الإثنين، 20 مايو 2024 15:36
يشارك المغرب في المعرض الدولي للكتاب "ليبير 2011", الذي تحتضن حاليا العاصمة الإسبانية طبعته ال`29 برواق متميز لعرض أحدث المنشورات والمؤلفات الصادرة عن دور النشر في المملكة.

ويتميز المعرض الدولي للكتاب, المنظم من خامس إلى سابع أكتوبر الجاري بمعرض "إيفيما" بمدريد, بمشاركة أزيد من 400 من العارضين من 21 بلدا.

ويحرص المغرب، ممثلا في وزارة الثقافة على المشاركة منذ سنة 1998 في المعرض الدولي للكتاب, من خلال رواق يتم فيه تقديم أحدث المنشورات والمؤلفات الجديدة الصادرة عن العديد من دور النشر في المغرب.

وأكد أنطونيو ماريا أبيلاـ، المدير التنفيذي لفيدرالية الناشرين بإسبانيا, في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد, أن المغرب حرص دوما على "المشاركة بقوة" في المعرض الدولي للكتاب بمدريد.

وأبرز المدير التنفيذي لفيدرالية الناشرين بإسبانيا, التي تسهر على تنظيم هذا الحدث الثقافي الدولي, الذي أصبح مرجعا دوليا بالنسبة للمهنيين في قطاع النشر بإسبانيا وأوروبا, أن "المغرب يحرص منذ أزيد من 14 سنة على المشاركة في المعرض الدولي للكتاب من خلال عدد كبير من المؤلفات والكتاب المغاربة فضلا عن المنشورات والمطبوعات الصادرة عن وزارة الثقافة المغربية".

وفي هذا الصدد, أشاد أنطونيو ماريا أبيلا بقرار المغرب الحضور بانتظام في هذا الموعد الثقافي الهام في عالم النشر والكتاب, مبرزا أن ذلك يعكس إرادة المهنيين المغاربة على تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع نظرائهم الإسبان.

وأعرب المدير التنفيذي لفيدرالية الناشرين بإسبانيا عن ارتياحه للاتصالات المستمرة القائمة بين مهنيي الكتاب والنشر في كل من إسبانيا والمغرب, داعيا إلى إعطاء دفعة جديدة لهذه العلاقات من خلال تحقيق مشاريع ملموسة للتعاون.

وحسب أنطونيو ماريا أبيلا فإن المعرض الدولي للكتاب بإسبانيا والمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء يمكن أن يكونا منصتين مهمتين لربط اتصالات وإقامة شراكات بين الناشرين في كلا البلدين بالنظر إلى العدد المتزايد للطلاب المغاربة المهتمين باللغة الإسبانية والعلاقات الثقافية القوية التي تجمع بين المغرب وإسبانيا.

وفي ما يتعلق بما تزخر به الطبعة الجديدة من المعرض الدولي الكتاب في مدريد من تجديدات, أوضح المدير التنفيذي لفيدرالية الناشرين بإسبانيا أن المنظمين وضعوا هذه السنة فضاء لدور نشر الكتاب الرقمي.

وأبرز ماريا أبيلا أن الهدف الأساسي لتنظيم المعرض الدولي للكتاب يتمثل في إقامة جسر حقيقي بين الحضارات والثقافات, فضلا عن تمكين الكتاب والمؤلفين وعشاق الكتب ومهنيي النشر من الالتقاء.

ويعتبر معرض "ليبير", الذي يعد من أهم المعارض الدولية المهنية, فرصة لخلق التواصل بين دور النشر الوطنية ومثيلاتها في الدول الأجنبية من أجل تبادل الخبرات والتجارب وحقوق التأليف والترجمة والنشر.

ويشهد هذا المعرض الدولي مشاركة مهنيي الكتاب ودور النشر من أزيد من 20 بلدا من مختلف أنحاء العالم. ويقام المعرض الدولي للكتاب "ليبير 2011" على مساحة تقدر ب`4900 متر مربع.

ومع مرور السنوات أصبح هذا المعرض, الذي ينظم بتعاون مع وزارة الثقافة الإسبانية كل سنة بالتناوب بمدينتي مدريد وبرشلونة بمبادرة من فيدرالية الناشرين بإسبانيا, مرجعا لقطاع النشر بإسبانيا وأمريكا الجنوبية وموعدا هاما بالنسبة لمهنيي وموزعي الكتاب الإسباني عبر العالم.

ويتميز المعرض الدولي للكتاب بمدريد هذه السنة, والموجه على الخصوص لمهنيي القطاع كالناشرين والموزعين والمكتبات والأدباء, بمشاركة مكثفة لدور نشر الكتب الرقمية فضلا عن تنظيم موائد مستديرة وندوات.

6-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

انطلقت يوم الثلاثاء الماضي القرعة الأمريكية السنوية للحصول على الكرين كارد، أو البطاقة التي تكفل للمحظوظين الإقامة غير المحدودة والتصريح بالعمل للوافدين الجدد... تتمة المقال

تجاوز الأحكام النمطية السائدة من أجل فهم جديد للروابط التاريخية بين المغرب وأوروبا، وترسيخ الوعي بغنى وتنوع هذه الروابط، وبالأفق المشترك الذي ينتظر ضفتي المتوسط تلك هي العناوين الرئيسية لمعرض المغرب وأوروبا ستة قرون في نظرة الآخر الذي تحتظنه بلدية باريس إلى غاية 8 من أكتوبر الجاري... تتمة المقال

جبل طارق منطقة تتصل باسبانيا لكنها مستعمرة بريطانية ولذلك فانها تعد مصدرا للتوتر بين البلدين. ويقول المغاربة الذين يعيشون في جبل طارق انهم لا ينالون حقوقهم الأساسية بعد مرور ما يزيد على أربعين عاما على استدعاء بريطانيا لعمال مغاربة للعمل بالمنطقة ذات الحكم الذاتي التابعة للتاج البريطاني في أعقاب اغلاق حدودها مع اسبانيا. وعلى الرغم من مرور تلك السنوات فقد تقلص عدد العمال المغاربة الآن بشكل كبير بعد ان جذب إعادة فتح الحدود مع اسبانيا أوروبيين لاسيما اسبان للعمل في جبل طارق. علي دويسي رئيس جمعية الجالية المغربية بجبل طارق. مقتطف صوتي: "المشكل الأساسي للمغاربة هنا في جبل طارق انه ليس لهم نفس الحقوق مثل السكان المحليين أو الجبل طارقيين رغم انهم يؤدون جميع الواجبات من ضرائب وضمان صحة أو تطبيب يعني (بالانجليزية) بصفة عامة التأمين" وتتمتع المغربية زهرة فيكتور التي تعمل في جبل طارق بحق الاقامة في المنطقة لأنها حاصلة على الجنسية البريطانية. وتقول زهرة ان غالبية العمال المغاربة لا يحصلون على الجنسية البريطانية وانهم قد يجدون صعوبات حين يرغبون في زيارة ذويهم بالمغرب. مقتطف صوتي: "كل العمال المغاربة الين يعيشون في جبل طارق عندما يريدون ان يذهبوا الى المغرب لهم مواصلات من يوم الجمعة الى الأحد فقط. ليس هناك أيام أخرى لكي يعبروا مثلا اذا كان هناك مشكلة عائلية ليس لهم الحق في العبور مثلا يوم الاثنين أو الثلاثاء أو الأربعاء" واستعمرت بريطانيا جبل طارق في أقصى شبه جزيرة ايبيريا عام ألف وسبعمائة وأربعة ومازالت المنطقة بؤرة للتوتر في العلاقات الاسبانية البريطانية إلا أن ذلك التوتر السياسي لم يسهم في حل بعض مشاكل العمال المغاربة... الفيديو

6-10-2011

المصدر/ رويترز

قام فريق من الباحثين تحت إشراف أستاذ العلوم السياسية "جيل كيبل" بإنجاز دراسة غير مسبوقة ضاحيتي "كليشي سو-بوا" و" مونتفيرميل" اللتان كانتا من أبرز المناطق المشتعلة إبان الاضطرابات التي شهدتها ضواحي المدن الفرنسية سنة 2005، وأظهرت الدراسة قوة تأثير وتغلغل الإسلام في الحياة اليومية في ضواحي المدن بالجمهورية الفرنسية... المقال

استضاف معرض مراكش الدولي للفن المعاصر، والذي أغلق أبوابه في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول، فنانين من كل أنحاء العالم مسلطا الضوء على الأعمال التركية. من جهة أخرى حظي التونسيون الذين انطلقت شرارة الثورة من بلادهم، باهتمام الزوار...الفيديو

6-10-2011

المصدر/ فرانس 24

تحتضن العاصمة الإسبانية (مدريد), ابتداء من يوم غد الجمعة, فعاليات المهرجان الثقافي الدولي "مدريد سور" (مدريد جنوب) بمشاركة عدة بلدان من بينها المغرب.

وقد دأب المغرب على المشاركة في مهرجان "مدريد سور", الذي ينظم هذه السنة في دورته ال`16 بهدف إطلاع الجمهور الإسباني على التراث الفني المغربي الغني بجوانبه الأصيلة والمعاصرة.

ويتضمن برنامج هذا المهرجان الدولي, الذي تنظمه مؤسسة المعهد الدولي للمسرح المتوسطي, عرض مجموعة من الأعمال الفنية, فضلا عن لقاءات فنية ينشطها فنانون إسبان وأجانب.

وسيمثل المغرب في مهرجان "مدريد سور", المنظم هذه السنة بتعاون مع مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج, عدد من الفنانين المغاربة من بينهم الكوريغرافي توفيق إيزيديو والمطرب الشعبي الصنهاجي اللذين سينظمان حفلين يومي 14 و16 أكتوبر الجاري, على التوالي, في بلدتي فوينلابرادا وبارلا بضواحي مدريد.

كما يتضمن برنامج الدورة ال`16 من المهرجان الدولي "مدريد سور" موائد مستديرة ستتمحور حول موضوع "الأزمة الاقتصادية والمجتمعات التعددية والمواطنة الجديدة"، ستنظم يوم 25 أكتوبر الجاري, بمبادرة من مجلس الجالية المغربية المقمية بالخارج وجامعة خوان كارلوس الثالث بمدريد.

ويتميز برنامج هذه الدورة, المنظمة بتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية, والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي, من أجل التنمية والحكومة الجهوية بمدريد، تقديم 39 من العروض من مسرح وموسيقى وغناء ورقص, فضلا عن تنظيم مجموعة من الورشات والمعارض الفنية والندوات.

6-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في الثالث من أكتوبر، فتحت مساجد ألمانيا أبوابها لجميع الزوار بصرف النظر عن انتماءاتهم الدينية، ليتعرفوا عن كثب على الإسلام ومساجد المسلمين. دويتشه فيله زارت أحد أكبر المساجد وسجلت انطباعات الزوار في جولة موثقة بالصور.

 

الثالث من أكتوبر من كل عام يعني للكثيرين في ألمانيا، العيد الوطني، أو يوم الوحدة الألمانية، ولكنه منذ خمسة عشر عاما أصبح يعني يوم المسجد المفتوح، حيث تفتح مساجد ألمانيا أبوابها لجميع الزوار بصرف النظر عن دياناتهم واعتقاداتهم.

وفي كل عام يتم اختيار محور معين يركز عليه المنظمون لهذه الفعالية لتعريف الناس به. وفي هذا العام (2011) اختار المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا: "محمد نبي الرحمة" شعارا للفعاليات.

دويتشه فيله، توجهت إلى مسجد دويسبورغ، أو كما يطلق عليه بالتركية "المركز" في حي ماركس لوه في مدينة دويسبورغ، وتابعت فعاليات هذا اليوم عن كثب.

المنظمون كانوا منهمكين بالاهتمام بضيوفهم، حتى يكون كل شيء على ما يرام. وبدأ برنامج الاحتفال بتلاوة سورة الفاتحة وبعض الآيات من القرآن عن نبي الإسلام محمد باللغة العربية، تتبعها ترجمة باللغة الألمانية.

بعد ذلك كان هناك محاضرة قصيرة للتعريف بنبي المسلمين محمد، يتبعها جولة في أرجاء المسجد لكي يتعرف الزوار على المسجد جيدا. وقد تكرر ذلك ثلاث مرات خلال اليوم.

والأمر المثير للكثيرين كان فترة الأسئلة التي تلي المحاضرة، فتتاح الفرصة لكي يسأل الزوار ما كان بودهم أن يسألوه دائما.

العديد من غير المسلمين، اغتنموا الفرصة لزيارة المساجد في هذا اليوم، للتعرف على ثقافة المسلمين وعلى ديانتهم.

مانويل بوسيه (26 عاما) جاء من دوسلدورف إلى مدينته التي ولد فيها، ولكنه يعيش منذ سنين في دوسلدورف، حيث يدرس الاقتصاد هناك. يرافقه زميله في الجامعة توماس. في هذا المسجد كان مانويل مرة واحدة من قبل، وذلك بعيد افتتاح المسجد قبل سنوات.

وأراد اليوم أنا يرى المسجد في اليوم المفتوح. فيقول: "جئت هنا لأشاهد ما الذي يفعله الناس في المسجد، واخترت هذا اليوم، وأجد أن الأمر جيد للغاية بأن تم اختيار يوم المسجد المفتوح في يوم الوحدة الألمانية. لتكون الوحدة عيدا لا يوحد شرق ألمانيا مع غربها فقط، وإنما عيدا يوحد الأديان في ألمانيا أيضا".

ويهتم مانويل بالأديان بشكل عام، ويحب التعرف عليها، وقد زار بعض الكنائس المسيحية وكذلك دور العبادة اليهودية. وبرأيه أن هذا الأمر مهم جدا حتى يتعرف الناس على بعضهم وعلى الأديان الأخرى، من أجل تفاهم أفضل بين أتباع هذه الديانات.

كاترين (25 عاما)، كانت قبل يومين في حديقة الحيوانات في دويسبورغ، وقد شاهدت مع صديقها بيتر إعلانا في المدينة، عن يوم المسجد المفتوح، فقررا أن يزورا المسجد في دويسبورغ.

 

 

 

وتقول كارترين: "تعلمت أشياء كثيرة اليوم عن المسلمين؛ كيف يصلون مثلا. وقد كان لدي بعض الأسئلة قبل ذلك، مثل: لماذا لا يوجد صور في المسجد، كما هو الحال في الكنيسة. فحصلت على الجواب اليوم. وهذا الأمر يهمني شخصيا، لأني أدرس تاريخ الفنون".

صديقها بيتر (27 عاما) يدرس التاريخ في جامعة دوسلدورف أيضا، وقد عبر عن سعادته بزيارة المسجد، وقال: "فاجأني الترحاب الموجود هنا، لم أكن أعرف بأن المساجد مفتوحة للجميع. وأنا أرى بأن المساجد ضرورية في ألمانيا، لأن هناك الكثير من المسلمين الذين يعيشون هنا، وخاصة في إقليم الرور. وعندما قال رئيس ألمانيا بأن الإسلام هو جزء من ألمانيا، أرى أن ذلك الأمر قد أصبح واقعا".

الحضور، من غير المسلمين، لم يقتصر على الألمان وحدهم فقط، وإنما كان هناك العديد من الزوار من جنسيات أخرى. فيليب وزوجته أنيتا، ينحدران من بولندا، ويعيشان في ألمانيا منذ فترة طويلة. الزوجان البولنديان، كان بودهما أن يزورا المسجد منذ زمن طويل، ولكنهما كان يعتقدان بأنه من غير المسموح لغير المسلمين بزيارة المسجد، لأنهما كانا في أحد البلاد العربية، وأرادا أن يدخلا أحد المساجد، ولكن الناس منعوهما من ذلك.

5-10-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

بعد مرور ست سنوات على إصدار الدراسة الأولى حول الوضع الصحي للمهاجرين في سويسرا، أعلن المكتب الفدرالي للصحة العمومية يوم الثلاثاء 4 أكتوبر الجاري عن نتائج الدراسة الثانية من نوعها التي أنجزها مع المكتب الفدرالي للهجرة، والتي استجوبت في شهر سبتمبر 2010 قرابة 3000 مهاجر من تركيا، والبرتغال، وصربيا، وكوسوفو، والصومال، وسريلانكا.

وأظهرت النتائج أن فئة الأجانب التي هاجرت إلى سويسرا في الفئة الأخيرة تتمتع بصحة بدنية ونفسـية جيدة نسبيا. وهذا الاستنتاج صحيح بالخصوص بالنسبة للمهاجرين من صربيا وكوسوفو، وأقل صحة بالنسبة للقادمين من تركيا والبرتغال.

وما أثار أكثر دهشة واضعي الدراسة هو أن الوضع الصحي للمهاجرين الذين وصلوا إلى سويسرا منذ فترة أطول هو أسوأ حالا من المواطنين السويسريين من نفس الفئة العمرية. أما التفسير الممكن لهذه الظاهرة، حسب تقدير المكتب الفدرالي للصحة العمومية، فهو عودة المهاجرين الشباب الذين يتمتعون بصحة جيدة إلى بلدهم الأصلي، بينما يظل الأجانب الذين يعانون من المرض في سويسرا لتلقي العلاج.

واستنتجت الدراسة أيضا أن الأجانب لا يذهبون إلى الطبيب أكثر من السويسريين، ولئن كان الفرق ضئيلا. وأوضح المكتب الفدرالي للصحة العمومية ضمن هذا السياق أن المهاجرين يخضعون أقل من السويسريين للعلاج في المستشفى، باستثناء العلاج الذي يتلقونه في أقسام الطوارئ أو لدى طبيب العائلة.

وأضاف البيان الصادر عن نفس المكتب أن عروض الوقاية من الأمراض هي أقل استخداما من قبل المهاجرين، مما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة في وقت لاحق. ونوهت الدراسة في هذا الصدد إلى العامل اللغوي الذي يحول دون استيعاب كافة الأجانب للنصائح والتعليمات في مجال الوقاية، كما يمكن أن يقف عائقا أمام شرح ما يشعرون به من آلام للطواقم الطبية.

ويشار إلى أن ما بين 15 و45% من المُستجوبين، وفقا لمجموعات المهاجرين، لا يستطيعون وصف مشاكلهم للطبيب بصورة واضحة، أو لا يتمكنون من فهم ما يقول لهم الطبيب إلا بشكل جزئي.

5-10-2011

المصدر/ موقع سويس أنفو

لا تزال محاولات الشباب السفر في هجرة غير شرعية الي ايطاليا عن طريق البحر المتوسط مستمرة برغم كل المحاذير التي تبرزها وسائل الإعلام من مغبة الإقدام علي خطوات غير مضمونة العواقب‏, 

الأمر الذي يعرض حياة الآلاف من الشباب للموت غرقا في البحر المتوسط قبل وصولهم الي الشواطيء الايطالية كما يعرضهم وذويهم الي الوقوع في براثن عصابات منظمة للنصب توهمهم بسهولة السفر ولكن كل همها جمع المال دون ادني اعتبار لمصير هؤلاء الشباب.

خلال السنوات الماضية مات العشرات من ابناء قرية ميت ناجي مركز ميت غمر والقري المجاورة غرقا في عرض البحر بعد أن وقعوا ضحية مجموعة من النصابين وسماسرة الهجرة غير الشرعية الذين أوهموهم بتسفيرهم في مراكب من شاطيء الإسكندرية إلا أنهم شحنوهم في مراكب صغيرة تدار بالمواتير التي تعمل بالسولار والتي توقفت في عرض البحر وكان مصيرهم الموت غرقا. في رمضان الماضي أحبطت مباحث الدقهلية محاولة سفر19شابا من بينهم صبي عمره14 عاما من محافظات الغربية والقليوبية والمنوفية في هجرة غير شرعية لإيطاليا عبر البحر المتوسط عن طريق شاطيء جمصة بعد ان قام شخص يدعي محمد غربية من محافظة كفر الشيخ بتجميعهم بشقة في منطقة الكرنك بجمصة بعد أن حصل من كل واحد منهم علي مبلغ40 الف جنيه واختفي.

وفي نهاية الأسبوع الماضي فوجيء اهالي مدينة المطرية بوصول140شابا من القاهرة ومحافظات الصعيد في لنشات صغيرة الي محطة اللنش بمنطقة العلادية بشاطيء المدينة علي البحيرة واعترف الشباب بأنهم وقعوا فريسة طمع أحد أبناء المطرية يدعي حمادة وأنه قام بإحضارهم إلي بورسعيد في اتوبيسين بعد ان اخذ من كل واحد5 الاف جنيه مبدئيا في مقابل تسفيرهم الي ايطاليا في رحلة غير شرعية, وبدلا من ان ينزلوا في مركب بالبحر المتوسط قام بشحنهم في لنشات إلي بحيرة المنزلة حيث وجدوا أنفسهم في الليل داخل احدي جزر البحيرة حيث قام عدد من البلطجية هناك بالاستيلاء علي ما تبقي معهم من عملات اجنبية كانوا يدخرونها للإنفاق منها عقب وصولهم لإيطاليا. خالد فؤاد من المنصورة حاصل علي بكالوريوس خدمة اجتماعية يقول: ان كثيرا من الشباب يرغبون في العمل الشريف بالمصالح الحكومية ولكن هذا الأمر أصبح صعبا للغاية منذ عام2004وحتي الآن, كما أن كثيرا منهم لايرغبون في العمل بالقطاع الخاص ولا يملكون أموالا لإقامة مشروعات صغيرة كما أن فرص الحصول علي قروض ضيقة جدا بسبب الشروط المجحفة التي لا يقدر عليها شباب في مقتبل العمر.

5-10-2011

المصدر/ جريدة "الأهرام" المصرية

قالت مصادر مطلعة في الرباط، إن محادثات مغربية - إسبانية جرت أمس في الرباط تناولت التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والمخدرات، وأقرت «ترتيبات جديدة» خاصة حول الهجرة غير الشرعية. وكان بيان رسمي صدر عقب محادثات أجراها أنطونيو كماتشو، وزير الداخلية الإسباني مع الطيب الشرقاوي، وزير الداخلية المغربي، بشأن تدفق الهجرة غير الشرعية، أشار إلى أن المسؤولين عبرا «عن ارتياحهما للروح التي سادت أشغال المؤتمر الأوروبي الأفريقي حول الهجرة والتنمية الذي انعقد بالرباط في يوليو (تموز) 2006، والذي جعل من احترام حقوق المهاجرين وكرامتهم إحدى أولويات كل عمل مشترك في هذا الميدان». وتحدث كماتشو عن مصداقية ومسؤولية المغرب كحليف استراتيجي لإسبانيا في محاربة شبكات تهريب المهاجرين والاتجار في البشر. وقال البيان المشترك إن الجانبين استعرضا جوانب التعاون بين الوزارتين، وخاصة ما يتعلق بالهجرة والجريمة المنظمة العابرة للحدود والإرهاب والتعاون الأمني. وفي ما يتعلق بتهريب.

وقالت مريا خوسي مارتينيز، المتحدثة الإعلامية بالسفارة الإسبانية لـ«الشرق الأوسط»، إن هذه أول زيارة يقوم بها وزير الداخلية الإسباني إلى المغرب بعد أن تولى منصبه الحالي، مضيفة أنها تأتي في إطار تقديم نفسه (رؤيته وأفكاره) والتعرف على نظيره المغربي. وأضافت مارتينيز أن الزيارة ذات طابع دبلوماسي لتعزيز التعاون بين البلدين، وناقشت مواضيع تهم الجانبين المغربي والإسباني.

5-10-2011

المصدر/ عن جريدة الشرق الأوسط

قَال وزير الأعمال البريطاني فينيس كييل: إن المتضرر الأكبر من الأزمة الاقتصاديَّة هو الجالية الإسلاميَّة، وأكَّد أن حكومة التحالف الحاكمة تسعى جاهدةً للتخفيف من آثارها.

وأضاف كيبيل، في حديث لصحيفة "أخبار المسلمين": "نعلم أن معايير المعيشة تأثرت وأن مجموعة من الناس تأثروا بشكل خاص"، وأن الجالية المسلمة في المملكة المتحدة هي أكثر فئة متضررة.

واستدرك بالقول: "لا نقبل بذلك لذا فإن أول ما علينا وعلى الحكومة فعله هو توفير الثبات المالي؛ لأن عدم توافر ذلك سوف يسبب لنا كارثة اقتصاديَّة كتلك التي في بعض الدول الأوروبيَّة".

وشدَّد كيبيل على الحاجة لتشجيع النمو والأعمال التجارية وعلى وجه الخصوص المشاريع الصغيرة، إضافة إلى مراجعة سياسات ضرائب وقوانين جديدة تساعد في تنمية المهارات وتصدير المنتجات للخارج وتنشيط الأعمال التجاريَّة وخلق فرص عمل.

وردا على الانتقادات التي توجه إلى حكومة الائتلاف الحاكم والخاصة بتدابير التقشف التي تقوم بها وما خلفته من أعداد كبيرة من العاطلين عن العمل قال كيبيل "نقوم بالإجراء السليم".

وأضاف كيبيل أن "ظروف الأزمة الاقتصاديَّة التي تشهدها أوروبا والولايات المتحدة وبعض الدول لن تسير بشكل سهل وأن إحراز تقدم لتخطيها سيكون بطيئًا".

4-10-2011

المصدر/ موقع إسلام توداي

فاز الممثل الهولندي المغربي الاصل نصر الدين دشار بجائزة العجل الذهبي لافضل ممثل عن فيلم "الرباط". وتعتبر الجائزة اكبر ما تقدمه هولندا في مهرجانها السينمائي السنوي. أثر نصر الدين كثيرا في الجمهور والمشاهدين بخطابه الذي تعدى الوقت المحدد له، والذي اشار فيه الى الجو السياسي المشحون، مخاطبا وزير الاقتصاد، قائلا: "سيدي فرهاخن، أنت تتفهم الخوف من  الاجانب، ماذا لو قلت لك اني خائف من تفهمك للخوف؟ هل تتفهم خوفي ايضا؟ لا، لن تستطيع. انا فخور لكوني مسلما هولنديا، بدم مغربي، واخاطب والديّ باللغة الام. هولنديونك خائفون ايضا مني. خوفهم يخلق مسافة بينهم وبيني. وهذا تتفهمه أنت".. ثم ختم بشكره لمن عمل معه في الفيلم الفائز "الرباط"، ولم ينس ان يخاطب امه واباه الحاضرين في القاعة، قائلا بمغربية قحة: "انتما عمري.. كنموت عليكم"... لمشاهدة الفيديو

3-10-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

تمكنت المغربية مريم بورجة مؤخرا من بلوغ قمة جبل كوشيوسكو ( على علو 2228 م ) في أستراليا .

وكانت بورجة قد تسلقت قمم مجموعة من الجبال منها على الخصوص توبقال وكلمينجارو في تانزانيا وإلبروس في روسيا والجبل الأبيض في فرنسا.

وتعتزم بورجة تسلق جبال سيرو أكوغانا في أمريكا اللاتينية وماكينلي في أمريكا الشمالية ثم جبل إيفريست (على الحدود بين نيبال والصين) .

3-10-2011

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

تنطلق عند ظهر اليوم الثلاثاء وإلى غاية منتصف نهار يوم السبت 5 نونبر 2011 عملية المشاركة في قرعة الحصول على تأشيرة الهجرة إلى الولايات المتحدة الامريكية لسنة 2013 بحسب بلاغ لسفارة الولايات المتحدة بالرباط... تتمة الخبر

تشارك وزارة الثقافة من 5 إلى 7 أكتوبر الجاري في الدورة ال`29 لمعرض ليبير للكتاب والذي ينظم هذه السنة بالعاصمة الإسبانية تحت شعار "ثقافتين وأصل واحد".

وأوضح بلاغ في هذا الصدد أن وزارة الثقافة تشارك كعادتها منذ 1998 في هذا المعرض حرصا على حضور الكتاب المغربي، وبهدف التعريف بدور النشر الوطنية وبآخر إصداراتها في مختلف المعارض الدولية للكتاب.

ويعد معرض ليبير من أهم المعارض الدولية المهنية، كما يعتبر فرصة لخلق التواصل بين دور النشر الوطنية ومثيلاتها في الدول الأجنبية من أجل تبادل الخبرات والتجارب وحقوق التأليف والترجمة والنشر.

ويعرف هذا المعرض مشاركة مهنيي الكتاب من مختلف أنحاء العالم.

3-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بعد أسبوع على تقديمه للحصيلة النصف سنوية لترحيلات المهاجرين غير الشرعيين والتي تجاوزت 16 ألف إلى حدود يونيو الماضي، توصل وزير الداخلية والهجرة برسالة احتجاج من مهاجر مغربي على الترحيلات القسرية التي تطال المهاجرين المغاربة، نشرات مقتطفات منها جريدة لوسوار الفرنسية... تتمة المقال

احتضنت سينما الريف في طنجة عرض فيلم «أمريكا» للمخرجة الأمريكية من أصل فلسطيني، شيرين دعيبس، في إطار الأيام السينمائية التي تنظمها سفارة الولايات المتحدة في الرباط،

وبرنامج «فيلم فور وورد» الأمريكي، والتي ستنظم عروضا وورشات عمل مع مخرجين أمريكيين في أربع مدن مغربية.

ويحكي فيلم «أمريكا»، الذي عرض في عدة مهرجانات عالمية من بينها مهرجان «كان»، قصة أم فلسطينية مطلقة وابنها، هاجرا إلى ولاية «إيلينوي» الأمريكية من أجل العمل والدراسة، وهناك ستواجههما عدة تحديات، أبرزها نظرة المجتمع الأمريكي إلى العرب.

وحسب المخرجة الفلسطينية، فإن الفيلم مستنبط من تجربتها الشخصية كطفلة فلسطينية هاجرت مبكرا إلى الولايات المتحدة رفقة أسرتها، وعايشت حالة تحول نظرة المجتمع الأمريكي إلى العرب بعد حرب الخليج الثانية، وهي النظرة التي ستزداد سوءا بعد أحداث 11 شتنبر 2001، حيث إن الإعلام الأمريكي، حسب المخرجة، أصبح يصور العرب بصورة سيئة. واعتبرت شيرين دعيبس أن فيلمها يأتي بمثابة «ردة فعل» على «الهجمة الإعلامية» الأمريكية على العرب في الولايات المتحدة، بعد أحداث 11 شتنبر التي اعتبرت أنها غيرت حياة الجميع.

واختارت المخرجة الفلسطينية دعيبس أن تركز على الجانب الثقافي لعرب أمريكا في هذا الفيلم، وهو الاختيار الذي جعلها لا تركز على الهوية الدينية المسيحية لأبطال الفيلم، واعتبرت أن اختيار ديانتهم جاء فقط لكون العمل مقتبسا من تجربتها الشخصية المتحصلة من كونها تربت وسط عائلة مسيحية. ولم تستبعد المخرجة أيضا إمكانية إنجاز فيلم ذي أبعاد سياسية مستقبلا، لكنها اختارت أن يكون عملها «أمريكا» عاكسا للبعد الثقافي للعرب الأمريكيين، وصعوبات الاندماج داخل مجتمع ما بعد 11 شتنبر.

واعتبر عدد من النقاد أن فيلم «أمريكا» أعطى انطباعا بكونه يمزج بين العمل الوثائقي والدرامي، وهو ما عزته المخرجة الفلسطينية إلى رغبتها في عرض الواقع كما هو، ومشاطرة تجربتها الشخصية مع أشخاص آخرين.

ويعد الفيلم محاولة لتقريب الأمريكيين من الثقافة العربية وتصحيح عدة معطيات خاطئة حولهم، فبعض الأمريكيين، مثلا، لم يكونوا يعلمون بأن هناك عربا مسيحيين، حسب المخرجة التي اعتبرت أن من بين الانعكاسات الإيجابية لأحداث برجي التجارة العالمية دفعُ الأمريكيين إلى البحث عمّن هم العرب والمسلمون، وأنها جعلت للأمريكيين من أصل عربي صوتا مسموعا، معتبرة أن أحداث 11 شتنبر جعلت إنجاز هذا العمل السينمائي أمرا حتميا بالنسبة إليها، في محاولة لجسر الهوة بين الثقافتين العربية والأمريكية، وهو الأمر الذي لقي ترحيبا من مختلف فئات المجتمع الأمريكي، إلى درجة أنها فوجئت، حسب تعبيرها، بترحيب يهود أمريكا بالعمل.

