الإثنين، 20 مايو 2024 15:36
الثلاثاء, 01 نونبر 2011 11:36

المغرب .. جنة المتقاعدين الفرنسيين

تقول طبعة 2011 من جيل المتقاعدين الفرنسيين إن المغرب يحتل الرتبة الأولى قبل إسبانيا ضمن الدول التي يختارها كل عام آلاف المتقاعدين. المغرب بعيون المتقاعدين الفرنسيين البالغ عددهم حوالي 200 ألف شخص، هو أيضا مجال للاستثمار بعد عمر طويل في الوظيفة... تتمة المقال

1-11-2011

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

من أب مغربي وأم جزائرية ولد جلول سنة 1954 في مدينة أريل الفرنسية وعاش  طفولته مثل العديد من المغاربة الفرنسيين الذين يعيشون حياة الأقليات، ليتعرف في وقت لائق ويتأثر بالمجتمع الغجري مما سيحدو به إلى الانخراط في فرقة موسيقية غجرية "رييس" قبل أن يقوم بتغيير اسمها إلى "جيبسي كينغز"... البورتريه

1-11-2011

المصدر/ جريدة الشروق

حاول ثلة من الباحثين بعدد من بلدان أمريكا اللاتينية، في دراسة حديثة جرى تقديمها هذا الأسبوع بمكسيكو، البحث في حضور المسلمين في هذه القارة، من وجهة نظر تاريخية وأنتربولوجية.

وشكلت خلاصات المؤرخين والأنتربولوجيين الموضوع الرئيسي للمجلة التاريخية "إستور" في عددها الأخير، والتي يشرف على نشرها مركز الدراسات الاقتصادية (سي إي دي أو) بمكسيكو.

ويعود الحضور الوازن للمسلمين بالبرازيل إلى القرن الثامن عشر، حين تم استقدام أفارقة مسلمين كعبيد للعمل في حقول قصب السكر.

وأوضح غابرييل هيلو، الذي ركز نصه على المظاهر الأنتربولوجية والتاريخية لحضور المسلمين في البرازيل، أن هذه الدفعة الأولى من المسلمين الأفارقة، التي سميت آنذاك ب` "الماليين"، تلتها خلال القرن التاسع عشر دفعات جديدة من المسلمين الناطقين باللغة العربية الوافدين من الشرق الأوسط.

وذكر هيلو أنه ومنذ هذه الحقبة، نجح المسلمون في الانصهار ضمن البانوراما الاجتماعية البرازيلية, مع الحفاظ على الصلات التي تربطهم بالشرق الأوسط إلى جانب التركيز على "الطابع الكوني للديانة الإسلامية".

وتم تشييد أول مسجد برازيلي ابتداء من سنة 1942 بساو باولو، ومنذ ذلك الحين رأت أماكن عبادة أخرى ذات مرجعيات عدة منها السنية والشيعية والدرزية ,النور في مدن من قبيل ريو ديجانيرو وبارانا، وذلك على أساس المجتمعات المذهبية التي تستقر بها.

وأشار الكاتب إلى معطى طريف منح "ظهورا أكبر" للمسلمين البرازيليين منذ سنة 2001, "ليس هو اعتداءات الحادي عشر من شتنبر".

وأشار غابرييل هيلو، من جهة أخرى, إلى "ظاهرة أضحت جلية", هي اعتناق الإسلام, وذلك بفضل "قنوات الحوار التي تم مدها مع البرازيليين غير المسلمين إلى جانب قنوات إدماج المسلمين الجدد", الذين أضحوا يتوفرون على مسجدهم الخاص بساو باولو.

من جانبها، كتبت كاميلا باستور، أستاذة العلوم الاجتماعية بجامعة كاليفورنيا (الولايات المتحدة)، في مساهمتها حول الإسلام بالمكسيك، أن المسلمين الأوائل وصلوا إلى هذا البلد مع "الغزاة" الإسبان خلال القرن ال` 16, وكذا خلال التدخل الفرنسي في القرن ال` 19 (4300 سوداني و500 جزائري, بقي بعضهم في هذا البلد بعد نهاية الحرب).

وبعد بضعة عقود – تضيف باستور - بدأ يتوافد على الأمريكيتين "مئات الآلاف من الأشخاص المنحدرين من منطقة الحوض المتوسطي المشرقي", والذين كان جزء منهم مسلمين.

واكتسبت الجالية المسلمة في المكسيك "بروزا غير مسبوق سنة 1995 بعد ظهور جالية صوفية ضمن الساكنة الأصلية" بأقصى جنوب المكسيك, مدفوعة من طرف مجموعة صغيرة من المسلمين الإسبان.

وأضافت باستور، أن عدد المسلمين المعتنقين للإسلام ارتفع بكيفية مضطردة خلال السنوات العشر الأخيرة, لدرجة أنهم يشكلون الأغلبية (نحو 80 %  حسب بعض المصادر) من الجالية المسلمة التي ترتاد فضاءات الصلاة بالبلاد.

وأشارت الجامعية المكسيكية إلى مجموعتين من المسلمين بالمكسيك, هما الشيعة من جهة, الذين استقروا في شمال البلاد منذ بداية القرن الماضي، والسنة والدروز الذين استقروا في مدينة مكسيكو, والذين لحق بهم بعد ذلك جزء كبير من المهاجرين المسلمين الجدد الوافدين من الدول الإسلامية.

وحسب كتابات العديد من المكسيكيين المعتنقين للإسلام - تكتب باستور - "يبرز اهتمام خاص برسالة المساواة التي يحملها الإسلام حتى أن البعض يرى فيه فرصة لبناء أمة لاتينية أمريكية تماثل أمة الإسلام التي ظهرت مع الحركة الأفرو- أمريكية خلال سبعينيات القرن الماضي".

وبالنسبة للحالة الكوبية - يسجل لويس ميسا ديلمونتي - وصل المسلمون الأوائل إلى هذه الجزيرة مع كريستوف كولومب نفسه، وبعد ذلك خلال قرون من الاستعمار الإسباني، كان هناك عدد من العبيد ذوي أصول مورسيكية وأمازيغية وإفريقية يعتنقون الديانة الإسلامية.

 

وبعد فترة طويلة من الصمت المطبق الذي فرضته طبيعة النظام الكوبي، بدأت جالية مسلمة صغيرة ترى النور ابتداء من سنوات التسعينيات في الجزيرة. حيث تقدر بعض المصادر عدد أفرادها ب` 5000، في حين تعتبر الكاتبة أن هذا التقدير "مبالغ فيه" بعض الشيء.

وذكرت ديلمونتي أن "حضور جالية مسلمة صغيرة بكوبا, ينبع أساسا من سلسلة من حالات اعتناق الديانة الإسلامية التي أفرزتها الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية في ظرف خاص من تاريخ كوبا. ويتعلق الأمر بظاهرة ليس لها أي علاقة مع الحضور القديم للمسلمين في الجزيرة".

وفي جزر كاريبية أخرى - تضيف الكاتبة - شجع إلغاء العبودية في القرن ال` 19 تدفقا هاما نحو هذه الجزر للجالية المسلمة القادمة من الهند وجافا. والذين استقروا على الخصوص, في سورينام وغويانا وترينداد وتوباغو، حيث احتفظوا ب` "هوية جماعية" وحافظوا على استدامة الشعائر الإسلامية الممارسة من طرف الأجداد.

لكن, وفي جزر أخرى من الكراييب, خضع المسلمون الأوائل لمسلسل من الاستيعاب والاستقطاب الديني, إلى درجة اعتبار الإسلام "ديانة للمسنين".

من جانبه، حاول جون توفيق كرم، من خلال مساهمته، تجميع "500 سنة من حضور المسلمين في أمريكا اللاتينية والكراييب"، مؤكدا بالخصوص على الأصول المختلفة للجاليات المسلمة التي استقرت في العالم الجديد (شبه الجزيرة الإيبيرية وغرب إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا).

كما وضع الكاتب خريطة جغرافية من أجل تحديد الساكنة المسلمة تبعا ل` "منهجيات تاريخية وتجارب محورية في تاريخ أمريكا اللاتينية والكراييب، لاسيما تلك المرتبطة مع الاستعمار والعبودية وظاهرة الكريول والمجتمع المدني ومكافحة الإرهاب".

وذكر توفيق كرم في هذا السياق بالحلقة الشهيرة لثورة العبيد الأفارقة المسلمين, سنة 1835 ضد العسكريين البرتغاليين المستقرين في البرازيل.

ومن ثم، قال إن الساكنة المسلمة بأمريكا اللاتينة والكراييب تضم حاليا, نحو مليون و486 ألف فرد.

31-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

اعتبرت تقارير إسبانية بأن الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد منذ ثلاث سنوات تسببت في انهيار مستوى المعيشة فيها، وأدت إلى ارتفاع قياسي في عدد العاطلين، كما دفعت غالبية العاطلين المغاربة إلى العودة مؤقتا إلى وطنهم على أمل انفراج الوضعية الاقتصادية بإسبانيا ... تتمة المقال

30-10-2011

المصدر/ جريدة رسالة الأمة

ذكرت صحيفة دي فولكس كرانت ان مشروع القانون القاضي بمنع حمل جنسية مزدوجة للهولنديين اثأر موجة من الانتقادات الشرسة في أوساط المغتربين الهولنديين.

ويعتبر القانون أن من يحمل جنسية أخرى يعتبر تلقائيا هولندي سابق أي يسقط حقه بالجنسية الهولندية. هذا الأمر دفع بالمغتربين إلى العمل بسرعة وتقديم عريضة عبر الانترنت ضد خطط الحكومة وقعها ستة آلاف شخص ولقت دعما من أشخاص بارزين ينتمون إلى أحزاب اليسار واليمين، واعتبروا فيها أن الجنسية الثانية لا تسقط الهوية والولاء لهولندا وان طلب الحصول عليها يعود لأسباب عملية بحتة. ونقلت الصحيفة عن العاملين في السفارة الهولندية في نيويورك وواشنطن قولهم إن العديد من الهولنديين المغتربين قلقون من هذا القرار.

وقالت الصحيفة يهدف مشروع القانون أساسا إلى منع المهاجرين في هولندا من حمل جنسيتين ويؤثر بالتالي على المغتربين الهولنديين. وان التفريق بين المهاجرين إلى هولندا والمغتربين الهولنديين في القانون سيكون بمثابة المعاملة غير المتساوية.

يذكر ان هذا القانون يطال 700 ألف مغترب هولندي موزعين في أنحاء العالم وخاصة الأولاد الذين ولدوا في الخارج ويصعب عليهم العودة إلى هولندا أو الحصول على الجنسية الهولندية.

1-11-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

في سابقة قضائية في فرنسا، حسمت محكمة استئناف فيرساي قرارها بخصوص مدرسة محجبة في حضانة اطفال، في منطقة ليزيفلين، تعرضت للطرد بسبب خلعها الحجاب، وأقرت المحكمة الفرنسية حق الخضانة في فرض الحظر على ارتداء الحجاب وكل الرموز الدينية... تتمة الخبر

31-10-2011

المصدر/ جريدة الخبر

تفاجأ جواد، الطبيب الاختصاصي في أمراض العيون حديث التخرج من كلية الطب "إكس أنبروفانس" بمرسيليا، من قبل مدير مستشفى مدينة ستراسبورغ الفرنسية منذ بضعة أسابيع، باستدعائه إلى مكتبه  ليخبره بأنه موقوف عن العمل لكون حاكم المنطقة رفض الترخيص له بولوج سوق الشغل، وذلك لوجود أزيد من عشرة أطباء فرنسيين بالمنطقة نفسها لهم نفس الاختصاص وهم في حالة بطالة... تتمة المقال

31-10-2011

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية

كشف جريدة لاراثون الاسبانية أن 148 قاصرا وصلوا إلى برشلونة خلال النصف الأول من هذا العام، بطريقة غير قانونية بينهم 56 طفلا مغربيا... تتمة الخبر

31-10-2011

المصدر/ جريدة التجديد

لم يكن احد من أفراد الجالية المغربية بإيطاليا التي يصل عددها بحسب أرقام المعهد الوطني الإيطالي للإحصائيات إلى 459 ألف شخص، يتوقع أن الأزمة الاقتصادية التي عصفت بإيطاليا ودول أوروبية أخرى ستحطم  طموحاتهم. فخلال عدة شهور انقلب حال مغاربة إيطاليا في عدة مدن وبدأ التفكير بجد في إيجاد حل للخروج من هذه الأزمة... الروبورتاج

31-10-2011

المصدر/ جريدة رسالة الأمة

قامت وزارة الخارجية الهولندية يوم الخميس 27 نونبر 2011 بافتتاح قنصلية لها في مدينة الناضور، وتم تنصيب العربي سلامة ممثلا شرفيا لهذه القنصلية... تتمة الخبر

31-10-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

يعتبر المغني المغربي الأصل، يوسف السليماني الملقب ب "تشيكو"، أول عربي استطاع الإطاحة بملكة الغناء، "مادونا"، من على عرش موسيقى البوب، بعدما توجت إحدى اغاني ألبومه الأول كأحسن أغنية سنة 2006 بين اغاني البوب في بريطانيا، كما تصدرت أسطواناته قائمة المبيعات في نفس السنة... البورتريه

31-10-2011

المصدر/ جريدة الشروق

على الساحل القريب من طرابلس يقبع مئات المهاجرين الأفارقة في مخيم مريع للاجئين الذين فقدوا الأمل في العثور على عمل وغير قادرين في الوقت نفسه على العودة إلى ديارهم.

فوسط هذا الخراب المليء بنفايات مركز تدريب سابق للقوات الخاصة التي كانت تابعة للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي يأمل هؤلاء اللاجئون كل يوم في ان يأتي احد ليعرض عليم عملا او يحمل إليهم طعاما، حتى وان كانت حياتهم اليومية مطبوعة خصوصا بالعنصرية والهجمات والسرقات.

ويروي انطوني الذي كان يعمل في ورشة بناء قبل النزاع الذي اجبره على اللجوء إلى مخيم سيدي بلال "منذ أن وصلنا إلى هنا نأمل ونتوسل الى الله عسى تأتي المساعدة يوما من مكان ما".

وأضاف "تعرضت للضرب المبرح والنهب مرات عدة حتى هنا في المخيم. واحيانا عندما نخرج الى الشارع يقذفنا الناس بالحجارة بسبب لون بشرتنا".

ومعظم المقيمين ال700 في المخيم هم من الشبان النيجيريين الذين هربوا من طرابلس أواخر غشت الماضي عندما سقطت العاصمة في أيدي قوات المجلس الوطني الانتقالي.

وكانوا يغسلون السيارات ويحرثون الحقول ويعملون في الورش.. في أعمال لا تجذب الليبيين لكنها حظرت عليهم منذ ان استعان معمر القذافي بشكل مكثف بمرتزقة من افريقيا جنوب الصحراء الكبرى بهدف قمع التمرد.

والسكان المحليون الذين كانوا بالكاد يتقبلون وجود أفارقة عزيزين على قلب "قائد الثورة" باتوا لا يخفون عداءهم لهم وبات صاحب الجلدة السوداء غير مرحب به في ليبيا الجديدة.

"ووجود أفارقة هناك يطرح مشكلة" كما قال مقاتل سابق موال للمجلس الوطني الانتقالي مكلف امن المخيم ببرودة.

وأضاف "انه ليس وضعا سليما. فهم ياكلون بشكل سيء ويتقاتلون فيما بينهم وبعضهم جاءوا بدون جواز سفر ويحملون معهم أمراضا وذلك فقط للعبور الى أوروبا".

واستطرد "الأفضل طردهم الى بلادهم".

وقد غادر مئات ألاف المهاجرين فعلا ليبيا منذ اندلاع النزاع في شباط/فبراير الماضي, لكن من بقي في سيدي بلال يمثلون جزءا صغيرا جدا من عشرات الآلاف ما زالوا في البلاد بحسب المنظمة الدولية للهجرة.

وفي المخيم يقول معظم المقيمين أنهم بالرغم من انتهاء المعارك لا يشعرون بالأمان ويريدون العودة إلى ديارهم. لكنهم لا يستطيعون ذلك بدون المال وجوزات السفر وفي غياب تمثيل قنصلي نيجيري في طرابلس.

و"بعضهم لا يريدون العودة لأنهم جازفوا بكل شيء للوصول الى هنا" على ما قال جيريمي هاسلام رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا "لكن هناك اخرين تواقون للعودة وهم ينتظرون بيأس اذنا موقتا للسفر".

وأضاف أن "الوضع دقيق لاسيما وان المجلس الوطني الانتقالي يريد على ما يبدو تقييد سياسته الخاصة بالهجرة وتقليص المساعدة للمخيم تخوفا من أن يستقر فيه المهاجرون بصورة دائمة".

واعتبر انطوني الذي يرغب في البقاء بالرغم من المخاطر "الان مع تحرير ليبيا من نير الحكومة السابقة يفترض ان تكون ليبيا حرة بالنسبة للجميع".

وتابع ان "العودة الى عائلتي فارغ اليدين لن تكون فكرة جيدة".

لكن اولئك الذين يحلمون مثله بمستقبل في ليبيا الجديدة هم قلة نادرة. وقال لاري (33 عاما) الأب لثلاثة اولاد "جئت الى هنا للعمل وكسب المال لعائلتي. لكن عندما بدأت الأزمة تغير كل شيء. وألان أريد فقط العودة إلى دياري وبدء حياتي من جديد".

31-10-2011

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

أجمع متدخلون في ندوة فكرية عقدت يوم الخميس 27 أكتوبر 2011 بخريبكة حول " صورة الهجرة في الفيلم الوثائقي" أنه بالرغم من كون الهجرة ظاهرة كونية فرضتها طبيعة الإنسان منذ غابر الأزمان إلا أن طريقة معالجتها في الفيلم الوثائقي جعلتها حبيسة الصورة المعروضة كرسالة تدعو المتلقي للتفاعل معها.

وأكدوا من خلال هذه الندوة، المنظمة ضمن فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة، أن الغاية من اللجوء إلى هذا القالب الإبداعي والفني تكمن أساسا في العمل على صناعة الرأي العام والتأثير فيه اعتمادا على الصورة التي تبقى وسيلة لمحاكاة الواقع.

وفي هذا السياق، تمت الإشارة إلى أن "الحرب الإعلامية فسحت المجال لاستعمال هذه الأداة التواصلية في غير موضعها" حيث وظفها البعض في مهاجمة المهاجر العربي على الخصوص جاعلا منه مصدر خطر وإزعاج مما أفرز نوعا من العداء والعنصرية المجانية, بل فسح المجال لاتخاذ موضوع الهجرة في الحملات الانتخابية كورقة رابحة ضمن المشاريع السياسية.

ومما يثير الاستغراب، حسب احد المتدخلين، انه بالرغم من كون الهجرة وفق المفهوم الأممي لا تتعدى 200 إلى 230 مليون مهاجر, أي نحو 3 في المائة من ساكنة العالم، إلا أنها أحدثت ضجة كبرى خاصة في الآونة الأخيرة كرهان أو تحدي, بعدما كانت في البداية الأمر وسيلة أساسية للتفاعل والتعارف بين الشعوب والقبائل ولتلاقح الثقافات والحضارات.

وذهب إلى حد القول أن البشرية كلها نتاج هجرات داخلية وخارجية بل هي المحرك الأساسي للمجتمعات.

وحتى تستعيد الهجرة صورتها الطبيعية في الأذهان فقد دعا المشاركون في هذه الندوة إلى التفكير في إمكانية إشراك مختلف الفاعلين في الميدان السمعي البصري من أجل العمل على إفراز منتوج إبداعي وثائقي كفيل بإظهار الصورة الحقيقية للعالم العربي الإسلامي الأكثر استهدافا وذلك ردا عن الاتهامات التي تتعقبه.

كما أوصوا بمخاطبة الغرب عبر هذه الأفلام الوثائقية بلغتهم وذلك من خلال التعامل مع مخرجين أجانب ممن اشتهروا بالحياد والموضوعية في أعمالهم الفنية، ومن جهة أخرى فسح المجال للمؤسسات التعليمية للانفتاح أكثر على الصورة عموما والأفلام الوثائقية على الخصوص مع البحث عن سبل اعتمادها كأسلوب للتعبير عن ذوات التلاميذ والطلبة وكذا لمخاطبة الآخر.

وقد شارك في هذه الندوة الفكرية، التي كانت مناسبة للحديث عن هجرة الأدمغة والتحف الفنية وغيرها من المواضيع كأهمية السرد في الفيلم الوثائقي، عدد من المفكرين والباحثين المغاربة إلى جانب المخرجة الإيطالية جيوفانيا تافياني ورئيس قسم الإنتاج بالجزيرة الوثائقية القطري نبيل العتيبي.

28-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للإنباء

يعيش الرضيع أنور منذ ثمانية أشهر بدون وثائق هوية، والسبب كونه ولد في دولة الموزنبيق. هذا الطفل الذي تعقدت حكايته بعد أن تم تغيير أقرب نقطة ديبلوماسية إلى الموزنبيق تمثل المغرب، وهي سفارة المملكة بجنوب إفريقيا،التي يستغرق الوصول إليها من الموزنبيق رحلة نصف يوم، إلى دولة مدغشقر في أعالي البحار...تتمة المقال

28-10-2011

المصدر/ جريدة الصباح

بادر حزب الحرية بزعامة خيرت فيلدرز باقتراح لإجراء استفتاء على حظر بناء مآذن جديدة. يعتبر الحزب اليميني المتطرق أن المآذن تعبر على هيمنة الإسلام فوق المسيحية.

ولأن القرآن لا يتطرق لبناء المآذن يعتبر الحزب بأن الحظر لا يتنافى مع الحريات الدينية. وتنظر المحكمة العليا في الاقتراح الآن.

هذا الاقتراح هو واحد من سلسلة من التدابير الرامية للحد من الإسلام في هولندا. مثال آخر هو مشروع قرار حظر البرقع. لدى حزب الحرية 24 مقعدا من أصل 150 مقعدا في البرلمان الهولندي... الفيديو

28-10-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

ترفض سلطات الاحتلال في سبتة ومليلية تمكين المواطنين المغاربة، الذين يتوفى أقاربهم على تراب هاتين المدينتين، من جثثهم لدفنها في مقابر المسلمين.

ويعاني سكان مناطق الشمال المغربي، عموما، والمناطق المجاورة لمدينتي تطوان والناظور، على وجه التحديد، تعقد المسطرة الإدارية بالمدينتين المحتلتين، وبطء الإجراءات الجاري بها العمل في هذا الإطار، إضافة إلى ضرورة أداء مبلغ 4 آلاف أورو للجثة الواحدة، الأمر الذي يضطر معه هؤلاء المواطنون إلى دفن موتاهم بالمدينتين المحتلتين، أو التصرف حسب الإمكانيات المتاحة، من بيع للأمتعة أو الاقتراض، لنقل جثث ذويهم ودفنها بقبور المسلمين، بعد استصدار إذن بذلك من السلطات المحلية بمدينة الفنيدق، كما هو الحال لسكان المضيق، ومارتيل، وتطوان، وبقية النواحي.

ويصبح الأمر مستحيلا، في حال ما إذا أصيبت إحدى الأسر المغربية بفقدان أكثر من قريب لها، كما حدث منذ حوالي شهرين، حين توفي شابان مغربيان غرقا بميناء سبتة المحتلة، بعدما سقطت سيارتهما في قعر المياه، إذ اضطرت أسرتاهما، في أقل من 24 ساعة، إلى جمع مبلغ 8 آلاف أورو، حتى لا يقع الحجز على الجثتين ودفنهما بإحدى مقابر المدينة المحتلة.

ويقول أحد المتضررين من سكان تطوان، ممن كانوا، إلى حدود صباح أمس الخميس، بصدد جمع المبلغ المذكور لنقل جثة قريبة توفيت بسبتة، إن "المغرب يتعامل بشكل استثنائي، تفرضه الدواعي الإنسانية أو الأمنية مع سلطات الاحتلال بسبتة المحتلة".

وأضاف هذا المواطن، في لقاء مع "المغربية"، أن المغرب "لا يتردد في تقديم المساعدة في ملفات عدة، كالهجرة السرية، والبحث عن المجرمين الذين يفرون من سبتة، ليختبئوا بالفنيدق أو المضيق أو تطوان". واعتبر المتحدث أن هذا يفرض على "سلطات الاحتلال أن تتعامل بالمثل، احتراما للمشاعر الإنسانية، على الأقل في ما يتعلق بالمواطنين المغاربة، الذين يتوفون على تراب المدينتين المحتلتين، وألا تفرض مبالغ مالية، كتلك التي تفرض على نقل الجثث من بقية التراب الإسباني إلى المغرب".

28-10-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

أبدى وافدون مقيمون في دولة الإمارات تخوفهم الشديد من إمكانية إصدار قرار حكومي يحد من تحويلاتهم المالية للخارج بعد وصول تقديرات حجم الأموال التي ترسلها العمالة الأجنبية في الدولة إلى بلدانها الأصليه إلى ما يزيد عن 40 مليار درهم سنوياً.

أثرت تحويلات الوافدين في دولة الإمارات إلى الخارج بشكل سلبي على النمو الاقتصادي في الدولة، وقلصت من حجم الادخار في البنوك الإماراتية ومن دعم الأسواق المحلية ومن أوجه الأنشطة والمشاريع الاقتصادية المختلفة، نتيجة تسرب مليارات الدراهم سنوياً إلى خارج الدولة خاصة من قبل العمالة الوافدة من الهند والفلبين ومصر والأردن والمغرب وسوريا. وما يدعو للقلق أن حجم تلك التحويلات الضخمة هو في ازدياد بشكل مستمر مع زيادة أعداد العمالة الوافدة في الدولة.

حيث يبلغ عدد سكان دولة الإمارات 8 مليون و250 ألف شخص تقريبا، ولا يزيد عدد المواطنين الإماراتيين بينهم عن مليون شخص، الأمر الذي يعني أن هناك ما يزيد عن 7 مليون وافد في الدولة، يقوم معظمهم إن لم يكن جميعهم بتحويل الفائض من مرتباتهم إلى بلدانهم الأصلية، ولا يقومون بالادخار في البنوك الإماراتية أو حتى إنشاء مشروعات تجارية أو صناعية في السوق المحلي الإماراتي.

مما ينعكس بشكل خطير على اقتصاد الدولة لدرجة يتطلب معها اتخاذ تدابير واجراءات حمائية للاقتصاد الإماراتي للحد من التحويلات المالية الضخمة "هجرة الدرهم والدولار" التي يقوم بها الوافدون لبلدانهم شهريا.

حماية الاقتصاد المحلي

وقال خبير مالي ومصرفي مسؤول فضل عدم ذكر اسمه لـ"إيلاف" إنه يتوقع أن تحذو دولة الإمارات خلال الأشهر القليلة المقبلة نفس حذو المملكة العربية السعودية التي تسعى وزارة العمل فيها إلى إعداد برنامج يحد من تحويلات الأجانب المالية للخارج وهو برنامج حماية الأجور الذي يتيح لوزارة العمل مراقبة ما إذا كان الوافد يحول مبالغ تفوق ما يتقاضاه من راتب.

وأضاف المصدر أن الإمارات قد تسعى إلى أبعد من ذلك من حيث وضع حد أقصى للتحويلات الخارجية شهريا لكل موظف أو عامل في الدولة على حسب راتبه الشهري، موضحا أن الدولة تتجه بالفعل الآن نحو تنشيط الأسواق والصناعات المحلية وزيادة الادخار في البنوك الوطنية، وبالتالي عليها الحد من تلك التحويلات المالية الضخمة للخارج سنويا التي تعوق تحقيق التنمية الاقتصادية في الدولة، وحتى يضطر الموظف الأجنبي إلى إنفاق جزء ليس بالقليل من راتبه على شراء السلع والخدمات داخل الدولة مما يساهم في إنعاش الاقتصاد المحلي.

وأشار المصدر إلى أن قيام الدولة بإصدار مثل هذا القرار سيحقق لها فوائد ومكاسب اقتصادية كبيرة أهمها أنها ستضمن بقاء المزيد من العملة الصعبة والعملة الوطنية وادخارها داخل الدولة، كما أنها ستضمن عدم لجوء أعداد كبيرة من العمالة الوافدة إلى الاقتراض من البنوك وتهريب أموال تلك القروض إلى مواطنهم الأصلية أو بعيدا على الدولة، حيث أن من سيقوم بالاقتراض من البنوك سيضطر لعمل مشروعات تجارية أو صناعية داخل الدولة ولا يستطيع تحويل تلك الأموال للخارج في ضوء ذلك القرار.

ومن الأسباب التي تؤدى إلى ارتفاع حجم التحويلات قال المصدر إن معظم العاملين في الدول الخليجية ومنها الإمارات لا يقيمون باستثمار تلك الأموال التي يتقاضونها كرواتب في تلك الدول إنما يقيمون بتحويل جلها إلى بلدانهم الأصلية، مضيفا أن انخفاض مستويات الأسعار وضعف فرص الاستثمار وعدم وجود إقامات طويلة الأجل للعمالة الوافدة يزيد من هذه التحويلات.

ولفت المصدر إلى أن تلك التحويلات تؤدى إلى ارتفاع النمو الاقتصادي للدول المستقبلة لها على حساب الدول المصدرة لها. مبينا أنه من حق الدول المصدرة لتلك الأموال أن تستفيد منها ضمن أسواقها الداخلية وفى دفع الحراك الاقتصادي الذى يعتمد بشكل كبير على عوائد النفط، حيث أن تزايد تحويلات العمالة الأجنبية يشكل نزيفا مستمرا في ميزان مدفوعات الدولة وبالتالي نزيفا لأرصدتها من العملات الأجنبية. كما أنه يعد فرص استثمار ضائعة على اقتصاد الدولة في ظل عدم القدرة على بقاء الأموال المهاجرة عبر الودائع البنكية أو حسابات إدخار بغرض توظيفها وتدويرها في الإقتصاد المحلي بدلا من تحويلها للخارج.

وأوضح أن هذه المشكلة تؤثر أيضا على إرتفاع نسبة البطالة داخل الدولة وضعف توطين بعض الوظائف. مضيفا أنه لتلك الأسباب يلزم إصدار قرار ووضع خطة شاملة للتعامل مع العمالة الوافدة إلي الدولة وفق أطر ومعايير جديدة.

المخاطرة وغياب الفوائد في البنوك المحلية

وفي المقابل قال وافدون مقيمون في دولة الإمارات لـ"إيلاف" أنهم قدموا للعمل في الدولة من أجل إرسال الأموال إلى عائلتهم ومن أجل تكوين أرصدة مالية تعينهم على العيش في بلدانهم في المستقبل، متسائلين: "لماذا لا نقوم بتحويل أموالنا إلى بلداننا الأصلية طالما أنها نظير عمل ونقوم بتحويلها من خلال مصارف وشركات صرافة معتمدة من قبل الدولة"؟

حيث ذكر محمود صبري (مهندس) أنه يخشى أن تكون الدولة تعد لإصدار قرار يضع حد أقصي لتحويلاتهم المالية شهريا إلى الخارج، مشيرا إلى أنه لا يريد الإحتفاظ بأمواله داخل بنوك الدولة لأنها لا تدر عليه أي ربح أو أي عائد مادي مثل ذلك العائد الذي يحصل عليه في بنوك دولته، مضيفا أنه لا يمكنه أن يستثمر تلك الأموال في الإمارات بحجة أنه يخشى المخاطرة بأمواله في مشروعات ليس لديه الخبرة فيها خارج موطنه، موضحا أيضا أن قوانين الدولة تفرض عدم قيام الموظف بأي عمل آخر إضافة إلى عمله الأصلي.

وأوضح وسام باسم (مترجم) أنه لا يمكنه الإحتفاظ بأمواله داخل البنوك في الإمارات وذلك لأنه لديه التزامات مادية كبيرة حيث أنه يقوم بسداد أقساط شهرية كبيرة في بلده، كما أنه لديه التزامات مادية كبيره تجاه عائلته في موطنه تتطلب تحويله ما يزيد عن 15 ألف درهم شهريا إلى بلده. وأشار السباعي إلى أنه من حقه أن يرسل راتبه كاملا إلى بلده إن استطاع حيث أنه يتقاضى راتبه نظير عمل ولا يخالف قوانين الدولة.

وأضاف أنه إذا تم تطبيق مثل هذا القرار في الإمارات فإنه سيجعل الوافدين يواجهون مشاكل كبيرة وسيعطل سير حياتهم ويعوق تحقيق التزاماتهم في بلدانهم.

وقال علي السباعي (مدير تسويق في شركة تجارية في دبي) أن أي قرار من شأنه الحد من تحويلات العاملين للخارج لن يعود بالفائدة على الاقتصاد الإماراتي، موضحا أن الاقتصاد الاماراتي قوي ولا يحتاج الى فرض حد أقصى لتحويلات الأجانب المالية للخارج.

وأشار السباعي إلى أن التحويلات المالية تتم عن طريق البنوك والمصارف وشركات الصرافة داخل الدولة وبالتالي تحصل تلك البنوك والشركات رسوم وعوائد كبيرة مقابل إرسال هذه الأموال للخارج مما يعد شيئا جيدا لاقتصاد الدولة. مبينا أن ما يقوم به العاملون في أي بلد من تحويل أموالهم إلى الخارج هو أمر طبيعي خاص بهم ولا يمكن حرمانهم من ذلك مهما كان حجم هذا المبلغ طالما لا يتم تهريبه بطرق غير مشروعة. مطالبا المسؤولين بعدم اتخاذ مثل ذلك القرار الذي يؤثر سلبا على العمالة الوافدة واستقرار أوضاعها العائلية والمستقبلية.

