مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الخميس, 28 فبراير 2013

أسفرت الإنتخابات النيابية التي شهدتها إيطاليا عن انتخاب الصحفي خالد شوقي، المزداد بالدار البيضاء، نائبا برلمانيا عن الحزب الديمقراطي الذي يقود تحالف وسط اليسار الفائز بالاغلبية داخل الغرفة لاولى.

ويعتبر شوقي من الأطر الحزبية القليلة ذات الأصول المغربية التي انخرطت في العمل الحزبي بإيطاليا واستطاعت ان تفرض مكانتها داخل هياكل ومؤسسات الحزب، حيث أُسندت إليه، في المدة الاخيرة، مهمة تأطير ما اصبح يعرف محليا بـ "الإيطاليين الجدد".

وقبل هذا كان شوقي، ولسنوات عديدة، وجها مألوفا لدى المشاهد الإيطالي.. حيث شارك في برامج حوارية عديدة تناولت الإسلام والمسلمين، خصوصا مرحلة ما بعد أحداث 11 شتنبر، ما جعل وزير الداخلية الإيطالي يعينه مستشارا رغم صغر سنه الذي لم يتخطّ الـ30، وهذا داخل ما كان يعرف بـ "لجنة الإسلام الإيطالي".. إضافة إلى أنه كان وراء تأسيس إحدى أكبر المنظمات الشبابية للشباب المسلمين بإيطاليا سنة 2001.

ورغم انخراطه في أحد أكبر الاحزاب الإيطالية إلا ان نشاطه وسط الجالية الإسلامية، وحرصه على التأكيد على التزامه بالتعاليم الإسلامية في حياته اليومية، شكل دائما فرصة لخصومه السياسيين من أجل مهاجمته بتهم وصلت إلى الإرهاب والتطرف، كما جرى قبل عامين من طرف برلمانيين حين ترشح شوقي لخوض الإنتخابات الجهوية بروما.. وقد حاولت العديد من الأطراف التهجم وعليه وعلى زوجته، ووصل هذا حد التشهير والقذف عبر مجموعة من المواقع الإلكترونية، وبطريقة أدت إلى تدخل المصالح الامنية.

وقد تلقى العديد من النشطاء، خاصة الشباب من ذوي الأصول الاجنبية، خبر دخول خالد شوقي للبرلمان الإيطالي بكثير من الإرتياح، رغم الترقب الذي يميز المشهد السياسي المحلي بعد الإنتخابات التي لم تسفر عن أغلبية واضحة.. ومن المرتقب أن يعمل شوقي، حسب الانتظارات، على إثارة مشاكل فئة الجيل الثاني.. وفقا لما وعد به برنامج تحالف وسط اليسار، خاصة ما يتعلق بمنح الجنسية للمزدادين بإيطاليا.

28-02-2013

المصدر/ موقع هسبريس

تتناول حلقة هذا الشهر من البرنامج التلفزية " Grand angle" الذي تبثه القناة الثانية المغربية ليلة الخميس 28 فبراير 2013 محور حقوق العمال المغاربة في هولندا. وسيكون موضوع تخفيض 40 في المائة من تقاعد العمال المغاربة المهاجرين بهولندا من خلال رصد شهادات وآراء عدد من المطالبين بتسوية ملفاتهم، بالإضافة إلى شهادات مجموعة من الأرامل اللائي يعانين من تبعات هذا القرار.

28-02-2013

المصدر/ جريدة الصباح

اللغة ،البيروقراطية ،اختلاف العادات..مشكلات يومية تواجه الطلبة الأجانب في الجامعات الألمانية. وفي دورتموند انطلق مشروع جديد يتولى فيه كبار السن الألمان مساعدة الطلبة الأجانب للتأقلم في مجتمعهم الجديد.

تضع ريناتا فيرينكمبر البن في ماكينة القهوة ثم تتجول بين المناضد لتتأكد من أن الملاعق والفناجين موضوعة بعناية إلى جانب المخبوزات. فهذه الغرفة بجامعة دورتموند التقنية محجوزة كل أسبوع لمدة ثلاث ساعات لريناتا وزملائها. ويمكن للطلبة الأجانب المرور على الغرفة لمقابلة عرابيهم ، وهم مجموعة من كبار السن الألمان وتبادل أطراف الحديث معهم أثناء تناول القهوة والمخبوزات منزلية الصنع.