وامتدت فعاليات الأيام السينمائية للسفارة الأمريكية إلى غاية 30 شتنبر، في مدن طنجة وتطوان والدار البيضاء وسلا، وشهدت تقديم عروض درامية ووثائقية وورشات مع مخرجين أمريكيين.

2-09-2011

المصدر/ جريدة المساء

يشارك الفنان مامون صالاج يوم 8أكتوبر الجاري، في تظاهرة دولية بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، لتخليد الذكرى الثالثة والثلاثين لرحيل الفنان العالمي جاك بريل... تتمة الخبر

في إطار معرض "المغرب وأوروبا ستة قرون في نظرة لآخر"، الذي يقدم ببهو مقر بلدية باريس منذ 8 شتنبر،  ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي بشراكة وعمودية باريس يوم الثلاثاء 4 أكتوبر 2011 بمقر بلدية باريس، ندوة حول "حاضر العلاقات المغربية الفرنسية".

ستتطرق هذه الندوة إلى آفاق العلاقات المغربية الفرنسية على ضوء روابط التعاون بين البلدين، والإصلاحات الأساسية المنجزة بالمغرب وكذا الوضع المتقدم لدى الاتحاد الأوروبي الذي نالته المملكة.

ستعرف هذه الندوة مشاركة العديد من الباحثين في ثلاث موائد مستديرة : الوضع السياسي في المغرب من منظور إقليمي"، "التحديات الاقتصادية والاجتماعية إبان الوضع المتقدم"، "الثقافة، رافعة الحوار".

يرتقب أن يحظر هذه  الندوة : السيدة فاتن ليث، رئيسة المؤسسة المالية ODDO Corporate، والسيد محمد الطوزي من جامعة إكس أون بروفانس، والسيد يوسف كورباج من المعهد الوطني الفرنسي للدراسات الديمغرافية، والسيد جون بيير فيليو من معهد العلوم السياسية بباريس، والسيد عبد العالي بنعمور، رئيس مجلس المنافسة، والسيد محمد شفيقي، مدير الدراسات والتوقعات المالية بوزارة الاقتصاد والمالية، وكذا الروائيون مصطفى كبير عمي، والسيدة لورانس كوسي، بالإضافة إلى الفنان التشكيلي فؤاد بلمين، والكاتب والصحفي الفرنسي جون دانييل...

يذكر أن المعرض المتجول "المغرب وأوروبا ستة قرون في نظرة الآخر" المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تم إنتاجه بشراكة بين مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي ببروكسيل.

بعد تقديمه في كل من بروكسيل والرباط ثم أنفرس، يحتضن بهو بلدية باريس هذا المعرض المتجول إلى غاية 8 أكتوبر 2011، بشراكة مع عمودية باريس.

3-10-2011

المصدر/ جريدة الشروق

ذاعة هولندا العالمية - تنوي الحكومة الهولندية إجراء بحث حول تكاليف وفوائد إضفاء المزيد من الصبغة العالمية على الدراسة الجامعية وتزايد الطلاب الأجانب في الجامعات الهولندية وإن كان ذلك يتم بصورة متوازنة، وذلك نظرا لتزايد أعداد الطلاب الأجانب الذين يتقدمون بطلبات للدراسة بالجامعات والمعاهد العليا الهولندية.

الطالب الصيني لي انهي للتو دراسة الطب ويواصل الآن انجاز دراسات عليا في مجال الطب:-

" كنت أنوي دراسة الطب في الصين ولكن أحد معارفي سألني إن كنت أرغب في دراسة الطب في هولندا، ففي الصين يواجه الطالب صعوبة في القبول لدراسة الطب. بهذا أتيت إلى هولندا بمحض الصدفة. لم يتم الاعتراف هنا بشهاداتي كلها بشكل كامل ولكن في النهاية تم اختياري عن طريق القرعة لدراسة الطب وهو النظام المعتمد في هولندا إذا زاد عدد الطلاب المتقدمين لدراسة ما عن المقاعد المتوفرة".

 

النوعية الجيدة للتعليم في هولندا ذات الطابع العالمي، برامج دراسة الماجستير المميزة وتكاليف الدراسة المنخفضة نسبيا تجعل من هولندا بلدا جاذبا للطلاب الأجانب. هذا أمر حسن ولكن ألا يؤدي ذلك إلى ارتفاع تكاليف الدراسة في هولندا؟ كما أن الطلاب الأجانب يضيقون الفرصة على الهولنديين في مجالات الدراسة التي توفر مقاعد محددة.

يتساءل الحزب الاشتراكي وحزب الحرية اليميني إن كان الناس يعرفون بأن عدد الطلاب الأجانب في هولندا قد تنامى بنسبة 40 بالمائة. ففي الوقت الحالي يدرس 65 ألفا من الطلاب الأجانب مقابل 240000 من رصفائهم الهولنديين. يعتقد ياسبر فان دايك من الحزب الاشتراكي بأن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات بهذا الصدد:

" التبادل الأكاديمي شيء مألوف في التعليم العالي ولكن يجب أن تكون النسب متوازنة من الناحية العددية. يجب أن نتلافى حدوث اختناق من حيث فرص الدراسة بالنسبة للطلاب الهولنديين وإلا سنواجه بعد سنوات بنقص في الأطباء أو المعلمين نتيجة لعدم توفر فرص الدراسة لهذه الدراسة بالنسبة للهولنديين".

أتى الطالب الصيني لي في العام 2001 لدراسة الطب في أمستردام. تكفل هو وأسرته بدفع رسوم الدراسة بالكامل

" في السنة الأولى تعرض للكثير من الضغط النفسي. فالدروس تعطى باللغة الهولندية التي لا أفهم منها شيئا. كنت أعوض نقص الفهم بالهولندية بمراجعة الكتب الانجليزية. لم أتمكن من النجاح في امتحانات السنة الأولى وحصلت على فرصة ثانية سارت فيها الأمور بشكل أفضل".

حاجة للطلاب الأجانب

لا ترى الجامعات الهولندية ولا اتحاد الطلاب الهولنديين أي ضرورة لخفض عدد الطلاب الأجانب، بل فإن هولندا في حاجة ماسة للطلاب الأجانب من ناحية اقتصادية ولأجل علاقات هولندا الدولية. لي مسرور جدا بحصوله على كرسي الدراسة عن طريق القرعة ومن المرة الأولى. لا تساوره شكوك في أن الطلاب الأجانب يضايقون الهولنديين في مجال الحصول على مقعد دراسي فمعظم الأجانب يختارون مجالات دراسة تقدم بالانجليزية ولا تحتاج للقرعة ".

لا يشكو الطلاب الهولنديون في الوقت الراهن من منافسة رصفائهم الأجانب على مقاعد الدراسة ولكن إذا استمر تدفق الطلاب الأجانب على هولندا فإن الحال سوف يتغير قطعا. يسرى هذا الأمر على فروع الدراسة التي تتطلب اقتراعا للحصول على فرصة مثل الطب وعلم النفس. كما أن الطلاب الأجانب الذي يحصلون على درجات كبيرة يتم قبولهم على حساب الهولنديين الحاصلين على درجات أقل.

فرص أكبر للأجانب

لا يلقي باسكال تن هافا بالمشكلة على الطلاب الأجانب:

" لدى الطلاب الأجانب فرصة أكبر في دراسة الطب مقارنة بالطلاب الهولنديين الحاصلين على درجات تتراوح بين 6 أو 6.5 مما يعني عدم منافستهم في الاقتراع على المقعد الدراسي. من ناحية أخرى يشكو الطلاب الهولنديون من صعوبة الحصول على غرف للسكن بينما يحصل الأجانب بصورة أسرع على غرفة للسكن وهو أمر منطقي لأن الأجانب ليس لديهم أسر هنا للبقاء معها. هذه المشكلة ليس لها علاقة بالأجانب بشكل مباشر ولكن بمشكلة أساسية تتعلق بالنقص الحاد في الغرف المناسبة للسكن الطلابي".

أجانب مكلفين

يساور حزب الحرية اليميني والحزب الاشتراكي قلق كبير حول التكاليف الأخرى التي تتعلق بتواجد الطلاب الأجانب في هولندا. تنفق هولندا الكثير لأنه وبالمقابل لا نرى الكثير من الطلاب الهولنديين الذين يتجهون للدراسة خارج حدود هولندا ولكن بحسب سلطات التعليم العالي فإن التوازن محفوظ بين الهولنديين الذين يدرسون بالخارج والطلاب الأجانب الذين يأتون إلى هولندا بغرض الدراسة.

لا تتوفر إحصائيات دقيقة بهذا الشأن لأن الهولنديين الذين يدرسون بالخارج غير ملزمين بالتبليغ عن هذا الأمر. الطلاب القادمين من بلدان الاتحاد الأوربي للدراسة في هولندا يدفعون ذات التكاليف التي يدفعها الطالب الهولندي. أما الطلاب القادمين من خارج هذه المنظومة فعليهم دفع تكاليف دراستهم بالكامل بأنفسهم.

ليست الدراسة هي الصعبة بالنسبة للصيني لي ولكن التعامل مع الطلاب الهولنديين هو المشكلة.

" كنت بحاجة لاستعارة كراسة الملاحظات من احدهم ولكنهم لا يوافقون على إعارة مثل هذه الأشياء" ولكن لحسن الحظ انتهت هذه المشاكل الآن" يقول ذلك بلغة هولندية جيدة نسبيا بينما يبحث في مخزن براكسس مثله مثل متوسط الهولندي عن طلاء مناسب. فهو يود مواصلة البحث في علم الأمراض عقب فراغه من دراساته العليا.

بالرغم من اللهجة المطمئنة لاتحاد الطلاب وللجامعات الهولندية إلا أن الساسة يساورهم القلق. فبحسب ياسبر فان دايك فإن بلدان أخرى مثل الدنمارك، ألمانيا والنمسا تعاني من نفس المشكلة. في هذه البلدان تنظر السلطات أيضا للفوائد والتكاليف المتعلقة بالطلاب الأجانب. في شهر نوفمبر القادم ستتوفر الأرقام الخاصة والمعلومات الكافية المتعلقة بهذا الأمر مما يسمح باندلاع الجدل السياسي حولها في لاهاي.

2-10-2011

المصدر/إذاعة هولندا العالمية

رغم أن هناك في ألمانيا نماذج اندماج ناجحة كثيرة لألمان من أصول أجنبية وأسماء لامعة في عالم السياسة والفن والثقافة، إلا أن هناك أيضا من يشكو من التمييز في سوق العمل وحين يريد تأجير سكن بسبب اسمه أو لون بشرته.

ما يزال كريستيان كيلر يتذكر ذلك الشعور حين كان في الفيليبين يجري أبحاثا علمية لأطروحته للحصول على شهادة ختم دراسته الجامعية في الاقتصاد. كان يشعر بفرح ممزوج بحزن، عندما يجلس في إحدى الحافلات هناك، ولا أحد يتلفت إليه. حينها شعر كريستيان ولأول مرة في حياته بأنه واحد مثله مثل غيره ممن حوله، شعور على النقيض تماما مما يعيشه في ألمانيا. عندها أدرك كريستيان مدى المعاناة التي يعيشها في ألمانيا منذ 30 عاما بسبب مظهره، فشعره أسود كثيف وبشرته سمراء. ويحكي كريستيان صاحب الـ 42 عاما، الذي يعيش في برلين، عن بعض المضايقات التي تعرض لها في ألمانيا ويقول: "ذات مرة كنت مع ابنتي في ميدان السوق بأحد المدن في جنوب ألمانيا، وعلى بعد 3 خطوات مني وقفت امرأة عجوز مع شريك حياتها، وسمعتها تسأله بلا خجل: هل يعقل أن هذه البنت الشقراء هي ابنة هذا الرجل الأسمر ذي الشعر الأسود الكثيف؟"

الاسم ألماني والملامح أجنبية

كريستيان كيلر أخذ المسألة في البداية على سبيل الضحك. لكن للضحك حدود، فقد كان ذات مرة في منطقة ساكسونيا في شرق ألمانيا، ونادى عليه أحد الشباب ذوي الرؤوس الحليقة، ممن يُطلق عليهم "سكنهد" من اليمنيين المتطرفين، وقال لمن حوله "انظر إلى هذا الفيجي"، (نسبة إلى جزر فيجي في المحيط الهادي)، تهكما منه بسبب ملامحه الآسيوية. ويقول كريستيان إنه لا يأخذ زوجته وأطفاله معه حينما يزور مثل هذه الأماكن. أما بالنسبة له شخصيا فهو شاب قوي البنيان، وكان يلعب فيما مضى كرة القدم ويمارس رياضات الدفاع عن النفس، ويبدو واثقا من نفسه لدرجة توحي للآخرين أنه من الأفضل عدم الدخول معه في شجار. لكنه يقول إن مراكز الشعور في عقله دائما متحفزة وتسجل ما يجري حولها خصوصا حينما تكون معه أسرته، لافتا إلى أن ذلك يشكل حملا متواصلا يثير أعصابه.

وينص الدستور الألماني على أن الشخص يصبح ألمانيا إما بالميلاد أو باكتساب الجنسية. ولافرق بين هذا وذاك، فالمواطنون سواسية، ولا تلعب أصولهم أو أشكالهم أي دور في هذا. وتوجد نماذج ناجحة بهذا الخصوص على سبيل المثال فيليب روسلر، وزير الاقتصاد ونائب المستشارة الألمانية، الذي هو في الأصل طفل فيتنامي تبنته عائلة ألمانية. وهناك أيضا آيغول أوزكان وزيرة الأسرة في ولاية ساكسونيا السلفلى وهي مولودة لأبوين تركيين في مدينة هامبورغ. وتلقى مثل هذه النماذج احتراما كبيرا لأنها حققت نجاحا رغم كل المصاعب والعراقيل.

وللتميز أنواع

وإذا كان اسمك ألمانيا فإن ذلك يُسهّل الكثير في سوق العمل الألماني، لذلك فإن كريستيان كيلر لا يواجه مظاهر عنصرية واضحة عندما يتحدث في الهاتف مع الشركات العقارية لدى بحثه عن سكن للتأجير أو يرسل أوراقه للتقدم إلى وظيفة لدى بحثه عن عمل. وفي سياق متصل، تقول نوران يغيت من "مكتب مناهضة التمييز في برلين": "حينما يحمل صاحب الطلب اسما أجنبيا، يمكن أن يوضع ملفه في أسفل الملفات ولا يجري استدعاؤه لمقابلة تعارف أبدا". ويؤكد معهد "مستقبل العمل" في مدينة بون وجهة النظر هذه من خلال دراسة أجراها، أثبتت أن مراعاة طلبات أصحاب الأسماء الألمانية تفوق 14 مرة أصحاب الأسماء التركية.

وتبدو مظاهر العنصرية أيضا في الملاهي الليلية، حينما يُقال لأشخاص ذوي بشرة سمراء إنها مليئة ولا يمكن إدخالهم، وبعد انصرافهم يُسمح لأشخاص ذوي ملامح أوروبية بدخولها.

وهناك نوع من التمييز يُطلق عليه "التمييز مع الابتسامة" ومعناه أن يواجه الأشخاص، الذين تظهر ملامحهم أو لهجتهم أنهم ليسوا ألمانا أصليين، إجابات ظاهرها لطيف لكنها تبطن التمييز. فمثلا حينما تتصل هاتفيا لتسأل عن سكن معروض للإيجار فتكون الإجابة "مع الأسف لقد أجَّرْناه"، أو تذهب إلى فندق لحجز غرفة فيقال لك "مع الأسف الفندق محجوز بالكامل" والواقع مخالف لذلك.

لكن قانون "المساواة في التعامل" الذي صدر عام 2006 ينص على أن الشخص الذي يشعر بأنه تعرض للتمييز؛ بإمكانه التقدم بشكوى إلى أحد المراكز المعنية بمكافحة التمييز. وقد تصل العقوبة إلى غرامة مالية.

وهناك أيضا نوع من "التمييز الظريف" يواجهه دائما الألمان من أصول أجنبية حينما يلتقون مع الألمان الأصليين. ويظهر هذا حينما يقول الألماني الأصلي لغيره "لكنك تتحدث الألمانية بشكل جيد". وهذه الجملة بالنسبة للأشخاص المندمجين تماما في المجتمع الألماني تعتبر إهانة أكثر منها إشادة، ولا يطيقون سماعها.

3-10-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» عن إنشاء مشروعين جديدين في المغرب من أجل المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين القادمين من جنوب الصحراء. وسيقام المشروعان في مدينتي الرباط ووجدة الحدودية (شرق).

وقالت سيليا رومان، المنسقة الطبية للمنظمة بالمغرب، إن المنظمة تهدف من خلال مشروعي الرباط ووجدة إلى تحسين الحالة الصحية وظروف العيش والكرامة للمهاجرين القادمين من بلدان أفريقية جنوب الصحراء، وضمان علاج طبي مجاني كامل لهم، ومساعدة النساء والأطفال إضافة إلى دعم كفاءات الفاعلين في ميدان الهجرة.

وأشارت رومان إلى أن عدم استقرار المهاجرين غير الشرعيين وتنقلهم الدائم، يعوق عملية المتابعة الطبية لهم وخاصة ذوي الأمراض المزمنة واستفادتهم من التلقيحات الضرورية، وقالت إن هذه الوضعية تشكل عائقا أمام المنظمة الدولية الإنسانية غير الحكومية، في ما يتعلق ببرمجة مشاريعها من أجل فئات دائمة التنقل.

من جانبه، قال ديفيد كانطيرو المنسق العام لـ«أطباء بلا حدود» بالمغرب، إن منظمة «أطباء بلا حدود» بدأت في العمل بالمغرب منذ عام 1999 عندما افتتحت مكتبا لها في الرباط، مشيرا إلى أن المنظمة بدأت تهتم بالمهاجرين منذ عام 2002، وأوضح كانطيرو أن هناك عددا من العوائق التي تحول دون وصول أطباء المنظمة إلى المرضى، الذين يحتاجون إلى خدماتها، وذلك في مختلف مناطق العالم حيث تضطر المنظمة الدولية أحيانا إلى التفاوض مع الأطراف المتحاربة في بعض مناطق العالم. وذكر كانطيرو أنه في عام 2009، قامت منظمة «أطباء بلا حدود» بمعالجة 5550 مريضا، وساعدت عددا كبيرا من الأشخاص الذين عانوا من العنف الجنسي، ولما رأت أن هؤلاء الأشخاص يمثلون نسبة ضئيلة، بدأت في سؤال المرضى مباشرة عما إذا كانوا قد تعرضوا إلى العنف الجنسي، فأجابت نسبة 38 في المائة منهم بالإيجاب. وأضاف كانطيرو قائلا إن «المنظمة تشرف على 360 مشروعا في 65 بلدا عبر العالم، تعمل على مساعدة السكان في وضعية غير مستقرة، أو ضحايا الكوارث أو الصراعات المسلحة دون تمييز عرقي أو ديني أو سياسي».

وأشار كانطيرو إلى أن آخر تدخل للمنظمة في المنطقة العربية كان في ليبيا حيث تكفل فريق جراحي تابع لمنظمة «أطباء بلا حدود» بعلاج عدد كبير من الجرحى الذين توافدوا على المستشفيات الليبية بعد الصراعات التي شهدتها المنطقة. وأنشأت «أطباء بلا حدود» في ليبيا في مايو (أيار) الماضي غرفة عمليات لإجراء العمليات الجراحية الطارئة.

وتركز «أطباء بلا حدود» على تقديم الرعاية الطبية إلى الشعوب المتضررة من الأزمات، ويوفر أكثر من 27 ألف موظف ميداني لـ«أطباء بلا حدود» في جميع أنحاء العالم المساعدة للشعوب المتضررة من العنف أو الإهمال أو الأزمات، ويعود ذلك أساسا إلى النزاعات المسلحة أو الأوبئة أو سوء التغذية أو الحرمان من الرعاية الصحية أو الكوارث الطبيعية.

وخلال عام 2008، قدمت منظمة «أطباء بلا حدود» ما يزيد على ثمانية ملايين استشارة طبية وعالجت أكثر من 312 ألف مريض في أقسامها الداخلية، وقامت فرق المنظمة برعاية 230 ألف مريض مصاب بفيروس نقص المناعة (الإيدز)، وبتطعيم 2.7 مليون شخص ضد الحصبة أو التهاب السحايا، فضلا عن معالجة 1.2 مليون شخص مصاب بالملاريا، و1.4 مليون طفل يعانون سوء التغذية الحاد، كما أجرت 100 ألف ولادة بما في ذلك الولادات القيصرية، و130 ألف استشارة فردية معنية بالصحة العقلية والنفسية، و50 ألف عملية جراحية كبرى. وتدير المنظمة حاليا مكاتب في 19 بلدا، وتدعم مشاريع في نحو 65 بلدا. كما تضم المنظمة خمسة «مراكز لإدارة عمليات الإغاثة» تتحكم بشكل مباشر في المشاريع الميدانية. في حين أن الأدوار الرئيسية للمكاتب الأخرى هي توظيف المتطوعين وجمع التبرعات ومساندة الشعوب التي تكون عرضة للخطر.

3-10-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

رغم أن هناك في ألمانيا نماذج اندماج ناجحة كثيرة لألمان من أصول أجنبية وأسماء لامعة في عالم السياسة والفن والثقافة، إلا أن هناك أيضا من يشكو من التمييز في سوق العمل وحين يريد تأجير سكن بسبب اسمه أو لون بشرته.

ما يزال كريستيان كيلر يتذكر ذلك الشعور حين كان في الفيليبين يجري أبحاثا علمية لأطروحته للحصول على شهادة ختم دراسته الجامعية في الاقتصاد. كان يشعر بفرح ممزوج بحزن، عندما يجلس في إحدى الحافلات هناك، ولا أحد يتلفت إليه. حينها شعر كريستيان ولأول مرة في حياته بأنه واحد مثله مثل غيره ممن حوله، شعور على النقيض تماما مما يعيشه في ألمانيا. عندها أدرك كريستيان مدى المعاناة التي يعيشها في ألمانيا منذ 30 عاما بسبب مظهره، فشعره أسود كثيف وبشرته سمراء. ويحكي كريستيان صاحب الـ 42 عاما، الذي يعيش في برلين، عن بعض المضايقات التي تعرض لها في ألمانيا ويقول: "ذات مرة كنت مع ابنتي في ميدان السوق بأحد المدن في جنوب ألمانيا، وعلى بعد 3 خطوات مني وقفت امرأة عجوز مع شريك حياتها، وسمعتها تسأله بلا خجل: هل يعقل أن هذه البنت الشقراء هي ابنة هذا الرجل الأسمر ذي الشعر الأسود الكثيف؟"

الاسم ألماني والملامح أجنبية

كريستيان كيلر أخذ المسألة في البداية على سبيل الضحك. لكن للضحك حدود، فقد كان ذات مرة في منطقة ساكسونيا في شرق ألمانيا، ونادى عليه أحد الشباب ذوي الرؤوس الحليقة، ممن يُطلق عليهم "سكنهد" من اليمنيين المتطرفين، وقال لمن حوله "انظر إلى هذا الفيجي"، (نسبة إلى جزر فيجي في المحيط الهادي)، تهكما منه بسبب ملامحه الآسيوية. ويقول كريستيان إنه لا يأخذ زوجته وأطفاله معه حينما يزور مثل هذه الأماكن. أما بالنسبة له شخصيا فهو شاب قوي البنيان، وكان يلعب فيما مضى كرة القدم ويمارس رياضات الدفاع عن النفس، ويبدو واثقا من نفسه لدرجة توحي للآخرين أنه من الأفضل عدم الدخول معه في شجار. لكنه يقول إن مراكز الشعور في عقله دائما متحفزة وتسجل ما يجري حولها خصوصا حينما تكون معه أسرته، لافتا إلى أن ذلك يشكل حملا متواصلا يثير أعصابه.

وينص الدستور الألماني على أن الشخص يصبح ألمانيا إما بالميلاد أو باكتساب الجنسية. ولافرق بين هذا وذاك، فالمواطنون سواسية، ولا تلعب أصولهم أو أشكالهم أي دور في هذا. وتوجد نماذج ناجحة بهذا الخصوص على سبيل المثال فيليب روسلر، وزير الاقتصاد ونائب المستشارة الألمانية، الذي هو في الأصل طفل فيتنامي تبنته عائلة ألمانية. وهناك أيضا آيغول أوزكان وزيرة الأسرة في ولاية ساكسونيا السلفلى وهي مولودة لأبوين تركيين في مدينة هامبورغ. وتلقى مثل هذه النماذج احتراما كبيرا لأنها حققت نجاحا رغم كل المصاعب والعراقيل.

وللتميز أنواع

وإذا كان اسمك ألمانيا فإن ذلك يُسهّل الكثير في سوق العمل الألماني، لذلك فإن كريستيان كيلر لا يواجه مظاهر عنصرية واضحة عندما يتحدث في الهاتف مع الشركات العقارية لدى بحثه عن سكن للتأجير أو يرسل أوراقه للتقدم إلى وظيفة لدى بحثه عن عمل. وفي سياق متصل، تقول نوران يغيت من "مكتب مناهضة التمييز في برلين": "حينما يحمل صاحب الطلب اسما أجنبيا، يمكن أن يوضع ملفه في أسفل الملفات ولا يجري استدعاؤه لمقابلة تعارف أبدا". ويؤكد معهد "مستقبل العمل" في مدينة بون وجهة النظر هذه من خلال دراسة أجراها، أثبتت أن مراعاة طلبات أصحاب الأسماء الألمانية تفوق 14 مرة أصحاب الأسماء التركية.

وتبدو مظاهر العنصرية أيضا في الملاهي الليلية، حينما يُقال لأشخاص ذوي بشرة سمراء إنها مليئة ولا يمكن إدخالهم، وبعد انصرافهم يُسمح لأشخاص ذوي ملامح أوروبية بدخولها.

وهناك نوع من التمييز يُطلق عليه "التمييز مع الابتسامة" ومعناه أن يواجه الأشخاص، الذين تظهر ملامحهم أو لهجتهم أنهم ليسوا ألمانا أصليين، إجابات ظاهرها لطيف لكنها تبطن التمييز. فمثلا حينما تتصل هاتفيا لتسأل عن سكن معروض للإيجار فتكون الإجابة "مع الأسف لقد أجَّرْناه"، أو تذهب إلى فندق لحجز غرفة فيقال لك "مع الأسف الفندق محجوز بالكامل" والواقع مخالف لذلك.

لكن قانون "المساواة في التعامل" الذي صدر عام 2006 ينص على أن الشخص الذي يشعر بأنه تعرض للتمييز؛ بإمكانه التقدم بشكوى إلى أحد المراكز المعنية بمكافحة التمييز. وقد تصل العقوبة إلى غرامة مالية.

وهناك أيضا نوع من "التمييز الظريف" يواجهه دائما الألمان من أصول أجنبية حينما يلتقون مع الألمان الأصليين. ويظهر هذا حينما يقول الألماني الأصلي لغيره "لكنك تتحدث الألمانية بشكل جيد". وهذه الجملة بالنسبة للأشخاص المندمجين تماما في المجتمع الألماني تعتبر إهانة أكثر منها إشادة، ولا يطيقون سماعها.

3-10-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» عن إنشاء مشروعين جديدين في المغرب من أجل المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين القادمين من جنوب الصحراء. وسيقام المشروعان في مدينتي الرباط ووجدة الحدودية (شرق).

وقالت سيليا رومان، المنسقة الطبية للمنظمة بالمغرب، إن المنظمة تهدف من خلال مشروعي الرباط ووجدة إلى تحسين الحالة الصحية وظروف العيش والكرامة للمهاجرين القادمين من بلدان أفريقية جنوب الصحراء، وضمان علاج طبي مجاني كامل لهم، ومساعدة النساء والأطفال إضافة إلى دعم كفاءات الفاعلين في ميدان الهجرة.

وأشارت رومان إلى أن عدم استقرار المهاجرين غير الشرعيين وتنقلهم الدائم، يعوق عملية المتابعة الطبية لهم وخاصة ذوي الأمراض المزمنة واستفادتهم من التلقيحات الضرورية، وقالت إن هذه الوضعية تشكل عائقا أمام المنظمة الدولية الإنسانية غير الحكومية، في ما يتعلق ببرمجة مشاريعها من أجل فئات دائمة التنقل.

من جانبه، قال ديفيد كانطيرو المنسق العام لـ«أطباء بلا حدود» بالمغرب، إن منظمة «أطباء بلا حدود» بدأت في العمل بالمغرب منذ عام 1999 عندما افتتحت مكتبا لها في الرباط، مشيرا إلى أن المنظمة بدأت تهتم بالمهاجرين منذ عام 2002، وأوضح كانطيرو أن هناك عددا من العوائق التي تحول دون وصول أطباء المنظمة إلى المرضى، الذين يحتاجون إلى خدماتها، وذلك في مختلف مناطق العالم حيث تضطر المنظمة الدولية أحيانا إلى التفاوض مع الأطراف المتحاربة في بعض مناطق العالم. وذكر كانطيرو أنه في عام 2009، قامت منظمة «أطباء بلا حدود» بمعالجة 5550 مريضا، وساعدت عددا كبيرا من الأشخاص الذين عانوا من العنف الجنسي، ولما رأت أن هؤلاء الأشخاص يمثلون نسبة ضئيلة، بدأت في سؤال المرضى مباشرة عما إذا كانوا قد تعرضوا إلى العنف الجنسي، فأجابت نسبة 38 في المائة منهم بالإيجاب. وأضاف كانطيرو قائلا إن «المنظمة تشرف على 360 مشروعا في 65 بلدا عبر العالم، تعمل على مساعدة السكان في وضعية غير مستقرة، أو ضحايا الكوارث أو الصراعات المسلحة دون تمييز عرقي أو ديني أو سياسي».

وأشار كانطيرو إلى أن آخر تدخل للمنظمة في المنطقة العربية كان في ليبيا حيث تكفل فريق جراحي تابع لمنظمة «أطباء بلا حدود» بعلاج عدد كبير من الجرحى الذين توافدوا على المستشفيات الليبية بعد الصراعات التي شهدتها المنطقة. وأنشأت «أطباء بلا حدود» في ليبيا في مايو (أيار) الماضي غرفة عمليات لإجراء العمليات الجراحية الطارئة.

وتركز «أطباء بلا حدود» على تقديم الرعاية الطبية إلى الشعوب المتضررة من الأزمات، ويوفر أكثر من 27 ألف موظف ميداني لـ«أطباء بلا حدود» في جميع أنحاء العالم المساعدة للشعوب المتضررة من العنف أو الإهمال أو الأزمات، ويعود ذلك أساسا إلى النزاعات المسلحة أو الأوبئة أو سوء التغذية أو الحرمان من الرعاية الصحية أو الكوارث الطبيعية.

وخلال عام 2008، قدمت منظمة «أطباء بلا حدود» ما يزيد على ثمانية ملايين استشارة طبية وعالجت أكثر من 312 ألف مريض في أقسامها الداخلية، وقامت فرق المنظمة برعاية 230 ألف مريض مصاب بفيروس نقص المناعة (الإيدز)، وبتطعيم 2.7 مليون شخص ضد الحصبة أو التهاب السحايا، فضلا عن معالجة 1.2 مليون شخص مصاب بالملاريا، و1.4 مليون طفل يعانون سوء التغذية الحاد، كما أجرت 100 ألف ولادة بما في ذلك الولادات القيصرية، و130 ألف استشارة فردية معنية بالصحة العقلية والنفسية، و50 ألف عملية جراحية كبرى. وتدير المنظمة حاليا مكاتب في 19 بلدا، وتدعم مشاريع في نحو 65 بلدا. كما تضم المنظمة خمسة «مراكز لإدارة عمليات الإغاثة» تتحكم بشكل مباشر في المشاريع الميدانية. في حين أن الأدوار الرئيسية للمكاتب الأخرى هي توظيف المتطوعين وجمع التبرعات ومساندة الشعوب التي تكون عرضة للخطر.

