مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الأربعاء, 03 أكتوير 2012

تفتح المساجد في ألمانيا كما في كل عام أبوابها في الثالث من أكتوبر لكل من يريد التعرف عن قرب على المسلمين والتحادث معهم. ويسعى منظمو هذا النشاط إلى تقريب وجهات النظر بين المسلمين وغيرهم وتشجيع الحوار بينهم.

تحت شعار "الفن والثقافة في الإسلام" ينظم المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا يوم الأربعاء (3 أكتوبر/ تشرين الأول) يوم المساجد المفتوحة. ويعد هذا اليوم الذي يتزامن مع الاحتفال بتوحيد الألمانيتين الشرقية والغربية مناسبة لتعرف أفراد المجتمع الألماني على حياة المسلمين عن قرب وتبادل الأفكار معهم، حيث تنظم زيارات جماعية للمساجد ويتعرف الزوار على معتقدات المسلمين وطقوس عبادتهم.

ويرى المتحدث باسم المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا علي كزلكاي أن يوم المساجد المفتوحة هو فرصة لغير المسلمين في ألمانيا للحصول على معلومات عن الإسلام مباشرة من المصدر، وبدون أي وساطة أخرى. ويضيف كزلكاي في حوار مع DWعربية : "هذا اليوم هو أيضا مناسبة للحديث مع المسلمين بدل من الحديث عنهم".

التعريف بالثقافة والفن الإسلامي

وكما جرت عليه العادة في الأعوام الماضية، يتم كل سنة اختيار شعار جديد ليوم المساجد المفتوحة، وقد استقر المنظمون هذه السنة على شعار "الفن والثقافة في الإسلام". و الدافع وراء اختيار هذا الشعار هو إظهار الطابع الشمولي للإسلام بكونه أيضا دين الثقافة والفن كما يقول كزلكاي، ويضيف "سننظم في هذا اليوم معارض وندوات للتعريف بمساهمة الإسلام في إغناء الثراث الثقافي العالمي والبشري. وهو أمر أصبح للأسف مجهولا لدى الكثيرين في وقتنا الحالي".

أكثر من 500 مسجد سيفتح بابه يوم 3 أكتوبر / اكتوبر أمام كل من يريد التعرف على الإسلام والمسلمين عن قرب، وتلقى هذه المبادرة أيضا دعما وتحفيزا من قبل شخصيات ومؤسسات ألمانية مرموقة، حيث اعتبرها مدير المجلس الألماني للثقافة، أولاف تسيمرمان فرصة ممتازة للتقرب من المسلمين، معتبرا الإسلام جزءاً مهماً من ألمانيا. وفي هذا الصدد يقول تسيمرمان:" التعرف على خلفيات الإسلام وتاريخه مهمان لضمان الاحترام المتبادل والتعايش الجيد ".

حملة دعائية للترويج ليوم المساجد المفتوحة

ورغم الإجماع على أهمية هذا اليوم في تشجيع الحوار بين المسلمين وغير المسلمين في ألمانيا، فإن منظمي هذااليوم يأملون في زيارة أكثر للألمان للمساجد، خاصة في ظل وجود إحصائيات تؤكد أن نسبة قليلة من الألمان تستفيد من هذا اليوم.

وسعيا منها لتغيير ذلك، تقوم الجمعيات المشرفة على المساجد بحملة دعائية لهذا اليوم، عن طريق توزيع منشورات في الأحياء القريبة من المساجد أو الإعلان عن ذلك في وسائل الإعلام، وهو ما يؤكده المتحدث باسم المجلس التنسيقي للمسلمين: "نعلن عن ذلك في مواقعنا عبر الإنترنت، كما نطلب من المسلمين في المساجد إخبار جيرانهم بتنظيم يوم المساجد المفتوحة، فنحن حريصون على أن يشارك أكبر عدد من الناس في هذا النشاط".

يذكر أن يوم المساجد المفتوحة في ألمانيا ينظم منذ عام 1979. وكان المجلس الأعلى للمسلمين هو أول من دعى لتنظيم هذا اليوم. ومنذ عام 2007 أصبح المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا، والذي يضم أكبر الهيئات الممثلة للمسلمين في ألمانيا، هو المشرف على فعاليات يوم المساجد المفتوحة. وقد تعمد المشرفون اختيار يوم 3 أكتوبر كتاريخ لتنظيم يوم المساجد المفتوحة نظرا لدلالته، إذ يصادف يوم توحيد الألمانيتين الشرقية والغربية. وقد سبق لرئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا أيوب أكسل كولير أن قال بخصوص تزامن يوم المساجد المقتوحة مع ذكرى توحيد ألمانيا: "نود من ذلك إظهار أن المسلمين هم أيضا جزء من الوحدة الألمانية".

