وأبرز بوينر، في لقاء بالبيت الأبيض بين أوباما وزعيمي الكونغرس أن مشروع قانون وزارة الأمن الداخلي حول النفقات "سيدرج تعديلات لتوقيف أي مبادرات أحادية الجانب للرئيس في مجال الهجرة".

وكان أوباما قد أعلن في نونبر الماضي عن مرسوم رئاسي يؤمن لخمسة ملايين مهاجر غير شرعي، لهم أطفال ولدوا فوق التراب الأمريكي، الحماية من الطرد والحصول على رخصة للإقامة لمدة ثلاث سنوات.

وخلال هذا اللقاء، الأول من نوعه منذ سيطرة الحزب الجمهوري على غرفتي الكونغرس، أكد زعيما الجمهوريين والرئيس أوباما على ضرورة التوصل إلى أرضية للتوافق حول سلسلة من القضايا، التي تؤجج الأزمة السياسية بواشنطن.

وبهذه المناسبة، تطرق قاطن البيت الابيض إلى القرصنة التي تعرض لها أمس الاثنين حسابا (تويتر) و(يوتوب) للقيادة العسكرية الأمريكية بالشرق الأوسط، مشددا على ضرورة تعزيز الأمن الإلكتروني للولايات المتحدة.

وكان البيت الابيض قد أعلن في وقت سابق اليوم عن سلسلة من التدابير الجديدة التي تروم على الخصوص الحد من التهديدات الإلكترونية للقطاع الخاص نحو السلطات الأمريكية، مع تأمين الحماية للمقاولات التي تتقاسم المعلومات الخاصة مع الحكومة الفيدرالية.

كما يعاقب هذا التدبير أيضا على بيع المعطيات المالية المسروقة (أرقام بطائق الائتمان أو الحسابات البنكية)، ويفرض على المقاولات إخبار زبائنها في حالة القرصنة.

عن موقع منارة