3-10-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

بعد أن فروا سالمين من معارك الثورة المسلحة ووصلوا الديار انقلبت أوضاعهم رأسا على عقب ليبدأوا التفكير مجددا في رحلة الرجوع...تتمة المقال

في إطار معرض "المغرب وأوروبا ستة قرون في نظرة لآخر"، الذي يقدم ببهو مقر بلدية باريس منذ 8 شتنبر،  ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي بشراكة وعمودية باريس يوم الثلاثاء 4 أكتوبر 2011 بمقر بلدية باريس، ندوة حول "حاضر العلاقات المغربية الفرنسية".

ستتطرق هذه الندوة إلى آفاق العلاقات المغربية الفرنسية على ضوء روابط التعاون بين البلدين، والإصلاحات الأساسية المنجزة بالمغرب وكذا الوضع المتقدم لدى الاتحاد الأوروبي الذي نالته المملكة.

ستعرف هذه الندوة مشاركة العديد من الباحثين في ثلاث موائد مستديرة : الوضع السياسي في المغرب من منظور إقليمي"، "التحديات الاقتصادية والاجتماعية إبان الوضع المتقدم"، "الثقافة، رافعة الحوار".

يرتقب أن يحظر هذه  الندوة كل من فاتن ليث، رئيسة المؤسسة المالية ODDO Corporate، ومحمد الطوزي من جامعة إكس أون بروفانس، و يوسف كورباج من المعهد الوطني الفرنسي للدراسات الديمغرافية، وجون بيير فيليو من معهد العلوم السياسية بباريس، و عبد العالي بنعمور، رئيس مجلس المنافسة، و محمد شفيقي، مدير الدراسات والتوقعات المالية بوزارة الاقتصاد والمالية، وكذا الروائيون مصطفى كبير عمي، و لورانس كوسي، بالإضافة إلى الفنان التشكيلي فؤاد بلمين، والكاتب والصحفي الفرنسي جون دانييل...

يذكر أن المعرض المتجول "المغرب وأوروبا ستة قرون في نظرة الآخر" المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تم إنتاجه بشراكة بين مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي ببروكسيل.

بعد تقديمه في كل من بروكسيل والرباط ثم أنفرس، يحتضن بهو بلدية باريس هذا المعرض المتجول إلى غاية 8 أكتوبر 2011، بشراكة مع عمودية باريس.

30/09/2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

أفاد مكتب الإحصاء الفدرالي الألماني أن عدد السكان المنحدرين من الهجرة في ألمانيا, بلغ حوالي 7ر15 مليون نسمة, أي بنسبة 3ر19 في المائة من مجموع السكان البالغ عددهم نحو 81 مليون نسمة.

و أضاف مكتب الإحصاء الألماني, استنادا إلى الإحصاء العام للسكان لسنة 2010, أن هذه الفئة من السكان تتكون من المهاجرين الذين قدموا إلى ألمانيا ابتداء من سنة 1950 و من حفدتهم.

و حصلت أغلبية هؤلاء ( 6ر8 مليون) على الجنسية الألمانية, أما الباقي ( 1ر7 مليون) فلازال في وضعية الأجانب.

و أشار المصدر نفسه إلى أن ثلث الأشخاص المنحدرين من الهجرة ولدوا في ألمانيا, أما الثلثين الباقيين فهم مهاجرون يبلغ عددهم 6ر10 مليون, قدم أغلبهم من أوربا ومن بلدان الاتحاد الأوربي, فيما قدم الباقي من آسيا و إفريقيا.

أما البلدان التي تنحدر منها أغلبية الأجانب فهي تركيا و بولونيا و روسيا.و سجل مكتب الإحصاء الفدرالي فروقات كثيرة بين السكان المنحدرين من الهجرة و بين غيرهم, حيث تتكون أغلبية الفئة الأولى من الشباب ( 35 سنة) أزيد من 50 في المائة منهم ذكور, غير أن معظمهم لا يتوفرون على شهادة مدرسية أو مهنية.

و أشار إلى أن هذه الوضعية تنعكس على بنية الشغل, حيث يعاني المنحدرون من الهجرة, المتراوحة أعمارهم ما بين 25 و 56 سنة, من البطالة أو يمارسون عملا مؤقتا, و أكثرهم ( 2ر26) يوجدون عرضة للفقر.

30-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

حققت الكاتبة المغربية الشابة،انتصار لواح،إنجازا غير مسبوق،خلال دعوتها للمشاركة في الدورة الأولى لمهرجان "الكلمة في الشارع" (وورد أون ذي ستريت)،الذي نظم الأحد الماضي في ليثبريدج بإقليم ألبيرتا الكندي (غرب)،والذي يروم،أساسا،النهوض بالأدب والدفع بالأعمال المرتبطة بمحو الأمية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،قالت الكاتبة انتصار لواح،التي لم تكن تبلغ سوى 14 سنة عندما قامت بنشر أولى رواياتها "شذو الحمامة" (98 صفحة) السنة الماضية في بلد الاستقبال،"عندما تلقيت الدعوة للمشاركة في هذا المهرجان،انتاب الشك الجميع حيال نوايا المنظمين بشأن دعوة شابة لحدث ذي أهمية كبيرة".

وأضافت أنه "بكثير من الفضول والفرح قررت التوجه إلى ليثبريدج. كل هذا جعلني في حيرة من أمري،حيث كنت أرغب في التمكن من الرؤية بشكل أوضح والتحلي بنوع من المرونة. لقد كنت طوال الطريق أتأمل المساحات الشاسعة للإقليم الكندي،في الوقت الذي كنت أتخلص فيه من بعض الأحكام المسبقة التي ألصقت بنا خطأً".

وقالت انتصار،التي تعد أصغر كاتبة شابة بإقليم ألبيرتا الأنجلوساكسوني الكندي،"عندما حضرت إلى عين المكان لم أستطع منع نفسي من مساءلة المنظمين حول الأسباب والدواعي الحقيقية،وحتى المعايير التي تحكمت في قرارهم لاختياري من بين باقي المرشحين للمشاركة في هذا الحدث الكبير. وكان ردهم عفويا وبسيطا للغاية : لقد كنت الكاتبة الشابة الوحيدة التي وقع عليها اختيارنا (...) وهدفنا هو ضمان مشاركة المواهب الشابة في مهرجان الشارع وتمكينهم من الالتقاء بنظرائهم ذوي الشهرة".

ما يجابه ويتحدى "المألوف" ويمنحها بشكل أكيد مكانة العبقرية،أنها شاركت في هذه التظاهرة الثقافية إلى جانب أربعين كاتبا "راشدا"،في الوقت الذي تلحق فيه ليثبريدج بهاليفاكس وطورنطو وكيتشنير وكالغاري وفانكوفر،من خلال احتضان مهرجان الشارع والاحتفاء بمحو الأمية.

"إنه لمن دواعي السرور الالتقاء بقرائي"،هكذا قالت مؤلفة رواية "شذو الحمامة"،الذي يعد عنوانا جد معبر ومدروس بعناية،والذي يعبر بشكل خفي عن شخصيتها الفتية،وكذا عن نوع من التسامي والطموح إلى التحليق بجناحيها لتتجاوز المحيط الأطلسي،من أجل تحقيق حلم راودها على الدوام في بلدها الأصلي. وهو التعبير بصوت حي عن قدرتها على كتابة ووصف مسار طفولتها القصير والمتناقض بكيفية بليغة وبأسلوب مبهر.

وبالفعل،ومنذ طفولتها المبكرة،طورت انتصار ذوقا للرسم عندما كانت تشاهد الرسومات الكثيرة التي تزدان بها جدران وشوارع مدينة شفشاون،كما بدأت في اكتشاف فن الكتابة. ففي سن ثمانية سنوات،كتبت إنتصار قصصا وقصائد قصيرة كانت تتلوها أمام أصدقائها في المدرسة.

وفي بلاد المهجر،يعرف عن انتصار مشاركتها النشيطة في مختلف التظاهرات الثقافية والأدبية،كما حازت العديد من الجوائز التقديرية.

وأشارت إلى أنه علاوة على جائزة "أون أوثورينغ آند بابليشينغ أ بوك"،التي منحت لها من طرف مدرستها بمناسبة حفل نهاية السنة الدراسية،تلقت انتصار العديد من الدعوات للمشاركة في مجموعة من المهرجانات الأدبية بكالغاري في شهري أكتوبر وأبريل المقبلين.

وأضافت انتصار لواح أن تحديها المقبل يتمثل في "إعادة صياغة" روايتها باللغة الإنجليزية،معبرة عن أسفها العميق لعدم التمكن من ترجمتها حاليا إلى اللغة العربية.

وستكون "النسخة الإنجليزية للرواية جاهزة خلال الأشهر القادمة"،تضيف انتصار،التي أضحت نجمة في ألبيرتا،بالنظر إلى أن وسائل الإعلام الكندية تتصل بها أملا في الحصول على تصريح تدلي به هذه الفتاة الشابة،التي وعلى الرغم من شجاعتها والتضحيات التي بذلت من أجل الاندماج في عالم جديد وبيئة ليست بيئتها،تمكنت من رفع التحديات بتألق واجتياز طريق محفوف بالمنزلقات لتفرض نفسها عن جدارة في مجتمع الاستقبال وتصبح بالتالي نموذجا ينبغي استلهامه،حسب رأي مدرسيها الكنديين.

30-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

صادق البرلمان الألماني على مشروع قانون يسهل إجراءات الاعتراف بشهادات التأهيل المهني الأجنبية، ما يفسح المجال وخاصة للمواطنين من ذوي الأصول المهاجرة الاستفادة من شهاداتهم العلمية ومؤهلاتهم المهنية في سوق العمل الألمانية.

وضع البرلمان الألماني- البوندستاغ حدا لمناقشات ولجدال دام عامين في الأوساط السياسية والاقتصادية، بتصويت أغلبية النواب يوم أمس الخميس (29 أيلول / سبتمبر) على مشروع قانون يسهل إجراءات الاعتراف بالشهادات العلمية والتأهيل المهني التي يتم الحصول عليها خارج ألمانيا أو دول الاتحاد الأوربي. ويتيح القانون الجديد لأصحاب الكفاءات المهنية والعلمية الأجنبية ممارسة مهنتهم في ألمانيا.

وبموجب القانون الجديد سيتم توحيد إجراءات الاعتراف بالشهادات الأجنبية في كافة الولايات الألمانية وانجازها خلال 3 أشهر. ولكن أحزاب المعارضة (الاشتراكي والخصر واليسار) التي امتنعت عن التصويت على مشروع القانون تسعى إلى توقيفه في مجلس الولايات، الذي يجب أن يصادق عليه قبل دخوله حيز التنفيذ، وذلك بغية تعديله وتحسينه بحيث يكفل لصاحب الشهادة الحق في الحصول على المعلومات والمشورة بالإضافة إلى حقه في المزيد من التأهيل.

وبحسب وزيرة التعليم والتأهيل، آنيته شافان، سيستفيد من القانون نحو 300 ألف مهاجر يعيشون في ألمانيا. كما سيساعد القانون هؤلاء المهاجرين للاستفادة من خبراتهم ومؤهلاتهم العلمية والمهنية والانخراط في سوق العمل الألمانية. كما وسيساهم القانون الجديد في تأمين حاجة سوق العمل الألمانية إلى ذوي الاختصاص والتأهيل من الأيدي العاملة وخاصة أصحاب الكفاءات العلمية العالية.

30-09-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

كشفت دراسة جديدة أن الأطفال من أصول لاتينية هم أكثر الأطفال معاناة وفقراً في الولايات المتحدة. ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مركز بو للأطفال من أصول لاتينية قوله في تقرير جديد نشره اليوم إن الأرقام الحديثة تظهر أن 1ر6 ملايين طفل من أصول لاتينية يعيشون في فقر مقارنة مع خمسة ملايين طفل ليسوا من أصول لاتينية وينتمون للعرق الأبيض و4 ملايين من السود.

وقال مارك لوبيز أحد معدي التقرير إن 25 بالمئة من الأطفال الأمريكيين حالياً من أصول لاتينية مشيرا إلى أن طرق تربيتهم والمدارس التي يدرسون بها وانخراطهم في سوق العمل يؤثر على مستوى الفقر لديهم.

بدورها قالت باتريسيا فوكسن مساعدة مدير الأبحاث في مجلس لا رازا الوطني أن التراجع في الإسكان أضر بالأطفال من أصول لاتينية بشكل كبير موضحة أن الكثير من الأشخاص من أصول لاتينية استثمروا معظم ثروتهم في شراء المنازل وعندما فقد الناس منازلهم أثر ذلك على الوضع المعيشي وعلى الأطفال وفي حال أثرت البطالة بعائلة فإن فرص العيش في حالة فقر تزداد.

وكان الفقر أكثر وضوحاً في العائلات التي تعيلها الأم أو والدان عاطلان عن العمل أو الذين لم يتلقوا تعليما كافيا كما يلعب مكان مولد الوالدين دوراً حيث أن معدل الفقر بين الأطفال من أصول لاتينية من والدين مهاجرين كان 40 بالمئة مقارنة مع 28 بالمئة للأطفال الذين ولد اباؤهم في الولايات المتحدة.

وكان مركز بو قال في السابق إن عدد الأطفال البيض الفقراء دائماً كان يفوق عدد بقية الجماعات إلا أن الأطفال من أصول لاتينية هم الأكثر فقراً.

ويأتي هذا التغير نتيجة للظروف الاقتصادية وتزايد عدد الأطفال من أصول لاتينية إضافة إلى ارتفاع معدل البطالة بين الأشخاص من أصول لاتينية وخسارتهم لمنازلهم وارتفاع معدل المواليد بينهم.

30-09-2011

المصدر/ وكالة الأنباء السورية

في إطار معرض "المغرب وأوروبا ستة قرون في نظرة لآخر"، الذي يقدم ببهو مقر بلدية باريس منذ 8 شتنبر،  ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي بشراكة وعمودية باريس يوم الثلاثاء 4 أكتوبر 2011 بمقر بلدية باريس، ندوة حول "حاضر العلاقات المغربية الفرنسية".

أشار تقرير لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أن المهاجرين المغاربة أصبحوا يمثلون نسبة 6% من العدد الإجمالي للأجانب المقيمين بالاتحاد الأوروبي مقابل 8% للأتراك... تتمة المقال

أصدر الباحث عبد الكبير عطوف كتابه الثاني حول تاريخ الهجرة المغربية لمناجم شمال فرنسا 1917- 1987 بعد أن كان خلال عام 2009 قد نشر نشر عن الأصول التاريخية للهجرة المغربية إلى فرنسا ما بين 1910 إلى 1963... تقديم الكتاب

اختير لرواية "Au pays" ، التي تترجم بالعربية بـ "الرحيل"، أو "أن ترحل"، عنوان "El Retorno" في الترجمة الإسبانية، وهي ترجمة صائبة تعبر فعلا عن فحوى الرواية، التي تتحدث عن "محمد" المهاجر المغربي، الذي وصل إلى فرنسا في بداية ستينيات القرن الماضي، وبعد قضاء أربعين سنة من العمل وإحالته على التقاعد، يقرر العودة إلى بلده المغرب، ويطلب من أبنائه وزوجته الالتحاق به للاستقرار في بيت العائلة الكبير، الذي شرع في بنائه فور عودته، لكنه يظل لوحده في انتظار الذي يأتي ولا يأتي.

كل ترجمة تشكل حدثا ثقافيا بالنسبة إلى الكاتب المغربي الطاهر بن جلون، الذي لا يخفي ذلك في موقعه الإلكتروني، ويعترف بفضل نقل أعماله إلى مختلف اللغات الأخرى، وعلى رأسها الإنجليزية والإسبانية، في تحقيقه لشهرة واسعة، خاصة بعد حصوله على جائزة الغونكور الفرنسية سنة 1987 عن روايته "ليلة القدر"، التي فتحت له أبواب الأكاديمية الفرنسية، وأبواب أعرق دور النشر الفرنسية، حيث انتقل من النشر في دار "لوسوي" إلى دار "كاليمار" في أعماله الأخيرة.

تحظى الأعمال الأدبية للكاتب الطاهر بن جلون بالإقبال الكبير، والتنويه من طرف الصحافة الأدبية الفرنسية، التي تخصص لها ملاحق بالكامل، لكنها في المقابل لا تحظى بالاهتمام الكبير من طرف الصحافة العربية، و أغلب من يكتب عنها ينتقدها بشكل سلبي ويرى فيها الجانب الفلكلوري، الذي سعى بن جلون إلى تسويقه في أعماله الأولى، وإبراز مجموعة من الصور النمطية لشخصيات رواياته، وهي الصور التي تراجع عنها في أعماله الأخيرة، وحاول من خلالها الانخراط في قضايا مجتمعه، خاصة بعد النقد اللاذع، الذي تعرض له بعد صدور روايته "ذلك الغياب الباهر للضوء"، التي تناول فيها قضية معتقلي تازمامارت، التي كان على علم بها، شأنه شأن العديد من الكتاب والمفكرين المغاربة، ولكنه لم يتجرأ يوما على فضحها أو الإعلان عنها عبر الصحافة الدولية، لكنه استغلها، حسب بعض المعتقلين الناجين، في ظرف معين، من أجل تحقيق الربح والشهرة لنفسه لا غير.

وفي هذا الإطار، ذكر الكاتب المغربي، محمد المزديوي، المقيم بفرنسا، أن الكاتب الطاهر بن جلون "يحظى بعناية واهتمام غير عاديين في فرنسا، منذ انضمامه إلى مجلس الفرانكفونية، إذ أنه في كل مرة يستدعى للإدلاء برأيه في مختلف القضايا، التي تهم الإسلام والمسلمين وقضايا الهجرة وغيرها، حتى وإن كان ظاهرا أنه لا يعرف عنها شيئا كبيرا. كأن دور النشر الفرنسية لم تعرف غيره، أو أنها تتعمد ذلك لأسباب إيديولوجية ظاهرة، ليكتب "العنصرية كما شرحتها لابنتي"، أو "الإسلام كما شرحته للأطفال"".

وأضاف المزديوي أن بن جلون شيد روايته "الرحيل" على أساس أربعين فصلا، تسهيلا للخروج بأقل خسارة سردية ممكنة، مستعينا ببورتريهات عديدة لشخوص مرتبكة وضائعة ومخدرة ويائسة. هذه الحالات يمكن، بسهولة، أن تقارن بالحالة التي تعيشها شبيبة الغرب، حيث رواج المخدرات، وجو الحرية، والبوهيمية، التي تعشعش في قاع المجتمع وأمكنته السفلية. لكأننا، بالفعل، أمام روائي فرنسي أو أنثروبولوجي غربي، وليس أمام كاتب قادم من بلد اليأس والمأساة والهجرة والرحيل".

بدأ الطاهر بن جلون الكتابة شعرا، ونشر أول قصيدة له في مجلة "أنفاس"، فكان الشعر لديه وليد المعاناة والمأساة، ثم انتقل إلى كتابة القصة والرواية فجاءت أعماله الأولى: "حرودة"، و"موحا الأحمق وموحا العاقل"، و"صلاة الغائب"، و"ليلة القدر"، و"العيون المنكسرة"، لتتلوها بعد ذلك مجموعة من الأعمال الإبداعية القصصية والروائية، كـ "الرحيل" 2005، و"عن والدتي" 2006، إضافة إلى إعادة نشره لمجموعة من أعماله السابقة، ونشره لأعماله الشعرية الكاملة، كما توج السنة الماضية بجائزة الأركانة العالمية للشعر في دورتها الخامسة، التي يمنحها "بيت الشعر في المغرب" بدعم من مؤسسة صندوق الإيداع والتدبير.

29-09-2011

المصدر/ جريدة المغربية

أدى اندلاع الثورات العربية والأزمة الاقتصادية إلى ارتفاع أعداد اللاجئين إلى أوروبا. ومع عجز اليونان عن التعامل مع مشكلة اللاجئين، الذين تتفاقم أوضاعهم الإنسانية يوماً بعد يوم، يدور النقاش حول كيفية حل أسباب اللجوء.

لا تزال الصور المأساوية لمخيم للاجئين على الحدود اليونانية التركية مطبوعة في ذهن روديغر فيت، النائب في البرلمان الألماني عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي قام بزيارة إلى مخيم فيلالكو مع مجموعة برلمانية مؤخراً. وقد لا يستغرب البعض من تسمية المخيم بجوانتانامو اليونان، حين يستمع إلى وصف  روديغر فيت للمكان، والذي وصف الاوضاع الإنسانية فيه هناك  بأنها كارثية: " يتم تكديس ما يقرب من أربعين شخصاً في الغرفة الواحدة، وذلك في ظل ظروف صحية غير مقبولة على الإطلاق، وأحيانا من دون تدفئة أو مياه ساخنة، اللاجئون يقضون أحياناً  ستة أشهر في ظل هذه الظروف".

مخيم فيلالكو بأوضاعه الإنسانية المأساوية هو بالنسبة للكثير من اللاجئين من أفغانستان والعراق والصومال بوابة الدخول إلى أوروبا. وتقول المنظمة الحقوقية هيومن رايتس ووتش أن الشريط الحدودي بين اليونان ودول الإتحاد الأوربي أصبح بالنسبة للكثير من اللاجئين المدخل الرئيسي إلى أوروبا. وتشير الأرقام إلى أن حوالي نصف مليون من المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين يتجهون إلى أوروبا كل عام. وبينما يحاول 90 % منهم الدخول إلى أوروبا عن طريق الأراضي التركية اليونانية، يخاطر 10 % بحياتهم وحيت يستقلون مراكب الموت في البحر المتوسط.  هذا وقد انعكست الثورات العربية في تونس ومصر وأحداث الاحتجاجات في كل من سوريا وليببا على زيادة أعداد اللاجئين القادمين عن طريق البحر إلى أوروبا في الآونة الأخيرة.

هل أوروبا هي المسئولة عن مأساة اللاجئين في اليونان؟

ويقول مراي بلتسر، الخبير القانوني  في  منظمة (برو ازويل (ProAsyl لإغاثة اللاجئين،  أن تكليف اليونان بما ليس في وسعها ومطالبتها بتهيئة مخيمات جيدة هو بمثابة اختبار، يظهر حقيقة سياسية اللجوء في أوروبا. ويضيف بلتسر: " لا يمكننا إلقاء المسئولية كلها على عاتق الدول الحدودية"،  ويرى أن هناك حاجة إلى تضامن دول الاتحاد الأوروبي مع السلطات اليونانية والمالطية، التي أصبحت عاجزة عن مواجهة هذه التحديات وحدها.

ويؤكد بلتسر أن إعادة صياغة اتفاقية دبلن الثانية هي المخرج الوحيد من هذه الأزمة: إذ " فرض الإتحاد الأوروبي بموجب اتفاقية دبلن على أولى الدول المستقبلة للاجئين مسئولية اتخاذ إجراءات اللجوء. وهذا يعني أن اللاجئين، الذين يدخلون ألمانيا عن طريق مالطا أو اليونان، يتم إعادتهم إلى هناك مرة أخرى، حيث يعيش اللاجئون في أوضاع إنسانية مأساوية". ومن هذا المنطلق تطالب منظمات إغاثة اللاجئين بفرض نظام الحصصة، والذي يتم بموجبه توزيع اللاجئين على دول الاتحاد الأوروبي.

ويرى بلتسر أن سياسية تحصين أوروبا عن طريق تقديم المزيد من الدعم لوكالة حماية الحدود الأوروبية "فرونتيكس" تشكل خطوات خاطئة في الاتجاه الخاطئ. وكان البرلمان الأوروبي قد أعلن اليوم (28 ايلول/ سبتمبر) عن تزويده  وكالة حماية الحدود الأوروبية "فرونتيكس" بمبلغ 24 مليون يورو إضافية من أجل التعامل مع تزايد أعداد المهاجرين في أعقاب ثورات "الربيع العربي" في جنوب البحر المتوسط. كما أعلن الإتحاد الأوربي عن اتخاذ إجراءات إصلاحية من أجل توحيد سياسة اللجوء بحلول نهاية 2011. وتتضمن االمقترحات الإصلاحية السماح للاجئين بدخول سوق العمل بصورة أسرع و تعد بتوفير معايير موحدة في مخيمات اللاجئين وبمزيد من الحقوق للاجئين. لكن هذه الاقتراحات تلقى معارضة من جانب بريطانيا وألمانيا.

الحل الجذري!

ومع احتدام النقاش في أوروبا حول كيفية التعامل مع أزمة اللاجئين، خرجت اقتراحات جديدة، تحاول معالجة القضية من منظور مختلف. وينطلق النهج الجديد في صياغته لأهدافه من  فكرة معالجة أسباب النزوح من أجل التحكم في سيل المهاجرين، وذلك عن طريق ربط سياسة اللجوء بسياسة المساعدات التنموية. وقد تم تنفيذ مشاريع أولية على غرار هذا النهج، حيث يتم تقييم النتائج في الوقت الحالي. وفي إطار هذه المشاريع تم الاتفاق مع جزر كاب فيردى وجورجيا ومولدافيا على أن تتصدى حكومات هذه الدول لمحاولات تزوير تأشيرات الدخول والهجرة غير الشرعية، على أن تحصل في المقابل على مساعدات مادية وتنموية من الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر أن يعقد الاتحاد الأوربي شراكات مماثلة مع أرمينيا وغانا، وهناك مفاوضات مع مصر وتونس والمغرب.

لكن هذه المشاريع الرائدة وضعت نصب عينيها هدف الحد من الهجرة فقط مع إهمال الجانب الآخر من مفهوم الشراكة، فالإتحاد الأوروبي لم يقدم للدول الشريكة أي امتيازات حتى الآن، إذ لم يكن هناك تسهيل لإجراءات السفر ولم تفتح أسواق العمل لأعداد محددة من مواطني هذه الدول، وذلك كما يؤكد شتيفان أجنينيت، الخبير في شئون الهجرة: " هدف هذه الشراكات هو ربط أهداف كل من سياسة الهجرة وسياسية المساعدات التنموية ببعضهما البعض، لكن الشراكات القائمة ما تزال بعيدة كل البعد عن هذه الرؤية، حسب اعتقادي"

ومع تأكيد الخبراء على أن هذه النوعية من المشاريع غير قادرة على تقديم حلول سريعة لأزمة اللاجئين، التي تتفاقم يوما بعد يوم، يتضح أن إجراء إصلاحات على قانون اللجوء هو الحل الأمثل في الظروف الراهنة. وذلك حتى لا تتكرر مأساة اللاجئين في المخيمات على الحدود اليونانية التركية، كما يقول روديغر فيت.

29-09-2011

المصدر/ دوتش فيله

تحتضن العاصمة التونسية بعد غد الجمعة, ندوة إقليمية حول الهجرة وحرية التنقل في الفضاء المتوسطي ,بمشاركة باحثين وممثلي منظمات المجتمع المدني في عدد من البلدان المغربية والمتوسطية والإفريقية.

وذكر المنظمون أن هذه الندوة، التي تعقد بمبادرة من (الشبكة الأورمتوسطية لحقوق الإنسان) و(المنتدى الاجتماعي التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية) , ستناقش تداعيات الأحداث والتحولات التي شهدتها المنطقة في الفترة الأخيرة وما نتج عنها من تدفق غير مسبوق للهجرة غير الشرعية في اتجاه أوروبا.

كما تتناول الندوة ,التي تستمر يومين ,يقدم خلالها باحثون ممثلون عن بعض الجمعيات غير الحكومية من المنطقة المغاربية وإفريقيا جنوب الصحراء و من أوروبا,مداخلات وأوراق عمل,السياسات الأوروبية في مجال الهجرة والاتجاه التصاعدي الذي اتخذته في اتجاه "التضييق على حركة التنقل وحريتها في الفضاء أورو متوسطي) .

وأضافت المصادر ذاتها أن المشاركين سيناقشون أيضا وسائل الضغط من قبل منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية, على الدول الأوروبية من أجل دفعها إلى إعادة النظر في سياساتها في مجال الهجرة .

وأشارت إلى أن اللقاء سيكون مناسبة "لتقاسم الرؤى والمعلومات حول مسألة الهجرة ووضع أسس مخبر نظري وسياسي لإيجاد تصور مشترك للحلول والمقترحات التي تستجيب لرهانات المرحلة و مشاغل الأطراف المعنية بحرية التنقل و اجتياز الحدود".

29-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

صادق البرلمان السويسري يوم  الأربعاء على اقتراح تقدم به نائب من أقصى اليمين يقضي بفرض حظر على البرقع أو أي غطاء للوجه في بعض الأماكن العامة بما فيها وسائل المواصلات العامة.

وصوت مجلس النواب في البرلمان السويسري بأغلبية 101 صوتا مقابل 77 على مسودة القرار الذي حمل اسم "خلع الاقنعة".

وكان اوسكار فريسينغر السياسي من حزب اس في بي اليميني تقدم بالاقتراع الذي يطلب من "أي شخص يخاطب اي من أفراد السلطة الفدرالية آو سلطة الكانتونات آو سلطة المجتمع اثناء قيامهم بعملهم أن يقدم نفسه دون أن يكون وجهه مغطى".

ويحظر القانون ارتداء البرقع في وسائل المواصلات العامة "بينما تستطيع السلطات حظر او تقييد إمكانية دخول أي شخص يرتدي غطاء للوجه الى المباني العامة من اجل الحفاظ على سلامة مستخدميها الاخرين".

وفي شرح لمشروع القرار قال فريسينغر انه "مع تزايد حالة عدم الاستقرار في شوارعنا، فان عددا متزايدا من الاشخاص يخبئون وجههم خلف غطاء للرأس والوجه أو قناع أو برقع".

وأضاف ان "هذا يجعل من المستحيل التعرف على هؤلاء الأشخاص وهي حقيقة مزعجة في حالة حدوث عنف او في حالة الرغبة في التاكد من الهوية".

وكانت فرنسا اول دولة في الاتحاد الأوروبي تفرض حظرا على ارتداء البرقع في الأماكن العامة وانضمت إليها بلجيكا بعد عدة أشهر.

وفي سبتمبر وافقت الحكومة الهولندية على فرض حظر على غطاء الوجه الإسلامي الكامل بموجب اتفاق مع الحزب اليميني الذي يتزعمه النائب المناهض للهجرة غريت فيلدرز.

29-09-2011

المصدر/ موقع سويس انفو

 تنظم (الجمعية الطبية لدعم التنمية بين لوفيرن والمغرب) حملة طبية واسعة لفائدة المرضى المعوزين بعمالتي ميدلت والرشيدية ما بين فاتح وتاسع أكتوبر المقبل.

ويؤطر هذه الحملة الطبية، التي تنظم بتعاون مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وبمساندة وزارة الصحة، فريق طبي مختلط مكون من مئة ممارس مغربي وفرنسي في إطار العمل التطوعي.

وأفاد بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن طائرة خاصة ستنقل هذا الفريق الطبي من مدينة كليمون مباشرة إلى مدينة الرشيدية.

ويتكون الفريق الطبي من جراحين وأطباء متخصصين في أمراض السكري، والصدر والرئة، وأمراض النساء، والقلب، وأمراض العين، والربو والحساسية، وطب الأطفال، والطب العام، والصيدلة وجراحة الأسنان، والطب التقويمي، وجراحة الجهاز الهضمي، وجراحة المخ والأعصاب، والتخدير والترويض الطبي.

يذكر أن (الجمعية الطبية لدعم التنمية بين لوفيرن والمغرب) قامت، منذ انطلاق مبادرتها التضامنية بالمغرب، بما يناهز 44 ألف معاينة طبية وأكثر من ألفي عملية جراحية لفائدة ساكنة المنطقة. كما أشرفت على توزيع عدة أطنان من الأدوية والتجهيزات الطبية على مصالح العلاج المحلية.

29-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للانباء

تنظم منظمة أطباء بلا حدود بالتعاون مع معهد ثيربانتيس بالرباط يوم 30 شتنبر الجاري مائدة مستديرة حول موضوع "التحديات الإنسانية المرتبطة بمشاريع الهجرة بالمغرب".