هروب الكفاءات

ومن جهته قال أشرف سعيد (موظف بإحدى شركات الصرافة في الدولة) أن إصدار مثل هذا القرار لن يكون في صالح شركات الصرافة والبنوك في الدولة، حيث سيلجأ الأجانب إلى البحث عن وسائل أخرى لإرسال الأموال إلى بلدانهم الأصلية منها تهريب أموالهم من خلال السفر عبر المطارات أو من خلال تهريبها في شكل بضائع أو عبر طرق أخرى عديدة، موضحا أنه لا يمكن تفتيش كل من يعبر مطارات الدولة إلى الخارج تفتيشا ذاتيا من أجل الكشف عن كمية الأموال التي يحملونها.

وأكد أحمد إبراهيم (موظف بشركة صرافة في دبي) أنه لو تم تطبيق ذلك القرار فإنه سيحد إلى درجه كبيرة من إدخار العاملين في الخارج وقد يجعل البعض منهم يقرر العودة إلى مواطنهم الأصلية خاصة أصحاب الخبرة والكفاءة العالية والمتخصصين الذين يحصلون على رواتب مرتفعة ويقومون بتحويل مبالغ تتراوح بين 10 و30 ألف درهم للشخص الواحد شهريا. مضيفا أن هؤلاء يقومون بتحويل أموالهم إلى بنوك داخل بلدانهم من أجل توظيفها والحصول على فوائد ربحية كبيرة عليها على عكس البنوك الإماراتية، كما لا يرغبون في الاستثمار داخل الدولة والإنفاق على شراء المزيد من السلع والبضائع والعقارات على عكس مواطني الدولة.

ولفت إبراهيم إلى أن شركات الصرافة نفسها قد تخسر كثيرا جراء تطبيق هذا القرار لأنه سيؤثر على عوائدها من خلال تناقص أعداد ومبالغ الذين يقومون بتحويل أموالهم نتيجة بحثهم عن طريق بديلة وقد تكون غير مشروعة لإيصال المزيد من تلك الأموال إلى بلدانهم.

28-10-2011

المصدر/ موقع إيلاف

الجمعة, 28 أكتوير 2011 11:30

روما- 7.5 % من سكان إيطاليا مهاجرون

أظهر تقرير إيطالي صدر أمس، أن عدد المهاجرين في البلاد شارف عتبة الخمسة ملايين، وبات المهاجرون يشكلون ما نسبته 7.5%  من إجمالي سكان البلاد .

وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية “أكي” أن النسخة 21 من التقرير السنوي لمؤسسة “كاريتاس مغريشن” عن عام ،2011 أظهرت أن عدد المهاجرين في إيطاليا وصل إلى أربعة ملايين ونصف مهاجر بواقع 5 .7% من إجمالي تعداد السكان، وبزيادة قدرها 335 ألفاً عن العام الماضي، يضاف إليها نحو 400 ألف مهاجر غير مسجل .

وأضاف التقرير أنه “على الرغم من زيادة أعداد المهاجرين فإن مئة ألف قد خرجوا من التعداد، 33 ألفاً انتقلوا إلى الخارج (هجرة عكسية) بينما حصل الباقي على الجنسية الإيطالية”.

وتوزع المهاجرون على المناطق الإيطالية على الشكل التالي 35%  بمناطق الشملال الغربي، يتبعها الشمال الشرقي ب26.3.% ثم الوسط ب 25.2% والجنوب إضافة إلى الجزر ب 13.5%.

أما الجنسيات الخمس الأكبر فهي الرومانية والألبانية والمغربية والصينية والأوكرانية.

28-10-2011

المصدر/ وكالة يونايتد بريس إنترناشيونال

أسبح المغرب من بين أول الدول في منطقة شمال إفريقيا التي تتم فيها ربط قنصليات دول الاتحاد الأوروبي المتواجدة على ترابه بنظام معلومات تأشيرة شنغن (في. إي. إس)... تتمة الخبر

27-10-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الإشتراكي

تحتضن مكتبة الأندلس بمدينة غرناطة الإسبانية ما بين 25 أكتوبر و8 نونبر معرضا بعنوان "ألوان الضفتين" لكل من الفنانة التشكيلية نادية بولعيش والفنان محمد المرابط، حيث يقدمان آخر أعمالهما الفنية ... تتمة الخبر

27-10-2011

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

عن عمر يتجاوز الثلاثين سنة يحظى هذا الفكاهي بشهرة فنية واسعة تعدت أشهر مسارح مونريال لتصل إلى أوروبا، في أداء هزلي يتميز باستقلالية كبيرة لا يشبه فيها رشيد بلوي أحدى سوى نفسه... البورتريه

27-10-2011

المصدر/ جريدة الشروق

قررت محكمة مدينة بورغوس، بشمال إسبانيا، فتح تحقيق في قضية منع طالبة مغربية تبلغ من العمر 12 سنة، من حضور الحصص الدراسية. وصرح سانتياغو مينا، المدعي العام لمدينة بورغوس، لإذاعة «سير» الإسبانية، أن التحقيق يأتي بعد تقدم محامي عائلة الطالبة، إيبان خيمينيث، بطلب لتوضيح سبب منع الطالبة المغربية من حضور الدرس. وقال المحامي إنه أوضح للمدعي العام بعد اجتماعه به، أن الطالبة لم تحضر الدرس بسبب منعها من قبل إدارة المدرسة، كما أن المدرسة لم تتباحث مع عائلة الطالبة حول هذه المسألة. ولا تزال الطالبة محرومة من الدروس منذ يوم 23 سبتمبر (أيلول) الماضي حتى اليوم.

مدرسة «فيليكس رودريغيث» في بورغوس كانت قد منعت الطالبة المغربية من دخول الصف (الفصل) بسبب ارتدائها الحجاب، وعللت إدارة المدرسة ذلك بأن قواعد المدرسة تنص على رفض السماح بتغطية الرأس إبان الدرس. أما والد الطالبة فصرح لصحيفة «دياريو دي بورغوس»، بأن ابنته هي التي تصر على ارتداء الحجاب، مضيفا: «أنا لا أستطيع أن أفعل أي شيء، وقد طلبت منها خلع الحجاب عند دخولها الصف ثم وضعه عند خروجها، لكنها أصرت على ارتدائه». وقد رد مدير المدرسة، أوسيبيو لوبيث، بأن القوانين الداخلية للمدرسة لا تسمح للطالبات المحجبات بحضور الحصص الدراسية.

27-10-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

شارك ستة فنانين تشكيليين مغاربة في البينالي العالمي الرابع للفنون، الذي نظمته، أخيرا، الجمعية الفنية والثقافية الفرنسية " Sauce Singulière" في ليون الفرنسية بشراكة وتنسيق مع مؤسسة "إفري كوم"، راعية المعرض العالمي للفنون، الذي تنظمه كل سنة بالدار البيضاء.

وتميز البينال الرابع للفنون هذه السنة، حسب المنظمين بمشاركة 24 فنانا أوروبيا لهم طابعهم الخاص من حيث التجربة الفنية أمثال الفنان العالمي ليك برنارد، وفليري بلانشار، وهيلين بلوندين، وستيفان كريتي، وفرانسوا شوفي، وجوب ميشال شيزني، وفليب كايمبا، وكلير لا بوندي، ولا مجو، ودانييل لوبريكير، وآخرين.

وقال مصطفى بنبراهيم أندلسي عن مؤسسة "إفري كوم"، في حديت إلى "المغربية" إن البينالي استطاع ترسيخ قيم التبادل الثقافي والفني بين المغرب وفرنسا، والاستجابة لكل صيغ الإبداع المتفرد لمجموعة من الفنانين التشكيليين المغاربة، الذين حققوا ازدواجية الفعل الثقافي والفني، من خلال حضروهم إلى جانب أسماء عالمية طبعت المشهد الفني الأوروبي، مشيرا إلى أن البينالي عرف مشاركة 6 فنانين تشكيليين مغاربة هم فاطمة إيجو، ومصطفى الحارثي، وعبد الله عز، وسعيد الحسيني، ومصطفى أسعد الدين، والمحتفى بها وضيفة الشرف، الفنانة التشكيلية كنزة المقدسني.

وعن مشاركتها وحضورها كضيفة شرف في البينال العالمي الرابع بفرنسا، قالت الفنانة التشكيلية المغربية، كنزة المقدسني، في تصريح لـ"المغربية" إن"الدورة الرابعة من البينالي العالمي، تميزت بعرض تجارب فنية عالمية تنتمي إلى الصباغة المعاصرة"، مشيرة إلى أن "الأعمال المشاركة حققت ازدواجية الفعل الثقافي والفني، بفضل الفنانين المغاربة، الذين برهنوا على أن الفعل الصباغي المغربي، فرض وجوده وجودته، إذ اختلفت تعبيرات المشاركين، وأثارت حفيظة النقاد الجماليين الأوروبيين، الذين نوهوا بهذه التجارب الصباغية".

وأضافت "أنها استطاعت كسب رهان النجاح، حينما اختيرت في البينالي الفرنسي كضيفة شرف".

من جهة أخرى، أكدت المقدسني أنها ستشارك في الدورة الثالثة للمعرض العالمي للفنون، الذي ستحتضنه الدارالبيضاء في الفترة الممتدة مابين 3 و10 دجنبر المقبل، برعاية مؤسسة "إفري كوم"، تحت عنوان" الفن في خدمة الحوار".

عن مقتربها البصري، أكدت المقدسني أنها استطاعت أن تجد لها موطئ قدم في عالم الفن التشكيلي، الذي ولعت به منذ الصغر، عبر تقديم صورة مغايرة عن فن تشكيلي متفرد، يأخذ بالاعتبار الحياة اليومية للفرد، لدرجة أن النقاد اعتبروا لوحاتها، عبارة من متخيل واقعي وتجربة شخصية تحاول إسقاطها على الفن التشكيلي بشكل فني مقتدر، خصوصا أنها نجحت خلال مسيرتها الفنية في التعرف على العديد من المدارس، منها مدرسة الفنانة الفطرية الراحلة الشيعبية، التي تعتبرها كنزة بمثابة ملهمتها الأولى.

وفي هذا السياق، يقول الناقد الفرنسي الشهير، لويس مارسيل، إن "صباغة المقدسني تتميز بتدبيرها للفضاء، بشكل يوحي أننا أمام تجربة ممتدة في الزمان والمكان، وأننا في سفر عبر الزمن. ضربات فرشاتها تعطي الانطباع أنها خريجة المدرسة التعبيرية في كل إبدالاتها وتحولاتها"، مبرزا أن المقدسني تجمع بين عالمين عجيبين. عالم غنائي وطفولي، عالم قريب من الواقع المغربي المعيش، ومن الإيقاع اليومي للمغاربة.

وأوضح أن أعمالها تنتصر للحياة السهلة البسيطة، إذ تقدم في تجربتها الصباغية الراهنة صورا لمشاهد ساكنة ولغة صامتة. إنه إبداع بصيغة الجمع، بل هو، حسب تعبير الناقد الجمالي لويس مارسيل، فن متفرد، حيث ميكانيزمات اليد العبقرية حاضرة بقوة في مجمل أعمالها في البينالي الرابع العالمي للفنون بفرنسا.

في لوحاتها، التي تتخذ من الطفولة تيمة أساسية لها، تحاول المقدسني، إبراز مجموعة من الخصوصيات في قالب فني، فهي تحاول جر المتلقي إلى انفعالات طفولية تذكره بالماضي، إنها تجربة فريدة من نوعها، تنهل من نبع الفن التشكيلي المتجرد، لكن أساسا الفن التشكيلي الذي أبدعته الراحلة الشيعبية، وتأثرت به المقدسني، لدرجة أنها حافظت على الشكل نفسه في التعبير، وإن اختلفت الوقائع بين الفنانتين، كون الأخيرة نهلت من المدرسة الهولندية المشهورة على مستوى الفن التشكيلي.

يحضر الزمن الطفولي بقوة في لوحات الفنانة، التي تحاول المزج بين مجموعة من التيمات، يبقى الرابط بينها هو الحياة بكل تعقيداتها، فهي حين تركز على الطفل، فإنها تبحث عن الجانب البريء في الإنسان، من خلال التركيز على تقاسيم الوجه الطفولي، إنها تيمة الحب الخالد، الذي يتجسد بشكل كبير في علاقة الأم بأبنائها، وبالنسبة إليها فالفن التشكيلي هو بالأساس متعة شخصية، ورغبة جامحة تجسد حياتها الداخلية.

27-10-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

في الوقت المناسب تماما، قامت الحكومة الكورية الجنوبية بالتصديق على تعديلات القوانين المنظمة للهجرة وإقامة الأجانب في كوريا ، والتي تتضمن منح المتزوجين من كوريين حق الإقامة الدائمة.

وقد تم إجراء هذه التعديلات استجابة للتغييرات الاجتماعية الأخيرة في كوريا الجنوبية، ومن أجل تشجيع المواطنين الكوريين على تقبل المهاجرين الأجانب إلى كوريا، والذين يتزاوجون مع كوريين ويكوّنون ما يسمى بـ "الأسر متعدد الثقافات".

وبهذه التعديلات الجديدة تكون كوريا قد انتقلت خطوة إلى الأمام نحو المجتمع النشيط الجاذب ، الذي يتمكن فيه الناس من مختلف الثقافات والجنسيات من العيش في انسجام .

وقد أعلنت وزارة العدل أن الحكومة وافقت سوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2011 على تعديلات جزئية تم إجراؤها على قانون الهجرة، بحيث تتضمن نقطتين رئيسيتين، وهما : أولا : منح الأجانب الذين يستثمرون مبالغ تزيد عن 500 ألف دولار ويعيشون لمدة أكثر من ثلاث سنوات، حق الإقامة الدائمة في كوريا، كما سيتم منح المستثمرين بمبالغ أكثر من 300 ألف دولار نفس الحق بشرط أن يعمل لديهم كوريان اثنان.

والواضح هنا أن الهدف هو تشجيع الاستثمار الأجنبي في كوريا.

ثانيا : سيتم منح حق الإقامة الدائمة للأجانب الذين يتزوجون من كوريين ويعيشون في كوريا .

ويشار هنا إلى أن المتزوجين من كوريين يتم منحهم حاليا فيزا للإقامة تحت اسم "مهاجرون للزواج" .

ولكن الفيزا الجديدة مختلفة تماما، فهناك فرق كبير فيما بين "حق الإقامة الدائمة" و"الهجرة للزواج" .

فحاليا، يتم إسقاط حق الإقامة عن المتزوجين من كوريين إذا انقطع الزواج لأي سبب ، مثل موت الزوج أو الزوجة .

أما التعديلات الجديدة فتقضي بمنحهم حق الإقامة بعد انقطاع الزواج لمدة سنتين ، ويتم تمديدهما في حالة الرغبة ، حيث يمكن لأولئك الأجانب تربية أطفالهم الذين أنجبوهم من كوريين ، من خلال الإقامة في كوريا ، حتى وإن انقطعت أسباب الزواج.

والواقع أن هذه التعديلات على وجه الخصوص تعد متأخرة نسبيا ، إذ أن نسبة حالات الزواج من أجانب في المجتمع الكوري قد بلغت حاليا حوالي 10% من إجمالي حالات الزواج في كوريا ، وهو ما يعني أن الزيجات من أجانب قد أصبحت جزءا مهما من المجتمع الكوري .

وبناء على ذلك ، أصبحت معالجة المشاكل المتعلقة بمثل تلك الزيجات من أبرز المهام التي يتوجب القيام بها ، حتى يمكن لأولئك المهاجرين الأجانب الانخراط في المجتمع الكوري والعيش فيه بسهولة وراحة ، وبشكل مناسب أيضا.

فاستقرار حياة أولئك الأجانب المتزوجين من كوريين سيؤثر بقوة على استقرار المجتمع بوجه عام .

ومن ثم ، يتوجب إجراء المزيد من التعديلات المماثلة في هذا السياق حتى يمكن للمهاجرين الأجانب من أجل الزواج في كوريا أن يعيشوا بشكل أكثر راحة واستقرارا في المجتمع الكوري.

26-10-2011

المصدر/ راديو كوريا الدولي

تصدر المغاربة الرتبة الأولى بالنسبة للحاصلين على جنسيات الدول الأوروبية. وجاء المغاربة في الرتبة الأولى من حيث المجنسين في كل من فرنسا وإيطاليا وبلجيكا إضافة إلى هولندا...تتمة الخبر

26-10-2011

المصدر/ جريدة التجديد

عددهم بالمغرب يتعدى 800 لاجئ بحسب الإحصائيات الرسمية للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، من الذين يتوفرون على بطاقة لاجئ، في حين يصنف أزيد من 600 آخرين في خانة طالبي اللجوء الذين توجد طلباتهم قيد التحقيق. ومن بين الأشخاص المعترف بهم هنالك أزيد من 185 طفلا يمثلون 25% من مجموع اللاجئين وأكثر من 134 امرأة، فيما يقدر عدد المقيمين بصفة غير قانونية  ب 10 ألاف شخص... الروبورتاج

26-10-2011

المصدر/ جريدة الشروق

سوف يـُسمح لطالبي اللجوء القاصرين الذي مضى على وجودهم في هولندا ثمانية أعوام بالبقاء في البلاد. على الأقل هذا ما تضمنه مشروع قانون تقدم به حزبان معارضان، هما حزب العمل والاتحاد المسيحي. ويسعى مشروع القانون إلى وضع نهاية للجدل المتكرر حول الحالات الحرجة، التي اهتمت بها وسائل الإعلام مثل حالة الفتاة الأفغانية سحر (الصورة) والصبي الأنغولي ماورو.

سنوات من الانتظار

كثيرا ما تستغرق معاملات طلب اللجوء في هولندا سنوات عدة. وبالنسبة لطالبي اللجوء القاصرين، فهي سنوات بالغة الأهمية في حياتهم، فهي السنوات التي يتشكل فيها وعيهم وشخصياتهم، ويتعلمون اللغة ويحلمون بالمستقبل. مع ذلك، فكثيراً ما يحصل أن يـُبلغ طالب اللجوء القاصر بعد سنوات من الانتظار، بعدم السماح له بالبقاء في هولندا.

أثارت هذه الحالة استياء بعض سياسيين هولنديين، خاصة من اليسار الاجتماعي (حزب العمل) والاتحاد المسيحي (وهو حزب بروتستانتي صغير). يقول النائب عن الاتحاد المسيحي يوئيل فورديفيند: "نعتقد أن الأولاد الذين أصبحت لهم جذور في هولندا، يداومون في المدارس لفترة طويلة، ولديهم أصدقاء هنا، ويذهبون إلى أندية رياضية، فليس من الممكن مطالبتهم بمغادرة البلاد بعد ثماني سنوات، إذا كان سبب التأخير يعود إلى تعثر الإجراءات الحكومية."

800 قاصر

يشترط أصحاب مشروع القانون أن يكون سبب تأخر حسم ملفاتهم يعود إلى الأولاد أنفسهم أو إلى أولياء أمورهم من الأهل. وهذا يعني أن القانون لن يشمل من بقي فترة في هولندا بشكل غير قانوني، كما لن يشمل القاصرين الذي تعمدوا هم أو أولياء أمورهم تعطيل الإجراءات القانونية.

وفقاً للحزبين اللذين تقدما بمشروع القانون يوجد في هولندا حالياً ثماني مئة قاصر ينتظرون البت بطلبات لجوئهم منذ ثماني سنوات أو أكثر.

الفتاة الأفغانية

جاء مشروع القانون ليضع نهاية للجدل المتكرر حول هذا الموضوع، كلنا أثارت وسائل الإعلام إحدى الحالات، مثلما حصل مع قضية الفتاة الأفغانية سحر البالغة من العمر 14 عاماً. تلقت سحر واسرتها قرارا يطالبهم بالعودة إلى افغانستان بعد عشر سنوات من الإجراءات القانونية. وكانت سحر تتحدث اللغة الهولندية بطلاقة تامة، وتدرس في ثانوية علمية، ومشجعة متحمسة للمنتخب الهولندي لكرة القدم. قوبل قرار إبعاد سحر باستياء شعبي واسع، مما دفع وزير الهجرة، خيرد ليرس، إلى وضع استثناء خاص لسحر، والسماح لها بالبقاء في هولندا، لأنها "قد تطبعت بطباع غربية إلى درجة تجعل حياتها في أفغانستان صعبة".

مواقف الأحزاب

ليس من الواضح ما هي فرصة نجاح مشروع القانون في الحصول على الأغلبية في البرلمان. الحزبان الحاكمان (الليبرالي والديمقراطي المسيحي) يرغبان أولاً بدراسة مشروع القانون جيداً، قبل اتخاذ قرار بشأنه. أما حزب الحرية اليميني، بزعامة خيرت فيلدرز، والمعروف بمواقفه المناهضة للهجرة، والذي يرتبط باتفاقات لمساندة حكومة الأقلية برلمانياً، سارع إلى رفض المشروع، وقال نائب عن الحزب عبر موقع التواصل "تويتر"، أن مشروع القانون يقدم مكافأة للأهل الذين يتجاهلون أوامر الحكومة بمغادرة البلاد طوعياً، وهو بالتالي يعرقل تطبيق سياسة ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين.

سياسات غير فعالة

مع ذلك فإن النائب هانس سبيكمان، من حزب العمل المعارض، يأمل بأن يحظى مشروع القانون بدعم الحزبين الحاكمين، وقال: "أنا أتفق مع التوجه العام بأن نكون متشددين. ومن لا يمتلك الحق في البقاء هنا فعليه أن يغادر إلى بلده الاصلي. أنا أؤيد تعجيل الإجراءات، لكني مع ذلك أرفض أن نجعل الأطفال يدفعون ثمن السياسات الحكومية غير الفعالة. ويجب أن يكون هذا هو موقف الليبراليين والمسيحيين الديمقراطيين أيضاً، بل حتى حزب الحرية يجب أن يوافقني هذا الرأي. وأعتقد أنهم يريدون ذلك، ولكن عليهم أن يكونوا جريئين باتخاذ القرار."

من المرجح أن يطرح مشروع القانون للنقاش في مجلس النواب خلال الشهر القادم.

26-10-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

تم في جامعة توبنغن الألمانية إنشاء معهد لدراسة الفقه الإسلامي ولتخريج الأئمة ومعلمي مادة التربية الإسلامية بدرجة البكالوريوس. وقبل إنشاء هذا المعهد كان يتم تدريس القليل فقط من معلمي مادة التربية الإسلامية في ألمانيا. زابينه ريبرغر تسلط الضوء على هذا المعهد.

بدأ العمل في أوَّل معهد ألماني للعلوم الشرعية وتدريس الفقه الإسلامي في جامعة توبنغن. ويعد هذا المعهد واحدًا من بين أربعة معاهد في ألمانيا لتدريس الفقه الإسلامي والعلوم الشرعية باللغة الألمانية. فبالإضافة إلى هذا المعهد الموجود في مدينة توبنغن توجد معاهد أخرى في كلّ من أوسنابروك/مونستر وإرلانغن/نورنبرغ وفرانكفورت/غيسن، بيد أنَّ هذه المعاهد لن تبدأ التدريس قبل سنة 2012. كما ستتولى الحكومة الألمانية الاتحادية في الأعوام الخمسة القادمة تمويل الأساتذة والموظفين العاملين في هذه المعاهد الأربعة. ومن المقرَّر تخصيص عشرين مليون يورو لهذا الغرض.

يوجد في المدارس الألمانية نحو سبعمائة ألف طالب مسلم، وحسب تقديرات وزارة التربية والتعليم الألمانية الاتحادية فستكون هناك حاجة في الأعوام القادمة إلى نحو ألفي معلم لمادة التربية الإسلامية. وكذلك ستكون هناك حاجة ملحة إلى وجود أئمة ممن درسوا باللغة الألمانية في جامعات حكومية محلية واعتادوا على الحياة في ألمانيا. وحتى الآن كان يأتي في كلِّ عام من تركيا إلى ألمانيا نحو مائة إمام لا يتقنون اللغة الألمانية ولا يعرفون الكثير عن هذا البلد الذي يستضيفهم؛ وقبل ذلك كانوا يعملون في تركيا لأربعة أو خمسة أعوام أئمة في المساجد. ويتضح من ذلك مدى أهمية إنشاء معاهد جديدة لتدريس العلوم الشرعية والفقه الإسلامي.

بكالوريوس الفقه الإسلامي لمدة ثمانية فصول

تبدأ الدراسة الآن في العاشر من شهر أكتوبر الجاري في معهد العلوم الشرعية في جامعة توبنغن مع أوَّل دفعة من الطلبة تضم عشرين طالبًا. ومن المفترض أن يتم ربط بكالوريوس "الفقه الإسلامي" الذي تستغرق دراسته ثمانية فصول دراسية أيضًا بموضوعات عامة من العلوم الإنسانية والثقافية والاجتماعية. وحسب رئيس جامعة توبنغن، الأستاذ بيرند إنغلر، فقد اهتم المعنيون قبل كلِّ شيء بجلب المدرِّسين الجامعيين الحاصلين على أفضل المؤهلات إلى توبنغن. ولهذا السبب يفترض ألاّ يتم منح الأربعة مقاعد المخصصة للأساتذة في هذا المعهد باستعجال، بل من خلال تعيين أساتذة وزائرين من الممكن أن يكونوا أيضًا قادمين من دول الخارج.

وعلى المدى الطويل من المفترض كذلك تعيين ستة أساتذة في هذا المعهد. وحتى الآن تم تعيين أستاذ واحد فقط في المعهد - الأستاذ والباحث المختص بالعلوم الإسلامية عمر حمدان الذي كان يعمل حتى فترة قصيرة في معهد الدراسات الإسلامية في جامعة برلين الحرة، حيث كان يُعنى هناك بأبحاث عن التاريخ المشترك بين الديانتين اليهودية والمسيحية والإسلام. ولكن الدكتور عمر حمدان تربطه علاقات طويلة بجامعة توبنغن؛ فقد درس في جامعتي القدس وتوبنغن العلوم الإسلامية والعربية والدراسات الدينية المقارنة، كما أنَّه نال في توبنغن درجة الدكتوراه في عام 1995. وبالإضافة إلى ذلك عمل عمر حمدان في نشر وتأليف العديد من الدراسات والمقالات وفي تحرير كثير من المخطوطات الخاصة بالعلوم القرآنية والفقه الإسلامي. ويقول عمر حمدان إنَّه ينظر بشوق إلى عمله في هذا المعهد الجديد في توبنغن: "كان دائمًا حلمي أن أدير معهدا للعلوم الشرعية الإسلامية وأن أساهم فيه".

تخريج جيل جديد على أساس جيِّد

الأستاذ الدكتور عمر حمدان مسلم من أتباع المذهب السنِّي، كما أنَّه فلسطيني يحمل جواز سفر إسرائيلي. وقبل أعوام طويلة تعلم اللغة الألمانية ضمن إطار مشروع لتبادل الطلبة. وهو الآن متزوِّج في ألمانيا وأب لثلاث بنات. ولكن الباحث عمر حمدان يصف أيضًا كتبه العديدة بأنَّهم "أولاده". كما يريد التبرّع بقسم كبير من مكتبته الخاصة التي تضم أكثر من ثلاثة آلاف كتاب لهذا المعهد الجامعي الجديد، فهذه المراجع حسب قوله ضرورية هناك: "حان الوقت لنخرِّج جيلاً جديدًا على أساس جيِّد علميًا وأكاديميًا". وهذا الجيل يجب أن يتمكَّن أخيرًا من الشعور بالاستقرار والراحة في ألمانيا، مثلما يقول عمر حمدان.

ولا يركز حمدان في عمله فقط على الفقه الإسلامي والتربية الدينية، بل على التعليم بين الثقافات وكذلك على الحوار بين الأديان. ولكنه يهتم أيضًا بالبحث العلمي، ويقول: "تتصدّر اهتمامي بالبحث العلمي علوم القرآن وكذلك أيضًا مخطوطات القرآن وعلوم الحديث". ويهتم الباحث عمر حمدان أيضًا بتاريخ فجر الإسلام وما قبل الإسلام.

كوادر جديدة من المسلمين المختصين

يعيش عدنان فيتيش المولود عام 1990 في البوسنة والهرسك منذ أربعة عشر عامًا في ألمانيا، وفي هذا العام أنهى دراسته الثانوية وتقدَّم بطلب للدراسة في معهد العلوم الشرعية والفقه الإسلامي. لقد اهتم عدنان فيتيش منذ طفولته بالإسلام، وذلك بسبب وجود الكثير من الأئمة في عائلته، بالإضافة إلى أنَّ والده إمام. وهو يرى أنَّ وجود هذا الاختصاص في جامعة ألمانية شهيرة مثل جامعة توبنغن يعد "فرصة جديدة لتخريج كوادر جديدة من المسلمين المختصين في ألمانيا، سوف تكون قادرة فيما بعد على تقديم الدعم للمسلمين في الجمعيات والنوادي والاتحادات والروابط الإسلامية، وعلى تمثيلهم والاهتمام بتحسين صورة الإسلام".

وحتى الآن لا يستطيع عدنان فيتيش القول إن كان سيصبح فيما بعد معلمًا لمادة التربية الإسلامية أو إمامًا أو إن كان سيفضِّل العمل الأكاديمي. ولكن على أية حال سوف تكون هناك حاجة له في جميع هذه المجالات. وكذلك ما يزال من غير الواضح كم طالبًا من طلبة هذا المعهد في غوتنغن سيصبحون أئمة. وعندما ينهي الطلبة دراستهم بدرجة البكالوريوس أو الماجستير، فعندئذ سوف يكون بوسعهم التقدّم للعمل في منطقة ما كأئمة. وثم يمكن أن تقرّر هذه المنطقة إن كان المتقدِّم للعمل مناسبا؛ وبالطبع هذا ليس من واجب الجامعة.

26-10-2011

المصدر/ موقع قنطرة

دعا إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية، بالخارج المغرب إلى "تدبير سلمي وديمقراطي للتنوع " مؤكدا أن الأمر يتعلق بأحد التحديات الرئيسية المرتبطة بالهجرة.

وأوضح اليزمي خلال ندوة دولية حول "الأزمة الاقتصادية والمجتمعات المتعددة والمواطنة الجديدة" تم تنظيمها مساء الثلاثاء 25 أكتوبر بمدريد بمبادرة من مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج وجامعة خوان كارلوس الثالث بمدريد أن "المجتمعات العصرية أضحت تتميز بالتنوع الثقافي والديني على نحو متزايد" مؤكدا على أهمية التفكير في تدبير سلمي وديمقراطي للهجرة".

ولاحظ إدريس اليزمي أن هذا التدبير السلمي والديمقراطي لا يعني بالضرورة أن يظل المهاجر منغلقا على نفسه في مجموعته الأصلية.

وقال رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج إن أحد التحديات الأخرى التي تهم المهاجرين بصفة عامة تتمثل في المساواة مؤكدا أنه يتعين على جميع البلدان المستقبلة للهجرة أن تتبنى سياسة لضمان المساواة في المعاملة بين المواطنين المحليين والأجانب "من خلال تطبيق القانون ولا شيء آخر غير القانون".

وأبرز إدريس اليزمي أنه يتعين أيضا "التعامل مع المهاجرين طبقا للنصوص العالمية المرتبطة بحقوق الإنسان وخصوصا الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم التي لم تتم المصادقة عليها لحد الان سوى من قبل بلدان الجنوب فيما لم يصادق عليها أي بلد ديمقراطي مستقبل للهجر في الشمال".

وفي هذا الصدد أعرب إدريس اليزمي عن أسفه لغياب التطابق بين التصريحات والأفعال في بعض البلدان في ما يتعلق بحماية حقوق الإنسان بارتباطها مع مسألة الهجرة.

كما شدد على ضرورة تجاوز بعض المفاهيم القديمة المتصلة بظاهرة الهجرة وتنقل الأفراد مؤكدا أن الأسباب الحالية لتنقل الأفراد لم ترتبط فقط بالبحث عن منصب شغل.

وفي هذا الإطار دعا رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج إلى التفكير في حكامة دولية حول تنقل الأفراد مشيرا إلى غياب منظمة للتعاون الدولي متخصصة في قضايا تنقل الافراد.

وتأسيسا على ذلك ذكر اليزمي بأن الأمين العام السابق للأمم المتحدة، كوفي عنان، كان قد أحدث مجموعة للتفكير حول هذه القضية أعدت تقريرا شكل موضوع حوار رفيع المستوى في العديد من المؤتمرات الدولية.

ومن جهة أخرى أشار رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج إلى أنه لا يمكن حاليا مناقشة مسألة الهجرة دون الحديث عن الأزمة الاقتصادية مضيفا أن التحدي الذي يطرح على هذا المستوى يتمثل في "التفكير بشكل هادئ ومنظم" في سبل التغلب على المشاكل التي يعاني منها المهاجرون حول هذه الوضعية على الرغم من الاستخدام السياسي لهذه المسألة وخصوصا في ظل الظرفية الاقتصادية الحالية.

وفي ما يتعلق بالهجرة المغربية أبرز إدريس اليزمي أنها تتميز حاليا بشيخوخة الجيل الأول للمهاجرين وارتفاع عدد النساء المهاجرات وظهور الشباب الذي ينحدر من الهجرة.

