من أعظم الإنجازات الأوروبية، فإنهم استجابوا أيضا للمخاوف الشعبوية من أن تؤدي الاضطرابات التي تشهدها منطقة شمال أفريقيا إلى نزوح جماعي من هذه المنطقة باتجاه الدول الأوروبية.

وقال وزير الداخلية المجري بهذا الصدد: «هناك موقف واضح عبر عنه كل الوزراء المشاركين في الاجتماع ملخصه أن حرية انتقال المواطنين تعتبر أحد أهم إنجازات الاتحاد الأوروبي وعلينا المحافظة على هذا الإنجاز». ولكن معظم الوزراء أيدوا في ذات الوقت خطة وضعتها المفوضية الأوروبية تتيح إعادة العمل بإجراءات ضبط الحدود كإجراء استثنائي أخير في حالة حدوث ارتفاع مفاجئ في عدد المهاجرين، أو في حال فشلت دولة من دول الاتحاد في ضبط حدودها مع الدول من غير الأعضاء في الاتحاد. وقد أيدت الإجراء الجديد 15 من دول الاتحاد الـ27، بينما عبرت قبرص عن معارضتها الشديدة وتحفظت بلجيكا ومالطا وإسبانيا.

وكانت الدنمارك قد أثارت غضب دول الاتحاد بقرارها إعادة العمل بالإجراءات الحدودية مع ألمانيا والسويد بشكل دائم في الأسابيع المقبلة. وعبرت المفوضية الأوروبية عن «شكوك جدية» حول مدى تماشي القرار الدنماركي مع القوانين الأوروبية والدولية. وعبرت المفوضية الأوروبية عن قناعتها بأن قرار الدنمارك إجراء عمليات تفتيش على الحدود مع باقي البلدان الأوروبية، سيشكل فيما لو طبق فعلا، انتهاكا واضحا لتعهدات الدنمارك بشأن السوق الأوروبية المشتركة وحرية تنقل الأفراد والبضائع. واستندت المفوضية في تقييمها هذا على رأي قانوني أولي قدم لها حول القرار الدانمركي، حيث أبلغ رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو، رئيس الوزراء الدنماركي برأيه في الموضوع حسب ما ذكرت بيا هنانسن الناطقة باسم المفوضية وأوضحت أن باروسو قام بصياغة رأيه كتابيا وأرسله إلى المسؤولين في الدانمرك. وأضافت: «على الرغم من تأكيد الدانمرك أن إجراءاتها تهدف لمحاربة عمليات التهرب الضريبي والاتجار غير المشروع، فإننا نعتقد أن القيام بعمليات تفتيش دائمة ودورية على الحدود بين دولة أوروبية وأخرى يشكل انتهاكا واضحا لاتفاقية شينغن التي تنص على حرية حركة البضائع والأشخاص داخل الدول الأعضاء»، حسب كلام الناطقة.

وأعدت المفوضية الأوروبية ببروكسل بصفتها الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي، على الشكل النهائي وثيقة، تتضمن مقترحات جديدة تهدف إلى تعميق التعاون داخل دول حيز «شينغن»، وتجنب أن تضطر دولة تتعرض لموجات من المهاجرين إلى التصرف بمفردها حيال الأمر.

وبحسب ما أعلن المتحدث باسم المفوضية باتريزيو فيوريلي فإن «النقطة الأساسية هي تحسين مستوى التعاون بين الدول الأعضاء» وتلافي قيام دولة باتخاذ خطوات منفردة. وأضاف أن الهدف النهائي للاتصالات التي تجريها بروكسل حاليا هو تحسين الأداء في دول شينغن اعتمادا على الخبرة التي تم اكتسابها على مدار 20 عاما ويثير تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين من شمال أفريقيا منذ بداية العام الجاري نتيجة المستجدات الإقليمية جدلا واسعا داخل الاتحاد الأوروبي، ليس بشأن التعامل مع موجات تدفق النازحين فحسب، بل بشأن إعادة هندسة مجمل الضوابط الأمنية المتعامل بها داخل منطقة شينغن من جهة والاتفاق على آليات جديدة لدعم استقرار منطقة شمال أفريقيا عبر تكريس أموال إضافية لحث السكان على الاستقرار محليا من جهة أخرى.

وتندرج غالبية التحركات الأوروبية الحالية بمبادرة من الحكومة الفرنسية التي تتهم إيطاليا بالقيام بشكل متعمد على حث المهاجرين الذين يصلون إليها على التوجه نحو الأراضي الفرنسية. وقال الرئيس الفرنسي ساركوزي إن باريس تريد الإبقاء على التعامل وفق البنود المنظمة لفضاء شينغن ولكن في إطار دولة المؤسسات والقانون. وأقر رئيس الوزراء الإيطالي من جهته بأن الظروف الاستثنائية الحالية تحتم مراجعة استثنائية للتعامل باتفاقية شينغن. وتنظم الاتفاقية حركة التنقل والسفر داخل فضاء أمني مشترك يجمع حاليا 24 دولة أوروبية من بينها ثلاث غير منتمية للاتحاد الأوروبي وهي سويسرا والنرويج وليشنشتاين.

ولا تنتمي المملكة المتحدة والدنمارك وآيرلندا طوعيا للاتفاقية التي لا تنتمي إليها كذلك كل من رومانيا وبلغاريا بسبب معارضة فرنسا. والتخوف الفرنسي - الإيطالي من تزايد أعداد المهاجرين كان العنوان الأساسي لرسالة مشتركة وُجهت بهذا الشأن إلى المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي، فيما تتواصل معاناة المهاجرين على حدود البلدين. روما منحتهم تذكرة مجانية للعبور إلى فرنسا، وفرنسا ترفضهم وتطردهم من حيث أتوا. وكان أكثر من 20 ألف مهاجر غير شرعي وصلوا إلى الاتحاد الأوروبي عبر جزيرة لامبيدوزا الإيطالية منذ اندلاع الثورة التونسية وانفجار الوضع في ليبيا، غالبيتهم من التونسيين، إضافة إلى أفارقة من جنوب الصحراء الكبرى.

ويقول المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أوليفيه باييه، إن المفوضية تعمل من أجل تدعيم عمليات مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وكيفية إجراء عمليات تفتيش ضرورية في الحدود الداخلية. ويضيف: «نحتاج إلى جعل قواعد ومواد اتفاقية شينغن واضحة تماما للجميع، خاصة عندما يتم الحديث عن الحدود الداخلية». ويوضح المتحدث أن قواعد منطقة شينغن تنص على إمكانية القيام بعمليات تفتيش على الحدود بين دولة أوروبية وأخرى، أي ضمن الحدود الداخلية للاتحاد، فـ«ما حدث في حالة الخلاف الفرنسي - الإيطالي بشأن المهاجرين التونسيين ناتج عن اختلاف في تأويل النصوص القانونية». ويلفت إلى أن الحديث عن «توضيح» مواد معاهدة شينغن، لا يشكل إلا جزءا يسيرا من العمل المطلوب القيام به من أجل تعزيز عمليات ضبط الحدود الخارجية للاتحاد وإدارة مسألة التعامل مع المهاجرين غير الشرعيين وطالبي اللجوء بروح من التضامن بين الدول الأعضاء في الاتحاد من جهة والتعاون مع دول الجوار من جهة أخرى.

ويلمح المتحدث إلى أن الاتحاد الأوروبي يركز على ضرورة أن تقوم الدول المجاورة لحدود بتوقيع اتفاقيات إعادة قبول المهاجرين غير الشرعيين من أجل الحصول على مساعدات اقتصادية ومساندة سياسية، وهنا «نشدد على ضرورة أن تتعاون دول الجنوب، خاصة شمال أفريقيا، من أجل ضبط حدودها والاستفادة من خبراتنا التنموية من أجل ردع الهجرة لدى مواطنيها»، ونفى المتحدث إمكانية أن يقوم أي بلد عضو في الاتحاد الأوروبي بالانسحاب من منطقة شينغن، إذ إن الأمر يقتضي انسحاب الدولة المعنية من الاتحاد الأوروبي و«هذا أمر غير وارد».

وتقول المجر التي ترأس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، إنها تعتقد، شأنها في ذلك شأن باقي الدول الأوروبية، أن الإجراءات الدانمركية تحترم القواعد الأوروبية المعمول بها بشأن حرية حركة البضائع والأشخاص وتهدف إلى محاربة الجريمة المنظمة، ما يعكس عمق الخلاف بين مؤسسات الاتحاد ودوله في مقاربة الالتزامات الأوروبية.

أما بشأن عمليات التفتيش الممكنة، بحسب اتفاقية شينغن، فأشارت المتحدثة باسم المفوضية أن الأمر يجب أن يتم ضمن «ظروف استثنائية» من قبل حدوث أمور من شأنها تحديد الأمن والنظام في البلاد في دولة ما. وقالت: «يجب على الدولة المعنية أن تعلم المفوضية مسبقا بماهية الإجراءات التي تنوي اتخاذها، أما في حال وجود تهديد إرهابي، فيمكن اتخاذ الإجراءات فورا». وشددت المفوضية على أن أي إجراء للتفتيش ومراقبة الحدود الداخلية يجب أن يكون قصير الأجل وغير دوري هذا وتتجنب المفوضية الأوروبية الرد على ادعاءات مفادها أن اتفاقية شينغن قد ساهمت في خلق مشكلات أوروبية جديدة تتعلق بتسهيل حركة المهربين والمجرمين والمهاجرين غير الشرعيين.

ودعا الاتحاد الأوروبي الدنمارك إلى الإحجام عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب على خلفية قرار بإعادة فرض إجراءات رقابية على حدودها داخل منطقة شينغن التي تزيل الحواجز بين الدول. وحذرت المفوضية الأوروبية وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي الدنمارك من عواقب التدابير التي أقرتها بعد اتفاق بين الحكومة وحزب الشعب الدنماركي اليميني. وقالت مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي سيسيليا مالمستروم في بيان: «إنني قلقة من إعلان الحكومة الدنماركية الذي يهدف إلى تعزيز إجراءات مراقبة الحدود داخل الاتحاد الأوروبي من خلال فرض رقابة جمركية دائمة على جميع الحدود الدنماركية».

ودعت الحكومة الدنماركية إلى الامتناع عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب والتأكد من توافق أي تدابير تتخذها مع القوانين ذات الصلة. وأكدت أن «المفوضية مستعدة لمواصلة الحوار مع الدنمارك لكنها ستلجأ إلى الأدوات المتاحة لضمان احترام قوانين الاتحاد الأوروبي إذا لزم الأمر». وحذر وزير الخارجية ونائب المستشارة الألماني الاتحادي غويدو فيسترفيلله الحكومة الدنماركية من تعليق تطبيق اتفاقية شينغن.

واعتبر رئيس الدبلوماسية الألمانية أن اتفاقية شينغن «من الإنجازات العظيمة للوحدة الأوروبية». وكان المستشار الألماني الأسبق هيلموت كول والرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران الأسبق مبتكري مفهوم الانتقال الحر داخل إطار الاتحاد الأوروبي وهو المفهوم الذي مثل حجر الزاوية في بناء أوروبا الموحدة. وبذلك بدأت شينغن بخمس دول فقط عام ستة وثمانين ورفعت نقاط التفتيش من على حدودها.

وكانت سويسرا انضمت إلى شينغن في ديسمبر (كانون الأول) 2008، بينما في الحادي والعشرين من شهر ديسمبر 2007، أصبحت حدود الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والتي وقعت على اتفاقية شينغن مفتوحة دون قيود أمام حرية التنقل والحركة لرعايا 9 دول جديدة في الاتحاد حصلت على العضوية في التكتل الأوروبي منتصف عام 2004.

وجاءت الموافقة على توسيع منطقة شينغن الأوروبية، المعروفة بحرية الحركة فيها بدون جوازات ولا حدود ولا نقاط تفتيش، لتشمل 9 دول جديدة، بعد أن توفرت الشروط المطلوبة في تلك الدول وهي بولندا والمجر والتشيك وسلوفاكيا وايستلاند وليتلاند وليتوانيا وسلوفينيا ومالطا.

وتضمن القرار الأوروبي في ذلك الوقت، ضرورة أن تظهر الدول الجديدة قدرتها على حماية حدود الاتحاد الأوروبي، وأن يكون هناك مراقبة وتقييم من دول الاتحاد الأوروبي حول مدى قدرة الدول الجدد على القيام بهذا العمل. واعتبارا من الخامس من أبريل (نيسان) 2010 دخلت الإجراءات الجديدة التي أقرتها أوروبا بشأن التأشيرات، حيز التنفيذ.

والنظام الجديد يسمح بمنح تأشيرة دخول قصيرة لمدة تسعين يوما إقامة في منطقة شينغن، ضمن تأشيرة ممنوحة من ستة أشهر. كما يدخل النظام الجديد مجموعة أخرى من التدابير جاءت على لسان الناطق باسم المفوضية ميشيل كارسوني وقال: «بدأ العمل لأول مرة بمواعيد نهائية واضحة بخصوص طلب التأشيرة والجواب النهائي، من أجل ضمان تطبيق الدول الأعضاء لنفس فترة معالجة الطلبات. وينص قانون التأشيرة أيضا على إدخال مهلة أقصاها أسبوعان للحصول على موعد لبدء المسار، وكذلك وضع حد أقصى بخمسة عشر يوما للدول الأعضاء لتتخذ قرارها النهائي بخصوص كل طلب تأشيرة».

ومنذ فترة تحتفل الدول الأوروبية بذكرى التوقيع على «اتفاقية شينغن»، تلك الاتفاقية التي أزالت الحدود بين 12 دولة أوروبية بالكامل. ففي 26 مارس (آذار) 2005 قامت كل من ألمانيا، بلجيكا، الدنمارك، فنلندا، فرنسا، اليونان، آيسلندا، إيطاليا، لكسمبورغ، هولندا، النرويج، النمسا، البرتغال، السويد وإسبانيا بالتوقيع على معاهدة تسمح لمواطني هذه الدول والمقيمين فيها من الأجانب بالسفر منها واليها دون قيد أو شرط. وتعرف هذه الاتفاقية بهذا الاسم نسبة إلى بلدة شينغن التي وُقَعت فيها المعاهدة في لكسمبورغ.

وكانت هذه الفكرة قد ولدت في أواسط الثمانينات عندما قامت ألمانيا وفرنسا ودول البينولوكس (هولندا، بلجيكا، لكسومبورغ) بالتوقيع على معاهدة أطلق عليها آنذاك «شينغن» وتم الاتفاق فيها على سياسات أمنية مشتركة وعلى إزالة الحدود بينها بشكل تدريجي، إلا أنها لم تدخل حيز التنفيذ إلا في مارس 2005، ويشير البعض إليها بـ«شينغن 2» وذلك لتميزها عن «شينغن1» الموقعة عام 1985. وأصبحت بلدة شينغن، تلك البلدة الصغيرة التي لا يزيد عدد سكانها على 400 نسمة، مزارا للسياح من جميع أنحاء القارة الأوروبية. وتكتسب هذه البلدة أهمية كبيرة بالنسبة للمواطنين والسياسيين الأوروبيين وذلك كونها المكان التي غرست فيه بذرة أوروبا الحديثة بالشكل الذي نعرفه اليوم. ولا يخفي أهل البلدة بالطبع سعادتهم الغامرة باختيار بلدتهم التي ربما لم يسمع بها أحد من قبل غيرهم، لتكون مسرحا لواحد من أهم الأحداث في تاريخ القارة الأوروبية، على الرغم من اعتبارهم أن اختيار شينغن لم يخرج عن كونه صدفة.

أما من الناحية السياسية فإن السبب الرئيسي في اختيار هذه البلدة الواقعة على ضفاف نهر الموزل وقتها فقد كان البحث عن نقطة تقاطع بين كل من فرنسا، ألمانيا، هولندا، لكسمبورغ وبلجيكا، وبما أن لكسمبورغ كانت آنذاك الرئيس الدوري لمجلس الاتحاد الأوروبي، وقع الاختيار على إحدى بلداتها. واليوم أصبحت هذه البلدة الصغيرة رمزا للهوية الأوروبية الموحدة، فالمسافر بين الدول الموقعة على الاتفاقية لا يحتاج لإبراز أي أوراق ثبوتيه، الأمر الذي يمنحه شعورا بالانتماء إلى كل أوروبا وليس فقط لبلده الأصلي.

ولا يخفي المسؤولون الأوروبيون تخوفاتهم الأمنية الناتجة عن فتح الحدود بهذا الشكل بين عدد كبير من الدول. ومن هنا كانت الحاجة ماسة لتطوير نظام معلومات مركزي يُمكن الدول الأعضاء من تبادل المعلومات الأمنية بينها. فولكر املر من قسم مراقبة الحدود في فرانكفورت/أودر يقول في هذا السياق: «إن نظام الحاسوب هذا يحوي على معلومات خاصة بالمجرمين، كذلك على أسماء الأشخاص الذين لا يسمح لهم بعبور الحدود الأوروبية أو الخروج منها، يضاف إلى ذلك احتواؤه على كم كبير من المعلومات المتعلقة بعمليات سرقة السيارات والأوراق والأموال وغيرها».

 

الجدير ذكره أيضا أن الاتحاد الأوروبي عمل في الآونة الأخيرة إلى بناء «نظام شينغن المعلوماتي 2» والذي من المفترض أن يحوي على أكبر كم من المعلومات التي من شأنها مواكبة توسع الاتحاد الأوروبي الذي وصل عدد أعضائه إلى 27 بلدا الآن. وعلى الرغم من التعاون الأمني وتبادل المعلومات المتعلقة بالمجرمين داخل أوروبا، فإن عددا من السياسيين في بروكسل يقرون بـأن هذه الاتفاقية منحت مرتكبي الجرائم والجنح حرية تنقل أكبر داخل دول الاتحاد، خاصة في ظل اقتصار التعاون الأمني على الحدود بين عدد قليل من الدول الأوروبية. أما المواطن الأوروبي العادي فيرى في حرية التنقل بين دول الاتحاد تقدما كبيرا على صعيد الحريات الشخصية، كما جعل ذلك من ساعات الانتظار الطويلة على المعابر الحدودية بين تفحص الأوراق الثبوتية والحقائب وكذلك الجمارك ليس أكثر من ذكرى قديمة يشار إليها في كتب التاريخ فقط.

20-05-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

دعا السفير مدير الشؤون القنصلية والاجتماعية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، علي المحمدي، يوم الخميس بنيويورك، إلى ضرورة تطوير النقاش حول قضايا الهجرة نحو "حد أدنى من المأسسة"، مقترحا إحداث آلية رسمية وقابلة للتطور.

وقال المحمدي، خلال مناقشة غير رسمية لمنظمة الأمم المتحدة حول موضوع "الهجرة والتنمية"، "من الضروري تطوير النقاش الحالي حول قضايا الهجرة نحو حد أدنى من المأسسة، من خلال آليات كفيلة بإعطاء مضمون ملموس للمبادئ المعتمدة والأفكار التي تكون محل توافق".

ولذلك، اقترح علي المحمدي إحداث آلية رسمية وقابلة للتطور انطلاقا من التوافق الحاصل، أي المقاربة الشمولية، والمسؤولية المشتركة لجميع الأطراف وأهمية قضايا الهجرة في أجندة المجتمع الدولي.

واعتبر أن هذا التوافق سينجح فعليا عبر توضيح بلدان الاستقبال بشأن قضايا النقاش التي تبقى غامضة أو متناقضة، ولاسيما الحقوق الأساسية للمهاجرين، والاعتراف بالروابط مع البلدان الأم، وتسهيل التنقل وتعزيز الروابط بين الهجرة والتنمية.

وبخصوص هذه النقطة الأخيرة، أبرز أن التجربة تفيد بأن المهاجر الذي نجح في مشروعه للهجرة أكثر قدرة على المساهمة في تنمية بلده الأم.

كما تطرق المسؤول المغربي لبعد تعاون المملكة بشأن قضايا الهجرة على المستويات الثنائية ومتعددة الأطراف.

فعلى الصعيد الثنائي، ذكر بأن المغرب يتوفر على إطار للاتفاقيات مع البلدان التي تقيم بها الجالية المغربية، وخاصة باسبانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا. وتهم هذه الاتفاقات على الخصوص حقوق العمال والضمان الاجتماعي والتعاون القضائي وإعادة القبول.

وعلى المستوى متعدد الأطراف، أبرز المسؤول المغربي الإطارات الإقليمية ومتعددة الأطراف التي يضطلع المغرب داخلها بدور رئيسي، وهي الحوار 5 زائد 5، والشراكة الأورو- إفريقية حول مسألة الهجرة ، والهجرة الأوروبية الثانية، ومسلسل الرباط ، والمنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية

+المغاربة المقيمون في الخارج دعامة للمملكة+

وفي مذكرة تركيبية حول مساهمة المغاربة المقيمين في الخارج، أبرز السفير المحمدي أن هذه الفئة، التي يفوق عددها ثلاثة ملايين ونصف، تشكل دعامة بالنسبة للمغرب على المستوى الاقتصادي، وعامل إشعاع على المستويين السياسي والثقافي، ورهانا استراتيجيا في العلاقات الثنائية للمغرب، خاصة في حوض المتوسط.

وتقاس مساهمة مغاربة الخارج في تنمية المجتمع المغربي بالخصوص عبر الوقع المتعدد الأبعاد الذي يمارسونه على المجتمع المغربي على الصعيدين الوطني والمحلي.

على الصعيد الاقتصادي، يشكل حجم التحويلات المصدر الأول للعملة الصعبة بالمملكة ويناهز 9 في المائة من الناتج الداخلي الخام.