ويشارك في هذه التظاهرة، حسب بلاغ للمعهد، دافيد كانطيرو، المنسق العام لأطباء بلا حدود بالمغرب، و سيليا رومان، المنسقة الطبية للمنظمة بالمغرب أيضا.

وفي إطار برنامجها المونوغرافي ''عبر الحدود'' تنظم أطباء بلا حدود على هامش هذه التظاهرة معرضا لأعمال فنية و تشكيلية بهدف تقريب المواطنين من أعمالها في القضايا الطبية و الانسانية على الصعيد الدولي.

يذكر أن أطباء بلا حدود منظمة طبية إنسانية دولية تقدم المساعدات لضحايا الكوارث و الصراعات المسلحة و تشتغل في المغرب منذ آواخر التسعينيات من القرن الماضي.

28-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أقرت المفوضية الأوروبية مشروع فرض ضريبة على التحويلات المالية قد يعود بما يصل إلى 55 مليار يورو سنويا، حسبما أعلن رئيس المفوضية جوزيه مانويل باروزو.

وقال باروزو في كلمته حول وضع الاتحاد في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، "إنه في السنوات الثلاث الاخيرة منحت الدول الأعضاء مساعدات وقدمت ضمانات إلى القطاع المالي بقيمة 4600 مليار يورو. حان الوقت ليقدم القطاع المالي في المقابل مساهمة إلى المجتمع".

وأوضح باروزو أن هذه الضريبة التي تطبق على الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي "قد تولد عائدات بقيمة 55 مليار يورو سنويا".

وأفادت مصادر أوروبية أن أكثر من نصف الأموال المولدة ستخصص لتغذية ميزانية الاتحاد الأوروبي.

وقال المفوض الأوروبي المكلف بالضرائب الغيرداس سيميتا إن هذا القرار "يضع الاتحاد الأوروبي في المواقع الأمامية في فرض ضريبة على التحويلات المالية على مستوى العالم".

وأضاف "أنا واثق من ان شركاءنا في مجموعة العشرين سيرون في هذه الخطوة مصلحة لهم".

وقرر الإتحاد الأوروبي المضي في هذه الخطة منفردا حيث فشلت باريس وبرلين في الدفع باتجاه فرض ضريبة على التحويلات المالية في إطار مجموعة العشرين لتمويل المساعدات التنموية على سبيل المثال.

لكن حتى في إطار الاتحاد الأوروبي لا تلقى الفكرة الإجماع. فالبعض يخشى على غرار البريطانيين من هجرة التحويلات المالية الى دول ثالثة ما يضر بمصالح لندن.

وأعلن باروزو أن اليونان "ستبقى في منطقة اليورو" على الرغم من ازمة الديون التي تواجهها.

وقال باروزو إن "اليونان هي وستبقى في منطقة اليورو"، مؤكدا أن الدول الأوروبية ستواصل تضامنها معها، وذلك ردا على شائعات متكررة حول حتمية خروج هذا البلد من منطقة اليورو.

وأضاف باروزو أن "على اليونان ان تفي بالتزاماتها بشكل كامل وضمن المهل المحددة" في ما يتعلق بخفض العجز في ميزانيتها العامة.

وفي المقابل أكد أن الأوروبيين "مصممون على مواصلة دعم" الدول التي تطاولها الأزمة "الى ان يصبح في وسعها مجددا الوصول الى الاسواق".

ورأى أن مساعدة اليونان ليس مجهودا لفترة قصيرة بل عملية طويلة. وقال إن أزمة الديون "أكبر تحد في تاريخ" الاتحاد الأوروبي.

وأضاف "اننا نواجه ازمة مالية واقتصادية واجتماعية، انها ازمة ثقة لم نشهدها منذ عقود، سواء بالنسبة لحكوماتنا وقادتنا وأوروبا نفسها، او بالنسبة لقدرتنا على ايجاد حلول".

وتابع أن "أوروبا لم تتجاوب مع تحديات التنافسية. بعض دولنا الأعضاء انفقت فوق إمكاناتها. وفي الأسواق المالية حصل سلوك غير مقبول. تركنا التباين يتسع بين دولنا الاعضاء".

ورأى أن "الزلازل التي تهز الوضع الدولي والضغوط الناتجة عن العولمة زادت من خطورة الوضع".

28-09-2011

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

يجسد مشروع داركم الذي تم افتتاحه ببروكسيل جزءا من مخطط أعدته الوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالجارج، اسمه "دار المغرب"، حيث تبلغ كلفته الإجمالية حوالي 790 مليون درهم، ويقضي بإنشاء مجموعة من المراكز الثقافية في أبرز البلدان الذي تعرف حضورا مكثفا للجالية المغربية... تتمة المقال

يحتدم الجدل في ألمانيا حول منع أداء الصلاة في المدارس. فبينما يرى البعض في ممارسة الشعائرالدينية في المؤسسات والأماكن العامة تهديداً لمبدأ حيادية الدولة، يرى آخرون في منع ذلك خرقاً لمبدأ حرية العقيدة في الدستور

كان يونس في الرابعة عشرة من العمر عندما أصدرت إدارة مدرسته حظراً على أداء الصلاة في فناء المدرسة. وبعد مرور عامين على هذه القضية يظل الجدل قائما في ألمانيا حول مشروعية هذا القرار، الذي اتخذ لاحقا طابعاً قانونياً، بعدما رفع يونس دعوى ضد قرار المدرسة وبعد صدور قرار من المحكمة الإدارية في برلين يؤكد حظر الصلاة داخل المدارس. وفي إطار الإستئناف تم تحويل القضية إلى المحكمة الإدارية العليا بمدينة لايبزيغ  للبث في هذا الموضوع.

قضية دينية تحولت إلى سياسية

رغم أن المسلمين يشكلون جزءاً مهما من النسيج الاجتماعي في ألمانيا، فإنها المرة الأولي التي تتعاطى فيها المحاكم الألمانية مع هذا الموضوع.  ويقول أيمن مزيك، الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، وهو عبارة عن اتحاد لعدد من المنظمات الإسلامية في ألمانيا، أن كلا الطرفين المتنازعين، أي التلميذ المدعي والمدرسة المدعى عليها، أعطيا للقضية حجما أكبر منها، حيث إن إحالة القضية على السلطات القضائية أعطى للموضوع طابعاً سياسياً. ويضيف مزيك، بأن مثل هذه الأمور كان يجب أن تحل بصورة عملية وودية في وقت سابق.

وهذا ما تؤكده أيضاً سابينه دامير جايلسدورف، الباحثة في الدراسات الإسلامية بجامعة بون، حيث إنها ترى أن تطبيق طقوس أداء الصلاة اتسم حتى الآن بصورة عملية،  لأن الإطار الزمني لأداء هذه الفريضة مفتوح ولا يقوم على تطبيق التوقيت بالدقائق، كما إن عددا كبيرا من العلماء المسلمين ومن المدارس الدينية يجيز تأخير أداء الصلاة أو الجمع بين صلاتين في حال الضرورة وحسب ظروف عمل المصلي.

حيادية الدولة  مقابل حرية ممارسة العقيدة

الباحث في الدراسات بالكلية الإنجيلية في برلين، رالف غضبان، يرى أيضا أن المسلمين في ألمانيا مارسوا منذ الستينيات شعائرهم بصورة عملية، حيث كان بإمكانهم أداء الصلاة أثناء أوقات العمل، طالما لم يؤثر ذلك على سير العمل. ويرى غضبان أن أداء الصلاة في المدرسة لايشكل قضية دينية بل سياسية،  كما يعتبر النقاشات في هذا الشأن  وسيلة يقوم بها البعض من أجل الضغط على مجتمع الأغلبية غير المسلمة. غير أن البروفسور في القانون العام بجامعة مونستر، فابيان فيتريك، يعتقد أن المشكلة تكمن في وجود تصادم بين مبدئيين دستوريين، يتجلى في أن الحرية الفردية للتلميذ في أداء الصلاة تتناقض مع مبدأ حيادية الدولة تجاه أي فكر أيدلوجي أو مذهب ديني داخل المدرسة.

منظمات إسلامية تبحث عن ثغرة قانونية؟

في طريق البحث عن حل لهذه الإشكالية يجب العمل من أجل التوصل الى صيغة متوازنة تجمع بين مبدأ الحياد الديني للدولة ومبدأ حرية الأفراد في ممارسة شعائرهم العقائدية. بالنسبة لدول مثل فرنسا وتركيا ما كانت هذه القضية لتكون موضع نقاش بسبب الفصل الصارم بين الدولة والدين. ويعتقد رالف غضبان أن المنظمات الإسلامية في المانيا، تحاول استغلال الثغرة القانونية القائمة من أجل أسلمه بعض القضايا.  غير أن أيمن مزيك، الأمين العام للمجلس الإسلامي الأعلى في ألمانيا، يرفض مثل هذه الاتهامات، مشيرا إلى أن منتقدي الإسلام المتعصبين هم الذين أعطوا للقضية حجما أكبر مما تستحقه. كما يؤكد مزيك على مبدأ حرية الأفراد في ممارسة عقائدهم الدينية كما هو في الدستور الألماني.

لا إكراه في الدين !

من جهته يعتقد الباحث القانوني، فابيان فيتريك، أن حيادية الدولة تدعو الى التزام الدولة بمبدأ المساواة الكاملة. ويعني ذلك أنه يجب السماح للجميع بأداء الصلاة أو منع الجميع من ذلك. وكانت المدرسة التي حظرت أداء الصلاة بداخلها قد بررت هذه الخطوة بتخوفاتها من أن يتولد لدى كل التلاميذ إحساس بضرورة مشاركة زملائهم في القيام بالصلاة  مما قد يشكل ذلك ضغطا معنويا و تهديدا للسلام الاجتماعي يبن الطلبة. لكن الباحثة في الدراسات الإسلامية، دامير جايلسدورف، ترى أن تخصيص غرفة للصلاة، لا يتعارض مع حيادية المدرسة، طالما يكون الطلبة غير مجبورين على القيام بهذه الشعائر.

ومع تباين الآراء داخل المجتمع الألماني في هذا الموضوع يبقى قرار المحكمة الإدارية العليا في ألمانيا مهماً في هذه الموضوع. غير أن قرارها لن يكون فاصلا، حيث يمكن للأطراف المتنازعة نقض قرار هذه المحكمة العليا أيضا والتوجه إلى المحكمة الدستورية الاتحادية في كارلسروه، والتي ستقول كلمتها النهائية كأعلى سلطة قضائية في ألمانيا.

28-09-2011

المصدر/ موقع دوتش فيله

في بادرة هي الأولى من نوعها بدأ في بروكسل ببلجيكا مشروع «موسم أوروبا» الذي يجمع مؤسسات ثقافية أوروبية من عدة دول، ويعمل على إنتاج وتوزيع أعمال لفنانين من أصول عربية مقيمين في أوروبا وتطوير الفن العربي في أوروبا وتقديمه إلى الجمهور الأوروبي من وجهة نظر جديدة.

وجمعت هذه الفعالية نخبة من المهتمين بالواقع المسرحي والفني في أوروبا، خاصة ممن تعود جذورهم إلى البلاد العربية، وتمت مناقشة المشاريع التي سيقومون بتنفيذها بدعم من عدة مؤسسات معنية بتطوير الفن العربي في أوروبا وبتقديمه من وجهة نظر جديدة إلى الجمهور الأوروبي الذي ما زال يعتمد إلى حد كبير على الأفكار المسبقة حول العالم العربي وفنونه.

ويشارك «مسرح أمستردام الجديد» في هذا المشروع وهو بإدارة المخرج المسرحي الهولندي من أصل مصري صبري سعد الحمص الذي قدّم من خلال مسرحه عددا كبيرا من الأعمال الناجحة التي بدأها في عام 1986، ويقدم في هذا المشروع عملا مسرحيا موسيقيا بالتعاون مع ممثلين مصريين وهولنديين.

كما تشارك أيضا الفنانة الفرنسية من أصل جزائري نصيرة بولعزة التي قدمت أعمالا في الرقص الإيقاعي في فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية، وهي تركز على العلاقة الروحة بين الجسد والعقل من خلال عروضها هي وأختها دليلة التي تشاركها أغلب أعمالها وجولاتها.

وتقوم مؤسسة «موسم» بالتنسيق العام للمشروع وهي التي بدأ بدأت أولى نشاطاتها في عام 2001، وقدمت عددا كبيرا من المشاريع الثقافية والفنية، ركزت على تقريب المسافة بين الجالية المغربية -التي تُعتبر أكبر جالية عربية في بلجيكا-والجمهور البلجيكي، واستضافت رموزا غنائية وموسيقية أمثال المطرب العراقي كاظم الساهر والملحن والمطرب اللبناني مرسال خليفة.

ووصف مدير مؤسسة «موسم» محمد أقوبعان -من أصل مغربي- مشروع الشراكة بأنه «يهدف إلى خلق شبكة مؤسساتية داعمة للفنانين الأوروبيين من أصل عربي عن طريق مساعدتهم في إنتاج أعمالهم المسرحية والفنية من جهة وتوزيعها في بلدان أوروبية من جهة أخرى».

28-09-2011

المصدر/ جريدة الدستور الأردنية

استضاف منتدى الرواد الكبار بعمان مساء الأحد الشاعر أمجد ناصر للحديث عن روايته الأولى "حيث لا تسقط الأمطار" وتقديم إضاءة على تجربته الإبداعية وسط حضور نوعي ضم مختلف الأطياف الشعرية والروائية والصحافية.

وتعتبر الرواية الصادرة عن دار الآداب في 263 صفحة من القطع الصغير التجربة الروائية الأولى لأمجد ناصر، الذي يعتبر من رواد الحداثة الشعرية وقصيدة النثر في الأردن وصدرت له ثماني مجموعات شعرية، وتحكي الرواية سيرة إنسان مغترب ومسيرة جيل من المثقفين العرب حمل أحلاما واسعة انتهت إلى الخيبة.

ووفق الكاتب اللبناني إلياس خوري فإن "حيث لا تسقط الأمطار" تتحدث عن الحب والفقدان ولوعة الزمن، وتعد تتويجا لسيرة أمجد ناصر الإبداعية الطويلة التي تمحو الحدود بين أجناس الكتابة المختلفة.

وقال في تقديمه إن قارئ الرواية قد يجد حكاية عن النظام العربي ومعارضيه، فالمشرق العربي عاش تجارب تحويل الوهم إلى حقائق سياسية واجتماعية صارت راسخة، حسب قوله.

نضال وانتهازية

وتحدث أمجد ناصر في الأمسية التي أدارها الروائي عبد الله رضوان، مشيرا إلى أن روايته غير قائمة على "الحدوثة" بل هي حكاية تبدأ من نقطة وتتطور عبر الشخصيات والأحداث، لافتا إلى أنه كتبها بطريقة أقرب إلى قصيدة النثر، وأنه جاهد طويلا لكي لا يقع فيما يسمى "شعرنة" اللغة.

وأشار إلى أن روايته يمكن أن تكون نضالا ضد الاستبداد لأن معظم الشخصيات لها علاقة بالموضوع السياسي، كما يمكن أن تكون عن الزمن أو الصداقة والوفاء والخيانة والانتهازية أو البحث عن الحقيقة.

وقد تكون الرواية -وفقا لناصر- محاولة غير واعية للتعميم بدل التعمية فالمكان العربي متشابه من حيث الاستبداد، وهذا ما نراه الآن فالبعض يرسل دباباته لإعادة شعبه لحظيرة الطاعة. وقد تبدو أيضا رواية المكان السياسي والاجتماعي العربي أو الحب غير المتحقق الذي لا يكتمل.

وأكد ناصر أن روايته "هجست بالتغيير لكنها عبرت عن مرحلة تكون قد انتهت". وقد جاءت على حافة الربيع العربي وفقدان الأمل في التغيير، وتعبر عن المرحلة التي سبقت انتحار محمد البوعزيزي في تونس، لافتا إلى أننا أمام عالم عربي تصنعه الإرادة والشوق المضني للحرية والكرامة.

تنطلق الرواية من تجربة الهزيمة الشاملة وتكسر العالم من حول الذات الراوية وبناء سلسلتها من ثنائيات ضدية "كالذات والآخر" و" الوطن والغربة..

ورأى الناقد فخري صالح أن أمجد ناصر "سعى لكتابة رواية مجازية عن حقبة تاريخية صعد فيها الفكر القومي واليساري في العالم العربي، وأسهم مثقفو التيارين في صياغة توجهات المرحلة الزمنية التي رفعت شعارات المقاومة المسلحة للصهيونية والإمبريالية والرجعية العربية".

وقال في مداخلته "عن الرواية والشعر والسيرة الذاتية" إن المؤلف يصور الحقبة من منظور الهزيمة والانهيار والأفول عقب خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت 1982 وتوزع مثقفي اليسار على عواصم العالم، وتلك كانت نقطة انطلاق حكاية الراوي العائد إلى بلاد لا تسقط فيها الأمطار، حاملا معه مرضا عضالا، في إشارة رمزية للخيبة والخذلان.

وحسب صالح فإن الرواية تنطلق من تجربة الهزيمة الشاملة وتكسر العالم من حول الذات الراوية وبناء سلسلتها من ثنائيات ضدية "كالذات والآخر" و"الوطن والغربة" و"الطفولة والكهولة" و"الحياة والموت" و"المدينة ذات البحر الأنيس" و"مدن البحار الموحشة" والذات المنقسمة على نفسها تجربة ووجودا.

ويرى صالح أيضا أن "حيث لا تسقط الأمطار" تسعى للإجابة عن أسئلة تلك الحقبة التاريخية وتصوير مسيرة هزيمة جيل من المثقفين العرب الذين عايشوا الثورة والتغيير والتقدم والانتصار على التخلف والاستبداد والهزيمة.

كما تسعى لإضفاء قدر من الواقعية على الأحداث لكن غياب الأمكنة والدول وحكامها والاكتفاء بالنعوت تجعل النص السردي يقيم على الحدود الفاصلة بين الكتابة الروائية والكتابة الشعرية.

لكن مصدر الالتباس في الرواية -وفقا لصالح- يأتي من كون ناصر تدرب كشاعر على استخدام المجاز ولغة الاستعارة للتعبير عن رؤيته للعالم ومن استخدامه لضمير المتكلم في السرد، الذي يشدد على ثنائية الصوت كما الأمر في الكتابة الشعرية التي تسعى لبث الصوت الفردي للشاعر باتجاه العالم والآخرين.

وكانت رئيسة المنتدى هيفاء البشير وصفت أمجد ناصر بأنه يجمع في عطائه بين الشعر وأدب الرحلات والسرد الإبداعي.

26-09-2011

المصدر/ الجزيرة نت

قضت أسبوعها الأخير وهي تدعو طمعا في نتيجة بينما كانت تسعد لنتيجة لأخرى. فمع بقاء خمسة أيام على رحيلها المفترض عن الولايات المتحدة، شرحت باولا غودوي لأبنائها الثلاثة ما يعنيه ترحيلها. وقبل ثلاثة أيام من الموعد المحدد حزمت حقائبها، وعندما لم يتبق سوى يومين لتجهيز مكان إقامتها في غواتيمالا مع قريبها الوحيدة الذي لا يزال هناك، عم غير شقيق تعرفت عليه بالكاد في المطار بقميص هاواي الذي كان يرتديه. وخلال اليوم الأخير، أسرت غودوي لصديقها بأنها فقدت الأمل، وأنهم «بحاجة إلى معجزة الآن».

اعتقدت غودوي أنها ربما تحصل على عفو مؤقت في اللحظة الأخيرة بناء على المبادئ التوجيهية الجديدة للترحيل التي أقرتها الحكومة، والتي دخلت حيز التنفيذ الشهر الماضي. وكانت إدارة الرئيس أوباما قد أعلنت، نتيجة لتواجد 11 مليون مهاجر غير شرعي وقصور التمويلات اللازمة لإبعادهم، أنها ستركز فقط على ترحيل أسوأ الأسوأ فيما سترجئ القضايا الأخرى الشبيهة بقضية غودوي التي لم ترتكب جرما وإقامة طويلة في الولايات المتحدة. وتقول الحكومة الأميركية إنها تخطط لإعادة النظر في وضع 300,000 مقيم غير شرعي في إطار المبادئ الجديدة، بما في ذلك الأفراد الذين تلقوا بالفعل أوامر بالترحيل. لكن الحل في واشنطن قد لا يعني بالضرورة إصلاحا. فحتى مع تفعيل المبادئ التوجيهية الجديدة لا توجد وسيلة للمهاجرين غير الشرعيين بالتقدم لطلب إعادة دراسة حالاتهم، ولم تعلن الحكومة بعد عن القضايا التي سيتم إعادة تقييمها أو متى سيتم البدء في ذلك أو الجهة التي ستجري هذه التقييمات. هذه المبادئ التوجيهية الجديدة ليست قانونا أو مشروع قانون أو حتى سياسة بل هي اقتراح بأن يتم تفسيره بحسب الوقت والحالة، ومن بين هذه الحالات غودوي، التي قالت: أنا بحاجة إلى إجابة عن تساؤلاتها: «هل سأواصل العيش في ريتشموند؟ أم أنني سأصحو ذات يوم لأجد نفسي ضمن الرحلة المقلعة من مطار دالاس؟».

التقطت غودوي هاتفها الجوال في الساعة 7:45 دقيقة لتتصل بمحاميها في ماناساس، الذي كان الأمل الوحيد بالنسبة لها. فقد تداول قضيتها أربعة محامين حصلوا منها على 10,000 دولار منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2009، عندما أوقفها ضابط شرطة لقيادتها السيارة برخصة موقوفة، ليكتشف أنها دخلت البلاد مرتين بصورة غير شرعية. وفي الوقت الذي بدأت فيه الحكومة في المسارعة إلى ترحيلها أرسلت غودوي رسائل بريد إلكتروني إلى أعضاء في الكونغرس واستقلت الحافلة إلى نيويورك للقاء أحد المحامين الذي يزعم تخصصه في قضايا الهجرة وحصل منها على 1,500 دولار ثم توقف بعد ذلك عن الرد على مكالماتها.

في نهاية الأمر، أوصتها إحدى صديقاتها أن تقوم بزيارة ريكي مالك، المحامي في ماناساس، والذي أخبر غودوي بشأن المبادئ التوجيهية الجديدة وساعدها في التقدم بطلب لإرجاء تنفيذ حكم الترحيل لعامين آخرين، وأرفق نسخة من المبادئ التوجيهية بطلبها. وكانت غودوي تتصل به ما بين خمس إلى ست مرات يوميا للاطمئنان على سير القضية.

لم يتبق سوى ثلاث وعشرين ساعة على تنفيذ الحكم، وكان ذلك أول يوم لولديها في المدرسة، لذا حاولت غودوي أن تشغل نفسها في تفاصيل الحياة اليومية. فملأت خزان سيارة صديقها بالوقود وأرضعت طفلتها الصغيرة البالغة من العمر أربعة أسابيع، ماريلين نيكول، على الرغم من أن الطفلة لا تزال أصغر من أن تحصل على شهادة ميلاد أو جواز سفر وستظل في الولايات المتحدة تحت رعاية والدها. أرسلت باولا رسالة بريد إلكتروني إلى عضو الكونغرس النائبة لويس غوتيريز النائبة الديمقراطية عن ولاية إلينوي، الذي سمعتها تتحدث عن المبادئ التوجيهية الجديدة على شاشة التلفزيون. وكتبت لها بالإسبانية: «أنا أعيش حالة من اليأس وقد نفد مني الوقت. أنا لا أعلم ما إذا كنت سأقضي حياتي هنا أو هناك». وتطلعت إلى ساعة الحائط الموجودة في المطبخ، لقد كانت الساعة العاشرة صباحا تقريبا.

لم يبق سوى عشرين ساعة على رحيلها، ولم تتمالك نفسها فاندفعت نحو الهاتف تطلب محاميها مرة أخرى.

كان مالك يعمل على ما يقرب من 300 قضية لمهاجرين غير شرعيين، وقد حقق مكتبه الصغير في ماناساس شهرة كبيرة في قضايا المهاجرين. وكان على ثقة من النصر في قضية غودوي وفق المبادئ التوجيهية الجديدة، فالسيدة والدة لثلاثة أطفال أميركيين وتقيم في الولايات المتحدة منذ 10 سنوات وتدفع ضرائبها بانتظام، وقال: «لو كان لديها مزيد من الوقت لأجرينا بعض الاتصالات للقيام بالأمر على نحو صائب». لكن لم يكن أمام باولا سوى 19 ساعة قبل الترحيل، ولم يكن أمام مالك سوى القيام بالمناشدة الأخيرة في أول يوم بعد العطلة الأسبوعية في مكتب إدارة الهجرة والجمارك الأميركي في ولاية فيرجينيا. اتصل مالك بالمكتب طالبا منهم مراجعة ملف باولا غودوي وفق القواعد الجديدة، التي عززت الأمل لدى البعض، فيما أثارت الارتباك لدى آخرين، فقد رأى البعض أنها منحت عفوا واسع النطاق واعتقد آخرون أن 300,000 مهاجر محظوظ سيحصلون على الجنسية الأميركية، لكن مالك أكد أن ذلك غير صحيح، فالمبادئ التوجيهية الجديدة لا تعمل سوى على منح المهاجرين غير الشرعيين مزيدا الوقت لا أكثر.

وبالعودة إلى قصة باولا.. قام ضابط الهجرة والجمارك بفحص الملف ليكتشف أنها دخلت البلاد مرتين بصورة غير شرعية وأن الدولة لديها الحق في ترحيلها وأنها كلفت البلاد الكثير من الوقت والمال. لكن المبادئ التوجيهية الجديدة كانت تدعم حصول غودوي على الإقامة، وأرفق المحامي أكثر من عشر وثائق تصورها كشخص ذي روابط قوية بالولايات المتحدة، من صورة ضوئية لدليل مولد ابنتها وبطاقة الإقامة الدائمة لوالدها ورخصة قيادة أخيها وبيان الضريبة الخاص بها لعام 2010.

تأكد الضابط من التفاصيل ثم استشار رئيسه، وبعد الساعة الخامسة التقط سماعة الهاتف واتصل بغودوي ليعلمها بقرار تأجيل الترحيل. كانت السعادة تغمرها وقالت «قرار جيد، لكن السعادة لم تكتمل». وأخبرها مالك أن هذا مجرد حل مؤقت لا إصلاح لوضع معيب. فمن الناحية القانونية لا تملك غودوي سوى ستة أشهر أخرى ينبغي أن تعد خلالها لطلب تأجيل ترحيل آخر.

27/09/2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

توجت المجموعة الغنائية الشبابية المغربية "فناير"، يوم السبت المنصرم، بجائزة "إفريقيا ميوزيك أوورد" العالمية، المنظمة من قبل القناة التلفزيونية الأمريكية "أفروتاينمنت".

ويعد تتويج المجموعة المغربية، الأول من نوعه في سياق هذه المسابقة العالمية، التي توجت السنة الماضية الفنان المصري عمرو دياب.

وتوجت المجموعة المغربية، عقب إصدارها أغنية "بي وينر" باشتراك مع الفنانة المغربية سميرة سعيد، وهو التتويج الذي اعتبره أمين الحناوي، المكلف بتسيير المجموعة في حديث إلى "المغربية"، شرفا كبيرا للفن المغربي، مؤكدا إصرارهم الدائم لتمثيل المغرب في هذه التظاهرة الموسيقية العالمية، مبرزا أنه للمرة الأولى يعتلي فنان مغربي منصة هذه المسابقة الدولية، مشيرا إلى أن المجموعة مقتنعة بأهمية دور الفن والفنان في الدبلوماسية الموازية.

وتنافست "فناير" مع العديد من الفنانين الأفارقة، من بينهم المصري تامر حسني، والجزائري الشاب بلال، ونجوم من دول أخرى كفيفيان، وألفا ودياموند، وفرانشلي كيروند.

وتخلفت مجموعة "فناير" عن حضور حفل التتويج، الذي أقيم يوم السبت الماضي، بمدينة نيويورك، لالتزام مهني في المغرب، حسب الحناوي.

وأضاف المتحدث ذاته، أن تتويج "فناير"، يأتي إثر إيمانها الكبير بالقضايا الوطنية، التي تجلت من خلال أهم الأعمال التي أصدرتها، من قبيل "يد الحنة"، و"ماتقيش بلادي"، و"للامنانة"، مبرزا أن القضايا الوطنية تبقى الاهتمام الأول الذي تعمل المجموعة على تقديمه في مختلف أغانيها.

من جهة أخرى، قال الحناوي، لـ"المغربية"، إن مجموعة "فناير" بصدد التحضير لألبوم غنائي جديد، خلال الشهرين المقبلين، بشراكة مع عدد من الفنانين العالميين، يناقش مجموعة من القضايا الراهنة التي عرفها العالم في الآونة الأخيرة.

يذكر أن بداية مجموعة "فناير" كانت سنة 2000، وقدمت أول ألبوم بعنوان "يد الحنة"، صدر سنة 2004، الذي لقي استحسان الجمهور المغربي، وتعتبر "فناير" من المجموعات الموسيقية المتخصصة في "الراب" المعاصر، الذي يعتمد على إيقاعات مغربية، كما أن أغاني المجموعة تتناول قضايا مرتبطة بالحياة اليومية مثل البطالة والفقر.

27/09/2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

يحتضن قصر مدينة باريس ما  بين 8 شتنبر و8 أكتوبر معرضا حول " المغرب وأوروبا: ستة قرون في نظرة الآخر"، الذي ينتظم في سبعة محاور تبرز تطور العلاقات بين المغرب وأوروبا منذ القرن 16 إلى يومنا هذا، ويعرض حوالي 600 قطعة فنية... تتمة المقال

يعد حي تاور هامليتس اللندني، الذي يقطنه أكثر من سبعين ألف مسلم، من أكثر أجزاء العاصمة البريطانية حيوية بتنوعه الثقافي. لكن المنتقدين يزعمون أن الحي السكني أصبح مرتعاً للتطرف الإسلامي بشكل يهدد القيم الليبرالية للمجتمع البريطاني. جوزيف بيركيستعرض أوجه الصراع بين أنصار التعددية الثقافية وأعدائها في تاور هامليتس.

 

"كانت المنطقة الشرقية مشكاة من الناس المنحدرين من مختلف البلدان والأجناس والطباع"، بهذه العبارة وصفت المغنية والكاتبة البريطانية فيرا لين حي تاور هامليتس اللندني في قصة صدرت عام 1967. لكن هذا "المشكاة" بات الآن يُنظر إليه من قبل الكثير من اليمنيين المتطرفين على أنه ورماً خبيثاً في عقيدتهم "الانجليزية".

في الثالث من أيلول/ سبتمبر أعلنت "عصبة الدفاع الانجليزية" تحديها المعلن لما سمته بـ"الأسلمة"، حين نظمت احتجاجاً استفزازياً في تاور هامليتس المتعدد الثقافات. وحي تاور هامليتس مشهور بتعدديته الثقافية، إذ استوطنه على مرن القرون الماضية بروتستانتيو فرنسا "الهوغونوت" والأيرلنديون واليهود. أما المسلمون بعددهم الذي يصل إلى 70 ألف شخص، فيشكلون أكبر جالية مسلمة مقارنة بالمدن البريطانية الأخرى، وتصل نسبتهم هناك إلى (36.4 بالمائة)، وغالبيتهم تنحدر من بنغلادش وبعضهم من الصومال. ومركز حياة المسلمين القاطنين في تاور هامليتس هو مسجد لندن إيست الذي أُقيم قبل 101 عاماً ويتسع لقرابة 5000 مصلي. لكن بالنسبة للبعض، ومنهم الصحفي اندرو غيليغان، باتت تُعرف اليوم بأنها معقلاً للمتشددين من المسلمين.

علامات التشدد الإسلامي في قلب لندن

إن هذا الحي هو أهم أحياء العاصمة لندن، ويعد مركزاً للقوة التقليدية والمالية أيضاً. لكن توجد هناك الآن قوة أخرى آخذة بالسيطرة، وهو التشدد الإسلامي المنظم"، بهذه العبارة يلخص غيليغان نظرته إلى حي تاور هامليتس اليوم.

