مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الخميس, 19 أبريل 2012

عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون٬ سعد الدين العثماني٬ يوم الأربعاء في موسكو٬ لقاء مع ممثلين للطلبة وجمعيات أفراد الجالية المغربية المقيمة بروسيا٬ تناول مختلف القضايا التعليمية والاجتماعية والثقافية التي تستأثر باهتمام هؤلاء.

وقال العثماني٬ في كلمة خلال اللقاء٬ إن المغرب يولي اهتماما خاصا لجاليته بالخارج على اختلاف مشاغلها ومكان تواجدها٬ من منطلق كونها تشكل حلقة وصل أساسية بين المغرب ودول الاستقبال للتعريف بواقع المغرب السياسي والاجتماعي والاقتصادي والفكري والثقافي٬ والدفاع عن مصالح البلاد وقضاياها الوطنية.

وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أن الحكومة المغربية حريصة٬ بتنسيق مع نظيرتها الروسية٬ على الانكباب على القضايا التي تشغل بال الطلبة المغاربة الدارسين بالمعاهد والجامعات الروسية وتسوية المشاكل التي تواجههم٬ سواء خلال مرحلة الدراسة او بعد التخرج٬ على مستوى التكوين والدراسة والمعادلات العلمية والمنح وتحسين ظروف العيش والتحصيل الدراسي٬ وفقا للاتفاقيات التي تجمع المغرب بروسيا وللقوانين الجاري بها العمل في المغرب.

وأكد العثماني عزم وزارة الخارجية وباقي مكونات الحكومة على ربط اتصال دائم مع أفراد الجالية المغربية بروسيا والجمعيات التي تمثلهم٬ قصد الإنصات إلى انشغالاتهم وتطلعاتهم٬ مبرزا ضرورة تكثيف الأنشطة ذات البعد الثقافي والعلمي والاجتماعي لتقديم صورة فعلية عما يجري في المغرب من تحولات وتطورات٬ وللتعريف بالإرث الحضاري للمملكة.

ومن جهتهم٬ أعرب أفراد الجالية المغربية بروسيا عن رغبتهم في أن تتواصل الجهات الحكومية المعنية باستمرار معهم عبر مختلف الوسائل المتاحة والاهتمام بقضاياهم وانشغالاتهم حتى يتعزز حضورهم في مختلف المناحي الاقتصادية والثقافية والاجتماعية في روسيا وفي المغرب٬ وحتى يساهموا من موقعهم في الدينامية التي يشهدها المغرب.

ومن المزمع أن يجري العثماني٬ اليوم الخميس٬ مباحثات مع نائب رئيس الوزراء الروسي٬ فيكتور زوبكوف٬ بمقر الحكومة الروسية بموسكو٬ كما سيقدم عرضا حول الاصلاحات الديمقراطية والتحولات السياسية والاقتصادية في المغرب وآفاق العلاقات المغربية الروسية٬ وذلك بدعوة من مجلة "ميجدونارودنايا جيزن " (الحياة الدولية)٬ الصادرة عن الأكاديمية الدبلوماسية الروسية .

19-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

تعلق أوساط الجالية المغربية في تونس آمالا كبيرة على الدورة المقبلة للجنة القطاعية المغربية التونسية المكلفة بالشؤون القنصلية بالرباط٬ يومي 23 و24 أبريل الجاري وتأمل أن تسفر عن حلول مناسبة لعدد من المشاكل التي تواجه أفراد هذه الجالية٬ خاصة ما يتعلق منها بالحصول على وثائق الإقامة والشغل والتملك وممارسة بعض المهن الحرة .

وعلم لدى مصادر دبلوماسية وقنصلية في العاصمة التونسية أن هذه الدورة ستنكب على بحث وسائل تطوير التنسيق والتعاون بين البلدين في مجال اختصاصها٬ خاصة ما يتعلق بتسهيل ظروف إقامة وعمل أفراد الجاليتين المغربية والتونسية في البلدين٬ بالإضافة إلى النظر في إمكانية تحيين الاتفاقيات الثنائية التي تنظم التعاون الثنائي في هذا القطاع٬ ومنها على الخصوص البروتوكول الإضافي للاتفاقية القنصلية المبرم سنة 2000 و"اتفاقية الاستيطان " التي تعود إلى 1964 .