3-10-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تفتح المساجد في ألمانيا كما في كل عام أبوابها في الثالث من أكتوبر لكل من يريد التعرف عن قرب على المسلمين والتحادث معهم. ويسعى منظمو هذا النشاط إلى تقريب وجهات النظر بين المسلمين وغيرهم وتشجيع الحوار بينهم.

تحت شعار "الفن والثقافة في الإسلام" ينظم المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا يوم الأربعاء (3 أكتوبر/ تشرين الأول) يوم المساجد المفتوحة. ويعد هذا اليوم الذي يتزامن مع الاحتفال بتوحيد الألمانيتين الشرقية والغربية مناسبة لتعرف أفراد المجتمع الألماني على حياة المسلمين عن قرب وتبادل الأفكار معهم، حيث تنظم زيارات جماعية للمساجد ويتعرف الزوار على معتقدات المسلمين وطقوس عبادتهم.

ويرى المتحدث باسم المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا علي كزلكاي أن يوم المساجد المفتوحة هو فرصة لغير المسلمين في ألمانيا للحصول على معلومات عن الإسلام مباشرة من المصدر، وبدون أي وساطة أخرى. ويضيف كزلكاي في حوار مع DWعربية : "هذا اليوم هو أيضا مناسبة للحديث مع المسلمين بدل من الحديث عنهم".

التعريف بالثقافة والفن الإسلامي

وكما جرت عليه العادة في الأعوام الماضية، يتم كل سنة اختيار شعار جديد ليوم المساجد المفتوحة، وقد استقر المنظمون هذه السنة على شعار "الفن والثقافة في الإسلام". و الدافع وراء اختيار هذا الشعار هو إظهار الطابع الشمولي للإسلام بكونه أيضا دين الثقافة والفن كما يقول كزلكاي، ويضيف "سننظم في هذا اليوم معارض وندوات للتعريف بمساهمة الإسلام في إغناء الثراث الثقافي العالمي والبشري. وهو أمر أصبح للأسف مجهولا لدى الكثيرين في وقتنا الحالي".

أكثر من 500 مسجد سيفتح بابه يوم 3 أكتوبر / اكتوبر أمام كل من يريد التعرف على الإسلام والمسلمين عن قرب، وتلقى هذه المبادرة أيضا دعما وتحفيزا من قبل شخصيات ومؤسسات ألمانية مرموقة، حيث اعتبرها مدير المجلس الألماني للثقافة، أولاف تسيمرمان فرصة ممتازة للتقرب من المسلمين، معتبرا الإسلام جزءاً مهماً من ألمانيا. وفي هذا الصدد يقول تسيمرمان:" التعرف على خلفيات الإسلام وتاريخه مهمان لضمان الاحترام المتبادل والتعايش الجيد ".

حملة دعائية للترويج ليوم المساجد المفتوحة

ورغم الإجماع على أهمية هذا اليوم في تشجيع الحوار بين المسلمين وغير المسلمين في ألمانيا، فإن منظمي هذااليوم يأملون في زيارة أكثر للألمان للمساجد، خاصة في ظل وجود إحصائيات تؤكد أن نسبة قليلة من الألمان تستفيد من هذا اليوم.

وسعيا منها لتغيير ذلك، تقوم الجمعيات المشرفة على المساجد بحملة دعائية لهذا اليوم، عن طريق توزيع منشورات في الأحياء القريبة من المساجد أو الإعلان عن ذلك في وسائل الإعلام، وهو ما يؤكده المتحدث باسم المجلس التنسيقي للمسلمين: "نعلن عن ذلك في مواقعنا عبر الإنترنت، كما نطلب من المسلمين في المساجد إخبار جيرانهم بتنظيم يوم المساجد المفتوحة، فنحن حريصون على أن يشارك أكبر عدد من الناس في هذا النشاط".