أطلقت ريناتا فيرينكمبر/67 عاما/ هذا المشروع قبل ستة أعوام فأثناء دراستها في برنامج مخصص لكبار السن بجامعة دورتموند عملت كمتدربة في مركز اللغات بالجامعة حيث كانت تلتقي بالكثير من الطلبة الأجانب وتدربهم على الحديث بالألمانية. وحفز التواصل مع أشخاص من كافة أنحاء الكرة الأرضية ، ريناتا على مواصلة العمل في هذا المجال وهو ما دفعها لوضع حجر الأساس لهذا المشروع الذي يدعم الطلبة الأجانب في ألمانيا.

المشروع يتحول لوظيفة بدوام كامل

ويشارك في المشروع حاليا 13 "عرابا" يقومون بدعم ورعاية 28 من الدارسين الشباب الأجانب مما يعني أن كل مشارك في المشروع يهتم بأكثر من طالب.

وعن هذا الأمر تقول ريناتا ضاحكة :"أود لو أستطيع الاهتمام بهم جميعا فهذا الأمر يسعدني بشدة".

تتولى ريناتا حاليا رعاية أربعة من الدارسين الشباب الأجانب (صينيان وتونسي وإندونيسية) وتنظم ريناتا رحلات لزيارة متاحف ومسارح مع الطلبة الشباب وأحيانا تدعوهم لزيارتها في منزلها.

الشاب الصيني جيافي كان من أوائل الدارسين الشباب الذين قامت ريناتا برعايتهم. أنهى جيافي رسالة الدكتوراة الخاصة به في دورتموند ويعمل حاليا في أحد المشروع البحثية بتكليف من إحدى جامعات لندن.

وتتحدث ريناتا بفخر عن جيافي وتقول:"أنا فخورة جدا به كما لو كان ابني". وسبق لريناتا أن زارت جيافي في موطنه بالصين وتعرفت على أسرته كما استقبلت والديه عندما زاراه في ألمانيا.

مساعدة في فهم النصوص الألمانية

عندما أصبحت القهوة جاهزة ، بدأت الغرفة المخصصة لريناتا في جامعة دورتموند في الازدحام. الألمانيان برند وفولفغانغ يتحدثان مع مجموعة من الطلبة الصينيين والهنود. ويقوم الرجلان بوظيفة مشابهة لوظيفة ريناتا من حيث الاهتمام بالطلبة الأجانب.

ولم يحضر جلسة اليوم سوى عشرة فقط من الدارسين الشباب وهو ما ترجعه ريناتا لفترات العطلات الدراسية.

الشابة الإندونيسية ليديا تكتب حاليا رسالة الدكتوراة الخاصة بها في معهد "فراونهوف". تعيش ليديا في ألمانيا منذ عامين وبدأت المشاركة في هذا المشروع قبل عام.

وتقول الشابة الإندونيسية:"أحيانا آتي إلى هنا ومعي وثائق باللغة الألمانية وأطلب من أحد مساعدتي في الأشياء التي لا أفهمها بسبب اللغة".

كبار السن أكثر صبرا

تشعر ليديا بالراحة في التعامل مع كبار السن الذين يتميزون ، حسب رأيها بالصبر. وكثيرا ما تذهب ليديا لزيارة ريناتا في منزلها إذا يقوما سويا بالقراءة وتبادل أطراف الحديث حول مواضيع متنوعة بالإضافة إلى الطبخ سويا.

وتهتم ليديا بالمطبخ الألماني بشكل خاص وترغب في تعلم طريقة طهي الوجبات الألمانية التقليدية. وتفتح ريناتا أبواب منزلها للدارسين الشباب خلال فترة احتفالات أعياد الميلاد وعيد الفصح إذ يتيح لهم هذا الأمر فرصة التعرف على التقاليد والعادات الألمانية في أجواء عائلية دافئة.

يتزايد الإقبال يوميا على المشروع من قبل الدارسين الأجانب الذين يبحثون عن فرصة لممارسة اللغة الألمانية والتعرف على ثقافة البلد الذين يعيشون فيه حاليا لكن العقبة الوحيدة هي عدم وجود أعداد كافية من الألمان المشاركين في المشروع.