وأكد أن عدد المغاربة الذين يهاجرون كل سنة إلى الخارج يتراوح ما بين 12 ألف و15 ألف مغربي يتوفر أغلبهم على تكوين مضيفا أن المغاربة المقيمين في الخارج يندمجون بسهولة في المجتمعات المستقبلة لكنهم يحتفظون بتعلقهم القوي ببلدهم الأصلي.

يذكر أن هذه الندوة الدولية تم تنظيمها في إطار المهرجان الثقافي الدولي "مدريد سور" المنظم بتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الاسبانية والوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية والحكومة الجهوية بمدريد.

26-0-2011

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

يتجدد الجدل مرة أخرى بسبب الحجاب في المدارس الاسبانية، هذه المرة فتاة في ربيعها 13، تمنع من مدرستها بسبب ارتدائها للحجاب. الفتاة التي حجب اسمها لحساسية الموضوع تكتفي لحد الآن بمتابعة دراستها عبر نسخ الدروس، وتقضي وقتها في مكتبة المدرسة تحت عيون مدرس مكلف بمراقبتها... تتمة المقال

هم من أصول مغربية، أو رأوا النور على تراب المغرب، استطاعوا بلوغ مراكز القرار داخل الاحزاب ووسائل الإعلام والمؤسسات الاقتصادية الكبرى. نجحوا في تةولي مناصب سياسية سامية على مستوى التدبير المحلي للمدن والبلديات وحتى الحكومات المركزية... تتمة الموضوع

يستضيف منزل المغامر والفنان البريطاني فريدريك لايتون، للعام الثاني على التوالي، مهرجان نور الفني، الذي يسلط الضوء على مختلف أنواع الفنون المعاصرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ومن بين المشاركين في المهرجان، مغنية الراب المغربية الشابة المعروفة باسم ماستر ميمز، والتي ذاعت شهرته في وقت سابق هذا العام، عندما قدمت أغنيتها "تراجع يا مبارك" باللغة الانجليزية.

وقالت المغنية واسمها الحقيقي مريم بوشنتوف، إنها تغني باللغة الانجليزية، ليتمكن عدد أكبر من الناس من فهم كلماتها... الفيديو

25-10-2011

المصدر/ موقع الإمارات اليوم عن رويترز

تعرض حوالى 1200 قطعة فنية تستعيد 13 قرنا من تاريخ الاسلام في نيويورك في قاعات جديدة مكرسة "للعوالم العربية" تفتح أبوابها امام الجمهور الأسبوع المقبل في متحف "متروبوليتان ميوزيوم" (ميت) بعد عملية ترميم استمرت ثماني سنوات.

وكرست 15 قاعة موزعة بحسب المناطق الجغرافية من تركيا وإيران وآسيا الوسطى الى شمال إفريقيا واسبانيا وشبه القارة الهندية لتبرز "ان كل منطقة وثقافة عبرت بقوة عن هويتها الفنية خلال الحقبة الإسلامية رغم هذا الإرث المشترك" على ما جاء في كتيب المتحف.

اختيرت القطع المعروضة من بين 12 ألف قطعة متواجدة في مجموعات المتحف، وهي شاهدة على روعة الثقافة الإسلامية في قطاعات جمة. في العلوم مثلا من خلال إسطرلاب يعود الى القرن الثالث عشر وفي الهندسة من خلال مشربيات هندية خشبية وفي النحت مع تماثيل مصنوعة من الجص ارتفاعها 1,5 متر تعود الى القرن الحادي عشر ومصدرها ايران.

 

وتعرض أيضا نسخ قديمة جدا للقرآن مكتوبة بخط عربي رائع فضلا عن سيوف نصابها من العاج ومرصعة بالذهب والفضة والياقوت. يضاف الى ذلك سجاد رائع يزيد عرض القطعة منه على العشرة امتار مع رسوم هندسية كبيرة مثل سجادة "سيمونيتي" التي حيكت باليد في القرن السادس عشر فضلا عن عقد زواج مصنوع من الذهب مصدره الهند.

وتوضح إحدى أمينات متحف "ميت"، ميشتيلد باومايستر خلال زيارة نظمت للصحافيين في تصريح لوكالة فرانس برس "اظن ان هذه القاعات تسمح بفهم افضل للتفاعل والعلاقة المعقدة التي قامت بين الثقافات المختلفة والفن الاسلامي".

وتتابع قائلة "اذا ما فكرنا بالفن في هذه القاعات فاننا نتكلم عن 13 قرنا.من المهم العودة بالزمن لفهم تطور ثقافة وتطور اسلوب والتفاعل بين الثقافات. فلا شيء يقوم بشكل منعزل".

ومن اروع القطع المعروضة في هذه القاعات الجديدة التي كلف ترميمها 50 مليون دولار، قاعة استقبال في دارة كبيرة في دمشق تعود الى القرن الثامن عشر وهي معروضة كما كانت في الأصل في العاصمة السورية.

الارضية رخامية مع رسوم هندسية واريكات حمراء مخملية رائعة موزعة هنا وهناك وجدران وسقف مكسوة بالخشب مع كتابات قرآنية وزخرفات عربية.

وتؤكد باومايستر "انها احدى الروائع التي تحويها هذه القاعات" موضحة ان نقل القاعة التي كانت قبل ذلك معروضة في قسم مكرس للفن العثماني "شكل تحديا لوجيستيا فعليا".

ويشكل صحن دار مغربية في القاعة المخصصة لاسبانيا وشمال افريقيا وغرب المتوسط احدى الروائع الاخرى التي تحويها هذه القاعات ويعطي الانطباع بزيارة قصر الحمراء في غرناطة (جنوب اسبانيا).

25-10-2011

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

تقترح "دابا تياتر" في موسم 2012 - 2011, مجموعة من الأنشطة التي يحتضنها المعهد الثقافي الفرنسي, ويتعلق الأمر بثلاثة أنشطة رئيسية: "دابا موسيقى"، "الفنون الحية"، و"لخبار فلمسرح" وذلك خلال شهر أكتوبر الجاري.

كما تقترح "دابا تياتر" من 31 أكتوبر الجاري إلى 5 نونبر المقبل الدورة الثانية لمهرجان "ميغران سين"، الذي يهدف إلى خلق تواصل بين المغاربة والأجانب،  ويشكل أيضا مناسبة للتبادل والتحسيس حول مفاهيم الهجرة والثفافة ووضع المغرب كبلد للهجرة والعبور.

وتواصل "دابا تياتر" جولتها بمسرحية "180 درجة" أيام 15 و16 و17 دجنبر المقبل بالمحمدية و23 و24 دجنبر المقبل بأكادير.

وتنظم خلال هذا الموسم مجموعة من الورشات بكل من المحمدية وأكادير يؤطرها ادريس كسيكس (الكتابة) و سليمة المومني (الرقص) وجواد السوناني (دراما).

25-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

قال الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، محمد عامر، يوم الاثنين بمونريال، إن مركزا سوسيو ثقافيا لفائدة المغاربة المقيمين بكندا سيكون قريبا جاهزا لتقديم خدماته حيث يعد أول مركز ثقافي مغربي في أمريكا الشمالية.

وبلغت أشغال إنجاز مشروع "دار المغرب" بمونريال التي بدأت في نونبر 2008 خلال زيارة عمل قام بها محمد عامر، محطتها النهائية. ويتوفر على قاعات متعدد الوظائف وقاعة للعروض وباحة للمعارض ومكتبة وخزانة وسائطية وحجرات لتعلم اللغات وفضاءات للأطفال وغيرها.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة انتهاء أشغال بناء المركز ،  وصف الوزير هذا الفضاء بأنه "معلمة معمارية" ستفتح في وجه المغاربة والأجانب على السواء. مبرزا أهمية الثقافة كعامل تقريب بين الشعوب مضيفا أن المشروع يعد احتفاءا بالتنوع والانفتاح على الآخر.

وقال محمد عامر في حفل تسليم مفاتيح المركز حضرته سفيرة المغرب بكندا، نزهة الشقروني والقنصل العام للمغرب بمونريال، زبير حكم, إن "الأمر يتعلق بمركز ثقافي، غير أنه يعد على الصعيد المعماري بمثابة متحف للصناعة التقليدية المغربية". ووجه بالمناسبة الشكر للفريق الذي أشرف على انجاز المشروع كما هنأ الإدارات المغربية التي شاركت فيه.

وفي تصريح مماثل، أكدت سفيرة المغرب بكندا أن الفضاء الجديد سيكون موطن انفتاح

وتبادل ينسجم مع الإستراتيجية الحكومية التي تجعل من الثقافة "رافعة للتقارب والحوار" بين الجالية المغربية المقيمة بالخارج وسلطات بلادها.

25-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

توجت مؤخرا  الدكتورة الشابة بدران كوثر مسارها بالأراضي الإيطالية  بإنشاء أول جمعية  للمحاميين الشباب المغاربة بعد جهود متواصلة استطاعت خلالها فرض تواجدها بالمركز الأول للقيادة النسائية بالمهجر كأول دكتورة في القانون الدولي والأوروبي وأول محامي مغربي يسجل بهيئة المحاميين وأول بحث لقانون مدونة الأسرة  بإيطاليا.

وتعتبر الجالية المغربية بإيطاليا أول جالية مسلمة والثالثة كثافة لكنها لم تستطع لحد الآن من أن تؤثر رغم مرور ما يقرب من 3عقود عن تواجدها من إحداث أي تغيير سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي داخل النظام القائم، فهي متغيبة و متفرقة مقارنة بباقي الجاليات الأجنبية الأخرى, في وقت وصل فيه إخوانها في بلدان أوروبية أخرى إلى المراكز المشرفة والرتب العالية في المجتمع. زد على ذلك تفاقم المشاكل القانونية والاجتماعية والاقتصادية التي تعاني منها الأسر المغربية داخل و خارج محيطها وما يترتب عنه من إجراءات قانونية معقدة في أغلب الأحوال, كمشاكل الإقامة والعمل والتجمع العائلي والجنسية والمشاكل الزوجية وغيرها من الأمور الحياتية الصعبة  في ضل التهميش واللامبالاة ساعد في عزلها وانشغالها في محيط ضيق لا يخدم مصالحها. وحيدة تقاسي الحيف القانوني الذي يهدد الهوية المغربية ويخدش مستقبل الأجيال القادمة من أبنائها ومحاولة الزج بهم في عالم مظلم مجهول . استفحال المظالم والمضايقات وسياسة الإقصاء  المتنامية والمتشبعة بأفكار مسبقة عن العرب واستحالة تقبل مفاهيم القيم الاجتماعية والثقافية للمسلمين .

فرض قوانين شاذة في تحديد نسبة الطلاب ومنع الاختلاط في الدراسة بالتلاميذ الإيطاليين واجتياز اختبارات في اللغة الإيطالية والثقافة العامة بغية التسجيل ناهيك عن النسيان المبقع الذي تتخبط فيه الجالية فيما يتعلق بمشكل الأطفال المغاربة المتخلى عنهم أو غير  المصحوبين الذين تركوا لحالهم يتحملون مصيرهم ، مما سيسهل انسلاخهم من هويتهم ودخولهم عوالم الانحراف والاستغلال أومن يتم استقبالهم في المراكز المختصة تم يغيبون عن الأنظار عن حين غفلة.

الظروف الصعبة التي يمر بها الغير شرعيين والمحرومين من أقل حقوقهم الأساسية كحق من حقوق الإنسان, كما تقره القوانين وتضمنه الاتفاقات الدولية. كما أن الطلبة والمسجونين المغاربة ليسوا بأحسن حال من غيرهم.

فوجود آلة الضغط في الدفاع عن مصالح الدول الأصلية أمسى ضرورة ملزمة في اليوم قبل الغد للتعامل مع الأحداث الجوهرية.والمغرب في أمس الحاجة للدفاع عن حقوقه وحقوق أبنائه خارج حدوده , في المنابر والمحافل الدولية لتحريك تنميته البشرية,الاقتصادية والسياسية كالشراكات الدولية وتعميق الهوية مع الاتحاد الأوروبي وحضور الملفات المغربية الراهنة والمستقبلية  العالقة بقوة داخل البرلمان الأوروبي كملف الدفاع عن حقوقه المشروعة في صحرائه وترابه الوطني وكل ما يحفظ أمنه واستقراره. وعقد شراكات وتوقيع اتفاقيات تخدم تقدمه وتضمن حماية مواطنيه. فوجود شبكة ضغط من المحاميين والحقوقيين من كوادر الجالية المغربية  التي يمكن أن ينخرط فيها القضاة, والأساتذة والباحثين وطلبة العلوم القانونية والعاملين التقنيين في الحقوق وإدارة العدالة وغيرها أمل إنشاء شبكة محاميين وحقوقيين من أصول أجنبية تشمل مغاربة وإيطاليين لترسيخ قيم الديمقراطية والحرية وحقوق الدفاع وحماية ثقافة المساواة والثقافة الحقوقية من أجل تيسير وتسهيل التعاون بين البلدين.

على أمل تقنين نظام للمساعدة القانونية والقضائية الذي سيغير من الصورة الضبابية الحالية لجاليتنا. سيتم تمثيلها على كل المستويات الحكومية وستدعم مطالبها الديمقراطية باتفاقيات ثنائية بين المغرب وإيطاليا والتوأمة بين المدن وكل المشاريع التي تدخل في نطاق أنشطتها مع الاستشارة والمرافقة القانونية للمغاربة للدفاع والتمثيل في جميع القضايا بالمحاكم القضائية والإدارية , ومتى وأين يكون لازما حق الدفاع.

ستحمي الجالية أينما وجدت وستضمن  سلامتها في المواقف الصعبة وتيسر لها مسار اندماجها والمحافظة على هويتها وقيمها الأصلية التي تتصادم مع التنوع السوسيو- ثقافي الإيطالي.

ستمثلها على الصعيد المحلي والوطني, في الإتحاد الأوروبي والدولي في جميع الإدارات المركزية للمؤسسات الحكومية في مختلف الهياكل القضائية الوطنية والدولية.لحماية الحاجيات والمطالب الفردية والجماعية كلما سجلت اختراقات لحقوق الإنسان والحريات الأساسية ناهيك عن الإقصاء والصور ذات الصبغة العنصرية داخل التراب الوطني والفضاء الأوروبي والدولي.

وضع التشريعات القانونية الإيطالية ذات الصبغة العدائية الخاصة بالمهاجرين تحت الضوء, وطرح المقترحات والحلول الناجعة لتقزيمها..

كما تنص بنود  الاتفاقية الأممية حول حماية حقوق المهاجرين وأسرهم تحاول تبسيط الإجراءات والمساطر وتنسق الجهود في تسريع البت في التظلمات والطلبات التعسفية لحماية الجالية والدفاع عنها في أي ظرف من الظروف أثناء الأزمات والمواقف الحرجة.

مع نشر المعلومات والوثائق ودراسة المشاكل ذات الطابع القانوني والتي تدخل في إطار قانون المهاجرين. والتنسيق مع الهيئات الحكومية ومجلس الجالية وكل فعاليات الجمعيات المغربية ومؤسسات الدفاع المدني والمنظمات الغير الحكومية العاملة في مجال الدفاع عن حقوق المهاجرين, وغيرها ممن يدخل في خانة حماية هذه الشريحة من المجتمع.

24-10-2011

المصدر/ أون مغاربية

وقعت الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والدار المغربية للتجارة والثقافة في سان بطرسبورغ بروسيا، مؤخرا بالرباط، على اتفاقية إطار للشراكة من أجل المساهمة في التقريب بين الجاليتين المغربية والروسية من خلال تعزيز وتقوية الحوار بين الثقافات.

وذكر بلاغ للوزارة،  توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الطرفين يهدفان من خلال هذه الاتفاقية إلى توثيق الروابط الثقافية مع الجالية المغربية وتقوية صلتها ببلدها الأصلي مع تشجيع اندماجها الإيجابي بدولة الإقامة.

كما تروم هذه الاتفاقية- يضيف البلاغ- خلق مساحة من الحوار واللقاء والتبادل بين المجتمعات المغربية والروسية, وذلك بتنظيم لقاءات وندوات ومعارض حول موضوع الهجرة المغربية، ومدى مساهمة الكفاءات المغربية بروسيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدها الأصل.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه الاتفاقية تجسد رغبة الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج في تحقيق المزيد من التعاون المثمر بين مختلف المتدخلين المهتمين بقضايا وشؤون المغاربة المقيمين بالخارج، وفي تطوير الشراكة مع المجتمع المدني.

وتجدر الإشارة إلى أن الدار المغربية للتجارة والثقافة في سان بطرسبورغ هي جمعية تهدف إلى الحفاظ على صورة المغرب وتعزيز ارتباط المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج مع وطنهم الأم.

24-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بحث وفد من أبناء الجالية المغربية بتوسكان (وسط ايطاليا) مؤخرا مع نائب رئيس المجلس الإقليمي (البرلمان) جيليانو فيديلي عددا من القضايا التي تهم وضعية المغاربة بالإقليم.

ووصف بيان للمجلس هذا اللقاء ب''المثمر'' مشيرا إلى أن أعضاء الوفد طلبوا من سلطات الإقليم بهذه المناسبة العمل على تيسير إدماج أبناء الجالية المغربية في النسيج الإقتصادي والإجتماعي للاقليم والمساهمة في تعزيز العلاقات الإيطالية المغربية.

وتدارس الوفد, الذي ترأسه رئيس شبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا والأمين العام للفيدرالية الإفريقية لتوسكان، ياسين بلقاسم، مع الجانب الإيطالي، وسائل ضمان انخراط أكبر للمواطنين المغاربة في المحيط الإقليمي وتشجيع مشاركتهم في الحياة العامة و تثمين الحوار و تقوية روابط الصداقة والتبادل الثقافي بين المقيمين المغاربة والإيطاليين بالإقليم.

وطمأن الجانب الإيطالي، بالمناسبة، ممثلي الجالية المغربية، أحد أقدم وأكبر الجاليات بتوسكان، بشأن استعداده للسير في هذا الاتجاه و العمل على تعزيز إدماج الشباب خصوصا، ولا سيما الأطفال القاصرين، من خلال ''وساطة ثقافية ولغوية ملائمة".

وأثار الوفد المغربي، مع محاوريه الايطاليين، من جهة أخرى، مشروع الحكم الذاتي الموسع الذي اقترحه المغرب كنهج لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

24-10-2011

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، محمد عامر، أن المغرب يعمل على دعم المرافقة السوسيو-قانونية للنساء المهاجرات في وضعية هشة.

وأضاف محمد عامر، خلال افتتاح أشغال المؤتمر الرابع للشبكة الدولية للصحافيات والصحافيين حول "مقاربة النوع"، أن الوزارة اعتمدت مقاربة النوع الاجتماعي في برامجها ومخططات عملها، مبرزا أن هذا اللقاء يندرج في إطار إستراتيجية الوزارة الرامية إلى حماية ورعاية حقوق المهاجرات والمهاجرين المغاربة.

وقال إن مصالح الوزارة المكلفة بالجالية المقيمة بالخارج قامت ببلورة إستراتيجية سياسية مبنية على قواعد النوع الاجتماعي والحقوق الإنسانية للنساء الموجهة للفئات المختلفة من المهاجرات المغربيات.

وأبرز أن برنامج "النوع ومدونة الأسرة"، الذي يعتبر آلية معنية بتطبيق استراتيجية الوزارة في مجال النوع الاجتماعي والحقوق الإنسانية للنساء المهاجرات، يعد أيضا مكسبا مؤسساتيا يعكس جدية الإرادة السياسية في هذا المجال ويؤمن شمولية الاستراتيجية المعتمدة.

من جهته، أكد رئيس الهيئة العليا للمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، أحمد غزالي، أن هذا المؤتمر ينعقد في سياق ما فتئ يسائل السياسيين والفاعلين الاجتماعيين والإعلاميين والأكاديميين والمحللين في جل شعب العلوم الإنسانية, مذكرا بأن الهيئة تضطلع بدور مهم في دعم المساواة بين الجنسين عبر آليات التكفل.

وأبرز أن دور الهيئة يتجلى في تنظيم عمل الوسائل السمعية البصرية بالمغرب والتي تثمن وضعية دور وصورة المرأة, مضيفا أن الإجراءات التي تتخذها تندرج في إطار الأجندة الحكومية التي حددتها للمساواة بين الجنسين ما بين 2011 و2015.

وأشار إلى أن المغرب حقق تقدما ملحوظا للنهوض بوضعية المرأة من خلال تكريس الحقوق والواجبات على أسس مبنية على المساواة بين الرجل والمرأة كما جاء في مدونتي الأسرة والشغل وقانون الجنسية.

وبدوره، قال محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان, إن مقاربة النوع الاجتماعي تعد من بين الاهتمامات الأساسية للمجلس كما يعكسه النص القانوني المحدث لهذه الغاية، وأيضا التركيبة التعددية للمجلس التي تمثل فيها النساء 41 بالمائة.

وأضاف أن هذا اللقاء يأتي في سياق مرحلة مفصلية من تاريخ العالم تتميز بدينامية تشهدها العديد من البلدان من ضمنها البلدان العربية من أجل تعزيز الديموقراطية وحماية حقوق الإنسان التي تعتبر خارطة طريق العالم.

وذكر محمد الصبار، بان قضايا النوع الاجتماعي والعمل الصحفي والحركة النسائية هي في صلب أولويات هذه الدينامية التي يشهدها العالم.

من ناحيته، قال رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، فارسي سرغيني، إن مسألة مقاربة النوع الاجتماعي في علاقتها بوسائل الإعلام والاتصال مسألة جد هامة خصوصا أن الحركة النسائية المعاصرة تعتبر أن الإعلام التقليدي بشكل عام يعد مسؤولا عن استمرار الصورة النمطية التقليدية للمرأة في المجتمع.

ويروم هذا اللقاء، الذي ينظم بمبادرة من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، ومركز ملكات للإعلام والتواصل, على الخصوص, تسليط الضوء على وضعية مهاجرات مغربيات يعملن في الصحافة الأجنبية، وتقوية الأواصر بين الصحافيات المغربيات ونظرائهن ببلدان إفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.

ويشمل برنامج هذا المؤتمر تنظيم موائد مستديرة وتقديم منشورات جديدة حول مقاربة النوع، بالإضافة إلى إقامة معرض للصور الفوتوغرافية بعنوان "نساء العالم".

23-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

توصل قادة الائتلاف الحاكم في ألمانيا خلال الاجتماع الذي عقد نهاية الأسبوع الماضي في مكتب المستشارية ببرلين إلى اتفاق مبدئي بشأن تسهيل إجراءات هجرة العمالة الأجنبية المتخصصة إلى ألمانيا.

وعلمت وكالة الأنباء الألمانية من مصادر مقربة من قيادة الحزب الديمقراطي الحر، الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا، أنه تم الاتفاق على خفض شرط الحد الأدنى لإجمالي الدخل السنوي للعامل الأجنبي اللازم لحصوله على تصريح بالإقامة في ألمانيا من 63 ألف يورو إلى 55 ألف يورو.

وذكرت المصادر أن الحزب الديمقراطي الحر كان يريد في الأساس خفض الحد الأدنى إلى 40 ألف يورو، إلا أن الحزب رأى أن تحقيق خطوة صغيرة أفضل من عدم تحقيق شيء.

وأوضحت المصادر أن تلك النتائج الأولية للاجتماع مرهونة مثل باقي الخطط الأخرى للتحالف المسيحي والحزب الديمقراطي الحر بالتوصل إلى اتفاق إجمالي للقضايا الخلافية بين طرفي الائتلاف. وذكرت المصادر: “إذا لم يتم إقرار كل شيء لن يتم إقرار شيء”.

وأشارت المصادر إلى أن هذا ينطبق أيضا على قضية الإصلاح الصحي وتخزين بيانات الاتصالات التي تجرى عبر الإنترنت والهواتف لأغراض أمنية.

وفي المقابل فشل الائتلاف الحاكم في التوصل إلى تسوية للخلاف الحاد بشأن الضرائب.

وبعد خمس ساعات من المباحثات بشأن القضية، اتفق طرفا الائتلاف على أهداف عامة تهدف إلى تحقيق استقرار النمو الاقتصادي في ألمانيا بتدابير متعددة، حسبما قالت مصادر قريبة من المحادثات لـ(د.ب.أ).

24-10-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الإماراتية

شدد سفير المغرب بتركيا، محمد لطفي عواد، أمس السبت، على الدور المهم ل''الشبكات الدولية لمغاربة العالم''في الدفاع عن ثوابت المغرب ومصالحه العليا.

وأشاد السفير المغربي، الذي كان يتحدث في المنتدى الثاني الذي تنظمه ''الشبكات الدولية لمغاربة العالم'' المجتمعة بأسطانبول، بالتعبئة المتواصلة للجالية المغربية بالخارج بكل مكوناتها خلف جلالة الملك محمد السادس للدفاع عن القضايا الوطنية وعلى رأسها الوحدة الترابية للمملكة.

وأوضح عواد أن مغربا حداثيا يتطلب بالضرورة حشد جهود جميع مكونات هويته الوطنية ليس فقط في عملية بناء بلد حداثي, منفتح وديمقراطي وإنما أيضا، لحمايته و الدفاع عنه.

وقال في مداخلة تلاها بالنيابة عنه مستشاره، محمد الزروقي أن المغرب، الذي انحاز مند البداية إلى الخيار الديمقراطي وعمل على تكريس سياسة الانفتاح وروح التسامح وحرية التعبير وحقوق الإنسان والتنوع الثقافي, يمر حاليا بمرحلة جديدة تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس.

وفي هذا الإطار، أشاد بالدور المهم الذي تضطلع به ''الشبكات الدولية لمغاربة العالم'' في التعريف بصورة المغرب ببلدان الإستقبال و ''الرسائل الحضارية'' التي يشيعونها.

وشدد على إرادة ''الشبكات الدولية لمغاربة العالم'' بوضع تجاربها العلمية والمهنية في خدمة بلدها الأم استجابة للتوجيهات الملكية السامية بشأن الانخراط الكامل لهذه الشبكات، باعتبارها شريكا رئيسيا, في عملية بناء مغرب حداثي يضمن لكل المغاربة حقوقهم وكرامتهم.

24-10-2011

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


ينظم مختبر البحث في الأصول الشرعية للكونيات والمعاملات، جامعة سيدي محمد بن عبد الله، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، سايس – فاس. ندوة دولية في موضوع "السيرة النبوية في الكتابات البلجيكية"، وذلك خلال شهر أبريل 2012...  تفاصيل الندوة
20-10-2011
المصدر/ الرابطة المحمدية للعلماء
في سابقة تحسب للدولي المغربي محمد قنطاري ، أقدم مدافع نادي بريست الفرنسي على تأسيس جمعية من أجل تقديم العون للتلاميذ المحتاجين في نواحي الدار البيضاء، وذلك بجمع الأدوات المدرسية من مدارس فرنسية وتقديمها للتلاميذ المحتاجين في المغرب... تتمة الخبر

20-10-2011

المصدر/ جريدة الشروق

"رب ضارة النافعة"، مقولة تنطبق على فنانينا المغاربة، الذين اختاروا الهجرة إلى الخارج، من أجل تحقيق مزيد من الشهرة والانتشار، فكان لهم ما أرادوا، واستطاعوا لفت أنظار العالم إليهم، من خلال أغاني أصبحت حديث الجمهور.

ويعتبر نجوم أوروبا المغاربة أكثر الفنانين شعبية وجماهيرية، خاصة في أوساط الجالية المقيمة بالخارج، التي تصر على حضور جل الحفلات المقامة هناك.

وتمتد شعبية هؤلاء النجوم لتصل إلى المغرب، إذ تسجل سهرات النجوم المغاربة المهاجرين أرقاما قياسية في عدد الحضور، خاصة في المهرجانات الوطنية في مختلف المدن المغربية.

وبدورها، تبدي مجموعة من الأسماء المغربية، ممن بصمت تاريخا فنيا طويلا، استعدادها التام، للمشاركة في جميع الحفلات والتظاهرات الفنية، وحتى البرامج التلفزيونية، حالما توجه لهم الدعوة

ليلى غفران، وأسماء لمنور، وجنات مهيد، وعبد الفتاح الجريني، ومنى أمرشا، وليلا المغربية، وحسنا، وهدى سعد، وصوفيا المريخ، وجوه مغربية اعتلت منصات الغناء في العالم العربي، وحملت مشعل الأغنية المغربية والشرقية، وفضلت أن تكون سفيرة للمغرب في سماء الطرب العربي.

اختار هؤلاء الفنانون التوجه نحو المشرق، خاصة إلى مصر وبعض الدول الخليجية، وصنعوا أسماء غنائية معروفة، ووضعوا قطارهم الفني على سكته الصحيحة، ولما لا منافسة فناني الشرق والخليج على تقديم الأفضل، وهو ما تفوقوا فيه، مشكلين المنافس الحقيقي.

طرحوا ألبومات عدة، تفاعل معها الجمهور، واحتلت مراتب مهمة في نسب المبيعات في الأسواق الفنية العربية، ما جعل القنوات الفضائية العربية تتسابق لتقديم عروضها على الفنانين المغاربة، بهدف عرض أعمالهم على شاشاتها.

تميزت ليلى غفران بأداء اللون الشرقي، ولفتت أنظار الجمهور من خلال أغاني عبد الحليم حافظ، فيما أبدعت أسماء لمنور في أداء أغاني الطرب الأندلسي والغرناطي والخليجي، من أجل التعريف بالتراث المغربي، ومزجت جنات مهيد، وعبد الفتاح الجريني، بين الإيقاعات المغربية والشرقية، فيما اختارت منى أمرشا، وليلا الغناء الخليجي، وهو ما يعكس قدرة الفنان المغربي على تقديم عدد من الألوان الغنائية.

هجرة هؤلاء الفنانين إلى المشرق جاءت عبر سنوات متفرقة، بحثا عن إثبات ذاتهم من جهة، وعن الشهرة من جهة أخرى، وعمن يساعدهم في إنتاج أعمالهم، من جهة ثالثة.

واعتبر النقاد والصحافيون المشارقة الفنانين المغاربة بالثروة العربية الكبيرة، ما دفع بعدد منهم إلى وصف الأصوات المغربية بالأقوى في الوطن العربي، نظرا لقدرتها على أداء ألوان موسيقية مختلفة، رافعين العلم المغربي خفاقا في منصات احتفالية عدة.

في الوقت ذاته، يختار هؤلاء النجوم، لقاء الجمهور المغربي كلما سنحت لهم الفرصة بذلك، خاصة عبر مختلف المهرجانات الموسيقية التي تحتضنها مدن المملكة، دون نسيان البرامج التلفزيونية التي تبثها القنوات الفضائية.

 

سميرة سعيد.. نجمة المغرب والعرب

لن يختلف اثنان في وصف الفنانة المغربية، سميرة سعيد، بـ"ديفا" الأغنية العربية، نظرا لمستوى الأعمال التي قدمتها، والتي جعلت العديد يمنحها لقب النجمة الأولى في العالم العربي.

مزجت النجمة المغربية في أغانيها بين إيقاعاتها عدة، تفاعل معها الجمهور في دول عدة، ومنحت لها بموجب ذلك مجموعة من الجوائز في مختلف القارات، لتكون نجمة الجوائز والألقاب.

شكلت هجرة سميرة سعيد إلى المشرق، خاصة إلى مصر، لحظة مهمة في مسار هذه الفنانة، التي قدمت أغاني إلى جانب رواد الطرب العربي، كما تتمتع بأعمال ناجحة جعلتها تتصدر قائمة أنجح المطربات في الوطن العربي، والعديد أشادوا بفنها ومدرستها، منهم زميلاتها أصالة، وشيرين عبد الوهاب، ونجوى كرم، وأنغام.

 

موس ماهر.. نجم فرنسا

اختار الفنان المغربي، المقيم بالديار الفرنسية، والمتحدر من الأقاليم الشرقية للمملكة، موس ماهر، مواصلة تعريف الجمهور الأوروبي بموسيقى الراي، من خلال إحياء مجموعة من السهرات بأوروبا عموما، وبفرنسا على وجه التحديد.

ماهر قال لـ"المغربية" إن هجرته نحو فرنسا كانت سرا، قبل أن يستقر وضعه الإداري عبر إصدار السلطات الفرنسية لأوراق إقامته، وهو ما دفع به إلى العمل على تحقيق حلمه من خلال شق طريق الفن، التي قال إنها لن تكون سهلة، خاصة في دولة غربية، لا تربطها أية علاقة بالموسيقى المغربية، لكن بالإرادة استطاع أن يتبث ذاته، وأن يصنع له اسما بين الأسماء الموجودة في موسيقى الراي، بفرنسا، خاصة أن هذا اللون الغنائي بقي حكرا بعاصمة الأنوار على الأصوات الجزائرية.

وأشار موس ماهر إلى أنه بفضل تفاعل الجمهور المغربي والعربي، بالديار الفرنسية مع لونه الموسيقي، تمكن من تحقيق ذاته، ما دفع به إلى البحث الدائم عن الجديد ليطل به.


سعيد المفتاحي.. نجم استثنائي

شكل الفنان المغربي المقيم بفرنسا، سعيد المفتاحي، استثناء بين الفنانين المغاربة في أوروبا، من خلال اختياره لونا غنائيا تراثيا مغربيا، يستمد عروقه عبر سنوات عدة.