وعلى الصعيد الاجتماعي، تخول الهجرة المغربية امتصاص جزء من اليد العاملة المتوفرة وتمثل بذلك عاملا يفرض نفسه في تنظيم سوق الشغل، عبر التأثير مباشرة على حجم الساكنة النشيطة التي لا يمكن للسوق الوطني استيعابها.

وإلى جانب الانعكاسات الماكرواقتصادية، الهامة جدا في ما يخص التحويلات، توجد أشكال أخرى، أقل بروزا وقابلية للحصر، للمساهمة في مسار التنمية عبر التكفل بتكاليف ونفقات الصحة والتعليم لأفراد أسرهم في بلدهم الأصلي.

كما أبرز أن مغاربة الخارج ينجزون في مناطقهم الأصلية مشاريع صغيرة للبنيات التحتية والتجهيزات الأساسية، التي لا غنى عنه بالنسبة للساكنة المحلية، قائلا إن مثل هذه الاستثمارات تعكس أهمية ومتانة الروابط القائمة بين مغاربة الخارج ومناطقهم وتدل على الأهمية الرئيسية التي يولونها لتحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لذويهم في المغرب.

وأكد المحمدي كذلك على أهمية الهجرة في مجال التشغيل ومحاربة البطالة، مما دفع السلطات العمومية لإرساء آليات لتنظيم تفعيلها لصالح جميع الأطراف، من خلال تعبئة مقاربة توافقية لتدفقات الهجرة بين المغرباء والشركاء الأجانب، خاصة في حوض المتوسط.

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ينظم المجلس الوطني للمغاربة في السنغال, بعد غد السبت بدكار, ندوة حول موضوع "الإصلاحات الدستورية, الهجرة والمواطنة".

وأكد المنظمون أن هذا اللقاء يتيح لممثلي الجمعيات المغربية والباحثين والفاعلين في المجتمع المدني بالسنغال الفرصة لتقديم مساهمتهم وفتح نقاش حول سبل تعزيز مسيرة المملكة نحو الحداثة ودعم المؤسسات والمكتسبات الديمقراطية بالمغرب.

وقال رئيس المجلس السيد محمد فارسي إن "مبادرتنا تندرج في إطار المشاورات حول الورش الكبير للإصلاحات الدستورية والسياسية التي انخرط فيها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس".

وأبرز المنظمون أن تنظيم مثل هذا اللقاء, الذي سيعرف حضور رجال قانون وجامعيين مغاربة وسنغاليين, يدل على الاهتمام الذي يوليه المغاربة المقيمون في السنغال للنقاش السياسي الوطني ولمسلسل تعزيز الديمقراطية.  

19-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يشكل المواطنون من خلفية مهاجرة في ألمانيا حوالي خمس مجموع السكان، غير أن حضورهم في المهن الإعلامية ضعيف جداً. الحكومة الألمانية تسعى إلى تغيير هذا الوضع. وهناك أمثلة كثيرة عن التجربة والواقع والآفاق.

نازان إيكس المنحدرة من والدين تركيين ترعرعت في محيط لغوي ألماني وتركي وتعد أحد النجوم اللامعة في قناة RTL التلفزيونية الخاصة. ويشكل وصولها إلى مستوى النجومية إحدى الحالات الاستثنائية عند الحديث عن المهاجرين العاملين في قطاع الإعلام  في ألمانيا. وتعتقد إيكس أنها استطاعت تحدي عقبتين، مهدا لها الطريق إلى مهنة الإعلام. فهي ترى أن "الشباب من خلفية مهاجرة لا يثق حقاً في مقدرته على القيام  بذلك لأنهم يتخوفون من الكتابة بالألمانية ويعتقدون أن القيام بذلك ينحصر على المنحدرين من أصل  ألماني". ومن جهة أخرى تؤكد إيكس "أن نهج مثل هذه التوجهات المهنية أمر صعب حقاً  حتى وإن كانت  التدريبات أو النقط المدرسية جيدة"، مشيرة أن خلفيتها التركية لم تلعب أي دور في مسارها المهني.

عدد محدود

مقدمة برامج في قناة RTL ورغم عدم وجود إحصائيات دقيقة بهذا الشأن، إلا أن عدد الصحفيين، الذين لا ينحدرون من أصل ألماني،  يتجاوز الـ4 بالمائة على الأكثر رغم أن نسبة عدد المواطنين من خلفية مهاجرة تشكل 20 بالمائة من مجموع سكان ألمانيا. وحسب أحد استطلاعات الرأي عن قطاع الصحافة الألمانية المكتوبة فأن عدد الصحفيين من خلفية مهاجرة لا يتعدى  مستوى اثنين بالمائة فقط.

بالنسبة  للصحفية ياسمين عثمان، وهي  من أب سوداني وأم ألمانية ولا تتحدث لغة أبيها، فإنها تؤكد أن لديها شعوراً بالانتماء إلى ألمانيا. وتؤكد أن خلفيتها في علاقاتها من زملائها العاملين في القطاع المصرفي لم تلعب أي دور، حيث إنها تعمل كمحررة للشؤون المالية في الصحيفة الاقتصادية المتخصصة الصادرة في ألمانيا Handelsblatt لتشكل بذلك حالة استثنائية أيضاً. وتعتقد ياسمين عثمان أن "اللغة تشكل عائقا بالنسبة للكثيرين وهذا ما يشرح طبعا سبب وجود عدد قليل من الصحفيين من خلفية مزدوجة في ألمانيا، كما هو الأمر بالنسبة لي".

بالنسبة لمقدم البرامج إريكان آريكان، الذي ينحدر أيضاً من والدين تركيين وترعرع في ألمانيا، فقد عمل كمحرر وكرئيس تحرير في مؤسسات إعلامية كثيرة. وهو الآن مسؤول عن نشرات إخبارية للقناة الألمانية الأولى المرموقة. وعن تجاربه في مساره المهني يعتقد آريكان أن "الحظ حالفه عندما اشتغل سابقا في قناة ntv الخاصة"، حيث لم تلعب خلفيته المهاجرة هناك أي دور. وكانت معرفته القوية بالشؤون التركية هو المنطلق في تعامل رؤسائه معه كمستخدم".

إحجام عن مهنة المتاعب

إيركان أريكان من خلفية مهاجرة : رئيس تحرير الأخبار في القناة الألمانية الأولى ويلاحظ الصحفي آريكان أن أغلب المنحدرين من أصول مهاجرة ليست لديهم اهتمامات كبيرة بمهنة الصحافة وحتى عند وجود اهتمام بذلك فإنهم يقتصرون على التعامل مع مواضيع ترتبط بالمحيط الاجتماعي للمهاجرين أو بالعمل في أقسام تحرير محدودة الانتشار. ناهيك عن التقييم الضعيف لمهنة الصحافة لدى بعض الأهل المهاجرين. ويتذكر آريكان كيف استقبل أباه قراره بدراسة الصحافة حيث قال له:  "يا ابني، إنك تستحق العمل في مهنة أفضل!".

مثل هذه الأسباب تشرح توجه أبناء المهاجرين والمهاجرات الذي يحصلون على الشهادة الثانوية إلى اختيار شعب دراسية  تقنية أو علمية أو قانونية، كي يتخرجوا كأطباء ومحامين أو مهندسين. يشار إلى أن خطة الاندماج، التي أعلنت عنها الحكومة الألمانية، تهدف إلى استقطاب عدد أكبر من المواطنين من خلفية مهاجرة إلى مهنة الصحافة لأن ذلك كما جاء في الإعلان عن ذلك ضروري للتقريب بين الوضع الطبيعي والواقع وللتعامل أيضاً مع مواضيع الهجرة والاندماج". وسيقدم التقرير الختامي المقرر نشره خريف هذا العام توصيات إلى القطاع الإعلامي بهذا الشأن.

19-05-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

يبلغ عدد المهاجرين بالمغرب حوالي 75 ألف مهاجر، يتوزعون على 10 آلاف مهاجر غير شرعي، و766 لاجئا، و469 طالب لجوء، في حين، لا يتعدى عددهم في تونس 45 ألف مهاجر، يتوزعون على أقل من 10 آلاف غير شرعيين، و94 لاجئا، و51 طالب لجوء.

وحسب تقرير، نشرته الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان حول "المهاجرين واللاجئين في بلدان المغرب العربي"، فإن التقديرات المتاحة تشير، من حيث المنشأ الجغرافي للأجانب، إلى أن أفارقة جنوب الصحراء، الذين يعيشون في شمال إفريقيا، أكثر عددا ممن يعيشون في أوروبا، وأنهم أقل عددا في تونس عنها بالمغرب والجزائر.

وأبرز التقرير، الذي أعلن عن نتائجه خلال لقاء، نظمته الشبكة نهاية الأسبوع الماضي بالرباط ، حول "حقوق المهاجرين واللاجئين في المغرب"، أن القانون بالمغرب ينظم الحماية والضمانات المنصوص عليها في القانون الدولي، لاسيما في ما يتعلق بحقوق الأطفال واللاجئين والحماية من التعذيب، لكنه يضيف أن "هذه الأحكام القانونية تتعارض مع القانون الدولي نفسه، خاصة بالنسبة لإصدار تصاريح إقامة للاجئين استنادا إلى دخولهم البلد بطرق مشروعة".

وأضاف التقرير، الذي يعرض للتشريعات والممارسات المتعلقة بحماية المهاجرين واللاجئين في المغرب والجزائر وتونس وليبيا، ويسلط الضوء على "أوجه قصور كبيرة" في التشريعات الرامية إلى ضمان حقوق الأجانب واللاجئين والمهاجرين، أنه، رغم وجود العديد من الاتفاقيات القانونية الدولية، التي تنص على ضرورة ضمان الحماية لهم، إلا أن معظم الأحكام الحمائية في هذا القانون لا تطبق، ولم توضع أحكام من شأنها أن تسمح بتطبيق أكثر كرامة وإنسانية لأحكام مراقبة الهجرة، مشيرا إلى أن هذه النصوص تركز على محاربة الهجرة غير الشرعية إلى خارج البلاد وداخلها، أكثر مما تركز على حماية المهاجرين، كما أن العديد من الأحكام تنص على فرض عقوبات "مغلظة" تستهدف الكثير من مرتكبي الجرائم والعديد من المخالفات.

وتشكل هذه الدراسة حول الهجرة واللجوء في بلدان المغرب العربي جزءا من دعوة للتعبير عن الاهتمام، أطلقتها الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان، وطبقا للشروط المحددة في هذه الدعوة، التي يبلغ حجمها 50 صفحة، فإنها تهدف إلى تحليل الإطار القانوني والإداري المطبق على المهاجرين وطالبي اللجوء واللاجئين في أربع دول من المغرب العربي (المغرب والجزائر وتونس وليبيا)، مع التركيز على أثر هذا الإطار على حماية حقوقهم.

وتبحث الدراسة في تدفقات المهاجرين واللاجئين عبر بلدان المغرب العربي واتجاهها وسياقها، وتتضمن وصفا لإطار التعاون بين الاتحاد الأوروبي، وتلك البلدان وتحليلا نقديا لأثر هذا التعاون، من حيث حماية المهاجرين واللاجئين.

19-05-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

أنجز سبعة من فناني الراب ينتمون إلى المغرب، وإسبانيا، والسنيغال، عملا موسيقيا يحمل عنوان "ترانزيك"، يحاولون من خلاله إعطاء صوت لضحايا الهجرة غير الشرعية عبر مضيق جبل طارق.

وتخاطب كلمات هذا العمل الموسيقي الشباب، الذين يتطلعون إلى مستقبل أفضل، إذ توضح إليهم أن الصورة المثالية، التي رسمت لديهم حول حياة المهاجرين، الذين عبروا إلى أوروبا، هي مزيفة.

ويقول مغني الراب المغربي "ماستا فلو" حول هذه التجربة، "إنها تحكي القصة المتكررة، التي تبدأ في السنيغال، وتمر عبر المغرب لتنتهي في إسبانيا".

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أفاد مغني الراب الإسباني، "راب سوسكلي"، أن هذا العمل الموسيقي "يحكي معاناة المهاجر غير الشرعي عند وصوله إلى إسبانيا، والمشاكل التي يواجهها، مثل رفض الآخر له والصعوبات في العثور على شغل".

وبالإضافة إلى "ماستا فلو"، يشارك في هذا العمل مغني راب مغربي آخر، "دي جي كاي"، إلى جانب السنغالي "دي جي جي باييس" وآخرون.

ومن المنتظر أن يقوم الفنانون السبعة بجولة فنية بهذا العمل الموسيقي في العديد من البلدان خاصة في المغرب، وإسبانيا، والسنيغال، بعد أن لقوا استحسانا من قبل الجمهور المغربي من خلال مسابقة ترامبلان، التي شهدتها، أخيرا، مدينة الدارالبيضاء.

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

أعلنت سلطات الهجرة الأمريكية عن إلغاء نتائج قرعة منح تأشيرة الإقامة الدائمة "غرين كارد" لسنة 2012 التي كانت قد شرعت في نشرها بداية ماي الجاري... تتمة

احتضنت مدينة  الجمع العام التأسيسي قلعة السراغنة تأسيس جمعية  "ملتقى مبادرات الجالية المغربية بالخارج للتنمية الوطنية"، بحضور عدد من مغاربة المهجر المنحدرين من الإقليم ... تتمة

أبدى 75% من أبناء المهاجرين في إسبانيا أنهم لا يشعرون بأنهم إسبان، فيما أبدى 25% فقط رغبتهم في العيش في مدريد في سن الرشد، وفقا لما كشفته دراسة نشرت نتائجها اليوم.

وعلى النقيض من ذلك، أبدى الآباء ارتياحهم في إسبانيا لعدم تعرضهم للتمييز، وأكد 77% منهم رغبتهم في أن يحصل أبناءهم على تعليم جامعي أو تأهيل مهني عالي، إلا أن 54% فقط يعتقدون بإمكانية تحقق هذا الأمر.

وأشار أحد القائمين على الاستطلاع، رئيس مركز دراسات الهجرة والتنمية بجامعة برنستون أليخاندرو بورتيس: "أبناء المهاجرين هم الجماعة التي تتزايد بشكل أكبر بين سكان هذا البلد لذا فإنهم عناصر هامة للمجتمع الاسباني في المستقبل".

وأوضح الخبير أن الآباء المهاجرين "يكونون أكثر ميلا إلى نظرة أكثر ايجابية وتفاؤلا وطموحا مقارنة بأبنائهم فيما يتعلق بالمستقبل"، وهو ما ينعكس في الاستطلاع، الذي شمل سبعة آلاف طالب تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عاما قادمين من 63 دولة.

ودلل الخبير على ذلك بأن 85% من الآباء يرغبون في أن يظل أبناءهم في إسبانيا بينما يقول 25% من الأبناء أنهم سيمكثون، فيما ترى النسبة المتبقية أن "إسبانيا نقطة انطلاق باتجاه الولايات المتحدة أو دول أوروبية أخرى".

2011-05-19

المصدر/ أندلس برس

كشف الثلاثاء تقرير مشترك أصدرته اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة الخاصة بافريقيا والاتحاد الافريقي يوم الثلاثاء 17 ماي  أن المغرب يوجد ضمن الستة بلدان الأكثر استفادة من التحويلات المالية للمهاجرين.

وأوضح البلاغ الذي من المقرر أن يعرض اليوم بمقر الأمم المتحدة أن " ستة بلدان افريقية ( الجزائر، مصر، المغرب، نيجيريا، السودان وتونس) أخذت أزيد من 75 في المائة من مجموع التحويلات نحو القارة".

وأشار التقرير ، الذي استعرض الآفاق الاقتصادية لافريقيا عام 2011 ، إلى أنه تم تسجيل " انخفاض في المداخيل الإجمالية للتحويلات الموجهة إلى افريقيا" بسبب انعكاسات الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2008.

وحسب التقرير فان تحويلات الاموال عرفت ، من حيث القيمة، ارتفاعا بشكل ملموس على المستوى العالمي خلال الحقبة الأخيرة ، غير أن " فقدان مناصب الشغل الناجم عن الأزمة الاقتصادية العالمية وظروف العمل الاكثر صعوبة للمهاجرين في بلدان الاستقبال غيرت هذا التوجه .

وانتقلت هذه التحويلات ، يضيف المصدر ذاته ، من 41.1 مليار دولار عام 2008 إلى 38.5 مليار دولار عام 2009 والى 21.5 مليار دولار عام 2010.

وفي مايخص الوضعية الاقتصادية العامة بافريقيا اعتبر معدو التقرير أن آفاق تحسين النتائج الاقتصادية عام 2010 "جد مشجعة".

وأضاف التقرير الذي يحمل عنوان" خلق التنمية: دور الدولة " انه استنادا الى التوقعات فان " معدلات النمو المتوسطة بالبلدان المصدرة وكذا المستوردة للنفط ، ستتجاوز عام 2011 تلك المسجلة عام 2010".

ويرى المصدر ذاته أن البلدان الافريقية مطالبة بمواصلة تعزيز وتوسيع إنجازاتها الاقتصادية عام 2011 ( انتقال نمو الناتج الداخلي الخام بالقارة من 4.7 في المائة عام 2010 إلى 5 في المائة) .

وبهدف الحفاظ على النتائج الجيدة ، أوصى التقرير على الخصوص البلدان الافريقية بتبني مقاربة " الدولة التنموية" من خلال استعمال السوق كأداة أكثر منها آلية لتطوير الاستثمار على المدى البعيد إضافة إلى نمو سريع ومدعم.

واعتبر التقرير، الذي تطرق إلى الجانبين الرئيسيين للتجربة الافريقية في مجال التنمية ، أن " مقاربة الدولة التنموية كعنصر أساسي في استراتيجية التنمية ستمكن افريقيا من تحويل اقتصادياتها وتحقيق أهدافها الرئيسية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية".

يذكر أن الجانبين الرئيسيين لتلك التجربة الافريقية يرتكزان أساسا على ضرورة قيام البلدان الافريقية بتنويع اقتصادي واسع وتغيير هيكلي لضمان معدل نمو اقتصادي مرتفع ، وكذا دور الدولة في مسلسل التنمية.

18-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

لتحميل التقرير باللغة الفرنسية اضغط هنا

دعا مشاركون في أيام دراسية حول" فرص الاستثمار في قطاع ترحيل الخدمات بإقليم الحسيمة"، يومالثلاثاء 17 ماي، الى تفعيل برنامج لاستقطاب الكفاءات التي تلقت تكوينا في دول الاستقبال في مجال ترحيل الخدمات، وأساسا أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج والطلبة الذين تابعوا دراستهم بألمانيا .

وأكدوا خلال هذه التظاهرة، التي نظمت على مدى يومين بمبادرة من المركز الجهوي للاستثمار لجهة تازة الحسيمة -تاونات، والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة، وبشراكة مع جامعة العلوم التطبيقية لفرنكفورت الألمانية، على أهمية تعميق آليات التعاون وتبادل الخبرات والزيارات بين المؤسسات المنظمة، وتعزيز البنية التحتية وتأهيلها لتستجيب لحاجيات المستثمرين وحاملي المشاريع خاصة في مجال المعلوميات الحديثة وقطاع ترحيل الخدمات والطاقات المتجددة وتشجيع الاستثمار المحلية والجهوية.

كما أوصوا بإشراك جميع الوزارات والمؤسسات المتدخلة في قطاع الاستثمار عموما وبشكل أساسي في قطاع ترحيل الخدمات، وتوسيع بنيات الاستقبال بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة وملاءمتها مع حاجيات سوق الشغل المحلية والجهوية والوطنية، وكذا تنظيم أسبوع دولي حول ترحيل الخدمات من طرف جامعة العلوم التطبيقية لفرنكفورت بمشاركة فعاليات من الجهة.

وفي هذا السياق، أكد مدير المركز الجهوي للاستثمار عبد الحميد المزيد في مداخلة له، أن المركز انخرط في إطار الإستراتيجية التي تنهجها السلطات العمومية للنهوض بالتنمية الاقتصادية على مستوى الجهة الرامية لجعل منطقة الريف قطبا مندمجا في التنمية الاقتصادية من أجل إنعاش الاستثمار وخلق مناصب شغل، وذلك عبر تبسيط وتسهيل المساطر الإدارية التي يتطلبها إنجاز مختلف المشاريع وخلق المقاولات وتقديم كل الإرشادات الضرورية للمستثمرين وحاملي أفكار المشاريع.

وأشار إلى أن المركز يعمل على إنجاز مجمع "تكنوبارك" بمدينة الحسيمة من أجل إبراز المؤهلات التي يزخر بها الإقليم والفرص الاستثمارية في قطاع ترحيل الخدمات ، وتمكين المقاولات الصغرى والمتوسطة المتخصصة في مجال المعلوميات على ولوج المجمع النموذجي قصد مواكبتها ومساعدتها على تجسيد وتنفيذ مشاريعها .

من جهته، أبرز الكاتب العام لمجلس جهة تازة الحسيمة- تاونات عبد الله بودرا، أن هذا اللقاء يؤسس لجيل جديد من المشاريع التنموية بالمنطقة والتي تساير العولمة وتشكل قيمة مضافة في مجال الاستثمار، مشيرا إلى أن الجهة تتوفر على مؤهلات بشرية وبنية تحتية هامة ، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي حيث تتواجد بالواجهة الجنوبية لحوض البحر الأبيض المتوسط ، فضلا عن توفر المنطقة على مشاريع تنموية كبرى مبرمجة خاصة في ميدان السياحة.