وكان وزير الداخلية التونسي٬ علي العريض٬ قد تعهد خلال استقباله مؤخرا لسفير المغرب بتونس٬ السيد نجيب زروالي وارثي٬ بأن تقوم السلطات التونسية المختصة في أقرب الآجال باتخاذ التدابير اللازمة من أجل إيجاد الحلول المناسبة لمشاكل الجالية المغربية٬ تجسيدا للعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين وتنفيذا للاتفاقيات المبرمة بينهما ٬خاصة ما يتعلق بالحصول على بطاقة الإقامة أو تجديدها والسماح لأفراد الجالية المغربية٬ الذين لهم إقامة قانونية في تونس٬ بمزاولة بعض المهن الحرة مثل الطب والمحاماة ٬وذلك طبقا لما تنص عليه الاتفاقية الثنائية في مجال "الاستيطان".

وحسب مصادر المصالح القنصلية المغربية بتونس وأوساط ممثلي العمال والتجار المغاربة بهذا البلد٬ فإنه يأتي على رأس قائمة المشاكل التي يعاني منها أفراد الجالية المغربية٬ مسألة الحصول على بطاقة الإقامة٬ الذي أصبح أمرا "شبه مستحيل"٬ بسبب رفض السلطات التونسية المختصة إلغاء شهادة الإعفاء من التأشير على عقد الشغل كشرط إلزامي بالنسبة لأي مواطن مغربي يرغب في الحصول على بطاقة الإقامة. وهي الشهادة التي يتطلب الحصول عليها تكوين ملف لا يقل صعوبة وتعقيدا عن ملف طلب الحصول على بطاقة الإقامة نفسها.

وبسبب هذا المشكل الذي ظل قائما منذ عهد النظام السابق٬ أصبح عدد كبير من المواطنين المغاربة المقيمين بتونس لا يتوفرون على بطاقة إقامة٬ الأمر الذي يجعلهم في وضعية غير قانونية٬ ويتهددهم بالترحيل إلى المغرب. وقد شهدت سنة 2011 وحدها إيقاف نحو 50 مغربيا من طرف السلطات التونسية وتم إيداعهم السجن في انتظار إحالتهم على القضاء التونسي ٬ وذلك لأسباب مختلفة من بينها الإقامة غير المشروعة والعودة إلى تونس بعد الترحيل منها واجتياز الحدود بطريقة غير قانونية ومحاولة الهجرة السرية.

وحسب مصادر الجالية٬ فإن هذا المشكل أصبح أكثر إلحاحا في الوقت الراهن٬ في ضوء الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تونس وتراجع فرص العمل بالنسبة للمغاربة ٬ مما يدفع بالعديد منهم إلى التفكير في العودة النهائية إلى أرض الوطن.

19-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد تقرير إسباني صدر يوم الخميس 19 أبريل 2012، أن الإدماج يجب أن يكون أولوية سياسات الهجرة بإسبانيا، حيث إن 1% فقط من المهاجرين يتم اعادتهم الى دولهم، فيما يقيم ويعمل في إسبانيا أكثر من ثلاثة ملايين شخص.

وأشار التقرير الذي يحمل اسم "الدليل السنوي للهجرة في إسبانيا 2011" بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الإسبانية ،إي في، إلى اتفاق خبراء من مختلف المجالات على ضرورة الالتفات إلى وجود ستة ملايين أجنبي يعيشون في البلد الأوروبي.

وأوضح التقرير أن 1% فقط من المهاجرين تركوا إسبانيا، لذا فإن رصيد الهجرة السلبي جاء متواضعا، حتى وإن بدت أعلى من المعلومات التي ظهرت خلال الأشهر الماضية، وتفيد بخروج المزيد من المهاجرين من إسبانيا مقارنة بعدد الوافدين اليها.

وأكد أستاذ الشئون الاجتماعية بجامعة كومبوستيلا بمدريد خواكين أرانجو، في تقديم التقرير، على ضرورة الأخذ في الاعتبار أن الجزء الأكبر من المهاجرين يتوافدون على إسبانيا للإقامة، ومن الأرجح أن يمكثوا فيها لفترة طويلة.

فيما أبرز أستاذ الاقتصاد التطبيقي بجامعة أوتونوما ببرشلونة جوزيف أوليفر وجود ثلاثة ملايين مهاجر يعملون في إسبانيا، مليونان منهم يشغلون وظائف متدنية، لذا فإنه لا يتنافس مع العاملين الإسبان، الا أنه حذر من امكانية تغير المشهد خلال بضع سنوات.

19-04-2012

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج- وكالة إيفي

انعقدت يومالاثنين 16 أبريل 2012 بجنيف، لجنة الأمم المتحدة الخاصة بمتابعة تنفيذ الاتفاقية الدولية لحماية جميع المهاجرين وأسرهم.