يذكر أن يوم المساجد المفتوحة في ألمانيا ينظم منذ عام 1979. وكان المجلس الأعلى للمسلمين هو أول من دعى لتنظيم هذا اليوم. ومنذ عام 2007 أصبح المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا، والذي يضم أكبر الهيئات الممثلة للمسلمين في ألمانيا، هو المشرف على فعاليات يوم المساجد المفتوحة. وقد تعمد المشرفون اختيار يوم 3 أكتوبر كتاريخ لتنظيم يوم المساجد المفتوحة نظرا لدلالته، إذ يصادف يوم توحيد الألمانيتين الشرقية والغربية. وقد سبق لرئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا أيوب أكسل كولير أن قال بخصوص تزامن يوم المساجد المقتوحة مع ذكرى توحيد ألمانيا: "نود من ذلك إظهار أن المسلمين هم أيضا جزء من الوحدة الألمانية".

3-10-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

أظهرت دراسة جديدة لجامعة «ديوك» أن نحو ربع شركات التكنولوجيا الجديدة التي تعمل في الولايات المتحدة أسسها مهاجرون.

وأثبتت الدراسة التي حملت عنوان «رجال الأعمال المهاجرين الجدد في الولايات المتحدة»، أن دور الوافدين الجدد في وادي السيلكون أكثر وضوحًا مما كان يعتقد في الماضي حيث إن نحو 44% من كل شركات التكنولوجيا الناشئة في «عاصمة التكنولوجيا المتقدمة» بالبلاد أحد مؤسسيها من المهاجرين.

وخلصت الدراسة، والتي فحصت عينة عشوائية شملت 1882 شركة من بين 100 ألف شركة هندسية وتكنولوجية أسست في السنوات الست الأخيرة، إلى أن المهاجرين من الهند يمثلون المجموعة الأكبر من المؤسسين الأجانب بنسبة 33.2%، تليها الصين بنسبة 8.1% ثم المملكة المتحدة بنسبة 6.3%، فكندا بنسبة 4.2% ثم ألمانيا بنسبة 3.9% وإسرائيل بنسبة 3.5% وروسيا بنسبة 2.4% فاستراليا وهولندا بنسبة 2% لكل منهما.

وقال المشارك في إعداد الدراسة «فيفك وادوا» من جامعة «ديوك» إن النتائج يجب أن تحفز المشرعين الأمريكيين على تشجيع هجرة الأجانب ذوي المهارات العالية.

وأضاف «وادوا» أن «الولايات المتحدة تخاطر بخسارة محرك نمو مهم في وقت يحتاج الاقتصاد فيه إلى من يخلقون فرص عمل ووظائف أكثر من أي وقت مضى والولايات المتحدة يمكنها تغيير هذه الاتجاهات من خلال إحداث تغييرات في السياسات والفرص إذا تحركت سريعا».

وحث «وادوا» على توفير «تأشيرات دخول مؤقتة» لرجال الأعمال وزيادة أعداد بطاقات الإقامة الدائمة للأجانب المهرة للعمل في الشركات الناشئة.

3-10-2012

المصدر/ جريدة المصري اليوم نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية

في غضون مئة عام ونيف نجح الفلسطينيون في تشيلي, اكبر جالية فلسطينية خارج العالم العربي, في ان يحققوا ما عجزوا عنه في وطنهم, فقد اصبحوا نخبة نافذة في هذا البلد وعلاقتهم جيدة باليهود ولديهم ايضا فريق كرة قدم.

وفي الوقت الذي افتتحت فيه الاثنين في عاصمة البيرو ليما أعمال القمة الثالثة لدول اميركا الجنوبية والدول العربية (أسبا) فان تاريخ الجالية الفلسطينية في تشيلي يذكر العديد من الاميركيين الجنوبيين بالاصول العربية للكثير من ابناء القارة اللاتينية.

وتهدف قمة ليما، التي يتغيب عنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الى تعزيز الحوار السياسي وكذلك ايضا وخصوصا التعاون الاقتصادي بين الكتلتين العربية والاميركية اللاتينية.

وفي البدء كان التشيليون يطلقون على الفلسطينيين اسم "الاتراك" لسبب بسيط هو ان اوائل المهاجرين الفلسطينيين الذين وطأت اقدامهم اراضي تشيلي مطلع القرن العشرين كانوا يحملون جوازات سفر صادرة عن السلطنة العثمانية. واليوم يبلغ عدد المتحدرين من اصول فلسطينية في تشيلي حوالى 350 الف شخص.

ويقول احدهم ويدعى نسيم علامو (70 عاما) لوكالة فرانس برس "هناك فلسطينيون في كل القطاعات".

ويدير علامو مع شقيقه شفيق شركة لصنع الملابس في حي باتروناتو في العاصمة سانتياغو, وهو الحي الذي احتضن اوائل المهاجرين العرب ليحل محلهم اليوم المهاجرون الصينيون والكوريون.