من جانبه أكد رئيس المجلس الإقليمي عمر الزراد، أن إقليم الحسيمة شهد خلال السنوات الأخيرة تطورا ملموسا في مختلف البنى التحتية والهيكلة التي شملت إنجاز مشاريع التأهيل الحضري والطرق وتأهيل مطار الشريف الإدريسي وميناء الحسيمة والمنطقة الصناعية ، فضلا عن منشآت سياحية مما يجعل هذه المقومات تشكل رافعة أساسية لانطلاق دينامية اقتصادية وتنموية بالإقليم تؤهله لاحتضان منطقة خاصة بترحيل الخدمات.

ومن جهته، دعا الحسين تايتاي رئيس المؤسسة المغربية الألمانية للثقافة والتربية والعلوم، ورئيس الوفد الألماني، إلى تحسين البنية التحتية بالإقليم لاستقطاب الاستثمارات وتوسيع دائرة المتدخلين في مجال الاستثمارات بشكل عام وأساسا في مجال ترحيل الخدمات، وتفعيل التواصل، وإمكانية تنظيم أسبوع دولي في فرنكفورت بمشاركة فاعلين ومستثمرين من المنطقة.

من جهة أخرى، أشار المشاركون الى المؤهلات التي يتوفر عليها إقليم الحسيمة والتي من شأنها أن تمكنه من تبوء مكانة متقدمة في قطاع ترحيل الخدمات، كالموقع الجغرافي الإستراتيجي، والقرب من القارة الأوروبية، وتوفره على بنية تحتية مهمة مطار وميناء دوليين، وانفتاح الساكنة على الثقافات الأورومتوسطية وإلمام أغلبها بعدة لغات أجنبية، ووجود عدد مهم من أفراد الجالية المغربية بالخارج الذي لجأ معظمهم إلى الاستثمار في التكنولوجيات الحديثة خاصة فئة الشباب الذين تلقوا تكوينا معرفيا ومهنيا ببلدان الاستقبال مكنهم من اكتساب تقنيات ومهارات عالية في هذا الميدان .

كما يشكل اعتماد مناهج تعليمية مرتبطة بالإعلاميات وتقنيات ترحيل الخدمات بالعديد من مؤسسات التعليم والتكوين ( المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية والمعهد المتخصص في التكنولوجيا التطبيقية) عوامل مساعدة في هذا الميدان.

19-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

 أشاد نائب كاتب الدولة الاسباني في الداخلية خوسطو ثامبرانا بينيدا يوم الاربعاء 18 ماي بمدريد بالتعاون الذي يجمع بين المغرب وإسبانيا لضمان نجاح عملية عبور المغاربة المقيمين في الخارج مضيق جبل طارق.

وأوضح خوسطو ثامبرانا بينيدا خلال ندوة صحفية بمقر وزارة الداخلية الاسبانية عقب اجتماع اللجنة المغربية الإسبانية المكلفة بعملية عبور مضيق جبل طارق لسنة 2011 أن تنسيق المجهودات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة في هذا المجال مكن من تحقيق نتائج إيجابية وتجاوز العديد من المشاكل التي كانت تعرقل في الماضي عملية عبور مضيق جبل طارق.

وأكد نائب كاتب الدولة الاسباني أنه "يتوقع أن يتم خلال عملية العبور للسنة الجارية تدفق حوالي 5 ر 2 مليون شخص في كلا الاتجاهين".

وأشار إلى أن مخطط الملاحة الذي سيتم وضعه خلال عملية عبور المضيق لهذه السنة يتضمن أسطولا هاما يضم 38 باخرة من السفن والبواخر موضحا أن ذلك من شأنه تلبية حاجيات المواطنين المغاربة الذين يعبرون التراب الإسباني في اتجاه المغرب.

وأكد المسؤول الاسباني في هذا الصدد أن الترتيبات التي تم وضعها بالتعاون مع السلطات المغربية "منظمة بشكل جيد" مضيفا أنه سيتم خلال عملية العبور القادمة التقليص من مدد تقييد دخول السيارات إلى ميناء مدينة طريفة (جنوب إسبانيا) فضلا عن تعزيز المرونة فيما يتعلق بتبادل التذاكر بين الشركات الملاحية العاملة بمضيق جبل طارق.

وتوقع نائب كاتب الدولة الاسباني في الداخلية أن يتم تسجيل " تدفق هام خصوصا خلال الاسبوع الاخير من شهر يونيو والاسبوع الاول من شهر يوليوز القادمين.

من جهته أكد خالد الزروالي خلال ندوة صحفية مشتركة الدور الذي تضطلع به مؤسسة محمد الخامس للتضامن التي وضعت جهازا للرعاية الاجتماعية سواء في الخارج أو في المغرب.

وأوضح أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن التي تقدم "مجموعة من الخدمات لمواطنينا المعنيين بعملية العبور ستوفر هذه السنة المزيد من الوسائل من أجل تقديم خدمات أفضل للمغاربة المقيمين في الخارج".

وشدد خالد الزروالي في هذا الاطار على عدد من الإجراءات الهادفة إلى الملاءمة بين سيولة حركة المرور وراحة الركاب والمراقبة على الحدود فضلا عن ضمان مخطط منسجم للملاحة يتضمن أسطولا هاما يضم 38 من السفن والبواخر تابعة ل 12 شركة للنقل البحري مما سيمكن من نقل 75 ألف شخص و20 ألف و500 سيارة يوميا.

ومن جهة أخرى تطرق الزروالي إلى إنجاز استثمارات بمبلغ 1 ر 15 مليون درهم لتطوير وتأهيل البنيات التحتية بموانئ طنجة والناظور والحسيمة فضلا عن اتخاذ تدابير لتوفير الراحة لفائدة المسافرين بما في ذلك المناطق المظللة والممرات وأنظمة العرض والتشوير.

كما أشار إلى مجال التأطير الطبي والصحي على طول المحاور الطرقية والاستراتيجية التواصلية المتعددة الوسائط التي سيتم وضعها لصالح المواطنين المغاربة المقيمين في الخارج ولا سيما في مجال نشر المعلومات العملية.

وأشاد الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية بالعمل الهام الذي يتم القيام به والتعاون "الوثيق والمفتوح" مع الحكومة الاسبانية من أجل إنجاح هذه العملية "الفريدة من نوعها التي تمكن من تدبير تدفقات يمكن أن تصل إلى ثلاثة ملايين شخص في كلا الاتجاهين" ومن ضمان استمرار "علاقات مباشرة ومتينة" بين الجانبين.

ووصف السيد الزروالي النتائج الذي تم تحقيقها في هذا الإطار ب "الممتازة" مشيرا كمثال على ذلك تقليص مدة الانتظار في الموانئ من 36 ساعة قبل عشر سنوات إلى حوالي ساعة واحدة خلال سنة 2009 .

وقد ترأس أشغال هذا الاجتماع عن الجانب المغربي الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية خالد الزروالي وعن الجانب الاسباني نائب كاتب الدولة في الداخلية.

وتركز هذا الاجتماع على بحث الترتيبات العملية التي وضعها الجانبان المغربي والاسباني لضمان أفضل الظروف لسير عملية العبور2011 والتي تتمحور حول أربعة عناصر رئيسية وهي السيولة والسلامة والأمن وتدابير المساعدة والقرب فضلا عن الجانب التواصلي. وكانت اللجنة المختلطة المغربية الاسبانية المكلفة بعملية تنظيم عبور مضيق جبل طارق قد عقدت اجتماعها خلال السنة الماضية يوم 24 ماي بمدينة إشبيلية (جنوب إسبانيا) تمحورت أشغاله حول تنسيق التدابير المتخذة من الجانبين من أجل ضمان السير الجيد والامن والسيولة خلال عملية العبور.

18-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

احتضنت مدينة الدار البيضاء فعاليات الدورة السادسة من تظاهرة "فيستيمود" التي عرفت مشاركة عدد من المصممين المغاربة وحضورا جماهيريا قويا... تتمة

اختتمت مساء يوم الأحد 15 ماي 2011 بمدينة موريال الكندية أشغال ملتقى مغربيات من هنا وهناك المنظم من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج، حيث تم الإعلان على توصيات الورشات الثلاث التي احتضنها الملتقى خلال يومين... تتمة

قرر العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في مدينة لوركا الإسبانية، السفر إلى المغرب، بعد أن باتوا يعيشون في خيم، إثر انهيار منازلهم في زلزال، ضرب منطقة مورسيا (جنوب شرق إسبانيا)، الأسبوع الماضي، وخلف العديد من الضحايا والأضرار المادية.

وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أن بعض المغاربة المتضررين من زلزال مدينة لوركا فضلوا العودة، بصفة نهائية، إلى المغرب، بعد أن فقدوا وثائقهم، ومنازلهم في الزلزال.

ونقلت وكالة "إيفي" عن مصطفى، وهو مغربي مقيم في مدينة لوركا، حصل على تذكرة سفر من قبل المصالح القنصلية المغربية بالمنطقة، قوله "لم أعد أملك شيئا هنا، سأعيش أحسن في المغرب، لأن لدي هناك منزلا وعائلة".

وقالت إن المصالح القنصلية المغربية في منطقة مورسيا، فتحت نقطا في مدينة لوركا، تعمل على إمداد الجالية المغربية بجميع المعلومات الضرورية حول إمكانية الحصول على الوثائق، بعد أن فقدوها إثر الزلزال، كما تساعد الراغبين في العودة، رفقة أسرهم، إلى الوطن.

ووضعت المصالح القنصلية المغربية حافلة لنقل المغاربة، الذين يودون السفر إلى المغرب لقضاء مدة محددة للتخفيف من آثار ما لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية. من بين هؤلاء المغاربة، يوجد حسن ابراهيم (45 سنة)، الذي يعمل في الفلاحة، وقرر السفر إلى المغرب، رفقة عائلته، لقضاء أسبوع من الراحة.

وفي تصريحات ليومية "لا أوبينوين دي مورسيا"، قال مصطفى "إننا في حاجة إلى الراحة، خاصة الأطفال"، موضحا أنه اتخذ قرار السفر إلى المغرب بعد أن طمأنه مدير المؤسسة التعليمية، حيث يتابع أبناؤه الدراسة، أنهم لن يفقدوا أمكنتهم في المدرسة.

وكان زلزال بقوة 5 درجات على سلم ريشتير ضرب مدينة لوركا، مساء الأربعاء الماضي، ما تسبب في سقوط العديد من الضحايا، بالإضافة إلى التسبب في الكثير من الأضرار المادية.

وكان وفد رسمي مغربي أنجز، السبت الماضي، زيارة تفقدية لمدينة لوركا، من أجل تفقد أفراد الجالية المغربية المتضررين من الزلزال.

18-05-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

يعتبر محور الهجرة غير الشرعية الذي يبدأ من السنغال، ويمر بالمغرب، انتهاء بإسبانيا، الفكرة الأساسية لمبادرة "ترانزيك" الفنية الموسيقية التي تستضيفها الدار البيضاء وتضم 7 من كبار موسيقى الراب من الدول الثلاثة، كلفتة تضامنية مع ضحايا الهجرة غير الشرعية.

ومن المقرر أن يقدم الفنانون حفلات موسيقية للترويج لهذه المبادرة في دكار والدار البيضاء وويسكا بإسبانيا، حيث يستضيف مهرجان (L'Boulevard Le Tremplin) بالدار البيضاء أولى فعالياتها، التي سوف يتم تقديمها بالعربية والفرنسية والإسبانية.

ومن إسبانيا يشارك في "ترانزيك" فرقة (Rap'susklei)، ومن السنغال والمغرب فرقتى (Xuman) و(Masta Flow) التي ستحاول من خلال إيقاعات الراب والهيب هوب ذات الطابع الأفريقي، تذكير العالم بمآساة هؤلاء المهاجرين الذين يفقدون حياتهم خلال (أوديسا العبور) المأسوية وصولا إلى سواحل إسبانيا.

ويقول أحد عازفي فرقة (Rap'susklei) الإسبانية "نحاول أن نتحدث عن تجربة التعايش التي يمر بها المهاجرون الذين يصلون إلى إسبانيا والتي تتسم في أغلب الأحيان بالرفض والمصاعب من جانب مجتمعنا".

وتسعى كلمات أغاني هذه الفرق إلى مخاطبة الشباب الذين يحلمون بعبور البحر، كي يكشفوا لهم حقيقة الحلم الزائف بالجنة الموعودة التي تنتظرهم على الجانب الآخر من المتوسط. من جانبه يوضح عازف فرقة (Masta Flow) المغربية "إنها حلقات متصلة في رحلة عبور قاسية تبدأ من السنغال وتمر بالمغرب، وتنتهي في إسبانيا، المحطة الأخيرة لهذا الحلم الخادع"، مخاطبا الشباب قائلا "من الأفضل ألا تنخدعوا بهذا الحلم الفردوسي، اعملوا تجدوا، في أوروبا من لا يعمل لا يأكل، من الأفضل أن تفعلوا شيئا في بلادكم وألا تخاطروا بحياتكم".

جدير بالذكر أن مبادرة "ترانزيك سوف تختتم جولاتها الفنية في 22 من يوليو المقبل بمدينة ويسكا الإسبانية (شمال)، بحفل سوف يقام في إطار مهرجان (البرانس الجنوبية)، فيما يؤكد مدير المهرجان الإسباني لويس كالبو إمكانية استمرار فعاليات المبادرة على مسارح أخرى في مناطق مختلفة.

17-05-2011

المصدر/ أندلس برس

تحتضن مدينة مدريد يوم الأربعاء 18 ماي أشغال اجتماع اللجنة المختلطة المغربية الاسبانية المكلفة بعملية عبور مضيق جبل طارق 2011.

وجاء في بلاغ لوزارة الداخلية الاسبانية توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد بنسخة منه يوم الثلاثاء، أن اجتماع هذه اللجنة المكلفة بتنظيم عملية عبور مضيق جبل طارق لسنة 2011 سيترأسه عن الجانب المغربي الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية خالد الزروالي وعن الجانب الاسباني نائب كاتب الدولة في الداخلية خوسطو ثامبرانا بينيدا.

ويتوخى هذا الاجتماع بحث سبل ضمان حسن سير عملية عبور المغاربة المقيمين في الخارج مضيق جبل طارق ولا سيما من حيث السيولة والأمن.

وكانت اللجنة المختلطة المغربية الاسبانية المكلفة بعملية تنظيم عبور مضيق جبل طارق قد عقدت يوم 24 ماي 2010 بمدينة إشبيلية (جنوب إسبانيا) اجتماعا تمحورت أشغاله حول تنسيق التدابير المتخذة من الجانبين من أجل ضمان السير الجيد والامن والسيولة خلال عملية العبور.

كما تركز هذا الاجتماع على بحث الترتيبات العملية التي وضعها الجانبان المغربي والاسباني لضمان أفضل الظروف لسير عملية العبور والتي تمحورت حول ثلاثة عناصر رئيسية وهي السيولة والسلامة والأمن فضلا عن اتخاذ تدابير للمساعدة والقرب.

يذكرأن الحكومة الاسبانية كانت قد أشادت في ختام أشغال هذا الاجتماع بالتعاون القائم مع المغرب لضمان حسن سير عملية عبور مضيق جبل طارق.

وأكد نائب كاتب الدولة الاسباني في الداخلية في هذا الاطار أن التعاون "الوثيق" وتنسيق المجهودات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة في هذا المجال مكن من تحقيق نتائج "إيجابية جدا" ولا سيما من حيث السيولة والأمن خلال عملية العبور.

18-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

شكلت الدعوة الى تضمين الدستور مقتضيات واضحة ودقيقة تضمن تمثيلية المغاربة المقيمين بالخارج ودسترة خصوصية مغاربة العالم كمكون أساسي من مكونات الأمة المغربية، محور لقاء نظم، يوم الأحد 15 ماي، بمونريال على هامش اللقاء الأول للنساء المغربيات بالأمريكيتين.

فقد التأم مهاجرون مغاربة مقيمون بكندا بحضور أعضاء مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج في أفق توجيه مذكرة إلى اللجنة الاستشارية المكلفة بمراجعة الدستور، داعين إلى تضمين خصوصية المغاربة المقيمين بالخارج في الدستور الجديد.

وجاء في هذه المذكرة الذي تم تقديم توصياتها خلال هذا اللقاء أنه "من خلال هذه المذكرة، نأمل في إثارة انتباه أعضاء اللجنة إلى انشغالات وأولويات المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، لاسيما المقيمين بكندا، ونتمنى أن يتم أخذها بعين الاعتبار ضمن مشروع الدستور".

وأضافت الوثيقة "إننا مقتنعون أن كل مبادرة كفيلة بالرفع من مستوى الحكامة الجيدة بالمغرب لا يمكن إلا أن تكون مفيدة لجميع المغاربة بمن فيهم الجالية المغربية المقيمة بكندا"، مشيرة إلى أن "هذه الجالية، التي تضم 115 ألف فرد، منهم نحو 85 ألف مقيم بمونريال، والمندمجة بمجتمع الاستقبال، والمشاركة بشكل فعال في الحياة العامة، تظل جد متشبثة ببلدها الأصلي وبقيمها وثقافتها".

وبعد أن أشادوا بمسلسل الإصلاحات التي باشرها المغرب في جميع المجالات، تطرق المشاركون، بالأساس، إلى مستجدات وأبعاد الإصلاح الدستوري في ارتباطه بمشروع الجهوية المتقدمة، مشددين على الخصوص على التمثيلية داخل البرلمان والحق في الاقتراع انطلاقا من بلد الاستقبال.

ولدى تطرقهم إلى موضوع مأسسة بعض هيئات الحكامة الإستراتيجية في ضوء الممارسات الجيدة للحكامة، اعتبر المتدخلون أن ضمان تمثيلية مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج رهين بنمط الاقتراع.

وعلاوة على "الاعتراف بخصوصية مغاربة العالم ودسترتها كمكون أساسي من مكونات الأمة المغربية"، شددت المذكرة أيضا على"الحق في تمثيلية مغاربة العالم في المؤسسات الوطنية من قبيل المجلس الاقتصادي والاجتماعي والمجلس الوطني لحقوق الإنسان والهيأة المركزية للوقاية من الرشوة ومؤسسة الوسيط ومجلس المنافسة والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ومعهد الأبحاث والدراسات الاستراتيجية"...

وأوردت المذكرة أيضا "الحق في تمثيلية مغاربة العالم داخل مجلس المستشارين" و"الادماج عبر قانون تنظيمي لكل مغاربة العالم ضمن جهة اقتصادية ككيان مكتمل في إطار الجهوية المتقدمة".

وقد تم عرض هذه المبادرة لبعض أعضاء الجالية المغربية المقيمة بكندا، أمام ثلة من الباحثين والجامعيين والقانونيين وممثلي وسائل الإعلام والهيئات الجمعوية والثقافية، كما سلمت نسخة من المذكرة إلى أعضاء مجلس الجالية المغربية بالخارج، الذين شاركوا في هذا اللقاء .

وأكد أصحاب هذه المبادرة أن الأفكار ووجهات النظر التي تتضمنها الوثيقة، تم التوافق حولها من قبل المشاركين في اللقاءات التي نظمت عقب حملة إخبارية تمت بالأساليب المتاحة.

وأجمعوا على أن المقترحات كانت محط توافق وأنها "لا تستهدف بالمرة أي تمييز بين مغاربة العالم والمغاربة الذين يعيشون في المغرب".

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد إدريس أجبالي، عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج ب" كفاءة" ، و" تبصر" وب" المؤهلات الهائلة " لأفراد الجالية المغربية بكندا، من خلال مقتراحتهم التي يغنون بها هذا الورش الكبير الذي يشهده المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وبخصوص مسألة تصويت المغاربة المقيمين بالخارج ، اعتبر إدريس أجبالي أنه " من العاجل إعطاء بعض الوقت لمسألة التسجيل في اللوائح الانتخابية لأن الناس يعتقدون أنهم قد يفوتون على أنفسهم فرصة التسجيل، وهذا يمكن أن يفهم فهما خاطئا وأنه رغبة في عدم المشاركة".

وأوضح المسؤول نفسه، "هنا ، بكندا أيقنت أهمية الأجل الذي حدد في 20 ماي الجاري، بيد أنه بالنسبة للمهاجرين ينبغي إضافة عشرة أيام، " مشيرا إلى أنه من واجبه إخطار السلطات المسؤولة والمختصة في هذا الشأن.

17-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يصور الإعلام الألماني المهاجرين في قوالب عدة، منها قالب الضحية، والمجرم، والنجم أيضاً. ما هو الدور الذي تلعبه النزعة المحلية في تصوير المهاجرين؟ وهل بدأ الإعلام الخاص في اكتشاف المهاجرين كجمهور يمكن الاستفادة منه مالياً؟

منذ اختياره ضمن تشكيلة المنتخب الألماني عام 2009 أصبح لاعب منتخب كرة القدم الألماني ذو الأصول التركية مسعود أوزيل نجماً للكثير من الشباب الأجانب في ألمانيا. وجود أوزيل ضمن صفوف المنتخب ترك أثراً واضحاً على المهاجرين الأتراك في ألمانيا، الذين بدأوا في ارتداء قميص المنتخب الألماني الذي يحمل رقمه بزهو وفخر.

إرهابيون وضحايا

مسعود أوزيل مثال على التصوير الإيجابي للمهاجرين في الإعلام الألماني، الذي يمكن لبقية المهاجرين الاقتداء بهم. لكن هذا المثال يشكل في أغلب الأحيان استثناء للقاعدة في فضاء الإعلام في ألمانيا، بحسب ما تقول مارغريت لونيبورغ، أستاذة الصحافة في جامعة برلين الحرة، والتي تجري حالياً دراسة حول صورة المهاجرين في وسائل الإعلام الألمانية.