التواصل مع المسنين أسهل من الشباب

يتفق الطلبة الأجانب في ألمانيا على وجود صعوبة في إقامة علاقات مع زملائهم الألمان إذ أنهم أكثر ارتباطا بأصدقائهم الذين يعرفونهم منذ فترة طويلة علاوة على انشغالهم الدائم بالدراسة والعمل.

لكن الوضع يختلف مع كبار السن الألمان إذ أن لديهم الكثير من الوقت كما أنهم يسعدون بوجود أشخاص يتحدثون معهم كما أنهم يرغبون أيضا في تصدير صورة إيجابية عن ألمانيا والألمان كشعب ودود ومنفتح على الآخر.

وتلخص ريناتا هدف مشروعها قائلة:"نأمل أن يأخذ هؤلاء الشباب معهم صورة طيبة عنا عندما يعودون إلى أوطانهم".

28-02-2013

المصدر/ شبكة دوتش فيله

وقعت، أمس الأربعاء، بالرباط، اتفاقية تسيير صندوق دعم الاستثمار الخاص بالمغاربة المقيمين بالخارج، من طرف كل من نزار بركة، وزير الاقتصاد والمالية، وعبد اللطيف معزوز، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، وهشام السرغيني، المدير بالنيابة لصندوق الضمان المركزي.

وتهدف الاتفاقية إلى تشجيع المغاربة المقيمين بالخارج على الاستثمار في المغرب، وتقوية واستمرارية روابطهم الاقتصادية والمالية مع وطنهم الأم. كما وقع الوزيران ومحمد الكتاني، نائب رئيس المجموعة المهنية لبنوك المغرب، على بروتوكول التفاهم المتعلق بإنعاش استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج في المغرب.

وتلتزم الأطراف الموقعة على الترويج لهذه الآلية بتنشيط حملات للتحسيس حول تمويل مشاريع المغاربة المقيمين بالخارج، وبتبادل البيانات التقنية والمعلومات الخاصة بهم.

وقال نزار بركة، في كلمة بالمناسبة، إن "هذا الصندوق سيمكن من مواكبة المغاربة المقيمين بالخارج، الذين يتقدمون بمشاريع جديدة للاستثمار، أو مشاريع توسيع عن طريق دعم مقدم من طرف الدولة يصل إلى 10 في المائة من كلفة المشروع، وفي حدود 5 ملايين درهم لكل مشروع، شريطة مساهمة المستفيد في تمويل المشروع في حدود 25 في المائة على الأقل"، موضحا أن التمويل البنكي قد يصل إلى 65 في المائة من كلفة المشروع، وأن تسيير هذا الصندوق، الذي خصص له مبلغ 100 مليون درهم، خول إلى صندوق الضمان المركزي.

وأوضح بركة أن الحكومة حرصت على وضع حلة جديدة لصندوق دعم الاستثمار الخاص بالمغاربة المقيمين بالخارج، بعد تشخيص التجربة السابقة، بهدف تجاوز عدد من الإشكاليات، مبرزا أن بعض التغييرات أدخلت لتبسيط شروط الولوج لهذا الصندوق، وتحسين آثاره الإيجابية من حيث نوعية المشاريع الممولة، مع رصد مبالغ مالية جديدة للصندوق.

وأضاف أنه جرى توسيع الاستفادة منه لتشمل المغاربة الذين عادوا إلى الوطن بصفة نهائية منذ سنة على الأكثر، وليمكن من تمويل مشاريع بشراكة مع مغاربة قاطنين ومع أجانب.

من جهته، أفاد عبد اللطيف معزوز أن صندوق الاستثمارات الخاص بالمغاربة المقيمين بالخارج ساهم، منذ أطلقته الحكومة سنة 2009، في إنجاز حوالي 21 مشروعا، بما مجموعه 140 مليون درهم من حجم الاستثمارات، فضلا عن خلق أزيد من 270 منصب شغل مباشر.

وأشار إلى أن هذه الآلية تهدف إلى تقوية واستمرارية روابط مغاربة العالم الثقافية والاقتصادية مع وطنهم الأم، وتشجيعهم على الاستثمار في بلدهم والمساهمة في النهوض بالتنمية الجهوية والوطنية.