 

المفتاحي، المطرب الشهير في فن الملحون، اختار أن يقدم للجمهور الأوروبي مجموعة من القصائد الملحونية لكبار الشعراء في المغرب، الذي أبدعوا عددا من الأعمال التي أغنت تاريخ الخزانة الموسيقية المغربية.

المفتاحي أبرز في حديث مع "المغربية"، أن هجرته نحو أوروبا جاءت بعدما ضاقت به الظروف الفنية في المغرب، مفضلا التوجه نحو القارة العجوز لملاقاة جمهور جديد لهذا اللون التراثي التاريخي، كما أنه اختار أن ينهج دور سفير طرب الملحون بدول الهجرة، وكذا المساهمة في تقريب أبناء الجالية المغربية في أوروبا من هذا اللون الموسيقي المغربي.

 

عبدو الرباع.. نجم سويسرا

اختار الفنان المغربي المقيم بسويسرا، عبدو الرباع، أن يجعل من هجرته فرصة لتعريف السويسريين والجاليات المقيمة بها، بالمغرب، عبر إصدار مجموعة من الأعمال التي تبرز مختلف المؤهلات التي تعرفها المملكة، من بينها أغنية "باسمك يا سيدنا"، التي تتمحور حول موضوع الوحدة الترابية للمملكة، والمشاريع الأخيرة التي تعرفها بلادنا، فضلا عن أغنيته الشهيرة "وليدات المغرب"، التي تحتفي بمعية مجموعة من الأطفال بالثقافة المغربية، قائلا "الوطن في قلبي ولساني".

الرباع لم يخف في حديث مع "المغربية"، أن امتهان الغناء بسويسرا ليس بالشيء السهل، نظرا لأن المجتمع السويسري لا يتفاعل كثيرا مع الغناء العربي، في الوقت الذي تبقى في الجالية العربية هي الجمهور الوحيد للفنانين العرب في هذه الدولة، أو في كافة بلدان المهجر.

 

نعيمة صايوري.. نجمة بلجيكا

اختارت الفنانة المغربية القاطنة ببلجيكا، أن تمزج بين لونين فنيين، تعكس من خلالهما المواهب المتعددة التي تميز الكفاءات الفنية المغربية المقيمة بالخارج.

شرعت صايوري، في بداية مسيرتها الفنية، في مجال عروض الأزياء، كواحدة من أشهر عارضات الأزياء الأجنبيات المقيمات ببلجيكا، عبر مشاركتها في العديد من التظاهرات العالمية، آخرها تمثيلها للمغرب في اختيار "طوب موديل" لدول "البينيلوكس" (هولاندا، وبلجيكا، ولوكسمبورغ)، لاختيار أفضل عارضة أزياء في المنطقة برسم السنة الجارية.

إلى جانب ذلك، تمتلك الفنانة المغربية موهبة الغناء، ما دفع بها إلى إصدار مجموعة من الأغاني من بينها "كذاب كبير"، و"عز الليل"، و"حالتي"، و"قلبي اللي بغاك"، فضلا عن موهبة التمثيل، وهي الأعمال التي قالت عنها صايوري إنها موجهة إلى الجالية المغربية المقيمة بالخارج، بهدف المساهمة في تقريبهم أكثر من الوطن الأم.

 

ربيعة السمراء... نجمة إيطاليا

اختارت المغنية المغربية المقيمة بالديار الإيطالية، ربيعة السمراء، أن تنهج لونا غنائيا خاصا بها، يتمثل في اللون الشعبي، من خلال كتابة وتلحين مجموعة من الأغاني الشعبية الموجهة إلى الجمهور المغربي المقيم بالمهجر.

ربيعة قالت لـ"المغربية"، إنه رغم مواجهة مشكل الإنتاج الذي غالبا ما تتكلف به بمفردها، إلى أن عزيمتها وموهبتها الغنائية دفعت بها على أن تقدم لجمهور مجموعة من الأعمال، التي لاقت استحسان الجمهور، وهو ما لمسته من خلال لقائها المباشر بالجمهور.

لم تخف السمراء أن الغناء في المهجر ليس سهلا لكنه في الآن ذاته هو متنفس لعدد من الجماهير المغربية، التي اختارت أن تقيم بالقارة الأوروبية على وجه العموم، وبإيطاليا على وجه الخصوص، التي تعد فيها الجالية المغربية من أكبر الجاليات المقيمة بها.

20-10-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

منحت الجائزة الكبرى للأطلس الكبير المغرب 2011، في نسختها الثامنة عشرة، مساء أمس الأربعاء بالرباط, للكاتبة والصحافية زكية داود على عملها الفرنكفوني "الجالية المغربية بأوروبا" ( كروازي دي شومان 2011).

وعادت جائزة "الشباب" للمهدي دو غرانغورت عن عمله "احك لي ابن بطوطة" (دار النشر ينبوع الكتاب), في حين عادت جائزة "الترجمة" لحسن عمراني عن ترجمته لكتاب "النقد والإقناع" (دار غالمان -ليفي 1995 وتوبقال 2011) لبول ريكور.

وترأس لجنة تحكيم الدورة 18 لجائزة الأطلس الكبير، التي تتكون من شخصيات مغربية وفرنسية تمثل مختلف حلقات النشر، الباحث والكاتب عزوز بكاك.

وضمت اللجنة كلا من محمد الصغير جنجار، نائب مدير مؤسسة الملك عبد العزيز للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء, وليلى ميمون أبعقيل، مديرة مكتبة بطنجة، وماري ديسمور ناشرة, ونادية شفيق كاتبة وأستاذة، وحسن إدبراهيم مسؤول بالمعهد الفرنسي بفاس.

ولزكية داود، الحاصلة على جائزة صنف "الروايات الفرنكوفونية", العديد من المؤلفات والأعمال المشتركة حول المغرب العربي والهجرة والمرأة، صدرت بالمغرب وفرنسا, منها "التأنيث والسياسة بالمغرب العربي" الصادر عن منشورات (ميزون نوف اي لاروز 1993), و"مغاربة الضفتين" (منشورات لا توليي 1997) و "مغاربة الضفة الأخرى" (منشورات باريس-متوسط-طارق 2004).

أما الحاصل على جائزة صنف "الشباب" فهو كاتب وفنان تشكيلي وصاحب العديد من المؤلفات منها كتاب "ابن عربي، مكتشفو فاس ومراكش"، و"المغرب..رؤى الكتاب والفنانين والرحالة" (منشورات مليكة 2010).

أما حسن العمراني، الحاصل على جائزة "الترجمة"، فهو كاتب ومترجم وأستاذ الفلسفة. قام بترجمة بالخصوص مؤلفات جاك دريدا وبو ريكور.

وبالمناسبة، أكد سفير فرنسا بالرباط، برونو جوبير, أن الجائزة حددت منذ إحداثها هدفين يتمثلان في دعم النشر والمؤلفين بالمغرب.

وأضاف أن نطاق هذه الجائزة اتسع هذه السنة ليشمل ثلاثة أصناف من الأعمال وهي الكتابات الشابة, و المقالات الفرنكفونية، و ترجمة مقال بالفرنسية الى العربية.

وجرت مراسم تسليم الجوائز بحضور على الخصوص وزير الثقافة، بنسالم حميش، والأمين العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، إدريس الكراوي، وعدد من الشخصيات من عوالم الأعمال والفن والأدب والإعلام.

20-10-2011

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

اذاعة هولندا العالمية - نشر المصور الهولندي يان باننغ سلسلة من الصور المستلهمة من أشهر اللوحات الهولندية الكلاسيكية لتوظيفها في محاولة لانتقاد سياسات الهجرة في الحكومة الهولندية.

تظهر في أحدى الصور "الفتاة المغربية نسرين وهي تقرأ طلب امتحان الاندماج قرب نافذة مغلقة" حسب العنوان الذي وضعه المصور. استلهم باننغ في هذه الصورة من لوحة الرسام الهولندي من القرن السابع عشر يوهانس فيرمير الشهيرة بعنوان "الفتاة التي تقرأ رسالة قرب نافذة مفتوحة". وملابس الفتاة المغربية نسرين في الصورة تشبه ملابس الفتاة التي رسمها فيرمير في إحدى أشهر لوحاته بعنوان "بائعة الحليب".

هراء

يعتبر المصور باننغ أعماله بمثابة بيان "ضد هراء السياسة الهولندية" التي تهيمن عليها قضية الهجرة في السنوات العشر الماضية. يقول باننغ "الادعاءات بأن هولندا تغرق في سيل الهجرة هو ادعاء باطل" ويتابع "نسبيا هولندا لم تستوعب في السنوات الأخيرة عددا أكبر من اللاجئين الذين استوعبتم في القرون الخمس الماضية".

تشكل صور باننغ هذه جزءا من سلسلة تحمل اسم "الهويات الوطنية" التي تجسد مشاهد لمهاجرين جدد في لوحات من القرن السابع عشر. مطلع هذا العام اختيرت سلسلة المصور باننغ من بين آلاف المشاركات لتعرض في متحف بلدية مدينة لاهاي.

20-10-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

مثل رئيس الحزب اليميني المتطرف ( منبر لأجل كطالونيا ) خوسي أنغلادا، يوم الاثنين الأخير،أمام محكمة برشلونة جراء متابعته بتهمة التحريض على العداء والكراهية ازاء الجالية المغربية.

وقد وجهت لأنغلادا تهمة توزيع منشورات، خلال الانتخابات البلدية لسنة 2007 بمدينة فيك (حوالي 70 كيلومتر شمال برشلونة)، على ساكنة المدينة من شأنها أن تثير "مشاعر العداء والحقد والكراهية والتمييز ضد المهاجرين المغاربة المقيمين بهذه البلدية الكاطالونية".

ونفى السياسي الكطالوني، الذي يتابع رفقة منتخب ببلدية المدينة ينتمي إلى حزبه، خلال جلسة الاستماع الأولى لأقواله, أن يكون قد وزع منشورات منذا القبيل أو قام بكتابتها, مؤكدا أنه كان ضحية مؤامرة مدبرة ضده.

وتمت متابعة القيادي في حزب (منبر لأجل كاطالونيا) رفقة شريكه بمبادرة من النيابة العامة ببرشلونة.

وطالب ممثل الوزارة العامة المكلفة بشؤون العنصرية والتمييز بمعاقبة المتهمين ب18 شهرا كعقوبة حبسية وأداء غرامة قدرها 4860 أورو, فيما لم يحدد بعد تاريخ النطق بالحكم.

وأعلن الحزب المذكور، الذي يثير الجدل دائما بسبب مواقفه المعادية للمهاجرين المغاربة، عزمه المشاركة، للمرة الأولى، في الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في إسبانيا خلال نونبر المقبل.

وحقق الحزب، الذي تم تأسيسه سنة 2002، تقدما هاما خلال الانتخابات البلدية الأخيرة بحصوله على نحو 70000 صوت و67 مقعدا.

18-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بلغ عدد المهاجرين المغاربة المستفيدين من الإعانات الحكومية الإسبانية الخاصة التي تمنح تعويضا عن البطالة إلى 82 ألف و230 مهاجرا، خلال غشت الماضي، أي بعدد مستفيدين أقل بأزيد من 2000 مهاجر مقارنة مع شهر يوليوز... تتمة الخبر

19-10-2011

المصدر/ جريدة الصباح

رحلت الولايات المتحدة حوالي 400 ألف مهاجر غير شرعي في السنة المالية 2011 وهو أعلى رقم منذ إنشاء وكالة الهجرة والجمارك قبل ثماني سنوات.

وقالت الوكالة يوم الثلاثاء ان 396 ألفا و906 من الرعايا الأجانب تم ترحيلهم في السنة المالية التي تنتهي في 30 من شتنبر.

ويقارن هذا بترحيل 393 ألفا في السنة المالية 2010.

ويبرز الرقم التوتر في محاولات الرئيس الأمريكي باراك أوباما للتخفيف من عمليات الترحيل التي ظلت تتزايد بشكل مطرد ورغبته في وضع سياسة هجرة تحظى بشعبية أكثر قبل انتخابات عام 2012.

والهجرة غير الشرعية قضية سياسية ساخنة في الولايات المتحدة. ووفقا لمركز بيو للأبحاث فان أكثر من 11 مليون مهاجر غير شرعي يعيشون ويعملون في الولايات المتحدة.

وحاولت ولايات منها أريزونا وجورجيا سن قوانين خاصة بهم لتضييق الخناق على الهجرة غير الشرعية بحجة أن الحكومة الاتحادية لم تفعل شيئا يذكر لإيقافها.

وفي حين فشل أوباما حتى الان في الحصول على موافقة الكونجرس على إصلاح شامل لقوانين الهجرة أمر وزارة الأمن الداخلي في غشت أن تضع أولويات لعمليات ترحيل الأشخاص الذين واجهوا اتهامات جنائية في خطوة يرى محللون أنها وسيلة لاسترضاء دعاة قوانين هجرة أكثر تحررا.

وفي انتخابات عام 2008 صوت 67 بالمائة من الأمريكيين من أصل لاتيني لاوباما أمام خصمه الجمهوري جون مكين.

وقال جون مورتون مدير وكالة الهجرة والجمارك "هذه الأرقام الإجمالية في نهاية العام تشير الى أننا نحرز تقدما بطرد مزيد من المجرمين المدانين الذين عبروا الحدود في الآونة الأخيرة والذين يخالفون قانون الهجرة بشكل فاضح والهاربين أكثر من أي وقت مضى."

وأدين ما يزيد قليلا عن نصف أولئك الذين جرى ترحيلهم من البلاد بجرائم متصلة بالمخدرات والقيادة تحت تأثير الكحول والقتل أو جرائم جنسية.

19-10-2011.

المصدر/ عن وكالة روترز للأنباء

 يلتئم العديد من " مغاربة العالم" من 20 إلى 23 أكتوبر الجاري بإسطنبول للمرة الثانية على التوالي في إطار منتدى من أجل معالجة قضاياهم وتنسيق عملهم من أجل الانخراط الفعلي في مسلسل الإصلاح الذي يعرفه الوطن الأم.

وبحسب ما أفادت به وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن نجاح  الدورة الأولى للمنتدى شكل حافزا لمغاربة العالم لخوض مغامرة الدورة الثانية بإسطنبول مجددا، بهدف تعميق النقاش حول موضوع مسلسل الإصلاحات الذي انطلق بالمغرب، وبات يستأثر باهتمام المغاربة سواء داخل المغرب أو خارجه , والذي جعل من المغرب نموذجا يحتذى في العالم العربي .

وتنطلق الدورة الثانية لملتقى مغاربة العالم تحت شعار "مغاربة العالم والمغرب الجديد" بمشاركة خبراء وفاعلين اقتصاديين وجمعويين من المغرب وخارجه . وستشكل هذه الدورة فرصة للتفكير وتبادل الآراء وإصدار توصيات .

وحسب المنظمين، فإن هذه التوصيات ستعرض على أصحاب القرار والفاعلين السياسيين والاقتصاديين المغاربة ووسائل الإعلام الوطنية والدولية وكذا جمعيات المجتمع المدني من أجل إثراء النقاش الجاري حول مستقبل المغرب ومعه مستقبل الجالية المغربية المقيمية بالخارج.

وسيتطرق مغاربة العالم " سفراء الأمل " أساسا إلى علاقة أجيال اليوم والغد من المهاجرين المغاربة بالتحولات العميقة التي يعرفها المغرب في كافة الميادين وكذا التحديات الكبرى التي سيرفعها أفراد الجالية المقيمة بالخارج الذين يسعون من خلال مثل هذه الملتقيات إلى تعزيز دورهم كقوة اقتراحية جادة.

وبفضل هذا العزم، بحسب نفس المصدر، يعمل هؤلاء المغاربة على تطبيق التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي شدد أكثر من مرة , على ضرورة انخراط أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في الشأن العام للمغرب , والذي دعا كذلك الأحزاب السياسية والمسؤولين إلى العمل في هذا الاتجاه.

وستشكل الدورة الثانية لملتقى مغاربة العالم مناسبة لفتح نقاش عميق حول الدور الذي ينبغي أن يضطلع به أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج باعتبارهم قوة اقتراحية من شأنها المساهمة في بناء مغرب قوي بمؤسساته السياسية والاقتصادية والاجتماعية .

وسيتطرق المشاركون القادمون من جهات العالم الأربع إلى محاورتهم خصوصا حول دور الجالية المغربية في إرساء الديمقراطية وتطويرالعمل السياسي بالمغرب وكذا ترسيخ المواطنة الفاعلة القائمة على قيم التسامح والتضامن وقبول الآخر.

كما تسجل القضية الوطنية حضورها بقوة خلال أشغال هذه الدورة إذ سيتطرق مغاربة العالم إلى دورهم في الدفاع عن الوحدة الترابية ويبحثون الأسس السليمة التي قامت عليها المبادرة المغربية للحكم الذاتي .

ويندرج الجانب الاقتصادي كذلك ضمن محاور هذا الملتقى الذي سيشكل فضاء مناسبا

لربط الصلات بين أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الفاعلين في مختلف الميادين , وفاعلين اقتصاديين واجتماعيين وسياسيين من المغرب .

كما سيناقش مغاربة العالم موضوع دورالأبناك والمؤسسات الاقتصادية الكبرى في تشجيع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج وكذلك الأجانب على الاستثمار في المغرب ومن ثم المساهمة في تطورالبلاد .

وبالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الورشات والأنشطة الثقافية سيتم خلال هذا الملتقى تكريم خمسة أشخاص ( سفراء الأمل لهذا العام ) الذين أسدوا خدمات متميزة للجالية المغربية المقيمة بالخارج ولوطنهم .
19-10-2011
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للانباء
هذا درس سينمائي آخر تقدمه لمسات عربية! ففيلم "الرجال الاحرار" الذي عرض مساء الثلاثاء ضمن فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي للمخرج المغربي اسماعيل فروخي "المولود في القنيطرة 1962"، يكاد يصنع التاريخ بطريقة مغايرة، التاريخ الذي بقي في الهامش. هل الجيل الاول من المهاجرين العرب الى الغرب كانوا بهذا التأثير الذي أظهره فيلم "الرجال الاحرار

الحضور الملفت للجمهور في العرض والتفاعل النقدي الذي أعقب عرض الفيلم في أبوظبي واداره بيتر سكارليت مدير المهرجان مع فروخي، يكاد يجيب على هذا السؤال.

يتناول الفيلم المستند على قصة حقيقية قصة قدور بن غبريت مؤسس مسجد باريس الذي دافع عن اليهود والمتطوعين في المقاومة أثناء الاحتلال النازي لفرنسا خلال الحرب العالمية الثانية.

وتدور أحداث الفيلم حول الشاب الجزائري يونس المهاجر في فرنسا والذي يدير تجارة في السوق السوداء.

تقبض الشرطة على يونس وتجبره على التجسس على المسؤولين عن مسجد باريس الذين تشتبه السلطات النازية وحكومة فيشي في أنهم يساعدون اليهود ومقاتلي المقاومة الفرنسية بمنحهم شهادات بأنهم مسلمون.

ويتتبع الفيلم حكاية يونس الذي يؤدي دوره الممثل طاهر رحيم وتحوله من انسان ساذج الى مقاتل من أجل التحرير.

وتدور أحداث الفيلم الذي شارك فيه الفنانون طاهر رحيم وميشيل لونسدال ومحمود شلبي ولبنى عزبال بباريس خلال سنة 1942.

ويلعب طاهر رحيم في الفيلم دور يونس وهو مهاجر جزائري شاب يشتغل ببيع المواد في السوق السوداء، حيث سيتعرض للاعتقال من طرف الشرطة، ومقابل إطلاق سراحه تطلب منه التجسس على قدور بن غبريت إمام المسجد الكبير في باريس، والذي تحوم حوله الشكوك بأنه يساعد اليهود والمقاومين الفرنسيين عن طريق منحهم مستندات وأوراق تمكنهم من الهروب من جحيم النازية.

وفي المسجد سيتعرف يونس على المغني الجزائري سليم هلالي، حيث ستربط بينهما قصة صداقة، خاصة أن يونس أعجب كثيرا بصوت سليم، قبل أن يكتشف أنه يهودي الديانة.

وبعد اكتشافه هذا المعطى قرر يونس التوقف عن مساعدة الشرطة بالرغم من المخاطر التي سيواجهها وبالرغم من أنه لا يتوفر على تكوين سياسي إلا أنه قرر الانضمام إلى صفوف المقاومة حيث تتغير شخصيته كليا.

ورغم أن شخصية يونس خيالية فإن الفيلم الذي تم تصويره في كل من المغرب وفرنسا يتطرق لأحداث واقعية.

ويأمل فروخي مخرج "الرجال الاحرار" وقبله "الرحلة الكبرى" أن يساهم الفيلم في تغيير نظرة الناس الى المسلمين الذين انخرطوا في المقاومة لكن كتب التاريخ تجاهلتهم الى حد بعيد.

وقال فروخي "كانوا رجالا استقروا في فرنسا وتطوعوا وهذا أمر بالغ الاهمية. هذا يعني أن المسلمين أيضا كان لهم دور في تاريخ فرنسا. لكنهم ظلوا مستبعدين حتى الان. لم أر قط أي صور أو وثائق.. لم ار أيا من ذلك. لا توجد أي أفلام مصورة".

وأضاف "أرى أن من المهم أن نقر بذلك وأن نتعلمه في المدرسة".

وتختلف تقديرات المؤرخين لعدد اليهود الذين أنقذهم زعماء مسجد باريس. اذ يقول البعض ان ما فعله قدور بن غبريت أنقذ قرابة 1600 شخص من الموت بينما لا يزيد العدد عن 500 شخص في تقدير الان بواييه المستشار السابق لوزارة الداخلية الفرنسية للشؤون الدينية.

ويصف المؤرخ بنجامين ستورا الذي قدم المشورة في الجانب التاريخي لصناع فيلم "الرجال الاحرار" اليهود الذين أنقذهم المسجد قائلا "كان هناك.. يهود سفارديم يتحدثون العربية ومختونون. تمكنوا من الحصول على شهادات تثبت أنهم ينتمون الى الدين الاسلامي وربما كان ذلك ما أنقذ حياتهم. هذه الحقيقة معروفة جيدا. لا توجد وثائق تذكر لكن توجد روايات شهود".

وعثر دليل بوبكر المدير الحالي لمسجد باريس على خطاب حرر عام 1940 يبين مدى الشكوك التي كانت تساور سلطات حكومة فيشي في قدور بن غبريت.

الرسالة كتبها وزير في حكومة فيشي وقال فيها ان سلطات الاحتلال النازي تشتبه في أن المسجد يمنح شهادات ليهود بأنهم مسلمون.

وقال بوبكر "جاء لي من هذه الورقة رمز وأمر من السلطات الالمانية كتبوا الى مسجد باريس أن الائمة والدارسين في مسجد باريس كانوا يوزعون بعض الشهادات لشخصيات وأشخاص وناس يهود كأنهم مسلمون".

ويسير فيلم "الرجال الاحرار" على خطى كتاب المؤرخ الأميركي روبرت ساتلوف "بين الصالحين .. قصص ضائعة عن المحرقة في الاراضي العربية" الذي يتضمن قصصا لم ترو عن مقاومة العرب والمسلمين للنظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية.

ومن الشهادات التي يتضمنها كتاب ساتلوف رواية عن رئيس بلدية احدى المدن في تونس فتح بيته لستين يهوديا ليختبئوا فيه بعد أن هربوا من معسكر ألماني للسخرة‏ وقصة علي عبد الجليل الذي أنقذ يهوديا من غارة في تونس.

ويشير اسم الكتاب الى وصف "الصالحين" في نصب ياد فاشيم التذكاري بالقدس لضحايا المحرقة النازية والذي يطلق على "الصالحين في الامم الذين خاطروا بحياتهم لانقاذ اليهود".

لكن قرابة 23 ألف اسم "للصالحين" يضمها النصب التذكاري اليهودي ليس بينها اسم عربي واحد. غير أن بعض المؤرخين يعكفون على اعادة النظر في دور العرب والسلمين في الحرب العالمية الثانية كما أن فيلم فروخي سيثير على الارجح مزيدا من النقاش بخصوص موقع أولئك الرجال والنساء في كتب التاريخ.

19-10-2011

المصدر/ موقع ميد أست أونلاين

يمثل المطرب المغربي، عبد الفتاح الجريني، منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، في المسابقة الغنائية العالمية "إم تي في وولد أوورد"، التي تتوج سنويا أفضل مطرب في العالم.

ويشارك النجم المغربي في الأطوار النهائية لهذه المسابقة، برسم السنة الجارية، إلى جانب 5 فنانين آخرين من مختلف قارات العالم، إذ ستعلن اللجنة المنظمة عن الفائز باللقب العالمي، في حفل ينظم بمنطقة أوديسي أرينا بلفاست، في سادس نونبر المقبل.

وجرى اختيار المطرب المغربي لتمثيل العرب في هذه المسابقة الدولية، بناء على عدد ألبوماته الغنائية، وحجم مبيعاتها، إذ اعتبرت من بين الألبومات الأكثر مبيعا في الوطن العربي، وعدد مشاهدي أعماله في موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب"، فضلا عن مدى تأثير الفنان في المنطقة التي يمثلها.

وعبر عبد الفتاح الجريني عن سعادته لاختياره من قبل اللجنة المنظمة لتمثيل المغرب والدول العربية، في هذه المسابقة العالمية، مؤكدا أنها تشكل له فرصة لتقوية أدائه للظهور بصورة أفضل أمام جمهوره في الوطن العربي.

وأشار المطرب عبد الفتاح الجريني، في حديث مع "المغربية"، إلى أنه فضل الإعلان عن ترشحه من وطنه الأم المغرب، عبر عقد لقاء تواصلي مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، لإطلاعهم على ظروف ترشيحه، مبرزا أنه في حاجة لتصويت الجمهور للظفر بهذا اللقب، حتى يدخله إلى الخزينة الفنية المغربية للمرة الأولى.

ويتوقع أن يشاهد حفل تتويج الفائز بلقب سنة 2011 أكثر من مليار و200 مليون مشاهد، عبر شبكة "إم تي في" العالمية، التي تضم أكثر من 60 قناة تصل إلى ما يزيد عن 640 مليون أسرة في مختلف قارات العالم.

19-10-2011

المصدر/ جريدة المغربية

الثلاثاء, 18 أكتوير 2011 11:33

الإسلام وسؤال اندماج المهاجرين

نظم المرصد الجهوي للهجرات ـ فضاءات ومجتمعات، محاضرة افتتاحية تحت عنوان: "الإسلام من عوامل اندماج المهاجرين بأوروبا؟"، ألقاها الأستاذ عبدالله بوصوف المؤرخ المتخصص في الهجرة والكاتب العام للمجلس الاستشاري للمغاربة المقيمين بالخارج (CCME) ورئيس مركز الأبحاث عن الإسلام ببلجيكا.

وكانت هذه المحاضرة افتتاحية لفائدة طلبة ماستر الهجرة والتنمية المستدامة (الموسم الجامعي 2011ـ2012)، على الثالثة والنصف من الخميس 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاي بقاعة الاجتماعات، برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير.

حول سبب اختيار هذا الموضوع، تكفي الإشارة لتنامي التيارات والتوجهات المعادية للإسلام وكذا المعادية للأجانب وصعود اليمين المتطرف، حيث يبدو جليا مدى أهمية هذه المسألة التي تطرح تساؤلات إشكالية حول الانعكاسات الاجتماعية والسياسية وكذا الاقتصادية للظاهرة. لفترات طويلة شكل المسلمون بأوروبا تجمعات صامتة ومنعزلة. لكن، الإطار العام سرعان ما شهد تغيرا كبيرا. فمن جهة هناك نمو عدد السكان المهاجرين، وكذا طول مدة وجودهم بأوروبا، وما اعتراهم من تحول سوسيو – اقتصادي؛ ومن جهة أخرى هناك ظهور المد الإسلامي كصوت وطريقة للاحتجاج، والتطرف في المطالب، الشيء الذي ترتب عنه ربط الإسلام بالهجرة، ربطا صار مصدر سوء فهم وتوتر وحذر واحتقار، في قارة ذات أغلبية علمانية تعالج الأمر بمقاربة أمنية.

الأكيد أن موضوعا راهنا بهذه الحمولة يستدعي بتركيبيته وبعمقه التاريخي - الاجتماعي وبحقله الجغرافي والسياسي تناولا تزامنيا وكذا تاريخيا قصد الإحاطة به. ويتطلب تناولا جديدا يتجاوز الطروحات الكلاسية المتجاوَزة من قبيل حصر الهجرات في هجرة اليد العاملة الموسمية على سبيل المثال.

أمام هذه المعطيات الجديدة التي تخص الفضاء، كما تخص الجانب الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، كانت هذه المحاضرة مجالا لتناول نقط الاتفاق والاختلاف بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط في معالجة هذا الملف الذي يشكل موضوعا نفيسا بالنسبة لليمين المتطرف. وبكثير من العمق والروية، حلل المحاضِر مسألة تسييس موضوع الهجرة والإسلام كتجل من تجليات تمفصل اللحظي بالدائم، في محاولة لإسماع أصوات تُحَكِّم العقل للتخفيف من وطأة غليان الصخب الإعلامي السائد.

بداية نبّه بوصوف ـ بخبرته الطويلة في ديار المهجر ـ إلى أهمية المرافقة الهوياتية للمهاجر المغربي، وإلى ضرورة تأطير الحقل الديني في أوروبا، وكذا إلى استعجالية إنشاء المجلس العلمي لمغاربة أوروبا.

صحيح أنه في السابق كانت هناك بعثات علمية، من فقهاء وعلماء، على الأخص في شهر رمضان، لكن المهاجر المغربي محتاج الآن ـ وأكثر من أي وقت مضى ـ إلى إيجاد هياكل قارة تسهم في التأطير الديني، سيما ونحن أمام سوق دينية عالمية، صار فيها المهاجر المغربي ـ على وجه الخصوص ـ وجها لوجه مع ما يسمى بـ "مشكلة المرجعية"، التي يزيد من حِدَّتها غياب الكتاب الديني. فالكتب المترجمة التي تعرف بالمذهب الديني تكاد تكون في حكم العدم.

والمعضلة الأخرى التي توقَّف عندها المحاضر تتعلق بالبعثات العلمية وجودة التواصل. فالعديد من أعضاء تلك البعثات لا يتقن اللغات الأجنبية، ولذلك تتضاءل نسبة التأثير.

وثالثة الأثافي في هذه المعضلات لها صلة بالإعلام المغربي الذي لم يطور أساليبه للوصول إلى مستوى التأثير أو الحفاظ على المرجعية الدينية على غرار الإعلام المشرقي في بعض قنواته التلفزية ذات الانتشار الواسع والتعميم الكبير. ولعل هذا جعل المرجعية المغربية تصاب بنوع من الارتجاج. الشيء الذي يعيد إلى الواجهة أسئلة حارقة من قبيل: من هو المحاوَر؟ ومن يمثل الدين؟ وبالتالي من يتحدث باسم الإسلام؟ وتظل هذه الأسئلةُ إشكاليةً؛ لأن الغائب الأساس هو المتخصص في الشؤون الإسلامية. وحسب المحاضِر دائما، أغلب الأئمة في أوروبا غير كفء.

وبجرأة كبيرة، تم الحديث عن أماكن العبادة الإسلامية وما تطرحه الصومعة من معضلات، يمكن التغلب عليها بهندسة معمارية تناسب المعمار الأوروبي؛ إذ لا بد من مراعاة خصائص معمارية المجتمعات الأوروبية. فالطابع المحلي للمعمار يفرض نفسه، تجنبا لأي صدام معماري. وهكذا يتم التغلب على السؤال الكبير الذي يبقى فيه الإسلام عامل اندماج، وتبقى ممارسة الإسلام غير مرهونة بتاريخ وجغرافية البلد المنطلق ليس إلا. من هنا ينبغي إبداع قالب معماري ـ وحتى أسماء لهذه المساجد ـ تتناسب مع المجتمع الأوروبي الذي تعيش فيه الجالية، تجنبا لوضع كاريكاتوري شبيه بارتداء المعطف فوق الجلباب.

والخلاصة التي انتهى إليها المحاضِر هي أن صورة المسلم اليوم فيها كثير من الخوف والتوجس من الإسلام. من هنا تأتي أهمية السؤال: هل من سبيل إلى إعادة نوع من الاعتبار للمسلم والإسلام في أوروبا؟

لعل من أهم السبل التي تم التطرق إليها هي: العمل على مصالحة بين الإسلام والغرب. والعمل على نوع من الاندماج دون إثارة الخوف. وبذل مجهود للتعرف على الآخر انطلاقا من معارفه هو. فنحن نعيش بمتخيل كثير عن الغرب، وليس هناك ـ حسب المحاضر ـ من يتحدث عن المسيحية أو اليهودية حديثا علميا. والتغلب على غياب المعرفة الاقتصادية والاجتماعية والدينية للمجتمعات الأوروبية، وسد هذا الفراغ بمعرفة الآخر وضرورة التعايش معه. مع ضرورة التعامل مع الآخر في إطار إنسانية الإنسان؛ لأن الإسلام، في حد ذاته، دين يتعامل مع إنسانية الإنسان، ويحتِّم التعايش السلمي مع مختلف مكونات الإنسانية. فـ {الخلق عيال الله وأحبهم إلى الله أحبهم إلى خلقه}، كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتشرَّب أخلاقَه وسلوكَه الإمام علي ابن أبي طالب وهو يبعث بكتابه إلى واليه على مصر مالك بن الحارث الأشتر قائلا: {يا مالك إن الناس صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق}.