مسعود أوزيل لاعب المنتخب الألماني يعتبر مثالاً على المهاجر الناجح، لكنه الاستثناء للقاعدةإحدى نتائج الدراسة التي خرجت بها لونيبورغ، تشير إلى أن وسائل الإعلام "تصور الأجانب بشكل عام على أنهم خطيرون، ومنذ أحداث سبتمبر 2001 كإرهابيين خطيرين، وهذا أضحى نموذجاً تقليدياً لتصوير الأجانب والمهاجرين". أما المهاجرات فتصورهن الصحف الألمانية عادة كضحايا لثقافتهن وللقمع الذكوري الممارس عليهن، بحسب ما توصلت إليه لونيبورغ.

وفي مقابل هذه الصورة القاتمة هناك تقارير عن ذوي الأصول المهاجرة من المشاهير في ألمانيا، سواء في مجال الرياضة أو الترفيه، مثل لاعب الكرة مسعود أوزيل. وهذه التقارير لا ترتبط بالحياة اليومية، كما تشرح أستاذة الصحافة في جامعة برلين الحرة.

"الصحف المحلية اكتشفت المهاجر كإنسان"

الأمر يبدو مختلفاً عند التطرق إلى تغطية الصحف الألمانية الموجهة لمنطقة بعينها، مثل صحف منطقة الرور، أو الصحف الصفراء. في هذه الصحف تظهر المهاجرات في دور "الجارة"، كما تسميها مارغريت لونيبورغ: تلك الجارة مجهولة الهوية أو الأصل، ولا يرتبط ذكرها إلا بكونها ناجحة في ناد رياضي معين أو تنشط في الحيّ.

لكن لماذا يتم "حشر" المهاجرين في هذه الأدوار فقط؟ أستاذ علم الاتصال في جامعة يينا، غيورغ رورمان، يعتقد بأن سبب هذا هو "نظرتي إلى من يعيش معي في المحيط المحلي كما هو، بسبب تعاملنا مع بعضنا البعض على أساس يومي. وجهة النظر هذه غائبة في التغطية الوطنية ولذلك لا يمكن إبرازها هناك".

المهاجر جزء طبيعي من الصورة

الصحف المحلية والصفراء تصور المهاجرين بشكل أقرب إلى الطبيعية من بقية وسائل الإعلامومنذ سبعينات القرن الماضي كانت صورة المهاجرين كأشخاص يطالبون بحقوقهم، أو لديهم ما يقولونه أو يدلون بآرائهم حول الألمان، شبه معدومة في وسائل الإعلام الألمانية، إلا أن هذا الأمر تغير على مدى السنوات الأربعين الماضية، بحسب الأستاذ رورمان، حتى وإن كان التغيير بطيئاً للغاية.

من جهتها توضح مارغريت لونيبورغ أن الصحف المحلية والصفراء بدأت بتسليط الضوء على الألمان ذوي الأصول المهاجرة، وبالكتابة عن حياتهم اليومية. هذا الأمر انتقل أيضاً إلى قنوات التلفزيون، لكن في برامج ليست ذات طابع إخباري، مثل "برامج الواقع، والمسلسلات الاجتماعية والكوميدية، التي تصور المهاجرين على أنهم جزء طبيعي من الصورة".

ففي هذه البرامج يظهر المهاجرون والمهاجرات في المشهد دون إيلائهم اهتماماً خاصاً ودون سبب معين، ما يساهم في إضفاء طابع العادية عليهم. وهنا تعترف لونيبورغ بأن التلفزيون - وبالأخص برامج الترفيه - تعتبر المهاجرين جمهوراً ومجموعة يمكن الاعتماد عليها مالياً.

17-05-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

حصلت إسبانيا على رتبة متقدمة في مجال سياسات الاندماج الموجهة إلى المهاجرين المقيمين على أراضيها، بحسب دراسة تخص مقارنة سياسات الهجرة والاندماج في 31 دولة من دول الاتحاد الأوروبي وشمال إفريقيا... تتمة

ونحن عائدون على ظهر سفينة "بركان" التي أقلتنا من بنغازي إلى ميناء طنجة، اجتمعنا وفكرنا في امر وصولنا وجلنا لا يحمل معه إلا ملابسه، فكرنا في أن تكون مطالبنا تجسد مقولة " إن أردت ان تطاع فاطلب ما يستطاع". خلاصة قد يتقاسمها عدد من العائدين من ليبيا... تتمة

تنظم كل من مؤسسة البيت العربي ودار النشر "الشرق والمتوسط"، حفلا تكريميا للكاتب والناقد المغربي الراحل إدموند عمران المالح، بمناسبة صدور كتابه "ألف سنة ويوم"، وذلك يوم الخميس 19 ماي بمقر مؤسسة البيت العربي بمدريد.

وسيشارك في هذا التكريم كل من عبد الله بيضا، أستاذ بكلية الآداب بجامعة محمد الخامس بالرباط، و حبيب سمرقندي، مدير مجلة " آفاق مغاربية"، بالإضافة إلى مترجمة الكتاب إلى الإسبانية، مليكة امبارك ومديرة دار نشر الشرق والمتوسط، إنماكولادا خيمينيث.

تنظم الوزارة الكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج من 26 إلى 28 يونيو 2011 ملتقى طبي يجمع أطباء مغاربة وهولنديين، ومن المنتظر أن تحتضن الملتقى مدينة الرباط، على أن يقوم الأطباء المشاركون فيه بزيارات ميدانية لكل من فاس والناضور وورزازات ومراكش... البرنامج

نظمت جمعية السفارديم الأمريكية، يوم الأحد 15 ماي بنيويورك، ندوة علمية دولية حول "ألفي سنة من حياة اليهود في المغرب" احتفاء بالهوية التعددية لإحدى جماعات السفارديم "الأقدم والأكثر دينامية" في العالم.

وتعكس هذه الرحلة الملحمية التي تمتد على مدى قرون، والمنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العلاقة الفريدة بين المسلمين واليهود في المغرب وتشكل نافذة على التاريخ والقيم التي يتقاسمها المسلمون واليهود في المملكة.

وأكد سفير المغرب في واشنطن عزيز مكوار أن "هناك مكونا يهوديا في الثقافة المغربية ينبغي معرفته"، مبرزا "الارتباط العميق" لليهود المغاربة بوطنهم.

وأضاف مكوار في افتتاح هذا الملتقى، الذي  اختتمت أشغاله مساء الإثنين، أن "العديد من اليهود المغاربة غادروا البلاد في ستينات وسبعينات القرن الماضي إلا أنهم ظلوا متمسكين بوطنهم، وأضحوا سفراء حقيقيين للمملكة في الخارج".

وأوضح أن هذا "الرابط مع الوطن متميز، لا سيما أنه يستمر عبر الأجيال"، قائلا إنه حتى الأجيال الشابة التي لم تعش أبدا في المغرب تظل شديدة التعلق ببلد أجدادها.

واعتبر أن هذا الملتقى يحافظ على هذه الشعلة ويخول أيضا فهم الواقع التاريخي ليهود المغرب.

من جهته، قال سيرج بيردوغو السفير المتجول لصاحب الجلالة ،إن دعم جلالة الملك لهذه التظاهرة "دليل آخر على القناعة الراسخة" لجلالته، على غرار جده المغفور له جلالة الملك محمد الخامس، ووالده المغفور له الحسن الثاني، بأن "اليهود المغاربة طبعوا الهوية المغربية بشكل عميق".

وتابع أن هذه المساهمة كانت "لها دلالة كبيرة جدا عبر القرون"، قائلا إن المغرب اليوم "يجتاز مسارا مفتوحا على مرحلة واعدة"، محيلا على خطاب 9 مارس الأخير الذي أكد فيه جلالة الملك "إرادته وعزمه" على التغيير عبر وضع الخطوط الكبرى للإصلاح الدستوري بغية "تقوية الديمقراطية، وضمان الحريات، واحترام حقوق الإنسان، وإعادة الأمل، والسلم الاجتماعي، وقواعد التعايش" من أجل غد أفضل.

وشدد السفير على أن جلالة الملك عمل، منذ بداية عهده، على إرساء مساواة حقيقية بين جميع المكونات التاريخية للأمة، سواء العربية، أو الأمازيغية، أو اليهودية.

وفي نفس السياق ، أبرز الأستاذ دانييل شروتر من جامعة مينيسوتا الخصوصية اليهودية للمغرب في مداخلته حول "الأمازيغ، والعرب، والسفارديم: تنوع الحياة اليهودية في التاريخ المغربي".

واعتبر أن هذه الخصوصية "ترتكز على غنى التعددية الثقافية للمملكة الناتجة عن تزاوج ثلاث ثقافات تتمثل في العربية، والأمازيغية، والإسبانية التي تعد بدورها مزيجا للتلاقي العربي-اليهودي-الأندلسي".

كما أكد على التركيبة القائمة بين هذه التيارات الثقافية المختلفة التي ظلت دينامية على مدى القرون.

ومن جانبها تناولت صونيا الفلوس، الباحثة بالمركز الوطني للبحث العلمي في باريس، مراحل من تاريخ صنع انطلاقا من توافق نجح في الحفاظ على الحضور اليهودي بشمال إفريقيا على مدى آلاف السنين.

وقالت إن "هذا الحضور طبع بكيفية جلية تاريخ اليهود المغاربة، إلى جانب تاريخ الأرض المغربية".

وأوضحت صونيا الفلوس، "أنه تم في عهد الدولة العلوية إيجاد التوازن بعد مسار طويل"، حيث أضحى اليهود، في عهد المغفور لهما الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني، وحاليا في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، جزء لا يتجزأ من الهوية المغربية.

واعتبر المدير التنفيذي للجمعية الأمريكية لليهود السفارديم، ستانلي أورمان، أن رفض أب الأمة المغفور له الملك محمد الخامس، القرار العنصري ضد اليهود المفروض من طرف نظام فيشي يعد "عملا أخلاقيا شجاعا"، مشيرا إلى أن العمل الشجاع الآخر يتمثل في قول صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في رسالة موجهة لمؤتمر إطلاق "مشروع علاء الدين"، بخصوص حادث المحرقة اليهودية، أن "قراءتنا هذه تنكب على تمحيص ونبش أحد الجروح التي تختزنها ذاكرتنا الجماعية، والتي عملنا على إلحاقها بأحد الوقائع التاريخية الأكثر إيلاما ضمن فصول التراث الكوني".

وقد أتاحت هذه التجارب الفريدة لهذه الجالية، التحرر وممارسة تعاليمها الدينية بكل حرية وانفتاح، وذلك بفضل حماية الملوك العلويين وتسامح المجتمع المغربي المسلم.

وأوضح رئيس الجمعية الأمريكية لليهود السفارديم، دافيد دانغور، أن "هدف جمعيتنا هو دعم وتعزيز التاريخ الثقافي والروحي والتقاليد المجتمعية لطوائف السفارديم، لاسيما المغربية، إلى جانب تعزيز تموقعها".

وتنعقد هذه الندوة التي تختتم تظاهرة افتتحت في بداية أكتوبر الماضي، بهدف تثمين ثراث مشترك ذي مظاهر متنوعة (التاريخية والدينية والثقافية)، نتيجة التعايش بين ثقافات وأديان مختلفة.

وستتناول هذه الندوة العلمية، التي تنشطها شخصيات وجامعيون مرموقون، والتي ستعرف تكريم الأستاذ حاييم زفراني، المؤرخ والمتخصص في اليهود السفارديم، مواضيع مختلفة، من بينها "يهود المغرب منذ القدم إلى العصر الحالي"، و"تطور حياة اليهود"، و"اليهود المغاربة والفنون"، و"المغرب ويهوده: الذاكرتان التاريخية والاجتماعية"، و"مساهمة الحاخامات المغاربة في الفكر اليهودي العالمي"، ومساهمة الجالية اليهودية المغربية"، و"اليهود في المغرب حاليا: الحفاظ على الصلات".

وخلصت نائبة رئيس الجمعية الأمريكية لليهود السفارديم، فلورانس أمزلاغ تاتيستشيف، إلى أن "هذه الندوة العلمية تعد شاهدا على الحضور القوي للجالية اليهودية المغربية في الولايات المتحدة. فاليهود المغاربة يحملون أينما تواجدوا شغف ثقافتهم وهويتهم المغربية، ويظلون أوفياء لها بالرغم من التحولات التي يعرفها العالم ".

16-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكدت المشاركات في الملتقى الأول للنساء المغربيات بالأمريكيتين، الذي اختتم أشغاله مساء يوم الأحد 15 ماي بمونريال، أن تعبئة "مغربيات من هنا وهناك" من أجل دعم الإصلاحات الجارية يتعين أن تنتقل من المجال الافتراضي إلى الفضاء العمومي والمجال السياسي.

وقالت أمينة النصيري، رئيسة مجموعة العمل "مقاربة النوع والأجيال الجديدة" بمجلس الجالية المغربية بالخارج، في كلمة خلال اختتام هذا اللقاء، إنه "على الرغم من بعدكن نسجل بفخر تعبئتكن في المواقع الاجتماعية الخاصة بالمغرب من أجل دعم الإصلاحات الجارية. وهي تعبئة يتعين أن تتجاوز المجال الافتراضي لتفرض نفسها في الفضاء العمومي والمجال السياسي".

وشددت على أن النساء المغربيات في أمريكا الجنوبية والبرازيل والمكسيك والبيرو في "حاجة إلى التبادل مع المغربيات في شمال أمريكا ونظيراتهن بالمغرب" وذلك بهدف تقديم رؤية علمية واضحة وفهم أفضل للمشاكل الخاصة المرتبطة بالهجرة النسائية بالأمريكتين.

وتأتي هذه التظاهرة إثر ملتقى بروكسيل في دجنبر الماضي الذي يعد مبادرة أولى ضمن سلسلة من الاجتماعات الإقليمية التي ينظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج في إطار الدورة الثالثة لتظاهرة "مغربيات من هنا وهناك".

وأضافت أنه "في ختام هذه اللقاءات سنتوصل إلى إعداد وثيقة مرجعية حول الهجرة النسائية المغربية وعلى هذه الخصوصيات الإقليمية، وبلورة توصيات مبنية على عمل علمي وميداني أنجزناه جميعا".

ومن جهتها، أكدت القنصل العام للمغرب بمونريال صوريا العثماني أن هؤلاء النساء المغربيات اللائي يخترن، في إطار مسلسل للهجرة، الاستقرار، بشكل متنام، في أمريكا وخاصة بالشمال "يشكلن مؤهلا هائلا سواء بالنسبة لبلدان الاستقبال أو للبلد الأصل".

وأضافت الدبلوماسية المغربية، في كلمة بالمناسبة، أن "بإمكان المغرب أن يفخر بالعديد من سفيراته بالضفة الأخرى للأطلسي، واللائي يحظى حضورهن وديناميتهن ومعرفتهن وخبراتهن بالتقدير في جميع مجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية في بلد الاستقبال".

وتم خلال هذا الاجتماع، الذي حضره العديد من الشخصيات التي تنتمي إلى عالم السياسة والاقتصاد والجامعة والثقافة والعمل الجمعوي، على مدى يومين، مناقشة مقاربة تتركز حول حقوق الإنسان والمساواة ، والعديد من قضايا " مغربيات من هنا وهناك".

وشكلت مواضيع "العمل ضد التمييز"، و"العمل من أجل المساواة" و"نساء ومواطنات" أهم المحاور الرئيسية التي تمت مناقشتها، في شكل ورشات، من قبل المشاركين في هذا الاجتماع الإقليمي الذي شهد حضور حوالي 250 إمرأة مغربية من كندا والولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل والمكسيك والبيرو والمغرب.

16-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

 قالت سفيرة المغرب بكندا نزهة الشقروني، أول يوم السبت بمونريال، إن تركيبة الهجرة المغربية بالخارج عرفت تحولا كبيرا، مبرزة "أننا نشهد في إطار ظاهرة تأنيث الهجرة وجود كفاءات عليا في صفوفها ممن أوجدن لهن مكانا في ظل مناخ جد تنافسي".

وأوضحت الدبلوماسية المغربية، في كلمة لها خلال الملتقى الأول للنساء المغربيات بالأمريكيتين، المنعقد بمونريال، أن هذا اللقاء "يشكل ايضا مناسبة للإصغاء لهذه الشريحة من الجالية المغربية المقيمة بالخارج بهدف التعرف على معيشها وتقديم الأجوبة المناسبة لانتظاراتها".

وأضافت نزهة الشقروني أن هذا الملتقى يتوخى إقامة هذه الأرضية للتبادل وتوجيهها نحو المهاجرات المغربيات بأمريكا اللاتينية بهدف إغناء العمل التفكيري الذي يقوم به مجلس الجالية المغربية بالخارج من أجل إيجاد السبل الكفيلة بالاستجابة بشكل أفضل لحاجياتها.

وأوضحت أنه "بالمغرب، تم نهج مسار لترسيخ حقوق المرأة من خلال مدونة الأسرة التي تشكل تحولا حاسما في المسيرة نحو تحسين ظروف المرأة، وإصلاح قانون الجنسية، وولوج المرأة لمناصب القرار، وانضمام المملكة للاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ورفع التحفظات عليها، تدل على هذه المسيرة الثابتة لمرافقة الإرادة الملكية والدينامية الاجتماعية من أجل إدراج المغرب ضمن قائمة البلدان المحترمة لحقوق الإنسان" .

وهذه التظاهرة ، التي نظمت من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج ، والتي تلت تلك التي عقدت ببروكسيل في دجنبر الماضي ، هي المبادرة الأولى ضمن سلسلة اجتماعات جهوية يعقدها المجلس في إطار الدورة الثالثة ل " مغربيات من هنا وهناك" .

وقد عرف هذا اللقاء على الخصوص مشاركة النائبة الأولى لرئيس الجمعية الوطنية بكيبيك  فاطمة هدى بيبان، وممثلة مدينة مونريال هيلين فوطوبولوس، ورئيسة مجموعة العمل "مقاربة النوع والأجيال الجديدة" بمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وأشارت  فاطمة هدى بيبان، ممثلة وزارة الثقافة والاتصال والوضعية النسائية أنه "كيفما كان بلد الاستقبال الذي اخترناه في هذا الجزء الشاسع من القارة الأمريكية، فإن المغاربة والنساء المغربيات، على وجه الخصوص، تبقى متشبتاة بعمق ببلدهن الأصلي المغرب، البلد الغني بتاريخه وتنوعه الثقافي".

ودعت النائبة "مغاربة الداخل والخارج" إلى التجاوب مع مسلسل التنمية الوطنية ، مؤكدة أن الإصلاحات التي اقترحها صاحب الجلالة الملك محمد السادس"جريئة جدا"، خاصة الشق المتعلق بحقوق الإنسان والمساواة بين الرجل والمرأة.

وتجمع هذه الدورة "مغاربة الداخل والخارج" عشرات النساء ينتمين إلى الحقل الأكاديمي والجمعوي والسياسي أو الاقتصادي المقيمات بكندا والولايات المتحدة، وأيضا بالمكسيك وفنيزويلا والشيلي والأرجنتين وبالمغرب.

وشملت المحاور التي تم التطرق إليها خلال هذه التظاهرة التي نظمت على مدى يومين والتي تروم ملأ الثغرات المتواجدة على مستوى المعارف والرهانات، مع تقديم فضاء للتلاقي والتبادل والتشبيك، حول مواضيع ذات الصلة ب"العمل ضد التمييز" و"العمل من اجل المساواة" و"النساء والمواطنات".

عن وكالة المغرب العربي للأنباء
16-05-2011

 

صادق البرلمان الفرنسي بعد ثلاثة أشهر من التلاسن والمشادات السياسية على قانون جديد للهجرة هو الخامس من نوعه للرئيس ساركوزي منذ 2006 إما تحت قبعة وزير الداخلية أو تحت المعطف الرئاسي... تتمة

حصل الإعلامي حسن والي يوم 29 أبريل بوسام الاستحقاق من ملكة هولندا اعترافا لما قدمه صاحب قناة أطلس "أطلس ميديا" من أعمال في مجال الصورة الفوتوغرافية... تتمة

يسعى هذا اللقاء الذي ينعقد بتأطير من مجموعة عمل مقاربة النوع والأجيال الجديدة بمجلس الجالية المغربية بالخارج، من خلال ثلاث ورشات ستتواصل على مدى يومين لفهم الإشكالات الجديدة والمعقدة المرتبطة بالهجرة... تتمة

أجرى وفد رسمي مغربي يوم السبت بمدينة لوركا لقاء مع مندوب الحكومة المركزية الاسبانية بجهة مورسية رافاييل غونثاليث طوبار خصص لبحث أوضاع الجالية المغربية المقيمة بهذه المدينة التي تعرضت لزلزال خلف العديد من الضحايا والأضرار المادية.

وقد جرى هذا الاجتماع في إطار زيارة تفقدية قام بها الوفد الرسمي لمدينة لوركا بجهة مورسية (جنوب إسبانيا) من أجل تفقد أفراد الجالية المغربية المتضررين من الزلزال الذي ضرب هذه المدينة.

وفي بداية هذا الاجتماع قدم الوفد المغربي التعازي لشعب وحكومة إسبانيا في ضحايا الزلزال معبرا عن مشاعر التضامن والمواساة على إثر هذه الكارثة الطبيعية.

وقام الوفد المغربي بإبلاغ المسؤول الإسباني عددا من انشغالات الجالية المغربية المتضررة من هذا الزلزال وخاصة بعض الملاحظات المتعلقة بظروف إيواء المنكوبين والخصوصيات الاجتماعية والثقافية لهذه الجالية، فضلا عن التدابير الاخبارية والتواصلية المخصصة لهذه الجالية من أجل التغلب على الصعوبات التي تواجهها في هذه الظروف الصعبة.