28-02-2013

المصدر/ جريدة المغربية

يزور السيد عبد اللطيف معزوز الوزير المكلف بالجاليات المغربية في الخارج في الحكومة المغربية، يزور هولندا مطلع شهر مارس في زيارة عمل رسمية. على رأس جدول أعمال الزيارة هو مناقشة تبعات القرارات الهولندية الأخيرة التي تتضمن تخفيض التعويضات الاجتماعية لحاكلي الجنسية الهولندية القاطنين خارج حدود الاتحاد الأوروبي. ويعتبر المغاربة الهولنديون هو الأكثر تأثراً بهذه القرارات... الفيديو

28-02-2013

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

ضمن فضاءات التواصل والتعايش التي يحفل بها المجتمع الألماني والتي بادرت إلى خلقها جمعيات ومنظمات متنوعة ومختلفة في توجهاتها٬ تمكنت عدد من الجمعيات المغربية الانخراط في هذا النسيج والاشتغال حسب ما تمليه أهدافها واختياراتها من أجل خلق شروط أفضل للاندماج.

ومن التجارب التي استطاعت أن تأسس لها موقعا في هذه الفضاءات رابطة الجمعيات الإسلامية المغربية التي تضم في عضويتها أزيد من 21 جمعية ومركز ثقافي وتربوي واجتماعي ٬ بمنطقة الراين ماين بفرانكفورت (غرب)٬ فوضعت كأهداف لها تأطير الشباب وتحسين صورة الإسلام والانفتاح على جميع الأديان والثقافات في علاقة تستند على الاحترام المتبادل والتسامح الفكري.

وحتى لا تظل أهدافها حبيسة الخطابات خاصة مع وجود تحديات كبرى تواجه المهاجرين ٬ تقوم الرابطة بتنظيم العديد من الأنشطة واللقاءات تتواصل من خلالها مع أفراد الجالية المغربية التي توجد بكثافة بالمنطقة حيث يبلغ عددها نحو 65 ألف مغربي.

كما بادرت الرابطة ٬ ضمن استراتيجيتها ٬ إلى الانخراط في مجلس الأديان بفرانكفورت الذي تأسس منذ 2009 والذي يشكل تجمعا الأول من نوعه في العالم بضمه ممثلين عن عدد كبير من الديانات ٬ من مسيحيين ومسلمين ويهود وهندوس وبوذيين وسيخ وبهائيين وغيرهم من الطوائف الدينية.

وفي توضيحه لدور الرابطة أبرز رئيسها عبد الصمد اليزيدي في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء أنها تعد تجمعا يروم التنسيق بين جميع المؤسسات الاسلامية والاجتماعية التي تعنى بشؤون الجالية في المنطقة ٬ والحصول على تمثيلية أكبر في المؤسسات الألمانية٬ معتبرا هذا المنحى مفتاح للحوار وفرصة لإبراز وجهة نظر المغاربة في عدد من القضايا التي تهم المجتمع الألماني الذي يعتبرون أنفسهم جزءا منه.

وأضاف أن الرابطة حظيت ضمن هذا المجهود بعضوية مجلس الأديان الذي يكرس الحوار ويقطع الطريق على الجماعات المتطرفة والاحتكار المطلق للحقيقة ٬بل ميثاقه يستند على "التسامح المشترك "٬ ويقدم اقتراحات لسلطات المدينة٬ وينظم تظاهرات مشتركة بين الأديان تروم محاربة كل أشكال التطرف وكراهية الأجانب.

وضمن أولويات الرابطة التي تأسست قبل عشر سنوات٬ أبرز اليزيدي أنها تهم بالدرجة الأولى الشأن الديني وتركز على فئة الشباب ليستوعب قيم الدين على أصولها والتواصل معه عبر اللغة التي يتقنها وهي الألمانية دون إهمال ثقافته الأم معتبرا أن هذه الطريقة توصد الأبواب على التطرف الذي قد تنفلت إليه هذه الشريحة في أي لحظة.

كما يشكل اندماج الاطفال في المجتمع الألماني ٬ يضيف اليزيدي٬ من أهم الإشكالات التي تواجهها الأسر المغربية التي تفرض في الغالب على الابناء قضاء أوقات في المساجد لتعلم أصول الدين دون الانتباه إلى الصعوبات التي قد يجدونها نظرا لضعف إمكانياتهم اللغوية.