ولكن بفضل التجارة التي امتهنها اكثر المهاجرين الفلسطينيين تمكن هؤلاء من جمع ثروات ضخمة في تشيلي. وفي هذا يقول نسيم "في البداية كانوا يبيعون كل شيء. كانوا يجوبون الارياف حيث لم تكن هناك متاجر وبما انهم ما كانوا يتقنون اللغة كانوا يعرضون ما لديهم ويقطعون مئات الكيلومترات سيرا على الاقدام".

ووصل اوائل المهاجرين العرب الى تشيلي في اواسط القرن التاسع عشر ولكن موجة الهجرة الرئيسية للعرب، وغالبيتهم من المسيحيين, تعود الى اوائل القرن العشرين وقد اتى هؤلاء خصوصا من بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور.

ويقول اوجينيو شهوان مدير مركز الدراسات العربية في جامعة تشيلي لوكالة فرانس برس ان الفلسطينيين وصلوا الى تشيلي "عن طريق الصدفة نوعا ما" ولكن سرعان ما تحولت الى هجرة على دفعات "متتالية"، مضيفا "كان يأتي احدهم ثم يبدأ بجلب عائلته واصدقائه، وهي الحال خصوصا في كل المجتمعات الابوية حيث العلاقات الاسرية قوية جدا".

واثنتان من اثرى العائلات في تشيلي تتحدران من اصول فلسطينية وهما عائلتا يارور وسعيد, في حين ان 10% من اعضاء مجلس الشيوخ التشيلي اصولهم فلسطينية وكذلك ايضا رئيس بلدية العاصمة بالول زلاقط ورئيس الاتحاد الوطني لكرة القدم سيرخيو خادوي.

ويقول شهوان "هؤلاء مهاجرون يتمتعون بمستوى ثقافي عال ولديهم تاريخ حضاري عريق وبعد وقت قصير من وصولهم الى البلد يصبحون نخبة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية".

وادى تشاطر الفلسطينيين النشاط التجاري وتجربة الهجرة مع اليهود في تشيلي الى قيام علاقات حسنة بين الاقليتين.

ويقول شهوان ان "النزاع ليس مع اليهود بل مع قيام دولة اسرائيل".

وفي 2011 اعترفت تشيلي بفلسطين "دولة حرة وسيدة ومستقلة"، ولكن من دون ان تأتي على ذكر حدود هذه الدولة، وقد اثار هذا الاعتراف توترات في صفوف الجالية اليهودية.

ومن ابرز العلامات على الوجود الفلسطيني في تشيلي فريق كرة القدم الفلسطيني "كلوب ديبورتيفو باليستينو"، الفريق الوحيد في البلاد الذي يتخذ من العلم الفلسطيني شعارا له.

ويقول خورخي كوريا مدير النادي "في البداية انطلق النادي باشخاص يتحدرون حصرا من العالم العربي، الا ان قوانين البطولة اجبرته على فتح ابوابه امام غير المتحدرين من اصول فلسطينية".

واليوم "وحده المدافع روبرتو بشارة من اصل فلسطيني. ولكن الفلسطينيين ما زالوا ينظرون الى النادي على انه ممثلهم في العالم"، بحسب كوريا.

ويضيف "خلال البطولة السابقة (لكأس تشيلي) التي شارك فيها النادي (في 2008) ومباراة نصف النهائي كانت المباريات تبث في اماكن عامة في الشرق الاوسط. كانوا يتابعون ما نفعله هنا في تشيلي على بعد الاف الكيلومترات من فلسطين".

3-10-2012

المصدر/ وكالة الانباء الفرنسية

ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من ألف شخص من مواطني الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء عالقون في المغرب بانتظار إعادتهم إلى بلدانهم في إطار البرنامج الطوعي الذي ستنفذه المنظمة.

وقال كريس لوم المتحدث باسم المنظمة إن المهاجرين، وغالبيتهم من الكاميرون ونيجيريا والسنغال وكوت ديفوار، قد تم تهريبهم إلى المغرب ليتوجهوا إلى أوروبا ولكنهم الآن عالقون في المغرب بدون عمل أو مأوى.

وأضاف لوم أن المنظمة تحتاج إلى نحو مليون دولار لدعم برنامج الإعادة الطوعية، وقال في مؤتمر صحفي في جنيف:

"تحاول السلطات المغربية في الوقت الراهن تضييق الخناق على الأشخاص الذين لا يحملون وثائق، وقد أصبح الوضع غير مستقر هناك بالنسبة لهم، وقد نصح الكثيرون من المهاجرين بأن يأتوا إلى مكتب المنظمة الدولية للهجرة للمساعدة في إعادتهم، وستقدم الحكومة المغربية تذاكر الطيران لهم."