وفي هذا الاطار عبر مندوب الحكومة المركزية الاسبانية بجهة مورسية عن تفهمه لهذه الملاحظات معربا عن استعداد السلطات الاسبانية للعمل من أجل الاستجابة في أقرب وقت ممكن لهذه المطالب التي وصفها بالمعقولة.

وأكد رافاييل غونثاليث طوبار أن الحكومة الاسبانية تسهر على أن يتم تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة لجميع المتضررين من هذا الزلزال بدون أي تمييز، معربا عن استعداده للتعاون مع السلطات المغربية من أجل إيجاد حلول سريعة لجميع المشاكل المتعلقة بخصوصيات الجالية المغربية المقيمة بلوركا.

وأشاد المسؤول الإسباني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمساهمة المهمة للجالية المغربية المقيمة بمدينة لوركا، مؤكدا على ضرورة الاستجابة بشكل سريع لمطالب جميع المتضررين من هذه الكارثة وخصوصا في ما يتعلق بمشكل انهيار المنازل أو إصلاح الاضرار التي لحقت بالمنازل التي مازالت صالحة للسكن.

ومن جهته أكد سفير صاحب الجلالة بمدريد أحمدو سويلم، في تصريح مماثل، أن مندوب الحكومة المركزية الاسبانية بجهة مورسية الذي تقبل بشكل جيد الملاحظات التي قدمها الوفد المغربي في ما يخص إيواء الجالية المغربية تعهد بإيجاد حلول لجميع النقائص.

وقد حضر هذا الاجتماع فضلا سفير صاحب الجلالة بمدريد، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج عبد الله بوصوف والقنصل العام للمملكة ببلنسية الحسن الدحمان ومدير ديوان الوزير المكلف بالجالية المغربية بالخارج إبراهيم أونير ومدير المهاجرين بالوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج عبد الفتاح صاحبي بالإضافة إلى المستشار المكلف بالعدل بالحكومة المستقلة لجهة مورسية.

وكان الوفد الرسمي قد أجرى لقاء مع عدد من المنكوبين من أفراد الجالية المغربية المقيمة بمدينة لوركا من أجل الاطلاع على مطالبهم المستعجلة والمتمثلة بالخصوص في ظروف إيواء عدد من أفراد الجالية المغربية الذين تعرضت منازلهم لاضرار جراء هذا الزالزال الذي بلغت قوته 1 ر 5 درجة على سلم ريشيتر وتسبب في مصرع تسعة قتلى كلهم إسبان.

كما اطلع الوفد بعين المكان على الأوضاع الصعبة التي يعاني منها المواطنون المغاربة المقيمون بهذه المدينة وعلى حجم الأضرار التي لحقت بمنازلهم وممتلكاتهم فضلا عن كيفية الاستجابة لحاجياتهم الاساسية.

وفي أجواء تميزت بالصراحة عبر عدد من مسؤولي جمعيات هؤلاء المهاجرين المغاربة عن الانشغالات الأساسية لهذه الجالية التي تعاني من وضعية صعبة للغاية جراء هذه الزلزال وتطلعاتها إلى إيجاد حلول في أقرب وقت لعدد من القضايا ذات الصبغة الاستعجالية وفي مقدمتها إيواء المتضررين والأخذ بعين الاعتبار خصوصياتهم الاجتماعية والثقافية والدينية من بينها تخصيص خيام خاصة بالأسر وتوفير الأكل الحلال فضلا عن ضمان آليات الإعلام والأخبار لفائدتهم من أجل إيجاد حلول لعدد من القضايا من بينها كيفية الحصول على تعويضات التأمين والمساعدات من أجل إعادة بناء منازلهم بالإضافة إلى رغبة البعض في عودة أسرهم إلى الوطن الام.

كما عبر أفراد الجالية المغربية عن امتنانهم وتشكراتهم للوفد الرسمي المغربي الذي حل بالمدينة من أجل تفقد أوضاعهم والاطلاع على مطالبهم من أجل دراستها لايجاد حلول ملائمة في أقرب وقت ممكن.

وتم الاتفاق على إعداد لوائح للمنكوبين المغاربة مع تبيان مطالبهم بشكل محدد حتى يتسنى اتخاذ اجراءات ملموسة لفائدة المتضررين جراء هذا الزالزال.

يذكر أنه لا يوجد أي فرد من المغاربة المقيمين في بلوركا بين ضحايا الزلزال الذي بلغت آخر حصيلة له تسعة قتلى و260 جريحا، باستثناء بعض المصابين بجروح طفيفة الذين غادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاجات الضرورية، فضلا عن العشرات الذين تم إيواؤهم من قبل السلطات المحلية داخل الخيام بعد تضرر منازلهم.

وحسب مصادر بالوقاية المدنية في لوركا فقد تم إخلاء الآلاف من الاشخاص من مساكنهم بعد انهيار العديد من المباني بالمدينة جراء هذا الزلزال.

وكانت هزة أرضية بلغت قوتها 4 ر 4 على سلم ريشتير قد ضربت مدينة لوركا في الساعة الخامسة (بالتوقيت المحلي) من مساء يوم الاربعاء الماضي قبل أن يتم تسجيل زلزال بنفس المدينة في الساعة السابعة بلغت قوته 1 ر 5 درجة على سلم ريشتير مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا فضلا عن تسجيل الكثير من الاضرار المادية.

15-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أقيم اليوم الاحد 15 ماي حفل بمناسبة الذكرى ال71 لمعركة جامبلو (14-15ماي 1945) في جامبلو ومقبرة شاستر(جنوب بروكسيل) التي تحتضن قبور مئات من الجنود المغاربة الذين سقطوا في هذه المعركة ضد القوات النازية التي اجتاحت التراب البلجيكي.

وحضر هذا اللقاء السنوي عدد من أفراد الجالية المغربية ببلجيكا من كل الأجيال وكذا بعض الذين شاركوا في الحرب العالمية الثانية ومسؤولون بلجيكيون وفرنسيون ومغاربة الذين وجهوا تحية عرفان للجنود البواسل الذين سقطوا في معركة الشرف من أجل الحرية.

وجرى الاحتفال بحضور مصطفى الكثيري المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وسفير المغرب في بلجيكا واللوكسمبورغ السيد سمير الظهر والقنصلين العامين للمملكة في بروكسيل ولييج وقنصل فرنسا ببروكسيل وعدة شخصيات.

وتميز تخليد هذه الذكرى بتحية الأعلام الوطنية ووضع أكاليل من الورود احياء لذكرى الجنود الذين حاربوا من أجل استقلال بلجيكا.

كما حضر الحفل، على الخصوص، عدد من مسؤولي المندوبية السامية والجمعية الوطنية لقدماء المقاومين وكذا ممثلي مؤسسة الحسن الثاني للاعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين والمحاربين.

وكان الكثيري قد عقد يومي الجمعة والسبت الاخيرين لقاءات تواصلية مع أعضاء الجالية المغربية المقيمة بمدن لييج وبروكسيل وأنفيرس تمحورت حول ضرورة الحفاظ على الذاكرة التاريخية المشتركة كقيمة مضافة وكذا تلقين الناشئة من الاجيال المغربية المقيمة بالخارج القيم السامية للمواطنة الايجابية.

وفي كلمات ألقيت بمناسبة هذه اللقاءات، ذكر المندوب السامي بالمساهمة البطولية للمغاربة في الحرب العالمية الثانية (1939-1945) عندما "لبوا بشكل عفوي ومكثف" النداء التاريخي الذي أطلقه المغفور له محمد الخامس، وانخراطهم في قوات التحالف من أجل تحرير أوروبا من النازية والفاشية.

وفي هذا الصدد، أبرز الكثيري الدلالات العميقة لهذه الذاكرة التاريخية المشتركة التي تميزت بمبادرات الاعتزاز والامتنان التاريخي والمتمثلة، على الخصوص، في توشيح المغفور له محمد الخامس بوسام رفيق التحرير من طرف الجنرال دوغول، وتدشين ساحة محمد الخامس بباريس وايضا تشييد النصب التذكاري تخليدا لذكرى الجنود المغاربة، الذين سقطوا في ساحة الشرف في معركة فردان.

وذكر المندوب السامي، في هذا الاطار، بالرعاية السامية التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوليها لأسرة المقاومة وجيش التحرير، مشيدا بالمساهمة الإيجابية لهذه الفئة الاجتماعية في الجهود الوطنية للتنمية المستدامة ونقل القيم الوطنية والمواطنة.

وشدد أيضا على ضرورة الحفاظ وصيانة هذه الذاكرة التاريخية المشتركة حتى تصبح مرجعا للأجيال المقبلة.

ودعا الكثيري جيل الشباب المغربي المقيم ببلجيكا الى استلهام القيم والدروس النبيلة التي تعكسها هذه الذاكرة المشتركة، والحفاظ على تشبتثهم ببلدهم الأصلي.

وتميزت هذه اللقاءات بعرض افلام وثائقية حول مساهمة الجنود المغاربة في الحرب العالمية الثانية والكفاح الوطني من أجل الاستقلال والسيادة الوطنية، وتنظيم معرض متجول للمنشورات التي أصدرتها المندوبية السامية لقدماء المقاوين وأعضاء جيش التحرير ذات الصلة بالتاريخ الوطني تؤرخ لملحمة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير.

15-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

افتتح، أمس السبت بمونتريال، الملتقى الأول للنساء المغربيات بالأمريكيتين، بهدف تسليط الضوء علميا وفهم أفضل للإشكاليات الخاصة بالهجرة النسائية في هذه المنطقة.

وهذه التظاهرة، التي نظمت من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج ، والتي تلت تلك التي عقدت ببروكسيل في دجنبر الماضي، هي المبادرة الأولى ضمن سلسلة اجتماعات جهوية يعقدها المجلس في إطار الدورة الثالثة ل " مغربيات من هنا وهناك" .

وأكد إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، في رسالة وجهها إلى المشاركات والمشاركين، أن انعقاد هذا الملتقى الأول للنساء المغربيات للأمريكيتين يأتي في ظرفية يعرف فيها المغرب ورشا واسعا من الإصلاحات السياسية والدستورية التي تهم مختلف المجالات، مثل حقوق الإنسان والحكامة الجيدة والجهوية المتقدمة .

وأوضح أن هذا الورش يعرف وتيرة سريعة منذ الخطاب الملكي ل` 9 مارس الماضي، الذي أطلق فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورشا واسعا من الإصلاحات الدستورية وتنصيب، منذ 10 مارس، اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور. كما أن الموجة الجديدة للإصلاحات عرفت أيضا سرعة كبيرة من خلال إحداث، على الخصوص، المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومؤسسة الوسيط، والهيئة المركزية للوقاية من الرشوة، ومجلس المنافسة.

وأضاف أن إطلاق هذا الورش يأتي في الوقت الذي يعرف فيه المغرب أيضا حراكا اجتماعيا وسياسيا تعدديا وواسعا.

وقال اليزمي إن انعقاد هذا الملتقى يدل أيضا على التحولات الجارية في مجال الهجرة ويعكس العولمة والتطور السريع في تأنيث الهجرة، ولكن أيضا في التنوع في المظاهر السوسيومهنية لمغربيات العالم.

وشارك في هذا الملتقى، على الخصوص، سفيرة المغرب في كندا نزهة الشقروني، والنائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية في كيبيك فاطمة هدى - بيبان ، وممثلة مدينة مونتريال هيلين فتوبولوس، ورئيسة فريق عمل "مقاربة النوع والأجيال الجديدة" في مجلس الجالية المغربية بالخارج، آمينة النصيري.

وحضر هذا الملتقى أيضا القنصلة العامة للمغرب بمونتريال سومية عثماني وأعضاء مجلس الجالية المغربية بالخارج والعديد من الشخصيات المغربية والكندية .

وفي كلمة ألقتها بالمناسبة، قالت نزهة الشقروني إن "عقد هذا الاجتماع في كندا ، البلد الذي يشيد بالتقدم الحاصل بالمغرب في مجال حقوق المرأة، يأتي في سياق انفتاح المغرب على المشاريع الكبرى والإصلاحات السياسية والاجتماعية وفقا لمقاربة شاملة ومسؤولة ".

وأوضحت الديبلوماسية المغربية "أنه من هجرة اليد العاملة في سنوات الستينات إلى تلك المتعلقة بالكفاءات العليا التي نشاهدها الان يمكن ملاحظة أن الهجرة تكيفت مع الطلب الدولي لكن بسمة خاصة وهي تأنيث الهجرة " .

وأضافت أنه لايمكن إنكار مساهمة المرأة المغربية ، بصفتها الرابط الوثيق بين عائلاتها وبلدها الأصلي، مؤكدة على أن نقل الثقافة والقيم من طرف الأم يوجد ملامح هوية تتكون من خلالها شخصية الطقل وتتطور.

وأوضحت أن الحماية الفعلية للحق في عدم التمييز والمساواة وإنصاف المرأة لايمكن أن يتحقق في غياب شراكة حقيقية وتعاون تام بين الحكومات والسلطات المحلية والجهوية وأرباب العمل والمنظمات غير الحكومية والنقابات في كل من البلدان الأصلية والبلدان المستقبلة.

 

وشاركت في المبادرة 250 مرأة مغربية من كندا والولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل والمكسيك والبيرو والمغرب ، وهن ينتمين إلى النسيج السياسي والاقتصادي والجامعي والثقافي والجمعوي ، من أجل معالجة ، على مدى يومين ، مقاربة تتركز حول حقوق الإنسان والمساواة ، والعديد من قضايا " مغربيات من هنا و هناك ".

وسيتم في هذا الملتقى الجهوي مناقشة مواضيع " العمل ضد التمييز"، و" العمل من أجل المساواة"، و " نساء و مواطنات".

15-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

عرض برلمانيون فرنسيون معارضون  لسياسة الحكومة تجاه المهاجرين،أو ل أمس الأربعاء، في الجمعية العامة، تقريرا يفند الرواية التي تفيد بأن المهاجرين، خاصة العرب و الأفارقة....تتمة

يخيم حوف كبير و ترقب شديد وسط أسر الجالية المغربية المقيمة في سوريا إثر انفلات الأوضاع الأمنية في هذا البلد...تتمة

استنكر مسؤولون في منظمة العفو الدولية (امنيستي) -فرع فرنسا- اليوم الخميس السلوك "المتوحش" الذي تستعمله البلدان الغربية في معالجة تدفق المهاجرين سيما القادمين من تونس و ليبيا.

و أكدت رئيسة منظمة العفو الدولية-فرع فرنسا جونفياف غاريغوس خلال ندوة صحفية عقدتها لعرض التقرير السنوي للمنظمة غير الحكومية أن "بلدانا مثل فرنسا قد أبدت الاحتقار و النفاق تجاه تدفق المهاجرين عقب الثورات في العالم العربي و عليها أن تكف عن تفضيل مصالحها فقط بدل مرافقة الانتقال الديمقراطي في هذه البلدان".

و أشارت إلى أن هذا السلوك مناقض لمعاهدة لشبونة التي تلح في مجال حرية تنقل البضائع و الأشخاص على مبدأ تضامن البلدان الموقعة على المعاهدة عندما يتعلق الأمر بمعالجة المسائل المتعلقة بدعم اللاجئين و المهاجرين بصفة عامة.

و اعتبرت السيدة غاريغوس أن ما يحدث و ما يجري حاليا في بعض البلدان العربية هو "منعرج أساسي" في هذه المجتمعات و "الأهم منذ سقوط حائط برلين".

و أكد من جهته نائب رئيس منظمة امنستي فرانسيس بيران أن فرنسا تعرب عن أملها في لعب دور "هام" في هذه المسالة للهجرة و لكنها "لا تفعل أي شيء في الواقع لأنها تفضل مراقبتهم في حدودها دون توفير أي حماية للاجئين المهاجرين".

و أشار إلى أن نزاعا مثل الذي وقع في ليبيا من المفروض أن يتسبب في حركة تنقل هامة للسكان مضيفا أن ما لا يقل عن 30.000 لاجئ التحقوا خلال الأسابيع الماضية بالشواطئ الأوروبية و أن معاملة منصفة و متضامنة و متقاسمة يجب أن تمنح لهم وفقا لمعاهدة لشبونة".

و ذكر السيد بيران في هذا الشان أن منظمة امنستي قد استجوبت وزير الداخلية كلود غيون حول المسالة في مراسلة بتاريخ 16 مارس الماضي من اجل إنذاره و لكن "المنظمة غير الحكومية لم تتلقى أي رد".

و كان المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس قد دعا أمس الأربعاء بباريس أوروبا إلى إبقاء أبوابها مفتوحة للاجئين التونسيين و الليبيين معتبرا أن تدفق المهاجرين القادمين من هذه البلدان "أقل بكثير" مقارنة بالتدفق الكبير للمهاجرين الذي شهده على سبيل المثال القرن الإفريقي.

باريس 12 ماي 2011

المصدر: (وأج)

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري أن الوزارة حريصة كل الحرص على متابعة أوضاع الجالية المغربية المقيمة في ليبيا عن كثب وبشكل يومي من خلال السفارة المغربية في طرابلس والقنصلية العامة للمملكة في كل من طرابلس وبنغازي.

وذكر السيد الطيب الفاسي الفهري خلال اجتماع للجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية بمجلس النواب ،في معرض حديثه عن أوضاع الجالية المغربية في كل من تونس ومصر وليبيا في ظل الأحداث التي عاشتها هذه البلدان، بأن الحكومة عبرت في حينه عن أنشغالها الكبير بأوضاع هذه الجالية.

وأضاف أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون حرصت بتنسيق مع القطاعات والمؤسسات المعنية الأخرى على المحافظة على أمن وسلامة أرواح أفراد الجالية المغربية وخاصة في ليبيا التي يتواجد بها ما يفوق 100 الف نسمة حسب ما هو مسجل في مصالح القنصلية المغربية في كل من طرابلس وبنغازي.

وأشار كذلك إلى أنه تم استحداث "خلية أزمة " على الصعيد المركزي لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون لمتابعة تطورات الوضع أولا بأول في جميع هذه البلدان.

وذكر بأنه تم طبقا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الترحيل الطوعي على نفقة الدولة ل 200 فرد من تونس و1230 فردا من مصر و13598 فردا من ليبيا من بينهم 11 ألفا على نفقة الدولة ، علاوة على عشرات الأشخاص الذين عادوا إلى أرض الوطن على حسابهم الخاص.

الرباط 12- 5- 2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

توجه وفد رسمي مغربي، صباح اليوم الجمعة، إلى مدينة لوركا التابعة لإقليم مورسيا (جنوب إسبانيا) للاطلاع على أوضاع المواطنين المغاربة المقيمين بها (حوالي 7000 فرد) على إثر الزلزال الذي ضرب هذه المدينة مؤخرا.

وأوضح بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن هذا الوفد سيتفقد أحوال المتضررين من هذه الفئة، والإنصات لهم، والوقوف على حجم وطبيعة الأضرار التي لحقتهم والعمل على التدخل لدى السلطات المحلية لتجاوزها.
وأشار البلاغ إلى أن الوفد يضم سفير صاحب الجلالة بمدريد، والقنصل العام للمملكة المغربية بفالنسيا، ومدير ديوان الوزير المكلف بالجالية المغربية بالخارج، ومدير التواصل بالوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وأكدت الوزارة أنه لا يوجد أي فرد من المغاربة المقيمين بلوركا بين ضحايا الزلزال الذي بلغت آخر حصيلة له 9 قتلى و260 جريحا، باستثناء بعض المصابين بجروح طفيفة الذين غادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاجات الضرورية، فضلا عن العشرات الذين تم إيواؤهم من قبل السلطات المحلية داخل الخيام بعد تضرر منازلهم.

13-5-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

اقر البرلمان الفرنسي الاربعاء بعد اشهر عديدة من النقاش وتعاقب ثلاث وزراء على وزارة الداخلية مشروع القانون المتعلق بالهجرة والذي يشدد اجراءات ترحيل الاجانب المقيمين بطريقة غير شرعية.

وصوتت الجمعية الوطنية (مجلس النواب) بعد ظهر الاربعاء لصالح مشروع القانون باغلبية 297 صوتا مقابل 193، في حين صوت مجلس الشيوخ في المساء لصالح المشروع باغلبية 182 صوتا مقابل 151.

وبعدما سحب من هذا المشروع في اذار/مارس بضغط من برلمانيي الوسط البند المتعلق بتمديد فترة سحب الجنسية من المجنسين، بقي التعديلان الابرزان الواردان في هذا المشروع هما تنظيم اقامة المهاجرين غير الشرعيين المصابين بامراض خطيرة وترحيل اولئك الموضوعين قيد الاحتجاز.

وبذلك باتت الاقامة التي تعطى لفئة "الاجانب المرضى" محصورة فقط باولئك الذين "لا يتوفر" في بلدهم العلاج المناسب لمرضهم.

لكن المعارضة اليسارية اشارت الى انه حتى وان كان العلاج متوفرا في بلد طالب الاقامة فان هذا العلاج ليس بالضرورة متاحا امامه بسبب معوقات مالية او جغرافية في الغالب.

ويمنح القانون الجديد السلطات الادارية حق ان تأخذ في الاعتبار "ظروفا انسانية استثنائية" لمنح الاقامة، بشرط ان تأخذ قبلا رأي المدير العام للوكالة للصحية في المنطقة.