يقول رئيس الرابطة - كان من اللازم وضع برامج خاصة بهؤلاء الأطفال تمكنهم من الاستيعاب بشكل أفضل دون الشعور بالملل مبرزا أن هذه البرامج لقيت ردود فعل إيجابية لكنها تتطلب الاستمرارية.

وفي معرض رده حول ما إذا واجهت الرابطة أي مضايقات أو صعوبات عند التأسيس٬ أكد أن القوانين الألمانية تمنح الحق في تأسيس الجمعيات ولا تشكل أي قلق للسلطات ٬ إضافة إلى أن الدستور يكفل ذلك ٬ إلا أن الإشكال الذي قد يعترض الجمعيات الإسلامية على العموم –يضيف اليزيدي- تكمن عند بناء المساجد.

واعتبر أن أي خلل قد يحصل بسبب القوانين ٬ يعود بالأساس إلى التقصير في إسهام الجالية الإسلامية في اتخاذ القرار المحلي والإقليمي وحتى على مستوى ألمانيا ٬ وفرض نفسها كقوة اقتراحية معتبرا أن ما يقدمه المسلمون لحد الآن لا يرقى إلى المستوى المطلوب مما يستدعي الاشتغال أكثر والانخراط ضمن مؤسسات دون التركيز على ما تختلف بشأنه في بعض الأحيان.

واستطرد قائلا "نحن لسنا عمال ضيوف في هذا البلد بل أصبحنا مواطنين وأبناؤنا يدركون ثقافته ٬ وكما نتمتع بحقوق فعلينا واجبات أيضا٬ وكل آفة تظهر في المجتمع نتحمل جزء من المسؤولية فيها ٬ لأننا ننتمي لهذا المجتمع ٬ وهي حقيقة لا يمكن درؤها".

وأوضح أن الرابطة منفتحة على جميع المسلمين في ألمانيا ولا تعتمد الانتقائية أو الاقتصار على المغاربة ٬ وتتواصل مع جميع المؤسسات الدينية والسياسية والاجتماعية في ألمانيا بغض النظر عن طبيعتها٬ في سبيل تتبع كل ما يجري في البلاد وإيجاد موقع يمكن من الاسهام في تصحيح الصورة التي يحملها الألمان في أذهانهم عن المغاربة خصوصا والمسلمين عموما.

وأضاف أن الرابطة تستثمر كل الفرص المتاحة لفرض وجودها ٬ كمشاركتها بفاعلية في الحوار الاسلامي المسيحي عبر منصات في مختلف المدن الألمانية٬ يتم فيها التركيز على تشجيع قيم التعايش الديني ومناقشة سبل تذليل العديد من الإشكالات.

28-02-2013

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتضن مدينة الفقيه بن صالح من ثامن إلى عاشر مارس المقبل المنتدى الدولي الثالث للهجرة حول موضوع "المرأة المهاجرة نحو مستقبل أفضل"٬ بمشاركة ثلة من الأساتذة والباحثين والخبراء من المغرب وخارجه.

ويروم هذا اللقاء المساهمة كقوة اقتراحية في بلورة استراتيجية لحل معضلة الهجرة وطنيا ومحليا٬ وتمكين الجمعيات ذات الاهتمام المشترك من الانخراط في شبكة وطنية تساهم في بناء تصور سياسات عمومية حول الهجرة٬ وتأطير المهاجرين ومساعدتهم بالتفكير في الخروج من وضعياتهم الصعبة٬ وربط الصلات ما بين السياسات حول الهجرة بدول الاستقبال والواقع الذي يختزل حقيقة الوضع بدول المصدر٬ والتفكير في حلول محلية تساعد صناع القرار في مجال الهجرة في دول الاستقبال والمصدر.

وتتمحور مواضيع هذا المنتدى الدولي٬ الذي تشارك فيه منظمات دولية وجهوية على مدى ثلاثة أيام٬ حول محددات الهجرة السرية وسبل الحد منها٬ والإشكاليات القانونية للهجرة النسائية الشرعية وغير الشرعية٬ والهجرة النسائية والتنمية.

كما ستنظم ورشات حول نفس المواضيع وصياغة التقرير النهائي٬ وتنظيم رحلة للمشاركين للتعرف على المؤهلات السياحية بالمنطقة.

28-02-2013

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

«فبراير 2013»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728   
Google+ Google+