وقد تمت إعادة انتخاب الخبير المغربي عبد الحميد الجمري للمرة الثالثة على رأس هذه اللجنة الأممية. وفي معرض مداخلته خلال هذا الاجتماع، أكد عبد الحميد الجمري أن هذه اللجنة تعتبر الآلية الأممية الأساسية لحماية المهاجرين.

وتجدر الإشارة الى أن الجمري عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي وكذلك عضو بمجلس الجالية المغربية بالخارج.

19-04-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

أطلق ناشطون أميركيون صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك باسم "مليون حجاب من أجل شيماء العوادي"، تضامنا مع الأم العراقية التي تعرضت للضرب حتى الموت على يد مجهول هاجمها في منزلها بمدينة إل كاجون بولاية كاليفورنيا، منتصف مارس الماضي.

وأدرجت الجريمة في سياق التمييز العنصري والديني الذي يتعرض له العرب والمسلمون في الولايات المتحدة، لا سيما أن العوادي المحجبة كانت قد تلقت قبل مقتلها رسائل تهديد تطالبها "بالعودة من حيث جاءت".

ولكن شيماء (35 عاما) لم تأخذ تلك التهديدات على محمل الجد، غير أن الرسالة التي وجدت بجانبها قبل نقلها إلى المستشفى حيث فارقت الحياة تشير بوضوح إلى دوافع الهجوم القاتل، إذ تضمنت رسالة المهاجم عبارة "هذا بلدي.. عودي إلى بلادك.. أنت إرهابية".

وسبقت مقتل العوادي جريمة قتل أخرى بولاية فلوريدا ذهب ضحيتها مراهق أسود أثارت جدلا واسعا بأميركا واحتجاجات من المجتمعات الأفريقية الأميركية التي نظمت مظاهرات في جميع أنحاء البلاد.

وتأتي صفحة "مليون حجاب" حسب منظميها للتنديد بثقافة التنميط والتمييز العنصري التي باتت تضخ المجتمع الأميركي بمزيد من التوتر والكراهية منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، وللتذكير بالقيم المدنية والحقوق الفردية التي يصونها الدستور الأميركي.

وفي الأثناء، يستعد مؤسسو الصفحة التي استقطبت الآلاف من الأميركيين بمن فيهم غير المسلمين، لإطلاق مشروع جديد تحت شعار "البسي حجابا إذا كنت متدينة، البسيه كصلاة، وإذا لم تكوني.. البسيه كرمز".

أحد مؤسسي الصفحة، وهو غير مسلم، قال إنه لا يعرف شيماء العوادي أو أي فرد من عائلتها "لكنني كنت شاهدا بنفسي، وأكثر من مرة، على حوادث تعرض فيها مسلمون للتمييز والتضييق، ومسلمات على وجه الخصوص بسبب ارتدائهن للحجاب".

وأضاف في حديث مع الجزيرة نت "إننا نشطح كثيرا، فمن غير المقبول أن يربط أحد بين الإسلام كدين وتنظيم القاعدة أو أي منظمات إرهابية أخرى، تماما كما هو الحال حيث لا أحد يربط المسيحية بكنيسة "ويستبورو" المعمدانية (كنيسة متشددة) أو بالمجموعات الدينية المتعصبة المناهضة للإجهاض التي تقوم بقتل الأطباء وتفجير العيادات التي تجرى فيها عمليات إسقاط الأجنة".

وقد ازداد في الآونة الأخيرة الظلم الواقع على النساء المحجبات في أميركا، ووصل الأمر أحيانا إلى تسريحهن من وظائفهن أو مضايقتهن في الشوارع أو التحرش بهن وشتمهن أثناء التسوق.

من ناحيته، اتهم الشيخ هشام الحسيني إمام مركز كربلاء في مدينة ديربورن بولاية ميشيغن حيث تعيش جالية عراقية كبيرة الشرطة الأميركية بالتهرب من مسؤولياتها في الكشف عن هوية القاتل "الذي نظن أنه يتم التستر عليه".

19-04-2012

المصدر/ موقع الجزيرة نت

بدأت الحكاية عندما اقترح زعيم رابطة الدفاع الإنجليزية، وهي جماعة متطرفة معارضة لبناء المساجد في بريطانيا، بالتعبير عن موقفه الغاضب بشأن صورة لمسجد على الصفحة الرئيسية لموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي.

وكتب ستيفن ياكسلي لينون، زعيم الرابطة مستخدماً إسماً وهمياً (تومي روبنسون) "مرحباً بكم على صفحة تويتر الرئيسية التي تحمل صورة مسجد. يا لها من نكتة". والحق تعليقه بعبارة "الشريعة الزاحفة" لحشد المؤيدين لجماعته التي تعتبر أن الإسلام يقوم بغزو الحياة الأوروبية.