وبالفعل توجد هناك ثمة أسباب ملموسة لهذا القلق، فقد ظهرت ملصقات، كُتب عليها: "منطقة تحكمها الشريعة- تُمنع الموسيقى والحفلات الموسيقية والكحول". في المكتبات الممولة حكومياً يمكن استعارة كتب لأشخاص معروفين بتشددهم الإسلامي مثل أبو حمزة المصري والشيخ عبد الله الفيصل. أما السياسيون المحليون فيشكون من أن معارضيهم السياسيين من أصول مسلمة يجاهرون علناً بعدائهم للمثليين جنسياً. ويبقى من غير الواضح تماماً، ما إذا كان الأمر يتعلق بتوجه مثير للقلق فعلاً، لكن من الواضح أن غياب المعرفة هذا يسبب تكهنات إعلامية لا يمكن السيطرة عليها.

حين عادت الكتيبة الثانية من فوج أنغلين الملكي من العراق إلى لوتون شمال لندن، أحتج خمسة أشخاص من أعضاء جماعة أهل السنة والجماعة وحملوا لا فتات، كتبوا عليها: "أيها الجنود الانجليز، اذهبوا إلى الجحيم!". أشعر هذا التصرف السكان بالغضب، وكانت هذه الحادثة نقطة البداية لتأسيس "رابطة الدفاع الإنجليزية". زعيم الجماعة، وستيفن ليكسلي لينون، والمعروفة أيضاً باسم "تومي روبنسون"، هو أحد مشجعي كرة القدم المشاغبين والمدانين. وتنفي "رابطة الدفاع الإنجليزية" عن نفسها التوجهات العنصرية وتصر على أن موقفها المعادي للإسلام هو ردة فعل التطرف في الدين الإسلامي.

الخبير في شؤون اليمين المتطرف من جامعة نوتنغهام، الدكتور ماثيو غودوين يقول إن "رابطة الدفاع الإنجليزية ليست على قدر كاف من الذكاء بالمرة للاختباء وراء هذا الموقف المعادي للإسلام. إن أعضاء "رابطة الدفاع الإنجليزية" هم من المصابين بالإسلاموفوبيا، فهم يشعرون بالقلق من نفوذ المسلمين على المجتمع الإنجليزي". ولا توجد حتى الآن معلومات دقيقة عن عدد أعضاء "رابطة الدفاع الإنجليزية"، لكن في مظاهراتها يمكن مشاهدة أكثر من 3000 مشارك في الغالب.

في مظاهراتها الاستفزازية في تاور هامليتس في الثالث من أيلول/ سبتمبر أرادت الرابطة بالتأكيد أن تمنح زخماً لمكانتها داخل خارطة جماعات اليمين المتطرف المتشرذمة. وحتى مارتن سميث، رئيس مبادرة "معاً ضد الفاشية" يرى الأمر كذلك، ويعلق في هذا الإطار قائلاً: "إن "رابطة الدفاع الإنجليزية" تريد أن تصنع من ذلك شيئاً كبيراً". وكان هذا هو ما يقلق العديد من سكان المنطقة، مثل محمد شاهين، الذي لديه طفلان. ويقول شاهين: "طلبت من عائلتي ألا تغادر المنزل في ذلك اليوم".

وقارن الآخرون ما حدث بما وقع في "معركة شارع كابل"، التي نجح فيها ائتلاف من اليهود وعمال بناء السفن الأيرلنديين والشيوعيين من الحيلولة دون نجاح حزب أوزوالد موسلي، حزب الفاشيين البريطاني، الذي أخذ من الحرب الأهلية الإسبانية شعار No pasarán! "لن تمروا!"، من تنظيم مسيرة عبر الحي عام 1936.

إشادة بالتنوع الثقافي وحمايته

وتقع على عاتق إدارة الحي السكني مسؤولية خاصة ، كما يقول القس آلان غرينسبان، رئيس المنتدى الديني المشترك لحي تاور هامليتس. ويضيف غرينسبان بالقول: "الجاليات الموجودة في تاور هامليتس تقع على عاتقها مسؤولية هزيمة رابطو الدفاع الإنجليزية. ونحن نقف إلى جانب التنوع، الذي تمقته هذه الرابطة، وسوف لن نتراجع عن الإشادة بهذا التنوع وحمايته".

وإن قضية تصاعد التوترات في القوت الراهن، يمكن تفسيرها في السياقين الوطني والعالمي. والاضطرابات التي عمت مؤخراً جميع أنحاء انجلترا، وأدت إلى إلقاء القبض على أثر من 2000 شخص هزت المجتمع في أعماقه. إن احتمالية، أن يقوم أعضاء "رابطة الدفاع الإنجليزية" بشكل متزايد للسيطرة على الشوارع والبحث عن المواجهات العنيفة مع خصومهم، تجعل الحكومة والشرطة في حالة تأهب في نهاية المطاف.

قبيل ذلك أيقظت عمليات القتل المدمرة للإرهابي النرويجي المعادي للمسلمين أندرس بريفيك المخاوف من تصاعد جديد لليمين المتطرف. وازدادت هذه المخاوف حين أُعلن أن بريفيك قد كتب في وثيقته: "كانت تربطني صداقة بأكثر من 600 عضواً من "رابطة الدفاع الإنجليزية" على صفحتي على الفيسبوك، وتحدثت إلى الكثير منهم، بمن فيهم بعض من قادتهم". وبالفعل كان بريفيك أحد الناشطين القلائل الذين أمدوا الرابطة بمادة إيديولوجية خاصة، على حد تعبيره>

تحالف من أجل التسامح

في يوم المظاهرة ذاته شكل أكثر من 3000 شرطي منطقة مغلقة بين المجاميع المتعادية. ومن بين المتحدثين للمظاهرة المناوئة لرابطة الدفاع الإنجليزية يوجد ممثلون عن "تحالف المثليات والمثليين ضد الفاشية" و"الرابطة اليهودية الأرثوذكسية"، وأعلنت كلتا الرابطتان دعمهما للجالية الإسلامية التي تستهدفها "رابطة الدفاع الإنجليزية" في تحركاتها. بقيادة عمدة تاور هامليتس، لطف الرحمن، وهو نفسه مسلم، شكل المتظاهرون "مسيرة سلمية: على طول المناطق التي أغلقتها الشرطة بالمتراريس. وبوجوه محمرة بفعل المشروبات الروحية ومتصببة العرق أخذ أنصار "رابطة الدفاع الإنجليزية" يغنون "أنتم لم تعودو من الإنجليز مطلقاً"، وهي شعارات عادة ما تُسمع في ملاعب كرة القدم بشكل خاص.

أطلقت صواريخ الألعاب النارية، وحدثت مصادمات متفرقة مع الشرطة. لكن في النهاية كان المعارضون لرابطة الدفاع الإنجليزية هي من خرجت بالنصر من هذه المواجهة. إذ لم تتمكن فقط من حشد أكثر من 1500 شخصاً، أي بما يزيد بـ500 شخص عن أعضاء "رابطة الدفاع الإنجليزية"، بل وتمكنت أيضاً من منع متطرفي الرابطة من تخطي إلى أحد حدود تاور هامليتس المهمة من الناحية الرمزية، إذ لم يتمكنوا من الوصول إليها بسهولة. كان العقد الماضي صعباً على المسلمين البريطانيين. ويقول مارتن سميث: "يبدو أن الإسلاموفوبيا هي العنصرية الجديدة في الوقت الراهن، وهو بالتالي شكل مقبول اجتماعياً من العنصرية".

يقول مدير المنتدى الإسلامي في أوروبا، شايفور رحمن، وهي إحدى المنظمات التي تعمل إلى جانب مسجد شرق لندن: "في السنوات الأخيرة كان علينا مواجهة بعض الصعاب، انصبت هذه في صورة أكبر: بعد هجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001 مرت الكثير من المنظمات الإسلامية بوقت عصيب، لأن الكثير من المعلقين اليميني التوجه لم يكفوا عن توجيه هجماتهم على إلى الإسلام والمسلمين والمنظمات الإسلامية".

آمال في مستقبل أفضل

وحتى المنتدى الإسلامي في أوروبا هو الآخر تم اتهامه بأنه يضم في صفوفه دعاة للكراهية والتحريض، الذي يعملون على طمس المعالم الليبرالية الحرة. وفي ضوء هذه النكسات في المجتمع الإنجليزي يبدو أن هناك بارقة أمل لتطور محتمل في الحوار الديني، وهذا يأتي من جانب لم يتوقعه أحد. طارق جاهان بالذات، والد أحد الشباب المسلمين، الذي قُتل في آب/ أغسطس الماضي عند محاولته حماية جيرانه، يقدم الآن سبباً للتفاؤل، بعد أن ألقى كلمة علنية مؤثرة، قال فيها: "العائلة تلقت التعازي والدعم من كل الشرائح المقيمة هنا، من أناس من مختلف العقائد والديانات والألوان والثقافات. أرجوكم أحفظوا ذكرى أبني وحزن عائلتنا وأصدقائنا بشرف، من خلال ذهابكم إلى منازلكم متجنبين تسبب أي مشاكل أخرى". يقول شايفور رحمن إن "الكثير من الصحفيين يكتبون 'يشرفني أن يكون طارق جاهان بريطانياً'. وهذه هي القيم التي يجب أن نتصف بها جميعاً واليت يمكن أن نكافح لأجلها".

إن المظاهرة الداعمة المؤثرة لسكان تاور هامليتس ضد "رابطة الدفاع الإنجليزية" تأسست أيضاً على تصميم جاهان في الرغبة في جعل الذكرى السابعة لهجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر مناسبة يكتنفها الشعور بالأمل في مستقبل أفضل. في مطلع هذا العام أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فشل التعددية الثقافية، لكن التعددية الثقافية في تاور هامليتس هي بعمر حزب المحافظين الذي يرأسه كاميرون. على أي حال من الأحوال بينت أحداث تاور هامليتس بشكل جلي أن أغلبية الناس يفضلون الواقع الصريح لمجتمع تعددي على التفكير الضيق الأفق لرابطة الدفاع الإنجليزية اليمينية الشعبوية.

26/09/2011

المصدر/ موقع قنطرة

أثار مقال للرأي نشرته صحيفة »تراو« حول موضوع ختان الأطفال زوبعة ونقاشا حادين بين المسلمين واليهود من جهة واتحاد الأطباء الهولنديين ، الذي اعتبر عملية الختان انتهاكا لحقوق الطفل ومحفوفة بالمخاطر. وأكد عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج في تصريح أدلى به لجريدة »العلم« أن مجلسه على استعداد كامل للوقوف إلى جانب المغاربة والمسلمين في بلدان الإقامة. وأضاف بوصوف في التصريح ذاته أن مسألة ختان الأطفال تدخل في صميم الدين الإسلامي، الشيء الذي يجعل العديد من الدول الأوربية لاتعترض على ذلك، وأوضح أن مايقع حاليا في هولندا بهذا الخصوص ماهو إلا حمى من طرف ما سماه ب »الاسلاموفوبيا« ومن المتطرفين كذلك. وقال إن الاعتراض على ختان الأطفال سيعود على المجتمع الهولندي بالضرر، وبالمناسبة قدم نداء نبه فيه إلى الحفاظ على المجتمع الهولندي وعدم تشويهه. وصرح بالتصدي لما وصفه بالمحاولات الشعبوية، مذكرا بأن مجلس الجالية المغربية يستعد لتنظيم مؤتمر مع جامعة امستردام الحرة لمناقشة العديد من القضايا المرتبطة بحوار الثقافات. وقال أطباء هولنديون، حسب ما أورده تقرير صادر يموقع إذاعة هولندا العالمية، إنه يجب على الحكومة الهولندية ومجلس النواب ومنظمات حقوقية أن تتحمل مسؤولياتها وأن تعلن رفضها لختان الأطفال لأن العملية في نظرهم انتهاكا لحقوق الطفل. ويتوقع هؤلاء الأطباء أن ختان الأطفال سوف لن يختفي فجأة، لأنه جزء من الممارسات الدينية، لكنهم يؤمنون بأن إعطاء إشارة قوية من المجتمع سوف يغير من هذه الممارسات تدريجيا. وللتذكير فإن هولندا تعرف ما يقرب من 10 إلى 15 ألف عملية ختان.

25-09-2011

المصدر/ جريدة العلم

نجحت العديد من الأفلام المغربية الروائية الطويلة والقصيرة في حجز أماكن لها ضمن أجندة المهرجانات العربية والدولية، التي ستنظم في بداية الموسم السينمائي الجاري.

وفي هذا السياق، قال المخرج المغربي، نسيم عباسي، الذي حصل، أخيرا، على جائزة "الصقر الفضي" في الدورة الأخيرة، لمهرجان الفيلم العربي بروتردام الهولندية، عن فيلمه الطويل "ماجد"، إن السينما المغربية حققت تقدما كبيرا في الآونة الأخيرة، سواء على مستوى الكم أو الكيف، مشيرا، في تصريح لـ"المغربية"، إلى أن المغرب وصل بفضل الدعم المخصص للسينما إلى إنتاج حوالي 19 فيلما طويلا، وأزيد من 80 فيلما قصيرا، ما بات يبشر بصناعة سينمائية وطنية، تستطيع منافسة أعرق السينمات الأوروبية والعربية. وأوضح عباسي أن السينما المغربية باتت تحظى باهتمام خاص في مختلف المهرجانات، بفضل جودة صنع أفلامها وتنوع مواضيعها، ما أهلها إلى حيازة العديد من الجوائز المهمة في مختلف التظاهرات الدولية.

وأكد عباسي أنه سيشارك بفيلمه "ماجد" في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بفارسوفيا، الذي سينظم من 7 إلى 16 أكتوبر المقبل، كما سيشارك، بالفيلم ذاته، في مهرجان سينما الأطفال بأمستردام، الذي سينظم من 12 إلى 21 أكتوبر المقبل، ومهرجان الفيلم العربي بسان فرانسيسكو ما بين 13 و23 من الشهر ذاته.

من جهته، أعلن المخرج المغربي إدريس المريني، أنه سيشارك بفيلمه الطويل "العربي"، الذي تدور أحداثه حول حياة أسطورة كرة القدم المغربي الراحل العربي بنمبارك، في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة للدورة الأولى لمهرجان "مالمو" للفيلم العربي بالسويد، الذي سينظم من 23 إلى 27 شتنبر الجاري، وأضاف المريني أنه سيشارك بالفيلم ذاته، في مهرجان الفيلم "ألما" بنيس بفرنسا من 21 إلى 30 أكتوبر المقبل.

وفي السياق ذاته، أكد المخرج المغربي محمد مفتكر أنه سيشارك بفيلمه الطويل "البراق" في المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض المتوسط، الذي سينظم من 27 شتنبر الجاري إلى 5 أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أن فيلمه شارك، أخيرا، في افتتاح مهرجان نابل للسينما المغاربية بتونس. وسبق لفيلم "البراق" أن توج بجائزة الحصان الذهبي في الدورة 22 من مهرجان واغا دوغو الإفريقي للسينما والتلفزيون "فيسباكو"، الذي يعتبر أهم وأكبر لقاء للسينما الإفريقية، كما حصل على الجائزة الكبرى لمهرجاني طنجة للفيلم الوطني، وخريبكة للسينما الإفريقية.

ويشارك الفيلم المغربي الطويل "على الحافة" لليلى كيلاني، الذي مثل المغرب في مهرجان كان الدولي، أخيرا، في مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي، في دورته التاسعة والخمسين، التي ستتواصل فعالياتها إلى غاية 24 شتنبر الجاري، بمدينة سان سيباستيان، ببلد الباسك (شمال إسبانيا).

وبخصوص الأفلام المغربية القصيرة، أعلن المخرج المغربي عادل الفاضلي، أن فيلمه القصير "حياة قصيرة" سيشارك في المسابقة الرسمية الخاصة بالأفلام الروائية القصيرة في الدورة الأولى لمهرجان "مالمو" للفيلم العربي بالسويد، الذي سينظم من 23 إلى 27 شتنبر الجاري، مشيرا إلى أن فيلمه فاز، أخيرا، بجائزة "السلحفاة الذهبية" للفيلم القصير، في مهرجان الفيلم المغاربي بنابل، في دورته الثالثة، التي اختتمت فعالياتها، أخيرا، في تونس. وأضاف الفاضلي أنه سيشارك بفيلمه، أيضا، في المهرجان الدولي للسينما الأوروبية العربية (آمال) من 23 إلى 30 أكتوبر المقبل، كما سيشارك الفيلم المغربي القصير "مختار" للمخرجة السويسرية من أصل مغربي، حليمة الودغيري، في المهرجان ذاته، الذي ستحتضن فعالياته مدينة سانطياغو دي كومبوسطيلا بجهة غاليسيا (شمال غرب إسبانيا) في أكتوبر المقبل، وأكدت الودغيري أنها شاركت في الدورة التاسعة للمهرجان الدولي السينمائي لمدينة فلاديفوستوك، الواقعة في الشرق الأقصى الروسي.

ويحكي الفيلم، الذي لقي استحسان العديد من النقاد، قصة طفل مغربي يعيش في قرية، حيث يزاول نشاط الرعي، التقط ذات يوم بومة عاجزة، رغم أنها تعتبر "نذير شؤم" في التقاليد الاجتماعية.

المخرجة حليمة الودغيري من مواليد جنيف من أم سويسرية وأب مغربي، انتقلت سنة 1988 إلى مونتريال الكندية، حيث درست العلوم السياسية والإنتاج السينمائي في جامعة كونكورديا، وأحرزت سنة 2005 جائزة تقديرية في مسابقة "إيي ستيل فيلم" عن أحسن سيناريو.

25/09/2011

المصدر/ جريدة المغربية

أكد الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، محمد عامر، في افتتاح المركز الثقافي المغربي الفلاماني ببروكسيل أنه ليس ثمة وسيلة أفضل من الثقافة لاندماج أفراد الجالية المغربي بالخارج بشكل أفضل في دول الاستقبال، مع الحفاظ على هويتهم الوطنية... تتمة الخبر

بحسب مقال بجريدة رسالة الأمة فإن الجيلين الاول والثاني من المغاربة المهاجرين بهولدنا كانا قريبين إلى برامج اليمين المحافظ الذي حكم أوروبا، بينما الجيلين الثالث والرابع كانا اكثر تمردا على القواعد الجامدة والنزاعات المحافظة، وأصبح أقرب إلى اليسار الأوروبي. وفي موضوع آخر اعتبرت المقال نقلا عن مصالح الضمان الاجتماعي الهولندي أن نسبة 50%  من الجالية المغربية تعيش على إعانات الدولة... تتمة المقال

حقق الفنان التشكيلي المغربي، محمد المليحي، أمنية الفنانين المغاربة باختيار مركز مومبيدو أحد أعماله الفنية الموسومة ب "خفقان" لتكون من بين مقتنيات متحف "بوبورغ" الشهير بباريس... تتمة الخبر

المدارس الثنائية اللغة تدرِّس مناهجها بلغتين مختلفتين وتساعد الأطفال الأجانب على الاندماج وعلى الحفاظ على هويتهم الثقافية وتمكن الأطفال الألمان من الانفتاح واستقاء لغة جديدة وتبلوِر للتلاميذ مستقبلاً واعدا.

للمدارس الثنائية اللغة تاريخ طويل في ألمانيا حيث بدأ تاريخها في بداية عام 1963 بعد اتفاقية بين جمهورية ألمانيا الاتحادية والجمهورية الفرنسية حول التعاون الفرنسي الألماني في هذا المجال. وأصبح في ألمانيا أكثر من مائة وخمسين مدرسة ابتدائية تقدم تعليما من هذا النوع. ولا يقتصر التعليم ثنائي اللغة على الأطفال من أصول مهاجرة فقط بل يوجد أيضاً تلاميذ ألمان يستفيدون من تعلم المنهج المدرسي بلغتين، إحداهما أجنبية والأخرى الألمانية.

اندماج وانفتاح بين الأطفال

ولا تقتصر اللغة الأجنبية على اللغتين الإنكليزية والفرنسية  بل تشمل أيضا التركية والروسية. كما بدأ تعلـُّم المنهج المدرسي باللغة العربية بالإضافة إلى الألمانية يلقى اهتماماً في بعض المدارس الخاصة التي أسسها عرب مهاجرون كي لا يفوت أولادهم قطار التعلم بلغتهم الأم.

في مدينة كولونيا غرب ألمانيا مثلاً توجد مدرسة ابتدائية ثنائية اللغة يتعلم الأطفال ويقرؤون كتبهم فيها باللغتين الألمانية والإسبانية، كما تقول مارغيت فايكس مديرة المدرسة: "الفكرة الأساسية هي إتاحة الفرصة للأطفال للتعلم في المدرسة بلغتهم الأم التي نشؤوا وتربوا عليها بالإضافة إلى الألمانية. وهذا مهم خاصة للتلاميذ من أصول مهاجرة. وبهذا لا تكون اللغة عائقا أمام تعلمهم واندماجهم في المجتمع أو عائقاً أمام بلوغهم أهدافهم".

تعزيز للهوية الأصلية

المديرة مارغيت فايكس هي نفسها من أصول إسبانية مهاجرة. وهي تعرف جيدا كم هو من الصعب الاندماج في المجتمع المضيف وفي ذات الوقت الحفاظ على اللغة الأم  التي يتكلمها الوالدان في البيت. كما أن تعلـُّم الأطفال من أصول إسبانية مهاجرة أو من أصول لاتينية جنوب أمريكية في مدرستها يوفر عليهم وقت دروس اللغة الإسبانية الخاصة التي كانوا سيتلقونها في فترة ما بعد الظهيرة لو لم يكن المنهاج المدرسي محتوياً على كتب تعليمية باللغة الإسبانية.

مارتينا شميت هي أم لإحدى التلميذات في المدرسة. وهي ممتنة جدا للخدمة التي تقدمها المدرسة لابنتها وتقول: " سجلتُ ابنتي في هذه المدرسة الابتدائية لأنه من المهم لابنتي أن يكون الاستماع إلى لغتها الأم خارج المنزل أمراً عادياً أيضاً كما هو بالنسبة للغة الألمانية. كما أنها تتعلم الكتابة والقراءة والمحادثة بكلتا اللغتين. أبوها من تشيلي، من أمريكا الجنوبية وأعتقد أن تعلم ابنتي للإسبانية مهم لتعزيز ثقتها بنفسها ولكي يتجذر ارتباطها بهويتها وبأصل أبيها".

استثمار جيد لمستقبل الأطفال

التلاميذ في هذه المدرسة  ليسوا فقط من أصول مهاجرة، بل هناك من الألمان أيضاً مَن يرغب في أن يتعلم أولادهم في هذا النوع من المدارس، كما يقول الألماني غريغور فروميه، الذي اختار هذه المدرسة لتعليم أولاده ويؤكد أهميتها قائلاً: "هذه المدارس استثمار جيد لمستقبل الأطفال".

في هذه المدرسة ثنائية اللغة يتعلم الأطفال مادة الاجتماعيات مثلاً  بكلتا اللغتين ومن قِبَل معلمتين اثنتين، إحداهما تشرح موضوع الدرس باللغة الألمانية والمعلمة الأخرى تشرح نفس الموضوع باللغة الإسبانية، وهكذا في بقية مواد المنهج المدرسي كمادتـَيْ الفن والقراءة وغيرها.

التعلـُّم من بعض والتعلم مع بعض

الأطفال يغنون معاً ويكتسبون انطباعاً إيجابياً عن المدرسة، بل ويتعلم بعضهم من بعض وهذا هو الأهم وما يميز المدرسة، كما تقول المعلمة ساندرا نييتو دي دييغو:"العملية التعليمية ناجحة جداً هنا. الأطفال يتعلمون معاً ويستفيد بعضهم من بعض من أجل استيعاب أفضل. فالأطفال الناطقون بالإسبانية يشرحون ويترجمون للأطفال الناطقين بالألمانية الأشياء التي لم يفهموها، والعكس صحيح. "

إذَنْ فالقاعدة التعليمية المميِّزة للمدرسة هي: "التعلم من بعض والتعلم مع بعض". وبهذه الطريقة توفر المدارس الابتدائية الثنائية اللغة المزيد من المعرفة اللغوية أكثر بكثير مما لو تعلم الطفل في المنزل فقط أو في دورات اللغة وحدها. ولذا، أصبح هذا النوع من المدارس يحظى بشعبية متزايدة في ألمانيا ويلقى اهتماماً متناميا من قبل الدولة.

26-09-2011

المصدر/ موقع دوتش فيله

أكدت مؤسسة محمد الخامس للتضامن أن عملية "مرحبا 2011" التي انتهت في منتصف يوم 15 شتنبر الجاري، مرت في ظروف جد مرضية.

وذكرت المؤسسة في بلاغ لها أن العناية والرعاية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لأفراد الجالية المغربية بالخارج تعكسها هذه العملية منذ دوراتها الأولى، من خلال تعبئة متواصلة لكل الفاعلين المعنيين لضمان مرورها تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن وفقا لتطلعات المواطنين المغاربة.

وتميزت عملية العبور هذه السنة بدخول مليونين و400 ألف شخص، وهو رقم مشابه للرقم الذي تحقق خلال سنة 2010، والذي تم الجزء الأكبر منه (602758 شخص ، أي 47 في المائة من الأشخاص الذين استعملوا وسائل النقل البحري) على مستوى ميناء طنجة المتوسط، الذي فرض نفسه منذ تشغيله في 2009 كأول بوابة للدخول تمكن من تحقيق تحسن واضح في خدمات الاستقبال المخصصة لأفراد الجالية المغربية بالخارج.

وقد أكدت سنة 2011 ارتفاع أعداد المسافرين الذين اختاروا النقل الجوي، الذي سجل نسبة زيادة بلغت 46 في المائة من مجموع عمليات الدخول. وقد تمت تعبئة 9 مطارات للاستجابة لهذا التدفق الهام الذي كان مصحوبا كذلك بفتح باحات جديدة للاستقبال تابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن بمطاري أكادير المسيرة وفاس سايس، بالإضافة إلى الفضاءات التي تكون عادة مفتوحة بمطاري الدار البيضاء محمد الخامس (34 في المائة من الرحلات الجوية) ووجدة أنجاد.

ومن جهة أخرى، تجدر الإشارة إلى أن فتح مؤسسة محمد الخامس للتضامن لباحة الاستراحة المتوسطية الجديدة الواقعة عند ملتقى الطريق السيار المؤدي إلى طنجة المدينة وميناء طنجة المتوسط والطريق الوطنية المتجهة نحو تطوان قد جعل عدد فضاءات الاستقبال يصل إلى 17 فضاء منها 4 بالخارج.

وقد مكنت تعبئة المؤسسة لحوالي 400 مساعد اجتماعي وطبيب وإطار شبه طبي ومتطوع من تقديم المساعدة للمسافرين في ظروف ملائمة. وتم، في هذا الإطار، تقديم المساعدة لخمسين ألف شخص، منهم عشرة آلاف تلقوا مساعدة طبية، بالإضافة إلى مختلف التدخلات من أجل تسوية إجراءات إدارية وضياع الوثائق والنقل وتقديم المعلومات.

23-09-2011

المصدر/ مؤسسة محمد الخامس للتضامن

من المنتظر أن يتم اليوم الجمعة افتتاح المركز الثقافي المغربي الفلاماني "داركم" للإعلان عن انطلاق البرامج الثقافية المغربية الفلامانية المشتركة بشكل رسمي، وفي متابعة لهذا المشروع الذي تم الاتفاق على إنجازه سنة 2003، أجرت جريدة الاتحاد الاشتراكي، حوارا مع العربي اخنوتة الذي اتفق الطرفان على تعيينه رئيسا للهيأة المسيرة لهذه الجمعية باعتباره مغربيا وبلجيكيا فلامانيا... نص الحوار

لم تجد كنزة القروي، مغربية من أصول تطوانية، من حيلة أمام تأصل الفكر العنصري لدى شريحة واسعة من أرباب الشغل في فرنسا، سوى التقدم بطلب إلى القضاء الفرنسي من أجل استبدال اسمي ابنها (محمد) وابنتها (فاطمة) باسميين فرنسيين قد يساعدانها مستقبلا على تقوية فرص الاندماج في المجتمع الفرنسي، ويمكنانهما من ولوج سوق الشغل... تتمة المقال

رجل ذهب إلى حيث ما ذهبت أحلامه، حلم بأن يقيم ببلدة غرينوايش الأمريكية، وأن يقف على خشبة مسارح برودواي ليحترف بعدها التمثيل السينمائي بهوليود... البورتريه

أكدت مصادر إعلامية محلية يوم الخميس أن الإطار المغربي كريم بنشريفة أضحى أبرز المرشحين لتولي تدريب المنتخب الهندي لكرة القدم في ظل استمرار الخلافات بين الاتحاد الهندي للعبة والناخب الحالي حول مدة العقد بين الجانبين.

وقال كوشال داس الكاتب العام للاتحاد الهندي لكرة القدم في تصريح للوكالة الهندية الآسيوية للأنباء أن هناك خلافات بين الاتحاد والمدرب الحالي المؤقت للمنتخب أرماندو كولاكو الذي يطالب بتوقيع عقد مدته خمس سنوات .

وأضاف كوشال أنه لم يسبق للاتحاد أن وقع عقدا بهذه المدة ، مشيرا إلى أن المدرب المغربي كريم بنشريفة ، المدرب الحالي لفريق "سالغاوكار" الهندي ، يبقى أبرز المرشحين للإشراف على النخبة الهندية.

من جانبه ، أكد بنشريفة في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء بنيودلهي وجود اتصالات بهذا الشأن مع الاتحاد الهندي لكرة القدم ، معربا عن استعداده لتدريب المنتخب الهندي الذي أقصي مؤخرا في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم من طرف نظيره الإماراتي.

وقال في هذا الصدد إن "تدريب أي منتخب وطني يعد تشريفا وتتويجا لمساري الرياضي " ،مضيفا أن "القرار النهائي يبقى ، مع ذلك ، بيد فريقه سالغاوكار الذي يربطه معه عقد لمدة سنتين".

وكان بنشريفة، المدرب الأسبق للمنتخب النسوي المغربي لكرة القدم، قد فاز العام الماضي رفقة فريقه "سالغاوكار" بلقب البطولة الاحترافية الهندية لكرة القدم.

ويعد لقب البطولة هذا الأول الذي يحرزه بنشريفة مع فريق هندي ، علما بأنه فاز بثلاثة كؤوس مع فريق "موهان باغان" ، أحد أعرق الأندية والأكثر شعبية في شبه القارة ، وشارك معه بداية العام الماضي في كأس الكؤوس الآسيوية.

كما حاز هذه السنة على جائزة أحسن مدرب التي تمنحها كل من جمعية اللاعبين المحترفين والاتحاد الهندي لكرة القدم.

23-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

حضرت شخصيات مغربية وكندية من عوالم الثقافة والسينما، مساء الأربعاء الماضي بمونتريال، العرض ما قبل الأول للشريط الطويل "عمر قتلني" للمخرج المغربي رشدي زم.

ويستعرض الفيلم عملية القتل، التي تعرضت لها الأرملة الفرنسية، جوسلين مارشال، سنة 1991، إذ وجدت الشرطة عبارة "عمر قتلني"، مكتوبة بدمها في مسرح الجريمة (وكانت العبارة تتضمن خطأ لغويا)، ليجري إيقاف البستاني المغربي عمر الرداد يومين بعدها، ويحاكم ثم يسجن لفترة، قبل أن يطلق سراحه بعفو رئاسي.

ويجسد الدور الرئيسي للفيلم الممثل سامي بوعجيلة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال مخرج الفليم ، إنه من المهم جدا رؤية تأثير هذا الشريط على الجمهور الذي لم يتأثر بالجانب الإعلامي لقضية عمر الرداد، مبرزا أن عرضه بمونتريال يأتي " لمعرفة وقعه على جمهور ليس لديه فكرة مسبقة عن الشريط لأنه يجهل هذه القضية".

وأوضح أن الهدف الرئيسي يتمثل في "رؤية رد فعل جمهور محايد ليس لديه أحكام مسبقة عن الشريط" ، مبرزا أن عبارة "عمر قتلني" ظلت راسخة في الذاكرة الجماعية.