اما في ما خاص اصلاح نظام احتجاز المهاجرين غير الشرعيين تمهيدا لترحيلهم فقد تم في النهاية اقرار القانون بالصيغة التي توافقت عليها الحكومة والجمعية الوطنية والتي تنص على ان قاضي الحريات والاحتجاز لا يمكنه التدخل في القضية لتقرير ما اذا كان يجب تمديد فترة الاحتجاز او اطلاق سراح المقيم غير الشرعي الا بعد مضي خمسة ايام على اعتقاله (مقابل يومين حاليا).

وهذا الاجراء الذي اعتبر "جوهر الاصلاح" المتعلق بالهجرة يهدف الى تحسين فعالية اجراءات ترحيل المقيمين غير الشرعيين لا سيما وانه في الوقت الراهن فقط 30% من المهاجرين المحتجزين يتم ترحيلهم في نهاية الامر الى الخارج.

ورحب وزير الداخلية كلود غيان بالقانون الجديد واصفا اياه ب"النص الشامل والمتوازن لسياسة هجرة فعالة وعادلة".

بالمقابل اكدت المعارضة اليسارية عزمها على الطعن بالقانون امام المجلس الدستوري.

13/5/2011

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

هل من المنطقي أن نوقف الهجرة على هولندا كليا؟ ألن تساعدنا فاطمة في غسل مؤخراتنا في منازل رعاية المسنين؟ سنحتاج للمهاجرين كثيرا حسب الكاتبة الهولندية ذات الأصول التركية ياشيم كاندان التي تصدر كتابا باسم "استيقظي هولندا !!" هذا الأسبوع.

سيكون لوقف الهجرة تأثير مدمر على الاقتصاد. يعتمد الاقتصاد على العمل الشاق للمهاجرين المشمرين عن سواعدهم. نحتاجهم لجمع محصول الطماطم، وحصاد الاسبرج (نبات يستخدم لصنع الحساء) وتشغيل المستشفيات، وكذلك المهاجرين ذوي التعليم العالي مثلي انأ بنت مهاجرين تركيين ولدت وتربيت في هولندا ومندمجة تماما في المجتمع الهولندي مفعمة بالطموح، وأتمتع بجوازي سفر وهويتين وثقافتين ولغتين.

الثقافة الثنائية التي أتمتع بها إثراء ليس لي شخصيا فحسب بل لسوق العمل الهولندي أيضا لأنني أتحرك بمرونة ودون صعوبة في السوق العالمي وهو أمر مختلف عن التعامل مع نقانق سلسة متاجر هيما الهولندية المحلية، لكن هولندا لم تعد تهتم بالتمايز والتميز وتغرق في المعتاد.

► جوازات سفر مزدوجة

علينا ألا نغرق في الجدال العقيم حول جوازات السفر المزدوجة، ستون في المئة من الهولنديين يعارضونها، عليك أن تختار، وإلا اعتبرت عديم الولاء لهولندا. انأ لدي جوازا سفر ولن اختار بينهما، لا احد يخير بين أمه وأبيه. خذ مثلا مدرب كرة القدم الهولندي المعروف خووس هيدينك الذي يدرب الفريق الوطني التركي وقد سبق له ان درب الفريق الوطني الاسترالي والكوري والروسي، لا احد يعتقد أن عليه أن يحصل على جنسية تلك الدول أو يطالبه بالتخلي عن جنسيته الهولندية لإثبات ولائه لفرق البلاد التي يدربها، قدراته الاحترافية هي التي تتحدث عن نفسها ولا يحتاج احد لأكثر من ذلك.

على رئيس الوزراء مارك روتا أن يخجل وهو يعين وزيرا في حكومته يحمل الجنسيتين الهولندية والسويدية فيما يرى أن جنسيتي الهولندية التركية مشكلة. عليه أن يعتذر للجيل الأول من العمال المهاجرين (الذين كانوا يسمون بالعمال الضيوف في تلك الفترة) مثلي جدي الذي جاء إلى هولندا عام 1968 لبناء حياة جديدة هنا، لقد كانت مساهمتهم حاسمة في الاقتصاد الهولندي .

► الغرباء

لقد نشأت في بلد تحول لبلد متعدد الثقافات، وسأظل هولندية من أصل أجنبي حسب تعريف الجهاز المركزي للإحصاء مهما طالت إقامتي في هولندا . على هولندا أن تتعلم الدرس الأمريكي حيث يوصي كل من يحصل على الجنسية الأمريكية حديثا بالاحتفاظ بثقافته ودينه. تلك الثقافة والديانة لا يقفان حجر عثرة في طريقه لسوق العمل بل تعتبران ميزة إضافية لصاحبها.

على هولندا أن تستيقظ وتنظر للعالم من حولها وعبر حدودها، بين يدي هذه البلاد كنز لا يقدر بثمن لكنها لا تجرؤ على فتحه، علينا ان نمتلك الجرأة على أن نفتحه، نحن نحتاج لفاطمة بشدة فهل نرحب بها.

صدر كتاب "استيقظي هولندا " اليوم الاربعاء عن دار بيرترام ا ندي ليوا

ولدت ياشيم كاندان في هولندا عام 1975 وتخرجت من مدرسة روتردام العليا للاقتصاد وجامعة ناينرودا وتهتم بقضايا وسياسات التعدد الثقافي .

12-05-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

اقر البرلمان الفرنسي يوم الاربعاء  10 ماي، بعد اشهر عديدة من النقاش وتعاقب ثلاث وزراء على وزارة الداخلية مشروع القانون المتعلق بالهجرة والذي يشدد إجراءات ترحيل الأجانب المقيمين بطريقة غير شرعية.

وصوتت الجمعية الوطنية (الغرفة الأولى بالبرلمان الفرنسي) لصالح مشروع القانون بأغلبية 297 صوتا مقابل 193، في حين صوت مجلس الشيوخ بعد ذلك لصالح المشروع باغلبية 182 صوتا مقابل 151.

وبعدما سحب من هذا المشروع في مارس 2011، بضغط من برلمانيي الوسط، البند المتعلق بتمديد فترة سحب الجنسية من المجنسين، بقي أبرز التعديلان الواردان في هذا المشروع هما تنظيم إقامة المهاجرين غير الشرعيين المصابين بامراض خطيرة وترحيل اولئك الموضوعين قيد الاحتجاز.

وبذلك باتت الإقامة التي تعطى لفئة "الأجانب المرضى" محصورة فقط باولئك الذين "لا يتوفر" في بلدهم العلاج المناسب لمرضهم.

لكن المعارضة اشارت إلى انه حتى وان كان العلاج متوفرا في بلد طالب الإقامة فان هذا العلاج ليس بالضرورة متاحا إمامه بسبب معوقات مالية او جغرافية في الغالب.

ويمنح القانون الجديد السلطات الإدارية الحق في  ان تأخذ في الاعتبار "ظروفا انسانية استثنائية" لمنح الاقامة، بشرط ان تأخذ قبلا رأي المدير العام للوكالة للصحية في المنطقة.

اما في ما يخص إصلاح نظام احتجاز المهاجرين غير الشرعيين تمهيدا لترحيلهم فقد تم في النهاية إقرار القانون بالصيغة التي توافقت عليها الحكومة والجمعية الوطنية والتي تنص على أن قاضي الحريات والاحتجاز لا يمكنه التدخل في القضية لتقرير ما اذا كان يجب تمديد فترة الاحتجاز او إطلاق سراح المقيم غير الشرعي إلا بعد مضي خمسة ايام على اعتقاله (مقابل يومين حاليا).

وهذا الإجراء الذي اعتبر "جوهر الإصلاح" المتعلق بالهجرة يهدف إلى تحسين فعالية إجراءات ترحيل المقيمين غير الشرعيين لا سيما وانه في الوقت الراهن فقط 30% من المهاجرين المحتجزين يتم ترحيلهم في نهاية الأمر الى الخارج.

ورحب وزير الداخلية كلود غيان بالقانون الجديد واصفا اياه ب"النص الشامل والمتوازن لسياسة هجرة فعالة وعادلة".

بالمقابل أكدت المعارضة اليسارية عزمها على الطعن بالقانون أمام المجلس الدستوري.

12-05-2011

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما دعوة لإصلاح نظام الهجرة في كلمة ألقاها على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، إلا أن خصومه الجمهوريين انتقدوا تسييسه للموضوع الذي جاء قبل عام على انتخابات الرئاسة. وطرح أوباما في خطاب ألقاه الليلة قبل الماضية في إقليم إل باسو بولاية تكساس، تقنين أوضاع المهاجرين غير الشرعيين، مقابل أدائهم الضرائب للحكومة الفيدرالية. وقال: «أولئك الذين جاءوا إلى هنا بطريقة غير مشروعة عليهم أن يعترفوا بأنهم خالفوا القانون، وعليهم دفع الضرائب المستحقة عليهم، والغرامة، وتعلم اللغة الإنجليزية والخضوع للتحريات قبل تقنين وضعهم». وعرض أوباما أربعة مبادئ لخطته هي مواصلة تأمين الحدود، وهو أمر يتطلب زيادة التمويل المالي، ومعاقبة الشركات التي توظف عمالا غير شرعيين، وتبسيط إجراءات الهجرة القانونية، وإيجاد طريق للحصول على المواطنة والجنسية الأميركية. وذكر أوباما في خطابه أن الولايات المتحدة هي أساسا «وطن للمهاجرين»، مشددا على أهمية الهجرة للهوية الأميركية.

لكن الجمهوريين يتحدثون عن خطر استراتيجي في السياسة التي يريد أوباما انتهاجها، مشيرين إلى أنه يهدف من مقترحاته إلى كسب تعاطف من المهاجرين ذوي الأصول اللاتينية. ويواجه أوباما أيضا هجوما من الجمهوريين بسبب معدلات الجريمة المتصاعد من تهريب المخدرات والأموال عند الحدود الجنوبية، إضافة إلى معارضة داخل حزبه الديمقراطي بشأن منح عفو المهاجرين غير الشرعيين. وقد هاجم النائب الجمهوري عن تكساس ورئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب لامار سميث مقترحات أوباما لتقنين أوضاع ملايين المهاجرين غير الشرعيين ووصفها بالحركة السياسية، وأكد وجود معارضة لهذه المقترحات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وقال بيان صادر باسم عضوي الحزب الجمهوري السيناتور جون كيل والسيناتور جون ماكين «الرئيس أوباما تحدث عن إصلاح قوانين الهجرة، لكن ماذا عن إصلاح نظام حماية الحدود؟».

وأشار مراقبون سياسيون إلى أن أوباما اختار هذا التوقيت لطرح إصلاح قوانين الهجرة، عندما شعر بأن شعبيته تتراجع لدى الناخبين اللاتينيين الذين يبلغ عددهم أكثر من 23 مليون ناخب مسجل (صوت 10 ملايين ناخب لاتيني لصالح أوباما في عام 2008، ويوجد 11 مليونا من المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة لا يحملون وثائق ويواجهون شبح الترحيل في أي وقت). وحاول أوباما أن يصبغ مقترحاته بصبغة اقتصادية ما بين مواجهة تدفقات الهجرة غير الشرعية بتقنين الدخول الشرعي، ومنح تأشيرات عمل مؤقتة، وبين الاستفادة من رأس المال الاستثماري وخلق فرص عمل وجني الضرائب من وراء هذا التقنين.

وقال مصدر مسؤول في البيت الأبيض إن الإدارة الأميركية استطاعت مضاعفة القدرات البشرية والتكنولوجية وتحسين البنية التحتية لمواجهة مشكلة الهجرة غير الشرعية، والوقوف أمام عصابات المخدرات وتهريب الأموال، وأصبحت الجريمة أقل 36 في المائة مما كانت عليه قبل 10 سنوات. وأكد المصدر أن توجه الرئيس أوباما يعتمد على النظر إلى الهجرة باعتبارها جانبا إيجابيا يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل. وقال: «تشير الإحصاءات إلى أن 16.7 في المائة من الشركات الصغيرة والمتوسطة أنشأها المهاجرون اللاتينيون، ومن الممكن أن يسهم عمل الأيدي العاملة المهاجرة في دفع معدل النمو خلال الفترة من 2012 إلى 2016، بنسبة 0.8 في المائة ليصل إلى 1.3 في المائة، كما سيؤدي تقنين أوضاع المهاجرين غير الشرعيين بإصدار تأشيرات عمل مؤقتة لهم إلى قيامهم بأداء الضرائب الرسمية».

ويشير محللون إلى أن خطة الإصلاح التي يتبناها أوباما تتكلف 54 مليار دولار، لكنها تحقق على المدى المتوسط 66 مليار دولار، بأرباح صافية تبلغ 12 مليار دولار من خلال تحويل هذا الاقتصاد السري للمهاجرين غير الشرعيين إلى دفع الضرائب.

وفي سياق ذي صلة, كشف استطلاع للرأي أجرته «رويترز» و«إيبسوس»، أمس، أن الرئيس أوباما يتمتع بتقدم كبير على الجمهوريين الذين يحتمل أن ينافسوه في انتخابات الرئاسة عام 2012 لكنه يتعرض لشكوك جدية بخصوص أسلوب معالجته للاقتصاد. وعبر 45 في المائة من الأميركيين عن اعتقادهم بأن أوباما سيفوز في الانتخابات وتزيد هذه النسبة عشر نقاط مئوية عن مثيلتها في استطلاع أجري قبل انتخابات الكونغرس في نوفمبر (تشرين الثاني).

وفي استطلاع أجري بعد أيام من مقتل زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن في باكستان في الثاني من مايو (أيار) الحالي، بلغت نسبة التأييد للرئيس الأميركي 49 في المائة، بزيادة ثلاث نقاط مئوية عن الشهر الماضي. ومنحت استطلاعات أخرى أوباما نسب تأييد أعلى بعد مقتل بن لادن.

12-05-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

سلم القنصل العام للمغرب بنيويورك محمد كرمون، مساء الأربعاء 11 ماي، وسام الاستحقاق الوطني من درجة ضابط لمعلم كناوة عبد الله الكورد ووسام الكفاءة الفكرية للملحن وعازف بيانو الجاز الأمريكي راندي ويستون.

وتم تسليم هذين التوشيحين الملكيين خلال حفل على هامش الدورة الرابعة لتظاهرة "وورلد نومادز موروكو" المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بمبادرة من "فرانتش إنستتيوت ألاينس فرانسيز" بشراكة مع "جمعية الصويرة-موغادور" و"مؤسسة روح فاس".

وازداد عبد الله بوالخير الكورد سنة 1947 في قصبة طنجة. وتلقى، بالموازاة مع متابعة دراساته كمهندس في الكهرباء، مبادئ في فلسفة كناوة. واشتغل سنة 1967 ككهربائي في إذاعة "صوت أمريكا" عندما تعرف على عازف البيانو الأمريكي راندي ويستون.

وسافر راندي ويستون، المزداد في بروكلين بنيويورك سنة 1926، عبر إفريقيا وعاش في المغرب حيث تأثرت أعماله بشكل ملحوظ منذ 1992 بموسيقى كناوة.

وقد حقق الصديقان سنة 1992 حلما قديما عبر تجميع أغلبية أعمال معلمي كناوة في المغرب في أسطوانة واحدة.

12-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يشارك المغرب في دورة 2011 للبازار الديبلوماسي الخيري، الذي افتتح مساء الثلاثاء 10 ماي، بالعاصمة البريطانية (لندن)، بحضور سفيرة المغرب بالمملكة المتحدة الشريفة للاجمالة.

ويتيح الجناح المغربي، الذي تمت تهيئته بهذه المناسبة بفضاء مقر عمدية "كينسينغتون أند شيلسي"، لزواره مجموعة من منتجات الصناعة التقليدية التي تعكس غنى التراث الحضاري والتقاليد العريقة للمملكة.

كما سيحل الطبخ المغربي ضيف شرف خلال هذه التظاهرة الخيرية التي تطفأ هذه السنة شمعتها ال52.

وكما جرت العادة، سيذهب ريع الأموال التي سيتم جمعها لتمويل مشاريع إنسانية لاسيما في مجال حماية الأطفال بالعالم.

وقد تميزت دورة هذه السنة بمشاركة بعثات ديبلوماسية من مائة بلد.

12-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

شكل موضوع الإسلام وحقوق المرأة في المغرب محور محاضرة ألقتها يوم الثلاثاء 10 ماي  بروساريو  مديرة معهد الدراسات العربية البرتغالية فتيحة بنلباح أمام نخبة من الأكاديميين والقانونيين والطلبة.

وسلطت المحاضرة المغربية الضوء على التجربة المغربية في مجال حقوق المرأة والمراحل التي طبعت مسلسل النهوض بوضعية المرأة منذ أربعينيات القرن الماضي، مبرزة أن هذا المسلسل تعزز من خلال إحداث خلايا نسائية داخل الأحزاب السياسية حينها وظهور أولى الجمعيات النسائية التي نددت بالتمييز الممارس إزاء النساء وطالبت بالحقوق المدنية كالتمدرس والحماية الاجتماعية.

وأشارت الجامعية المغربية أيضا إلى أن جلالة الملك محمد السادس جعل من مسألة النهوض بوضعية المرأة أولوية ضمن السياسة الاجتماعية للمملكة الشيء الذي تجسد من خلال تعديل مدونة الاسرة ، سنة 2003 ، التي جعلت من المملكة نموذجا في الجهة والعالم العربي والإسلامي.

كما أشارت إلى أن هذا التعديل، الذي تم الاشادة به بقوة عبر العالم، كان موضع نقاش وطني واسع شاركت فيه مختلف مكونات المجتمع المغربي.

وقدمت، في هذا الصدد، أهم نقاط هذا التعديل ووضعت مقارنة مع النص السابق للمدونة ، موضحة أن نتائج النص الجديد تجسدت على أرض الواقع مباشرة على الرغم من الصعوبات المرتبطة بالتطبيق.

وقالت إن هذا التعديل تلته خطوة أخرى لا تقل أهمية بخصوص النهوض بوضعية المرأة المغربية ،مبرزة ان الامر يتعلق بإصلاح مدونة الجنسية التي مكنت المرأة المغربية من نقل جنسيتها ، تلقائيا ، إلى أبنائها من زواج بأجنبي .

تجدر الإشارة إلى أن الأستاذة بنلباح، التي تقوم حاليا رفقة رئيس جامعة محمد الخامس وايل بنجلون بزيارة عمل للأرجنتين ، حضرت يوم الاثنين 9 ماي، التوقيع على اتفاقية تعاون بين الجامعة المغربية والجامعة الوطنية لروساريو وقدمت كتاب (العرب بالارجنتين) للمؤرخ المغربي عبد الواحد أكمير.

11-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تقدم جريدة الاتحاد الاشتراكي توصيفا لطبيعة الهجرة إلى كندا والكيبك خاصة، وبعض جوانبهات التي ستكون جزءا من المشاورات التي ستحتضنها نوتريال نهاية هذا الأسبوع ضمن لقاءات مغربيات من هنا وهناك المنظمة من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج... المقال

 ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج يومي 14 و15 ماي الجاري بمدينة مونريال الكندية الملتقى الأول لمغربيات الأمريكتين.

وأوضح بلاغ للمجلس أن ملتقى مونريال يأتي بعد ملتقى بروكسيل لمغربيات أوروبا، الذي نظم في دجنبر 2010، والذي كان موعدا أولا في سلسلة ملتقيات إقليمية ينظمها المجلس في إطار النسخة الثالثة لملتقى "مغربيات من هنا وهناك".
وكانت مدينة مراكش قد احتضنت النسختين الأولتين من ملتقى "مغربيات من هنا وهناك" على التوالي سنتي 2008 و 2009.
وسيعرف ملتقى مونريال مشاركة 250 امرأة مغربية قادمات من كندا والولايات المتحدة والبرازيل والبيرو بالإضافة إلى المغرب، يشتغلن في المجال السياسي والاقتصادي والثقافي وفي مجال العمل الجمعوي.
ويطمح هذا الملتقى الأول من نوعه، يضيف البلاغ، إلى المساهمة في فهم الإشكاليات الخاصة بالهجرة المغربية النسوية في هذه المنطقة عبر مقاربة ترتكز على حقوق الإنسان والمساواة وذلك من خلال مناقشة ثلاثة محاور أساسية يتطرق أولها لموضوع (العمل ضد أشكال التمييز) ويتناول بمقاربة مقارنة السياسات العمومية بخصوص مكافحة أشكال التمييز التي تعتبر النساء المهاجرات ضحاياه بسبب جنسهن وأصولهن بالإضافة إلى الإجراءات المتبعة في هذا الإطار من قبل الفاعلين في المجتمع المدني.
ويبحث المحور الثاني (العمل من أجل المساواة) القضايا المتصلة باللامساواة القانونية ولا سيما تلك المتعلقة بإجراءات قانون الأسرة (مدونة الأسرة) وتطبيقها الفعلي في بلدان الإقامة.
ويتمثل الهدف من المحور الثالث (نساء ومواطنات) في خلق فضاء مخصص لمختلف أشكال الانخراط المدني لمغربيات الأمريكتين وكذا المتواجدات بالمغرب لتحسين حقوقهن الاجتماعية وتعزيز مشاركتهن في الحياة السياسية.
وأشار البلاغ إلى أنه من المرتقب، بعد محطة مونريال، تنظيم ملتقيين آخرين في غضون سنة 2011 يخصصان لكل من مغربيات إفريقيا جنوب الصحراء ومغربيات العالم العربي.
وذكر بأن تاريخ الهجرة المغربية إلى القارة الأمريكية بدأ منذ القرن السادس عشر من خلال النواة الأولى للمعمرين، إلا أن انطلاقتها الحقيقية لم تبدأ سوى سنة 1960 ولم تتوقف عن النمو منذ ذلك الحين، مبرزا أن الهجرة المغربية، التي تصل نسبة تأنيثها إلى 42 في المائة، عرفت ارتفاعا متسارعا في هذه البلدان.