وسرعان ما انقض كثر على لينون، بإرسال تغريدات عبر "تيوتر: تقول إن الصورة ليست لمسجد إسلامي وإنما تاج محل، وفقا لتقارير بثتها وسائل الاعلام البريطانية، بما في ذلك صحيفة الـ "تليغراف" والـ "غارديان".

لكن سرعان ما انتقلت المسألة من سوء فهم واضح لتتحول إلى مزحة وموجة من التعليقات الساخرة، مع مئات من المشاركات التي سخرت من الحملة الحفية من جانب المسلمين لاستبدال القيم الغربية بنسخة من الشريعة الإسلامية.

وعلى الرغم من أن مفهوم "الشريعة الزاحفة" تحولت إلى نكتة عبر "توويتر"، إلا أنها تحتفظ بمكان خطير في خطاب العديد من المجموعات في أوروبا وكذلك في الولايات المتحدة. ووفقاً لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز"، بدأ نشطاء اليمين وبعض السياسيين الجمهوريين بدق ناقوس الخطر ضد ما وصفوه بـ "خطر الشريعة الإسلامية في الولايات المتحدة".

يشار إلى أن "زحف الشريعة" هو مدونة الكترونية تنشر مواضيع وقصص عن التهديدات الإسلامية على مدار السنوات الماضية، وتصف المسألة بمثابة "كارثة وقعت في جميع أنحاء العالم الحر". ويتم تعرف عبارة زحف الشريعة عبر المدونة بأنها: "حركة بطيئة، مدروسة، ومنهجية لسيطرة القانون الإسلامي (الشريعة) في الدول غير الإسلامية".

أما بشأن صورة المسجد التي أثارت غضب لينون، فلم يتضح مدى صحتها حتى الساعة. ورفضت محدثة باسم "تويتر" التعليق على الاستفتار عبر رسالة بالبريد الإلكتروني للحصول على إيضاحات بشأن الصورة، لكن صحيفة الـ "غارديان" البريطانية أشارت إلى أن الصورة لا تعود للمسجد الكبير في مسقط - عمان، وليس تاج محل".

19-04-2012

المصدر/ موقع إيلاف

أثار ما يطلق عليه "قانون الهجرة" الذي تقدم به وزير الحماية المدنية اليوناني ميشليس كريسوشوديس وصادق عليه البرلمان، ضجة كبيرة. فبمقتضى هذا القانون سيتم الزج بالمهاجرين غير الشرعيين في الثكنات العسكرية إلى حين ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية. وإلى حدود صيف 2009 فقد كان ميشليس كريسوشوديس، الذي كان وقتها زعيم المعارضة، ضد ذلك القانون لأسباب إنسانية. أما اليوم فهذا الوزير الحكومي يريد أن يفتح أبواب ثلاثين ثكنة عسكرية في وجه اللاجئين في جميع أنحاء البلد بتمويل من الإتحاد الأوربي.

وتنتقد المعارضة اليسارية ومنظمات حقوق الإنسان هذا المشروع ويتحدثون عن معتقلات شبيهة بالسجون. من جهته اعتبر محمدي يونس، أحد المسئولين عن الجالية الأفغانية باليونان وعضو المنظمة اليونانية للاجئين، أن هذه المخططات ليست إلا مناورة تدخل في إطار الحملة الانتخابية.

إجراءات بيروقراطية معقدة

"أعيش منذ 2001 في اليونان و نفس السيناريو يتكرر: فعندما تقترب الانتخابات يتم سب المهاجرين" يقول محمدي يونس، الذي يضيف أن موضوع الهجرة في اليونان موضوع مهم جدا، لكن المشاكل لا يمكن حلها عن طريق مداهمات الأشخاص وسجنهم. ويشتكي محمدي يونس من عدم تطبيق قانون اللجوء السياسي "على الرغم من أن قانون اللجوء السياسي اليوناني من بين الأفضل أوربيا". فبسبب تعقيد الإجراءات الإدارية يمكن أن تصل مدة دراسة طلبات منح حق اللجوء السياسي إلى خمس سنوات.

وحتى فيما يتعلق بارتفاع نسبة الجريمة فأصابع الاتهام تتوجه أيضا إلى الأجانب. هذا المعطى أفرز ثلاث أحزاب يمينية متطرفة. وحسب آخر استطلاعات الرأي فإن هذه الأحزاب ستفوز بخمسة بالمائة من الأصوات ولها حظوظ جيدة أن تصل إلى البرلمان بعد انتخابات هذا العام. وفي أثينا يقدم البلطجية اليمينيون " حمرة الفجر الذهبية" (Chryssi Avgi) خدمة خاصة لحماية الأشخاص خصوصا كبار السن لحمايتهم من اللصوص عندما يريدون سحب الأموال في البنوك. ولا ينكر الأفغاني يونس تزايد نسبة الجريمة، لكنه بالمقابل يرفض ربطها مباشرة بالهجرة.