وعن قضية الولاء لمن؟ بيَّن المحاضر أن المهاجر يقع في خط التَّماس، وجزء منه ينتمي للغرب. وبما أنه جزء من هذا المجتمع عليه أن يفرح لفرحه ويهتم لهمومه وآلامه. ويسهم في هذه الحضارة. ويجعل من نفسه قنطرة مع العالم الإسلامي.. قنطرة للحوار الثقافي والتعايش، لجعل الإسلام عامل اندماج. ولذا لا بد من فتح باب الاجتهاد، وخلق مجلس أوروبا للإفتاء لحل معضلات تتعلق بالإرث والزواج وغير ذلك. ولا بد أن تكون الاختيارات نابعة من مقاصد الدين، لا من الانتهازية الدينية في حل مشاكل اجتماعية وما إلى ذلك.

ويشار ـ في الأخير ـ إلى أن المجلس الاستشاري للمغاربة المقيمين بالخارج بلور شراكات مع عدة جامعات على رأسها جامعة ابن زهر، شراكة أثمرت: خلق ماستر الهجرة والتنمية المستدامة، وإنشاء مركز التوثيق حول الهجرات وحقوق الإنسان. ودعم مهرجان الهجرات بتارودانت. وكذلك دعم العديد من الاصدارات.

بقلم: د. عبدالنبي ذاكر

17-10-2011

المصدر/ ميدل إيست أونلاين

أظهرت دراسة ميدانية أن الشاب المغربي في هولندا يعتبر الحصول على شهادة عليا ’مفتاح‘ الانتماء للمجتمع ويصبح بالتالي مواطنا مقبولا. "يريد (الشاب) أن يكون إنسانا عاديا، إنسانا يُقبل منه أصله المغربي وهويته الإسلامية"، على حد قول باحثة هولندية.

تطور

يسود الاعتقاد أن المغربي المقيم في هولندا يعيش حياته منتظرا يوم عودته لبلده الأصلي، ولذلك لا يفكر إلا في العمل ويغض الطرف عن الاستثمار في مستقبل أولاده؛ والتعليم هو أهم استثمار. إلا أن بحثا ميدانيا أنجزته ماختلد دي يونغ، أستاذة إدارة الأعمال والتسيير في جامعة ’فراي أونيفرستايت‘ (الجامعة الحرة) بأمستردام، أظهر على العكس أن المحيط العائلي كثيرا ما يدفع الشاب إلى مواصلة تعليمه للفكاك من "جاذبية" الشارع. ويتذكر كثير من الشباب الذين استجوبتهم الباحثة كيف كان الجميع، أفراد الأسرة، أقرباء، أولي الأمر يتدخلون في أمور الدراسة ودفع الشاب إلى اتخاذ قراره: "مواصلة الدراسة أو الانجرار لجاذبية الشارع"، هذا رغم أن الآباء يتمتعون عادة بمستوى تعليمي منخفض.

يتفق حبيب القدوري من مؤسسة العمل المشترك لمغاربة هولندا (SMN) على أن هناك تزايدا ملموسا في عدد الشباب الهولنديين من أصل مغربي ممن يلج المعاهد العليا، إلا أن هذا المعطى ليس جديدا أو مفاجئا، يضيف السيد القدوري في لقاء مع إذاعة هولندا العالمية:

"الصورة التي يقدمها بحث ماختلد دي يونغ ليست جديدة، ونحن من داخل المؤسسة نتابع هذا التطور عن قرب. في الماضي أجريت دراساتٌ أخرى أظهرت هذا التطور الإيجابي، إذ يشكل الطلبة المغاربة جزءا مهما في المعاهد العليا، ولذلك لم نفاجأ بهذه النتيجة".

اختلاط

وعلى الرغم من هذا التطور الإيجابي، ترى الباحثة أن رغبة الشباب المغاربة للانتماء للمجتمع الهولندي عبر الدراسة والحصول على الشهادة، لا تعني بالضرورة أن هؤلاء يختلطون بسهولة بأقرانهم الهولنديين. ولاحظت الباحثة في تعليق نقلته عنها صحيفة ’سبيتس‘ التي توزع مجاناً، أن المغاربة يكونون مجموعاتهم الخاصة ولا يختلطون. وترجع الباحثة التي رصدت عددا من الطلبة المغاربة في الفترة الممتدة ما بين 2005 إلى 2011 في المعهد العالي InHolland في مدن ديمن وأمستردام وألكمار، السبب إلى التربية المنزلية والأفكار المسبقة التي يحملها الشاب معه من البيت. فالصورة النمطية عند كثير من المغاربة عن الهولنديين هي أن هؤلاء ينظرون إليهم كـ "مغاربة فاسدين". ولذلك يفضل الشباب عدم الاختلاط بهم.

وفي السياق ذاته يضيف حبيب القدوري أن هذه الصورة تنطبق أيضا على الإثنيات والأقليات الأخرى. فالطلبة الأتراك يبحثون عن بعضهم البعض، وكذا المغاربة أو الهولنديون أو غيرهم. وهذا يعود في نظره إلى سياسة المدرسة التي تتجاهل الأنشطة التي تشجع على الاختلاط، وكذلك إلى الجو السياسي العام الناتج عن تصريحات بعض السياسيين:

"كنت أيضا طالبا في المعهد العالي ولاحظت فعلا غياب الاختلاط بين المغاربة والهولنديين، ولكن هذا الأمر ناتج عن عوامل عدة في المجتمع الهولندي منها: دور بعض السياسيين ووسائل الإعلام. وبذلك تنشأ مسافة بين المغاربة والهولنديين، وعلى المدارس أن تقوم بأنشطة جانبية من أجل التشجيع على التقارب. ففي مقصف المعهد تلاحظ فعلا جلوس المغاربة في مكان والأتراك في مكان آخر والهولنديين كذلك، وهذا ما لا ينبغي له أن يكون في مؤسسة تعليمية".

المستقبل

ومن جهة أخرى تحذر الأستاذة الجامعية، من أصل إيراني، هالة قرشي، أستاذة إدارة الأعمال والاندماج في فراي يونفرسيتايت (الجامعة الحرة بأمستردام)، مما تسميه "إفراط" الطالب الأجنبي في سعيه ليكون مثل زميله الهولندي، وأن سعيه ذاك قد تكون له "تبعات سلبية" تؤثر على أخذ فرصته في سوق العمل. وتوضح قرشي في تعليق لها لصحيفة سبيتس في عددها ليوم الاثنين من الأسبوع الجاري فكرتها بكون رب العمل الهولندي ربما، على العكس، ينتظر من الطالب الأجنبي أن "يظهر جانبه الآخر".

غير أن الباحثة دي يونغ تنظر نحو مستقبل الطلبة المغاربة في هولندا بعين إيجابية: "ما زلت أحتفظ بعلاقات مع طلبة التعليم العالي الذين تخرجوا منذ مدة، وألاحظ أن كثيرا منهم حصلوا على وظائف جيدة، ولكن هناك أيضا من حصل على شهادته ويعمل سائق تاكسي".

18-10-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

 

ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج بشراكة مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وبدعم من جامعة محمد الخامس – أكدال الرباط، لقاء دوليا حول موضوع " العلوم والتكنولوجيا المبتكرة والتنمية المشتركة، أية مساهمة للكفاءات المغربية بالخارج"، وذلك أيام 9 و10 و11 دجنبر 2011 بكلية العلوم لجامعة محمد الخامس أكدال بالرباط.

18-10-2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

تحتضن العاصمة الفرنسية باريس نهاية هذا الأسبوع فعاليات الملتقى الثالث لفهم الحضارة والثقافة الاوروبية الذي ينظمه تجمع مسلمي فرنسا... تتمة الخبر

18-10-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

تنظم دائرة الفنون الجميلة في مدينة مدريد خلال الموسم الثقافي 2011 - 2012 برنامجا ثقافيا تحت شعار "المغرب العربي: ضفتان" يتوخى تقريب الجمهور الاسباني من هذه المنطقة بجنوب حوض البحر الأبيض المتوسط.

ويشتمل هذا البرنامج،  المنظم خلال شهري أكتوبر ونونبر في إطار شراكة مع الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، على عدد من المعارض والسهرات الموسيقية والمهرجانات السينمائية من ثلاثة بلدان مغاربية وهي المغرب والجزائر وتونس.

وفي إطار هذا البرنامج سيتم تنظيم معرض تشكيلي لفنانين من المغرب والجزائر وتونس فضلا عن بلدان أوروبية أخرى يوم 27 أكتوبر الجاري في قاعة بيكاسو بدائرة الفنون الجميلة في مدريد.

ويضم المعرض أعمال 13 فنانا من شمال إفريقيا وأوروبا من بينهم فؤاد بلامين ونادية الكعبي-لينكه وقادرعطية ومريم بودربالة ومحمد الباز ومنير الفاطمي ونيسين كوسينتيني والمهدي مداسي وإدريس وداحي وشروق حريش ويزيد أولاب ويونس رحمون وكريم غيلوسي.

وبالإضافة إلى ذلك سيتم تنظيم سلسلة من الندوات سينشطها خبراء من منطقة المغرب العربي ستتمحور حول مواضيع تتعلق بالتطور الاجتماعي والثقافي والسياسي بمنطقة المغرب العربي وخصوصا في ما يتعلق بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وظاهرة الهجرة والانعكاسات الإقليمية للعولمة الاقتصادية والحركات الاجتماعية والمسلسلات الديمقراطية.

18-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تنطلق يوم الجمعة المقبل، رسميا، الدورة التكوينية الثانية من برنامج التكوين المهني والحرفي بأرض الوطن برسم السنة الدراسية 2011 - 2012.

وأوضح بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن هذه الدورة تندرج في إطار تنفيذ البرنامج الاجتماعي للوزارة الهادف إلى تطوير المواكبة الاجتماعية لفائدة الفئات الهشة من المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج والذي يضع من بين أولوياته مواكبة تطلعات واحتياجات شباب المهجر الموجودين في وضعية اجتماعية صعبة ومساعدتهم على إنجاح وتسهيل اندماجهم المهني في بلدان الإقامة.

كما تأتي هذه الدورة تفعيلا لاتفاقية الشراكة والتعاون الثلاثية التي تم توقيعها في يناير 2011 بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل في مجال التكوين المهني والحرفي لشباب موطني المهجر في وضعية اجتماعية صعبة لدعم اندماجهم المهني بدول الاستقبال.

ويهدف هذا البرنامج إلى توفير برامج وعروض خاصة للتكوين لفائدة الشباب المغاربة في وضعية هشاشة، المقيمين بكل من الدول العربية والإفريقية في عدد من التخصصات والمهن في مجال التكوين المهني والحرفي تتناسب ومتطلبات سوق الشغل ببلد الإقامة.

وسيمكن برنامج التكوين المهني والحرفي لهذه السنة 100 شابة وشاب مغربي مقيمين بكل من الجزائر، وليبيا، والكوت ديفوار, والغابون، وغامبيا، والسينغال من الحصول على دبلومات في مجال التكوين المهني والحرفي في مهن تتوزع ما بين الصناعة التقليدية والمعلوميات والميكانيك والفندقة والإلكترونيك والتبريد.

وسيتم هذا التكوين في المدن مغربية متعددة (مراكش، أكادير، الحسيمة، قنيطرة، سطات، الجديدة، كرسيف، وجدة، الصويرة، خريبكة، ورزازات) في حين تتراوح مدة التكوين ما بين 4 و11 شهرا.

يذكر أن الدورة الأولى لهذا البرنامج استفاد منها أربعون شابة وشاب مغربي مقيمين بالجزائر.

18-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

رغم ان المختصين يختلفون حول أسباب تقوي الإسلام في الضواحي الفرنسية، إلا انهم يجمعون على أن التدين لا يتطور ضد مبادئ الجمهورية... المقال

17-10-2011

المصدر/ جريدة الشروق

الإثنين, 17 أكتوير 2011 12:52

روما- مقاولون مغاربة

بلغ عدد المقاولات التي يديرها مغاربة بجهة بيمونت الإيطالية نحو 8790 مقاولة خلال الستة أشهر الأولى من سنة 2011... تتمة الخبر

17-10-2011

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

قررت وزارة الأمن الوطني بالولايات المتحدة الأمريكية عدم إخضاع المواطنين المغاربة غلى إجراءات التسجيل الخاصة، لتسجيل الدخول والخروج من أراضيها لدى محاولتهم الدخول بصفة غير مهاجر، معتبرة إياه بأنه برنامج ينطوي على التكرار ولا يسهم في زيادة الأمن... تتمة الخبر

17-10-2011

المصدر/ جريدة التجديد

مصير مجهول يواجه الطالب المغربي احمد المتخرج من مدرسة المناجم، واحدة من اعرق المدارس الفرنسية المشهود لطلبتها بالكفاءة، بعد أن انتهت مدة صلاحية بطاقة إقامته قبل أسبوعين، لتستدعيه الولاية وتخبره بأنه غير مرغوب فيه فوق التراب الفرنسي، وعليه الرحيل فورا حتى لا يطبق عليه قانون الترحيل الإجباري... تتمة المقال

16-10-2011

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

كشفت مصادر إعلامية إسبانية بداية الأسبوع الجاري ، عن تعرض تلميذة مسلمة تحمل الجنسية الاسبانية ، و ينحدر أبوها من مدينة سبتة المحتلة، وتبلغ من العمر 14 عاما، للطرد من ثانوية متواجدة ببلدة بوثويلو دي ألاركون «ضواحي العاصمة الإسبانية مدريد» ، بعد أن رفضت خلع الحجاب، وهي التي قررت ارتداءه منذ أشهر برغبتها الشخصية وبدون إرغام من والديها أو أي أحد.

وحسب نفس المصادر الإعلامية، فإن هذه النازلة الجديدة-التي تكشف من جديد عن تصاعد ظاهرة "الإسلاموفوبيا" بإسبانيا على وجه الخصوص وبأوروبا على وجه العموم- تعود تفاصيلها إلى الأسبوع الماضي، حينما توجهت التلميذة المحجبة لاجتياز امتحان مادة الرياضيات، لكن مدرسها طالبها بخلع الحجاب، بمبرر أن الحجاب يغطى الأذنين، ويمنع من الكشف عن الأسلاك المرتبطة بالأجهزة الإلكترونية وخاصة الهواتف المحمولة، وهذا غير مسموح حسب قانون منع الغش بالمؤسسات التعليمية الاسبانية.

وقام والد التلميذة المحجبة -حسب صحيفة «20 دقيقة» الإسبانية- برفع دعوى قضائية لدى المحكمة المختصة، وتكلف المحامى إيفان خيمينز إيبار المختص والخبير في مثل هذا النوع من القضايا، بمتابعة الملف، وهو الذي سبق له أن دافع عن التلميذة ذات الأصول المغربية نجوى ملحة (16 سنة) التي تم طردها منذ عامين من المدرسة بسبب ارتدائها الحجاب، ولكن القضاء سمح لها بالعودة إلى المدرسة، ونقض بالتالي قرار هيئة التدريس القاضي بفصلها من المدرسة.

وفي تصريح للمحامي خيمينز لوسائل الإعلام الاسبانية، أكد أن هذه القضية ستنتهي كما انتهت قضية نجوى، وسيسمح للفتاة المحجبة بالعودة إلى مؤسستها التعليمية.

17-10-2011

المصدر/ جريدة العلم

شرعت دول الاتحاد الأوروبي ، في تطبيق إجراءات جديدة بسفاراتها وممثلياتها القنصلية ببلدان المغرب العربي تتمثل في أخذ بصمات طالبي تأشيرات(شنغن).

و ستمس الإجراءات الجديدة التي فرضها وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي عام 2009 كلا من المغرب و الجزائر ومصر وليبيا وموريتانيا و وتونس.

وقالت الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي في بيان لها إن نظام المعلومات حول التأشيرة الجديد سيعزز المراقبة والأمن على الحدود الخارجية للاتحاد، وسيمكن السلطات من التحقق من صحة التأشيرة وهوية حاملها بصفة آلية عند المعابر الحدودية ، إلى جانب أنه سيجعل طلبات الحصول على تأشيرة الدخول لدول الاتحاد الأوروبي «شنغن» أسهل وأسرع.

و سيمكن نظام المعلومات الجديد من تجنب مخاطر الاحتيال وتزوير التأشيرات عبر تحقيق بيومتري سريع وآمن، غير أنه لن يعمل بصفة فورية وفي الوقت نفسه في قنصليات دول منطقة شنغن بجميع أنحاء العالم، حيث سيتم تشغيله تدريجيا.

17-10-2011

المصدر/ جريدة العلم

نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر في أكادير، أول أمس الخميس، درسا افتتاحيا ألقاه الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، حول موضوع "الإسلام، هل هو عامل لاندماج المهاجرين في أوروبا؟".

وقال محمد شارف، مدير المرصد الجهوي للهجرات- فضاءات ومجتمعات، والمسؤول عن ماستر "الهجرات والتنمية المستديمة" بجامعة ابن زهر، في تصريح لـ"المغربية"، إن "الهدف من المحاضرة، هو تسليط الضوء على مكانة الإسلام في المجتمعات الأوروبية، وتطوره في أوساط الهجرة، بالإضافة إلى مواقف مختلف الفاعلين السياسيين والأكاديميين، والجمعويين من هذه القضية"، مضيفا أن " الاهتمام أصبح كبيرا بقضية الهجرة والمهاجرين، وبدورهم في المجال التنموي".

وأوضح شارف أن "المرصد الجهوي يولي اهتماما كبيرا لقضايا الهجرة والمهاجرين، ويعرف بها، ويواكبها، سواء كانت هجرة مغربية نحو الخارج، أو هجرة من دول إفريقية نحو المغرب، أو هجرة العبور"، مشيرا إلى أن "قضية الهجرة كانت منسية منذ مدة طويلة، ولم يجر التعريف بها إلا في النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي، بعد إنشاء مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة بالخارج، والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وجاء في بلاغ لمجلس الجالية المغربية بالخارج، توصلت "المغربية" بنسخة منه،أن "المسلمين شكلوا، منذ وقت طويل في أوروبا، جاليات صامتة ومعزولة، إلا أن السياق تغير بشكل كبير، وأصبح هناك ارتفاع في أعداد السكان المهاجرين، وفي استدامة وجودهم، وظهور الإسلام كصوت وطريقة للاحتجاج، وتطرف بعض المطالب، فأصبح الإسلام، في ارتباطه بالهجرة، نقطة توتر، وسوء فهم، وعدم ثقة".

ويضيف البلاغ أن مداخلة الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج تأتي في إطار شراكة مؤسساتية وعلمية، أبرمها مجلس الجالية المغربية بالخارج وجامعة ابن زهر، ممثلة بالمرصد الجهوي للهجرات- فضاءات ومجتمعات.

وحسب البلاغ نفسه، أدت هذه الشراكة إلى إنشاء ماستر حول "الهجرات والتنمية المستديمة" سنة 2009، وإطلاق مركز للتوثيق حول "الهجرات وحقوق الإنسان"، وإصدار العديد من المؤلفات.

يشار إلى أن مجلس الجالية المغربية بالخارج عقد شراكات مع جامعات مغربية أخرى.

17-10-2011

المصدر/ جريدة المغربية

بعد الاحتفاء بالفنون المعاصرة في روسيا والصين والهند وإيران، جاء دور عدد من الفنانين العرب لتقديم لوحاتهم في العواصم العالمية، وانطلاقا من هذه النظرة، بادرت مجلة «آر آبسولومون» الفنية لتنظيم معرض بعنوان «صلة الوصل»، يضم نماذج مختارة من أعمال 12 فنانا عربيا أو من أصل عربي، من مقيمين ومهاجرين، تربطهم بفرنسا، وبعاصمتها بالأخص، علاقات ثقافية أو سكنية أو دراسية. والمجلة التي يديرها تيدي تيبي ويرأس تحريرها باسكال آمل، اتخذت من الدفاع عن التعددية الثقافية شعارا لها، ومن النزوع نحو العدالة والحرية ملهما لنشاطها.

المعرض الذي افتتح، أمس، ويستمر حتى الثاني عشر من الشهر المقبل، في مكان راق وجميل يدعى «فيللا إيميريج»، وهي صالة جديدة للعرض تقع في الدائرة السادسة عشرة من باريس، يرتادها جمهور من المثقفين والمهتمين بالفنون العالمية، وهي تحتوي على رسوم زيتية ومنحوتات وأعمال فوتوغرافية وبصرية، وتجهيزات تعكس هواجس عالم في طريقه للتحول، تهب عليه رياح ثورات عارمة تطالب بهواء نقي بعد طول فساد واحتباس. إنها النظرة الخاصة لكل واحد من هؤلاء الفنانين والفنانات، عما يجري من حولهم، في البلاد التي ولدوا فيها وما زالوا، أو تلك التي انتقلوا للإقامة فيها بحثا عن مساحة تعبيرية أرحب.

في تقديمه للمعرض، يكتب باسكال آمل، أن الفنانين العرب هم، في نظره، فنانون قبل كل شيء. وبغض النظر عن السياقات التي جاءوا منها، فإن أعمالهم تصبح عالمية طالما أنها تنطوي على قدر كاف من الحرية، وهو، كمشرف على المعرض، قد راق له أن يختار تلك الأعمال التي «تمكن رؤيتها من ضفتي البحر الأبيض المتوسط»، أي التي تجمع بين المحلية والفضاء المفتوح.

تلفت النظر بين الأعمال المعروضة، لوحة الفنان اللبناني أيمن بعلبكي التي باتت شهيرة من كثرة ما شاهدناها منشورة في الصحف، وهي لرجل يخفي نصف وجهه وراء كوفية تشبه الحديقة المطرزة بالدم والأزهار. ويعمل الفنان ما بين بيروت وباريس، ولوحاته تنطوي على الكثير من تأثيرات طفولته التي ترافقت مع اندلاع الحرب في وطنه.

وهناك عملان للمغربية نجية محاجي التي تقيم ما بين باريس والصويرة، وفي اللوحتين ضربات قوية باللون الأبيض لفرشاة عريضة تتحرك بما يشبه الخط العربي، وتدور في حركة لولبية مثل دوران الدراويش حول أنفسهم، وليس غريبا أن تطلق الرسامة على عمليها تسمية «رقصة صوفية»، فهذه الفنانة التي بدأت الفن عاشقة للمسرح وانضمت إلى فرقة المسرحي بيتر بروك، عادت إلى مدينتها، الصويرة، في المغرب، لترسم فضاءات تبدو كأنها تجسد علاقة الأرضي بالسماوي. كما نشطت نجية من أجل تمكين النساء من أخذ مواقعهن في الحركة الفنية، وأقامت معارض كثيرة في بلدها وفرنسا، وكانت أعمالها تسير بالضد من تيار الحروب والنزاعات التي أفسدت العالم.

لا يمكن للمشاهد إلا أن يتوقف عند تشكيلات السورية ليلى مريود التي تفاجئنا، في مراحل متعددة من مسيرتها الفنية، بجديد ومختلف في كل مرة. وهي بعد أن انشغلت بالتصاميم والحلي، تعود إلى أرض الرسم عبر عدة تشكيلات محفورة لامرأة مستلقية تصارع هواجسها وأستارها، بعنوان «تحت ظل السنين». وعلى صعيد مختلف، لا يمكن للزائر سوى أن يتأمل طويلا لوحة «المرأة المحاربة» للفنانة المصرية نرمين همام، حين تحمل شخصية اللوحة بندقية وراء ظهرها وينبت لها جناحان لا يعيقان فستانها الملون الجميل ولا تسريحتها التي تذكرنا بالمناضلة الأميركية السوداء أنجيلا ديفيز، في حقبة السبعينات من القرن الماضي.

17-10-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

تم اليوم الخميس بالرباط التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة والتعاون بين وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج, وذلك من أجل النهوض بالتعليم غير النظامي للغات والثقافة المغربية لفائدة الأطفال المغاربة المقيمين بالمهحر.

وتتوخى الاتفاقية التي وقعها كل من كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي لطيفة العابدة, والوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج, محمد عمر, المساهمة في النهوض بالتعليم غير النظامي للغة والثقافة المغربية للأطفال المغاربة المقيمين بدول المهجر, وكذا العمل على تطوير اللغة والثقافة المغربية بدول المهجر الذي تشرف عليه الهئيات الجمعوية والمؤسسات التربوية الخاصة, إلى جانب تطوير العرض التربوي من خلال تأهيل الموارد البشرية والتربوية وتقوية قدرات الهيئات الجمعوية والمؤسسات التعليمية الخصوصية العاملة بدول المهجر.

كما تندرج هذه الاتفاقية في إطار إرساء دعائم التعاون والتنسيق بين وزارة التربية الوطنية والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج للنهوض ببرنامج تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية بالخارج, وكذا تنفيذا لمضامين البرنامج الاستعجالي (2009-2013) لإصلاح وتطوير تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية للأطفال المغاربة المقيمين بالخارج, والتي تنص بصفة خاصة على إقرار إطار تشاركي وتعاقدي مع الفعاليات العاملة في الحقل التربوي لتطوير التعليم الموازي.

وبموجب هذه الاتفاقية الإطار, يتعهد الطرفان بوضع أسس الشراكة والعمل المشترك وإرساء آلية دائمة للتشاور والتنسيق في مجال النهوض بالتعليم غير النظامي للغات والثقافة المغربية لفائدة أبناء الجاليات المغربية المقيمين بدول المهجر.

وتلتزم كتابة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي, بحسب هذه الاتفاقية, بالمساهمة في إعداد طلبات مشاريع الشراكة لتطوير التعليم غير النظامي للغة والثقافة المغربية في جوانبها المتعلقة بالعرض التربوي والبيداغوجي, وكذا المساهمة في دورات التكوين المستمر للمدرسين العاملين في مجال التعليم غير النظامي للغة والثقافة المغربية لأطفال المهجر وفق المعايير التي سيتم تحديدها لاحقا بشكل مشترك مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.

أما الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج, فتلتزم بموجب الاتفاقية بالعمل على توفير الدعم المالي الضروري لتطوير التعليم غير النظامي للغة والثقافة المغربية بدول المهجر في إطار شراكة ناجعة وفق معايير يحددها دفتر التحملات, إضافة إلى الإشراف على تتبع برامج التكوين المستمر في مجال التعليم غير النظامي للغة والثقافة المغربية بدول المهجر بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي.

وفي كلمة لها بالمناسبة, أكدت السيدة العابدة على العناية الخاصة التي توليها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي لتعليم اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج, مبرزة أن تمدرس أبناء الشعب المغربي في المهجر وربطهم بالقيم الثقافية والحضارية لبلدهم وحسن اندماجهم ونجاحهم الدراسي يشكل هاجسا أساسيا لا يقل أهمية عن انشغالات الوزارة بقضايا التمدرس في أرض الوطن.

وأبرزت الوزيرة أن هذا الاهتمام يستمد مرجعيته الأساسية من العناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لقضايا الجالية المغربية المقيمة بالخارج, وكذا من توجهات البرنامج الحكومي .

كما يستمد هذا الاهتمام مرجعيته, تضيف السيدة العابدة, من الميثاق الوطني للتربية والتكوين, ومن البرنامج الاستعجالي الذي أولى أهمية بالغة للأطفال المغاربة المقيمين بالخارج, فضلا عن اتفاقيات التعاون والشراكة الموقعة بين المغرب وعدد من دول المهجر, والتي بموجبها يستفيد أبناء الجالية المغربية من تتبع دروس في اللغة العربية والثقافة المغربية, خاصة فرنسا واسبانيا وبلجيكا وايطاليا وهولندا.

وأكدت أن وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي لن تذخر جهدا للمساهمة إلى جانب الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج في الارتقاء بالعرض التربوي الموازي بشقيه الخصوصي والجمعوي, الذي يعتبر مكونا تكميليا يستحق كل العناية والاهتمام, خاصة في جوانبه المتعلقة بتقوية القدرات التدبيرية وتعزيز الكفايات التربوية لفائدة الفاعلين في الحقل الجمعوي والتربوي.

من جهته, نوه السيد محمد عمر بالتعاون المشترك بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي, وكذا التنسيق بين الوزارتين للنهوض ببرنامج تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية بالخارج.

وأكد الوزير أن التوقيع على الاتفاقية يعد شروعا في تنفيذ المخطط الاستعجالي الذي وضعته الحكومة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج, معلنا عزم الوزارة المكلفة بالجالية السهر على تنفيذ هذه الاتفاقية في أحسن الظروف.

14-10-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد المدير العام للشؤون الداخلية بالمفوضية الأوروبية، ستيفانو مانسيرفيسي، يوم الخميس بالرباط، أن المغرب حقق "نجاحات مهمة" في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.

وقال مانسيرفيسي،  خلال ندوة صحفية، "إن الاتحاد الأوروبي يقترح إقامة تعاون سياسي طموح في مجال الهجرة" مع المغرب.

وأبرز أنه تم إطلاق حوار مع السلطات المغربية حول عقد اتفاق لتسهيل الحصول على التأشيرات يهدف إلى تمكين الفئات التي تقوم بعدد أكبر من الرحلات, ومن ضمنها فئة الطلبة والباحثين ورجال الأعمال, من الولوج إلى الفضاء الأوروبي بشكل أيسر, وبأوراق هجرة وإجراءات إدارية ورسمية وتكلفة أقل, وإمكانيات ولوج وخروج أكثر.

وأوضح أنه وإثر مسلسل الإصلاحات التي عرفها المغرب، فإن الاتحاد الأوروبي بحث الوسائل الكفيلة بمواكبة هذا المسلسل التي "يثير انتباهنا", مذكرا بأن الاتحاد الأوروبي أعرب عن عزمه دعم التحولات الديمقراطية الجارية.

وبخصوص وضع "الشريك من أجل الديمقراطية" الذي منحته الجمعية العامة لمجلس أوروبا للمغرب في يونيو المنصرم, أكد المسؤول الأوروبي أن هذا الوضع يأتي لدعم مسلسل الإصلاحات التي انخرط فيها المغرب في العديد من المجالات, مشيرا على الخصوص إلى المصادقة على الدستور الجديد.

14-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

فاز الفيلم المغربي " نحو حياة جديدة " للمخرج عبد اللطيف أمجكاك، بالجائزة الفضية في المسابقة الدولية للفيلم الروائي القصير للدورة الثالثة لمهرجان بغداد السينمائي الدولي, وهي المسابقة التي شارك فيها 31 فيلما قصيرا من 18 دولة.

ويتطرق الفيلم إلى موضوع الهجرة السرية بعيون سعد, وهو طفل في الثانية عشر من العمر، يقرر بعد وفاة والدته الهجرة بشكل غير شرعي إلى الضفة الأخرى, حيث أخوه الأكبر هشام, حتى يتخلص من وحدته.

من جانب آخر سيشارك فيلم " نحو حياة جديدة " في المسابقة الرسمية الدولية للدورة الثالثة لمهرجان الساحل الأزرق الدولي للأفلام القصيرة في فرنسا المنعقد يومي 15 و 16 أكتوبر الجاري.

يذكر أن فيلم " نحو حياة جديدة " حصل على 15 جائزة وطنية ودولية، أغلبها جوائز كبرى ''لأحسن فيلم متكامل''.

14-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في إطار الانفتاح على حوار الثقافات و مد جسور التواصل بين الحضارات زار كلية  الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط وفد يمثل باحثين ألمانا من جامعة فيرسبوك الألمانية، يضم أساتذة وطلبة باحثين في مجال العلوم الإنسانية وحوار الحضارات والديانات، بهدف التعرف عن كثب على التجربة التي راكمتها الكلية في مجال الحوار الحضاري... تتمة المقال

14-10-2011

المصدر/ جريدة المساء

ذكرت صحيفة المساء نقلا عن مصدر جامعي أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قامت بفتح مفاوضات مع محمد كما لاعب ريال مدريد، في أفق إقناعه بحمل قميص المنتخب الوطني، بعد ان مثل منتخب غسبانيا لأقل من 18 سنة...تتمة الخبر

14-10-2011

المصدر/ جريدة المساء

"الأندلسيون وهجراتهم إلى المغرب" دراسة تبرز الحياة التعسة التي عاشها الأندلسيون في بلادهم بعد نهاية دولة الإسلام بها، وجعلتهم يهاجرون أفواجاً أفواجاً إلى هذه التي أطلق عليها "العدّة المغربية". والدراسة هذه هي بحث قدمه محمد رزق حيث نوقش بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، ونال عليه دكتوراه الدولة في التاريخ بميزة حسن جداً. وصدر هذا البحث بمدخل تاريخي ضمّ نقطتين أساسيتين: مميزات عامة، والعلاقات بين العدوتين قبل القرن السادس عشر وذلك لأخذ فكرة متكاملة عن موضوع الأندلسيين وهجراتهم إلى المغرب خلال فترة القرنين 16 و17، وقد قسم إلى ثلاثة أبواب رئيسية: يتناول الباب الأول منه دراسة الأندلسيين تجاه المد المسيحي، وذلك عبر ثلاثة فصول تخص الفترات التي تهمّ هذه الدراسة.