وقال المخرج في إجابته على أسئلة الجمهور، إن الإدانة أو البراءة ليست من اختصاصي، فأنا أسعى بالأحرى إلى إنعاش تساؤلات الجمهور حول قضية ظلت غامضة "، مذكرا بأنه قام بعدة أبحاث خاصة مع عمر الرداد ، الذي حضر في بلاتو التصوير مرتين، ومع محام لكلا الطرفين.

وأضاف في البداية "كان رشيد بوشارب سيخرج الفيلم وعرض علي دور البطولة، لكنني كنت أكثر اهتماما بإنجاز هذا العمل ".

أما بخصوص الممثل الرئيسي سامي بوعجيلة، قال المخرج "لديه عمق وحساسية تجاه الشخصية، وتابع "

وخلص المخرج عن تساءل الجمهور عن الحياة اليومية لهمر الرداد بقوله "جسد عم رالرداد حر ولكن ذهنه ما زال مسجونا".

يذكر أنه تم ترشيح شريط "عمر قتلني" للمخرج رشدي زم لتمثيل المغرب في منافسات أوسكار 2012.

23-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

حصلت رواية "نجوم سيدي مومن" للكاتب والفنان التشكيلي المغربي ماحي بينبين، على جائزة "كو دو كور" التي تمنحها الجمعية الفرنسية "كو دو صولاي" على روايتة الأخيرة "نجوم سيدي مومن"

وقد منحه هذا التتويج فرع الجمعية، لانغدوك- روسيون، أمس الثلاثاء خلال لقاء أدبي في مونبلييه (جنوب).

ودأب فرع جمعية "كو دو صولاي" منذ 2006 بشراكة مع عدد من المكتبات، على اختيار عشرات من الكتب التي تعرض في إطار معرض "المغاربي للكتاب"، التظاهرة السنوية التي تنظمها الجمعية، إذ يتم بعد ذلك اختيار خمسة كتب تقدم للجنة قراءة تتألف من قرابة 200 شخص، الذين يختارون من خلال التصويت على أفضل عمل أدبي.

وتعتمد رواية "نجوم سيدي مومن" ، الصادرة عن دار النشر الفرنسية (فلاماريون) ، في متنها الروائي على الخيال، وتحكي عن مرتكبي الاعتداءات الارهابية بالدار البيضاء في 16 ماي 2003 القادمين جميعهم من الحي الصفيحي "سيدي مومن"، وكيف جمعتهم الأقدار في جو من الفوضى ما بين العنف والمخدرات والبطالة واليأس، إلى أن تلقفتهم أيادي المتلاعبين بالعقول، بغرض تجنيدهم للقيام بأعمال إرهابية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء نوه جورج موران باختيار ماحي بينبين "الكاتب الممتاز "و" الفنان الكبير"، مضيفا أن روايته تعطي "تحليلا جيدا يظهر، وللأسف ، أن الارهاب ينمو في فضاءات هشة وفقيرة".

وقال إن "أفضل وسيلة لمحاربة هذه الآفة هي القضاء على الفقر ".

من جانبها، قالت السيدة ميشيل روداري رئيسة لانغدوك روسيون، إن الرواية سؤال أدبي وشاعري راق حول الأوضاع المزرية لتحويل الأطفال الى قنابل بشرية.

وأضافت للموقع الالكتورني أون لاين ميديتيراني أن "هذا الجانب هو الذي راقنا في روية نجوم سيدي مومن".

ويقيم ماحي بينبين، وهو من مواليد 1959 بمراكش، بباريس منذ 1980 حيث درس الرياضيات التي يدرسها منذ ثمان سنوات.

وكرس بينبين منذ ذلك الحين نفسه للكتابة والرسم، وترجمت له عدة روايات إلى عشرة لغات أجنبية. هاجر إلى نيويورك في الفترة الممتدة من 1994 إلى 1999. وتشكل اعماله الفنية جزء من المجموعة الدائمة لمتحف غوغنهايم في نيويورك قبل العودة الى مراكش سنة 2002.

يشار إلى ان الجكعية الفرنسية "كو دو صولاي"، التي تأسست سنة 2002 ، تعمل على اللقاء بين الاشخاص من أصول مغاربية. كما وجهت نشاطها اساسا نحو المعلومة والثقافة. وتنظم الجمعية كل سنة، أكبر معرض بباريس يضم عدد من الجمعيات الفرنسية والمغاربية بهذا البلد.

22-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

حكم القضاء الفرنسي على امرأتين ترتديان النقاب الخميس بدفع غرامات في أول قرار من نوعه تصدره محكمة منذ دخول قانون حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة حيز التنفيذ.

وحضرت المرأتان اللتان تحملان الجنسية الفرنسية وهما ترتديان النقاب الى بلدية مو بالقرب من باريس.

وحكم على كل من هند احمس (32 عاما) ونجاة نايت علي (36 عاما) بدفع غرامة تبلغ 120 و80 يورو غرامة على التوالي.

ولم تتمكن المرأتان اللتان وصلتا متأخرتين من حضور المداولات. ومنعت أحداهما من دخول المحكمة لرفضها نزع نقابها او الكشف عن وجهها.

وأعلن يان غريه محامي المرأتين إنهما استأنفتا الحكم وأنهما مستعدتان لرفع القضية أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

وسبق أن حررت الشرطة مخالفات بحق نساء عدة يرتدين النقاب في الشارع. الا انها المرة الأولى التي يصل فيها ملف من هذا النوع الى المحكمة.

وتحظى المرأتان بدعم منقبات عدة في فرنسا من بينها كنزة دريدر التي أعلنت رغبتها في الترشح للانتخابات الرئاسية في العام 2012.

وفرنسا هي أول بلد أوروبي يحظر النقاب وهو إرجاء يشمل قرابة ألفي امرأة في البلاد.

ويحظر القانون إخفاء الوجه سواء بحجاب او قناع او شال في الأماكن العامة اي الشارع والحدائق العامة والمحطات والمتاجر.

ومع ان قوات الأمن لا تتمتع بسلطة ارغام النساء الممتنعات على نزع النقاب, الا أن بإمكانها فرض مخالفات أقصاها 150 يورو مع/او فرض دروس في المواطنية.

واشارت جمعية "لا تمس بدستوري" الناشطة ضد القانون ان نصف النساء المنقبات في فرنسا وعددهن ألفي نسمة, نزعن النقاب منذ بدء العمل في القانون في ابريل الماضي.

وأعلن العديد من المسلمين عن معارضتهم للقانون الذي قدمه نائب شيوعي قبل ان تقره غالبية نيابية محافظة اتهمت بالتعرض لجالية بكاملها يقدر عددها بما بين اربعة وستة ملايين نسمة, وتعتبر الأكبر في أوروبا.

22-09-2011

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج ووكالة الجهة الشرقية، انعقد في مدينة السعيدية يومي 17 و18 شتنبر لقاء دوليا للمنظمات غير الحكومية المهتمة بالمهاجرين تحت عنوان "مهاجرون، فاعلون وشركاء في التنمية"... تتمة الخبر

نظم المنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية في إطار لقائه التحضيري للدورة الخامسة بمدينة تارودانت ندوة دولية حول "مساهمة جمعيات المهاجرين في التنمية"... تتمة الخبر

اعتبرت دراسة المانية أن الكتب المدرسية الأوروبية تقدم صورة ملتبسة عن الإسلام والمسلمين. وخلصت الدراسة إلى أن تلك الصور تعثر مسار الحوار مع العالم الإسلامي. عبدالحي العلمي تحدث مع المشرفة على الدراسة السيدة ميلاني كامب.

دويتشه فيله:  ماهي المنطلقات التي تم اعتمادها في هذه الدراسة؟

ميلاني كامب: قمنا بمقارنة عدد من الكتب المدرسية في خمس دول أوروبية وهي ألمانيا والنمسا وإسبانيا وبريطانيا وفرنسا و ركزنا على ما تتناوله من معلومات عن الإسلام و المسلمين، خصوصا في كتب التاريخ والسياسية والمواد الاجتماعية وذلك بهدف التعرف على الصورة التي تعرضها هذه الكتب عن الإسلام والمسلمين ومعرفة ما تعكسه من مواقف في هذا الموضوع بما في ذلك الصور النمطية و التي قد تكون أيضا صورا عدائية. غير أنه يجب الإشارة هنا أيضا إلى أن تحليل ما تتناوله تلك الكتب فقط  غيركاف لمعرفة مدى تفاعل التلاميذ مع المحتوى وتأثير ذلك على مواقفهم.

ما هي النتائج التي توصلت اليها الدراسة؟

خلصت دراستنا الى وجود صور مبسطة عن الإسلام فيما تعرضه تلك الكتب عن المسلمين. ففي كتب التاريخ المدرسية يتم التركيز مثلا على فترة العصور الوسطى وعلى انتشارالإسلام في بلاد الأندلس وكثيرا ما ينتهي الحديث عن الثقافة العربية في فترة العصر العباسي. وبذلك يتوقف مسار التاريخ! وقد تتناول بعض الكتب في ألمانيا وفي النمسا موضوع الدولة العثمانية للتعريف بها بعض الشئ.  ولا يعود الحديث عن الإسلام والمسلمين من جديد إلا مع حلول العصر الحديث، أي في القرن العشرين والحادي والعشرين ولكن في إطار أحداث النزاعات والأزمات السياسية.

 

شملت الدراسة كتب مدرسية في عدة دول أوروبية هل كانت المضامين بها متشابهة بصفة عامة أم كانت هناك خصوصيات تميز مضامين كتب كل دولة أوروبية في هذا الموضوع؟

التشابه في تناول الموضوعات يتجلى في أن عرض موضوع الإسلام يتم من منظور محيط البلد الذي يصدر فيه الكتاب المدرسي. فالنسبة لإسبانيا مثلا تتناول الكتب المواضيع التي لها صلة بالأندلس، أما في ألمانيا فيتم التركيز على المواضيع الإجتماعية مثل قضايا الإندماج والهجرة والمهاجرين بالنسبة للمسلمين والأتراك.

اعتبرت الدراسة أنه كثيرا ما لا يتم في الكتب المدرسية الأوروبية التفريق  بين الإسلام كدين وعقيدة وبين صور ممارسة المسلمين للإسلام في حياتهم اليومية. ألا يعكس ذلك تلك الصورة الملتبسة التي كثيرا ما  يقدمها الإعلام عن الإسلام؟

نعم، إن محتويات الكتب المدرسية تؤثر بشكل أو بآخر على صورة الإسلام لدى التلاميذ وعلى تصورات الناس من الإسلام والمسلمين. ومن جهة أخرى تتأثر مضامين الكتب المدرسية بما يروج من أفكار في الرأي العام عن الإسلام  وبما يحدث من أحداث. وقد يؤثر ذلك على تصورات الناس وعلى موقفهم من الإسلام.

مع الإشارة إلى النتائج التي تم التوصل إليها في هذه الدراسة، ما هي العناصر التي يجب الإستفادة منها مستقبلا حتى يظهر الإسلام في الكتب المدرسية الأوروبية  في صورة موضوعية؟

تتجلى احدى التوصيات  في العمل على ملئ الفراغ  القائم في السرد التاريخي - كما أشرت الى ذلك-   وتناول  الأحداث وتطورات الحركات الإصلاحية  في القرن التاسع عشر والقرن العشرين بشكل أوضح. فالتلميذ يفتقد في تلك الكتب إلى المعلومات والى الخلفيات عند الحديث مثلا عن الإرهاب الإسلاموي. كما إنه يجهل الأسباب التي أدت الى مثل تلك التطورات. فليست له معرفة بالروابط والعلاقات التاريخية بين أوروبا والعالم الإسلامي وما حدث  من تبادل بين الثقافات عبر العصور. حاليا يتم عرض الإسلام كدين بعيد جدا عن أوروبا وننسى أن الإسلام أصبح جزءا من أوروبا منذ زمن طويل. وإذا ما نظرنا الى منطقة البلقان فقط فإن المسلمين يشكلون جزءا كبيرا من المواطنين فيها وهذا يكفي لتغيير مثل تلك التصورات الخاطئة عن الوجود الإسلامي في أوروبا.

22-09-201

المصدر/ شبكة دوتش فيله

قال السياسي الهولندي خيرت فيلدرز يوم الأربعاء 21 شتنبر 2011 انه يريد أن تقوم هولندا بإجراء استفتاء على حظر المآذن وذلك في أعقاب خطوة مماثلة من جانب سويسرا.

وقال فيلدرز للبرلمان الهولندي انه سيقترح مشروع قانون يمهد الطريق لإجراء استفتاء على حظر بناء المآذن ولم يقدم أي تفاصيل. وكانت سويسرا قد حظرت بناء مآذن جديدة عام 2009 في خطوة لاقت إدانة دولية في ذلك الوقت.

وتغيرت سمعة هولندا المعروفة بتسامحها نسبيا بشأن الهجرة خلال العقد الماضي مما يعكس مخاوف الناخبين بشأن العدد الكبير للمهاجرين المسلمين ومعظمهم من المغرب وتركيا.

وقالت الحكومة الهولندية الأسبوع الماضي أنها ستحظر النقاب الذي ترتديه بعض النساء المسلمات لأنه لا يتوافق مع الحياة والثقافة الهولندية ويجعل من الصعب التعرف على الناس في الأماكن العامة.

وتعكس الإجراءات الجديدة نفوذ فيلدرز الذي يمثل حزبه /الحرية/ المعادي للإسلام والمناهض للهجرة ثالث أكبر كتلة في البرلمان والحليف الرئيسي للحكومة الائتلافية.

ويرتبط فيلدرز باتفاق مع حكومة الأقلية لتقديم دعم حاسم في البرلمان مقابل تشديد السياسات بشأن الإسلام والهجرة من البلدان غير الغربية.

22-09-2011

المصدر/ وكالة رويترز للأنباء

يقوم محمد عامر، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، من 21 إلى 25 شتنبر الجاري، بزيارة عمل إلى بلجيكا يشارك خلالها في افتتاح دار الثقافات المغربية الفلامانية ببروكسيل، كما يترأس أشغال المنتدى الأول للكفاءات المغربية البلجيكية.

وأوضح بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن دار الثقافات المغربية الفلامانية ببروكسيل، التي سيتم افتتاحها يوم 23 شتنبر الجاري، هي أول مركز ثقافي ضمن برنامج الوزارة لإنشاء مراكز ثقافية مغربية عبر عدة مدن وعواصم عالمية بهدف تقريب الجالية من مقومات الثقافة المغربية ومواكبة أجيالها الصاعدة في جهودها من أجل اندماج لا يتعارض مع جذورها وحضارتها الأصل.

وأضاف البلاغ أن هذه الدار، التي جاء إحداثها طبقا لاتفاقية مبرمة بين المملكة المغربية والحكومة الفلامانية، تعد معلمة ثقافية بامتياز بحكم اختيار مبنى "لا غيتي" وسط بروكسيل والمتميز بتاريخه وإشعاعه الثقافي مقرا لها، وأيضا اعتبارا للدور الذي ستقوم به كأرضية مناسبة للتفاعل الثقافي وفضاء لتلاقي الثقافات وحوار الحضارات.

وعلى هامش هذه الزيارة، يترأس محمد عامر منتدى الكفاءات المغربية البلجيكية، المنظم يوم 22 شتنبر الجاري، بتنسيق بين الوزارة وسفارة المغرب ببلجيكا وبتعاون مع شبكة الكفاءات المغربية البلجيكية.

ويهدف هذا المنتدى إلى وضع برنامج عمل يبلور ما انبثق عن اللقاء التأسيسي المنعقد ببروكسيل في دجنبر 2010 من قرارات والتزامات تعكس إرادة هذه الكفاءات في الإسهام في جهود التنمية بالمغرب.

21-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

توج المشاركون في اللقاء الدولي الأول للمنظمات غير الحكومية المنحدرة من الهجرات المغربية (17-18 شتنبر)، أشغالهم، بالمصادقة على (إعلان السعيدية)، الذي أكدوا فيه على ضرورة حماية الكرامة واحترام الحقوق الأساسية لجميع المهاجرين.

ودعا المشاركون في هذا اللقاء الأول، الحكومات إلى تبني وتنفيذ الاتفاقية الدولية المتعقة بحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، وإلى تدبير محكم يتوافق مع السياسات العامة المتعلقة بالهجرة، والتنمية بين الفاعلين بمشاركة المنظمات غير الحكومية في مسلسل تحديد الاحتياجات وتنفيذ وتقييم السياسات بخصوص الهجرة والتنمية.

وبعد ان اعتبروا أن الهجرة الدولية والتنقلات الإنسانية أصبحت واقعا في عالم العولمة، وإحدى أولويات الأجندة السياسية العالمية (الحوار على أعلى مستوى بالأمم المتحدة، المنتدى العالمي للهجرة والتنمية، والمؤتمر الأورو-إفريقي حول الهجرة والتنمية ...)، ذكر المشاركون بالفوائد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للهجرة من أجل التنمية في البلدان الأصلية وكذا ببلدان الاستقبال.

ودعا الإعلان السلطات العمومية بالمغرب بوصفه بلد الإقامة إلى إجراء تقييم تشاركي للدينامية الدولية التي اتخذت في مجال الهجرة.

كما شدد على ضرورة فصل الهجرة عن السياسات التقييدية المتعلقة بتدبير تدفق الهجرة الموجهة نحو تحديد التنقلات، وتدويل المراقبة على الحدود وحق اللجوء، ووضع الشروط في المساعدات العامة وفي التوقيع على اتفاقيات إعادة القبول.

وبعد أن أبرز المشاركون التغيرات التي تشهدها الهجرة المغربية، أكدوا اقتناعهم الراسخ بأن نجاح السياسات المرتبطة بالهجرة والتنمية تقوم عبر الإشراك المكثف للمهاجرين، وعبر الاستفادة من معارفهم وخبراتهم، وتبادل الموارد بين الفاعلين الجمعوين للتوصل إلى تصور واستراتيجيات موحدة.

ودعا (إعلان السعيدية)، في هذا السياق، إلى العمل في اتجاه دعم شبكات جمعيات المهاجرين التي تعمل على تطوير وتعزيز الشراكات والمشاريع من خلال تعزيز قدرتها على العمل في المغرب وبلد الإقامة.

كما أيد تعزيز انخراط جميع الفاعلين في مختلف ديناميات التعاون اللاممركزة وتعزيز الآليات على المستوى الترابي (الجهات، الأقاليم والجماعات) لتسهيل انخراط المنظمات غير الحكومية للمهاجرين في عملية التنمية المحلية.

وأكد المشاركون أن الدستور المغربي الجديد ينص على مشاركة المهاجرين في جميع مؤسسات الحكامة الجيدة والديمقراطية التشاركية، ويسلط الضوء على مساهمتهم في تنمية المغرب، وتوثيق أواصر الصداقة والتعاون بين المجتمعات المدنية ودول الشمال والجنوب.

يذكر أن اللقاء الدولي الأول للمنظمات غير الحكومية المنحدرة من الهجرات المغربية، الذي نظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج، بشراكة مع وكالة تنمية الجهة الشرقية، وبمساهمة العديد من جمعيات المهاجرين المغاربة، تميز بمشاركة أزيد من مائة منظمة غير حكومية وجمعيات المهاجرين المغاربة وممثلون عن السلطات العمومية الوطنية والمؤسسات الدولية بالإضافة إلى باحثين مغاربة وأجانب.

ومن أهم المواضيع التي نوقشت خلال هذا اللقاء "السياسات العامة في مجال الهجرة والتنمية" و"المساهمات وحدود التعاون اللاممركز" و"المهاجرين المغاربة فاعلو التنمية .. مجالات العمل، الدينامية والصعوبات".

20-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تم يوم الثلاثاء 20 شتنبر بمدينة مالقة (الاندلس بجنوب إسبانيا) تدشين مركز للدراسات الإسبانية المغربية يندرج في إطار التعاون اللامركزي بين إسبانيا والمغرب وذلك بحضور عدة شخصيات مغربية وإسبانية.

وقد تم إطلاق هذا المشروع من قبل مدينة مالقة الاسبانية والصندوق الاوروبي للتنمية الجهوية (فيدير) من خلال برنامج التعاون عبر الحدود (إسبانيا . الحدود الخارجية) بتعاون مع عدد من البلديات بكل من تطوان وطنجة والناظور والحسيمة والعرائش ووادي لاو.

ويتوخى مركز الدراسات الاسبانية المغربية الارتقاء بالتبادل الثقافي بين ضفتي حوض البحر الابيض المتوسط وتعزيز التكوين المهني وتطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية بين إسبانيا والمغرب.

كما سيعمل هذا المركز ، الذي سيبدأ نشاطه قريبا ، بالخصوص في مجال تكوين الاطر العاملة في المجالس البلدية والجهوية والمسؤولين عن تدبير الجمعيات المحلية فضلا عن تشجيع مشاركة المواطنين في الشأن المحلي وتبادل التجارب والخبرات.

تجدر الإشارة إلى أن برنامج التعاون عبر الحدود (إسبانيا. الحدود الخارجية) يندرج في إطار علاقات التعاون التاريخية القائمة بين إسبانيا والمغرب والتي حددها الإطار الجديد لسياسة الجوار للاتحاد الأوروبي في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.

21-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تنهمك وزارة الهجرة في مقاطعة كيبك الكندية بإدخال تعديلات أساسية على مسار الهجرة الذي كان معمولاً به في السنوات الأخيرة. فبعد مسح شامل واستطلاعات للرأي وبيانات إحصائية توصلت حكومة كيبك إلى رسم خريطة طريق لفترة أربعة أعوام (2012- 2015) تقضي بتحديد ما تحتاجه من مهاجرين جدد ونمو اقتصادي وديموغرافي ومؤهلات مهنية ولغوية، وغيرها.

وتقـــضي التعديلات الجديدة باعتمــــاد سلسلـــــة مــــن الإجراءات تشــكل بغالبيتها سابقة في تاريخ المقاطعة الفرنكوفونية الوحيدة في الشمال الأميركي. ومن اهم تلك الإجراءات تنسيق الحكومة الكيبكية مع الفعاليات الاقتصادية ومكاتب العمل لتحديد أولويات الهجرة وتحدياتها في السنوات المقبلة وطلب الحكومة من أرباب العمل توظيف الشباب وتسهيل اندماجهم في سوق العمل والاعتراف بشهاداتهم وتجاربهم المهنية السابقة.

في المقابل تتخلى حكومة كيبك الحالية عن مبدأ « الهجرة المفتوحة « وتحصرها بسقف 50 ألف مهاجر سنوياً لا تتعدى أعمارهم 35 سنة كحـــد أقصى، علــى أن يكون نصفهم من فئة العمال المهرة وحملة الكفاءات المهنية، في حين يأتي خريجو الجامعات في اسفل درجات الأفضلية.

ومن المترقب أن تعتمد المقاطعة مصطلح «الأحواض الجغرافية» وهو تعبير جديد يظهر لأول مرة في تاريخ الهجرة الكندية، ويقضي بتوزيع المهاجرين على بلدان المنشأ في قــارات أوروبا وآسيا وأفريقيا وأميركا بنسب متساوية لا تتجاوز 30 في المئة لكل «حوض». والغاية من هذا الإجراء تعزيز التوازن والتنوع الاجتماعي والثقافي بين فئات المهاجرين.

وتشجع الحكومة الكيبكية المهاجرين على العمل في القطاع الزراعي خصوصاً في الأرياف وإغرائهم للبقاء فيها بتسهيلات وضمانات وعلاوات تصل إلى حدود 45 في المئة عن معدلات السنة الماضية، وهي حوافز لا يحظى بها غيرهم من المهاجرين.

وتقضي تلك التعديلات أيضاً بالعمل على تدارك العجز الديموغرافي في كيبك الناجم عن انخفاض معدل الولادات التي تبلغ حوالى 1 في المئة من جهة والتحسب لارتفاع معدل المسنين في أوساط السكان والعاملين من جهة ثانية، وذلك لدفع النمو الاقتصادي إلى معدلات افضل وتعزيز برامج اللغة الفرنسية لاعتبارها المدخل الأساسي لولوج سوق العمل والاندماج في المجتمع الكيبكي.

ويبدو أن مشروع «الأحواض الجغرافية « الذي أعلنت عنه وزيرة الهجرة والمجموعات الثقافية في حكومة كيبك كاتلين ويل، يؤدي إلى تحول كبير في مسار الهجرة العربية سواء المشرقية أم المغربية. فهو خفض هجرة الأفارقة الفرنكوفونيين عن الأعوام السابقة من 36،8 في المئة إلى 30 في المئة، ما يعني أن المتضررين الفعليين بهذا الإجراء هم الوافدون من بلدان المغرب العربي (لا سيما تونس والجزائر والمغرب) الذين يشكلون وفقاً لإحصاءت كيبك «الغالبية العظمى من الهجرة الأفريقية» الأمر الذي يؤدي إلى تراجع في أعداد المغاربة اقله خلال السنوات الأربع المقبلة.

والواقع أن التعديل أثار انتقادات واسعة من الجمعيات والهيئات الديبلوماسية المغاربية لاسيما أن كيبك ترتبط بدول المغرب العربي باتفاقات ثقافية ولغوية واقتصادية تقضي بتحديد كوتا لمهاجري تلك الدول وحل مشكلة البطالة في صفوفهم والتي كانت تصل إلى حدود 19 في المئة مقابل 2 ،7 في المئة لإقرانهم الكنديين، وتوفير افضل السبل لاندماجهم في سوق العمل والاعتراف بخبراتهم وشهاداتهم الوطنية.

وعلى رغم انخفاض هجرة المغاربة يبقى هؤلاء خزاناً فرنكوفونياً مهماً يرفد كيبك بمجموعات بشرية شابة مؤهلة علمياً ومهنياً ولغوياً تساهم في ازدهار المقاطعة الاقتصادي وسد عجزها الديموغرافي وتغطية النقص المستمر في العمال والموظفين المحالين على التقاعد وتدني نسبة البطالة في سوق العمل.

واللافت في هذه التحولات على الصعيد العربي، انه بقدر ما يتصاعد معدل الهجرة المغاربية في كيبك، بقدر ما ينخفض في بلدان المشرق العربي لا سيما الفرنكوفونية منها كلبنان الذي كان لفترة خلت يتصدر لائحة المهاجرين من الدول العربية إلى هذه «المقاطعة الجميلة» كما يطلق عليها، ما يعني أن مشروع « الأحواض الجغرافية « يكرس بشكل أو آخر هذا التحول المعاكس لمسار الهجرة التاريخي لمصلحة بلدان المغرب العربي.

20-09-2011

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

قررت المحكمة الإدارية لمدينة باستيا الفرنسية هذا الأسبوع رفض طلب مواطنة مغربية انتقدت قرارا بترحيلها من التراب الفرنسي بعدما تقدمت قبل أيام بشكاية ضد زوجها الذي قام بتعنيفها... تتمة الخبر

أعلنت الولايات المتحدة مبادرة جديدة لجذب الطلبة الأجانب المتفوقين حملت اسم "الدراسة في الولايات المتحدة" ترمي إلى تبسيط منح التأشيرة للطلبة الأجانب المتفوقين والذين يرغبون في الدراسة بالولايات المتحدة... تتمة الخبر

لم تخمد بعد موجة الغضب والغليان التي رافقت تحقير المسلمين لأنهم "يقطعون الطريق" على الفرنسيين بصلاتهم في الشوارع وكذلك عرض فيلم "فتنة" المسيء للإسلام ، حتى استيقظت مدينة كاركسون جنوب غرب فرنسا على تدنيس مقبرة تعود غلى مسلمين سقطوا في الحرب العالمية الأولى، بكتابات عنصرية ونازية معادية للإسلام والمسلمين... تتمة المقال

يشارك المغرب في مهرجان  "سان سباستيان" السينمائي الدولي 2011 الذي افتتح نهاية الأسبوع الماضي,,,تتمة

شهدت المساهمة الممتدة في الزمن ومتعددة الأشكال لمغاربة العالم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالمغرب تزايدا ملحوظا كما تنوعت أشكالها خلال السنوات الأخيرة.

وأفاد مجلس الجالية المغربية بالخارج، الذي ينظم يومي السبت والأحد لقاء بالسعيدية حول موضوع "المهاجرون، فاعلون وشركاء في التنمية" بشراكة مع وكالة تنمية الأقاليم الشرقية وجمعيات المهاجرين المغاربة بأنه "إذا كانت التحويلات المالية قد ظلت الجانب الأكثر وضوحا، إلا أن هذه المساهمة تتخذ أشكالا متعددة".

وأوضح منظمو هذا المنتدى أنه موازاة مع التحويلات فإن عدة أشكال تتعلق بالمساهمة في التنمية بالمغرب تم تطويرها عمليا وهيكلتها تدريجيا حول مشاريع تنموية محلية، مدعومة من قبل فاعلين منخرطين في العمل التضامني والإنساني.

وقد اكتسب هؤلاء الفاعلون، المجتمعون في جمعيات أو أرضيات، مع توالي السنوات مهارة عملية وقدرة على تعبئة الأموال وخبرة أكسبتهم مصداقية قوية. ويجسدون، بطريقتهم، أحد أوجه التحولات التي تعرفها الهجرة المغربية، وتشهد على اندماجهم في النسيج الجمعوي لبلدان الاستقبال.

وتتميز هذه الحركة الجمعوية بديار المهجر بتنوع كبير إذ يعمل الفاعلون في ميادين متعددة ويغطون فضاءات ما فتئت تتسع.ولبعض هذه الهياكل وضعية منظمات غير حكومية ، معترف بها، بالخصوص، في البلدان الأوروبية وفي المغرب أيضا.
وأضاف المنظمون أن هذه الهياكل الجمعوية تنخرط في مشاريع وأعمال تنموية تجمع بين مختلف مصادر التمويل وتتطلب تعاون العديد من الفاعلين الخواص والعموميين.

وقد اتضح أن هذه الدينامية، التي بدأت خلال ثمانينيات القرن الماضي على المستوى المحلي في إطار مشاريع أشرفت عليها جمعيات تضم مهاجرين من نفس القرية أو المنطقة، آتت أكلها باعتبارها رهانا كبيرا بالنسبة لضفتي المتوسط.

وتعززت هذه الدينامية، التي دعمتها التحولات السوسيولوجية للجاليات المغربية والتحولات في المغرب والسياسات العمومية للهجرة، انطلاقا من التسعينيات لتأخذ شكل مشاريع مدعومة من قبل جمعيات وشبكات ذات بعد وطني ودولي.

وهكذا أصبحت مساهمات المهاجرين في التنمية تدريجيا أحد رهانات العلاقات بين البلدان الأوروبية، التي تستضيف معظم مغاربة العالم، والمغرب.

ومنذ عقد بدأ ثنائي "هجرة وتنمية" يندرج في إطار جدول أعمال العديد من الهيئات والمؤتمرا ت الدولية.

ويطمح ملتقى السعيدية، المنظم في إطار البعثة الاستشارية والاستكشافية لمجلس الجالية المغربية بالخارج، إلى استعراض المبادرات التنموية للمنظمات غير الحكومية للمهاجرين بهدف تحديد نقط قوتها وضعفها ومن أجل استشراف آفاق الممارسات الجيدة في هذا المجال.

كما يطمح الملتقى إلى تحديد أفضل السبل الكفيلة بإدماج الهجرة والمنظمات غير الحكومية لمغاربة الداخل والخارج، كعامل انسجام وفاعلين ايجابيين في التنمية، في إطار سياسة تشاورية ومنسجمة وشاملة.

ومن المقرر أن تتمخض عن هذا اللقاء توصيات ومقترحات موجهة للمنظمات غير الحكومية الخاصة بالمهاجرين وصناع القرار السياسيين والمؤسسات الدولية والفاعلين في المجتمع المدني والجماعات الترابية بهدف تعزيز العلاقات بين سياسات الهجرة والتنمية.

16-09-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء

دخل قرار فرنسي بحظر الصلاة في الشوارع حيز التنفيذ يوم الجمعة مما دفع الاف المصلين في شمال باريس الى التوجه الى موقع مؤقت في ثكنة غير مستغلة لفرق الاطفاء وهو ما أثار غضب الجالية المسلمة التي كثيرا ما تعبر عن رأيها بقوة.