الأجانب ككبش فداء

"في المدينة القديمة هناك مشاكل أمنية عويصة، لكننا نحن الأجانب هم من يعاني أكثر بسبب ذلك" يقول ممثل الجالية الأفغانية. فالأجانب لا يستطيعون الخروج إلى الشارع في مناطق معينة في ساعات متأخرة من الليل خوفا من أن يتعرضوا لهجوم محتمل. "الناس يغضبون بسبب لامبالاة الدولة تجاه مشاكلهم والأجانب يتم تقديمهم ككبش فداء" يضيف يونس. وحتى وزير الصحة أندرياس لوفردوس المحبوب لدى المصوتين يستغل الأجانب ككبش فداء. ففي أحد الحوارات التليفزيونية عبر عن نظريته المتعسفة حين قال أن "الأجانب قنبلة صحية موقوتة" لأنهم سينشرون الأمراض الفتاكة بين اليونانيين. ولا يخفي تاتوس كروناكيس، المسئول عن قضايا الهجرة في الحزب المعارض "سيريزا"، غضبه من تلك التصريحات قائلا "لما كان الاقتصاد في مستوى جيد فإن الحكومة كانت تسمح بدخول المهاجرين حتى دون بطائق إقامة قائمة الصلاحية لاستغلالهم كيد عاملة رخيصة، واليوم فهم يريدون التخلص منهم وبدؤوا يتحدثون عن مراكز الاعتقال وعن القنابل الصحية الموقوتة". ويضيف تاتوس كروناكيس أن الفقر هو المسئول عن تزايد نسبة الجريمة وليس الأجانب، معتبرا أن الرغبة في معاقبة الأجانب تصرف غير سليم

خوف من نقد الإتحاد الأوروبي

بدورهم يحذر السياسيون المحافظون في تعاملهم مع النقاشات حول الهجرة، فمقترحاتهم موضع الخلاف بفتح معتقلات في وجه المهاجرين تلقى دعما من الاشتراكيين المشاركين في الحكومة. لكن المحافظين يتخوفون من أن تكون مخططاتهم مصدر انتقاد من طرف الإتحاد الأوروبي، بحجة أن اليونان غير قادرة على مراقبة حدودها التي تعتبر أيضا حدودا خارجية لأوروبا. ويقول جيورجوس بابانيكولاو، النائب اليوناني في البرلمان الأوروبي "كمُقرر للبرلمان الأوربي في مسألة إصلاح قانون تأشيرة شنغن، توصلت إلى قناعة مفادها أن الدول التي تطلب مساعدة من الإتحاد الأوروبي يتحتم عليها أن تكون قادرة على مساعدة نفسها". ويضيف بابا نيكولاو أن "اليونان يجب أن تطور سياسة مقنعة للهجرة ابتداءً من مراقبة ناجعة للحدود مرورا بقبول طلبات اللجوء السياسي وصولا إلى ترحيل المهاجرين غير الشرعيين". ويطالب بابانيكولاو بتوزيع عادل للأعباء الناتجة عن قبول طلبات اللاجئين بين أعضاء الإتحاد الأوربي".

وتقوم حاليا اليونان بمراجعة القانون القاضي بتسجيل اللاجئين في البلد الأول الذي دخلوا إليه. ويوضح السياسيون اليونان أنه لهذا السبب فالعديد من المهاجرين يفضلون اليونان كبوابة للدخول إلى أوروبا ويدعون لتغيير هذه القاعدة القانونية على المستوى الأوربي.

19-04-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

كيف يؤثر سباق الرئاسة في فرنسا على أوضاع المهاجرين العرب والمسلمين؟ ما الذي يقدمه الحزبان الرئيسيان للناخبين الفرنسيين من أصول عربية؟ لماذا تستمر مشكلة اندماج المهاجرين المسلمين في المجتمع الفرنسي؟ وهل تتغير هذه الأوضاع إذا وصل لقصر الاليزيه رئيس جديد؟... أسئلة ستيحاول الإجابة عنها حلقة برنامج "نقطة حوار" الذي تبثه قناة البي بي سي على الهواء مباشرة من لندن وباريس يوم الخميس 19 أبريل على الساعة 15:06 بالتوقيت العالمي الموحد ... التفاصيل

19-04-2012

المصدر/ عن موقع البي بي سي

«أبريل 2012»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30      
Google+ Google+