تناول الباحث في الفصل الأول وضعية الأندلسيين في عهد الملكين الكاثولكيين، وتناول في الفصل الثاني وضعيتهم في عهدي شارل الخامس وفيليب الثاني، مختتماً هذا الباب بفصل ثالث تناول فيه وضعيتهم إبان عهد فيليب الثالث. وتخلل ذلك دراسة موقف العالم الإسلامي (ومن ضمنه المغرب) من مأساة الأندلسيين من خلال نصوص ووثائق معينة. أما فيما يتعلق بالباب الثاني، فقد ركز الباحث فيه الحديث عن الهجرات الأندلسية إلى المغرب عبر ثلاثة فصول: تناول في الفصل الأول الهجرة الأندلسية في العهد الوطاسي، وتناول هذه الهجرة في الفصل الثاني في العهد السعدي الأول، منهياً هذا الباب بفصل ثالث يبحث في موضوع استقرار الأندلسيين بمصب أبي رقراق وتطوان في العهد السعدي الثاني. محاولاً في كل فصل من هذه الفصول إبراز دور المغرب مستعرضاً من خلال ذلك موقف كل طرف من الآخر، مختتماً الباب باستنتاجات معينة. وأما الباب الثالث والأخير فقد كان متعلقاً بالحضارة الأندلسية المغربية وقد جاء ضمن فصلين. تناول الأول منه الميادين التي برز فيها التأثير الأندلسي، وكذا دور المغاربة في تطوير هذا التراث الأندلسي وإخضاعه للبيئة المغربية، وتناول الفصل الثاني مراكز استقرار الجالية الأندلسية بالمغرب، ومشاهير الأندلسيين به خلال فترة القرنين 16 و17. وختم الباحث دراسته بخلاصة حاول من خلالها أن يبين النتائج التي تمّ توصله إليها.

14-10-2011

المصدر/ جريدة العلم

ألغى القضاء البريطاني, اليوم الأربعاء, قانونا يحرم ولوج الأزواج الذين تقل أعمارهم عن 21 سنة من المهاجرين غير الأوروبيين إلى تراب المملكة المتحدة.

وكان القانون الذي أصدرته الحكومة العمالية السابقة سنة 2008 يحرم على الأزواج والزوجات البالغين أقل من 21 سنة من المهاجرين المستقرين بالمملكة المتحدة, الالتحاق بعائلاتهم.

ووجه الحكم الذي أصدرته المحكمة العليا, باعتبارها أسمى هيئة قضائية ببريطانيا, صفعة قوية لسياسة الهجرة التي كانت تعتمدها الحكومة والتي تروم منع الزواج المبكر.

واعتبرت المحكمة أن هذا القانون "غير مبرر" على اعتبار أنه يتعارض مع الحقوق الإنسانية للأزواج.

وتم إصدار هذا الحكم عقب تقدم زوج مهاجر من جنسية شيلية بدعوى قضائية مفادها أن قانون الهجرة أثر سلبا على حقه في الحصول على حياة أسرية خاصة, باعتبارها أحد الركائز الأساساية للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان

وتم رفع دعوى قضاية أخرى من طرف بريطاني منحدر من جنوب آسيا تم منعه من استقدام زوجته البالغة أقل من 21 سنة.

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني, ديفيد كامرون, أول أمس الاثنين, عن مخطط يرمي إلى تجريم الزيجات القسرية ببريطانيا وببلاد الغال وشمال إريلندا, على الرغم من معارضة وزير الداخلية الذي يخشى من عدم تمكن الضحايا من التبليغ عن هذه الممارسات.

وحسب المخطط, توجه للأشخاص المشتبه في أنهم أجبروا شخصا على الزواج عقوبة حبسية قد تصل إلى سنتين.

وتتوخى سياسة الهجرة التي تعتمدها الحكومة المحافظة الليبيرالية الديموقراطية تقليص عدد المهاجرين الذي يقدر, اليوم, بمئات الآلاف و"نحو عشرات الملايين" في أفق سنة 2014.

13-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

دعا ممثلو العديد من منظمات المجتمع المدني بمنطقة الساحل الإفريقي والمغرب الكبير, خلال لقاء عقد مؤخرا بوجدة خصص لمناقشة سياسات الهجرة المطبقة في هذه المنطقة, إلى توفير حماية أفضل لحقوق للمهاجرين.

وركزت تدخلات المشاركين, ومعظمهم فاعلون ميدانيون, خلال هذا اللقاء الذي نظمته جمعية بني يزناسن للثقافة والتنمية والتضامن, على حماية حقوق المهاجرين واللاجئين على حدود بلدان المغرب الكبير والساحل الإفريقي.

وأفاد بلاغ للجمعية أن هذا الإجتماع مكن المشاركين من تبادل التجارب بينهم وإعمال التفكير في الإجراءات والجهود التي يتعين بذلها "بغية جعلها أكثر فعالية في حماية المهاجرين, ولاسيما الأكثر هشاشة من بينهم, في سياق يتسم بردود أفعال معادية للأجانب وبإجراءات تمييزية في حقهم".

وأضاف أن المشاركين دعوا كل بلدان الإستقبال والمغادرة والعبور إلى الحرص على "الإحترام اللامشروط للحقوق الأساسية للفرد كما هو متعارف عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

كما دعوا إلى احترام مقتضيات اتفاقية جنيف المتعلقة بوضع اللاجئين واتفاقية الأمم المتحدة حول حماية حقوق العمال المهاجرين وأفراد عائلاتهم.

وشددوا على "وجوب وضع حد لكل سياسة أمنية للهجرة ولا تحترم حقوق الإنسان وكذا وضع حد لتجريم المهاجرين والذين يقدمون لهم يد العون".

وعرف هذا اللقاء مشاركة منظمات غير حكومية من النيجر والجزائر والسينغال ومالي وموريتانيا, فضلا عن جمعيات مغربية.

13-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تنظم كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير، غدا الخميس, درسا افتتاحيا حول موضوع "الإسلام.. عامل لاندماج المهاجرين المغاربة بأوربا".

وقال المنظمون في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه يوم الأربعاء، إن الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف،  سيقوم بإلقاء هذا الدرس .

ويهدف هذا اللقاء إلى تسليط الضوء على الموقع الذي يتبوأه الإسلام في المجتمعات الأوروبية، وتطوره في أوساط المهاجرين والمواقف التي يتبناها مختلف الفاعلين السياسيين والسوسيو-أكاديميين، والجمعويين، حول الموضوع.

وأضاف البلاغ أن مداخلة عبد الله بوصوف، تندرج في إطار الشراكة المؤسساتية والعلمية التي أبرمها مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج مع جامعة ابن زهر, ممثلة في المرصد الجهوي للمهاجرين-فضاءات ومجتمعات.

ومن بين ما تمخضت عنه هذه الشراكة إحداث ماستر حول " الهجرة والتنمية المستدامة" سنة 2009 ، وإطلاق مركز للتوثيق حول "الهجرة وحقوق الإنسان" بالإضافة الى نشر العديد من الأعمال في هذا الموضوع.

13-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

علمت "المغربية" أن بعض المغاربة، الذين كانوا يقيمون بليبيا وعادوا إلى المغرب بعد اندلاع الثورة، وتدهور الأوضاع الأمنية هناك، بدأوا يفكرون في العودة إلى ليبيا، بعد استقرار الأوضاع، ومنهم من انتقل فعلا إلى تونس، قصد دخول ليبيا.

وقال محمد البرنوصي، الكاتب العام للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، إن بعض العائلات المكونة من المغربيات المتزوجات بتونسيين، عادت إلى تونس وبقيت عالقة على الحدود التونسية الليبية، بمعبر رأس جدير، إلى أن استقرت الأوضاع، بعد أن استطاع الثوار السيطرة على المعبر، من أجل دخول ليبيا.

وأوضح البرنوصي، في تصريح لـ"المغربية"، أن عدد المواطنين المغاربة، الذين عادوا إلى المغرب بعد اندلاع الثورة في ليبيا، بلغ حوالي 20 ألف مواطن، إذ أشرفت الوزارة المكلفة بالجالية على ترحيل 15 ألفا و300 مواطن، في حين عاد الباقون على نفقتهم الخاصة.

وأضاف البرنوصي أنه، بعد استقرار الأوضاع في ليبيا، لم تسجل الوزارة أي طلب من طرف أفراد الجالية المغربية المقيمة هناك، البالغ عددهم 120 ألفا، قصد ترحيلهم نحو المغرب.

وأعلن الكاتب العام للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن هناك مغربيات متزوجات بليبيين، وليبيات متزوجات بمغاربة، يرغبون في العودة إلى ليبيا، إلى جانب مجموعة من الطلبة المغاربة المسجلين في المعاهد والكليات في ليبيا، يجب أن يستأنفوا دراستهم، مشيرا إلى أن المغرب ينتظر الضوء الأخضر من السلطات الليبية لتلبية طلبات العودة نحو التراب الليبي.

وأكد الكاتب العام للوزارة أن "الوضع يسير نحو الاستقرار بشكل جيد"، مشيرا إلى أن السفارة المغربية، إلى جانب القنصليتين، بكل طرابلس وبنغازي، لم تغلق أبوابها، رغم الأحداث، وظلت تشتغل باستمرار، معتبرا أن موقف المغرب كان حكيما، وأنه في موقف مريح مع السلطات الليبية، مضيفا أن وزارة الجالية تستجيب لكل طلبات أفراد الجالية أينما كانوا، بتنسيق مع السفراء والقناصلة، وأي طلب تتوصل به تتعامل معه بالإيجاب.

وبخصوص وضعية الجالية المغربية في سوريا، بعد تدهور الأوضاع الأمنية هناك، ذكر البرنوصي أن الوزارة تنسق مع السفير المغربي، مؤكدا أنه ليست هناك طلبات موضوعة بشأن عملية الترحيل. وأضاف "توصلنا بطلبات فردية لبعض المغاربة في وضعية صعبة، ليست لها علاقة مباشرة بالأحداث في سوريا، وجرت مساعدتهم على العودة للمغرب، وتوفير بطاقات سفر لهم".

وبالنسبة للجالية المغربية المقيمة في اليمن، أعلن الكاتب العام للوزارة أنه جرى ترحيل مجموعة من المغاربة مع بداية الأحداث هناك، مؤكدا أن الأوضاع استقرت أخيرا بالنسبة للمغاربة، ولم يسجل أي طلب بخصوص العودة.

وذكر البرنوصي بعمليات الترحيل، التي نفذتها الوزارة المكلفة بالجالية خلال تدهور الأوضاع الأمنية في كوت ديفوار، وأوضح أنه كان هناك ترحيل جماعي على نفقة الوزارة عبر الخطوط الملكية المغربية، وباستعمال طائرات عسكرية، مشيرا إلى أن مصالح المغاربة المقيمين هناك تضررت بفعل الحروب الأهلية، لكن "الوزارة كانت إلى جانبهم، وطمأنتهم، وأكدت لهم أنها ستسهر على سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم. وأكد البرنوصي أن الأوضاع في كوت ديفوار استقرت حاليا، وبدأ المغاربة يستأنفون أعمالهم.

13-10-2011

المصدر/ جريدة المغربية

لجأت أمّ من أصل مغاربي إلى المحاكم الفرنسية لاستبدال اسمَي ابنيها العربيين إلى اسميين غربيين، معللة ما أقدمت عليه، بحسب تصريحات محاميتها، بأنه يندرج ضمن خطواتها كأمّ لضمان مستقبل طفليها في مجتمع تفشّى فيه التمييز تجاه الأفراد الذين يحملون أسماء تنتمي إلى هذه الشريحة.

يرى د. محمد امريزقة الباحث في العلوم الاجتماعية أنه لا يمكن للاسم وحده أن يعرقل النجاح الاجتماعي للأبناء المنحدرين من الهجرة المغاربية في فرنسا، وذلك في تحليل خاص لإيلاف حول أبعاد إقدام أمّ من أصل مغاربي على تغيير اسمَي ابنيها للغاية نفسها.

وتحوّل بذلك، بعد قرار قضائي، اسما كل من محمد وفاطمة إلى كيفان ونادية، وتكون هذه الأم قد حققت "حلمها" في انتظار أن يظهر المستقبل إن كان ذلك كافيًا لأن ينعم هذان الطفلان بمستقبل زاهر، ويجنّبهما أي شكل من أشكال التمييز في ولوج سوق العمل الفرنسية.

بررت الأم المتحدرة من مرسيليا، والتي فضّلت أن تتحدث لوسائل الإعلام بلسان محاميتها، اختيارها بكونه نابعًا من توجّسها من أن "تنتهي الحياة بابنها إلى العمل كأجير، ويكون مستقبل ابنتها خادمة..."، وهي المهنة نفسها التي تمارسها هذه الأم.

كما نفت أن يكون لاختيارها هذا أي علاقة بما هو ديني أو سياسي أو غيرها من الدواعي الأخرى، في رد غير مباشر على العديد من التعليقات التي أمطر بها أصحابها الشبكة العنكبوتية من خلال ردودهم على هذا الاختيار، حيث أظهرت أن أصحابها في عمومهم لم يستوعبوا مغزى قرار هذه المرأة.

حالة غير معزولة

يعتبر الباحث في العلوم السوسيولوجية محمد امرزيقة أن هذه الحالة "عرضية، وهي ليست بحالة معزولة، وإنما تعكس واقع مجتمع، فالدوافع والتخوفات والآمال من وراء هذا الفعل غير العادي، تعيد نفسها باستمرار"، يشرح هذا الباحث.

يتابع امرزيقة، في تصريحات لإيلاف، مفسّرًا هذا الأمر من وجهة قانونية "على المستوى النظري البحت، الحصول على اسم حق تؤطره القوانين الوطنية لكل بلد، وهذا الحق تم الاعتراف به والتصديق عليه من خلال اتفاقية للأمم المتحدة تعود إلى 20 نوفمبر 1989". وتقول الاتفاقية في فصلها السابع، يضيف ضيفنا، "إن الطفل يسجل عند ولادته، وله الحق حينها في اسم، وفي الحصول على جنسية، والحق في معرفة أبويه، ويحظى برعايتهما إذا كان ذلك ممكنًا".

يستطرد في السياق عينه أن "الفصل الثامن يضيف: أن الدول الأعضاء تلتزم باحترام حق الطفل في الحفاظ على هويته، بما في ذلك جنسيته واسمه وعلاقاته العائلية، كما يعترف بها القانون بدون أي تدخل غير قانوني".

قرار شرعي

يستحضر امريزقة الأجواء التي يتم فيها "اختيار اسم طفل في معظم الحضارات الإنسانية"، مبرزًا لما لذلك من "قيمة خاصة فيها". فالاسم، يقول ضيفنا، "يعكس انتماء عرقي وفئة اجتماعية، ويحيل على المعالم الأسرية والقبلية الخاصة، ويمكن أن يكون له علاقة بماضي خاص للوالدين".

يتابع في السياق نفسه "بعيدًا عن هذه الاعتبارات العامة الأنطروبولوجية والسوسيولوجية، الاسم هو عنصر مؤسس للهوية الفردية والشخصية للفرد وللتوازن النفسي والسيكولوجي للطفل".

انطلاقًا مما سلف، يعلق على قرار هذه الأم بكونه، "يبدو شرعيًا بالنظر إلى دوافعه الأولية، أي الإدماج الاجتماعي للطفل، بمعنى أن كل أمّ أو أب يريد لأبنائه أحسن الفرص والشروط في المجال التربوي والعمل، لضمان نجاحه الاجتماعي". لكنه يستدرك متسائلاً "هل هذا يكفي؟"، مستفهمًا في الاتجاه عينه "هل مسألة تغيير الأسماء كافية لأجل ضمان نجاح الأبناء؟".

يستعرض الباحث في العلوم الاجتماعية في هذا الباب نتائج "دراسة حديثة أجريت في نوفمبر 2010، تفيد بأن معدل تشغيل الفرنسيين المتحدرين من الهجرة المغاربية أقل بـ 20 نقطة من نظيرتها التي تخصّ أبناء الفرنسيين الأصليين".

كما إن "دراسة أخرى تقول إن 70 % من المهاجرين و53 % من الذين يتحدرون منهم يثيرون كل من اللون والأصل كعنصرين للتمييز"، يقول ضيفنا.

الأحكام المسبقة

يحدد محمد امريزقة ثلاثة أنواع كبرى من الدوافع الأساسية التي تجعل أفراد ينخرطون في "تحولات ذاتية"، وهي تحولات قد تمسّ المظهر الخارجي للشخص، نكران الذات وهو الأكثر تطرفًا، يفيد ضيفنا. ويفسره بكونه "إشارة لمعاناة ما وقطيعة ينفي على أساسها صاحبها أصوله، والديه، ويطوي صفحة ماض مؤلم"، ويعطي مثالاً على ذلك "بالعديد من العائلات الألمانية، التي غيرت أسماءها، لمحو كل ما يمكن أن يحيلها على ماض عائلي نازي صعب".

أما التحول الأخير، الذي يعني حالة هذه الأم، فيعرف، بحسب محدثنا، "بتحول الاندماج"، و"يضع من الاندماج هدفه الأول"، مضيفًا أن "بعض الملاحظين يعتبرون أن الاسم هو المحدد الأول في التمييز العنصري، بحسب دراسة للديمغرافي لوك ريشار".

يستشهد في هذا الإطار بكلام وجّهه مسؤول إحدى كبريات الشركات لأجير كان يتطلع لتسلق سلم المناصب في هذه المؤسسة: "لا يمكن أن تترقى إلى مسؤول في الشركة ما دام اسمك محمد!".

إلا أن ضيفنا يوضح أن "تغيير الاسم ليس هو دائمًا المفتاح المعجزة، الذي يفتح كل الأبواب في الشركات والجامعات وغيرها". ويزيد متابعًا "بالتأكيد إن محاربة اللامساواة والتمييز التي تقاد في مختلف البلدان الأوروبية بدأت تعطي ثمارها، لكن التمييز العنصري المبني على اللون يبقى مستمرًا، والأحكام المسبقة كذلك لها مقاومة أكبر مما نتصور".

10-10-2011

المصدر/ موقع إيلاف

خلف ترديد اللاعب الفرنسي من أصول جزائرية سمير نصري، للنشيد الوطني الفرنسي في المباراة التي جمعت منتخب فرنسا بنظيره الألباني، ردود فعل في فرنسا، باعتباره اول لاعب من أصل عربي يردد لا مارسييز بألوان منتخب فرنسا... تتمة المقال

المصدر/ جريدة الشروق

عالم المهاجرين الأفارقة بالبيضاء فريد من نوعه، فكل اللهجات الإفريقية  أصبحت هجينة بعد أن اختلطت بكلمات فرنسية ركيكة و"دارجة" بسيطة، فالأفارقة يجتهدون في التعبير عن معاناتهم، فتراهم يقاومون الغربة بمحاولاتهم الاندماج حتى أن بعضهم يجلسون بالمقاهي ويلعبون الكرة مع نظرائهم المغاربة... الروبورتاج

المصدر/ جريدة الصباح

شرعت السلطات الفرنسية مؤخرا في تضييق الخناق على خريجي المعاهد العليا الفرنسية من حاملي الجنسيات غير الأوروبية وخصوصا المغاربة منهم، حيث أصبح تشغيلهم في الإدارات العمومية وحتى المقاولات الخاصة أمرا شبه مستحيل بموجب مذكرة أصدرتها وزارة الداخلية أواخر ماي الماضي... تتمة المقال

المصدر/ الاتحاد الاشتراكي

لم تسمع بمدينة خرونينغن الهولندية من قبل إطلاقا، ولكن حين سمعت ببرنامج الدراسة المزدوج لدراسة الاقتصاد والأعمال قررت المجئ من الصين إلى هولندا لتقر بعدها بسعادتها بهذا القرار.

وصلت مانشي التي تسمي نفسها مانسي تسهيلا لغير الصينين، وصلت في نهاية شهر أغسطس بصحبة عشرة من زملائها من مدينة شنغهاي وكان انطباعها منذ اللحظة الأولى إيجابيا.

" مكان جميل جدا للعيش والدراسة فيه. الجو العام هادئ ويدعو للاسترخاء والناس هنا في غاية اللطف. أنا قصيرة القامة والهولنديون من اكثر شعوب العالم طولا ولكن مع ذلك لا أحس بمسافة بيني وبينهم نتيجة الابتسامة الدائمة التي تعلو وجوههم".

أفلحت مانشي في الحصول على سكن بمساعدة الجامعة، رغم أنه بعيد نسبيا خلافا لما تريد إلا أنها مسرورة لان ذلك يتيح لها التعرف على أجزاء أخرى من المدينة وتلتقي بأناس جدد.

"أعيش الآن في سكن طلابي بصحبة عدد من الطلاب من جميع أنحاء العالم نطبخ ونحتفل ونتجول في أنحاء المدينة. مجموعة منفتحة ويسهل التواصل معها. مثل هذه البيئة تتيح التعرف على ثقافات أخرى".

أما عن الأكل في هولندي فمانشي مندهشة من جودته ومذاقه.

" أكل صحي بدرجة لم اتوقعها. الحليب طيب كما أحببت الجبن الهولندي مع أني لم أكن من المحبين للجبن في الصين. هنالك سوق للأسماك يفتح في أيام الثلاثاء والجمعة والسبت أذهب إليه كلما واتتني الفرصة".

لم تفتقد مانشي الطعام الصيني لأنها تعده بنفسها هنا، وهو أمر طريف بالنسبة لها لأنها لم تكن تعتني بالطبخ حينما كانت في الصين.

رياح وأمطار

الطقس في هولندا من المفاجآت السارة بالنسبة لها خاصة بعد التحذيرات التي سمعتها من طلاب قدامى بأن الطقس هنا يشهد أمطارا ورياحا بشكل مستمر.

" كنت خلال فترة أسبوعين اذهب إلى الجامعة ومنها مستخدمة الدراجة ولم يكن الطقس إطلاقا بالسوء الذي تخيلته. يكون الجو غائما في الغالب ولكن الرياح السريعة سرعان ما تحمل السحب بعيدا لتشرق الشمس وهو منظر جميل. يخرج الناس عادة للاستمتاع بالشمس في مثل هذه الحالة وكنت انضم إليهم بكل سرور".

تقر مانشي بأنها ليست من المغرمين بركوب الدراجة ولكنها تجتهد في هذا الجانب ولحسن الحظ فإن الناس في مدينة خرونيغن يميلون للاسترخاء خلافا لإيقاع الحياة الغربية السريع.

" كامل أسلوب الحياة هنا يطبعه الاسترخاء ليس ثمة عجلة ولا يدفعك أحد في سبيل هرولته الى وجهة ما. حتى أصحاب السيارات يتوقفون لإتاحة الفرصة لك كي تعبر الشارع وهذا أمر غاية في اللطف".

هذا الاختلاف في إيقاع الحياة تعتبره مانشي من أكبر الفروقات بين مدينة خرونيغن الهولندية وبين شنغهاي، إضافة للتلوث.

" ولأن إيقاع الحياة بطئ هنا في هولندا فإن الناس لديهم الوقت لتحيتك حتى وإن كنت غريبا عليهم. البلد هنا ذات طابع عالمي رغم أن شنغهاي أيضا مدينة عالمية ولكن خرونيغن مدينة طلابية يؤمها الطلاب من جميع أنحاء العالم وهو ما يميز المجتمع هنا عن بقية الأماكن الأخرى".

كورسات

تقول مانشي كذلك أن هنالك فرق كبير في الطريقة التي تنظم بها الفصول الدراسية في هولندا. في شنغهاي كانت تحصل على إحدى عشر كورسا في الفترة الدراسية الواحدة أما هنا فتحصل على ثماني كورسات.

" أحببت هذه الطريقة في تقسيم الدراسة. لا نحصل على مواد كثيرة في الفترة الدراسية الواحدة مما يتيح لنا الوقت الكافي في التفكير في المواد التي نحصل عليها، ووقت كافي لمراقبة العالم من حولنا ومحاولة تطبيق المعرفة التي حصلنا عليها لتحليل ما يحدث من حولنا في هذه اللحظة. لم نعد في سباق مع الزمن ومع بعضنا كما يحدث في شنغهاي".

لا يحصل الناس على فرصة للتحدث في الصين بسبب الكثافة السكانية العالية ولكن لدى الطلاب هنا الوقت الكافي للتحدث حتى مع البروفيسورات، تضيف مانشي.

ونتيجة للسياسة الهولندية المتسامحة تجاه المخدرات والدعارة المنظمة فإن الكثير من الآباء يساورهم القلق على أبنائهم الذين يأتون إلى هنا للدراسة. تقول مانشي أنه ليس ثمة داعي للقلق من مثل هذه المسائل.

" هناك قدر من الأمان نتيجة الانفتاح المتوفر في المدن حيث يتعلم كل فرد تحمل مسئوليته لهذا لا أعتقد أن الأمر بمثابة المشكلة بقدر ما هو مسألة اختبار للأفراد".

11-10-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

بمناسبة الدخول الجامعي 2011-2012، تستقبل كلية الآداب والعلوم الإنسانية لجامعة ابن زهر بأكادير، السيد عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، الذي سيلقي درسا افتتاحيا  موضوع "الإسلام، هل هو عامل لاندماج المهاجرين المغاربة في أوروبا؟" وذلك يوم 13 أكتوبر 2011، بقاعة الاجتماعات بكلية الأداب والعلوم الإنسانية ابتداء من الساعة الثالثة والنصف زوالا. 

وتأتي مداخلة الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج ، في إطار شراكة مؤسساتية وعلمية أبرمها مجلس الجالية المغربية بالخارج وجامعة ابن زهر ممثلة بالمرصد الجهوي للهجرات- فضاءات ومجتمعات، الذي يديره محمد شارف.

وقد نتج عن هذه الشراكة، إنشاء ماستر حول "الهجرات والتنمية المستديمة" سنة 2009، وأيضا إطلاق مركز للتوثيق حول "الهجرات وحقوق الإنسان"، وكذا إصدار العديد من المؤلفات.

وتهدف المحاضرة التي سيلقيها السيد عبد الله بوصوف  إلى تسليط الضوء على مكانة الإسلام في المجتمعات الأوروبية، وتطوره في أوساط الهجرة، بالإضافة إلى المواقف التي تبناها مختلف الفاعلين السياسيين والسوسيو اكاديميين وكذا الجمعويين من هذه القضية.

منذ وقت طويل في أوروبا، مثل المسلمون جاليات صامتة ومعزولة، إلا أن السياق تغير بشكل كبير: بداية أصبح هنالك ارتفاع في أعداد الساكنة المهاجرة، ولكن أيضا في استدامة وجودها في أوروبا ، وفي التغير الاجتماعي والاقتصادي الذي طرأ عليها، وظهور الإسلام كصوت وطريقة للاحتجاج، وأيضا تطرف بعض المطالب. لذا، فقد أصبح الإسلام في ارتباطه بالهجرة نقطة توتر وسوء فهم وعدم الثقة .

12-10-2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

لغة حوار منسية..يفهمها الكل..فاعلة ومؤثرة..، لكنها أيضا هادئة وناعمة..، تحمل صفاء المتعة وقيم التواصل المباشرة والحقيقية، وتحمل قبل ذلك كله قيمة الإنسان الأصلية: نزوعه للسلم وحبه للتعايش في تناغم وترابط مع باقي أعراق جنسه بلا حساسيات عرقية ولانعرات طائفية ولاحروب دينية أو حضارية ولاعداوات فكرية أو عقائدية..

هذا الجمال والإبداع الروحي الإنساني الذي تحمله لغة الموسيقى وطرب الموسيقى ونغم الموسيقى وإيقاعات الموسيقى وصوت الموسيقى..، مافتئ يصنع ماعجزت عنه السياسة والفكر بل وحتى ما أفسدته السياسة وحساباتها التي قطعت حبل هذا التواصل الإنساني المطلوب والحوار الحضاري المنشود بين الأعراق والثقافات والشعوب..

في حفل موسيقي أقيم يومه السبت 08/10/2011 بمدينة كيري بولاية كارولينا الشمالية الأمريكية في إطار مهرجانها الفني السنوي الكبير الخامس"الموسيقى الروحية وإيقاعات الأديان" امتزج فيه عبق موسيقى الشرق وروحانيتها ببهاء موسيقى الغرب وحيويتها، مطربو مجموعة نسائم الروح للموسيقى الروحية العربية وهم مبدعون مغاربة مقيمون بالولايات المتحدة الأمريكية أمتعوا الجمهور الأمريكي في أول مشاركة لهم بهذا المهرجان الموسيقي الدولي بالفن الطربي العربي الأصيل..

الدهشة والإعجاب والإنبهار كانت بادية على وجوه الجمهور الأمريكي الذي حضر بمسرح مدينة كيري الأمريكية، المسرح الهائل بالهواء الطلق يحتضن ويتنفس هواءا ونفسا موسيقيا عربيا خالصا، نافذة رحبة للموسيقى العربية فتحتها فرقة نسائم الروح لتخاطب من خلالها الروح الأمريكية وتحاورها مباشرة بلا وصاية أوحوائل، وتحرك فيها معاني سمو الروح وسلم الروح وحب الروح للجمال المشترك بين كل أجناس البشر وألوانهم..

روعة الإحساس التي حملتها مقامات موسيقية عربية متنوعة، تألقت مجموعة نسائم الروح في تقديمها لجمهور أمريكي يعشق الموسيقى ويستمتع بكل ألوانها وإيقاعاتها، أرادت هذه الفرقة الموسيقية العربية الطربية بشراكة فنية مع فرقة "العربية" الشامية، أن تخاطب بها الوجدان الأمريكي وتلامس فيه نزعة التواصل الإنساني والحوار الروحي المفقود في عالم الفوضى الأمريكية الخلاقة التي أنتجها رموز المادة الجدد ودعاتها العابثون..

من حَزَن الحجاز وشَجَنه وانكساره إلى عمق السّيكا وترسُّله وانعطافه إلى سطوة العجم وقوَّته وإشراقه، شكلت من هذه المقامات العربية.. لوحة موسيقية رائعة أمتعت الجمهور الأمريكي الذي يحتاج الى رسائل عربية راقية وأصيلة كهاته تخاطبه بلا وسائط تُزيف الحقائق ولا حساسيات تقطع بيننا وبينه صلات التفاهم والتلاقي والترابط .

قمة الإمتاع وباكورة الإبداع حملتها تجربة موسيقة فريدة رسخت الرسالة التي قدمها لمهرجان "الموسيقى الروحية وإيقاعات الأديان" مطربو فرقة نسائم الروح وعلى رأسهم الفنان المغربي أمين البريمي حين قدم أغنية "فوق النخل" بمشاركة أكثر من 100مغني أمريكي محترف يشكلون فرقة” The Concert Singers of Cary " يقودهم الموسيقار الأمريكي القدير لورانس سبيكمان الذي لم يتمالك نفسه في لحظات نشوة وانسجام موسيقي عال الجودة على الإهتزاز غير مرة بتناغم مثير مع ايقاع هذه الأغنية العربية التي حولته قسرا من قائد فرقة أوبرالية أمريكية كبرى الى مجذوب حضرة فتحها طرب الروح..، وذروة نشوتها إكتشاف جمال الطرب بلغة و مزج موسيقي جديد ..

بعيدا عن معارك السياسية وحسابات الحكومات، أمريكا تصنع فعلا الحلم..، لكن بصوت الشعوب وثقافة الشعوب وموسيقى الشعوب المحبة للسلام الرافضة للحروب..، "وجعلناكم شعوبا وخلائق لتعارفوا".

12-10-2011

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

يعتزم مستثمر مغربي القيام بمجموعة من الاستثمارات في دولة غينيا بيساو تشمل السكن الاجتماعي والطاقة المتجددة وتسويق المنتوجات المغربية في السوق المحلية، وذلك من أجل ترسيخ الدبلوماسية الموازية وتعميق سياسة التعاون جنوب- جنوب... تتمة المقال

11-10-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

وقع الاختيار على خمسة أفلام مغربية للمشاركة في فعاليات مهرجان أبو ظبي السينمائي في دورته الخامسة المقامة ما بين 13 و22 أكتوبر، ويتعلق الأمر بكل من الفيلم المغربي الفرنسي "موت للبيع" لفوزي بنسعيدي، وفيلم "رجال أحرار" لإسماعيل فروخي، وفيلم "على الحافة" لليلى كيلاني، بالإضافة إلى فيلم "النهاية" لهشام العسري وفيلم "أيادي خشنة لمحمد العسلي"... تتمة الخبر

المصدر/ جريدة المساء

استضافت "دار جامعة برن" مؤخرا مؤتمرا دوليا ناقش لمدة ثلاثة أيــام قضايا الإسلام في أوروبا عموما وسويسرا خصوصا بمشاركة خبراء وأساتذة باحثين وطلبة دكتوراه وصحفيين، من سويسرا وبلدان لها تجارب مع الحضور المسلم مثل بريطانيا والنمسا والدنمرك.

وكان هذا اللقاء مناسبة استطلعت فيها swissinfo.ch آراء عدد من المتخصصين السويسريين في العراقيل التي لازالت قائمة في وجه مسلمي سويسرا اللذين لازال يُنظر إليهم كــ "تهديد" رغم الحوار المستمر بين السلطات وممثلين عن هذه الجاليات، ورغم سياسات وبرامج إدماجها في المجتمع السويسري.