وأبرز حظر الصلاة في الشوارع مشكلات فرنسا في استيعاب الجالية المسلمة القوية التي يبلغ عددها خمسة ملايين شخص والتي تعاني من قلة عدد المساحات المخصصة للصلاة كما يعقب الحظر جدلا طويلا ساهمت في تأجيجه الزعيمة اليمينية المتشددة مارين لو بان بشأن المسلمين الذين يضطرون للصلاة في الشوارع بالمدن الكبرى.

ووجه وزير الداخلية كلود جيون المسلمين في باريس لاماكن خصصت للصلاة لحين بناء مساحة ضخمة لنفس الغرض وحذر من ان الشرطة ستستخدم القوة عند الضرورة لفرض الحظر.

وقبل سبعة أشهر من الانتخابات الرئاسية صدم القرار البعض في فرنسا حيث يرونه محاولة لحشد المؤيدين لليمين الى معسكر يمين الوسط الذي ينتمي له الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.

وفي الثكنة المؤقتة أم الشيخ محمد صلاح حمزة المصلين الذين جاءوا من مختلف أنحاء المدينة. وتدفق المصلون وبسطوا سجاجيدهم على أرض المبنى الذي يشبه حظيرة الطائرات وفي فنائه ايضا.

وقال حمزة لرويترز قبل بدء الصلاة "انها بداية الحل. المؤمنون مسرورون لكونهم هنا. المكان الذي يسع الفي (شخص) كامل (العدد)."

وأعرب العديد من المصلين عن تفاؤلهم وقال احدهم "هذا سيكون افضل من شارع مريها" وهو شارع يشتهر بكثرة الصلاة فيه.

وكانت لو بان وصفت تنامي ظاهرة الصلاة في الشوارع وارصفة المشاة بأنها "غزو."

وقالت سيدة تدعى اسيا وهي في طريقها لموقع الصلاة الجديد الكائن على اطراف العاصمة "انها مارين لو بان التي بدأت كل هذا." ومضت تقول "الان حظرت الحكومة الصلاة في الشوارع وارسلتنا الى هنا لذا يمكنهم جمع اصوات من (حزب) الجبهة الوطنية (اليميني المتشدد).. هذا هو كل ما في الامر."

وفي فرنسا التي تطبق منذ قرابة المئة عام فصلا شديدا بين الكنيسة والدولة فان الاظهار العام للنشاط الديني يواجه بالاستهجان.

ومع ذلك فان جهود حكومة ساركوزي المحافظة للحد من المظاهر الدينية مثل فرض حظر على النقاب قد اثارت انتقادات بوصفها اجراءات فارغة انطوت على تمييز ضد المسلمين.

وتحتضن فرنسا اكبر جالية مسلمة في اوروبا وتقول جمعيات اسلامية ان نسبة عشرة في المئة فقط او نفس النسبة بالنسبة للكاثوليك يداومون على الصلاة.

16.9.2011

المصدر وكالة  رويترز

نظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمس الجمعة بالناظور، لقاء حول موضوع "متحف الريف .. دور المجتمع المدني"، بمشاركة عدد من الجمعيات بالناظور والحسيمة.

ويروم هذا الاجتماع، الذي ترأسه السيد إدريس اليازمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تسليط الضوء على عملية إحداث متحف للريف، وتبادل وجهات النظر مع الجمعيات في المنطقة وتحديد مستوى انخراطهم في هذا المشروع، الذي يدخل ضمن متابعة المجلس لتوصيات هيئة الإنصاف والمصالحة في مجال التاريخ، الأرشيف وحفظ الذاكرة…تتمة

انطلقت اليوم السبت بالسعيدية، أشغال اللقاء الدولي الأول للمنظمات غير الحكومية المنحدرة من الهجرات المغربية، حول موضوع "المهاجرون.. فاعلون وشركاء في التنمية".

ويشارك في هذا اللقاء، الذي ينظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج بشراكة مع وكالة تنمية الجهة الشرقية وبمساهمة العديد من جمعيات المهاجرين المغاربة، أزيد من مائة منظمة غير حكومية وجمعيات المهاجرين المغاربة وممثلون عن السلطات العمومية الوطنية والمؤسسات الدولية بالإضافة إلى باحثين مغاربة وأجانب.

ويهدف هذا اللقاء، الذي يستمر يومين، إلى رصد واقع الأعمال المتعلقة بالتنمية، التي تقودها منظمات المهاجرين غير الحكومية، وبحث السياسات العمومية المتعلقة بالهجرة والتنمية للخروج بمقترحات موجهة لمنظمات المهاجرين غير الحكومية ولصانعي القرار السياسي وللمؤسسات الدولية والفاعلين في المجتمع المدني والجماعات الترابية، وذلك بغية تعزيز الروابط بين سياسات الهجرة والتنمية.

وسيتمحور النقاش خلال هذا اللقاء حول ثلاثة مواضيع أساسية تهم "السياسات العمومية الدولية في مجالي الهجرة والتنمية"، و"مساهمات وحدود التعاون اللامركزي"، و"المهاجرون المغاربة كفاعلين في التنمية: مجالات التأثير والديناميات والإكراهات".

وتجدر الإشارة إلى أنه منذ الثمانينات وموازة مع التحويلات المالية، لجأ المهاجرون المغاربة لأساليب متنوعة للمساهمة في تنمية المغرب. وقد تم إنجاز العديد من مشاريع التنمية المحلية التضامنية أو الأعمال الإنسانية من طرف فاعلين بين صفوف المهاجرين، والذين يتزايد عددهم يوما بعد آخر.

وقد اكتسب هؤلاء الفاعلون، الذين انضووا في إطار جمعيات، مع مرور السنين المعرفة والقدرة على تعبئة الموارد المالية والخبرة. ويجسدون بطريقتهم إحدى التحولات التي تعرفها الهجرة المغربية ويؤكدون اندماجهم في النسيج الجمعوي لبلدان الاستقبال وتشبثهم بالتنمية المستدامة بالمناطق التي ينحدرون منها بشكل خاص، وبمجموع مناطق بلدهم بشكل عام.

يشار إلى أن هذا اللقاء ينظم بمساهمة جمعية المهاجرين المغاربة بجزر الباليار (المغرب) وجمعية هجرة وتنمية (المغرب) وشبكة هجرة تنمية ديمقراطية (من فرنسا) والمركز الأورومتوسطي للهجرة والتنمية (هولندا) وجمعية التعاون والتنمية في شمال إفريقيا (إسبانيا).

17-09-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد المشاركون في اللقاء الدولي الأول للمنظمات غير الحكومية المنحدرة من الهجرات المغربية، الذي افتتحت أشغاله اليوم السبت بالسعيدية، أن المساهمة متعددة الأبعاد والمتنوعة للهجرات لايمكن تحقيقها دون مقاربة تعبوية لجميع الفاعلين.

وسجلوا أنه لايمكن تحقيق هذه المساهمة دون مقاربة تعبوية لجميع الفاعلين، ولا سيما المجتمع المدني الذي يضطلع بدور أساسي في مجال التنمية والتعاون الدولي.

وأشار المشاركون إلى أن الهجرة والتنمية والتعاون تشكل في الوقت الراهن أولوية في البرامج الوطنية والدولية، والتي تستلزم تفكيرا معمقا في سياسات التنمية والهجرة لكي لا يتم التركيز على تدبير تدفق الهجرات على حساب الحقوق الفردية والجماعية للمهاجرين، سواء في بلدان الإقامة أو في بلدان الاستقبال.

وبعد أن أشاروا إلى أن "الهجرات والتنمية وحقوق الإنسان ترتبط فيما بينها بشكل وثيق"، سجلوا أن هذا اللقاء المنظم في موضوع "المهاجرون.. فاعلون وشركاء في التنمية" يومي 17 و18 شتنبر الجاري يهدف إلى تكثيف الجهود حول البعد الإنساني والتضامني للمهاجرين.

وأضافوا أن هذا اللقاء يشكل، أيضا، مناسبة لفهم الدور الذي يضطلع به المهاجرون وجمعياتهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية لبلد الاستقبال والبلد الأصلي، موضحين أن مغاربة العالم لهم دور في الثروة الوطنية لا يمكن أن تغفلها استراتيجيات التنمية.

وقال السيد إدريس اليازمي رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "هذا اللقاء يندرج في إطار ملامسة ظاهرة مهمة وهي مساهمة جمعيات المهاجرين المغاربة في التنمية المحلية والترابية".

وقال إن الهجرة ساهمت، تاريخيا، في تنمية البلدان بفضل التحويلات التي تقدم المساعدة للعائلات، مشيرا إلى أن هذه المساهمة أخذت، منذ حوالي ثلاثين سنة، أشكالا متنوعة وأبعادا متعددة من خلال مشاريع ذات خصائص إنسانية واجتماعية.

وأضاف أن هذه المشاريع تندرج أحيانا في إطار التعاون غير الممركز، مبرزا أن وكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية تعد رائدة في هذا المجال.

وأكد اليازمي أنه يتعين اليوم إعطاء دفعة جديدة لمساهمة مغاربة العالم في التنمية، من خلال التفكير على الخصوص في أفضل الممارسات، وفي وسائل وشروط تكثيف أعمال وأنشطة جمعيات المغاربة المقيمين بالخارج.

كما يتعين تركيز الجهود على تحسيس كل الفاعلين المحليين (بلديات، مجالس جهوية، السلطات العمومية المركزية ، وكالات التنمية) بهذه المساهمة، والعمل من أجل تعزيز انخراط الشباب والأطفال المنحدرين من الهجرة في المسلسل التنموي.

وبعد أن أشار إلى انشغال الأمم المتحدة بقضية هجرة - تنمية من خلال مسار تفكير متكامل، أبرز رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج أن هذا اللقاء يطمح أيضا إلى مباشرة نقاش حول وضع أرضيات مستقلة بين الجمعيات، سواء على المستوى الأوروبي أو الدولي من أجل توحيد وتوجيه الجهود، وتعزيز تأثير مختلف المبادرات التنموية التي تقوم بها الجالية المغربية.

كما تم التشديد خلال الجلسات الأولى لهذا اللقاء على المقتضيات التي تضمنها الدستور الجديد لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، واستراتيجية الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج في مجال تعبئة الكفاءات المغربية بالخارج.

وترتكز هذه الاستراتيجية، التي تهدف إلى النهوض بدور الجالية المغربية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، على إعداد مخطط عمل يهدف إلى تعبئة الكفاءات الوطنية المهاجرة وتثمين خبراتها وتجاربها خدمة للمغرب.

ويشارك في هذا اللقاء، الذي ينظمه مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج بشراكة مع وكالة تنمية الجهة الشرقية وبمساهمة العديد من جمعيات المهاجرين المغاربة، أزيد من مائة منظمة غير حكومية وجمعيات المهاجرين المغاربة، وممثلون عن السلطات العمومية الوطنية ومؤسسات دولية، إضافة إلى باحثين مغاربة وأجانب.

ويهدف هذا اللقاء، الذي يستمر يومين، إلى تقييم المبادرات التنموية التي تشرف عليها منظمات المهاجرين غير الحكومية، وبحث السياسات العمومية في مجال الهجرة والتنمية، لتقديم مقترحات موجهة لمنظمات المهاجرين غير الحكومية ولصناع القرار السياسي وللمؤسسات الدولية والفاعلين في المجتمع المدني والجماعات الترابية، وذلك بغية تعزيز الروابط بين سياسات الهجرة والتنمية.

17-09-2011-
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء

الخميس, 15 شتنبر 2011 12:23

الرياض- المغربيات في بيوتنا

لا أدري ما الداعي لأن تبرز بعض الصحف آراءً منسوبة لنساء سعوديات بشكل يوحي وكأن هذا الرأي هو رأي كل السعوديات. كان هذا بعد أن نشرت إحدى الصحف تصريحاً على لسان رئيس لجنة الاستقدام بمجلس الغرف السعودية سعد البداح، مفاده أن شركات الاستقدام المزمع إنشاؤها قريباً ستجلب أياد عاملة من المغرب. ونُشرت هذه الآراء النسائية السطحية بطريقة فجة وغير مؤدبة، ولا تحافظ على مشاعر الآخرين، ولا تعطي صورة إيجابية عن النساء السعوديات وكأن تفكيرهن منحصر بالتوافه! ولو وضعت النسوة المشاركات في ذلك التحقيق الصحافي أنفسهن في مكان الأخريات، فماذا لو قالت القطريات مثل هذا الكلام عندما تم توظيف أكثر من 30 «خادمة» سعودية في قطر، ولو قسنا الموضوع على الناحية الشكلية والخوف من الجمال فإن المرأة السعودية وبحسب دراسات موثقة هي ثالث أجمل امرأة في العالم، بمعنى أن المرأة السعودية تُشكل خطراً في هذه المهنة أكثر من غيرها!

إن المسألة بنظري هي مسألة ثقة، بالنفس أولاً وبالآخرين ثانياً. وأنا شخصياً صاحبة تجربة طويلة لأكثر من عشرين عاماً مع العاملات المغربيات، اللاتي وجدت فيهن كل الصفات الإيجابية من حسن أخلاق وتفان في العمل، واحترام المنزل والخوف على حرمته، ووجدت أن العاملة المغربية أكثر من غيرها اندماجاً مع هذا المجتمع، تعيش في المنزل وتبقى جزءاً منه وتتعامل معه وكأنه منزلها، تخاف الله في كل صغيرة وكبيرة، ولديها من الأمانة ما ليس لدى غيرها، أضف إلى هذا إتقانها العمل بل وإبداعها في كل صنوفه. وجدت أيضاً في تعاملي مع العاملات المغربيات المشاعر الأخوية، والأمومة الحقيقية للأطفال، والخوف من الإسراف في مصروف البيت وكأنه من مالها، وغيره الكثير مما لا يتسع ذكره في مساحة هذا المقال. العاملة المغربية لا يمكن أن تعمل في منزل تُفكر قيادته بطريقة تلك النسوة الواردة آراءهن في ذلك التحقيق الصحافي، العاملة المغربية لا يمكن زجها وسط بيوت منحدرة فكرياً وأخلاقياً، فهي تتميز بعزة النفس والتي تؤثرها على لقمة العيش، لذا لا يمكن أن تعمل إلا في بيئة أسرية آمنة ولا بد أن تشعر أنها فرد من أفراد المنزل، ولن تقبل بأي تشكيك أخلاقي أو سلوكي، لأنها آتية من بيت متدين جار عليه الزمن ورماه على حافة الفقر فاضطرت للغربة والعمل، فمن اختار لها زمانها أن تخدم في المنازل، فلن تبيع شرفها ولن تفرط في دينها، لأنها اختارت لقمة العيش الشريفة.

حديثي هذا ليس مبنياً على وجود عاملة مغربية في منزلي فحسب، بل على مخالطة أيضاً حيث زرت المغرب مرتين والتقيت بنماذج لنساء مغربيات لن نصــــل إلى ما وصلن إليه من وعي ولا بعد سنين طويلة، خصـــوصاً وأنه لا يزال بيننا من يفكر بطريقة بدائية مقززة!

ينبغي التأكيد على أن لجنة الاستقدام إن كانت جادة في هذا القرار أن لا تفتح الباب على مصراعيه حفاظاً على المرأة المغربية المكافحة، يجب أن يكون هناك شروط، كأن يكون دخل الأسرة أكثر من 20 ألف ريال شهرياً، وأن تكون أسرة متعلمة، وأن لا يكون البيت معتمداً على عاملة واحدة، المهم أن يكون منزلاً يتميز بالرقي الفكري والأخلاقي، ويكون أهله قادرين على التعامل الإنساني الواعي مع من حده الفقر للعمل في خدمة البيوت.

بقلم: سمر المقرن

14-09-2011

المصدر/ جريدة "الجزيرة" السعودية

تعقد المنظمة اﻹسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة الكويت، بالتنسيق مع الأكاديمية الإسلامية للتنمية والبحث -IDARA - التي يوجد مقرها في بروكسيل، حلقة دراسية حول سبل معالجة الصور النمطية عن الإسلام في البرامج التلفزيونية الأوربية، وذلك في مدينة بروكسيل خلال الفترة من 15 إلى 18 سبتمبر الجاري.

وتهدف الحلقة إلى تشخيص خصائص الصور النمطية عن الإسلام في البرامج التلفزيونية الأوروبية، ودراسة تعزيز آليات التعاون بين المؤسسات الإعلامية الإسلامية التي تعمل في أوربا، من أجل تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، وكشف مخاطر الإساءة إلى الأديان والتمييز بين حرية التعبير والحق في الاختلاف الثقافي والتشبث بالهوية الثقافية الإسلامية ونبذ العنصرية والكراهية.

كما تهدف الحلقة إلى بحث سبل تطوير علاقات التعاون والتفاهم بين الإعلاميين المسلمين في أوربا ونظرائهم الأوروبيين، في إطار احترام أخلاقيات مهنة الصحافة وقانون الإعلام المعترف به دوليـًا. وسيتم خلال الحلقة دراسة الآليات القانونية والأكاديمية الكفيلة بالحد من الصور النمطية عن الإسلام والمسلمين في البرامج التلفزيونية الأوروبية.

وسيشارك في الحلقة الدراسية إعلاميون وخبراء القانون الدولي وقانون الإعلام وحقوق الإنسان من بين الكفاءات المسلمة العاملة في أوربا، إلى جانب عدد من الإعلاميين والباحثين الأوروبيين المهتمين بموضوع الصور النمطية عن الآخر في وسائل الإعلام.

وستعقد أعمال الحلقة في مقر نادي الصحافة في بلجيكا. ويتضمن برنامج الحلقة زيارة عمل إلى المكتب الإعلامي التابع للبرلمان الأوربي، وتنظيم مائدة مستديرة في مقر الجمعية المهنية للصحافيين في بلجيكا.

وسيمثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في الإشراف على هذه الحلقة الدراسية، الدكتور المحجوب بنسعيد، خبير الاتصال، في مديرية الثقافة والاتصال.

15-09-2011

المصدر/ موقع الإيسيسكو

تم تعيينها سنة 2009 في منصب قاضي التحقيق وهي في سن 35، لتتقلد بذلك الشابة المغربية ابنة عامل هاجر من مدينة بركان منذ ثلاثة عقود نحو مصانع بلجيكا، مهمتها كقاضية لدى محاكم الاستئناف ب " نوفشاطو وآرلون" جنوب بلجيكا، متخصصة في معالجة القضايا المدنية والجنائية...البورتريه

يشارك الفيلمان المغربيان "العربي..أسطورة الكرة" للمخرج إدريس المريني، و"حياة قصيرة" للمخرج عادل الفاضلي، في فعاليات الدورة الأولى من مهرجان مالمو للأفلام العربية التي تنعقد بالسويد من 23 إلى 27 شتنبر الجاري...تتمة الخبر

 ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج ووكالة الجهة الشرقية، يومي 17 و18 شتنبر الجاري بالسعيدية، اللقاء الدولي الأول للمنظمات غير الحكومية المنحدرة من الهجرات المغربية حول موضوع "المهاجرون فاعلون وشركاء في التنمية".

وأفاد بلاغ لمجلس الجالية المغربية بالخارج، أن هذا اللقاء، الذي ينظم بمساهمة عدد من جمعيات المهاجرين المغاربة، يأتي في سياق التحولات التي عرفتها الهجرة المغربية حيث تطورت، بالموازاة مع التحويلات المالية، أشكال متعددة من مساهمة مغاربة العالم في تنمية بلدهم من خلال انخراطهم، كفاعلين وجمعيات، في مشاريع التنمية المحلية والعمل التضامني والإنساني.

وقد اكتسب هؤلاء الفاعلون -يضيف البلاغ- خبرة وقدرة على إيجاد التمويل وتأسيس الشبكات، وهو ما منحهم شرعية قوية حيث استطاعوا الاندماج في النسيج الجمعوي لبلدان الإقامة والارتباط، في الآن ذاته، بالتنمية المستديمة للأقاليم التي ينحدرون منها وللمملكة بشكل عام.

وأوضح البلاغ أن هذا اللقاء الدولي يهدف إلى وضع جرد لواقع الأعمال المتعلقة بالتنمية، التي تقودها منظمات المهاجرين غير الحكومية، وتفحص السياسات العمومية المتعلقة بالهجرة والتنمية للخروج بتوصيات ومقترحات توجه لمنظمات المهاجرين غير الحكومية ولصانعي القرار السياسي وللجماعات المحلية ولفاعلي المجتمع المدني وللمؤسسات الدولية، وذلك بغية تعزيز الروابط بين سياسات الهجرة والتنمية.

وسيتمحور النقاش، خلال هذا اللقاء، حول ثلاث إشكاليات أساسية تقارب السياسات العمومية الدولية المتعلقة بالهجرة والتنمية، ومساهمات وحدود التعاون اللامركزي، وإشكاليات المهاجرين المغاربة كفاعلين في التنمية من حيث مجالات التأثير والديناميات والإكراهات.

ويشارك في هذا اللقاء أزيد من مئة منظمة غير حكومية وجمعيات التنمية لمغاربة العالم وممثلي السلطات العمومية والموسسات الدولية، بالإضافة إلى باحثين من المغرب والخارج.

يشار إلى أن هذا اللقاء ينظم بمساهمة جمعية المهاجرين المغاربة بجزر الباليار (المغرب) وجمعية هجرة وتنمية (المغرب) وشبكة هجرة تنمية ديمقراطية (من فرنسا) والمركز الأورومتوسطي للهجرة والتنمية (هولندا) وجمعية التعاون والتنمية في شمال إفريقيا (إسبانيا).

15-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

افتتحت اليوم الأربعاء بمدينة فلاديفوستوك، في الشرق الاقصى الروسي، الدورة التاسعة للمهرجان الدولي السينمائي بمشاركة الشريط القصير "مختار" للمبدعة السويسرية من أصل مغربي، حليمة الودغيري.

ويحكي الفيلم، الذي لقي استحسان لجنة التحكيم، حسب المنظمين، قصة طفل مغربي يعيش في قرية حيث يزاول نشاط الرعي والتقط ذات يوم بومة عاجزة ،على الرغم من أنها تعتبر "نذير شؤم" في التقاليد الاجتماعية.

وتركز المخرجة على جانب العلاقة التي ربطت الطفل بالطير، هذا الأخير الذي يمثل لبطل الشريط، حسب قصة الفيلم، رمزا للحرية الشخصية وتغيير واقعه الاجتماعي والمعيشي.

والمخرجة حليمة الودغيري من مواليد جنيف من أم سويسرية وأب مغربي ،انتقلت سنة 1988 إلى مونتريال الكندية حيث درست العلوم السياسية والإنتاج السينمائي في جامعة كونكورديا،و أحرزت سنة 2005 على جائزة تقديرية في مسابقة "إيي ستيل فيلم" عن أحسن سيناريو.

يشار إلى أن الشريط سيشارك في فقرة "إطلالة الفيلم القصير" في الدورة الخامسة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا الذي سينظم ما بين 19 و 24 شتنبر الجاري إلى جانب أفلام "المشهد الأخير" لجيهان البحار، و "الرصاصة الأخيرة" لأسماء المدير، و"كرة الصوف" لخديجة السعيدي لوكلير، و"1000 درهم" لزينب التوبالي.

15-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ينظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان يوم الجمعة بالناظور لقاء حول دور المجتمع المدني في إحداث متحف الريف، وذلك في إطار برنامج مواكبة توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة في مجال الأرشيف والتاريخ والذاكرة.

وأوضح بلاغ للمجلس أن هذا اللقاء الذي يأتي في سياق تتبع توصيات الندوة العلمية التي تم تنظيمها بالحسيمة من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول موضوع " التراث الثقافي للريف: أية تحافة؟"، يهدف إلى التذكير بمسلسل إحداث متحف الريف وتبادل وجهات النظر مع جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة وتدارس انخراطها في هذا المشروع.

وسيشارك في هذا اللقاء، الذي ينظم تحت شعار "متحف الريف .. دور المجتمع المدني" ويترأسه رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ادريس اليزمي، ممثلون عن أكثر من 20 جمعية من الحسيمة والناظور والمنطقة الشمالية، بالإضافة إلى أطر من المجلس.

يذكر أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان وقع إلى جانب مجلس الجالية المغربية بالخارج والمجلس البلدي للحسيمة وجهة تازة تاونات الحسيمة اتفاقية شراكة لإحداث متحف الريف، الذي يهدف إلى التعريف بالذاكرة التاريخية، بما فيها ذاكرة التاريخ الراهن، وتشجيع الحوار الثقافي والحضاري وتبادل الذاكرات وتطوير التنمية البيئية والسياحة والثقافية بالجهة وإحداث وتطوير مهن ثقافية مرتبطة بالأنشطة المتحفية، وذلك في ختام الندوة العلمية الدولية التي تم تنظيمها بمدينة الحسيمة في 15-16 يوليوز 2011.

15-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يعيش الكاتب والروائي والاقتصادي فؤاد العروي متنقلا ما بين امستردام وباريس والمغرب، ينشر في فرنسا ويشتغل أستاذا جامعيا بإحدى الجامعات الهولندية، ويزور المغرب بين الفينة والاخرى... الحوار
يخصص مهرجان السينما الفرنكوفونية بباريس، والذي تنظم دورته ال`20 ما بين 5 و15 أكتوبر المقبل، حيزا هاما للفن السابع المغربي في إطار الفقرات المخصصة للسينما المغاربية.

وأوضح المنظمون أن عشرة أفلام مغربية (قصيرة وطويلة ووثائقية)، ستعرض ضمن البرمجة الغنية لهذه التظاهرة والتي ستقدم فيها أفلام تمثل 27 بلدا تمثل كلها "الواجهة المشرقة للسينما المغاربية".

وسيتم خلال المهرجان، الذي ينظمه مركز والوني بروكسيل في باريس بدعم من المنظمة الدولية للفرنكوفونية ووزارة الثقافة الفرنسية، تقديم العرض ما قبل الأول لمجموعة من الأفلام منها "منبع النساء" لرادو ميهاي ليانو، و"على الحافة" لليلى كيلاني اللذان مثلا المغرب في مهرجان كان الدولي ما بين 11 و 22 ماي الماضي.

من جهة أخرى تم اختيار شريط "منبع النساء"، الذي يشارك في المسابقة الرسمية ويتنافس بذلك على السعفة الذهبية للمهرجان، ليعرض في حفل إختتام المهرجان.

وقال المنظمون إن المهرجان "فرصة لإكتشاف الطاقات ومناسبة للتأمل والنقاش والحوار بين الثقافات وفهم الإختلاف".

ويبرز شريط "منبع النساء"، وهو إنتاج مغربي-فرنسي صور بالمغرب، موهبة حفصة حرزي وليلى بخثي الممثلتان الفرنسيتان الصاعدتان اللتان تلعبان دور قرويات مغربيات تتمردان على مهمة جلب الماء من المنبع، وهي المهمة التي يفرضها الرجال على النساء.

أما فيلم "على الحافة"، الذي عرض في مهرجان كان في إطار أسبوعي المخرجين الذي يتوخى إكتشاف أفلام الكتاب الشباب والإشادة بأعمال السينمائيين المرموقين، فيحكي قصة أربع فتيات مغربيات وبذلك سرد "مسار العلاقة الأخوية التي تجمع بين عصابة فتية تجوب طنجة من الفجر الى المساء".

وستقدم ليلى كيلاني أيضا فيلمها الوثائقي "أماكننا الممنوعة" الذي سردت فيه قصة أربع أسر مغربية ولمدة 3 سنوات في سعيها للبحث عن الحقيقة.

وتشتمل برمجة المهرجان على عرض ستة أفلام لطلبة المدرسة العليا للفنون البصرية في مراكش.

ويتعلق الامر ب" إنها تدور في المسلة" للودوفيك راندريامانانتسوا، و"غفوة" لمحاسن الحشادي، الذي فاز بالنجمة الذهبية لأفضل فيلم قصير مغربي "لسينما المدارس" التي تمنحها مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، و"الجانب الآخر" ليوسف مامان، و"التربية الوطنية" لعلاء الجم، و"شطحة المعلقين" للمهدي عزام، و"الذهب الأبيض" لأاداما سالي.

14-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

كان الحزب اليميني الشعبوي المناهض للهجرة الخاسر الأكبر في الانتخابات البلدية التي جرت الأحد في النرويج والتي لم يكن للهجمات الدامية التي شهدتها البلاد في 22 تموز/يوليو الماضي تاثيرا كبيرا عليها.

فقد خسر حزب التقدم، المناهض للهجرة والذي كان منفذ هذه الهجمات اندرس بيرينغ برييفيك عضوا فيه لفترة، ست نقاط مقارنة بالانتخابات البلدية السابقة عام 2007 مع حصوله على 11,4% وفقا للنتائج شبه النهائية التي أعلنتها الحكومة الثلاثاء.

في المقابل كان المحافظون والعمال اكبر الفائزين في هذه الانتخابات التي اتسمت بنسبة مشاركة متواضعة رغم التعبئة الكثيفة التي دعا إليها جميع المسؤولين السياسيين غداة الهجمات.

وسجلت نسبة المشاركة 62,6% بارتفاع طفيف عما كانت عليه قبل أربع سنوات (61,7%).

في المقابل رأى البعض في هذه المشاركة الضعيفة دليلا على أن الديمقراطية النرويجية لم تتأثر بمجزرة اوتويا لا يسارا ولا يمينيا.

وقد رأى الكثيرون أن هذه الانتخابات البلدية بمثابة اختبار بعد هذه المجزرة التي نفذها بيرينغ برييفيك (32 عاما) الذي يقدم نفسه على انه فارس صليبي يخوض معركة ضد "اجتياح اسلامي" لاوروبا.

وكان برييفيك أطلق النار في جزيرة اوتويا على شبان نروجيين كانوا يشاركون في مخيم صيفي للعماليين بعد ان فجر قنبلة قرب مقر الحكومة.

واوقع الهجومان 77 قتيلا معظمهم من الشباب.

ويرى الخبراء السياسيون ان تراجع حزب التقدم، الذي بدا قبل الصيف، ليس مرتبطا بشكل مباشر بعلاقته السابقة ببيرينغ برييفيك الذي تنصل منه الحزب.

فقد تعرض الحزب في بداية العام لهزة كبيرة بسبب فضيحة جنسية لم تحسن القيادة ادارتها قبل ان يضطر الى وقف خطابه المناهض للهجرة خلال حملة انتخابية اختصرت مدتها بسبب حالة الحداد الوطني بعد الهجمات.

في المقابل سجل حزب المحافظين تقدما بمقدار 8,7 نقاط بحصوله على 28,0% من الأصوات ما يمكنه من الاحتفاظ بسيطرته على معظم المدن النرويجية الكبرى ومن بينها اوسلو.

كما سجل حزب العمال بزعامة رئيس الوزراء ينس ستولتنبرغ تقدما بمقدار 1,9 نقطة وحصد 31,6% من الأصوات في ارتفاع متواضع لكنه يتناقض مع التراجع الكبير الذي توقعته استطلاعات الراي قبل الهجمات.

إلا ان هذه النتيجة جاءت اقل من الآمال التي اثارتها موجة التعاطف مع العماليين بعد مجزرة اوتويا.

14-09-2011

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

أفادت وكالة الأنباء الإيطالية أسكا يوم الثلاثاء  نقلا عن البرلمان الأوروبي أنه يتعين على وكالة تسيير الحدود الخارجية للإتحاد الأوروبي تعيين مفتش للتأكد من مراقبة مدى احترام حقوق الإنسان على مستوى الحدود.

و أضاف ذات المصدر أن وكالة تسيير الحدود الخارجية للإتحاد الأوروبي ستعمل من الÂن فصاعدا بعتادها الخاص بها حسب التعديلات المدرجة على مهمتها و المصادق عليها من طرف البرلمان.

و تم اللجوء إلى تعيين مفتش على مستوى وكالة تسيير الحدود الخارجية للإتحاد الأوروبي بعد التقارير الأخيرة التي أعدتها منظمات دولية غير حكومية للدفاع عن حقوق الإنسان و التي تفيد أن إيطاليا لا تحترم حقوق المهاجرين خلال عمليات المراقبة على الحدود.