11-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أظهر استطلاع رأي جديد أن5% من الأسر المغربية تتوصل بتحويلات من مغاربة يعيشون في الخارج، وأظهر استطلاع معهد غالوب الأمريكي أن لالمغرب يوجد في لائحة البلدان التي لا يعتمد سكانها كثيرا على إعانات المهاجرين... تتمة

سيكون على أكثر من نصف مليون مغربي يحملون الجنسية الفرنسية الاختيار بين جنسيتهم الأصلية أو الجنسية الفرنسية، حيث تستعد الحكومة الفرنسية نهاية شهر ماي إقرار تعديلات جوهرية على قانون الجنسية... تتمة

يدرس مجلس الشيوخ الفرنسي ابتداء من اليوم تقريرا للجنة البرلمانية المشتركة حول مشروع القانون المتعلق بالهجرة والادماج والجنسية... تتمة

تم يوم الإثنين 9 ماي بمدينة بروزاريو الأرجنتينية تقديم كتاب "العرب في الأرجنتين" للمؤرخ المغربي عبد الواحد أكمير، وذلك أمام ثلة من الأكاديميين والباحثين والطلبة والدبلوماسيين العرب.

وقدمت الكتاب الذي شارك في نشره معهد الدراسات الإسبانية-البرتغالية والجامعة الأرجنتينية، مديرة المعهد فتيحة بن لباح والباحثة الأرجنتينية سيلفيا مونتينيغرو، خلال حفل شارك فيه قيدوم الجامعة الوطنية لروزاريو داريو مايورانا ورئيس جامعة محمد الخامس أكدال وائل بنجلون.

وأكدت فتيحة بن لباح في كلمة باسم مؤلف الكتاب أن حركة الهجرة العربية بالأرجنتين أثارتها أسباب اقتصادية, بالأساس, وسياسة أيضا في وقت كانت تعاني فيه البلدان العربية عند متم القرن ال 19 ومطلع القرن العشرين من براثين الاستعمار الأوروبي.

وأشارت إلى أن اندماج المهاجرين العرب, خاصة من أصل سوري ولبناني, كان عبارة عن مسلسل صعب على عكس المهاجرين الإسبانيين والإيطاليين الذي كانوا يمتازون بهويتهم الدينية واللغوية والعرقية, مضيفة أن العرب في الأرجنتين كانوا مهمشين في البداية ويتجمعون في أحياء وتجمعات حسب أصلهم وطائفتهم.

وأضافت أن مشاكل الاندماج استمرت مع الجيل الثاني من المهاجرين العرب الذين كانوا يعانون من مشكلة الهوية الناتج عن الصراع بين القيم العربية داخل الأسرة وقيم المجتمع الأرجنتيني بالخارج, فيما تقلصت هذه المشاكل مع الجيل الثالث الذي استطاع تخطي مشكل الأصل, ما مكنه من فهم قضية الجذور من وجهة نظر مختلفة والاهتمام باللغة العربية والإلمام بكافة أوجه الثقافة العربية.

من جانبها، انكبت سيلفيا مونتينيغرو على مختلف أوجه مسلسل الهجرة العربية، خاصة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، مؤكدة التنوع الثقافي والطائفي للجالية العربية-الأرجنتينية.

ويشغل عبد الواحد أكمير أستاذ التاريخ المعاصر لإسبانيا وأمريكا اللاتينية بجامعة محمد الخامس بالرباط منذ 1990، منصب مدير مركز الدراسات الأندلسية وحوار الحضارات بالرباط، وهو عضو في جمعية مؤرخي المغرب وخبير باليونيسكو في شؤون الهجرة.

وألف عدة كتب من بينها "الهجرة نحو الموت: إسبانيا وأحداث إليخيدو", إضافة إلى أزيد من 70 مقالا نشر في مجلات مختلفة حول العلاقات بين المغرب وإسبانيا والعلاقات بين العالم العربي وأمريكا اللاتينية وبين العالم العربي وغرب إفريقيا.

10-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعوة لإصلاح نظام الهجرة في كلمة ألقاها على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك ليبعث برسالة الى الأمريكيين من أصول لاتينية الذين يحتاج إلى أصواتهم للفوز بالانتخابات لولاية ثانية في العام القادم.

وخلال الكلمة التي ألقاها يوم الثلاثاء 10 ماي، أوضح أوباما الذي تتوقف فرص فوزه بانتخابات 2012 إلى حد بعيد على سلامة الاقتصاد الأمريكي أن إصلاح نظام الهجرة ستكون له فوائد اقتصادية تعود على الطبقة المتوسطة وقطاع الأعمال وفي الوقت نفسه يحسن أوضاع الامن القومي.

وقال "أحد السبل لتعزيز الطبقة المتوسطة في أمريكا هو من خلال إصلاح نظام الهجرة بحيث لا يكون هناك اقتصاد سري ضخم يستغل موارد العمالة الرخيصة بينما يخفض رواتب الجميع في نفس الوقت".

واستطرد قائلا "لهذا فان إصلاح الهجرة ضرورة اقتصادية".

ويرفع الكثير من الجمهوريين شعار شن حملة لمنع جرائم المخدرات من الانتشار عبر الحدود ويدعون إلى تشديد قوانين الهجرة ويعارضون فكرة "العفو" عمن يخالفون القانون ويتسللون إلى الولايات المتحدة.

وسعى أوباما إلى تصوير مقاومة الجمهوريين لإصلاح المشاكل في نظام الهجرة الأمريكي كدليل على عدم مراعاتهم لمصالح الناخبين من أصول لاتينية.

لكنه لم يطرح مبادرات سياسية أو ملموسة أو جداول زمنية لوضع تشريع أوسع نطاقا مما يبرز أن من غير المرجح أن يقوم بأي إصلاح كبير قبل انتخابات الرئاسة عام 2012 .

وأوضح الرئيس الأمريكي أن جهود تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بما في ذلك مشروع قانون وقع في اغسطس اب لتخصيص 600 مليون دولار لتعيين 1500 من ضباط الدوريات الحدودية ومفتشي الجمارك ومسؤولي انفاذ القانون جاءت بنتائج.

وقال أوباما "الحقيقة أن الإجراءات التي اتخذناها تحقق نتائج. على مدى العامين ونصف العام الماضية صادرنا مخدرات اكثر بنسبة 35 في المئة وعملة اكثر بنسبة 75 في المئة وأسلحة اكثر بنسبة 65 في المئة من اي وقت مضى".

واستطرد أوباما قائلا أن معارضي الهجرة لن يشعروا بالرضا ابدا على الرغم من اتخاذ اي إجراءات مشددة.

وغضب كثير من الناخبين الأمريكيين من أصول لاتينية لإخفاق أوباما في أن يقر الكونجرس تشريعا أوسع نطاقا عن الهجرة خاصة وأن الولايات المتحدة رحلت نحو 400 الف مهاجر غير شرعي العام الماضي.

ويمثل الأمريكيون من أصول لاتينية في أمريكا وعددهم 50.5 مليون نسمة 16 % من السكان وهم الأقلية الأسرع نموا بالولايات المتحدة. وصوتوا لاوباما بهامش تجاوز اثنين الى واحد في عام 2008 وفقا لما ذكره مركز بيو هسبانيك.

ويعيش في الولايات المتحدة ما يقدر بنحو 11 مليون مهاجر غير شرعي بينهم الكثير من امريكا اللاتينية الذين عبروا الحدود مع المكسيك البالغ طولها 3220 كيلومترا.

وقال مسؤول كبير بالادارة الامريكية ان تكلفة اجراء اصلاح واسع النطاق ستكون 54 مليار دولار لكن الزيادة في العائدات ستبلغ 66 مليار دولار من خلال ضم المزيد من دافعي الضرائب.

11-05-2011

المصدر/ وكالة روترز

أكد الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة السفير محمد لوليشكي، أنه من "التضليل" الحديث عن حماية اللاجئين وحقهم في العودة من دون إحصائهم.

وقال لوليشكي يوم الاثنين 9 ماي، بنيويورك في كلمة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلال لقاء المناقشة الاعتيادي الذي خصص هذا الشهر لموضوع "حماية المدنيين إبان النزاعات المسلحة"، إن مراقبة السكان المدنيين من قبل فاعلين غير دولتيين يشتغلون باتفاق مع سلطات الدول المستقبلة أو من دون علمها،يشكل تحديا كبيرا يتعين على المجتمع الدولي رفعه.

وأضاف أن إحكام القبضة على السكان المدنيين يصل في بعض الأحيان إلى رفض مطلب أساسي وطبيعي،هو مطلب إحصائهم وتسجيلهم،والذي يظل من التضليل الحديث عن الحماية والحق في العودة من دون تلبيته.

11-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

قال الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، محمد عامر، يوم الثلاثاء 10 ماي، إن الدولة قامت بمجهود كبير لتيسير عمليات ترحيل المغاربة من البلدان التي تعرف أزمات،وفي أحسن الظروف.

وأوضح الوزير، في تدخل له أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية بمجلس النواب، حول موضوع "الأوضاع الغير المستقرة التي تعيشها الجالية المغربية في بعض المناطق والبلدان المتوترة، وكذا الجهود المبذولة من طرف الحكومة لمساعدتها"، أنه منذ بداية الأحداث التي شهدتها بعض البلدان العربية والإفريقية تم تشكيل لجنة مشتركة تضم وزارتي الشؤون الخارجية والتعاون والجالية المغربية المقيمة بالخارج من أجل مواكبة تلك الأحداث وذلك بتنسيق محكم مع السفراء والقنصليات بتلك البلدان.

وأضاف أنه منذ بداية تلقي الطلبات الأولى لعمليات الترحيل من ليبيا على سبيل المثال تم في المرحلة الأولى اتخاذ جميع الإجراءات وتوفير الإمكانيات المادية حتى تتم العملية في أحسن الظروف وذلك بتنسيق مع شركة الخطوط الملكية الجوية.

وتابع عامر أنه تم في مرحلة ثانية وبتنسيق مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومختلف السلطات الولائية بطنجة وباقي المتدخلين اتخاذ جميع التدابير وتوفير جميع وسائل الراحة لاستقبال العائدين على متن البواخر الثلاث التي تم إرسالها لإجلاء المواطنين المغاربة من ليبيا،مشيرا إلى أن الوزارة سهرت على تأمين نقل العائدين إلى مختلف المدن المغربية الذين توجهوا إليها،إذ تم تسخير حافلات نقل من الحجم الكبير والمتوسط والصغير لهذا الغرض.

كما استعرض الأشكال التي تتم وفقها عملية ترحيل المواطنين المغاربة الراغبين في العودة عن طريق المعبر الحدودي التونسي "رأس اجدير"،مؤكدا أن عملية ترحيل المغاربة عبر المعبر لا تزال مستمرة،حيث أن هناك حاليا أزيد من 400 شخص بصدد إكمال إجراءات ترحيلهم في أقرب الآجال.

على صعيد آخر تطرق الوزير المنتدب للتدابير التي اتخذتها الوزارة لمواكبة طلبات العائدين وتسهيل عملية إعادة إدماجهم المؤقت بأرض الوطن،حيث أبرز أنه تم إحداث خلية مركزية بالوزارة المكلفة بالجالية لاستقبال المغاربة العائدين من ليبيا لتقديم كافة الإرشادات والتوجيهات الضرورية لهم،والتي من شأنها مساعدتهم على مواجهة الصعوبات التي تعترض البعض منهم خلال مقامهم بأرض الوطن.

وذكر في هذا الصدد بأن هذه الخلية استقبلت ما يقارب 3000 شخص بالإضافة إلى توصلها عبر البريد بالعديد من المراسلات، مبرزا أن الوزراة عقدت مؤخرا اجتماعا مع مؤسسة (العمران) أسفر عنه الاتفاق على تمكين هؤلاء العائدين من الاستفادة من عروض السكن الاجتماعي التي توفرها المؤسسة بنفس الشروط لفائدة مغاربة الداخل على أن يتم اعطاء الاولوية في معالجة وتلبية الطلبات للعائدين حسب العروض السكنية.

كما تم الاتفاق، يضيف الوزير، مع قطاع التعليم المدرسي على إدماج تلاميذ الجالية المغربية العائدين في المدارس العمومية ومواكبتهم في بعض المواد وإعطائهم دروس تقوية،وتمكين المصابين بأمراض مزمنة (30 حالة) من العلاج المجاني من طرف المراكز الاستشفائية.

من جهتهم،أكد النواب البرلمانيون على ضرورة التفكير في وضع استراتيجية واضحة المعالم للتعامل مع الظروف التي يواجهها المواطنون المغاربة المقيمون بالخارج أثناء وقوع أزمات في بلدان الاستقبال.

كما تساءل النواب خلال هذا اللقاء عن آليات اشتغال المؤسسات المعنية بمجال الجالية المغربية المقيمة بالخارج،مشددين على ضرورة التنسيق بين هذه المؤسسات وتكامل أدوار بعضها البعض.

واعتبروا أيضا أن النهوض بأوضاع الجالية المغربية بالخارج بجميع مستوياتها مرهون بإعادة النظر في البناء المؤسساتي والقيام بإصلاحات جوهرية في هذا المجال.

يشار إلى هذه الجلسة جاءت بناء على طلب من الفرق البرلمانية بمجلس النواب (الفريق الاشتراكي،فريق الأصالة والمعاصرة،فريق العدالة والتنمية،الفريق الحركي،وفريق التجمع الدستوري الموحد)،وذلك بهدف الحصول على رؤية شمولية حول موضوع ترحيل المغاربة من البلدان التي تشهد أزمات.

10-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أعلنت شركة الطيران الإسبانية "إيبيريا"، اليوم الاثنين، أنها قررت إطلاق خط جوي بين مدريد والرباط ابتداء من فاتح يوليوز القادم.

وجاء، في بلاغ لشركة "إيبيريا" توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد بنسخة منه، أنه سيتم تأمين هذا الخط الجوي بواسطة طائرات من نوع "إيربوس أ320 " من خلال تنظيم رحلتين جويتين في الأسبوع ذهابا وإيابا يومي الاثنين والجمعة، مؤكدا أن الأمر يتعلق بالرحلة الوحيدة التي تربط دون توقف بين إسبانيا والعاصمة المغربية.

وأبرزت شركة الطيران الإسبانية أن هذا الخط الجوي المباشر بين مدريد والرباط سيمكن المسافرين من الاستفادة من الخدمات الجوية التي تقدمها رحلات "إيبيريا" انطلاقا من إسبانيا في اتجاه 25 مدينة إسبانية و28 وجهة في أوروبا و18 مدينة في القارة الأمريكية.

وتتوقع شركة الطيران "إيبيريا"، التي تعتبر الشركة الرائدة في مجال النقل الجوي في إسبانيا، أن يستخدم هذا الخط الجوي الجديد ليس فقط من قبل السياح وإنما أيضا من قبل الإسبان المقيمين في العاصمة المغربية وضواحيها إضافة إلى الجالية المغربية المقيمة في إسبانيا.

وتؤمن شركة "إيبيريا" حاليا ثلاثة خطوط جوية، انطلاقا من المطارات الإسبانية اتجاه كل من الدار البيضاء ومراكش وطنجة من خلال 66 رحلة جوية أسبوعية، ينضاف إليها الخط الجوي الجديد الذي سيربط بين مدينتي مدريد والرباط ابتداء من فاتح يوليوز القادم.

وكانت شركة الطيران الاسبانية قد تمكنت، خلال سنة 2010 ، من نقل 220 ألف مسافر عبر مختلف خطوطها الجوية الرابطة بين المطارات الإسبانية ومدن الدار البيضاء ومراكش وطنجة.

يذكر أن العديد من شركات الطيران الدولية وخصوصا منها ذات التكلفة المنخفضة كانت قد أطلقت خلال السنوات الأخيرة العديد من الرحلات ذات الأسعار التفضيلية، انطلاقا من عدد من المدن الإسبانية في اتجاه عدة مدن مغربية، بالنظر إلى العدد الكبير من أفراد الجالية المغربية المقيمين بإسبانيا والنمو المطرد الذي يشهده القطاع السياحي بالمملكة.

9-5-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في هذا الحوار مع الباحث في علم الاجتماع، الدكتور علي الشعباني، تطرح جريدة الأحداث المغربية إشكاليات مرتبطة بقضية الهجرة بين الشباب المغاربة، بالإضافة  إلى الأسباب والعوامل التي تدفع هؤلاء إلى التمسك بفكرة الهجرة... الحوار

نظم بمقر الأكاديمية الإسلامية للبحث والتنمية في بلجيكا، ما بين 28 أبريل و01 مايو 2011، ملتقى تكوينيا لفائدة الموجهين ومدرسي اللغة العربية للناطقين بغيرها، بتعاون ودعم من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (إيسيسكو)، ومؤسسة غرناطة للنشر والخدمات التربوية بباريس.

وقد توزع برنامج الملتقى على أربعة أيام حافلة بمداخلات الخبراء والأساتذة المشاركين، وعروض المدرسين والموجهين، ومناقشات الحاضرين، ومتابعة بعض الإعلاميين. حيث شارك في يوميات هذا الملتقى البيداغوجي 25 مدرسا ومدرسة للغة العربية، جاءوا من مختلف المدن البلجيكية. (خانت، أونفيرس، بروكسيل، كوردرايك، زيلزات، آلست، فيلرايك، لوكيرن...).

انطلقت أعمال هذا الملتقى يوم الخميس 28 أبريل 2011، وذلك على الخامسة والنصف مساء، بآيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمات قصيرة ومركزة للجهات المنظمة، بدأها د. إبراهيم ليتوس بكلمة شكر فيها أولا مساعي منظمة الإيسيسكو، وخدمات مؤسسة غرناطة، ثم رحب فيها بالخبراء والأساتذة الذين أطّروا هذه الدورة التكوينية، والمدرسين الذين جاءوا من مختلف المدن البلجيكية قصد المشاركة فيها، والاستفادة من خبرة مؤطريها، وبعد ذلك تحدث عن مؤسسة الأكاديمية الإسلامية للتنمية والبحث في خانت ببلجيكا، وطبيعة اهتمامها الذي يتعلق بثلاثة محاور أساسية، وهي: البحث العلمي، المتابعة الإعلامية ودعم التعليم الإسلامي.

ثم جاء الدور على الخبير اللغوي والتربوي وممثل منظمة الإيسيسكو د. عادل بوراوي، الذي ألقى كلمة باسم المنظمة، بلّغ من خلالها تحيات وتقديرات مديرها العام د. عبد العزيز بن عثمان التويجري إلى المشاركين في هذه الدورة التكوينية، كما وضح فيها جهود المنظمة المبذولة لخدمة اللغة العربية والثقافة الإسلامية، منذ تأسيسها عام 1982، إذ تمكنت من تغطية ودعم مئات المشاريع الثقافية والتربوية والاجتماعية، سواء داخل العالم الإسلامي أم خارجه.

ثم تناول الكلمة الباحث الإعلامي وعضو الأكاديمية الإسلامية للتنمية والبحث د. التجاني بولعوالي، ليتحدث عن أهمية موضوع هذا الملتقى التكويني، وهو اللغة العربية وتعليمها للناطقين بغيرها، إذ تريث عند مسألة لافتة في السياق العالمي الجديد، وهي تزايد الإقبال على تعلم اللغة العربية وتعليمها خارج قواعدها الأصلية (المنطقة العربية)، وقد عزز طرحه بمختلف الإحصائيات والأرقام، لاسيما في الولايات المتحدة الأمريكية والصين والبلدان الأوروبية.

وفي الأخير، أعطيت الكلمة للخبير التربوي وممثل مؤسسة غرناطة د. رمزي رمضاني، ليسلط الضوء على مؤسسة غرناطة المتخصصة في النشر ومختلف الخدمات التربوية من مناهج ومقررات وتجهيزات، باعتبارها تساهم بشكل كبير في تطوير منهج تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، وقد تمكنت من تغطية مختلف المؤسسات التعليمية الإسلامية في العديد من الدول الأوروبية والغربية.

وقد شهدت الأيام الموالية أنشطة تربوية مكثفة ومتنوعة، من عروض مختلفة أطرها الخبراء التربويون من منظمة الإسيسكو ومؤسسة غرناطة، وقد تناولت هذه العروض الكثير من القضايا البيداغوجية، كطرق تدريس مادة التعبير الشفوي، والبيداغوجيا الفارقية، وطرق تدريس مادة القراءة، والتلميذ الرقمي، وغير ذلك من المداخلات القيمة، التي ساهم بها كل من خبيري مؤسسة غرناطة د. رمزي رمضاني ود. شكري الحمروني.  ثم قدم المدرسون المشاركون جملة من العروض حول مختلف المواد الدراسية، كمادتي التعبير الشفوي والقراءة (رشيد لوش من المركز التربوي بمدينة خانت)، ومادة الخط والنسخ (إبراهيم بوغانم من مؤسسة الإحسان بلوكرن)، ومادة النحو (محمد الدحداح من مؤسسة التقوى بكوردرايك).

كما شهد الملتقى عرضا حول تعليم المدرسين كيفية استعمال اللوحة الإلكترونية أو السبورة الذكية، تقدم به الأستاذ رياض بعطوط من مؤسسة غرناطة، إذ كشف عن أهميتها البيداغوجية، وبين للمدرسين المشاركين كيفية استعمالها وتوظيفها في العملية التعليمية، لاسيما وأنها تقدم له العديد من الإمكانات التقنية، كالتحكم في الحاسوب، والكتابة، والرسم، والطباعة، والإرسال، وغير ذلك.