في عام 2006، دعا الحزب الديمقراطي المسيحي (وسط يمين) المشارك في الحكومة الفدرالية إلى "الحديث مع المسلمين وليس عنهم" بُغية الحفاظ على السلام الديني على إثر تزايد الاهتمام بالجاليات المسلمة في سويسرا ووضعها في "قفص الاتهام"، خاصة من قبل أحزاب أقصى اليمين، بعد أحداث 11 سبتمبر 2011 الإرهابية.

وفي العام الموالي، بادر كريستوف بلوخر وزير العدل والشرطة آنذاك – وهو ينتمي لحزب الشعب (يمين شعبوي) - إلى تنظيم جلسات حوار مع ممثلين عن مسلمي سويسرا. ولكن تصويت السويسريين على مبادرة حظر بناء مآذن جديدة في البلاد يوم 29 نوفمبر 2009 بعد حملة انتخابية شرسة ضد المسلمين - لعب فيها حزب الشعب دورا لا يُستهان به بملصقات وصفت بالـ "عنصرية" و"المستفزة" – جاء ليثبت أنه لايزال يُنظر إلى الجاليات المُسلمة في سويسرا كـ "تهديد" وكجندي يُدبّـر في الخفاء عملية "أسلمة" البلاد، رغم أن العديد من الدراسات الجامعية تؤكد أن غالبية مسلمي سويسرا مندمجون جيدا، حتى أن الأقلية منهم هي المواظبة على أداء شعائرها الدينية (15 إلى 20%)، ولكن الغالبية تظل متمسكة بهويتها الإسلامية.

فــلماذا لا ينضب الحديث والجدال بشأن هذه الجاليات رغم مرور كل هذه السنين؟ هل يكمن الخطأ في سياسة الإندماج التي تنتهجها سو

"الأداء" و"الطابع العاطفي" يحدثان الفرق

الدكتور سامويل-مارتان بهلول، المحاضر والباحث في جامعة لوتسرن في مجال علوم الديانات والحاصل على دكتوراه في العلوم العربية والإسلامية من جامعة برلين، يتفق على أن العشرية الأخيرة شهدت بالفعل إقامة الحوار بين سلطات سويسرا ومسلميها، ولكنه ينوه إلى وجود مستويين من هذا الحوار، "بين أوساط المثقفين وبين شخصيات هامة جدا VIP، من جهة، وبين الناس العادين من جهة أخرى".

ويشدد الدكتور بهلول على أن المستوى الأول من الحوار، السياسي الطابع، هو الذي يستأثر باهتمام وسائل الإعلام رغم أنه لا يؤدي إلى نتائج ملموسة. أما الحوار الذي يتم على مستوى أدنى، والذي يـساهم بفعالية في تشجيع التواصل وتعزيز التفاهم بين الجاليات المسلمة ومكونات المجتمع الأخرى، فإنه يجري بعيدا عن وسائل الإعلام بسبب "افتقاره" لطابع الإثارة.

ويستشهد كمثال على ذلك بالإقبال الإعلامي والجماهيري الكبير على البرامج التي تكون فيها مواجهة بين المفكر الإسلامي السويسري طارق رمضان وأحد ممثلي حزب الشعب السويسري، مثل كريستوف بلوخر أو أوسكار فرايزينغر. وخير دليل على صحة ملاحظته، تمكن النائب فرايزينغر من إقناع مجلس النواب يوم 28 سبتمبر بتبني مذكرته الرامية إلى فرض قيود صارمة على ارتداء البرقع في الأماكن العامة.

ولكن عندما ينظم إمام بوسني في بلدية بزيورخ لقاءً عن السلام أو عندما تقدم الجالية البوسنية في شليرن (قرب زيورخ) وجبات طعام ومشروبات بوسنية للجيران السويسريين، فلا تحظى هذه النوعية من "الأحداث المحلية" بتغطية إعلامية واسعة.

ويعتقد الدكتور بهلول أن أحد الأسباب الرئيسية تكمن في "إتقان حزب الشعب للأداء بحيث استوعب ضرورة إضفاء الطابع العاطفي على النقاش، وتمكن من خلال ملصقات إعلانية، يمكن أن تكون مضحكة أو مخادعة، من ممارسة تأثير هائل على الرأي العام".

الحوار السياسي يهزم الحوار المعيشي

وأشار الدكتور بهلول إلى جملة من الأبحاث الميدانية التي أجراها والتي تحدّث فيها إلى مواطنين سويسريين وممثلين عن الجاليات المسلمة. واستنتج أن "معظم المسلمين مندمجون جيدا في هذا البلد"، كما لاحظ العدد الكبير للفعاليات المحلية التي تتم سواء على مستوى المدارس أو الكنائس أو جمعيات المساجد التي تنظـم أيام الأبواب المفتوحة لاستقبال "الآخر" والاختلاط معه.

ويستطرد قائلا: "النساء المسلمات والنساء السويسريات يجتمعن للحديث عن مشاكلهن مع أزواجهن أو أطفالهن (...)  وفي هذا المستوى الأدنى من الحوار، لا توجد أية مشاكل على الإطلاق، الجميع سيقول لك أنا لم أواجه أبدا أية مشكلة مع جاري المسلم، ولكن عندما يتعلق الأمر بمناقشة الإسلام على الساحة العامة، تتحول دلالات لفظ الإسلام الى تهديد، ويقال إن هنالك أسلمة مخفية تجري في سويسرا، وسرعان ما تتحول تلك التجربة الإيجابية (التي تتم في المستوى الأدنى من الحوار) إلى شيء منعدم الأهمية، وعندما يتوجه الناس إلى صناديق الاقتراع أو ينبغي عليهم اتخاذ قرار ما على المستوى العام، ندرك أنه لايزال ينظر إلى الإسلام كتهديد".

"تصور خاطئ من الناحية الديمقراطية"

من جانبه، يرى دكتور العلوم السياسية ماتيو جياني الذي تركز أبحاثه في جامعة جنيف على مفاهيم الديمقراطية والمواطنة والعدالة والتعدد الثقافي، أن إشكالية إدماج الجاليات المسلمة في الكنفدرالية تقوم على مفهوم الاندماج نفسه الذي تتبناه سويسرا.

الدكتور جياني الذي شارك في إنجاز أول دراسة استكشافية حول مسلمي سويسرا عام 2005 يُقر بأن سويسرا تبذل بالفعل جهودا لإدماج الجاليات المسلمة، من خلال المندوبين والمكاتب والهياكل المكلفة بقضايا الاندماج وبتنظيم لقاءات إدارية بين السياسيين وممثلي الجمعيات المسلمة، ولكنه ينوه إلى أن الحملة الانتخابية التي سبقت المبادرة الشعبية لحظر بناء مآذن جديدة في سويسرا، أوضحت أن سياسة الاندماج المعتمدة في سويسرا مبنية بصفة عامة على فكرة "لكي تكون مندمجا يجب أن تتكيف مع القواعد والمبادئ والقيم السويسرية".

ولئن كان الدكتور جياني يوافق نسبيا على هذا الشرط، فإنه يؤكد أن "طريقة التفكير هاته في الاندماج هي سيئة وخاطئة من الناحية المفاهيمية ومن الناحية الديمقراطية"، مشيرا إلى أن "عملية الاندماج هي ليست ببساطة عملية امتصاص، فعندما تقول على الأجنبي أن يندمج عن طريق التكيف والتأقلم، تعني أن الموارد والحقوق والترتيبات السياسية  (...) أمور قارة وملموسة وصحيحة ومحسومة، وما على ذلك الشخص المختلف، بشكل عام، إلا الامتثال أو البقاء منحرفا  (عن القاعدة)".

ويعتقد الدكتور جياني أن ما يمكن أن يغير جذريا هذا المفهوم الخاطئ حسبه، هو اعتبار الاندماج عملية سياسية من شأنها أن تسمح بالتفاوض والنقاش لوضع تدابير عقلانية تسمح لكافة المعنيين، وبالتالي المسلمين، بالمشاركة في التحديد الجماعي للقيم المشتركة، و"ليس دفع فئة سكانية إلى الامتثال لمعايير لم تقررها أو لم تشارك في تقريرها".

"نفرض على المسلمين خيالا سياسيا"

والأسوأ في اعتقاد الدكتور جياني هو "جعل سياسة الاندماج تتمحور حول خيال سياسي مفاده أن الشخص غير المسلم في سويسرا يعلــم ما معنى القيم والمبادئ الديمقراطية"، مشيرا أنه من دون نقاشات حول المبادئ الديمقراطية وطريقة تطبيقها بواسطة قوانين وقرارات سياسية لما وُجدت السياسة أصلا.

وتابع قائلا: "ما نفرضه على المسلمين هو هذه القصة الخيالية القائلة إن هنالك شيئا يعرفه الجميع اسمه المبادئ الدستورية والقيم والمعايير السويسرية، وهذا لا يوجد سوى في الخيال المحض لأن السويسريين أنفسهم ليسوا متفقين على كل شيء، فمنهم – على سبيل المثال - من يعتبر التأمين على الأمومة ضروريا في نظام ديمقراطي يعمل بشكل جيد، ومنهم من يعتبره مشكلة خاصة وأن على الدولة أن تتدخل من خلال سياسة الانجاب (...)، إذن نحن نقبل في الساحة السياسية الديمقراطية أن يكون هنالك خلاف حول عدد من القيم وطريقة تطبيقها سياسيا، ولكن إزاء المسلمين - ومجموعات أجانب أخرى كانت تاريخيا منبوذة - نكتفي بإعطائهم إمكانية وحيدة، ألا وهي الامتثال".

ويشير الدكتور جياني في هذا الصدد  إلى أن تلك القيم ليست واضحة أصلا بالنسبة للأغلبية التي يُفترض أن تُقرر إن كان هؤلاء المسلمون أو الأجانب ممتثلون للقواعد أم لا، قبل أن يضيف: "إن  الذهاب إلى حد المطالبة بأن يكون سير عمل نظام ديمقراطي مرادفا لاتفاق الجميع على كيفية إعطاء مضمون ملموس للمبادئ الديمقراطية، يُعتبر في نظري سخافة بكل بساطة، لسبب وحيد وجيد هو أنه لا يوجد نظام واحد يعمل على هذا النحو".

من جهة أخرى، لا يتفق الدكتور جياني مع وقوف المواطن السويسري في موقع الشخص الذي يتفضل بالخير على الأجنبي أو يعطف عليه لأنه يقبل أن يعيش معه جنبا إلى جنب. وقال بهذا الشأن: "انا لا أستدعي الآخر المسلم إلى الطاولة لأنني أريد أن أكون لطيفا إزاءه بل أستدعيه لأنني انطلق من فكرة أنني إذا ما أردت أن أتوصل إلى قرار ديمقراطي، فيجب أن يكون هو حاضرا معي للنقاش، وهذه للأسف هي إشكالية الاندماج برمتها اليوم في سويسرا".

ويرى الدكتور جياني بالتالي أنه لا يمكن المباهاة من جهة بتجسيد نظام ديمقراطي يعتبر من بين الأقدم في العالم وله تجربة عريقة في النظام الفدرالي والتعامل مع التعدد اللغوي والثقافي، ونسيان عناصر أساسية للعمل الديمقراطي والمعايير التي تضفي عليه الشرعية. وذكر في هذا السياق مبدأ "اعتبار الجميع كفاعلين مستقلين ومتساوين أخلاقيا، المساواة في المعاملة، ومساواة الفرص، المساواة في اتخاذ القرار".

وهذه النقطة هي التي يعترض عليها الدكتور جياني في سياسة الاندماج المعتمدة إزاء الأجانب في سويسرا، لأنه يرى أنها تركز فقط على البعد الثقافي وتنسى تماما البعد السياسي. ويقول بغضب المُثقف : "نظل متمسكين بفكرة أن ما يجعل الاندماج هو إرادة الأجنبي في الاندماج، وهذا مكتوب في وثائق رسمية، فعلى الأجنبي أن يثبت إرادته ويظهر استعداده للإندماج، ولكن من الذي سيحدد اذا كان هذا الأجنبي أو ذاك يظهر التزامه؟ وإلى أي حد يمكن أن تحدد دولة ديمقراطية شروط التعبير عن إدارة المهاجر في هذا المجال. فهل ارتداء النساء للحجاب والأئمة للجلباب والصنادل (...) يعبر عن عدم الرغبة في الاندماج؟

11-10-2011

المصدر/ سويس أنفو

بين مؤيد ومُعارض، يستمر الجدل في المجتمع السويدي والأوساط السياسية، حول الجدوى من وجود المدارس الدينية الإسلامية التي تمارس نشاطها منذ سنوات طويلة في السويد.

وباستثناء حزب الديموقراطيين السويديين، المعروف بعدائه العلني والصريح للمهاجرين، يُعبر بعض السياسيين عن مواقف غير مؤيدة لاستمرار عمل هذه المدارس. ومنهم من يعتقد أن وجود هذه المدارس هو إقحام للأطفال في القضايا الدينية، أياً كانت، وزجهم في مناهج دراسية من شأنها التأثير سلباً في مستواهم وتفكيرهم وإدراكهم، إضافة إلى تأطير عقليتهم بمفاهيم معينة، فيما يرى آخرون أن المدارس الدينية الإسلامية ربما لن تجد متسعاً لقبول الآخر في المجتمع السويدي الذي تتعايش فيه ثقافات من مشارق الأرض ومغاربها. ويتفق كثيرون على أن هذه المواقف لا تنطلق من عداء للإسلام كما يروج البعض، وإنما من الشعور بالخطر على «منظومة القيم الاجتماعية والثقافية للمجتمع السويدي».

ووفقاً لعضو الهيئة التنفيذية لحزب الشعب الليبرالي (فولك بارتيت) والنائب في البرلمان السويدي عن الحزب روجر حداد، فإن أحد محاور مؤتمر الحزب المقرر عقده قريباً، هو مناقشة المقترح المقدم من محافظة سودرملاند، بخصوص منع المدارس الدينية، إذ يقول حداد وهو من المؤيدين للفكرة، إن المقترح قسّم الحزب إلى أكثرية رافضة وأقلية مؤيدة.

ويشدد حداد الذي يؤلف حزبه مع ثلاثة أحزاب سويدية أخرى كتلة يمين الوسط الحاكمة، لـ «الحياة»، على «ضرورة التزام جميع المدارس الموجودة في السويد، دينية كانت أم غير ذلك، بالقانون السويدي، مشيراً إلى أن قانوناً صدر في الأول من تموز (يوليو) 2011، يقضي بمنع إعطاء أي حصة دينية في الأوقات المخصصة للمناهج الدراسية الأخرى.

 

لكن ما الذي يهدف إليه إنشاء مدارس دينية إســلامية في بلد أوروبي؟ ثم ألا تجعل تنـــشئة الأطفــال على أسس ديـــنية ضمن مراحل عمرية معينة ثم زجهم في المجتمع الســويدي العلماني ازدواجية في الشخصية، تجعلـــهم متأرجحين بين قبول ورفض عالمهم الواقعي الذي يعيشون فيه وآخر ديني تربوا عليه؟

«بناء شخصية متوازنة»

يحدد عبدالله المصري المسؤول العام عن المدرسة الإسلامية في يوتوبوري، ثالث كبريات المدن السويدية، أهمية هذه المدارس في «بناء الشخصية المتوازنة التي يستطيع من خلالها الطفل الحفاظ على عقيدته والانسجام مع مجتمعه»، ويشير إلى ما في ذلك من شعور بـ «الأمان» يتلمسه لدى الأهل والطفل معاً.

ويقول المصري الذي تقع مدرسته في منطقة انكريد التي تسكنها غالبية من المهاجرين المتحدرين من أصول عربية مختلفة: «تحرص المدرسة على أن تُقدم الإســلام للطلاب بطريقة تمنع اصطدامهم مع القيم الموجودة في المجتمع الذي يعيشون فيه».

وفي السويد ست مدارس إسلامية دينية، هي: الأزهر، المدرسة الإسلامية في ستوكهولم، مدرسة الأزهر في مدينة أوربرو، مدرسة الإيمان في مدينة أوبسالا، مدرسة «روسموس» في مدينة يوتوبوري – غوتنبورغ والمدرسة الإسلامية في مدينة فيكخو، وجميعها منضوية في اتحاد المدارس الإسلامية الذي تأسس عام 2001.

ويعيش في السويد قرابة 400 ألف مسلم من مجموع ما يزيد عن مليون مهاجر، تقطن غالبيتهم في ستوكهولم العاصمة ويوتوبوري ومالمو. وللمسلمين بجميع طوائفهم مساجدهم ودور عبادتهم وأنديتهم واتحاداتهم الخاصة، يمارسون فيها شعائرهم الدينية المختلفة بحرية كاملة.

ويؤكد المصري أن المــناهج الدراسية التي تستند إليها المدارس الإسلامية هي المناهج نفسها التي تعتــمدها المدارس السويدية إضافة إلى حصتين أســـبوعياً باللغة العربيــة، ومثلهما بالتربية الإسلامية وحصة باللغة الأم، موضحاً أن المدرسة تهـــتم بالطلاب من المرحلة التمهيدية وحتى الصف التاسع وأن هـــناك إقـــبالاً كبيراً من الأهل على تسجيـــل أبنـــائهم، إذ يـــبلغ عدد الطلاب الدارسين في المدرسة 410 طلاب فيما تضم الهيئة التدريسية 65 مدرّساً، من ضمنهم 40 معلماً ومعلمة سويديين.

وعلى رغم أن السويدية هي اللغة الرسمية في البلد، هناك حصة أسبوعية من ساعة واحدة باللغة العربية، وتشدد المدارس السويدية للوالدين على ضرورة تسجيل أبنائهم في هذه الحصة، «كي لا يفقد الأبناء جسر التواصل مع بلدهم، وكي يستـــطيع أولياء الأمور التواصل مع أبنائهم بلغتهم».

ويبين المصري أن المدرسة تسعى إلى خلق «شخصية المسلم المتوازنة» لدى الطالب، أي البعيدة عن «التطرف» و «الطابع الأوروبي»، وأن مصلحة تفتيش المدارس مسؤولة عن مراقبة أداء وكفاءة التدريس، وتقوم بزيارات دورية مستمرة لهم، ويوضح أن للمدرسة علاقات مع بعض المدارس الدينية الإسلامية في أوروبا.

ويضيف «أن الدراسة في المدارس الإسلامية تشمل المرحلة التمهيدية وصولاً إلى الصف السادس أو التاسع، معتبراً ذلك «كافياً لتوفير الوقاية للطالب».

وبفعل الاختلاف الثقافي الكبير بين المجتمع السويدي والمجتمعات العربية أو الشرق أوسطية وصعوبة الاندماج، يلجأ عدد من العائلات إلى تسجيل أبنائه في المدارس الدينية، إذ يرى في ذلك وقاية وحماية لهم من «الانفتاح» و «الاستقلالية» العاليتين اللتين ينعم بهما البلد.

دور الانتخابات

وعلى رغم أن غالبية الأعضاء في حزب حداد لا يمانعون وجود مدارس دينية إسلامية، غير أن حداد يعبر عن رأيه الشخصي كسياسي برلماني لجهة «أن الدين يجب أن لا يكون جزءاً من تعليم الأطفال، وعلى الوالدين أن يمنحا أبناءهما متسعاً من الحرية لاختيار مدارسهم بحياد تام ومن دون أية ضغوطات».

وبسبب الثقل الكبير الذي يشكله المهاجرون في السويد وتأثيرهم في الانتخابات الســويدية، تطرح الأحزاب السويدية في أجنداتها، أفكاراً أو قرارات من شأنها استقطاب أكبر عدد من أصوات المهاجرين. تشتد هذه الحالة قبيل الانتخابات التي تجرى في أيلول (سبتمبر) كل أربعة أعوام، وآخر دورة انتخابية كانت عام 2010.

وتنشر الصحافة السويدية بين الحين والآخر نقاشات لمشاريع قرارات تهم التربية والتعليم، ليس آخرها مشروع لم ينجح في التحول إلى قرار، يقضي بمنع ارتداء الطلاب أكسسوارات تشير إلى رموز دينية مختلفة، إلا أن الحريات الواسعة التي تشهدها السويد، أنتجت وجهة نظر ثالثة، ترفض أية سلوكيات من شأنها التأثير في تفكير الطالب أو حرف مساره لمصلحة جهة دون أخرى، لكنها في الوقت نفسه تحاول دائماً الوقوف مع الحريات الخاصة ومن ضمنها حرية المعتقد والتدين.

11-10-2011

المصدر/ جريدة الحياة (السعودية)

ترحّل السلطات الهولندية اليوم الأربعاء عشرات من طالبي اللجوء العراقيين جوا إلى العراق. وكانت السلطات الهولندية قد احتجزتهم في مركز الترحيل "مدرج 18" بالقرب من مطار روتردام منذ فترة استعدادا لترحيلهم . من بين اللاجئين أسر وأطفال حديثي الولادة يعانون من قيود صارمة في الحجز منذ أكثر من أسبوع كما يقولون. مصلحة الهجرة الهولندية المسئولة عن عملية الترحيل بدورها تنفي المشهد الذي يسرده اللاجئون من زنزاناتهم.

أطفال

وفقا لعدد من اللاجئين الذين تحدثنا إليهم سرا من داخل سجن الترحيل، فإن هنالك ما لا يقل عن 20 طفلا بين الأشخاص الذين سيتم ترحيلهم. ولا يسمح للأطفال باللعب في الهواء الطلق وتغلق عليهم الزنازين معظم النهار باستثناء 3 ساعات يسمح لهم بالخروج خلالها إلى غرف معيشة مشتركة، ويعاني عدد من الأطفال من صدمة الاعتقال بعد أن داهمت الشرطة الهولندية معسكر اللاجئين تير آبل حيث كانوا يمكثون قبل الاعتقال.

هدى طفلة عراقية في الثانية عشرة من العمر، لعائلة مؤلفة من سبعة أشخاص. تسرد لنا الأحداث التي أودت بها وراء قضبان مركز الترحيل قبل أسبوع: "كنا لا نزال نائمين في الصباح الباكر، دخل علينا مسلحون في غرفنا وكأننا ارتكبنا جريمة. قلت لهم أريد أن اذهب للمدرسة لكنهم منعوني واصطحبوا الجميع إلى مركز آخر للترحيل". وهكذا اختفت هدى من الصف الخامس الابتدائي في المدرسة الهولندية التي التحقت بها قبل ثلاثة أعوام.

السيدة جميلة أم لطفل حديث الولادة تقبع هي أيضا في السجن في انتظار الترحيل: "ابني كثير البكاء في الزنزانة الصغيرة، وكذلك ابنتي في الثانية من العمر، تضرب رأسها باستمرار على حائط الزنزانة ولا أدري ما أفعل بها". سألتها عن حالتها الصحية والنفسية بعد الولادة: "لا يهم ما أمر به أنا بعد الولادة، أريد للأطفال فقط أن يخرجوا للعب في الهواء الطلق".

لم تسمح السلطات الهولندية لجميلة وعائلتها بأخذ مقتنياتهم البسيطة معهم "حتى الملابس بقيت في البيت، ليس لدي ملابس لأطفالي الآن".

تصف منظمة الدفاع عن حقوق الأطفال Defense for Children ظروف الاعتقال التي تعرضت لها العائلات العراقية بـ "اللاإنسانية"، وتوّضح المتحدثة باسم المنظمة قائلة: "بإمكان وزارة الهجرة وإدارة الترحيل أن تحتجز الأطفال لمدة لا تتعدى 14 يوما، لكن هذا في رأينا يجب أن يكون الخيار الأخير. هنالك بدائل عن الاعتقال، وفي مثل هذه الحالات لا نرى ضرورة لاحتجاز الأطفال. بإمكان الوزارة أن ترتب إجراءات الترحيل دون احتجاز الأطفال بالضرورة".

"لست إرهابيا"

رشيد رجل عراقي في الستين من العمر، يعيش في هولندا منذ أكثر من خمس سنوات. لا زال طلب اللجوء الذي قدمه أمام المحكمة كما يقول، لكنه فوجئ الصيف الماضي بقوات الشرطة تعتقله هو وابنه لتنقلهم إلى معسكر اللاجئين تير آبل شمال هولندا:

"قبل أيام عقدوا لي محاكمة سريعة في مطار سخيبهول بدون حضور المحامي، وقالوا لي إن طلبي مرفوض". منذ ذلك الحين يحتجز رشيد وابنه في مركز الترحيل "مدرج 18" في مطار روتردام. سحبت السلطات الهولندية تصريح الإقامة الخاص بمجيد وابنه مع أنه ساري المفعول حتى منتصف العام المقبل كما يقول.

أحداث الاعتقال والترحيل من معسكر اللاجئين نفسها يسردها عدد من اللاجئين المهددين بالترحيل. يقول رشيد:" دخلوا علينا فجأة، صادروا هاتفي الجوال، واخذوا ما لدي من مال. ممتلكاتي الخاصة بما فيها سيارتي ودراجة ابني لا زالت في معسكر اللاجئين".

يتابع رشيد: "لست إرهابيا، أنا رجل لدي إقامة شرعية في هولندا، لماذا هذه البهدلة؟ السجن الذي نحن فيه لا يختلف عن سجون القذافي وسجون صدام حسين".

وفقا لرشيد فقد صادر موظفو السجن الأدوية التي كانت بحوزة المعتقلين.

اعتقال وترحيل

السيدة خيسة فيركمان تعمل لصالح منظمة Kerk in actie . تقول فيركمان: "معظم معسكرات الترحيل التي زرتها تحتوي على مرافق خاصة للأطفال وبإمكان الأطفال أن يلعبوا في الهواء الطلق في منطقة يحيطها السياج". لكن السيدة فيركمان لم تزر المركز المذكور "مدرج 18". وتؤكد فيركمان أن جميع الممتلكات التي يتم مصادرتها عند الاعتقال مثل المال والهاتف وما إلى ذلك يتم إرجاعها لملاّكها عند وصولهم بلدهم الأصلي.

نظرا لضيق الوقت قبل موعد الترحيل لم تسمح لنا إدارة المعسكر بزيارة المعتقلين. فتوجهنا بالسؤال عن أوضاع الاعتقال في مركز الترحيل للمسئولين في روتردام، والذين رفضوا التعليق ونصحونا بالتوجه إلى وزارة الداخلية: المتحدث باسم وزارة الداخلية في شؤون الترحيل فرانك فاسنار نفى القصة كما يسردها العراقيون وقال إن السلطات منحت اللاجئين فرصة لأخذ بعض أغراضهم الشخصية في حقائب صغيرة لحظة الاعتقال في معسكر تير آبل شمال هولندا، وأن باقي ممتلكاتهم تُحزم في حقائب من قبل السلطات وتسلم إليهم عند وصولهم العراق.

وفقا للمتحدث باسم الوزارة فإن جميع العراقيين الذين يتم ترحيلهم اليوم رُفضت طلباتهم رسميا وكان يتوجب عليهم أن يغادروا البلاد طوعا لكنهم لم ينصاعوا لأوامر مصلحة الهجرة. لكن عددا من اللاجئين أخبرنا أنهم لا زالوا ينتظرون في قرار طلب اللجوء، وأن تصاريح الإقامة لا زالت سارية المفعول حتى العام المقبل. "هؤلاء أشخاص ليس لديهم تصاريح إقامة مؤقتة في هولندا وهنالك حالات لا يمكن لطالب اللجوء أن ينتظر القرار في هولندا وعليه الانتظار خارج البلاد"، وفقا للمتحدث الإعلامي فاسنار.

ينفي فاسنار ما يسرده المعتقلون عن عدم السماح للأطفال باللعب في الخارج ويقول إن هنالك أماكن في الهواء الطلق ومحاطة بالسياج يمكن للاجئين التجول فيها طوال النهار وأنهم خارج الغرف معظم ساعات النهار، وأن المعسكر يوفر ألعاب وبرامج ترفيهية للأطفال".

توجهنا بالسؤال عن ظروف الاعتقال إلى إدارة معسكر تير آبل حيث تم القبض على اللاجئين وعدد من المنظمات الهولندية المعنية باللاجئين. مدير المعسكر روب بيزيما أكد أن عددا من العائلات العراقية القي القبض عليها قبل أسبوع تقريبا ونُقلت إلى مركز الترحيل. وفقا لمدير المعسكر فإن جميع ممتلكاتهم محفوظة وسيستلمونها بعد الرحيل، وأن الوزارة توفر تعويضا للاجئ الذي اضطر لترك سيارته في المعسكر.

أسماء اللاجئين المذكورين مستعارة لحماية خصوصيتهم.

11-10-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

يقول رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان "يريد من كل شخص في البلاد" ان يساعد "على حماية حدودنا" بالابلاغ عن ايمشتبه في انه مهاجر غير قانوني.

وقال كاميرون في كلمة له لوضع الخطوط العريضة لتشديد اجراءات الهجرة ان على الناس ان يبلغوا عن اي مشكوك فيه لوحدة مكافحة الجريمة او مصلحة الجوازات والجنسية.

عرض كاميرون خططا للتصدي للزواج الصوري ووضع قواعد جديدة لمن يريدون الاقامة في بريطانيا.

كما قال رئيس الوزراء في كلمته ان حكومته ستطلب المشورة بشأن جعل اجبار اي شخص على الزواج رغما عنه جريمة في انجلترا وويلز وايرلندا الشمالية.

وكانت وزارة الداخلية البريطانية رفضت الفكرة في وقت سابق خشية ان تؤدي الى احجام الضحايا عن الابلاغ عن الزواج القسري.

كما كشف كاميرون عن خطط حكومته لجعل اي انتهاك لقرار المحاكم بحظر الزواج القسري جناية.

وكانت قواعد الحماية من الزواج القسري اقرت في انجلترا وويلز وايرلندا الشمالية في عام 2008 ضمن قانون الزواج القسري لعام 2007.

ويمكن للضحية المحتملة او صديق او الشرطة طلب امر قضائي لحماية الشخص عن طريق المحكمة، ومن ينتهك الامر يمكن ان يسجن لمدة عامين بتهمة اهانة المحكمة، وان ظل ذلك جنحة مدنية.

11-10-2011

المصدر/ شبكة البي بي سي

مرحبا في «مرحبا».. هذا هو الشعار الدائم في مطعم ومقهى «مرحبا» في منطقة «كوينزواي» بلندن، الذي يعتبر من الأحياء التي بها جالية عربية معتبرة. «مرحبا» وإن كان مطعما مغربيا، فإنك تجد فيه أطباقا عربية أخرى، أطباقا لبنانية وأخرى جزائرية.. «مرحبا» ليس مطعما فقط، إنما مقهى يقدم إلى جانب كل أنواع القهوة شايا مغربيا على الطريقة المغربية الأصيلة. «مرحبا» أيضا فضاء خارجي للاستمتاع بالشيشة وبأسعار معقولة. «مرحبا».. لا ينتهي هنا فقط، كما يقول صاحبه المغربي يوسف بنزهة، «ففيه تنظم حفلات الزواج العربية وأعياد الميلاد، وبه نظمت حفلات خاصة بالنساء فقط، وبه نظمت جمعية إسلامية بريطانية دورتين للتعارف بغرض الزواج مخصصة للمسلمين والمسلمات، أو ما يعرف باسم (speed dating)». وفي «مرحبا» أيضا، كتبت الكاتبة البريطانية المسلمة «شيلينا جان محمد» أجزاء من كتابها «حب بالخمار.. مسلمة تبحث عن فارس الأحلام الخاص» ( In a headscarf Love). وقد حقق الكتاب نجاحا معتبرا في بريطانيا وخارجها. وقد اختيرت مؤلفته من بين أكثر 100 امرأة مسلمة تأثيرا في بريطانيا.

على الرغم من عمر المطعم القصير، وولادته في عز تفجر الأزمة المالية العالمية أي في 2008، فإن صاحبه يوسف بنزهة يرى أن مطعمه استطاع أن يجد له مكانته الخاصة في مشهد مطاعم المنطقة، التي تكثر فيها المطاعم العربية ومن بينها المغربية. وكان إقدام بنزهة على افتتاح المطعم في عز الأزمة المالية مغامرة حقيقية، خاصة أن سلسلة مطاعم «بيتزا إكسبريس» التي كانت تؤجر المطعم لم تستطع الصمود، وقررت التوقف عن العمل مع اشتداد الأزمة المالية وتبعات الركود الذي ضرب الاقتصاد، وأثر على الناس الذين فقد الكثيرون منهم وظائفهم.

يوسف بنزهة الذي كان يعرف المحل جيدا، بحكم أنه كان يملك محلا صغيرا يطل عليه. ويروي يوسف لـ«الشرق الأوسط» كيف أنه كان يحلم بتملك ذلك المحل يوما، وبتحويله إلى مطعم مغربي، وما إن حانت الفرصة مع وقف «بيتزا إكسبريس» نشاطها فيه، حتى قرر خوض المغامرة، على الرغم من تحذيرات الكثيرين له من أن الوضع الاقتصادي غير مناسب. قام يوسف باستئجار المطعم من مالكه الأصلي، وبما أن المحل كان في الأساس جاهزا للعمل كمطعم، فإن التجهيزات الخاصة بالطبخ كانت تقريبا كلها جاهزة، غير أن يوسف قام بوضع لمساته الخاصة عليه، حيث قام بإعادة تصميم ديكور المطعم وبمفرده، حيث قام بتصميم ديكور تقليدي مغربي، أعطى للمكان بعدا آخر، وحرصا على إعطاء بصمة حقيقية أصلية مغربية للمكان، قام يوسف باستجلاب الأثاث والإكسسوارات من المغرب.