و تمت المصادقة على القواعد الجديدة التي تم إدراجها على وكالة تسيير الحدود الخارجية للإتحاد الأوروبي ب431 صوت مؤيد و 49 معارضة و 48 إمتناع.

و حسب هذه التعديلات فإن وكالة تسيير الحدود الخارجية للإتحاد الأوروبي ستقوم بتعيين "ضابط للحقوق الأساسية" و ستشرف كذلك على إنشاء "منتدى إستشاري" حول الحقوق الأساسية من اجل مساعدة مجلس إدارة الوكالة.

و تفيد القواعد الجديدة انه في حالة إنتهاك حقوق الإنسان فإنه سيكون بإمكان وكالة تسيير الحدود الخارجية للإتحاد الأوروبي وقف أو تعليق مهامها حسب البرلمان.

من جهة أخرى ستقوم وكالة تسيير الحدود الخارجية للإتحاد الأوروبي بإعداد قوانين خاصة بالسلوك من اجل ضمان احترام حقوق الإنسان في جميع العمليات لاسيما عمليات عودة المهاجرين حسب القواعد الجديدة التي تؤكد طبقا للقوانين الدولية أنه لا يمكن ترحيل أوتسليم أي مهاجر لسلطات بلد ما تكون حياته فيه معرضة للخطر.

في هذا الإطار ستحترم الوكالة مبدأ عدم طرد المهاجرين في جميع الظروف حسب نص مصادق عليه.

و أشار ذات المصدر أنه من المقرر التصديق على هذه التعديلات من طرف مجلس ال27 قبل دخولها حيز التنفيذ 20 يوما بعد صدورها في الجريدة الرسمية للإتحاد الأوروبي.

13-09-2011

المصدر/ وكالة الأنباء الجزائرية

ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج بشراكة مع وكالة الجهة الشرقية وبمساهمة العديد من جمعيات المهاجرين المغاربة، اللقاء الدولي الأول  للمنظمات غير الحكومية المتحدّرة من الهجرات المغربية حول موضوع "المهاجرون، فاعلون وشركاء في التنمية"، وذلك يومي 17 و18 شتنبر 2011 بمدينة السعيدية.

سيجمع هذا اللقاء أزيد من 100 منظمة غير حكومية وجمعيات التنمية لمغاربة العالم، وممثلي السلطات العمومية الوطنية والمؤسسات الدولية، بالإضافة إلى باحثين من المغرب والخارج.

وسيتمحور النقاش في خلاله حول ثلاث إشكاليات أساسية، هي السياسات العمومية الدولية المتعلقة بالهجرة والتنمية، ثم مساهمات وحدود التعاون اللامركزي، بالإضافة إلى  إشكاليات المهاجرين المغاربة كفاعلين في التنمية: مجالات التأثير والديناميات والإكراهات.

ينظم اللقاء بمساهمة، جمعية المهاجرين المغاربة بجزر الباليار "المغرب"، و جمعية "هجرة وتنمية" (المغرب) وشبكة هجرة تنمية ديمقراطية (IDD) (فرنسا)، والمركز الأورومتوسطي للهجرة والتنمية (EMCEMO) (هولندا)، وجمعية التعاون والتنمية في شمال أفريقيا (CODENAF) (إسبانيا).

14-09-2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

قال أحمد التهامي، رئيس لجنة الداخلية واللامركزية والبنيات الأساسية بمجلس النواب، إن المغرب يعتبر " شريكا لا غنى عنه" في ما يخص معالجة القضايا المرتبطة بالهجرة.

وأكد السيد التهامي الذي مثل المغرب في ندوة دولية يوم الاثنين 12 شتنبر بمقر البرلمان البريطاني بلندن حول اللجوء والهجرة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هذا اللقاء شكل مناسبة لتسليط الضوء على السياسة التي تنهجها المملكة في هذا المجال.

وأوضح أن المغرب الذي لم يعد فحسب بلدا لعبور المهاجرين وإنما أيضا بلدا لاستقبالهم ، يقوم بدور هام في إطار محاربة الهجرة السرية، داعيا أوروبا إلى تعزيز دعمها التقني والمالي للمغرب حتى تصبح مكافحة الهجرة السرية أكثر فعالية.

وأشار إلى أنه اغتنم مناسبة انعقاد هذه الندوة للدعوة إلى تصحيح سياسة الهجرة التي يجب أن لا تعتمد فقط على المقاربة الأمنية.

وأبرز التهامي أن هذه السياسة يجب أن تشجع التنمية البشرية، مضيفا أنه اقترح على المشاركين في الندوة بلندن اعتماد السياسة المغربية في مجال التنمية البشرية كنموذج.

وأوضح أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مفيدة في هذا المجال، مذكرا بأن هذه المبادرة تركز على تثمين الموارد البشرية وتمكينها من الوسائل لإطلاق مشاريع مدرة للدخل.

وقال إن مثل هذه السياسة تمكن من تشجيع المرشحين للهجرة للبقاء في مناطقهم الأصلية، مؤكدا أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من شأنها أن تكون نموذجا لمعالجة قضية الهجرة من زاوية التنمية البشرية.

ومن جهة أخرى اقترح الجانب المغربي بهذه المناسبة تعزيز آليات محاربة الهجرة السرية على الصعيد المغاربي.

وفي هذا الصدد عبر التهامي عن أسفه لإغلاق الحدود بين المغرب والجزائر، مبرزا أن الأمر يتعلق بوضع غير صحيح يحول دون التدفق البشري والثقافي بين البلدين.

وأوضح أن الندوة التي نظمت في لندن كانت أيضا مناسبة لاستعراض الإصلاحات العميقة التي يقوم بها المغرب، مشيرا إلى أن المشاركين نوهوا بهذه الإصلاحات.

وقد بحث المشاركون في هذه الندوة العديد من القضايا المرتبطة على الخصوص بسبل تعزيز مكافحة الاتجار بالبشر ووضعية اللاجئين في القرن 21 وسبل استباق مشاكل الهجرة ودعم الدول المصدرة للمهاجرين ودول العبور.

وشارك في هذه الندوة العديد من الدول والمنظمات الدولية من بينها إيطاليا وبلجيكا وفنلندا ورومانيا والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة العفو الدولية "أمنستي أنترناسيونال".

13-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تعاني الجالية المسلمة في إسبانيا أزمة عدم توافر المقابر الإسلامية، والتي تقدّر حاليًا بنحو 10 مقابر فقط لنحو مليون ونصف مليون مسلم في كامل التراب الإسباني. هذه الأزمة المتفاعلة، التي يقف وراءها اليمين المتطرف، أدت إلى ارتفاع عمليات ترحيل الموتى بنسبة 90 % خلال السنوات الأخيرة.

تواجه الجالية المسلمة في إسبانيا أزمة خفية لا يمكن تجاوزها وتناسيها مع مرور الزمن، لأنها تمثل حقًا بشريًا يتعلق بدفن الموتى المسلمين في مقابر إسلامية تعدّ نادرة ومحسوبة على أصابع اليد، مما أدى إلى ارتفاع عمليات ترحيل الموتى بنسبة 90 % خلال السنوات الأخيرة، وبتكاليف باهظة تفوق 4 آلاف يورو.

والسبب هو أزمة بناء مقابر إسلامية تحرّكها عراقيل بيروقراطية وتيارات سياسية من اليمين، التي تقف في وجه المنظمات والجمعيات الإسلامية في إسبانيا، وتحاول بمختلف الطرق القانونية إيجاد حلول عاجلة لهذه الأزمة التي يحرّكها في غالب الأحيان رؤساء بلديات تنتمي إلى حزب اليمين ولجان أحياء لا تريد أن يدفن المسلمون في مقابر مسيحية أو إسلامية على مقربة من بلدياتهم.

فالجالية المسلمة في إسبانيا تعاني أزمة عدم توافر المقابر الإسلامية، والتي تقدر حاليًا بنحو 10 مقابر إسلامية مخصصة فقط لنحو مليون ونصف مليون مسلم في كامل التراب الإسباني ..غير أنه يمكن عدّ مقبرتين فقط مخصصة بكاملها للمسلمين.

حيث توجد المقبرة الأولى في ضواحي العاصمة مدريد في منطقة "غرينيون" والثانية في منطقة "فوانخيرولا" قرب مدينة ملقا في جنوب إسبانيا، فرغم الاتفاق المبرم بين الحكومة الإسبانية والهيئة الإسلامية في إسبانيا منذ أكثر من 20 عامًا، إلا أن بوادر أزمة بناء المقابر لم تُحلّ بسبب البيروقراطية وعدم تمكن الهيئات الإسلامية عبر مختلف الأقاليم  في التحصل على رخص قطع أرض لتخصيصها كمقابر للجالية المسلمة.

أدت هذه الأزمة إلى ارتفاع عمليات ترحيل الموتى المسلمين، وأكثرهم من جنسية مغربية، من أجل دفنهم في ارض الوطن، حيث تشير آخر الإحصائيات التي حصلت عليها "إيلاف" إلى ارتفاع عمليات الترحيل بنسبة 90 %، رغم أن تكاليف هذه العملية باهظة جدًا، وتقدر بأكثر من 4 آلاف يورو، وليست بالعملية السهلة عندما يتعلق الأمر بنقل جثمان ميت من بلد إلى بلد آخر لصعوبة الإجراءات القانونية.

10 مقابر إسلامية لأكثر من 1.5 ميلون مسلم

يرى محمد خرشيش المشرف على الشؤون الاجتماعية وتنظيم عمليات دفن المسلمين في المركز الإسلامي في مدريد، أن عدد المقابر الإسلامية في إسبانيا غير كاف  إطلاقًا، لأن عدد الجالية المسلمة في تزايد وارتفاع، وقد فاق عدد المسلمين في إسبانيا مليون ونصف مليون مسلم.

ويقول خرشيش في حديثه لـ إيلاف إن على الحكومة الإسبانية الالتزام بتطبيق بنود الاتفاقية المبرمة مع اللجنة الإسلامية عام 1992، حيث وعدت الدولة الإسبانية بتخصيص مقابر خاصة بالمسلمين عبر كامل أنحاء البلاد، لكن هذا لم يتحقق، ويضيف إنه حاليًا لا توجد إلا 10 مقابر للمسلمين عبر كامل التراب الإسباني يمكن وصفها بأنها مقابر إسلامية.

عن الصيغة القانونية للمقابر الإسلامية في إسبانيا، يرى محمد خرشيش أن القانون الإسباني واضح في هذا الشأن من خلال تكفله بحق الجالية المسلمة في بناء مقابر إسلامية أو تخصيص مساحات أرض داخل مقابر مسيحية للمسلمين، لكنه يعتبر أن هناك تهربًا قانونيًا رسميًا من هذا الحق، خاصة في ما يتعلق ببعض الحالات.

ويقف هنا في حديثه مشيرًا إلى  مقبرة غرينيون في ضواحي العاصمة مدريد، والتي تعدّ اهم مقبرة إسلامية في إسبانيا، ويقول "هذه المقبرة منحت من قبل الجينرال فرانكو إلى الجنود المغاربة الموالين له خلال فترة الحرب الاهلية الإسبانية، وهناك دفن الكثير من الجنود المغاربة.

وفي الوقت الراهن تحولت هذه المقبرة لتخصص فقط للمسلمين، لكن وضعها القانوني غير واضح، حيث علقت لافتة على مدخل المقبرة، كتب عليها المقبرة الإسلامية وزارة الدفاع، وهذا يعني أن هذه الارض تابعة لوزارة الدفاع الإسبانية، وليست للمسلمين ...

4 آلاف يورو لنقل موتى المسلمين إلى أرض الوطن

تتراوح تكاليف نقل موتى المسلمين لدفنهم بأرض الوطن - هنا نشير بالتحديد إلى أبناء الجالية المسلمة من أصل مغربي باعتبارهم يمثلون غالبية الجالية-  ما بين 3 آلاف يورو لتتعدى 4 آلاف يورو، وهذا مكلف بالنسبة إلى أهل الميت، وخاصة في ظروف مالية واقتصادية عسيرة على أهل الميت.

وهذا ما يؤكد عليه مسؤول الشؤون الإجتماعية في المركز الإسلامي في مدريد "نحن كما تعلمون نعيش ازمة إقتاصدية خانقة هنا في إسبانيا وأوروبا، وتكاليف نقل الميت إلى أرض الوطن تفوق نحو 4 آلاف يورو فقط، إن تعلق الأمر بنقل الميت إلى دول من دول المغرب العربي.

ولكنني أريد الإشارة والتنبيه إلى نقطة مهمة، فعملية نقل الجثة إلى البلد الأم في الحقيقة غير ضروري في حالة وجود مقابر إسلامية، وذلك تجنبًا لنقل الميت والتكاليف الناجمة من ذلك، وفي الحقيقة لا داعي لذلك، وانتم تعلمون أن البعض يريد خلط العادات والتقاليد بالدين، وهذا غير صحيح إطلاقًا، ونحن في الحقيقة نخرق الشرع عندما يتعلق الأمر برغبة الميت أو أهله، لكن علينا أن نتجنب التكليف فوق الطاقة وإسراف أموال قد تنجر عن ذلك..".

يقف محدثنا مجددًا لربط ظاهرة نقل موتى المسلمين إلى بلدانهم بأزمة نقص المقابر الإسلامية، والتي أدت في غالب الاحيان بعائلات موتى المسلمين إلى نقل جثمان الميت، لكي لا يدفن في مقابر مسيحية، حتى وإن كانت هناك مساحات مخصصة للمسلمين فيها.

فمعدل الوفيات لدى الجالية المسلمة في إسبانيا، حسب ما علمته إيلاف، يتراوح ما بين 3 إلى 7 أسبوعيًا- مسلمين من دون ذكر الجنسية - وفي غالب الأحيان ينقل الميت إلى بلده، والمعدل من 10 وفيات قد يدفن 3 منهم في المقبرة الإسلامية، والبقية تتم نقلهم إلى أوطانهم للأسباب السالفة الذكر، والسبب دائمًا مرتبط بنقص المقابر الإسلامية، خاصة في البلدية الإسبانية البعيدة عن عواصم الأقاليم المعروفة.

انتشار تبرعات أهل الخير للدفن

يقول عبد العزيز (مهاجر مغربي) إنه خلال السنوات الأخيرة، قد انتشرت ظاهرة التبرعات الخيرية لنقل أو دفن الموتى المسلمين إلى جانب لجوء عدد من أبناء الجالية المسلمة إلى إبرام عقود تأمينات مع بنوك إسبانية لها فروع على سبيل المثال في المغرب او دول إسلامية أخرى للتكفل بنقل جثمان الميت ودفنه في أرض الوطن.

ويرى المهاجر المغربي أن هناك جدلاً واسعًا في أوساط الجالية المسلمة القاطنة في أوروبا بخصوص أمر تأمينات على الحياة، ودعا عبر صفحات إيلاف أهل العلم والشرع إلى إرشاد المسلمين بفتاوى تتعلق بهذا الأمر.

على جانب آخر، يقول مصطفى- مهاجر جزائري قاطن في مدينة فالنسيا – إن الجالية المسلمة بحاجة ماسة إلى جهاز مالي إسلامي يتكفل بموتى المسلمين من نقل إلى أرض الوطن إن لم تتوافر مقبرة إسلامية في المنطقة.

ويرى أن تبرعات أهل الخير في بعض المرات ليست كافية، وهذا ما يعطّل دفن الميت أيامًا، ويروي في حديثه لـ إيلاف حالات عدة عاشها، سواء في فلنسيا او أقاليم إسبانية أخرى.

المجالس البلدية تعلن حق الفيتو أمام بناء المقابر الإسلامية

ترتبط أزمة بناء المقابر الإسلامية في إسبانيا في أصلها بعراقيل وفيتو تعلنه غالبًا أعضاء مجالس بلدية إسبانية، وتنتمي في غالبيتها إلى أحزاب اليمين، ومن خلال قراراتها تعطّل حق الجالية المسلمة في حصولها على قطعة أرض، سواء بالملكية او الإيجار، من أجل تخصيصها كمقبرة إسلامية، رغم أن القانون واضح في المعاهدة التي وقعت بين الهيئة الإسلامية الإسبانية والحكومة عام 1992.

فالجمعيات الإسلامية في مختلف أنحاء إسبانيا تواجه عراقيل من قبل المجالس البلدية، خاصة التي يحكمها أحزاب اليمين، حيث يمتنع أعضاء المجلس البلدي عن منح قطعة أرض للجمعيات الإسلامية من أجل تخصيصها كمقبرة إسلامية عن طريق الشراء او التأجير لمدة خمسة أعوام، رغم أن بعض البلديات في مختلف الأقاليم الإسبانية تنازل عن قطع أرض داخل المقابر المسيحية من أجل تخصيصها كمقبرة إسلامية، كما هو الحال في مدينة فالنسيا وبرشلونة.

غير أن بعض الجهات كانت قد احتجت على ذلك، وذكرت عبر وسائل الإعلام المحلية أن أزمة المقابر الإسلامية لا يمكن حلها بهذه الطريقة، وطالبت بعض لجان الأحياء بإبعاد المقابر الإسلامية عن المسيحية.

على جانب آخر، هناك مشكلة بيروقراطية يواجهها أهل الميت تتعلق بعدم حصولهم على رخص الدفن في غير بلديات إقامتهم، وهذا ما أدى بالعديد من الجمعيات الإسلامية إلى الاتصال بالمركز الإسلامي في مدريد لنقل الموتى المسلمين عبر بلديات متعددة في انحاء إسبانيا، ودفنها في مقبرة غرينيون في مدريد، وهي المقبرة الوحيدة التي يمكن أن تستقبل كل موتى المسلمين عبر كامل التراب الإسباني.

13-09-2011

المصدر/ جريدة إيلاف

خرج حوالي ألف شخص من مغاربة مليلية يوم السبت الماضي احتجاجا على الغرامات التي تفرضها مفوضية الحكومة الإسبانية على دخول اللحوم والخضروات والأسماك التي يجلبها سكان المدينة للاستهلاك الشخصي من المغرب... تتمة الخبر

وشح اليوم الاثنين سفير المغرب ببوينس آيرس، العربي رفوح بوسام "ليبرتادور سان مارتان" من درجة الصليب الأكبر، أسمى وسام تمنحه الدولة الأرجنتينية، وذلك بمناسبة انتهاء مهامه بهذا البلد.

وتسلم السفير المغربي هذا الوسام من نائب وزير الشؤون الخارجية الأرجنتيني ألبيرتو دالوتو خلال حفل حضره عدد من المسؤولين بالوزارة، وتميز بحضور قوي للدبلوماسيين العرب والأفارقة والأجانب المعتمدين بالعاصمة الأرجنتينية، والسياسيين وأصدقاء المملكة بالأرجنتين.

وأبرز دالوتو في كلمة بهذه المناسبة المساهمة "المتميزة" للدبلوماسية المغربية في تقوية وتعزيز العلاقات بين المغرب والأرجنتين التي عرفت قفزة نوعية في السنوات الأخيرة على جميع المستويات.

وأشار في هذا الصدد إلى "تعدد" الاتصالات والمشاورات السياسية بين البلدين في السنوات الأخيرة وتطور العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية، معربا عن أمله في تعميق هذا المسلسل أكثرلما فيه مصلحة البلدين.

وأوضح من جهة أخرى أن الحكومة الأرجنتينية "تسجل باهتمام وارتياح كبيرين" إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في "ترسيخ مسلسل الانفتاح الديمقراطي والإصلاحات" في البلاد، مبرزا الإصلاحات الأخيرة التي أطلقها جلالة الملك، خاصة الدستور الجديد الذي حظي بموافقة "الغالبية العظمى" من المغاربة في يوليوز الماضي.

من جهته أعرب رفوح عن عميق شكره للرئيسة الأرجنتينية كريستينا دو كريشنر، على توشيحه بهذا الوسام، الذي يعد رسالة إشادة قوية واحترام وتقدير تجاه المملكة.

وذكر بأن العلاقات بين البلدين عرفت تطورا نوعيا في السنوات الأخيرة، بفضل الإرادة السياسية المشتركة على أعلى مستوى، والعمل المتواصل الذي يقوم به مختلف الفاعلين بالبلدين، سواء في القطاع العام أو الخاص.

وأشار إلى التبادل "المكثف" للزيارات الثنائية على أعلى مستوى، والتي مكنت من تعزيز الحوار السياسي البناء بين حكومتي البلدين والذي هم مختلف المجالات التي تحظى باهتمام مشترك.

13-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

عقدت يوم الاثنين 12 شتنبر في مبنى وزارة الخارجية الكويتية، المباحثات الكويتية المغربية الرسمية المشتركة حيث ترأس الجانب الكويتي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح وزير الشؤون الخارجية والتعاون لدى المملكة المغربية الطيب الفاسي الفهري عن الجانب المغربي.

وذكر بيان لوزارة الخارجية إن المباحثات تلاها مراسم التوقيع على اتفاقية مذكرة التفاهم بين حكومة دولة الكويت وحكومة المملكة المغربية بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول المسبقة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدمة الخاصة .

ووقعها عن الجانب الكويتي وكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله وعن الجانب المغربي مستشار وزير الشؤون الخارجية والتعاون فؤاد أخريف وذلك بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح ومعالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون لدى المملكة المغربية الطيب الفاسي الفهري.

حضر المباحثات ومراسم التوقيع من الجانب الكويتي مدير إدارة مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح ومدير إدارة المراسم السفير ضاري عجران العجران ونائب مدير إدارة مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الوزير مفوض صالح سالم اللوغاني ونائب مدير إدارة الوطن العربي المستشار فيصل إبراهيم الهولي .

ومن الجانب المغربي سفير مفتش عام مكلف بقضايا الشرق الأوسط بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون في المملكة المغربية محمد أزروال وسفير المملكة المغربية لدى البلاد محمد بلعيش .

13-09-2011

المصدر/ وكالة الأنباء الكويتية

يشارك الفنانون أمين أقصبي ويونس وادريس الصقلي وأمناي ويوشتاك، يوم السبت المقبل في الدورة الثالثة عشرة لموسيقى (ديدجي) "لا تيكنو باراد 2011" التي ستقام بباريس.

وذكر المنظمون في لقاء مع الصحافة بالعاصمة الاقتصادية أن مشاركة شباب موهوبين في فن (ديدجي) من المغرب، الذي يحضر التظاهرة كضيف شرف، يعد فرصة لهم لإبراز مواهبهم بعاصمة الأنوار.

وأوضحوا أن تظاهرة "لا تيكنو باراد"، التي تقام هذه السنة تحت شعار "موروكو لوكو"، تعرف إقبالا شعبيا كبيرا يتمثل في حضور أزيد من 800 ألف مشارك على مسارات تمتد من 5 إلى 10 كلم عبر شوارع باريس الرئيسية.

وأضاف المنظمون أن هذا الحفل الموسيقي سيعرف مشاركة أزيد من 150 فنانا في هذا النوع من الموسيقى الإلكترونية.

13-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي لأنباء

فيما لم يمض إلا أقل من أربع وعشرين ساعة على تصريح رئيس لجنة الاستقدام في مجلس الغرف السعودية سعد البداح بشأن اعتزام شركات الاستقدام المزمع إنشاؤها قريباً جلب عمالة منزلية من المغرب، تعالت أصوات نسائية سعودية معارضة للتوجه الجديد، ومبدية رفضها التام لاستقدام سيدات مغربيات للعمل خادمات في المنازل السعودية.

وبررت سعوديات عاملات وربات منازل معارضتهن لهذا التوجه بالخوف من المرأة المغربية، مشيرات إلى أنهن يسمعن كثيراً بأن المغربية امرأة فاتنة وجميلة ولربما يقع الزوج في فتنتها أو لربما تغويه هي في ظل انشغال الزوجة عن زوجها تحت وطأة الضغط وعدم القدرة على التوفيق بين العمل والبيت، فيما أشارت أخريات إلى أنهن سمعن كثيراً أن المغربيات يحبكن الأعمال السحرية. وهي المخاوف التي دفعت ببعض النساء إلى مطالبة مجلس الشورى بالتدخل وتعطيل هذا التوجه وعدم إنفاذه أو السماح به، كما دفعت بأخريات إلى التهديد بالاستقالة من عملهن والجلوس في البيت خوفاً من انفراد العاملة بالزوج خاصة إذا كان متقاعداً.

وفي ظل هذه الأجواء الصادمة وخاصة بين أوساط النساء، فقد كشف بعض مستقدمي العمالة المنزلية المغربية في حديثهم إلى "الوطن" أنهم جلبوا عمالتهم بأنفسهم من المملكة المغربية دون تدخل مكاتب الاستقدام الأهلية، وتفاوضوا مباشرةً مع الخادمات، مشيرين إلى أن الحد الأدنى للراتب الذي تطلبه العاملة ألفي ريال.

وأوضح سعد العمري رجل أعمال أنه استقدم عاملته المنزلية بنفسه عندما كان في مملكة المغرب أثناء إجازته الصيفية، مشيراً إلى أنه تفاوض مع العاملة مباشرةً للاتفاق حول الراتب، والذي يقدر بحوالي 2.5 ألف ريال.

من جانبه، أكد بدر حميد "صاحب مكتب سياحي" أنه جلب عاملته المنزلية بنفسه من المغرب، واتفق معها على مهام عملها وعلى الراتب وساعات العمل.

وأوضح بسام محسن عطالله "صاحب مكتب استقدام" في حديثه إلى "الوطن" أمس، أن مكتبه كان يستقدم في السابق العمالة المنزلية المغربية تحديداً قبل 8 سنوات، قائلاً" إن عدم وجود مرجعية وآلية منظمه وقلة الطلب على الاستقدام من المغرب أدى إلى عزوف أصحاب المكاتب للاستقدام من هناك". موضحاً أن أجور العمالة المنزلية كانت في السابق تتراوح مابين ألف إلى ألفي ريال. مشيراً إلى أن طلبات الاستقدام تكون عادةً من أصحاب الدخل المرتفع، مؤكداً أنه لا يزال الوضع الحالي في المغرب بالنسبة لاستقدام العمالة المنزلية غير منظم.

وقد تعالت أمس أصوات النساء المعارضة لفكرة استقدام مغربيات للعمل خادمات في منازل السعوديين، واستنكرت أم حمد المطيري، وهي سيدة تعمل في قطاع الاتصالات صدور القرار. وتساءلت: كيف يصدر مثل هذا القرار بدون دراسة وافية من مجلس الشورى؟. وأضافت أن هذا القرار له تبعات خطيرة على الأسرة السعودية.

ورفضت سارة الحربي ربة بيت أن تصدق خبر استقدام العاملات المغربيات للعمل في المنازل ودعت الله أن لا يتم ذلك حتى لا ينخرب بيتها بحسب قولها، وعلى عكسها تحدثت بلهجة ساخرة ريما المحمد موظفة في بنك وقالت: إن هذا عين الصواب، بهذا القرار سيكون زوجي أمام عيني في المنزل بدل سفره كل شهر للمغرب، في سخرية واضحة.

ورفضت أيضاً قرار السماح باستقدام عاملات من المغرب أم فهد السبيعي، التي قالت "سمعتي قبل كل شيء وأنا لدي بنات وشباب في سن الزواج وأخشى عليهم".

وقالت شروق الدوسري التي تعمل معلمة إنها ستضطر لتقديم استقالتها من العمل لتبقى في المنزل لمراقبة زوجها المتقاعد، مشيرة إلى أنها مع الخادمة الإندونيسية لم تسلم فكيف مع المغربية؟!.

وترى فريدة العون معلمة بالمرحلة الثانوية أن اسوأ القرارات استخدام المرأة المغربية للعمل في بيوت سعودية، وتؤكد على هذا برواية قصة وقعت مع صديقتها التي استقدمت عاملة مغربية ثم اكتشفت علاقتها بزوجها وما إن انكشف أمرهما حتى أعلن الزوج تخليه عن عائلته وتقديم الخادمة عليها بل زاد وأسكنها في فيلا جديدة بحي الصفا.

وتؤيدها في الرأي طبيبة النساء ابتهاج محمد، التي تقول: إن النساء المغربيات أقل عصبية ويعملن في هدوء وتتمحور سبل معاملتهن على خدمة الرجل أولاً وآخراً، مشيرة إلى تجربتها السابقة مع خادمة استقدمتها والدتها من المغرب للعمل بمنزل العائلة، وكانت الخادمة لا تعير أهمية واحتراماً إلا لرب العائلة وهو الرجل لاعتقادها أنه الحاكم الآمر ببيته حتى لو كانت المرأة الموظفة هي من تتحمل كفالتها وراتبها.

وتعارض أم نواف الفكرة لاستقدام خادمات مغربيات وتؤكد بأن شقيقها تزوج من امرأة مغربية تعرف عليها خلال بعثته ومازال يعيش معها بألمانيا. وتقول عند زيارته للمملكة يلوم نساء العائلة بل ويكيل لهن التوجيهات بأن ينهجن منهج زوجته التي لا تمل من تقديم أشهى المأكولات وتتفنن في عمل طواجن اللحم والكسكس. وتؤكد أن قريباتها ونساء العائلة يرفضن استقدام المغربيات للعمل خادمات، وذلك لتخوفهن من سيطرة النساء المغربيات على الرجال سواء بالإغواء او بغيره. وتشير حسب خبرتها أن زوجة شقيقها ربما سحرته وأبعدته عن عائلته وأسرته، وتضيف أن المرأة المغربية تشتهر ببياض البشرة وهذا ما يدفع الرجل السعودي للاقتران بها، وقد يجعل هدوءها بالبيت وقيامها بكافة الأعمال الرجل السعودي يتمرد على الفتاة السعودية ويفضل عليها المغربية. وتؤيد الرفض أم ناهض وتقول إنها سمعت كثيراً عن استقدام الخادمات المغربيات لكنها لم تحاول تجربة هذا خشية أن تخطف الخادمة زوجها، مبدية تخوفها من ارتفـاع معدلات الطلاق.

12-09-2011

المصدر/ جريدة الوطن السعودية

فاز الشريط الطويل "ماجد" للمخرج المغربي نسيم عباسي بجائزة ثاني أفضل فيلم روائي طويل بمهرجان الفيلم العربي بروتردام الهولاندية.

وعلم لدى المخرج المغربي أن "ماجد" حصل على هذه الجائزة التي يطلق عليها (الصقر الفضي) خلال هذه التظاهرة التي نظمت ما بين 7 و11 شتنبر الجاري.

ويتناول فيلم "ماجد" الذي توج بجائزة أحسن سيناريو في المهرجان الوطني للفيلم (2011) ، والذي بدأ عرضه في القاعات السينمائية نهاية مارس الماضي، أحلام الطفولة من خلال شخصية الطفل ماجد الذي يحلم بصورة لوالديه، حيث كانا قد لقيا حتفهما في حادث حريق مروع حين كان في السنة الثانية من عمره.

يشار إلى أن الدورة ال`11 لمهرجان الفيلم العربي بروتردام، الذي يعد أحد أهم الأنشطة الثقافية والفنية في أوساط الجاليات العربية في أوروبا الغرب، عرفت مشاركة أزيد من أربعين فيلما من مختلف البلدان العربية.

وضمت لجنة التحكيم الرئيسية للدورة ال` 11 لهذه التظاهرة من الناقد السينمائي الهولندي، كريستيان فان شخيرمبييك، والمخرجة الهولندية، أناخريت فيتسما، إلى جانب الممثل والفنان التونسي محمد علي بن جمعة.

وتنافست الأفلام المشاركة في إطار مسابقات المهرجان الثلاثة، وهي مسابقات الشريط الروائي الطويل ، والروائي القصير، والفيلم الوثائقي.

من جهة أخرى، أكد نسيم عباسي أنه تم اختيار شريط "ماجد" للمشاركة في المسابقة الدولية في إطار المهرجان الدولي للفيلم بفارسوفيا الذي سينظم ما بين 7 و 16 أكتوبر المقبل.

كما سيشارك الشريط في مهرجان سينما الأطفال بأمستردام ما بين 12 و 21 أكتوبر المقبل ومهرجان الفيلم العربي بسان فرانسيسكو ما بين 13 و 23 من نفس الشهر.

13-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

 

مختارات

Google+ Google+