وفي نهاية صبيحة اليوم الأخير (الأحد 1 مايو 2011)، تم اختتام أعمال الدورة التكوينية، بقراءة التوصيات التي تقدم بها المشاركون فيها إلى كل من منظمة الإيسيسكو ومؤسسة غرناطة، وتسليم شهادة المشاركة لمدرسي اللغة العربية الذين شاركوا في يوميات هذه الدورة، وأغنوها بعروضهم المتنوعة، ومداخلاتهم الثرية، وأسئلتهم العميقة.

9-05-2011

المصدر: أندلس برس

استفاد حوالي 170 مواطنا مغربيا مقيما بمدينة كيبيك (أحد أقاليم كندا الناطقة بالفرنسية الذي يقيم به حوالي 5 آلاف مواطن مغربي) وضواحيها من أزيد من 320 خدمة تتعلق على الخصوص ببطاقة التعريف الوطنية الالكترونية وجواز السفر والحالة المدنية ووثائق متنوعة.

وجرت هذه العملية، التي نظمت بتنسيق مع الجمعية المغربية لكيبيك والتي وفرت على المواطنين المغاربة عناء التنقل إلى مونريال, يومي السبت والأحد بجامعة لافال (كيبيك) تحت إشراف القنصل العام للمغرب بمونريال صوريا العثماني.

وعلى غرار السنوات السابقة، وفي إطار الحرص على تلبية طلبات المواطنين المغاربة المقيمين في مختلف الأقاليم الكندية، فإنه من المقرر القيام بعملية مماثلة يومي 21 و22 ماي المقبل بفانكوفر.

وقال رئيس الجمعية المغربية لكيبيك محمد بوغوس إن "المواطنين المقيمين بكيبيك عبروا عن تقديرهم للخدمة التي قدمت لهم بمهنية عالية وأبدوا امتنانهم للمجهودات التي يبذلها كافة أعضاء القنصلية".

وأضاف أن الجمعية المغربية لكيبيك وكافة المغربيات والمغاربة الذين استفادوا من خدمات القنصلية المتنقلة يجمعون على الإشادة بهذه المبادرة.

10-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أشادت "لجنة دعم الإصلاحات الدستورية بالمغرب"، المشكلة من رؤساء فيدراليات وجمعيات الجالية المغربية بالخارج، بأوراش الإصلاح، التي أطلقها الخطاب الملكي لتاسع مارس الماضي.

واعتبر ممثلو الجالية المغربية بالخارج، رفقة أكاديميين إسبان، في ندوة نظمت بإقليم كاتالونيا، أول أمس الأحد، أن المبادرة الملكية رائدة في مجال طرح الإصلاحات الدستورية على الصعيد العربي، وأن المغرب سيعيش في استقرار بفضل الإصلاحات المرتقبة في المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، داعين إلى توسيع مشاركة أفراد الجالية المغربية بالخارج في النقاش السياسي الدائر داخل المغرب.

وقال الحسن الجفالي، منسق لجنة دعم الإصلاحات الدستورية بالمغرب، في اتصال مع "المغربية"، إن الندوة شددت على ضرورة المشاركة والتمثيلية السياسية لأفراد الجالية المغربية بالخارج في السياسات العمومية، مع تمتيعهم بحق المواطنة الكاملة، بتمكينهم من حق المشاركة في جميع المحطات الانتخابية، التشريعية والمحلية، والحق في الحصول على تمثيلية فعلية بالغرفة التشريعية، وكذا تمكين الأجانب المقيمين بصفة قانونية بالمغرب من حق التصويت في انتخابات الجماعات المحلية.

من جهته، أعلن محمد الشايب، عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، أن المجلس أطلق برنامجا مكثفا من المشاورات مع أفراد الجالية المغربية بكل دول العالم، بهدف إشراكهم في النقاش الوطني حول الإصلاحات الدستورية والسياسية، وتمكينهم من التعبير عن آرائهم حول الإصلاحات، مشيرا إلى أن الاستشارات ستتوج بتقديم أرضية تتضمن خلاصات النقاش.

وسيختم المجلس حملته الاستشارية بعقد ندوة دولية بالمغرب، أواخر ماي الجاري، حول موضوع الهجرة المغربية والإصلاحات، بحضور فاعلين جمعويين من مغاربة المهجر، وخبراء، وفاعلين سياسيين، ونقابيين، وجمعويين من المغرب.

يشار إلى أن اللقاء انعقد في كلية الحقوق، بجامعة روبيرا وبيرجيلي بتاراكونا، وافتتحه انخيل أوكيسو، نائب عميد الجامعة، وجابي بوسك، المدير العام للهجرة في حكومة كاتالونيا، ومحمد الشايب، مندوب عن مجلس الجالية المغربية بالخارج، والحسن الجفالي، منسق لجنة دعم الإصلاحات الدستورية بالمغرب.

وشارك في الندوة من عادل بنحمزة، عضو المكتب التنفيذي لحزب الاستقلال، وعبد القادر عمارة، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وسعيد الفكاك، عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، والصديق الرغيوي القيادي في الفيدرالية الديمقراطية للشغل.

10-05-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

تشارك حوالي 150 امرأة مغربية، قادمات من كندا والولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول أمريكا اللاتينية بالإضافة إلى المغرب في فعاليات الملتقى الثاني للدورة الثالثة ل "مغربيات من هنا وهناك" التي ستحتضنها مدينة مونتريال الكندية... تتمة

تحتضن لندن، خلال الأسبوع الجاري، نقاشا حول الورش الكبير للإصلاحات الدستورية والسياسية التي انخرط فيها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ويندرج هذا اللقاء، المنظم بمبادرة من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج، في إطار برنامج موسع للمشاورات التي تم إطلاقها لفائدة مغاربة العالم، بغية إشراك الجالية المغربية بالخارج في الحوار الوطني حول الإصلاحات .

ويتيح اللقاء الفرصة أمام ممثلي الجمعيات المغربية والباحثين والفاعلين في المجتمع المدني في بريطانيا للمساهمة، في جو من الهدوء والتعددية, في النقاش حول وسائل تعزيز مسيرة المملكة نحو الحداثة، وتعزيز المؤسسات والمكتسبات الديمقراطية للبلاد.

وقالت سعاد الطالسي، عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج ورئيسة مركز الحسنية للمرأة المغربية في لندن، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن اللقاء " يشكل مناسبة للمساهمة في حركة الدمقرطة والنقاش العمومي التي بادر إليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس".

وذكرت بأن الجالية المغربية بالخارج، بما فيها تلك المقيمة في بريطانيا, تم وضعها كمجموع المغاربة, في قلب هذه النقاش.

وأضافت أن الاستمارة، التي أطلقها مجلس الجالية المغربية بالخارج في هذا السياق, مكنت مغاربة العالم من التعبير عن رأيهم بشأن عملية الإصلاحات.

وأشارت الناشطة المغربية إلى أن أعضاء الجالية المغربية بالخارج هم، بالتأكيد، على علم بالدينامية السياسية والاقتصادية التي يعرفها الوطن - الأم من خلال وسائل الإعلام, لكن لقاء هذا الأسبوع سيمكن مغاربة بريطانيا من الانخراط الحقيقي في النقاش العمومي الذي سيؤهل المملكة لتبوء المكانة التي تستحقها بين المجتمعات المنفتحة والديمقراطية.

وأوضحت سعاد الطالسي أن المغرب " انخرط، منذ عدة سنوات، في عملية الدمقرطة", مؤكدة أن المحللين الدوليين يتفقون على تأكيد الاستثناء الذي يعرفه المغرب, حيث عملية الدمقرطة تأخذ شكلا متطورا.

ونوه أعضاء الجالية المغربية في لندن، بما فيهم فاعلون من المجتمع المدني، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمبادرة مجلس الجالية المغربية بالخارج, مؤكدين أن مواطنيهم في بريطانيا, الأغنياء بتنوعهم وآفاقهم المختلفة وقوة ارتباطهم بالوطن الأم, ستتاح لهم الفرصة لإثبات هذا الاستثناء المغربي, والعمل يدا في يد من أجل مغرب أكثر قوة ووحدة في مسيرته الديموقراطية .

وذكروا بأن المغرب انخرط في ورش موسع للإصلاحات منذ سنوات, مشيدين في الوقت ذاته بتسريع دينامية الإصلاحات عقب الخطاب الملكي لتاسع مارس, والذي أعلن خلاله صاحب الجلالة الملك محمد السادس عن إطلاق عملية الإصلاحات الدستورية وتنصيب لجنة استشارية مكلفة بمراجعة الدستور.

10-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في المخيال العام روجت صور نمطية عن زواج المغتربين، اليوم هل تغيرت الصورة، وهل تغيرت المعطيات على أرض الواقع أيضاـ ومع ظهور وعي جديد، هل يمكن الحديث عن زواج منتج للهشاشة؟... تتمة

ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج يومي 14 و 15 ماي بموريال، الملتقى الأول لمغربيات الأمريكيتين، بمشاركة نساء من الولايات المتحدة وكندا وبعض دول أمريكا اللاتينية بالإضافة إلى المغرب... تتمة

يتجه معهد العالم العربي بباريس إلى تقليص بعض نشاطاته وتسريح عدد من موظفيه، بسبب مشاكل مالية ناجمة عن إخلال معظم الدول العربية بالتزاماتها المالية تجاه هذا الصرح الثقافي... تتمة

يشارك السينمائيون المغاربة بقوة في الدورة السادسة لبانوراما السينما المغاربية التي تنعقد حاليا بسان-دوني بضواحي باريس.

وتتميز هذه التظاهرة المخصصة للسينما المغاربية التي افتتحت بعرض الفيلم المغربي الناجح "لاموسكي" (المسجد) لداوود ولاد السيد، بعرض أعمال لمخرجين مغاربة آخرين، منها أفلام الراحل أحمد البوعناني الذي كرمه المهرجان خلال هذه السنة.

وبذلك، تمكن عشاق السينما من اكتشاف واستكشاف شريطه المطول الوحيد "لو ميراج" (السراب) (1979)، الذي أنتجه المركز السينمائي المغربي، وكذا أفلامه القصيرة الثلاث "6/12" (1968) و"ميموار 14" (الذاكرة 14)، (1974) و"المنابع الأربعة"، التي استفادت أيضا من دعم المركز السينمائي المغربي.

وتلت هذه العروض لقاءات مع مخرجين مغاربة أمثال علي الصافي وابنة الراحل تودة البوعناني، حيث تم استعراض مسار ومزايا أعمال هذه الأسطورة السينمائية المغربية الذي توفي يوم سادس فبراير الماضي.

وكان أحمد البوعناني المعروف لدى هواة السينما بكونه أخرج الشريط المطول. السراب سنة 1979 وشارك في شريط وشمة، وهو فيلم طويل ساهم في صناعة تاريخ السينما المغربية، كما كان فضلا عن ذلك شاعرا وكاتبا ورساما.

وساهم في التعريف بالعديد من السينمائيين، من قبيل داوود ولاد السيد الذي قدم في افتتاح المهرجان شريطه الأخير لاموسكي (المسجد).

ويتضمن البرنامج أيضا أفلام الجيل الجديد من المخرجين، من بينها "البراق" لمحمد مفتكر (الجائزة الكبرى لمهرجان الفيلم الوطني بطنجة سنة 2010 وجائزة "حصان ينينغا الذهبي" بمهرجان واغادوغو2011 ) و"شقوق" لهشام عيوش الذي توج أيضا في العديد من المهرجانات وأيضا "إيتو تيتريت"، وهو شريط مطول أمازيغي لمحمد أومولود أبازي.

وأشار طارق كلامي، رئيس قسم تعزيز التعاون بالمركز السينمائي المغربي أن إدماج هذا الفيلم الأمازيغي-الفرنسي ضمن برنامج المهرجان حظي بتقدير كبير من الجمهور، خاصة المنحدرين من أصول مغربية أو مغاربية بشكل عام".

وأشار إلى أن المركز السينمائي المغربي يشجع المخرجين المغاربة باختلاف توجهاتهم، على المشاركة في هذا النوع من التظاهرات التي تشكل-بحسبه- فرصة جيدة للنهوض بالفيلم المغربي والصناعة السينمائية الوطنية.

ولفت هذا المتخصص في الإنتاج السينمائي الانتباه إلى التطور "الإيجابي جدا" القائم في هذا المجال بالمغرب، حيث "يوجد نظام متفرد للإنتاج بالعالم العربي".

وعبر عن قناعته أنه مع بروز جيل جديد من المخرجين الشباب وإدماج تكنولوجيات وقواعد رقمية جديدة "بإمكاننا الانتقال في هذا البلد من 14 إلى 50 فيلم في السنة".

ويتم في إطار هذه الدورة عرض أزيد من 30 فيلم (وثائقي وخيالي وأشرطة طويلة وقصيرة)"، غير مسبوقة أو تعرض لأول مرة أوتعنى بالتراث" من المغرب والجزائر وتونس وأيضا مغاربة العالم، بحضور المخرجين المدعوين.

كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة أيضا موائد مستديرة وحفلات.

وحسب المنظمين، تمنح الندوات المرتقبة بهذه المناسبة، الفرصة للسينمائيين المغاربيين لتبادل وجهات نظرهم حول الحراك الجاري بالعالم العربي .

8-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

الدكتور يوهان موليمان هولندي مسلم شارك كمستشرق وأكاديمي في أشغال الندوة الدولية حول السيرة النبوية في الكتابات الهولندية التي نظمها مختبر البحث في الأصول الشرعية للكونيات والمعاملات ومنتدى الجامعة الدبلوماسي بجامعة سيدي محمد بن عبدالله فاس أيام 26،27و 28 ابريل الماضي .

ويعتبر يوهان من الهولنديين الذين يتقنون اللغة العربية التي درسها وهو ابن 21 سنة في دورات صيفية بمعهد بورقيبة للغات الحية بتونس ولارتباطه بدول عربية قضى فيها مدة ليست بالقصيرة وخاصة الجزائر التي تنحدر منها زوجته، كما احتك كثيرا بالجاليات الإسلامية بفرنسا واندونيسيا . ويعمل الآن أستاذا للتاريخ والفلسفة بالجامعة الحرة بامستردام يتولى تكوين الأئمة والمرشدين الدينيين تخصص تربية إسلامية.

وللتعرف أكثر على هذه المهمة التي تهم الجالية المسلمة بهولندا عموما والجالية المغربية خصوصا طرحنا على الدكتور يوهان بعض الأسئلة فأجاب عليها بصدر رحب:

ماهو البرنامج الذي يهم تكوين الأئمة والمرشدين؟

إنه برنامج تم وضعه منذ 5 سنوات ندرس من خلاله مواد ذات علاقة بتاريخ الإسلام والفلسفة الإسلامية ودين المجتمع.

هل هو برنامج خاص بالمسلمين ؟

لاإنه يضم مواد مشتركة مع ديانات أخرى كاليهودية و المسيحية.

لماذا هذا البرنامج ؟

لاحظت الحكومة الهولندية ازدياد عدد المساجد والمدارس الإسلامية يؤطرها أئمة وأساتذة غير مؤطرين في الغالب ولا يعرفون اللغة المحلية لذلك، وخصصت إمكانيات هامة لسد هذا الفراغ .

ماهي شروط ولوج هذا التكوين ؟

التكوين مفتوح في وجه الشباب الحاصلين على الباكالوريا، كما يمكن لذوي تجربة ولوجه أيضا ويخضع الجميع لامتحان خاص بالمؤهلات في المعارف العامة واللغوية في الانجليزية والهولندية ولا تعتبر اللغة العربية شرطا للولوج.

كيف يسير هذا التكوين ؟

يستغرق التكوين أربع سنوات يتوج بإجازة لممارسة مهمة إمام أو مرشد روحي . كما يمكن للمتخرجين مواصلة التكوين للحصول على الماجستير.

هل هناك إقبال على ذلك ؟

هناك إقبال على ذلك، رغم ما نلاحظه من تحفظ لكون البرنامج بعيد عن البرنامج التقليدي أو عن مبادرة الجالية. لكننا حاولنا أن نجمع بين الحكومة وبعض الجمعيات المؤثرة في هولندا في تحضير البرنامج والإشراف على تطبيقه من طرف ممثلي مساجد الجاليات المختلفة كالمغربية والتركية والسورينامية. في الحقيقة الجمعيات تتعاون معنا. والآن يصل عدد المسجلين الخمسين.

كيف تقيمون الإرشاد الديني بهولندا عموما، وماذا عن دور المساجد في تأطير الشباب ؟

الأئمة الممارسون بصفة عامة لهم تكوين خارج هولندا لا يعرفون اللغة الهولندية، ولا يفهمون جيدا المجتمع ومشاكل الشباب، مما يؤدي إلى نقص في دور إرشاد الشباب المسلم الذي يتورط في بعض الأحيان في أعمال شغب أو جرائم، أما دور المساجد فيعتبر رئيسيا في تأطير الشباب بالإضافة طبعا إلى المنظمات والجمعيات الأخرى.

8-05-2011

المصدر/ جريدة العلم

فندت دراسة إسبانية أعدها الباحث فرانثيسكو خابيير مورينو والباحثة ماريا بروكيتاس، الادعاء بأن المهاجرين يكلفون الدولة أعباء مالية عالية. وحسب الدراسة التي أعلنت حصيلتها هذا الأسبوع، فإن المهاجرين يكلفون الدولة أقل بكثير مما يكلفها المواطنون الإسبان، ومع هذا تحذر الدراسة من أن الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد قد تتسبب في نمو حالة عداء للأجانب.

الدراسة تفيد بأن نسبة الذين يحصلون على التقاعد من الدولة من الأجانب هي 1 في المائة، ونصف هؤلاء يحملون جنسيات أوروبية، كما أن مراجعات المهاجرين لأطباء الخدمة الصحية الحكومية أقل من مراجعات المواطنين الإسبان بنسبة 7 في المائة، ويرتفع الفارق عند مراجعة الأطباء الاختصاصيين، إذ يبلغ نسبة 16 في المائة. وتخلص الدراسة إلى أنه ليس ثمة ما يدعم الفكرة القائلة إن المهاجرين يستحوذون على الامتيازات الطبية، وهي فكرة تلقى صدى لدى كثيرين، ولا سيما في صفوف مؤيدي الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تدعي أن المهاجرين الأجانب هم سبب المشكلات الاقتصادية. وتؤكد دراسة مورينو وبروكيتاس أن الحقيقة هي أن المهاجرين يدفعون الاقتصاد الوطني إلى الأمام، ويمتهنون أعمالا يعزف عنها الإسبان مثل رعاية المنزل أو العمل في الحقول.

وضربت الدراسة مثلا لشعور البعض بأن الأجانب وراء المشكلات الاقتصادية في إسبانيا، فقالت «إذا كان هناك مركز طبي في أحد الأحياء التي يتزايد فيها عدد المهاجرين فإن التأخير في مواعيد الطبيب سيرجعه المواطن الإسباني إلى كثرة عدد المهاجرين في ذلك الحي، بينما الحقيقة هي أن السبب هو سوء إدارة وتوزيع المراكز الطبية ومعرفة احتياجات كل مركز منها».

8-05-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

بمبادرة من سفارة المغرب باليونان، ينظم حاليا بأثينا "أسبوع ثقافي، سياحي وفي فن الطبخ المغربي".

وذكر بلاغ للسفارة أن الهدف من تنظيم هذا الأسبوع هو تعريف جمهور أثينا بمختلف أوجه الثقافة وفن الطبخ المغربيين.

وتقدم خلال هذا الأسبوع، الذي يتوخى أن يكون جسر تواصل بين الثقافتين المغربية واليونانية، أنشطة ترمز لمغرب متشبث بتقاليده ومنفتح في نفس الآن، على الحداثة.

ويتمحور برنامج هذا الأسبوع حول أربعة محاور هي الموسيقى وفن الطبخ والموضة والصناعة التقليدية.

وبالنسبة للموسيقى، يشتمل برنامج الأسبوع على مشاركة الأوركسترا المغربية "شباب الأندلس" التي يرأسها محمد أمين الدبي والحضور الاستثنائي للفنان الحاج محمد باجدوب. وتنشط الأوركسترا حفلات الموسيقى الأندلسية المغربية، التي تعد تراثا وطنيا وأحد تعبيرات العلاقة العريقة والخصبة بين ضفتي شمال وجنوب المتوسط الغربي.

وسينظم معرض للصناعة التقليدية المغربية من أجل إبراز جزء من غنى الإبداع المغربي والأدوات الموظفة من طرف الصناع التقليديين المغاربة. ويدعو المعرض الزوار إلى التحليق في سفر عبر السمو الفني وجمالية المادة.

ومن جهة أخرى، كان عبد القادر الأنصاري، سفير المغرب في أثينا، قد نظم يوم أمس الأربعاء، حفل استقبال حضره أزيد من 250 شخصية، منهم مسؤولون يونانيون سامون، كوزير الشؤون البحرية والجزر والصيد والكاتب العام للرئاسة اليونانية السيد كنسطانطينوس جيورجيو.

كما عرف حفل الاستقبال ، حضور شخصيات سامية من وزارة الشؤون الخارجية ومن العديد من المديريات والمؤسسات العمومية، ونواب ورؤساء البعثات الديبلوماسية. وممثلي الأحزاب السياسية ورجال الأعمال والثقافة والسياحة والعديد من أصدقاء المغرب.

ويحظى "الأسبوع الثقافي، السياحي وفي فن الطبخ المغربي"، بتغطية واسعة من طرف العديد من القنوات التلفزية والإذاعية وكذا من طرف عدد من المجلات المتخصصة في فن الطبخ والموضة.

5-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

الصحافة والهجرة

Google+ Google+