وقد وفق يوسف في إخراج المطعم في أفضل حلة، على الرغم من أنه كان يعمل في أوقات فراغه من التزاماته الوظيفية، حيث إنه إذا دخلت إلى المطعم تبهرك فعلا الأجواء الخاصة بالألوان والمطارح والمخدات، المغرية بجلسات سمر واستمتاع.

وبخبرته الإدارية بحكم عمله كأحد المديرين في شركة «يوروستار» للقطارات السريعة الرابطة بين بريطانيا وأوروبا (خاصة عبر فرنسا وبلجيكا) عبر النفق المحفور تحت بحر المانش، استطاع يوسف وضع «قطار مرحبا» على السكة بسرعة، لينطلق بسرعة فائقة فاجأت يوسف نفسه، ليقرر في الأخير ترك عمله في «يوروستار» على الرغم من أنه كان رقم 2 في فرع الشركة في لندن، والتفرغ لقيادة قطار «مرحبا».

ويعترف يوسف بأن المطعم أعطاه نظرة مغايرة للأشياء، وفي مقدمتها نظرته لإرثه الثقافي المغربي، واكتشاف مدى تنوعه وثرائه، سواء بمطبخه الغني الشهي أو بأجوائه الساحرة.

ويرى يوسف أنه من بين أسباب نجاح «مرحبا» هو المحيط الترحيبي والمفتوح دائما، الذي يوفره، وإشعار الزبون بأنه في بيته، وفي هذا الصدد يؤكد يوسف أن للمطعم زبائن دائمين أصبحوا كأنهم جزء من العائلة. ويذكر حالات كثيرة لزبائن قطعوا مسافات طويلة، وجاءوا حتى من خارج لندن ليعيشوا تلك الأجواء في المطعم. ويشير يوسف إلى أنه على الرغم من أن المطعم يقدم في غالبيته أطباقا مغربية، ويستقطب كثيرا زبائن مغربيين كثيرين، خاصة أن بالمنطقة جالية تاريخية مغربية ضخمة، ربما هي الأكبر في لندن، فإن المطعم يستقطب زبائن كثيرين من باقي الدول العربية، من لبنانيين ومصريين وجزائريين.

ويذكر يوسف أن شهر رمضان يشكل دائما فرصة لتعزيز ذلك الجو الترحيبي الذي يميز «مرحبا»، حيث ينظم إفطار وسحورا خاصين، وبأسعار تفضيلية جذابة.

وعن الأطباق المغربية المقدمة في «مرحبا»، يؤكد يوسف أنها أطباق مغربية أصيلة تطبخ وتقدم تماما مثلما تطبخ في المغرب. وتشرف على مطبخ «مرحبا» «الشيف» المغربية الإدريسية بوكراع، التي لها خبرة طويلة في العمل المطبخي، سواء في داخل المغرب وخارجه. وأكدت الإدريسية لـ«الشرق الأوسط»: «إن كل الأطباق المغربية المقدمة في مطعم (مرحبا) تحضر تماما كما في المغرب، وليس فيها أي تحوير». وإلى جانب الأطباق المغربية تقدم في المطعم أطباق عربية أخرى خاصة اللبنانية والجزائرية.

10-010-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

احتلت هذه السنة الرتبة 78 في لائحة النساء الأكثر تأثيرا عند العرب، بفضل أدائها المتميز في المسرح والسينما والذي جعلها من أبرز الوجوه السينمائية الشابة الصاعدة في السنما الفرنسية والمغربية... البورتريه

يقدم البيت العربي اعتبارا من 3 و حتى 28 أكتوبر سلسلة من الأفلام السينمائية التي نقترب من خلالها من ظاهرة الهجرة العربية إلى كندا. وذلك من خلال مزيج من الأفلام السينمائية و الوثائقية لروايات محفزة على التأمل.

ومن الأفلام الذي تعرض في هذا الإطار هناك، شريط فندق كندا  للمخرجة علياء خاشوق، ( كندا 2011، 30 دقيقة)، الذي تدور أحداثه  حول امرأتين من أصل سوري و أخرى سودانية، يعشن في مونتريال يشرح الفيلم قرار الهجرة لأمريكا الشمالية. ويبرز التحسن على المستويين الاقتصادي و الإنساني رغم ما يعتري ذلك من الحنين للموطن الأصلي. و لكن تبدو التضحية مجزية.

كما يعرض شريط وثائقي من 43 دقيقة للمخرجة الندية جنتفر خواجة بعنوان "تحت السماء ذاتها، نساء عربيات بأمريكا الشمالية يتحدثن عن الحجاب" الذي يعرض آراء النساء اللاتي يرتدين الحجاب و كذلك اللائي قررن عدم ارتدائه. و لكل واحدة منهن أسبابها للطريق الذي اختارته. و جلهن يعتبرن الحجاب تعبير عن الانتماء للثقافة العربية و الإسلامية. و لكن قبل هذا كله يرفضن أن يكون المظهر و سيلة لتصنيفهن.

بالإضافة إلى أفلام اخرى مثل صباح،  لـ ربا ندا ( كندا 2005 – 86 دقيقة)، وفيلم بتوقيت القاهرة، لـ ربا ندا ( كندا 2009، 90 دقيقة).

10-10-2011

المصدر/ عن موقع البيت العربي

اختتم المعرض بسهرة موسيقية تحت عنوان “خيال جاك بريل” يوم أمس السبت 8أكتوبر 2011 بحفل غنائي وموسيقي من طرب الفن المغربي والعربي بأصوات فنانين مغاربة بكل احترافية والتألق .

تمت حفلة الاختتام بالفنان “مأمون صلاج” بأغاني الفنان “جاك بريل” والمعروف “بجاك بريل المغرب” وما ميز العرض الفني للفنان وهو إدماج بين الأغنية الشعرية وتعايش الفنان بأحاسيسه الفنية مع تقليد حركات “جاك بريل” و بين أغنية وأغنية يحاول الفنان المتألق بحكايات من السكيتش الفكاهة واللذي يحمل معه مواضيع تهم الجمهور في الحياة اليومية ما زاد إعجاب الجمهور بالفنان .

وفي الفترة الثانية من السهرة تقدم الفنان الكبير “حاتم ادار” بأغانيه الشعرية لكبار الشعراء المعروفين .

بينما النغمات الرومانسية المأثرة سادت في الغناء للفنان, أغاني عربية بامتياز وكان الحفل مثير بكل المقاييس بحيث كان واضحا تجاوب الجمهور المغربي من الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا.

وتميز العرض للفنان “حاتم ادار” بحضور الفنانة القديرة “سعاد شوقي” و هي أول امرأة مغربية التي عزفت على آلة القانون والمعروفة في كل دول العالم بعزفها الناغم.

رغم الشهرة الواسعة للفنانة غير أن بعض من الجمهور تفاجئوا بالفنانة حين عزفت في اللحظات الأولى من العرض بحيث الأغلبية كانوا يجهلون فن الفنانة .

وحمل الجمهور وسائل الإعلام الذي كان غائبا تماما من التلفزة المغربية بكل أنواعها وأعدادها وبعدم الاهتمام بالفنانين كبار مغاربة مثل الفنانة القديرة والتي اعتبروها مدرسة فنية متألقة في أدائها الرائع .

ورافق الفنانة ابنها العازف لآلة العود الفنان “محمد بن سليمان” الحاصل على جائزة العود والدي أدى أداء متميزا في عزفه الرائع .

وفي نفس العرض في أداء المعزوفات والأغاني الشعرية كان الفن التشكيلي حاضرا لفنان مغربي يرسم الفنان الراحل “جاك بريل” بطريقة مميزة ومعكوسة ما أثار إعجاب الجمهور المغربي والأجنبي الذي كان حاضرا .

وفي حوار خاص مع الفنانين تأسفوا لعدم حضور الجمهور المغربي بكثافة لهده السهرة المغربية بامتياز وكدالك تأسفوا لغياب وسائل الإعلام المغربية المكتوبة و الاداعية التي تمثل الإعلام المغربي أو الممثلة للجالية المغربية ببلجيكا .

و في كلمة وجهها الفنانون للجالية المقيمة ببلجيكا هو الإكثار في تشجيع الفن المغربي أينما كان والرفع من إيقاع التواصل بين الجالية المغربية بالوطن.

8-10-2011

المصدر/ موقع الريفينيو

رفضت القاضية الاتحادية شارون لوفليس بلاكبيرن وقف قانون جديد صارم للهجرة في ولاية ألاباما، فيما طعنت إدارة الرئيس باراك أوباما في قرارها الذي يتيح سريان بنود رئيسة في القانون.

وأيدت القاضية القانون الذي يجيز للشرطة اعتقال أفراد يُشتبه بوجودهم في الولايات المتحدة في شكل غير قانوني، إذا لم يستطيعوا إظهار وثائق مناسبة لدى توقيفهم لأي سبب. كما أيدت بنداً يتيح للولاية إلزام المدارس الرسمية تحديد الإقامة القانونية للأطفال، معتبرة أن الحكومة لم تثبّت حدوث ضرر بالغ للمصلحة العامة.

لكن وزارة العدل طلبت من محكمة الاستئناف وقف القانون، واستأنفت إدارة اوباما قرار القاضية، معتبرة أنه يتدخل في سلطات حول الهجرة تقتصر على الإدارة الاتحادية.

10-10-2011

المصجر/ جريدة الحياة

شهدت الدورة الأولي لمهرجان الفنون العربية فى مدينة رايزفايك الهولندية و التي تم من خلالها استضافة المملكة المغربية و قد أُقيمت تحت رعاية البيت العربي للفنون بالتعاون مع كلاً من مكتبة رايزفايك و بلدية رايزفايك و مؤسسة 1818 و لمدة ثلاثة أيام علي التوالي في الفترة ما بين الثلاثين من سبتمبر و حتي الثاني من أكتوبر لهذا العام نجاحاً باهراً.

و قد حضر المهرجان مجموعة من الشخصيات الإعلامية و الكتاب و الفنانين بالإضافة إلي العديد من مدراء المؤسسات الثقافية و الإعلامية العربية في هولندا و نخص بالذكر رئيس مهرجان الفيلم المغربي بروتردام الأستاذ/ محجوب بن موسى و كريمه بازي من المغرب, نوال الباز, إبراهيم الباز, واثق سعادة و الكاتبآنس أبو سعده من فلسطين آلاء عبد الفتاح من سوريا، محمود النجار من العراق و مدير الشؤون الثقافية بالمجلس البلدي لمدينة رايزفايك و جمهورغفير من الجاليات العربية و الشعب الهولندي.

و أفتتح المهرجان بموسيقي مغربيه و التي قامت بتوزيعها الموسيقي الفنانه/ فوزيه أبو زيد العجمي و من ثم قدم الممثل و الصحفي / وحيد سنوجي فقرة كوميديه تلاه السيد/ ياب فان بورين مسؤول الفعاليات الثقافيه بمكتبة رايزفايك بكلمه رحب من خلالها بجمهور الحاضرين و أبدي إعجابه بالمهرجان الذي أتاح له و لجمهور الحاضرين ألفرصة للتعرف علي الفنون العربية بشتي أنواعها عن كثب و سعادته لاستقبال مكتبة رايزفايك لهذا الحدث الثقافي الفريد من نوعه في هولندا متمنياً استمرار التعاون مع البيت العربي للفنون لاستضافة الكثير من الفعاليات الثقافية المتنوعة.

و تبعه أعضاء مؤسسة البيت العربي للفنون المتمثلين بالمدير العام رامي الحرايري و مدير العلاقات العامة أسيا الريان و المدير الفني رامز الحرايري بكلمة الافتتاح و التي رحبوا من خلالها بجمهور الحاضرين و التعريف بالبيت العربي للفنون و أهدافه كما أضافوا أن استضافة المملكة المغربيه في الدورة الأولي للمهرجان جاءت لعدة أسباب من أهمها كون المغرب أرض خصبة تحتضن العديد من الثقافات المتميزة و المتباينه و كذلك لأن الجالية المغربية تعد من أكبر الجاليات العربية في هولندا تعداداً و لكي تكون بذلك النافذة الأولى للإطلالة على ثقافات الوطن العربي.

و من ثم تم عرض الفيلم القصير "سلامه" للمخرجة المغربية المتميزة و الجريئة أمينه أمنوح و الفيلم يعالج قضية وجوب التعاون بين الأباء و الأبناء لمعالجة المصاعب التي يواجهها الشباب العربي في الغربة و ذلك من خلال إطار اجتماعي و لقد حاز الفيلم علي إعجاب جمهور الحاضرين و تلاه عرض فيلم "لي بارون" للمخرج / نبيل بن يادر و الذي تعرض لقضايا بعض الشباب المغربي في بلجيكا و قدم من خلال إطار كوميدي و جدير بالذكر أن الفيلم حصل علي العديد من الجوائز نذكر منها مهرجان دبي السينمائي.

آما في اليوم التالي للمهرجان فقد قدم الكاتب و الشاعر المعروف محجوب بن موسى مسرح الطفل بمجموعه من القصص التي وردت في كتابه "راوي القصص", ثم تم افتتاح معرض الأخوين حميد و مصطفي مسكين للصور الفوتوغرافية تحت عنوان عنوان فانتازيا و التي من سماتها إبقاء الحركة داخل إطار الصورة بالإضافة إلي احتوائها علي مواضيع ذات صله بالتراث و الفلكلور الشعبي لتكوين صورة شبه متحركه, و قد حصلت بعض الصور المعروضه علي جائزة ناشيونال سوسياتي للتصوير من مدينة نيويورك الأميركيه, كما حاز المعرض علي إعجاب الكثير من الجمهور الهولنديي و العربي علي السواء.

و في مساء ذلك يوم قدمت أوركسترا رشيد الرباطي مجموعه من الأغاني المغربية المتنوعه و التي أضفت بهجه و سرور علي الجمهور.

وفي اليوم الثالث تقدم مدير الشؤون الثقافيه بالمجلس البلدي لمدينة رايزفايك يوس بولته بكلمته مشيداً بجهود القائمين علي المهرجان و أكد أن هولندا في حاجه للتظاهرات الثقافية للتعريف بالثقافة العربية و لبث روح التعاون بين الثقافتين العربية و الهولندية و قد شجع البيت العربي للفنون لإقامته للعديد من من التظاهرات الثقافية العربية في هولندا كما شكر جمهور الحاضرين و تلاه عرض فيلم "بيتزا مافيا" للمخرج / تيم أولي هوك و الذي تعرض لقضية الخلافات العائلية التي تواجه بعض العائلات العربية في الغرب و الذي قدم من خلال إطار كوميدي و تم ختام المهرجان بموسيقي مغربيه.

10-10-2011

المصدر/ موقع دنيا الوطن

أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الاثنين أن بريطانيا تعتزم تشديد قواعد قبول أقارب المهاجرين وشن حملة على الانتهاكات التي تستخدم من اجل دخول البلاد مثل الزواج الصوري .

ويريد كاميرون منع الوافدين الجدد من الاعتماد على نظام الرعاية الاجتماعية البريطاني الشامل.

وقال كاميرون في مقتطفات تم الحصول عليها سلفا لكلمة يلقيها يوم الاثنين أن الهجرة العائلية أسهمت بخمس مجمل الهجرة لبريطانيا من دول خارج الاتحاد الأوروبي العام الماضي.

ويريد المحافظون خفض اجمالي الهجرة الى بريطانيا من نحو 200 الف شخص سنويا الى عشرات الالاف .

وينظر إلى الحد من الهجرة على انه وسيلة لخفض الضغط على الانفاق العام في وقت يقوم فيه الائتلاف الذي يقوده المحافظون بإجراء تخفيضات كبيرة في الانفاق العام.

وتلقى هذه السياسة قبولا من الجناح اليميني للمحافظين ولكنها أثارت خلافا مع الديمقراطيين الأحرار وهم الشريك الأصغر في الائتلاف.

10-10-2011

المصدر/ وكالة رويترز

 أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي أنها تسعى إلى منع الأشخاص المدانين بارتكاب جرائم خارج بريطانيا من استغلال قانون حقوق الإنسان للإفلات من الترحيل، وترغب في إعادة صياغة قوانين الهجرة لترحيل عدد اكثر من السجناء الأجانب.

وقالت ان قانون حقوق الإنسان البريطاني يستغله أشخاص من أمثال محمد إبراهيم المواطن الكردي العراقي، المدان في جريمة قتل فتاة في الثانية عشرة من عمرها عام 2003، ولاذ بالفرار، الا انه سمح له بالبقاء في بريطانيا بعد إطلاق سراحه، بدعوى أن لديه أطفالا، وان قانون حقوق الإنسان يقضي بتمتيع اسرته بالحماية.

وأضافت الوزيرة البريطانية في تصريح لها في هذا الصدد" اننا سنغير قوانين الهجرة، حتى لا يبقى البند الثامن من المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان عائقًا امام ابعاد من يجب إبعادهم".

يذكر أن 102 مدانًا في العام الماضي أفلتوا من الترحيل بعدما رفعوا دعوات استئناف ضد أوامر إبعادهم بفضل البند الثامن من المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان، وهو ماتنوي الحكومة البريطانية تغييره لكي لايتكرر ذلك.

7-10-2011

المصدر/ موقع إيلاف

أكد منظمو مهرجان "سور مدريد" (مدريد جنوب), الذي ستنطلق فعالياته اليوم الجمعة بالعاصمة الإسبانية، أن مشاركة المغرب في هذا المهرجان تشكل نموذجا للتعاون الثقافي الإسباني المغربي.

وتحتضن مدريد ابتداء من اليوم الجمعة فعاليات المهرجان الثقافي الدولي "مدريد سور"، المنظم هذه السنة في طبعته ال`16, بمشاركة عدة بلدان من بينها المغرب.

وقد دأب المغرب على المشاركة في مهرجان "مدريد سور" بهدف إطلاع الجمهور الإسباني على التراث الفني المغربي الغني بجوانبه الأصيلة والمعاصرة.

وأكدت أنخيلا مونليون, مديرة المهرجان, في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد, أن مشاركة المغرب في هذا المهرجان الدولي تشكل نموذجا للتعاون الناجح الذي يجمع بين إسبانيا والمغرب في المجال الثقافي.

وقالت مونليون "نحن نعمل منذ سنوات مع شركائنا المغاربة", مؤكدة أن مهرجان "مدريد سور" يعد من بين "أحد الجوانب الهامة للتعاون بين مؤسسة المعهد الدولي للمسرح المتوسطي (الجهة المنظمة للمهرجان) والمغرب".

وأشارت مديرة مهرجان "سور مدريد" إلى أن المملكة تشارك في المهرجان منذ عدة سنوات, مؤكدة أن هذه المشاركة تأتي نتيجة العمل المشترك الذي يتوخى, في المقام الأول, النهوض وإطلاع الجمهور الإسباني على الثقافة المغربية "الغنية والمتنوعة".

وفي هذا الصدد لاحظت مونليون أن مشاركة المغرب في الطبعة الحالية للمهرجان "ستمكن الجمهور الإسباني من الاطلاع على غنى وتنوع الثقافة المغربية من خلال مختلف التعبيرات الفنية المتنوعة".

من جهة أخرى أبرزت مديرة المهرجان مشاركة مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج لأول مرة في هذا المهرجان.

من جانبه, أكد منسق المغرب والعالم العربي في مهرجان "سور مدريد", الأستاذ الجامعي العربي الحارتي, أن تعاون مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج يندرج في إطار استراتيجية عمل مشتركة مع مؤسسة المعهد الدولي للمسرح المتوسطي.

وأبرز الحارثي أن مشاركة المغرب في هذا المهرجان تتوخى الترويج للحضارة المغربية في الخارج, وإبراز مختلف الجوانب التقليدية والحديثة للثقافة المغربية.

وفي هذا الإطار, أكد على أهمية التفاعل الثقافي بين المغرب وإسبانيا, والنهوض بجميع أشكال التفكير المشترك في المجالات الأدبية والفنية والمعرفية التي يمكن أن تؤدي إلى تحسين التفاهم المتبادل بين البلدين. 

ويتضمن برنامج هذا المهرجان الدولي عرض مجموعة من الأعمال الفنية من مسرح وموسيقى ورقص, فضلا عن تنظيم لقاءات فنية ينشطها فنانون إسبان وأجانب.

ويمثل المغرب في مهرجان "مدريد سور", المنظم هذه السنة بتعاون مع مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج, عدد من الفنانين المغاربة من بينهم الكوريغرافي توفيق إيزيديو والمطرب الشعبي الصنهاجي اللذين سينظمان حفلين يومي 14 و16 أكتوبر الجاري, على التوالي, في بلدتي فوينلابرادا وبارلا بضواحي مدريد.

كما يتضمن برنامج الدورة ال`16 من المهرجان موائد مستديرة ستتمحور حول موضوع "الأزمة الاقتصادية والمجتمعات التعددية والمواطنة الجديدة" ستنظم يوم 25 أكتوبر الجاري.

ويتميز برنامج هذه الدورة, المنظمة بتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية والحكومة الجهوية بمدريد, بتقديم 39 عرضا فنيا وتنظيم ورشات ومعارض فنية وندوات.

وحسب المنظمين فإن الأهداف العامة للمهرجان الفني "مدريد سور" تتمثل في المساهمة في تعزيز قيم التقارب والتعايش بين الثقافات والحضارات والشعوب على اعتبار الأهمية التي تكتسيها الثقافة والفنون من أجل تدعيم الحوار والتفاهم بين البلدين.

وقد أصبح مهرجان "مدريد سور", على مدى السنوات الماضية, موعدا أساسيا في المفكرة الثقافية للعاصمة الإسبانية يتم خلاله تقديم برنامج غني ومتنوع من أجل الاستجابة لجميع أذواق الجمهور.

ويحرص العديد من الفنانين التشكيليين والمصورين والرسامين والمسرحيين والموسيقيين على المشاركة سنويا في هذه التظاهرة الثقافية سواء لتقديم إبداعاتهم الفنية أو لتأطير ورشات فنية وتكوينية في مختلف التخصصات لفائدة الشباب.

يذكر أن المغرب شارك في الدورة السابقة لهذه التظاهرة الثقافية والفنية ممثل من خلال الفنانتين رحوم البقالي وسميرة القادري.

7-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في بادرة ملفتة، كرمت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عمل المنظمة الإنسانية اليمنية "جمعية التكافل الإنساني"، بمنحها جائزة "نانسن" لدعم قضايا اللاجئين لعام 2011.

وكان الحفل الذي نظم مساء الإثنين 3 أكتوبر في قصر الأمم بجنيف بحضور سياسيين ودبلوماسيين وبمشاركة الممثلة الأمريكية انجيلينا جولي، سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فرصة فريدة لتوضيح الدور الرائد الذي قامت به المنظمتةفي إنقاذ حياة العديد من لاجئي القرن الإفريقي.

ومن المحتمل أن مؤسس هذه الجمعية الخيرية اليمنية لم يكن يأمل في يوم من الأيام أن تسلط عليه أضواء وسائل الإعلام الدولية بهذا الشكل، رغم  أن ما قامت به منظمته من إنقاذ لأرواح  آلاف اللاجئين الفارين من حروب ومجاعات القرن الافريقي تستحق كل التقدير والإحترام، لكن شاءت الأقدار أن يتزامن منح الجمعية التي يشرف على تسييرها جائزة نانسن للاجئين مع تكريم الممثلة الشهيرة أنجيلينا جولي، بمناسبة مرور عشرة أعوام على قيامها بهذه المهمة الانسانية واستعدادها للتفكير في تمديدها بشكلها الحالي أو للتحرك كممثلة للمفوضية السامية في قضايا اللاجئين الشائكة عبر العالم.

اعتراف دولي وتقدير أممي

وفي مقر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مدينة جنيف وبحضور حوالي 800 شخص من وزراء وسفراء وموظفين أممين، جرى تكريم العمل التطوعي الذي قامت به المنظمة الانسانية اليمنية منذ تأسيسها في عام 1995، وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس: "إنني اعتقد بأنهم يستحقون تقدير واعتراف المجموعة الدولية".

بدورها، نوهت الممثلة الأمريكية انجلينا جولي، بالعمل الذي يقوم به المتطوعون في الجمعية وقالت "إن موظفي جمعية التكافل الإنساني يجازفون بحياتهم من أجل إنقاذ آخرين"، ووصفت ما يقومون به بـ "العمل الخارق للعادة".

أما مؤسس الجمعية ومديرها العام السيد ناصر سالم باجنوب الحميري، فقال في حديث مع swissinfo.ch: "إننا في جمعية التكافل الانساني سعداء بتشريفنا من قبل المفوضية السامية للاجئين باستلام هذه الجائزة. وأعتقد اعتقادا جازما بأن موظفي الجمعية يستحقون الجائزة، لأنهم قدموا عملا كبيرا وجبارا في إنقاذ حياة آلاف من اللاجئين، وبالتالي، يستحقون هذه الجائزة عن جدارة".

مع ذلك، يرى السيد الحميري أن التكريم يعني أيضا "زيادة المسؤولية ومطالبتنا بتكثيف الجهود والإستمرار بوتيرة عالية في مساعدة اللاجئين  والنازحين".

"يوم عـربي"..

المثير للإنتباه أن الأجواء التي تم فيها تكريم جمعية التكافل الانساني اليمنية، باعتبارها أول منظمة إنسانية عربية تحصل على جائزة نانسن للاجئين، تميزت بطابع عربي مميز. ففي ذلك اليوم، ترأس سفير مصر لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير زكي بدر أشغال دورة المكتب التنفيذي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في حين كان الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع ضيف الشرف للدورة.

فهل يعني ذلك أن الجهات الأممية (والدولية عموما) تفطنت الآن للدور الذي تقوم به المنطقة في مجال اللاجئين وقررت تقدير العمل الذي تنجزه منظمات المجتمع المدني العربية في صمت؟ يجيب السيد ناصر سالم باجنوب الحميري المدير العام لجمعية التكافل الإنساني اليمنية: "أتمنى أن يكون كذلك، لأن  منظمات المجتمع المدني في الوطن العربي فيها كفاءات كبيرة جدا وتستحق أن تنافس المنظمات  العالمية. ومن خلالكم، أدعو منظمات المجتمع المدني في الوطن العربي إلى الرّقي بالعمل الإنساني والى زيادة الوعي لدى المجتمع بأهمية العمل الإنساني وأن تحسن تلك المنظمات تأدية رسالتها الإنسانية الخالدة، سواء للمجتمعات المحلية او افقليمية أو العالمية".

جمعية أوجدتها الحاجة

من الأمثلة المتداولة أن "الحاجة أم الإختراع" وفي هذه الحالة كان تأسيس جمعية التكافل الإنساني وليد الحاجة فعلا، فهناك "أولا: حاجة الناس للمساعدات في المنطقة التي أقيمت فيها أي منطقة شبوة. وثانيا حب المؤسسين للعمل الإنساني والخيري. والنقطة الثالثة هي أن المنطقة التي أسست فيها الجمعية يتواجد بها الكثير من اللاجئين والمهاجرين من القرن الإفريقي"، مثلما يقول السيد ناصر الحميري.

ولكن المنظمة لم تنتظر وصول المنظمات الإنسانية الدولية لكي تباشر عملها وبوسائلها الخاصة. إذ يقول السيد الحميري "في الوقت الذي انطلقت فيه الجمعية في القيام بعملها الإنساني لم يكن للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين أي تواجد بالمنطقة. وقد عملنا عدة سنوات أي من عام 1995 الى عام 1999 على إغاثة هؤلاء اللاجئين ونقلهم الى مخيم جحيم بمحافظة أبين قبل أن تصل المفوضية السامية للاجئين للمنطقة".

في سياق متصل، يشمل عمل جمعية التكافل الانساني اليمنية العديد من القطاعات الأخرى وفي اتجاه فئات محتاجة حتى في داخل اليمن ويوضح السيد الحميري أن "الهدف الرئيسي من إنشاء الجمعية هو لمساعدة المحتاجين والأيتام والمرضى واللاجئين والقيام بعمليات الغوث" وعلى سبيل المثال "اشتركت جمعية التكافل الإنساني في عمليات كبرى لمدة حوالي ثلاثة أشهر في عام 2008 لمساعدة المتضررين من السيول في محافظة حضرموت، واشتركنا مع زملائنا في مساعدة النازحين من حرب صعدة. واليوم تقوم جمعية التكافل بتقديم مساعدات كبرى للنازحين والمُرحّلين من محافظة أبين الذين يسكنون في مدارس محافظة عدن".

ومثلما فهمنا من مديرها العام السيد ناصر سالم باجنوب الحميري، فإن المنظمة تطمح مستقبلا في أن تتمكن من تقديم المساعدة والإغاثة حتى خارج حدود اليمن.

تكريم عمل متميز للاجئين

لقد اختارت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين واللجنة الساهرة على منح جائزة نانسن للاجئين، تكريم العمل المتميز الذي تقوم به جمعية التكافل الإنساني لصالح أناس من بلدان القرن الافريقي فقدوا كل شيء بسبب الحروب والمجاعات والجفاف، ويجازفون يوميا بفقدان أرواحهم من خلال الإبحار في ظروف عسيرة باتجاه الشواطئ اليمنية.

وفي هذا السياق، يقول السيد الحميري: "تقوم جمعية التكافل بمراقبة أكثر من 600 كيلومتر في خليج عدن وهو الشاطئ المقابل للصومال وخصوصا منطقة بوصاصو التي يأتي منها اللاجئون". ولمعرفة حجم الظاهرة يكفي التذكير بأن عام 2011 وحده شهد وصول أكثر من 65 الف لاجئ إلى السواحل اليمنية، وهو رقم قياسي مقارنة بالعام المنقضي نجم أساسا عن الظروف الصعبة القائمة في الصومال وإثيوبيا.

وبسؤاله عن كيفية عمل وحدات جمعية التكافل الانساني لمواجهة هذه الأوضاع، أجاب السيد الحميري "يقوم متطوعونا وموظفونا على السواحل اليمنية بالتنسيق تنسيقا كاملا سواء مع المجتمع المحلي أو مع السلطات الأمنية أو مواقع الجيش، حيث يقومون بمجرد وصول اللاجئين بتقديم خدمات إنسانية سريعة من غذاء وماء وإسعافات أولية وهو ما سمح بإنقاذ آلاف اللاجئين".

رغم ذلك، لا تكفي هذه المساعدات الأولية لإنقاذ من تعرض للغرق أو الذين يصلون إلى السواحل في وضعية صحية متدهورة. وبهذا الخصوص يقول السيد الحميري: "فقدنا للأسف هذا العام وحده 123 لاجئا، وهو عدد قليل بالمقارنة مع السنوات الماضية "، وحتى بالنسبة لهؤلاء فإن جمعية التكافل الانساني تتكفل بإجراء مراسم الدفن.

7-10-2011

المصدر/ سويس أنفو

تم يوم الأربعاء بالرباط إطلاق موقع إلكتروني بلجيكي موجه للمقاولين الراغبين في تطوير أنشطة اقتصادية بالمغرب.

تم ذلك في حفل ترأسه سفير بلجيكا بالرباط جون لوك بودسون. وقد تم تطوير هذا الموقع من طرف المؤسسة البلجيكية (أ بي أو) بدعم من وكالة التعاون البلجيكي من أجل التنمية والمنظمة الدولية للفرنكفونية.

وأوضح أنور جازوليت عن منظمة (أ بي أو) أن هذا الموقع يستهدف المؤسسين المحتملين للمقاولات الصغرى والمتوسطة. ويضم المعلومات الوطنية والدولية الضرورية للفاعلين الخواص (مستثمرون أفارقة وغيرهم) الذين يأملون في تطوير نشاط اقتصادي بالمغرب وإثني عشر بلدا إفريقيا.

ويسعى هذا الموقع لأن يكون أرضية لا محيد عنها لجميع مؤسسي المقاولات الصغرى والمتوسطة والمؤسسات المالية والجهات المانحة.

وأكد سفير بلجيكا بالمغرب في تصريح للصحافة على أهمية هذا المشروع الذي تموله منظمة غير حكومية بلجيكية ويستهدف المقاولات الصغرى والمتوسطة المكون الأساسي لاقتصادي المغرب وبلجيكا.

وقال إن هناك العديد من المقاولات المتوسطة, بلجيكية وإفريقية, ترغب في الاستثمار بالمغرب لكنها لا تجرؤ أمام النقص في المعلومات, مضيفا أن هذا الموقع الإلكتروني سيساعد المقاولين على تدارك هذا النقص.

وفي معرض حديثه عن المبادلات التجارية بين المغرب وبلجيكا, أشار السيد بودسون إلى أن المصدرين البلجيكيين يفضلون تصدير منتوجاتهم إلى المغرب بحكم القرب الجغرافي والثقافي بين البلدين.

وذكر بالنجاح الذي عرفته البعثة التجارية البلجيكية التي نظمت قبل سنتين والتي ترأسها ولي العهد البلجيكي.

كما سجل المشاكل التي يواجهها المستثمرون البلجيكيون الراغبون في الاستقرار بالمغرب وخاصة إشكالية القضاء وبطء المساطر الإدارية.

وتقدر قيمة الصادرات البلجيكية نحو المغرب بحوالي 550 مليون أورو في حين أن الصادرات المغربية الموجهة إلى بلجيكا تناهز 500 مليون أورو.

6-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

مختارات

Google+ Google+