وناشدت المنظمة الدولية للهجرة تزويدها بالتمويل اللازم لإعادة إدماج أولئك الأشخاص بعد عودتهم إلى بلادهم، لأن عودتهم المستدامة تتطلب توفير سبل لكسب العيش أو التدريب على ممارسة بعض المهن وإقامة مشاريع صغيرة.

3-10-2012

المصدر/ إذاعة الأمم المتحدة

افتتح وائل بنجلون، رئيس جامعة محمد الخامس بأكدال بالرباط، رفقة السفير الإندونيسي بالمغرب، توساري ويدجايا، في حفل أقيم أمس بمدرج "بلماحي" بكلية العلوم بالرباط، دروس اللغة الإندونيسية التي سيشرف عليها ولأول مرة أساتذة من نفس البلد الآسيوي بكلية الآداب بالرباط، وعرف حضور وفد ديبلوماسي إندونيسي وممثلين عن جامعة جاكرتا.

وقال وائل بنجلون، في كلمة افتتاحية للحفل، إن تعليم اللغة الإندونيسية سيعطي دينامية جديدة داخل المجال التعليمي بالمغرب، إضافة إلى أنها ستضفي بعدا ثقافيا وحضاريا في علاقة المغرب بأندونسيا، معتبرا أن هذه اللغة الآسيوية ستقرب المغرب من المستوى التكنولوجي المتقدم الذي باتت تعرفه إندونيسيا مؤخرا، "رغم بعد المسافات الشاسعة بين البلدين لاعتبارهما يمثلان أقصى البلاد الإسلامية من الشرق إلى الغرب".

وأشار بنجلون إلى أن عدد الطلبة الأندونيسيين بالجامعات المغربية محترم، ويجب الرفع منه في إطار العلاقات المتبادلة والمعتبرة بين البلدين، التي ستعرف تطورا على المدى المتوسط والبعيد.

من جهته، قال السفير الإندونيسي بالرباط، توساري ويدجايا، إن افتتاح دروس اللغة الإندونيسية بجامعة محمد الخامس يعد إنجازا تاريخيا يرمي إلى تعزيز الأخوة بين الشعبين المغربي والاندونيسي، مذكرا الحضور بمشاركة ممثلي المقاومين المغاربة في مؤتمر باندوغ بإندونيسيا سنة 1955، وبزيارة رئيس جمهورية إندونيسية سوكارنو إلى المغرب سنة 1960 في عهد الملك محمد الخامس.

وأضاف توساري أن تعلم اللغة الإندونيسية يعني التواصل مع 240 مليون نسمة من إندونيسيا وغيرهم من شعوب أخرى في منطقة آسيا الجنوبية، متمنيا في الوقت نفسه أن يكون افتتاح دروس اللغة الإندونيسية "انطلاقة لمواصلة بناء الجسر الحضاري بين إندونيسيا والمغرب".

في سياق متصل، قال حبيب خيرت، مسؤول الطلبة الإندوسيين بالمغرب في تصريح لهسبريس، أن الطلبة الأندونيسيين بالجامعات المغربية لا يتعدى الـ200 طالبة وطالبة، "ونحن ممتنون للحكومة المغربية التي تقدم لنا مساعدات متعلقة بنا كطلبة هنا بالمغرب"، مشيرا إلى أن هناك تواصلا مستمرا بين طلاب البلدين على مستوى الدراسة وبعض الأنشطة الفنية والرياضية.

يشار إلى أن حفل الافتتاح حضره إضافة إلى رئيس جامعة محمد الخامس-أكدال والطاقم الإداري لكلية الآداب والعلوم الإنسانية أكدال، أعضاء الهيئة الدبلوماسية الإندونسية بالمغرب، وأعضاء وفد جامعة جاكارتا الحكومية إضافة إلى الجالية الإندونيسية بالمغرب، كما عرف الحفل تنظيم عروض لرقصات شعبية إندونيسية أدتها فرقة Sanggar Indra Kusuma من محافظة جاوى الغربية بإندونيسيا.

3-10-2012

المصدر/ موقع هيسبريس

حث الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ عبد اللطيف معزوز٬ أفراد الجالية المغربية المقيمة٬ على الانخراط بشكل فاعل وملموس٬ بالاعتماد على كفاءاتهم وخبراتهم٬ في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي٬ سواء داخل أو خارج وطنهم الأم٬ وإلى تعزيز روابطهم معه٬ وضمان إشعاع الثقافة المغربية.

وأكد الوزير٬ خلال لقاء مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بأوطاوا في بداية الأسبوع الجاري٬ على الإسهام المهم الذي يمكن أن يقدمه أفراد الجالية٬ باعتبارهم قوة اقتراحية وطرفا في الإعداد للقاءات تهدف إلى ربط العلاقات بين الفاعلين المغاربة ونظرائهم الكنديين٬ داعيا إياهم٬ أخذا بعين الاعتبار لدور الثقافة في التقارب بين الشعوب٬ إلى التفكير في الوسائل اللازمة من أجل تنظيم تظاهرات ثقافية تروم التعريف بالثقافة المغربية بكندا.

وأكد معزوز أيضا٬ في هذا اللقاء الذي حضرته٬ على الخصوص٬ سفيرة المغرب بكندا، نزهة الشقروني٬ أن الوزارة مفتوحة على جميع الاقتراحات "الجادة والطموحة"٬ التي من شأنها إبراز مكانة المغاربة المقيمين بالخارج داخل بلدان الاستضافة٬ بالاعتماد على وسائل تواكب اندماجهم٬ وتروم تعزيز إسهامهم في إشعاع بلدهم الأصل وتعلقهم به.

وشكل هذا اللقاء مناسبة لتدارس القضايا المرتبطة بالحكامة٬ وتعزيز تعلق المغاربة المقيمين بالخارج ببلدهم الأصلي٬ وإدماجهم بشكل ناجع داخل دول الاستضافة٬ وتعزيز إشعاع الثقافة المغربية٬ والانخراط في الجهود الرامية إلى الدفاع عن مصالح المغرب.

وشكلت قضيتا الجالية المغربية المقيمة بكندا وإسهامها في تنمية المغرب٬ واحتياجات الجالية المغربية في بلدان الاستضافة٬ المحورين الأساسيين للقاء مماثل عقد٬ الأحد الماضي٬ مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بشربروك.

وأكد الوزير خلال هذا اللقاء٬ الذي عرف حضور ممثلين وأعضاء من جمعية مغربيات ومغاربة "إستري"٬ وجمعية الطلبة المغاربة بجامعة شربروك٬ والمبادرة الثقافية للتنمية والتربية٬ على أهمية النسيج الجمعوي للمغاربة المقيمين بالخارج في تنفيذ عدد من البرامج داخل بلدان الاستضافة٬ بالاعتماد على جمعيات "قوية" وذات "مصداقية" و"تمثيلية".

وحرص الوزير٬ بهذه المناسبة٬ على تعريف الحضور بالمحاور الكبرى للسياسة الحكومية اتجاه مغاربة العالم٬ وحول المبادرات التي قامت بها وزارته لتشجيع المغاربة المقيمين بالخارج على الاستثمار والقيام بشراكات ومشاريع في المغرب.

وفيما يتعلق بتشجيع اللغات والثقافة المغربية٬ ذكر الوزير٬ على الخصوص٬ بإحداث مراكز ثقافية مغربية بالخارج٬ مشيرا إلى الانطلاق الرسمي للموسم الثقافي 2012- 2013 لدار المغرب بمونريال هذا الأسبوع.

وذكر الوزير أيضا بالمحاور الكبرى للخطاب الملكي ل20 غشت الذي يولي مكانة مهمة للشباب٬ مؤكدا على دور الشباب المغربي المقيم بالخارج.

وكانت قضايا الاعتراف بالخبرات المهنية والشهادات العلمية المحصل عليها في الخارج٬ وكوطا المنح الدراسية الممنوحة للطلبة المغاربة٬ والإدماج السوسيو - اقتصادي٬ وفرص الشراكة مع كندا٬ وتسهيلات التحويلات المالية والمؤسسات البنكية٬ في صلب المحادثات التي أجراها الوزير مع مجموعة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بكندا.

ويقوم معزوز٬ منذ الأربعاء الماضي٬ بزيارة عمل لكندا تهدف٬ بالأساس٬ إلى تعزيز التعاون مع السلطات الكندية خدمة لمصالح أفراد الجالية المغربية المقيمين بهذا البلد٬ وفتح جسور التواصل مع مختلف مكونات وفعاليات الجالية المغربية المقيمة بمونريال وشيربروك.

3-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

«آب 2011»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
293031    
Google+ Google+